bfares13
2014-05-22, 22:17
http://hanyhilmy.com/vb/attachment.php?attachmentid=1096&d=1383460275
الكثير ممن يحبذون الكلام يظنون أنه وحده أساس لتبليغ الفكرة وتعميق المعرفة وتوطيد العلاقة.
لكن الحقيقة أنه أسلوب للتعارف السطحي أكثر منه للتفاهم، مثله مثل الذي يسافر إلى بلد ما فيتعرف عليه بداية بالتجوال والنظر والفسحة، في اتصال أولي بين الشخص والطبيعة بما فيها.
***بين الأفراد***
فالكلام هو اتصال أولي بين الشخص والآخر، لا يمكن في الغالب من معرفة الباطنيات الهامة، ومن تشخيص الأمور، لأن المتكلم غالبا ما يرد بنفس سياق الكلام الموجه إليه من مجاملة أو شكر، وإن استعملت ألفاظ معينة لاستعمل الأكثر منها أثرا ووقعا في النفوس، دون تفكير أو دراية بالدوافع إلى ذلك القول..؟
***في معاملاتنا اليومية***
الكثير منا يستعملون وفقط اللغات لإيصال أفكارهم أو حتى أحاسيسهم الجياشة، يصيغونها صياغة شاعرية ويوقعونها بنغمة عابقة لكنها خالية من اللب ولا تعدوا إلا أن تكون لغة جوفاء ميتة تكفينا عن ذلك الرموز والإشارات لمن يعرفها، وتنوب مناب الإجتهاد في التلفيق والتلصيق والتبليغ الخالي من الروح التعبيرية أو الخالي من لغة التفاهم.
***في حياتنا الإجتماعية***
إن الخطاب روح ووجدان ، حيث تندمج الأطراف في الكلام والإحساس، وينتقلون من اللغة الكلامية إلى اللغة التعبيرية، فمهما تكلموا لن يقولوا ما يصبون إليه ولن يجسدوا الفكرة المنشودة والغرض المطلوب، إلا إذا تبنوا لغة أسلم بناءا وأسلوبا أقصر تعبيرا وأعمق قصدا ، وذا معنى مشترك، يشترك فيه احساس وفهم المتخاطبين لا قول وكلام المتكلمين والوصول إلى هذا عسير لأنه يتطلب الصبر لا العجلة، والإسترخاء لا التركيز المضجر.
***الفكرة***
فالتفاهم والتخاطب علم عسير ولغة صعبة لا تقتبس سوى من باطن النفس الإنسانية.
***النقاش***
فما هو دور اللغة في حياتنا وفي مجتمعنا؟
الكثير ممن يحبذون الكلام يظنون أنه وحده أساس لتبليغ الفكرة وتعميق المعرفة وتوطيد العلاقة.
لكن الحقيقة أنه أسلوب للتعارف السطحي أكثر منه للتفاهم، مثله مثل الذي يسافر إلى بلد ما فيتعرف عليه بداية بالتجوال والنظر والفسحة، في اتصال أولي بين الشخص والطبيعة بما فيها.
***بين الأفراد***
فالكلام هو اتصال أولي بين الشخص والآخر، لا يمكن في الغالب من معرفة الباطنيات الهامة، ومن تشخيص الأمور، لأن المتكلم غالبا ما يرد بنفس سياق الكلام الموجه إليه من مجاملة أو شكر، وإن استعملت ألفاظ معينة لاستعمل الأكثر منها أثرا ووقعا في النفوس، دون تفكير أو دراية بالدوافع إلى ذلك القول..؟
***في معاملاتنا اليومية***
الكثير منا يستعملون وفقط اللغات لإيصال أفكارهم أو حتى أحاسيسهم الجياشة، يصيغونها صياغة شاعرية ويوقعونها بنغمة عابقة لكنها خالية من اللب ولا تعدوا إلا أن تكون لغة جوفاء ميتة تكفينا عن ذلك الرموز والإشارات لمن يعرفها، وتنوب مناب الإجتهاد في التلفيق والتلصيق والتبليغ الخالي من الروح التعبيرية أو الخالي من لغة التفاهم.
***في حياتنا الإجتماعية***
إن الخطاب روح ووجدان ، حيث تندمج الأطراف في الكلام والإحساس، وينتقلون من اللغة الكلامية إلى اللغة التعبيرية، فمهما تكلموا لن يقولوا ما يصبون إليه ولن يجسدوا الفكرة المنشودة والغرض المطلوب، إلا إذا تبنوا لغة أسلم بناءا وأسلوبا أقصر تعبيرا وأعمق قصدا ، وذا معنى مشترك، يشترك فيه احساس وفهم المتخاطبين لا قول وكلام المتكلمين والوصول إلى هذا عسير لأنه يتطلب الصبر لا العجلة، والإسترخاء لا التركيز المضجر.
***الفكرة***
فالتفاهم والتخاطب علم عسير ولغة صعبة لا تقتبس سوى من باطن النفس الإنسانية.
***النقاش***
فما هو دور اللغة في حياتنا وفي مجتمعنا؟