تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المقامة الأميرية بملتقى التوباد


كاتب المقامات
2014-05-27, 08:59
http://www.tobad.net/vb/showthread.php?p=118990#post118990

زياني *****
2014-05-27, 12:10
الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ، هو رائد سياسي وعسكري مقاوم تقدم (جيش أفريقيا)[1] خمسة عشر عاما أثناء غزو فرنسا للجزائر هو أيضا كاتب وشاعر وفيلسوف ولاهوتي وصوفي.
هو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي. إعتبره الفرنسيون "يوغرطة الحديث".
خاض معارك ضد الحتلال الفرنسي للدفاع عن الوطن وبعدها نفي إلى دمشق وتوفي فيها عبد القادر عالم الدين، الشاعر، الفيلسوف، السياسي والمحارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر. وتوفي يوم 26 مايو 1883 بدمشق.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Prise_de_la_smalah_d_Abd-El-Kader_a_Taguin_16_mai_1843_Horace_Vernet.jpg/800px-Prise_de_la_smalah_d_Abd-El-Kader_a_Taguin_16_mai_1843_Horace_Vernet.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Prise_de_la_smalah_d_Abd-El-Kader_a_Taguin_16_mai_1843_Horace_Vernet.jpg) http://bits.wikimedia.org/static-1.24wmf4/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Prise_de_la_smalah_d_Abd-El-Kader_a_Taguin_16_mai_1843_Horace_Vernet.jpg)
لوحة للفنان هوراس فيرني تبيّن معركة الزمالة، تحت قيادة الأمير عبد القادر يوم: 16 ماي 1843.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/56/Emir_abdelkader1.jpg/90px-Emir_abdelkader1.jpg

ساحة الأمير عبد القادر في الجزائر العاصمة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Monument_de_l%27Emir_Abd-el-Kader.jpeg/120px-Monument_de_l%27Emir_Abd-el-Kader.jpeg

مقام الأمير عبد القادر بساحة أول نوفمبر في وهران.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/5/50/Mascara_%28Memorial_Emir_Abdelkader%29.jpg/80px-Mascara_%28Memorial_Emir_Abdelkader%29.jpg

مقام الأمير عبد القادر بمدينة معسكر.





استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الأمير عبد القادر دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/60/1860_in_Lebanon.jpg/220px-1860_in_Lebanon.jpg http://bits.wikimedia.org/static-1.24wmf4/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png
الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق.


بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون.
من جهة أخرى عبر الفنان السوري أسعد فضة، عن رغبته في تجسيد شخصية الأمير عبد القادر في فيلم سينمائي ضخم، بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية. وقد سبق للروائي الجزائري واسيني الأعرج أن قدم رواية تاريخية بعنوان «مسالك أبواب الحديد» عن الأمير عبد القادر وسيرة كفاح الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.
وعن هذا الاهتمام اللافت بالأمير، سواء في سوريا أو في الجزائر، يرى النحات آصف شاهين، رئيس تحرير مجلة أبولدور الدمشقي: إن هذا الاهتمام وإن جاء متأخراً إلا أنه ضروري لرجل يستحق، وهو، أي الأمير، صاحب سيرة حافلة بالكفاح امتدت من المغرب العربي إلى المشرق، وإن كان الأوروبيون يشاركوننا في هذا الاهتمام، فقد كان الأمير عبد القادر رجل حوار وتحرر. وإن كان كافح الاستعمار الأوروبي، فقد عرفته بعض الشخصيات الأوروبية كمحاور متميز وواحد من أعلام الإسلام في ذاك العصر.
كما يرى الكثيرمن المثقفين أن الأمير عبد القادر لم ينل حقه من الإنصاف، وقلما يذكر إلا كمجاهد قديم، جاء من الجزائر إلى الشام ليستريح في أفياء غوطتها الغناء بينما في حقيقة الأمر، يرون أنه كان من أحد أكبر أعلام تلك المرحلة، وأنه هو وأحفاده فيما بعد، دخلوا التاريخ السوري من بابه الواسع.
ولد في 23 رجب 1222 هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر الجزائر (المغرب الأوسط)، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران.
لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة.
كان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241 هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر.


http://www.youtube.com/watch?v=xeOjtbiG3ho


أفتح اليوتيوب

مدينة أمريكية باسم الامير عبد القادر الجزائري




الغالي بشير لك التحايا تتهادي

كاتب المقامات
2014-05-27, 13:22
الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ، هو رائد سياسي وعسكري مقاوم تقدم (جيش أفريقيا)[1] خمسة عشر عاما أثناء غزو فرنسا للجزائر هو أيضا كاتب وشاعر وفيلسوف ولاهوتي وصوفي.
هو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي. إعتبره الفرنسيون "يوغرطة الحديث".
خاض معارك ضد الحتلال الفرنسي للدفاع عن الوطن وبعدها نفي إلى دمشق وتوفي فيها عبد القادر عالم الدين، الشاعر، الفيلسوف، السياسي والمحارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر. وتوفي يوم 26 مايو 1883 بدمشق.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/prise_de_la_smalah_d_abd-el-kader_a_taguin_16_mai_1843_horace_vernet.jpg/800px-prise_de_la_smalah_d_abd-el-kader_a_taguin_16_mai_1843_horace_vernet.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%d9%84%d9%81:prise_de_la_smalah_d_abd-el-kader_a_taguin_16_mai_1843_horace_vernet.jpg) http://bits.wikimedia.org/static-1.24wmf4/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%d9%84%d9%81:prise_de_la_smalah_d_abd-el-kader_a_taguin_16_mai_1843_horace_vernet.jpg)
لوحة للفنان هوراس فيرني تبيّن معركة الزمالة، تحت قيادة الأمير عبد القادر يوم: 16 ماي 1843.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/56/emir_abdelkader1.jpg/90px-emir_abdelkader1.jpg

ساحة الأمير عبد القادر في الجزائر العاصمة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/monument_de_l%27emir_abd-el-kader.jpeg/120px-monument_de_l%27emir_abd-el-kader.jpeg

مقام الأمير عبد القادر بساحة أول نوفمبر في وهران.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/5/50/mascara_%28memorial_emir_abdelkader%29.jpg/80px-mascara_%28memorial_emir_abdelkader%29.jpg

مقام الأمير عبد القادر بمدينة معسكر.





استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الأمير عبد القادر دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/60/1860_in_lebanon.jpg/220px-1860_in_lebanon.jpg http://bits.wikimedia.org/static-1.24wmf4/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png
الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق.


بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون.
من جهة أخرى عبر الفنان السوري أسعد فضة، عن رغبته في تجسيد شخصية الأمير عبد القادر في فيلم سينمائي ضخم، بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية. وقد سبق للروائي الجزائري واسيني الأعرج أن قدم رواية تاريخية بعنوان «مسالك أبواب الحديد» عن الأمير عبد القادر وسيرة كفاح الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.
وعن هذا الاهتمام اللافت بالأمير، سواء في سوريا أو في الجزائر، يرى النحات آصف شاهين، رئيس تحرير مجلة أبولدور الدمشقي: إن هذا الاهتمام وإن جاء متأخراً إلا أنه ضروري لرجل يستحق، وهو، أي الأمير، صاحب سيرة حافلة بالكفاح امتدت من المغرب العربي إلى المشرق، وإن كان الأوروبيون يشاركوننا في هذا الاهتمام، فقد كان الأمير عبد القادر رجل حوار وتحرر. وإن كان كافح الاستعمار الأوروبي، فقد عرفته بعض الشخصيات الأوروبية كمحاور متميز وواحد من أعلام الإسلام في ذاك العصر.
كما يرى الكثيرمن المثقفين أن الأمير عبد القادر لم ينل حقه من الإنصاف، وقلما يذكر إلا كمجاهد قديم، جاء من الجزائر إلى الشام ليستريح في أفياء غوطتها الغناء بينما في حقيقة الأمر، يرون أنه كان من أحد أكبر أعلام تلك المرحلة، وأنه هو وأحفاده فيما بعد، دخلوا التاريخ السوري من بابه الواسع.
ولد في 23 رجب 1222 هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر الجزائر (المغرب الأوسط)، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران.
لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة.
كان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241 هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر.


http://www.youtube.com/watch?v=xeojtbig3ho


أفتح اليوتيوب

مدينة أمريكية باسم الامير عبد القادر الجزائري




الغالي بشير لك التحايا تتهادي



لك خالص حبّي وتحاياي أخي الحبيب.