تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : امتحان ( bac/ufc) دورة ماي 2014


oualieddine
2014-05-24, 12:54
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0059.gif (http://forum.tawwat.com/images-topics/bsmlh.htm)

الموضوع (1)


اذا كان الإنسان كائنا أخلاقيا،فهل هذا يعني أن القيمة الخلقية واحدة بالضرورة ؟

الموضوع (2)

الذاكرة ذات طبيعة فردية . دافع عن الأطروحة.


الموضوع (3) نص .....لزكي منجيب محمود ( العلاقة بين اللغة و الفكر )

أم احمد3
2014-05-24, 13:10
الذاكرة فردية
المادية ريبو
النفسية برغسون
الاجتماعية هالفكس
هل نرفع اونضع..........

oualieddine
2014-05-24, 14:20
دافع.........طريقة الوضع



https://lh4.googleuser*******.com/-VSpRP6ghbL0/U4CbrNNHFOI/AAAAAAAAAFo/VgeEt1DckQs/w506-h750/2014%2B-%2B1

سهيلة جنا
2014-05-24, 16:16
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0059.gif (http://forum.tawwat.com/images-topics/bsmlh.htm)

الموضوع (1)


اذا كان الإنسان كائنا أخلاقيا،فهل هذا يعني أن القيمة الخلقية واحدة بالضرورة ؟

الموضوع (2)

الذاكرة ذات طبيعة فردية . دافع عن الأطروحة.


الموضوع (3) نص .....لزكي منجيب محمود ( العلاقة بين اللغة و الفكر )

علاه خويا جوزو الباك ليافسي

silent_cry
2014-05-24, 17:28
سؤال الا ول واش ديرو فيه علبالك تبحرتلي جوبني من فضلكم

Ryma rourou
2014-05-24, 18:06
على ما اظن الاخلاق بين المطلقة و نسبية

Ryma rourou
2014-05-24, 18:07
و حبيت انصقسيكم اذا قريبا الاسئلة تاعهم من اسئلة تاعنا و لا لا

oualieddine
2014-05-24, 18:25
سؤال الا ول واش ديرو فيه علبالك تبحرتلي جوبني من فضلكم


http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/dfgdfgdf.gif (http://www.samygames.com/)
الموضوع الثاني
عرض منطق الأطروحة : الذاكرة ذات ط فردية
1- النظرية المادية (ت. ريبو) و مسلماتها وما تستوجبه من براهين
2-النظرية النفسية ( هـ.برغسون) //////وما تستوجبه من برهنة
عرض منطق الخصوم ونقدهم

النظرية الإجتماعية ( هالفاكس)
...............حل المشكلة
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/dfgdfgdf.gif (http://www.samygames.com/)

الموضوع الأول :

عرض الأطروحة : القيمة الخلقية واحدة-ثابتة بالضرورة ( الأخلاق المطلقية)
النظرية العقلية :.......أفلاطون..... (كانط).......المعتزلة

عرض نقيض الأطروحة: القيمة الخلقية ليست واحة -متغيرة (الأخلاق النسبية)
النظرية النفعية
و النظرية الإجتماعية

razk amine
2014-05-24, 18:51
كاين تاني الوجديون يمثله سارتر في المتغير نسبي

Amany Queen
2014-05-24, 19:16
le 1er sujet 3lamen yahdr ????

ennisbiya w lmotla9a ???

Amany Queen
2014-05-24, 19:19
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/dfgdfgdf.gif (http://www.samygames.com/)
الموضوع الثاني
عرض منطق الأطروحة : الذاكرة ذات ط فردية
1- النظرية المادية (ت. ريبو) و مسلماتها وما تستوجبه من براهين
2-النظرية النفسية ( هـ.برغسون) //////وما تستوجبه من برهنة
عرض منطق الخصوم ونقدهم

النظرية الإجتماعية ( هالفاكس)
...............حل المشكلة
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/dfgdfgdf.gif (http://www.samygames.com/)

الموضوع الأول :

عرض الأطروحة : القيمة الخلقية واحدة-ثابتة بالضرورة ( الأخلاق المطلقية)
النظرية العقلية :.......أفلاطون..... (كانط).......المعتزلة

عرض نقيض الأطروحة: القيمة الخلقية ليست واحة -متغيرة (الأخلاق النسبية)
النظرية النفعية
و النظرية الإجتماعية



:19::19:mercii fréro t3iiiich

loukan tzidlna hisgeo ida darouh :mh31:

عبد الحق
2014-05-24, 19:31
انا درت الاخلاق موضوعية ام ذاتية واش رايكم صحيح ام خطأ

آمِيْرَتُه
2014-05-24, 19:35
فوتو الصباح عسيتهم فات الباك مليح و تقريبا الكل خدم
المقال الأول نتاع نسبية و مطلقة
اما الثانية بالوضع

Amany Queen
2014-05-24, 20:02
فوتو الصباح عسيتهم فات الباك مليح و تقريبا الكل خدم
المقال الأول نتاع نسبية و مطلقة
اما الثانية بالوضع



Salaam ostada ,

lbac hada kan national wela b les wilaya ???

عمرو2009
2014-05-25, 18:55
سؤال الا ول واش ديرو فيه علبالك تبحرتلي جوبني من فضلكم



المشكل الأخلاقي: من المشاكل لفلسفية ذات الطابع الأخلاقي التأثير حولها الصراع الفكري والاختلاف في طرح وجهات النظر وتبريرها والتي لاتزال مطروحة إلى يومنا هذا هي مشكلة القيم الأخلاقية أو مصدر الأخلاق والسؤال المطروح يمثلاه موقعان احدهما للفيلسوف كارل ماركس مؤسس المادية التاريخية والثاني للفيلسوف فريدريك نتيشه فيلسوف القوة وكلاهما عاشا في القرن التاسع عشرا وكلاهما من رواد الفلسفة الألمانية الحديثة والتساؤل ما هو شكل ومحتوى كل موقف ياترى ؟ وأي الموقفين اصح ؟
ق1 : الأخلاق من صنع الأقوياء وعلى رأس هذا الموقف كارل ماركس ممثل الماركسية وأتباعها هم انجلز و لينين فالماركسية في نظرتها المادية التاريخية ترى أن القيم الأخلاقية قيم الخير وقيم الشر ، من إنتاج الأقوياء اقتصاديا في المجتمع .. أو بعبارة أوضح مصدر وجودها النظام الاقتصادي الذي يعيشه المجتمع سواء كان ذا النظام الاقتصادي إقطاعي أو نظام اقتصادي رأسمالي أو اشتراكي فالقيم الأخلاقية انعكاس لعلاقات الإنتاج وتؤكد هذه الطبقة المسيطرة اقتصاديا هي الطبقة المسيطرة أخلاقيا سوء في النظام الاقتصادي الإقطاعي أو الرأسمالي أو الاشتراكي فقيمة الخير والشر مصدرها الطبقة المالكة لقوى الإنتاج وبالتالي المنتوج نحن لا نكرر أن الحياة الاقتصادية لها تأثير في تغير أذهان الناس في ثقافتهم وأخلاقهم لكن ما يؤخذ على مذهب الماركسية المبالغة في المصدر الوحيد للقيم الأخلاقية، هو أسلوب الإنتاج وعلاقته بالمنتوج فالأفكار الفلسفية قد يكون لها تأثير على المجتمع ومن ثم مصدر للقيم الأخلاقية ودليلنا على ذلك أن الفكر النخبوي الواعي له تأثير فعال على إحداث قيم أخلاقية أو تغيرها والايديولوجية الماركسية نفسها كان لها تأثير قوي عالمي وغيرت مجرى التاريخ حيث أصبحت ايديولوجية الطبقات الكادحة وميثاق البلدان الاشتراكية والشيوعية
ق2 الأخلاق من صنع الضعفاء يمثل هذا الموقف الفيلسوف نتيشه حيث يرى أن القيم الأخلاقية الحياة الإنسانية فلا توجد قيم مطلقة يقول " الحق إن الناس هم الذين اعطو لأنفسهم كل خير وشر" وبما أن الحياة الإنسانية ليست ثابتة بل هي متغيرة متجددة فالقيم الأخلاقية هي الأخرى ليست ثابتة وإنما متجددة وربط القيم الأخلاقية عند نتيشه بالإنسان الضعيف المقصود بها أن الحياة البشرية عبر التاريخ مسرح للصراع المحتدم بين الناس نتيجة في نظره دائما تغلب الأقوياء على الضعفاء مما يلجا الضعفاء عندما يفقدون كل أدوات الصراع والمقاومة والى الحقد وتبرير ضعفه وهزيمتهم ببعض الأحكام ذات الطابع السلبي يدعون بأنها فضائل وما يقابلها رذائل فالسيطرة والتسلط رذيلة بينما الاستكانة وتحمل الاعتداء فضيلة الظلم رذيلة والصبر على تحمله فضيلة حمل السلاح قصدا للقتال رذيلة وتجنبه فضيلة .. فالضعفاء عبر التاريخ في نظر نيتشه ينادونا بأخلاق تبرر عجزهم وعليه فهي ليست أخلاقا حقيقة وقيما خلقية حقيقة ،إ نما الأخلاق الحقيقة عند نيتشه هي أخلاق الإنسان المتعالي وقد بشر به نتيشه في كتابه " هكذا تتكلم زاردشت " طبيعة تاريخية حيث اعتمد نيتشه على التاريخ الحافل بالصراع بين الناس وبخاصة بين القوي والضعيف فالأقوياء هم السادة والضعفاء هم العبيد فقد كان في التاريخ أن طبقة السادة هم الكهنة والمحاربين ولكن لما اشتد الصراع بينهم الذي كان نتيجة الاستيلاء على الحكم أفضى إلى انتصار المحاربون انهزام الكهنة مما دفع بالكهنة الحاقدين فيما بعد إلى اللجوء بإبداع الروح والدين والترهات والكهنة في نظر نتيشه عملوا على تجنيد الضعفاء من مرضى وعاجزين ومعذبين " طبقة العبيد" ضد طبقة المحاربين بدعوى أنهم الصالحون وجسد هذه الفكرة في نظر اليهود الكهنوتي ضد الارستقراطيون وانتصر تحت شعار المسيحية باحتلالهم وتم في التاريخ الإنساني قلب القيم الأخلاقية رأسا على عقب فالصبح الخير ضعفا
نقد : صحيح أن الأخلاق من صنع الضعفاء وهذا ما يبرره الواقع المعاش فالضعيف إذا ما عجز يبرر عجزه باللجوء إلى مبادئ مثالية يحتج بها ضد القوي قصد رفع الظلم والجور أما القوي لا يعطي أهمية لهذا التبرير فيتمادي في قهره وإذلاله وهذا ما أكده علم النفس التحليلي حيث أن العقد النفسية كالشعور بالنقص غالبا ما يجعل صاحبه بالتعويض عنه لكن دعوة نتيشه آن الأخلاق من صنع الأقوياء هي دعوة تؤدي إلى تسلط الأقوياء على الضعفاء فالأخلاق الصحيحة عنده هي أخلاق القوة وهذا ما يدفع بوجود الأنظمة الديكتاتورية التي تقمع الضعفاء كالحرب بين الدول القوية والضعيفة
تركيب : رغم ما يبدوا من تعارض بين مذاهب نيتشه في الأخلاق ومذهب ماركس في الأخلاق وبالأخص حول مصدر القيم الأخلاقية ولكنهما يتفقان حول نسبة القيم الأخلاقية لكونها ليست ثابتة ولكن القيم الأخلاقية ليست تابعة للإنسان الضعيف وإنما تابعة إلى ظروف البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية فقد أثبتت الدراسات الانثروبولوجية أن العادات والتقاليد والطقوس والأديان قد تلعب دور أساسي في طرح القيم الأخلاقية ، وقد ذهب إلى هذا العلامة ابن خلدون من قبل أن القيم الأخلاقية تعود إلى البيئة الاجتماعية فقد لاحظ أن القيم في المجتمع البدوي تتمثل في الشجاعة والكرم والشهامة بينما في المجتمع الحضري عكس ذلك وهذا ما يبرر قولنا أن القيم تعود الى الظروف الاجتماعية والطبيعية المحيطة بالمجتمع الإنساني ، وأكد هذا الموقف دوركايم ايظا والاسلام لما جاء فقد حذف من المجتمع الجاهلي كثيرا من القيم الأخلاقية التي كان يعتبرها وقتذالك خيرا كالوأد والأخذ بالثار فحاربها الإسلام بكل قوة وبشر ونادى بقيم أخلاقية تتنافى مع قيم العصر الجاهلي.
خاتمة: وفي الأخير يمكن لقول أن القيم الأخلاقية نسبية تستمد وجودها من اتحاد عوامل مختلفة منها ما هي اجتماعية ومنها ما هي اقتصادية ومنها ما هي طبيعية ومنها ما هي دينية فالقيم الأخلاقية مرتبطة بثقافة وحضارة المجتمع الإنساني ، ولذلك أن تبدل القيم وتغيرها من عصر إلى آخر له علاقة بتطور أو تخلف ثقافة وحضارة المجتمعات الإنسانية ، وهذا ما تؤكده الكثير من الدراسات الاجتماعية والثقافية.

عبد الحق
2014-05-25, 19:35
اذا كان الإنسان كائنا أخلاقيا،فهل هذا يعني أن القيمة الخلقية واحدة بالضرورة ؟

هل لها علاقة بهذه المقالة

هل القيمة الخلقية موضوعية ام ذاتية ؟
مقدمة : اتفق علماء الأخلاق على أن يكون موضوع الأخلاق هو دراسة للسلوك الإنساني وهو موضوع متفق بينهما وبين علم النفس لكنها تختلف عنها لكونها لا تدرس السلوك كما هو وإنما كما يجب أن يكون ونلاحظ ان لكل مجتمع قيم خلقية فهي تتنوع باختلاف المجتمعات والعصور بل تختلف باختلاف الطبقات والأشخاص انفسهم ولكن ما نلاحظه هو ان جميع المجتمعات تتفق على مبدأ الأخلاق الصوري المتمثل في استحسان بعض الاعمال وواجب القيام بها واستهجان بعض الأعمال وواجب النفور منها فلا يمكن تصور اخلاق غير مرتبطة بالخير والشر أي إننا نلجأ الى تقييمنا وفق معيار ما يجب ان يكون عليه الفعل مستقبلا ولكن الاختلاف يكمن في تقييمنا وحكمنا على الأفعال فقد يحكم البعض على ان يضرب الاب ابنه بقسوة قصد تاديبه بانه فعل حسن في حين يستهجنه الغير ولهذا علينا ان نتساءل : هل القيمة الخلقية للفعل مستقلة ومنعزلة عن ارادة ورغبة الشخص الذي يحكم ام ان كل قيمة أخلاقية هي قيمة يمنحها الفرد وفقا لرايه الشخصي لفعل معين ؟ او بتعبير آخر : هل القيمة الخلقية موضوعية ام ذاتية
تحليل الموقف الذي يرى ان القيمة الخلقية هي موضوعية او مطلقة : يذهب أصحاب هذا الطرح من أصحاب الفلسفة التقليدية وغيرهم الى اعتبار القيم غايات قسوى وليست وسائل لغايات ابعد منها فهي تحمل قيمتها في باطنها ولا تتغير بتغير تضره الناس إليها ولا تختلف باختلاف الظروف التي تكيف حياة الناس وتغير من رايهم في الأشياء والأفعال لأنها قائم في طبائع الأشياء لا خارجها ويرى – أفلاطون- ان القيمة الخلقية ثابتة ومستقلة عن الإنسان وانطلق من مبدا مناقص لمبدا السفطائيين الذي يقول الالاه مقياس الأشياء كلها وليس الإنسان ويرى ان عالم الاشاء الذى نعيش فيه وندركه هوضل عالم المثل وان الاشاء التى نراها فى الواقع متشاركة بدرجات متفاوتة الحقائق المماثلة لمعانى العالم العلوي والتى تتميز بالكلية والثباة بالحقائق مثل العدل والخير والفضيلة لا وجود لها عند أفلاطون فهي توجد اولا في عالم المثل قبل ان توجد في عالم الحس وعليه فالفكرة مقياس وجود كل شيء في الواقع لان كل ما نراه قيم اخلاقية جزئية مثل الصدق والأمانة هي في الأصل قيم كلية ذاتية او مطلقة توجد في عالم المثل ويدركها الانسان فقط عن طريق العقل لان روحه كانت تقيم في عالم المثل قبل انصالها بجسده ولكن اتحاد الروح مع الجسد لم ينسيها ما كانت عليه وبقيت لها ذاكرة تسترجع من خلالها القيم الخلقية الأصلية وعليه فالإنسان لا يصنع لبقيم الاخلاقية لان وجوده سابق عليه هي ثابتة وكلية واحدة عند جميع البشر ومن ثم فهي موضوعية وهذه النظرية القديمة عرفت عند – المعتزلة- في ردهم على أهل السنة من المسلمين حيث ترى المعتزلة بزعامة – واصل بن عطاء- ان الخير والشر عقليان أي ان العقل هو ذاتنا الأساسية في التمييز بين الخير والشر وبالتالي هو مصدر الإلزام الأخلاقي وتؤكد المعتزلة انه لم يكن الخير والشر عقليان لحس من الذي لكل شيء ولم لم يكن الخير والشر معلومات قبل ورود الشر لاستحال ان يعلم عند وروده ويكون الشرع قد جاء بما لا يعقله السامع ولا يتصوره كما عرفت هذه النظرية في مطلع العصر الحديث عند الذين انكرو علماء اللاهوت في الغرب موقعهم من الافعال الخيرة والشريرة مع العلم ان القيم الاخلاقية عند اصحاب النزعة التقليدية تتميز بخصائص هي انها عاصة وليست خاصة وضرورية غير عرضية لان الحياة لا تستقيم بدونها كما انها واضحة بذاتها ولا تستقي ببرهان ان يكفي ان يفهمها الإنسان ليسلم بصوابها فهي لا تحمل التناقض أي يستحيل جعل نقيضها قاعدة عامة للسلوك الإنساني مثلا لا يستطيع احد ان يدعي ان من حقه ان يكون ضالما ولا هو يقبل ان يقع عليه الظلم من الغير فنقيض المبدا الخلقي مستحيل
نقد : وهنا نتساءل فنقول هل استطاع اصحاب هذا الطرح : هل الاشكال بالنسيبة للقيمة الخلقية تتعلق بالصورة التي ينبغي ان يكون عليه السلوك الانساني فان القول باستغلالها يفقدها حيويتها وفاعليتها التي لا يمكن فصلها عن طبيعته وحريته فلو كانت القيم الاخلاقية مطلقة لما تغيرت بتغير الزمان والمكان والتاريخ فهذا الاخير يشهد ان القيم الاخلاقية السائدة في المجتمعات الحديثة تختلف اختلافا اساسيا عن القيم الاخلاقية التي كانت سائدة في المجتمعات القديمة وهذا ما ذهب اليه دعاة الطرح الثاني.
نقيض القضية : تحليل الراي القائل ان القيم الأخلاقية ذاتية او نسبية حيث يرى اصحاب هذا الطرح ان القيم الأخلاقية ذاتية لان الفرد في نظرهم هو الذي يختار ويفكر فيها قصد تايسها وتوضيحها وترتيبها وفقا لسلم القيم الذي يتصور عزل القيم عن ييولوجيا الفرد وقديما نصح السوقطائيون الإنسان بعدم الاهتمام بالأمور الالاهية التي لا يعرف عنها شيئا وان يشتغل الا بما يقع في النطاق انسانية وعليه ان يعتمد على ذاته في اصدار الاحكام لانه مستقل عن كل الاسباب الخارجية واستغلاله يظهر في مجال الاخلاق والسياسة فما يظهر له خير فهو خير وما يظهر شر وما يترتب على هذا هو ان القيم بصفة عامة والقيم الخلقية بصفة خاصة تابعة للانسان ووجودها متوقف على وجودهم يرون ان السلوك ليسوا في مجموعة من الظواهر الخلقية الجزئية التي ترتبط بصاحبها باعتباره فردا يعيش في ظروف معينة وفي بيئة وزمن معينين وحينئذ تتيسر دراسة هذه الظواهر في مناهج التجربة الحسية فمن الطبيعي ان ينكر هؤلاء الطبيعيون امكانية وجود علم معياري يدرس ما ينبغي ان يكون لانه ليس بكائن وما لي بكائن يستحيل دراسته دراسة علمية ومن الواضح ان القول بنسبية القيم ياتي في مقدمة النتائج التي تترتب على هذا الاتجاه الذي يقول اصحابه ما من فضيلة الا وكانت عند بعض الناس رذيلة وما من رذيلة الا وكانت عند بعض الناس فضيلة لان الناس يختلفون باختلاف ثقافتهم ومعتقداتهم وسائر مقومات حضارتهم وهذا ما اكده – جون بول سارتر- حي اكد ان كل انسان يصنع قيما بنفسه ما دامت الحرية هي نسيج وجوده ان الخير والشر في نظره من ابداع الانسان ويقول : لا يوجد غيري فانا وحدي الذي اقرر الخير واخترع الشر. ويرى انه لا يوجد شيء يرغم الانسان على الافعال يكون بكل حرية ويختار لنفسه ما يشاء من القيم والاخلاق – سارتر- لا وجود لها الا بوجود الانسان وليس لها في ذاتها كيان مستقل عن ذاته أي الاشياء لا تحمل في ذاتها قيما بل الانسان هو الذي يمنحها اياها وفي ه\ا الصدد خير – برغسون- بين نوعين من الاخلاق : اولا الاخلاق المغلقة وهي الاخلاق التي يجدها الانسان في مجتمعه وهي ذات صلة وثيقة بالعادات والتقاليد ومميزاتها الاساسية هي ان الفرد ملزم باحترامها ولم يساهم في ايجادها وثانيا الاخلاق المتفتحة وهي اخلاق المصلحين وغيرهم وتتميز بحدتها وعدم انسجامها مع الاخلاق والعادات والتقاليد لانها قيم جديدةابدعها بعض الافراد الذين يرفضون الاخلاق التي تنشا وعليها ومنه هل وفق اصحاب هذا الطرح فيما ذهبو اليه؟
مناقشة: في الواقع لا يمكن ان ننكر ان الفرد الانساني هو محور العملية الاخلاقية لكن ربط هذه القيمة بالانسان وتعليل وجودها بميوله ورغباته يفقدها خصائصها الروحية وهنا يتناقض مع الروح الاخلاقية السامية ويتعارض مع كل تنظيم اخلاقي يطمح الى تحقيق الكمال الانساني م ان القول ينفي المبدا الكلي بدعوى اختلاف نظرة الناس الى الفعل الواحد لا يكون في المبدا وانما في التطبيق مع حالات خاصة وجزئيةفقتل النفس رذيلة من حيث المبدا ولكن سيصير غير اخلاقي في حالات استثنائية كافشاء الاسير لاسرار وطنه
التركيب : وهنا يحق لنا التوفيق بين الطرحين فنقول : ان القول بذاتية القيم الخلقية هي لكيانها المستقل واثبات لاثر الانسان في وجودها كما ان القول بانها مطلقة هي نفي لاثر الانسان فيها واثبات وجودها المستقل اذن القيم الاخلاقية هي موضوعية وذاتية في نفس الوقت. خاتمة: ونستخلص من كل ما سبق ان القيمة الاخلاقية من صنع الفرد الذي يعيش داخل مجتمعه ويجعل سلوكه منسجما مع مقتضيات الجماعة ومصالح المجتمع والقيم ذاتية في مستواها الفردي وموضوعية في ممارستها الاجتماعية.

oualieddine
2014-05-26, 14:35
اليك النموذج الصحيح للمقال الأول......مع تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0097.gif (http://forum.tawwat.com/images-topics/bsmlh.htm)

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/fwasel/1/fgfgh.gif (http://www.samygames.com/)

الموضوع الأول: هل الأخلاق واحدة بالضرورة؟.
طرح المشكلة: يعد موضوع الاخلاق من المباحث الاساسية التي انشغلت بها الفلسفة ضمن مبحث الاكسيولوجيا, وقد سعى مبحث الاخلاق الى تحديد القيم الموجهة للفعل الانساني بهدف رسم غايات هذا الفعل .فاذا كان هذا الفعل الاخلاقي يستند الى ماهية ثابتة التي تميز الانسان وهي العقل , هل يمكن القول بانها واحدة ومطلقة؟, ولكن لو تأملنا واقع المجتمعات نجد ان كل مجتمع يتصور الخير و الشر من زاوية مختلفة, هل يعني ذلك انها متغيرة و نسبية؟ امام هذا الجدل الفلسفي نطرح الاشكال التالي : هل القيمة الخلقية مطلقة وثابتة ام انها نسبية متغيرة؟ بمعنى آخر: هل الاخلاق واحدة لمجرد قيامها على اساس من المبادئ و الثوابت, ام انها متعددة و متغيرة بتغير بيئاتها و عصورها؟

محاولة حل المشكلة:

الأطروحة الأولى: القيمة الخلقية مطلقة وثابتة لان أساسها العقل و الدين وهذا ما أكده أنصار النزعة العقلية وعلماء الكلام في الفلسفة الإسلامية
الحجج: يرى أنصار النزعة العقلية بان الأخلاق ثابتة مطلقة بحكم أن العقل يتميز بالمطلقية فهو حقيقة بديهية موجودة في ماهية كل كائن وهذه الماهية ثابتة لا تتأثر بالزمان والمكان لانها مطلقة وقد دافع عن هذا الرأي افلاطون فقد جعل القانون الاخلاقي عاما للناس في كل زمان ومكان و لا يتيسر هذا إلا بإقامته على أسمى جانب مشترك في طبائع البشر و بعني به العقل , وقد اعتبر أن النفس أسمى من الجسد فهي الحاصلة على الوجود الحقيقي و ما وجود الجسد إلا وجودا ثانويا وهو الذي يحمل قواها النبيلة ويوجهها وجهة غير أخلاقية لأنه مصدر الشر يقول <<ان الخير فوق الوجود شرفا وقوة>> فهو إدراك عقلي لقيمة الخير فالحق و العدل و الحرية قيم مطلقة يجسدها الخير المطلق الموجود في عالم المثل لذلك قسم أفعال الناس الى القوة العاقلة و الغضبية و الشهوانية وان أكمل صورها العقل لأنه المدرك للعفة و الفضائل و الفضائل عنده أربعة : الحكمة فضيلة العقل و العفة فضيلة القوة الشهوانية والشجاعة فضيلة القوة الغضبية و اذا ما تحققت الفضائل الثلاثة تحقق التناسب الذي يعطينا الفضيلة الرابعة التي هي العدالة واذا ما تحققت هذه الأخيرة تحققت للنفس سعادتها وهي حالة باطنية عقلية أخلاقية يظهر فيها جمال النفس و سيطرة الجزء الإلهي .فافلاطون يعتقد ان ما نطلق عليه من احكام و قيم هو معبر عن عالم آخر نسميه عالم المثل الذي تعلمنا منه وعندما اتحدت الروح بالجسد نسي الإنسان ما تعلمه من قيم و عن طريق العقل قام الانسان باسترجاع تلك القيم وهذا ماجعل ن الاخلاق موضوعية والتسليم بالموضوعية يؤدي الى القول بمطلقية الاخلاق وهذا مايفسر وحدة الكثير من القيم بين كل الشعوب كالصدق و العدل و الامانة... وفي سياق هذه الفلسفة الأخلاقية ذاتها نجد كانط الذي اعتبر ان الإرادة الخيرة الدعامة الأساسية لكل فعل أخلاقي بل هي الشيء الوحيد الذي يمكن ان نعده خيرا في ذاته دون قيد أو شرط وهذه الإرادة تستمد خيرتها من الواجب العقلي الذي هو مبدأ داخلي ناتج عن سلطة باطنية و المتمثلة في العقل و بالتالي تكون الأخلاق منزهة من كل غرض ذاتي فعندما نقول قل الصدق ليثق فيك زملائك فهذا فعل مرتبط بغرض اما قولنا كن صادقا فهذا فعل أخلاقي لأنه أمر مطلق منزه من المنفعة و المستجيب لصوت الضمير يحمل الخير في ذاته هو الواجب من اجل الواجب و لا يتغير مع النتائج اذ لايعقل ان يصبح ذات يوم الصدق شرا و الكذب خيرا فالخلاق مبادئ ثابتة و مطلقة وعليه وضع كانط قواعد أساسية للسلوك الاخلاقي: أولها افعل كما لو كان على مسلمة فعلك ان ترتفع الى قانون طبيعي عام وثانيها افعل الفعل بان تعامل الإنسانية في شخصك وشخص كل إنسان سواك, وثالثهما اعمل بان تكون إرادتك باعتبارك كائنا عاقلا هي بمثابة تشريع عام.يقول كانط << فليست الأخلاق هي المذهب الذي يعلمنا كيف نكون سعداء بل هي المذهب الذي يعلمنا كيف نكون جديرين بالسعادة>>
اما اصحاب الاساس الشرعي فالقيمة الخلقية عندهم مرتبطة بالدين وبما ان الدين الزام متعال الهي و مقدس فهو تشريع سماوي للمبادئ و المعاملات الاخلاقية, فالدين هو بعد اخلاقي نستند اليه في تقويم افعالنا الخلقية وفق قيم العمل بالخير و الفضيلة و الانتهاء عن الشر و الرذيلة وهذا ما يؤكده ابن حزم فالخير والحسن ما امر الله به والشر و القبح هو ما نهى الله عنه وكاضافة لذلك نجد كل من المعتزلة والاشاعرة ينطلقون من هذه الحقيقة و يدركون ان الشريعة الاسلامية هي مصدر القيمة الخلقية الا انهما يختلفان فالمعتزلة ترى ان العقل هو قوام الفعل الخلقي و الدين جاء مخبرا عما في العقل فالقيم الخلقية مرتبطة بطبيعة الانسان العاقلة اما الاشاعرة فيعتقدون بان العقل لا يملك هذه القدرة على التمييز بين الخير و الشر فالخير ما امر الله به و الشر ما نهى الله عنه وما دور العقل الا الخضوع لتعاليم الشرع ومن هذا المنطلق اذا كان الاسلام دين يصلح لكل زمان و مكان كانت القيمة الخلقية مطلقة و ثابتة و لا اختيار لإرادة الإنسان أمام الإرادة الإلهية
نقد: فعلا يجدر بالاخلاق ان تكون ثابتة مطلقة بحكم ان نسبيتها سيؤثر عليها, لكن التسليم بكون الاخلاق واحدة في جوهرها على نحو ما بينه انصار الدين و العقل لا يحل المشكلة لان ذلك لا يفسر تعددها و تنوعها وكل منظومة اخلاقية تزعم لنفسها الصواب كما ان العقل احكامه متناقضة و متفاوتة فأخلاق الواجب مثالية للغاية ، و صورية ، تخاطب الانسان المجرد لا الانسان الواقعي ، يرى الفيلسوف الالماني شوبنهاور و هو أحد تلامذة كانط" ان الواجب الكانطي ... يصلح لعالم الملائكة لا لعالم البشر"
كما ان الدين تختلف شرائعه السماوية فاي دين نعتمد, ضف الى ذلك ان كثير من المسائل تظهر مع تطور الحياة الاجتماعية و العلمية.
الاطروحة الثانية: القيمة الخلقية نسبية ومتغيرة لان اساسها المنفعة والمجتمع وكلاهما متغير و نسبي وهو ما يؤكده علماء الاجتماع و انصار المنفعة
الحجج: يرى انصار النزعة الاجتماعية بان نسبية القيم من تنوع المجتمعات فأساس القيم الخلقية هو (المجتمع) ، فالخير ما يتماش مع العرف الاجتماعي ، و الشر ما يتنافى معه ، هذا ما تراه المدرسة الوضعية مع اميل دوركايم ، و ما يدعم هذا الموقف هو أن الفرد كائن اجتماعي بالطبيعة ، لا يستطيع العيش خارج الجماعة فهو بمثابة الجزأ من الكل ، انه مدين للمجتمع بكل مقوماته النفسية و العقلية و السلوكية ، يتأثر ببيئته ، و يتصرف حسب الجماعة التي ينتمي اليها فلولا الغير لما كان بحاجة الى أخلاق .
إن الطفل يكون فكرته عن الخير و الشر بالتدريج اعتمادا على أوامر و نواهي أفراد مجتمعه ، سواء في الاسرة او المدرسة يقول دوركايم " عندما يتكلم ضميرنا فان المجتمع هو الذي يتكلم فينا " بمعنى أن الضمير الفردي ما هو الا صدى للضمير الجمعي . و على هذا الأساس لا يمكن للفرد ان يبتكر لنفسه قيما و أخلاقيات بل يأخذها جاهزة من المتجر الاجتماعي كما يأخذ ملابسه من المحل التجاري ،"فليس هناك سوى قوة اخلاقية واحدة تستطيع ان تضع القوانين للناس هي المجتمع"
و يرى ليفي برول أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية ، تنضم العلاقة مع الغير و تمنح قوانينها للفرد بواسطة التربية ، و الخير و الشر يتحددان بمدى اندماج الفرد في الجماعة أو عدم اندماجه فيها . فالاندماج هو مقياس الخير ، وعدم الاندماج هو مقياس الشر . و بما أن لكل مجتمع عادات و تقاليد و نظم خاصة كانت القيمة الخلقية أيضا نسبية و متغيرة ولهذا تختلف الاخلاق من مجتمع لاخر فلا توجد اخلاق وانما توجدعادات خلقية وبالتالي فهي ليست مبادئ ثابتة بل سلوكات متغيرة.
اما انصار المنفعة فيرون ان مصدر القيمة الخلقية المنفعة بمعنى أن الخير هو اللذة و الشر هو الالم و العبرة بالنتائج و ليس بالمبادئ ، و الدليل على ذلك واقعي حيث أن الناس يميلون الى اللذة و ينفرون من الألم بحكم طبيعتهم. فاللذة و المنفعة هي الخير الأقصى و إن الألم و المضرة هما الشر الأقصى و حجتهم في ذلك انه إذا عجز الإنسان عن تحقيق اللذة تألم وإذا تألم كان شقيا و العكس صحيح. فقد ذهب الفيلسوف اليوناني ارستيب إلى أن اللذة هي صوت الطبيعة و أن الغريزة هي المحرك الأول لأفعال الإنسان وجعل معيار اللذة و الألم هي معيار القياس لخيرية الأفعال و شريتها .وجاء بعده ابيقور و اتفق مع سلفه من حيث أشاد الناس للذة و لكنه حرص على أن يعدل منه بحذق فرأى أن اللذة هي الخير الأعظم إلا أنها لها أحيانا عواقب لا تكون خيرا فنادي بضرورة اجتناب اللذات التي تجر وراءها ألاما لأنها عائقة لتحقيق السعادة و عارض ارستيب الذي اعتبر أن اللذة مطلقة تحت قاعدة <<خذ اللذة التي لا يعقبها الألم و اجتنب الألم الذي لا يتبعه شيء من اللذات و تجنب اللذة التي تحرمك من لذة أعظم منها أو يترتب عنها الم و تقبل الألم الذي يخلصك من الم أعظم منه>> كما اعلي ابيقور من اللذات الروحية حتى أصبحت الأخلاق عنده بمثابة تهذيب للأخلاق كالصداقة و الحكمة.ويعد جرمي بنتام من بين رواد المذهب النفعي في العصر الحديث حيث يرى أن الناس بطبائعهم يسعون وراء اللذة و يجتنبون الألم كالحيوان مع امتيازهم عن الحيوان لاستخدامهم العقل لان العقل هو الذي يحكم على الفعل الخير إذ يعود بلذة مستمرة و الفعل الشر الذي يؤدي إلى زيادة الألم و هو يقيس اللذات من حيث صفاتها الذاتية كالشدة و المدة و الثبات و قرب المنال و القدرة على إنتاج لذات أخرى و خلوها من الألم كما تقاس بالنظر إلى آثارها الاجتماعية حيث ينبغي على الفرد مراعاتها لان منفعة المجموع شاملة للمنافع الفردية وهو ما يسميه بعامل الامتداد الذي يوليه أهمية كبيرة فاللذة يجب أن تشمل عدد ممكن من الأفراد, فالمنفعة الشخصية مرتبطة بالمنفعة العامة غير ان الفرد لا يفعل الخير للغير إلا إذا حصل من ورائه على نفع لنفسه, وهنا تظهر النزعة التجريبية في مذهب بنتام لان معيار الأخلاق عنده مرهون بنتائج الأفعال و أثارها .و ما دانت المنفعة متغيرة و مختلفة من شخص لآخر ومن مكان لآخر كانت القيمة الخلقية نسبية.
النقد: فعلا الواقع يبين بان الاخلاق نسبية متغيرة الا ان هناك قيم اخلاقية مكا يدل تاريخها تحتفظ بقدر من التوافق العام والتصور المشترك كالعدالة و الفضيلة والكرم... مما يدل على ثباتها , رغم أن الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار غير أن هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الأخلاقي ، كونها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول و الرغبات ، فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ، و عمت الفوضى في المجتمع فما ينفع البعض قد يضر بالبعض الآخر ، و ليس كل شيئ فيه لذة خير بالضرورة أضف الى ذلك ان ربط الأخلاق بالمنفعة يحط من قيمتها لأنه ينزلها إلى مستوى الغرائز وتصبح من في مصاف الحيوان , وقد أهملت الجوهر الحقيقي الذي يتمتع به الإنسان ألا وهو العقل. كما ان للمجتمع تأثير في الفرد ، لكن هذا لا يعني أن كل ما يقوله المجتمع أخلاقي بالضرورة ، و الا كيف نفسر لجوء المصلحين إلى تغيير ما في مجتمعاتهم من عادات بالية و قوانين جائرة ، و كيف نفسر اختلاف أفراد المجتمع الواحد في أخلاقهـــــــــــــــــم.
التركيب: مما سبق ذكره يمكن القول ان الاخلاق ثابتة في مبادئها , متطورة في تطبيقاتها بمعنى ان الاخلاق غاية ووسيلة في نفس الوقت فهي غاية عندما يهدف الانسان ان تكون حياته في مستوى الاستقامة وفي نفس الوقت عبارة عن وسيلة ليصل الانسان الى هذه الغاية وعلى هذه الصورة تكون الاخلاق مبادئ من جهة انها قيم مطلقة وتكون سلوكا من جهة انها قيم نسبية.
حل المشكلة:
إنطلاقا من هذا التكامل في الأسس التي تبنى عليها القيمة الخلقية يمكن القول أن الأخلاق في مبادئها مطلقة و ثابتة ، و في المعاملات تكون نسبية و متغيرة حسب المقتضيات .و أن تبق ارادة الخير هي المسيطرة على جميع أفعالنا يقول شوبنهاور :" من السهل ان نبشر بالاخلاق ولكن من الصعب ان نضع اساس لها ".
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/ne/0014.gif (http://forum.tawwat.com/images-topics/ne.htm)

طهراوي ياسين
2014-05-26, 14:37
شكرا..الله يوفق الجميع ...

عبد الحق
2014-05-26, 18:49
هل المقالة الاولى خاطئة يعني

Amany Queen
2014-05-26, 19:55
اليك النموذج الصحيح للمقال الأول......مع تحياتي




الموضوع الأول: هل الأخلاق واحدة بالضرورة؟.
طرح المشكلة: يعد موضوع الاخلاق من المباحث الاساسية التي انشغلت بها الفلسفة ضمن مبحث الاكسيولوجيا, وقد سعى مبحث الاخلاق الى تحديد القيم الموجهة للفعل الانساني بهدف رسم غايات هذا الفعل .فاذا كان هذا الفعل الاخلاقي يستند الى ماهية ثابتة التي تميز الانسان وهي العقل , هل يمكن القول بانها واحدة ومطلقة؟, ولكن لو تأملنا واقع المجتمعات نجد ان كل مجتمع يتصور الخير و الشر من زاوية مختلفة, هل يعني ذلك انها متغيرة و نسبية؟ امام هذا الجدل الفلسفي نطرح الاشكال التالي : هل القيمة الخلقية مطلقة وثابتة ام انها نسبية متغيرة؟ بمعنى آخر: هل الاخلاق واحدة لمجرد قيامها على اساس من المبادئ و الثوابت, ام انها متعددة و متغيرة بتغير بيئاتها و عصورها؟




hadi mahich bin lmotla9iya w ennisbiya
el djadal rahom dayrinou brk bin l3a9l w lmojtama3
lazem nchirou tani llmanfa3a w eddin

sa77ha:19::)

عبد الحق
2014-05-26, 20:26
بارك الله فيك

imen.amona
2014-05-30, 19:17
ياك قتلك النفسية مع المادية و النقيييييييييض
االاجتمااااعية

محاربة الصحراء
2014-05-30, 20:19
rani khayfa ysa3bona