رحيق الكلمات
2014-05-28, 22:45
حينما نسترجع الذكريات بتفاصيل الماضي
فهل يبقى للاحجية مكان تحن اليه ؟؟
تستمع اركان المدينة الباكية لأنينها
أرقب فيها شيخا جليلا يجلس القرفصاء على انكسارات حائط حزين
وأرى طفلا يحمل بيديه كرة من صلصال يتقادفها تارة ويدق بها تارة اخرى مسمار نعله القديم
انها وجوه الزمن تختصر كل المحن وكل النكبات التي جمعتها مدينتنا الصامدة او المتمردة على الالم
يا ويحي من ظن بالمكان سباتا او استرجل على التواءات النخل
نحن تاريخ شعب لم يزل ينعم بالسكينة ولو ظلمه الاجل
قرر الموت ان يموت ولا يحيينا
لكن لتصاريف القدر صدق يمين ووعد منتظر
قد حق الحق فينا ووجدناه نصرا يقينا
تقاطعت الدروب ها هنا
قامة ممشوقة لأمة تكبو
خدرت الاجيال واقتصر الفهم على من به مرض عضال
هي ازدواجية المفاهيم في صحرائنا
انها نظرة من وقع كجندي اسير
وثقنا الماضي كحضارة او تراكمات زمن غابر؟؟
وها نحن نرسم معالم حاضر لم يعد له اي اعتبار
اما المستقبل فهو بميزان صدق اقوال الرجال
الليل سكن الارض هنا وابى الرحيل
والشمس اشرقت بنورها على استحياء
احرقنا بدمعة سالت على الخدين
وسقينا جمرة احتلت الاوصال
جمعتنا المحن وفرقتنا خيانة الاهل والخلان
لم يعد في القلب حسرات فكلها تاهت بتشعب القرارات
لنا في كل يوم وعد جديد وصدق الزمان حينما قرر التنديد
بالامس ذكرنا الامجاد واليوم نحن تحت ظل الشتات
هي الحياة جنت بارضنا هي الرغبات سجنت بدريعة نكبة وطن
اي وقت يلزمنا بحثا عن طريق المتاهات؟
السؤال يبقى مطروحا والاجابات مؤجلة
ولنا الانتظار ما بقي الليل والنهار
هذه حكايتي وهذه الدمعة والعبارات
ويبقى الامر بمحكمة الاقدار................
بقلمي نور
فهل يبقى للاحجية مكان تحن اليه ؟؟
تستمع اركان المدينة الباكية لأنينها
أرقب فيها شيخا جليلا يجلس القرفصاء على انكسارات حائط حزين
وأرى طفلا يحمل بيديه كرة من صلصال يتقادفها تارة ويدق بها تارة اخرى مسمار نعله القديم
انها وجوه الزمن تختصر كل المحن وكل النكبات التي جمعتها مدينتنا الصامدة او المتمردة على الالم
يا ويحي من ظن بالمكان سباتا او استرجل على التواءات النخل
نحن تاريخ شعب لم يزل ينعم بالسكينة ولو ظلمه الاجل
قرر الموت ان يموت ولا يحيينا
لكن لتصاريف القدر صدق يمين ووعد منتظر
قد حق الحق فينا ووجدناه نصرا يقينا
تقاطعت الدروب ها هنا
قامة ممشوقة لأمة تكبو
خدرت الاجيال واقتصر الفهم على من به مرض عضال
هي ازدواجية المفاهيم في صحرائنا
انها نظرة من وقع كجندي اسير
وثقنا الماضي كحضارة او تراكمات زمن غابر؟؟
وها نحن نرسم معالم حاضر لم يعد له اي اعتبار
اما المستقبل فهو بميزان صدق اقوال الرجال
الليل سكن الارض هنا وابى الرحيل
والشمس اشرقت بنورها على استحياء
احرقنا بدمعة سالت على الخدين
وسقينا جمرة احتلت الاوصال
جمعتنا المحن وفرقتنا خيانة الاهل والخلان
لم يعد في القلب حسرات فكلها تاهت بتشعب القرارات
لنا في كل يوم وعد جديد وصدق الزمان حينما قرر التنديد
بالامس ذكرنا الامجاد واليوم نحن تحت ظل الشتات
هي الحياة جنت بارضنا هي الرغبات سجنت بدريعة نكبة وطن
اي وقت يلزمنا بحثا عن طريق المتاهات؟
السؤال يبقى مطروحا والاجابات مؤجلة
ولنا الانتظار ما بقي الليل والنهار
هذه حكايتي وهذه الدمعة والعبارات
ويبقى الامر بمحكمة الاقدار................
بقلمي نور