سعد606
2014-05-26, 18:30
العرس الجماعي مفخرة لا معرة:
توجه رفقة ابنه الصغير إلى حفل الزواج الجماعي ليشارك أخوانه فرحتهم وتجديد سعادته، فقد سبق له أن كان فارسا من الفرسان في عرس جماعي سابق.
لكنه حين جلس ووضع قرة عينيه في حجره، همس له أحد المعتوهين في أذنه مازحا، وهو يقصد رميه بسهام السخرية: "واشي...هذا ولد الجمعية؟؟!!"
كان كلامه مثل السم، لكن الشاب كتم غيظه، وواصل التمسك بمتعة الحفل.
إن هذا السلوك الشائن من طرف هذا البليد يعكس الاتجاهات السلبية الموجودة لدى البعض نحو الأعراس الجماعية، حيث يعتقد الكثير من الشباب والأولياء أن المشاركة في العرس الجماعي منقصة، ويربطونه بالحاجة والعوز، غير آبهين بالمقاصد الاجتماعية والقيم السامية للمجتمع المسلم المبني على التكافل والمشاركة وفي الفرحة.
إن العرس الجماعي هو رمز للوحدة بين أفراد المجتمع، وهو مناسبة لتثمين تراثنا الثقافي، وتأكيد خصوصيتنا وهويتنا الجزائرية الإسلامية.
إن مشهد موكب العرسان يرتدون الز٘ي التقليدي ، وجمالية منظر الخيول، ودوي البارود...ولقاء الأحبة في المسجد الجامع لعقد قران كل العرسان لهو مفخرة لكل عريس وكل أسرة...
لقد بات من الضروري أيها الأصدقاء أن نشارك جميعنا في تعديل هذه الاتجاهات السلبية نحو المبادرات الايجابية الرامية إلى تنظيم الأعراس الجماعية ، بالالتفاف حولها، ونقدم لها يد المساعدة، فهي أحد أبواب الخير، صورة للوحدة والتعاون وتنفيذ أمر الله (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
وإذا كان الامر يتعلق برفض تقبل المساعدة أو مشاركة البسطاء ، فإن التفسير السيكولجي لهذا السلوك هو أن صاحبه يعتبر ضعيف الشخصية ويعاني تضخم في الأنا وتقدير زائد للذات وهي عيوب على الفرد التخلص منها، كما ان هذا السلوك يُعتبر تعويضا عن الشعور بالعجز ، لان نفس الشاب الذي يرفض المشاركة في العرس الجماعي ، نجده ينتطر ويتوقع المساعدة من الغير ، بل أن نشاته ككل فرد جزائري هي نتاج دعم وإعتمادية مفرطة على دولة انتهجت سياسة إجتماعية بإمتياز .
توجه رفقة ابنه الصغير إلى حفل الزواج الجماعي ليشارك أخوانه فرحتهم وتجديد سعادته، فقد سبق له أن كان فارسا من الفرسان في عرس جماعي سابق.
لكنه حين جلس ووضع قرة عينيه في حجره، همس له أحد المعتوهين في أذنه مازحا، وهو يقصد رميه بسهام السخرية: "واشي...هذا ولد الجمعية؟؟!!"
كان كلامه مثل السم، لكن الشاب كتم غيظه، وواصل التمسك بمتعة الحفل.
إن هذا السلوك الشائن من طرف هذا البليد يعكس الاتجاهات السلبية الموجودة لدى البعض نحو الأعراس الجماعية، حيث يعتقد الكثير من الشباب والأولياء أن المشاركة في العرس الجماعي منقصة، ويربطونه بالحاجة والعوز، غير آبهين بالمقاصد الاجتماعية والقيم السامية للمجتمع المسلم المبني على التكافل والمشاركة وفي الفرحة.
إن العرس الجماعي هو رمز للوحدة بين أفراد المجتمع، وهو مناسبة لتثمين تراثنا الثقافي، وتأكيد خصوصيتنا وهويتنا الجزائرية الإسلامية.
إن مشهد موكب العرسان يرتدون الز٘ي التقليدي ، وجمالية منظر الخيول، ودوي البارود...ولقاء الأحبة في المسجد الجامع لعقد قران كل العرسان لهو مفخرة لكل عريس وكل أسرة...
لقد بات من الضروري أيها الأصدقاء أن نشارك جميعنا في تعديل هذه الاتجاهات السلبية نحو المبادرات الايجابية الرامية إلى تنظيم الأعراس الجماعية ، بالالتفاف حولها، ونقدم لها يد المساعدة، فهي أحد أبواب الخير، صورة للوحدة والتعاون وتنفيذ أمر الله (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
وإذا كان الامر يتعلق برفض تقبل المساعدة أو مشاركة البسطاء ، فإن التفسير السيكولجي لهذا السلوك هو أن صاحبه يعتبر ضعيف الشخصية ويعاني تضخم في الأنا وتقدير زائد للذات وهي عيوب على الفرد التخلص منها، كما ان هذا السلوك يُعتبر تعويضا عن الشعور بالعجز ، لان نفس الشاب الذي يرفض المشاركة في العرس الجماعي ، نجده ينتطر ويتوقع المساعدة من الغير ، بل أن نشاته ككل فرد جزائري هي نتاج دعم وإعتمادية مفرطة على دولة انتهجت سياسة إجتماعية بإمتياز .