moh140
2014-05-24, 12:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع ..
وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
غالبا مانقرأ ونسمع أو نرى أناسا تحتضن همومها وتتغنى بها،
وكما نعلم أن الحياة مليئة بالأحداث المختلفة ، فمنها السارّ ومنها المحزن..
وقد تصادفنا مشاكل كبيرة أو مصائب مفجعة تهتز لها نفوسنا وتؤثر فينا ،
وهذا التأثير بطبيعة الحال يختلف من شخص لآخر..
فهناك من يستسلم ويضع كل أسلحته ولا يقاوم ، فيصبح أسيرا لهذه الهموم والأحزان،
و بالتالي هي تتعاظم عليه وتكبله وتتمكن منه.
وهناك من يقاوم ولا يخضع ،وتجده صامدا رغم حزنه ويستغل كل الظروف لمواجهة الصعاب والهموم ،
حتى و إن سقط من شدة وهول الحدث أو المشكل ، فسرعان ما يقوم وينهض ويواصل دون أن يترك
لها المجال لإحباطه.
يقول الله تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) .. صدق الله العظيم..
أي في مكابدة الأمور ومشاقها ، فهذه أمور عادية لهذا يجب أن يتوقعها الإنسان،
وأن يسلم أمره للخالق ولا يترك هذه المآسي تستحوذ عليه.
ويقـول أيضا عـز و جـل :
( من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ).. صدق الله العظيم..
فمتى تبنّينا الأحزان وإحتضناها فقد نخسر وقتها من هم من حولنا ،
ومن يهتمون لأمرنا ، خاصة إن تجاهلنا جل ما يقومون به،
من أجل إسعادنا ومساعدتنا على الخروج من أزماتنا ..
الاسئلة النقاشية
كيف تواجهون أحزانكم ؟
ما الذي يجنيه المستسلم لأحزانه؟
ماهي نصائحكم لمواجهة الهموم؟
***************
تحياتي للجميع
تحية طيبة للجميع ..
وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
غالبا مانقرأ ونسمع أو نرى أناسا تحتضن همومها وتتغنى بها،
وكما نعلم أن الحياة مليئة بالأحداث المختلفة ، فمنها السارّ ومنها المحزن..
وقد تصادفنا مشاكل كبيرة أو مصائب مفجعة تهتز لها نفوسنا وتؤثر فينا ،
وهذا التأثير بطبيعة الحال يختلف من شخص لآخر..
فهناك من يستسلم ويضع كل أسلحته ولا يقاوم ، فيصبح أسيرا لهذه الهموم والأحزان،
و بالتالي هي تتعاظم عليه وتكبله وتتمكن منه.
وهناك من يقاوم ولا يخضع ،وتجده صامدا رغم حزنه ويستغل كل الظروف لمواجهة الصعاب والهموم ،
حتى و إن سقط من شدة وهول الحدث أو المشكل ، فسرعان ما يقوم وينهض ويواصل دون أن يترك
لها المجال لإحباطه.
يقول الله تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) .. صدق الله العظيم..
أي في مكابدة الأمور ومشاقها ، فهذه أمور عادية لهذا يجب أن يتوقعها الإنسان،
وأن يسلم أمره للخالق ولا يترك هذه المآسي تستحوذ عليه.
ويقـول أيضا عـز و جـل :
( من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ).. صدق الله العظيم..
فمتى تبنّينا الأحزان وإحتضناها فقد نخسر وقتها من هم من حولنا ،
ومن يهتمون لأمرنا ، خاصة إن تجاهلنا جل ما يقومون به،
من أجل إسعادنا ومساعدتنا على الخروج من أزماتنا ..
الاسئلة النقاشية
كيف تواجهون أحزانكم ؟
ما الذي يجنيه المستسلم لأحزانه؟
ماهي نصائحكم لمواجهة الهموم؟
***************
تحياتي للجميع