حكم وصف الممرضات بملائكة الرحمة ؟

[**سفيان الثوري السلفي**]

[السُّؤَال]
نقرأ ونسمع كثيراً من عامة الناس وكتابهم وشعرائهم من يصف في كتابه أو شعره الممرضات بأنهن ملائكة الرحمة..هل يجوز ذلك ؟

[الْجَوَاب]
الحمد لله
هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات ، لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثاً ، وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثية ، ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن والله الموفق .

[الْمَصْدَر]
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- . م/8 ص / 423.

[رشيد العايش]

الله الموفق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[salima14]

بارك الله فيك

[**سفيان الثوري السلفي**]

ما حكم تشبيه النساء بالملائكة ؟ مثل أن يقول قائل "تلك الفتاة ملاك" أو "تشبه الملاك" أو صفاتها ملائكية، أو غير ذلك من التشبيهات، وما الرد على قول البعض تبريرا لأشعاره: إن هذه التشبيهات إنما هي مجازية أو كناية أو غير ذلك من فنون الشعر، ويقصد أنه لا يؤمن بأن الفتاة هي ملاك ولكنه يستعير صفات الملائكة أو اسم "ملاك" لوصف الفتاة .

الحمد لله
لا يجوز أن يقال عن الفتاة إنها ملاك أو تشبه الملاك ، لما في ذلك من مضاهاة المشركين الذين وصفوا الملائكة بأنهم إناث.
قال الله تعالى عنهم: ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ) الزخرف/19 .
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله : "أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ؛ فظاهر الحرمة ؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله، تعالى الله عن قولهم. وقريب من هذا تسمية البنت: ملاك، مَلَكة، ومَلَك" انتهى . "معجم المناهي اللفظية " (ص 565) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن التسمي بملاك، فمنع من ذلك . "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (3/67) .
واستعمال هذا في الشعر، في وصف الفتاة أمر منكر، لا سيما إذا كان شعرا غزليا محرما، فالملائكة ( عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )، ويجب تنزيههم عن مثل هذه التشبيهات والاستعارات .
والله أعلم .

[ttouf]

القول بأن فلان ملاك أو فلانة ملاك أو الممرضات ملائكة، ليس المقصود بها تجسيم الممرضة أو الشخص في صورة ملاك، لأن المشركين كانوا يقصدون توسيم الملائكة بوسم الأنوثة...
لكن التشبيه هنا أصله كالملاك ولكن حذفت الكاف ولا داع لأسرد لك سبب حذفها حتى لا تحرمنوه أيضا
فالله تعالى يقول عن نفسه: ليس كمثله شيء، صدق الله العظيم فهنا فعلا لا يجوز تشبيه شيء بالله تعالى، طيب أنا أسأل: الله هو العزيز، هل لا يجوز أن نقول عن شخص أنه عزيز أو أنه العزيز؟؟
إذن خلاصة القول أنه تثبيه بخصال الملائكة، لأن الملائكة يخدمون بإخلاص ولا يعصون ربهم، فيقال عنهم ذلك لما يقدموه من خدمة جليلة تحيي النفوس...
التدبر أخي هو أساس الفهم، وأعتقد أن العودة لعلمائنا سيغنينا عن هؤلاء الذين أحدثوا فينا فتاو لا نفهم أصلها ولا نفهم كيف يتدبرون الدين...
أحسنت بارك الله فيك

[**سفيان الثوري السلفي**]

فالله تعالى يقول عن نفسه: ليس كمثله شيء، صدق الله العظيم[/size][/color][/u]

سُئل العلامة ابن باز -رحمه الله- عن حكم قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم ؟

فاجاب رحمه الله:
اعتاد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع) .

[ttouf]

رغم أنك خرجت عن الموضوع تماما، إلا أن الأصل في الأمور الإباحة وليس البدعة، والأصل من وجود دليل هو إسقاط الحكم، وليس إسقاط الحكم لعدم وجود دليل
نعم شيخك لم يقل أنها بدعة ولكن يدعوا لعدم الاعتياد عليها وأنا مازلت أجهل السبب، وأصل التطرق لمثل هاته المواضيع... فمثلا هل تثبت عندك أن النبي هو من سمى السور؟ فكما تعلم أن أغلب السور من تسمية الصحابة، لكن شيخك لم يدعوا لمقاطعة ذلك لعدم وجود دليل، والأمثلة كثيرة لا داع للتعمق في مثل هذا الكلام...
أدعوك أخي للتوسع في بحر العلم والانتهال من كل المسلمين، لا تسمح لأحد أن يأمرك بالقراءة لفلان وترك علان أو جماعة كذا.. أنت ناظج وعاقل والله تعالى سيحاسبنا على فهنا للدين وليس فهم الشيخ الفلاني...
أحسنت

[بلال88]

رغم أنك خرجت عن الموضوع تماما، إلا أن الأصل في الأمور الإباحة وليس البدعة، والأصل من وجود دليل هو إسقاط الحكم، وليس إسقاط الحكم لعدم وجود دليل
نعم شيخك لم يقل أنها بدعة ولكن يدعوا لعدم الاعتياد عليها وأنا مازلت أجهل السبب، وأصل التطرق لمثل هاته المواضيع... فمثلا هل تثبت عندك أن النبي هو من سمى السور؟ فكما تعلم أن أغلب السور من تسمية الصحابة، لكن شيخك لم يدعوا لمقاطعة ذلك لعدم وجود دليل، والأمثلة كثيرة لا داع للتعمق في مثل هذا الكلام...
أدعوك أخي للتوسع في بحر العلم والانتهال من كل المسلمين، لا تسمح لأحد أن يأمرك بالقراءة لفلان وترك علان أو جماعة كذا.. أنت ناظج وعاقل والله تعالى سيحاسبنا على فهنا للدين وليس فهم الشيخ الفلاني...
أحسنت
بغض النظر عن الحكم في المسألة المذكورة، ليس الأصل في الأمور الاباحة بإطلاق، نعم الأصل في العادات الاباحة حتى يأتي الدليل على التحريم، أما العبادات فالأصل فيها التوقيف على دليل يُشرعها لقوله صلى الله عليه وسلم:" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
دمتم موفقين.

[ttouf]

بلال88
أحسنت أخي... أنا معك تماما في أن العبادات موقوفة على ما أراده المولى عز وجل منا، فنعبده كما أراد
لكن قول "صدق الله العظيم" ليست ضمن العبادات التي تقصدها بل هي قول تعظيم واحترام للمولى عز وجل وإخبار أن قوله صادق سبحانه وتعالى
فنحن لا نحسبها آية ولا نحسبها سنة ولا نعتقد أن فيها الأجر بالضرورة، فهي من باب إجلال كلام المولى لا أكثر
أحسنت

[الحضني28]

القول بأن فلان ملاك أو فلانة ملاك أو الممرضات ملائكة، ليس المقصود بها تجسيم الممرضة أو الشخص في صورة ملاك، لأن المشركين كانوا يقصدون توسيم الملائكة بوسم الأنوثة...
لكن التشبيه هنا أصله كالملاك ولكن حذفت الكاف ولا داع لأسرد لك سبب حذفها حتى لا تحرمنوه أيضا
فالله تعالى يقول عن نفسه: ليس كمثله شيء، صدق الله العظيم فهنا فعلا لا يجوز تشبيه شيء بالله تعالى، طيب أنا أسأل: الله هو العزيز، هل لا يجوز أن نقول عن شخص أنه عزيز أو أنه العزيز؟؟
إذن خلاصة القول أنه تثبيه بخصال الملائكة، لأن الملائكة يخدمون بإخلاص ولا يعصون ربهم، فيقال عنهم ذلك لما يقدموه من خدمة جليلة تحيي النفوس...
التدبر أخي هو أساس الفهم، وأعتقد أن العودة لعلمائنا سيغنينا عن هؤلاء الذين أحدثوا فينا فتاو لا نفهم أصلها ولا نفهم كيف يتدبرون الدين...
أحسنت بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
ابتلينا فعلا بقوم .......