nilly
2014-05-25, 19:50
[right] سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من لم يشاهد ثلاثية الكاتب العبقري نجيب محفوظ الذي صور لنا إذدواجية الشخصية التي كان يتعامل بها السيد أحمد عبد الجواد مع المُجتمع فهو داخل جدران بيته ومع زوجته وأبنائه رجلاً قاسي القلب يُعامل زوجته بمنتهي الدونية ولا يري في شخصها سوي خادمة تخدم له بدون رحمة او شفقة بفم ساكت ومُربية لأبنائه ولا يحق لها النقاش أما خارج البيت فهو رجلاً حنوناً مُجاملاً مع الغواني عاشقاً للضحك مع الأصدقاء... هذه كانت شخصية سي السيد التي كان يسير علي نهجها مُعظم الرجال مجتمعات العربية وكانت المرأة تحتمل هذا بأعتبار أن هذه النوعية من الرجال كانت تُعبر عن توجه عام للرجال... فمُعظم الأزواج يرفضون مُساعدة زوجاتهم في البيت حتي في أبسط الأمور وذلك لإعتقاد الرجل بأن مكانته وعرشه سيهتزان أمام زوجته وينزل درجةً عن مكانة سي السيد
ومن هده المعاملة الحيوانية التي يعاملها زوج لزوجته في المجتمعات العربي خرج علينا التلفزيون بالدراما التي اشعلت ثورة حقيقية لدى النساء في البيوت العربية سواء البيوت الجزائرية او البيوت العربية باكلمها وذلك بسبب زيادة 'الجرعات الرومانسية'
واوله كا ن المسلسل الدي اثار زوابع نسائية هو المسلسل نور ومهند
الذي اخذ عقول كل النساء فكم زوجة حلمت بان تكون مثل 'نور ليعاملها زوجها برقة وحب واحترام كمل يفعل 'مهند' ، فقد طرحت الدراما التركية نموذجا فريدا في الرومانسية وحسن معاملة الزوج لزوجته بالتفاني في إرضائها والسعي الدائم لإسعادها
ناهيك عن الهدايا القيمة التي يغدقها عليها والأزهار الحمراء الكثيرة تعبيراً عن حبه لها و التي يهديها إياها بمناسبة وبدون مناسبة والمفاجاءات التي يعملها لها فقط لكي يرى تلك الابتسامة مرسومة على شفتيها
. أما عندما خُطفت نور من مهند قام بتمشيط الأرض بحثاً عنها وواجه الموت من أجل رموش عينيها... ، ثم حدث خلاف بين مهند وزوجته نور وصل بهم إلي مرحلة الطلاق ولكنه كان طلاقاً مُتحضراً ليست به إهانات ومهاترات كما يحدث في المجتمعات العربية بل حتي طلاقهما كان يغلب عليه الطابع الرومانسي، طابع الاحترام طابع التفاهم حتى اصبحن كل نساء العرب غرن من طلاق نور
.كما أعاد المسلسل قيمة الترابط الأسري والحب والدفئ العائلي الذي أختفي من عصرنا الحديث والذي تهفو نفوسنا إلي إسترجاع
القليل منه
ولان الزوجة العربية عموما وزوجة الجزائرية خصوصا تشعر دائما بحرمانها من الرومانسية تتابع بشغف تلك المسلسلات إلى أن أصبحت تطالب زوجها بمعاملة مثل التي يعاملها البطل للبطلة وهدا مايؤدي الى غيرة الازواج والى حدوث مشاكل بينهما وما يؤدي الى طلاق احينا ولكنا نعرف ماهي نسبة طلاق التي حدثت في المجتمعات العربية اثناء عرض مسلسل نور ومهند .
وبعد دلك ظاهرت مسلسلات اخرى حريم سلطان عمار الكوسوفي ومسلسلات كثيرة اخرى مادى بالسيدات الى قدسية مواعيدها
وخاصة المتزوجات، الأمر الذي يتسبب في غضب الأزواج وانزعاجهم من هذا الارتباط الغريب بهذه المسلسلات، كان لزاما علينا أن نقوم من خلال هذا الموضوع بإلقاء الضوء على سر تعلق النساء بالمسلسلات التركية، وتأثير ذلك على مجتمعنا العربي
في البداية تقول “سامية محمد”: (نحن نشاهد المسلسلات التركية كنوع من الهرب من مشكلات الحياة وغلاء الأسعار، وبسبب الافتقار للرومانسية، حتى الكلمة الطيبة داخل المنزل أصبحت حاليا شيئا عزيزا، لذلك نتوجه إلى هذه المسلسلات التي تقدم صورة أشبه بالخيال الجميل، ليس على مستوى المشاهد الرومانسية فقط، ولكن أيضا شكل الشوارع النظيفة وطريقة تعامل الناس مع بعضها بشكل راق خال من البذاءات، وكذلك طريقة اللبس.. الجميع مهندمون رجالا ونساء. تركيا بالنسبة إلينا “حلم” رغم أنها في الحقيقة قد تكون لديها – كدولة – نفس المشكلات التي نعاني منها في مجتمعنا من زحام وعدم نظام ومناطق فقيرة، لكن هذه المسلسلات تحرص على تقديم بلدهم بشكل جمالي ولا تركز على العيوب والوجه القبيح مثل مسلسلاتنا.. وهناك سبب آخر لتعلقي بهذه المسلسلات وهو طريقة الكتابة والمعالجة والمواقف الدرامية غير التقليدية، التي تختلف تماما عن مسلسلاتنا العربية التي نتوقع نهايتها بعد 3 حلقات فقط
بينما تلخص ميرفت محمد ارتباطها بمشاهدة المسلسلات التركية بعدة نقاط محددة، حيث قالت: “في هذه المسلسلات الرجال دائما يساعدون الناس ويعاونونهم حتى في الأعمال المنزلية، وعندما يتشاجرون مع زوجاتهم لا يستخدمون ألفاظا جارحة، كما يعتذرون كلما أخطأوا ويعترفون بهذا الخطأ.. كما لفت نظري أيضا أنه مهما كان المستوى الإجتماعي والمادي لأبطال هذه المسلسلات، فإنهم دائما ما يجدون الحب ويدافعون عنه للنهاية، ويتمسكون بحب الحياة، ولا يجعلون مشاكل الحياة تقضي على انسانيتهم”.
فتقول رشا 30 عاما :' أشاهد مسلسل حريم السلطان يوميا وكلما رأيت طريقة معاملة السلطان لزوجته
تنتابني الحصرة على حالي فاقول لو يفهم زوجي ما اتمناه ويعاملني نفس المعاملة ولكني اعرف انه المستحيل
[size="7"]وهدا هو سبب نجاح المسلسلات التركية المعاملة التي كان يعاملها الازواج لزيجاتهم في لمسلسلات التركية التي هي مفقودة من زمن الصحابة والدفئ العائلي وترابط وتلاحم الاسر والحب المنتشر بين جميع الناس والاحترام المتبادل والمساعدة وتعاون بينهم لكن للاسف فالمسلسلات التركية اخدت بعدا سلبيا عند المتزوجين وعند المراهقين فبدل ماتصبح بمثل هده المسلسلات نعمة على المجتمعات العربية وارجاع مادهب منها اصبحت نقمة لانها اخدت بعدا اخر ونقلت سلبيات بدل الايجابيات [][/
من لم يشاهد ثلاثية الكاتب العبقري نجيب محفوظ الذي صور لنا إذدواجية الشخصية التي كان يتعامل بها السيد أحمد عبد الجواد مع المُجتمع فهو داخل جدران بيته ومع زوجته وأبنائه رجلاً قاسي القلب يُعامل زوجته بمنتهي الدونية ولا يري في شخصها سوي خادمة تخدم له بدون رحمة او شفقة بفم ساكت ومُربية لأبنائه ولا يحق لها النقاش أما خارج البيت فهو رجلاً حنوناً مُجاملاً مع الغواني عاشقاً للضحك مع الأصدقاء... هذه كانت شخصية سي السيد التي كان يسير علي نهجها مُعظم الرجال مجتمعات العربية وكانت المرأة تحتمل هذا بأعتبار أن هذه النوعية من الرجال كانت تُعبر عن توجه عام للرجال... فمُعظم الأزواج يرفضون مُساعدة زوجاتهم في البيت حتي في أبسط الأمور وذلك لإعتقاد الرجل بأن مكانته وعرشه سيهتزان أمام زوجته وينزل درجةً عن مكانة سي السيد
ومن هده المعاملة الحيوانية التي يعاملها زوج لزوجته في المجتمعات العربي خرج علينا التلفزيون بالدراما التي اشعلت ثورة حقيقية لدى النساء في البيوت العربية سواء البيوت الجزائرية او البيوت العربية باكلمها وذلك بسبب زيادة 'الجرعات الرومانسية'
واوله كا ن المسلسل الدي اثار زوابع نسائية هو المسلسل نور ومهند
الذي اخذ عقول كل النساء فكم زوجة حلمت بان تكون مثل 'نور ليعاملها زوجها برقة وحب واحترام كمل يفعل 'مهند' ، فقد طرحت الدراما التركية نموذجا فريدا في الرومانسية وحسن معاملة الزوج لزوجته بالتفاني في إرضائها والسعي الدائم لإسعادها
ناهيك عن الهدايا القيمة التي يغدقها عليها والأزهار الحمراء الكثيرة تعبيراً عن حبه لها و التي يهديها إياها بمناسبة وبدون مناسبة والمفاجاءات التي يعملها لها فقط لكي يرى تلك الابتسامة مرسومة على شفتيها
. أما عندما خُطفت نور من مهند قام بتمشيط الأرض بحثاً عنها وواجه الموت من أجل رموش عينيها... ، ثم حدث خلاف بين مهند وزوجته نور وصل بهم إلي مرحلة الطلاق ولكنه كان طلاقاً مُتحضراً ليست به إهانات ومهاترات كما يحدث في المجتمعات العربية بل حتي طلاقهما كان يغلب عليه الطابع الرومانسي، طابع الاحترام طابع التفاهم حتى اصبحن كل نساء العرب غرن من طلاق نور
.كما أعاد المسلسل قيمة الترابط الأسري والحب والدفئ العائلي الذي أختفي من عصرنا الحديث والذي تهفو نفوسنا إلي إسترجاع
القليل منه
ولان الزوجة العربية عموما وزوجة الجزائرية خصوصا تشعر دائما بحرمانها من الرومانسية تتابع بشغف تلك المسلسلات إلى أن أصبحت تطالب زوجها بمعاملة مثل التي يعاملها البطل للبطلة وهدا مايؤدي الى غيرة الازواج والى حدوث مشاكل بينهما وما يؤدي الى طلاق احينا ولكنا نعرف ماهي نسبة طلاق التي حدثت في المجتمعات العربية اثناء عرض مسلسل نور ومهند .
وبعد دلك ظاهرت مسلسلات اخرى حريم سلطان عمار الكوسوفي ومسلسلات كثيرة اخرى مادى بالسيدات الى قدسية مواعيدها
وخاصة المتزوجات، الأمر الذي يتسبب في غضب الأزواج وانزعاجهم من هذا الارتباط الغريب بهذه المسلسلات، كان لزاما علينا أن نقوم من خلال هذا الموضوع بإلقاء الضوء على سر تعلق النساء بالمسلسلات التركية، وتأثير ذلك على مجتمعنا العربي
في البداية تقول “سامية محمد”: (نحن نشاهد المسلسلات التركية كنوع من الهرب من مشكلات الحياة وغلاء الأسعار، وبسبب الافتقار للرومانسية، حتى الكلمة الطيبة داخل المنزل أصبحت حاليا شيئا عزيزا، لذلك نتوجه إلى هذه المسلسلات التي تقدم صورة أشبه بالخيال الجميل، ليس على مستوى المشاهد الرومانسية فقط، ولكن أيضا شكل الشوارع النظيفة وطريقة تعامل الناس مع بعضها بشكل راق خال من البذاءات، وكذلك طريقة اللبس.. الجميع مهندمون رجالا ونساء. تركيا بالنسبة إلينا “حلم” رغم أنها في الحقيقة قد تكون لديها – كدولة – نفس المشكلات التي نعاني منها في مجتمعنا من زحام وعدم نظام ومناطق فقيرة، لكن هذه المسلسلات تحرص على تقديم بلدهم بشكل جمالي ولا تركز على العيوب والوجه القبيح مثل مسلسلاتنا.. وهناك سبب آخر لتعلقي بهذه المسلسلات وهو طريقة الكتابة والمعالجة والمواقف الدرامية غير التقليدية، التي تختلف تماما عن مسلسلاتنا العربية التي نتوقع نهايتها بعد 3 حلقات فقط
بينما تلخص ميرفت محمد ارتباطها بمشاهدة المسلسلات التركية بعدة نقاط محددة، حيث قالت: “في هذه المسلسلات الرجال دائما يساعدون الناس ويعاونونهم حتى في الأعمال المنزلية، وعندما يتشاجرون مع زوجاتهم لا يستخدمون ألفاظا جارحة، كما يعتذرون كلما أخطأوا ويعترفون بهذا الخطأ.. كما لفت نظري أيضا أنه مهما كان المستوى الإجتماعي والمادي لأبطال هذه المسلسلات، فإنهم دائما ما يجدون الحب ويدافعون عنه للنهاية، ويتمسكون بحب الحياة، ولا يجعلون مشاكل الحياة تقضي على انسانيتهم”.
فتقول رشا 30 عاما :' أشاهد مسلسل حريم السلطان يوميا وكلما رأيت طريقة معاملة السلطان لزوجته
تنتابني الحصرة على حالي فاقول لو يفهم زوجي ما اتمناه ويعاملني نفس المعاملة ولكني اعرف انه المستحيل
[size="7"]وهدا هو سبب نجاح المسلسلات التركية المعاملة التي كان يعاملها الازواج لزيجاتهم في لمسلسلات التركية التي هي مفقودة من زمن الصحابة والدفئ العائلي وترابط وتلاحم الاسر والحب المنتشر بين جميع الناس والاحترام المتبادل والمساعدة وتعاون بينهم لكن للاسف فالمسلسلات التركية اخدت بعدا سلبيا عند المتزوجين وعند المراهقين فبدل ماتصبح بمثل هده المسلسلات نعمة على المجتمعات العربية وارجاع مادهب منها اصبحت نقمة لانها اخدت بعدا اخر ونقلت سلبيات بدل الايجابيات [][/