mounir O²
2014-05-29, 15:29
من دُرُرِ الفَهَّامَة النِّحْريْر الإبْرَاهيِمِي البَشِيْر
/
قــــال –رحمه الله تعالى
*- الأمة التي لا تَبْني المدارس؛ تُبْنى لها السجون
والأمة التي لا تَصنع الحياة؛ يُصنع لهاالموت
والأمة التي لا تعمل لنفسها ما ينفعها ويسعدها؛ يعمل لها غيرها ما يضرها ويشقيها
والأمة التي لا تحك جسمها بظفرها فترفق وتلتذُّ؛ تحكها الأظفار الجاسية فتدمي وتتألم
والأمة التي لا تغضب للعزِّ الذاهب؛ ترضى بالذل الجليب
والأمة التي تتخذ الخلاف مركبا؛ يغرقها في اللُّجَّة
والأمة التي لا تكرم شبابها بالعلم والتثقيف؛ مضيعة لرأس مالها
والأمة التي لا تجعل الأخلاق ملاكها؛ أمة تتعجل هلاكها
والأمة التي تلد لغيرها؛ امة تلد العبيد، لا امة تلد الأحرار الصناديد
والأمة التي تعتمد في حياتها على غيرها؛ طفيلية على موائد الحياة
حقيقة بالقهر والنهر وقصم الظهر
والحياة بلا علم؛ متاع مستعار
و الوطن بلا علم؛ عورة مكشوفة
ونهب مقسم، سنَّة من سنن الله؛ كسنته في تكوير الليل على النهار.
$- العلم.. العلم...أيها الشباب
لا يُلهينكم عنه سمسار أحزاب، ينفخ في ميزاب
ولا داعية انتخاب، في المجامع صخَّاب
ولايُلْفِتَنَّكُمْ عنه معلّل بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في حزاب، يأتمُّ بغراب
ولا يَفْتِنَنَّكُم عنه مُنْزَوٍ في خنقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنْقَة
ولا جالس في ساباط على بساط
فكلُّ واحد من هؤلاء مشعوذٌ خلاّب، وساحر كذَّاب.
^- إن هذه الأحزاب؛ كالميزاب
جمع الماء كدَرًا، وفرقه هدَرًا، فلا الزُّلال جَمَع، ولا الأرض نفع
&- ويح المسلمين!..يولد مولودهم، فإما أن يهمل ولا يعلم- وهذا هو الأكثر-
فيستقبل الحياة بلا دين ولا دنيا
وإما أن يعلم هذا التعليم الشائع؛ فيجمد وتخمد فيه جذوة الإسلام
وإما أن يسلك الثالث؛ وهو التعليم الأوربي-أو المطبوع بالطابع الأوربي-؛
فيلحد ويحتقر آباءه وأمته ودينه ولغته ووطنه
فمن للمسلمين ؟
!- أيها الشباب !..إن الشباب نسب بينكم ورحم وجامعة
ولا مؤثر في الشباب إلا الشباب
فليكن بعضكم لبعض إماما، وليعلم المهتدون الضلال
دينكم - أيها الشباب- لايفتننكم عنه ناعق بالحاد، ولا ناعٍ بتنقص
وربكم- أيها الشباب- لا يقطعنكم عنه خناس من الجنة والناس
وكتاب ربكم- أيها الشباب- هو البرهان والنور؛ وهو الفلج والظهور
وهو الحجة البالغة والآية الدامغة
فلا يزهدنكم فيه زنديق يُؤوِّل، وجاهل يعطل
ومستشرق خبيث الدخلة، يتخذه عضين،ليفتن الغافلين، ويلبس على المستضعفين.
#- إن القوة إذا لم يزنها العقل ضعف
وإن العلم إذا لم تحطه الحكمة جهل
وان الملك إذا لم يحمه العدل زائل
وان سلاح الحق من الحرير، يفل سلاح الباطل من الحديد
وإن السيادة ليست حسنى ولا زيادة
وإنما هي استعباد، يبغضه العباد وربُّ العباد
ويا ويح الأقوياء من غضب الله! وغضب المستضعفين من عباده
_- إن الاستعمار شيطان، وان الشيطان لكم عدوٌّ فاتخذوه عدُوًّا
وان الاستعمار شر، ومحالٌ أن يأتي الشر بالخير، ومحال أن يُجنى من الشوك العنب
جريــــــــــــدة " البـــــــــــــصائر"
من أعداد متفرقة ، بقلوب متفقة
/
قــــال –رحمه الله تعالى
*- الأمة التي لا تَبْني المدارس؛ تُبْنى لها السجون
والأمة التي لا تَصنع الحياة؛ يُصنع لهاالموت
والأمة التي لا تعمل لنفسها ما ينفعها ويسعدها؛ يعمل لها غيرها ما يضرها ويشقيها
والأمة التي لا تحك جسمها بظفرها فترفق وتلتذُّ؛ تحكها الأظفار الجاسية فتدمي وتتألم
والأمة التي لا تغضب للعزِّ الذاهب؛ ترضى بالذل الجليب
والأمة التي تتخذ الخلاف مركبا؛ يغرقها في اللُّجَّة
والأمة التي لا تكرم شبابها بالعلم والتثقيف؛ مضيعة لرأس مالها
والأمة التي لا تجعل الأخلاق ملاكها؛ أمة تتعجل هلاكها
والأمة التي تلد لغيرها؛ امة تلد العبيد، لا امة تلد الأحرار الصناديد
والأمة التي تعتمد في حياتها على غيرها؛ طفيلية على موائد الحياة
حقيقة بالقهر والنهر وقصم الظهر
والحياة بلا علم؛ متاع مستعار
و الوطن بلا علم؛ عورة مكشوفة
ونهب مقسم، سنَّة من سنن الله؛ كسنته في تكوير الليل على النهار.
$- العلم.. العلم...أيها الشباب
لا يُلهينكم عنه سمسار أحزاب، ينفخ في ميزاب
ولا داعية انتخاب، في المجامع صخَّاب
ولايُلْفِتَنَّكُمْ عنه معلّل بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في حزاب، يأتمُّ بغراب
ولا يَفْتِنَنَّكُم عنه مُنْزَوٍ في خنقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنْقَة
ولا جالس في ساباط على بساط
فكلُّ واحد من هؤلاء مشعوذٌ خلاّب، وساحر كذَّاب.
^- إن هذه الأحزاب؛ كالميزاب
جمع الماء كدَرًا، وفرقه هدَرًا، فلا الزُّلال جَمَع، ولا الأرض نفع
&- ويح المسلمين!..يولد مولودهم، فإما أن يهمل ولا يعلم- وهذا هو الأكثر-
فيستقبل الحياة بلا دين ولا دنيا
وإما أن يعلم هذا التعليم الشائع؛ فيجمد وتخمد فيه جذوة الإسلام
وإما أن يسلك الثالث؛ وهو التعليم الأوربي-أو المطبوع بالطابع الأوربي-؛
فيلحد ويحتقر آباءه وأمته ودينه ولغته ووطنه
فمن للمسلمين ؟
!- أيها الشباب !..إن الشباب نسب بينكم ورحم وجامعة
ولا مؤثر في الشباب إلا الشباب
فليكن بعضكم لبعض إماما، وليعلم المهتدون الضلال
دينكم - أيها الشباب- لايفتننكم عنه ناعق بالحاد، ولا ناعٍ بتنقص
وربكم- أيها الشباب- لا يقطعنكم عنه خناس من الجنة والناس
وكتاب ربكم- أيها الشباب- هو البرهان والنور؛ وهو الفلج والظهور
وهو الحجة البالغة والآية الدامغة
فلا يزهدنكم فيه زنديق يُؤوِّل، وجاهل يعطل
ومستشرق خبيث الدخلة، يتخذه عضين،ليفتن الغافلين، ويلبس على المستضعفين.
#- إن القوة إذا لم يزنها العقل ضعف
وإن العلم إذا لم تحطه الحكمة جهل
وان الملك إذا لم يحمه العدل زائل
وان سلاح الحق من الحرير، يفل سلاح الباطل من الحديد
وإن السيادة ليست حسنى ولا زيادة
وإنما هي استعباد، يبغضه العباد وربُّ العباد
ويا ويح الأقوياء من غضب الله! وغضب المستضعفين من عباده
_- إن الاستعمار شيطان، وان الشيطان لكم عدوٌّ فاتخذوه عدُوًّا
وان الاستعمار شر، ومحالٌ أن يأتي الشر بالخير، ومحال أن يُجنى من الشوك العنب
جريــــــــــــدة " البـــــــــــــصائر"
من أعداد متفرقة ، بقلوب متفقة