قارئة السلام
2009-07-19, 19:38
(1) لا تَلُم مُحبا على ما يقول:
رُوى أَنَّ سُلَيْمَانَ ( عليه السَّلام ) رَأَى عُصْفُوراً يَقُولُ لِعُصْفُورَةٍ : لِمَ تَمْنَعِينَ نَفْسَكِ مِنِّي ، وَ لَوْ شِئْتُ أَخَذْتُ قُبَّةَ سُلَيْمَانَ بِمِنْقَارِي فَأَلْقَيْتُهَا فِي الْبَحْرِ !!
فَتَبَسَّمَ سُلَيْمَانُ ( عليه السَّلام ) مِنْ كَلَامِهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمَا ، وَ قَالَ لِلْعُصْفُورِ : " أَ تُطِيقُ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ " ؟!
فَقَالَ : لا يَا نبي اللَّهِ ، وَ لَكِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يُزَيِّنُ نَفْسَهُ وَ يُعَظِّمُهَا عِنْدَ زَوْجَتِهِ ، وَ الْمُحِبُّ لا يُلامُ عَلَى مَا يَقُولُ .
فَقَالَ سُلَيْمَانُ ( عليه السَّلام ) لِلْعُصْفُورَةِ : " لِمَ تَمْنَعِينَهُ مِنْ نَفْسِكِ وَ هُوَ يُحِبُّكِ " ؟
فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ مُحِبّاً وَ لَكِنَّهُ مُدَّعٍ ، لأَنَّهُ يُحِبُّ مَعِي غَيْرِي .
فَأَثَّرَ كَلَامُ الْعُصْفُورَةِ فِي قَلْبِ سُلَيْمَانَ ، وَ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً ، وَ احْتَجَبَ عَنِ النَّاسِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُفَرِّغَ قَلْبَهُ لِمَحَبَّتِهِ ، وَ أَنْ لَا يُخَالِطَهَا بِمَحَبَّةِ غَيْرِهِ ....
(2) أجهل من قومي قومك:
روي ان معاوية رضي الله عنه قال لرجل من سبأ : " ما اجهل قومك إذ ولوا أمرهم امرأة " ،،،
قال الرجل : " أجهل من قومي قومك : " إذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطِر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب أليم " ،، ولم يقولوا ان كان هذا هو الحق فاهدنا اليه ...
فسكت معاوية رضي الله عنه ..
3) موت عاجل:
سُئل ابن مبارك : ما خير ما أُعطي الرجل ؟؟
قال : غريزة عقل ...
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : أدب حسن ..
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : أخ صالح يستشيره ..
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : صمت طويل ..
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : موت عاجل !!!!
(4) ذكاء شاعر:
ذُكر أن الفرزدق أنشد أبياتا عند سليمان بن عبد الملك وكان ضمنها قوله في النساء العذارى :
فَبِتنَ كأنهن مُصَرعات * وبتُ أفَضَ أغلاقَ الخِتام
فقال له سليمان : قد وجب عليك الحد ،،
فقال : يأ أمير المؤمنين : إن الله تعالى قد ردأ عني الحد بقوله " والشعراءُ يتبعُهُمُ الغاوون * أَلَم تَرَ أنهم في كل وادِ يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون "
فتبسم أمير المؤمنين
وعفا عنه
(5) انقعها من أول الليل:
جاء رجل إلى الإمام الشعبي وسأله عن كيفية مسح اللحية
فقال له الإمام : خللها بالماء بأصابعك
فعاد الرجل وسأله : أخاف ألا تبتل
قال الإمام : فانقعها من أول الليل
( 6) أحسن من القمر:
ذكر الإمام القرطبي أن عيسى الهاشمي كان يحب زوجته حبا شديدا ،،
فقال لها ذات يوم : " انت طالق ثلاثا إن لم تكوني أحسن من القمر ،،
فاحتجبت عنه وقالت : طلقتني ..
فحزن حزنا شديدا وذهب إلى الخليفة المنصور وأخبره الخبر ، فاستحضر الفقهاء واستفتاهم ،،
فقال جميع من حضر : قد طُلقَت
إلا رجلا واحدا من أصحاب أبي حنيفة بقي صامتا ..
فقال له المنصور : مالك لا تتكلم ؟؟
فقال له الرجل : يا أمير المؤمنين :
يقول الله تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم "
فليس هناك شيء أحسن من الإنسان
فقال : صدقت ،، وردها إلى زوجها ...
(7) سؤال أحمق:
ذات يوم جاء رجل إلى الإمام الشعبي يبحث عنه ليستفتيه ،،
وكان الإمام واقفا مع امرأة تستفتيه ،،
فقال الرجل : أيكم الشعبي ؟!!
فأشار الشعبي الى المرأة وقال : هذه ....
(8) بلاغة إمرأة :
هي امرأة أبى حمزة هجرها زوجها لأنها لم تلد له بنين فقالت :
ما لأبى حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
و إنما نأخذ ما أعطينا
و نحن كالأرض لزارعينا
ننبت ما قد زرعوه فينا
( وهي بذلك قالت له أنك أنت السبب في كون المولود ذكر أو أنثى ولكن بأسلوب بليغ فصيح )
(9) زوجة للسباق :
جاء رجلٌ إلى احد الحكماء
و قال له: إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ،،
فهل لي ان اردها؟
فقال له: إن كنت تريدُ أن تسابق بها.. فردها..!!
(10) الى اين أنظر ؟:
جاء رجل إلى أبي حنيفة رضي الله عنه ،،،
فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟
فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق !!
رُوى أَنَّ سُلَيْمَانَ ( عليه السَّلام ) رَأَى عُصْفُوراً يَقُولُ لِعُصْفُورَةٍ : لِمَ تَمْنَعِينَ نَفْسَكِ مِنِّي ، وَ لَوْ شِئْتُ أَخَذْتُ قُبَّةَ سُلَيْمَانَ بِمِنْقَارِي فَأَلْقَيْتُهَا فِي الْبَحْرِ !!
فَتَبَسَّمَ سُلَيْمَانُ ( عليه السَّلام ) مِنْ كَلَامِهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمَا ، وَ قَالَ لِلْعُصْفُورِ : " أَ تُطِيقُ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ " ؟!
فَقَالَ : لا يَا نبي اللَّهِ ، وَ لَكِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يُزَيِّنُ نَفْسَهُ وَ يُعَظِّمُهَا عِنْدَ زَوْجَتِهِ ، وَ الْمُحِبُّ لا يُلامُ عَلَى مَا يَقُولُ .
فَقَالَ سُلَيْمَانُ ( عليه السَّلام ) لِلْعُصْفُورَةِ : " لِمَ تَمْنَعِينَهُ مِنْ نَفْسِكِ وَ هُوَ يُحِبُّكِ " ؟
فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ مُحِبّاً وَ لَكِنَّهُ مُدَّعٍ ، لأَنَّهُ يُحِبُّ مَعِي غَيْرِي .
فَأَثَّرَ كَلَامُ الْعُصْفُورَةِ فِي قَلْبِ سُلَيْمَانَ ، وَ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً ، وَ احْتَجَبَ عَنِ النَّاسِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُفَرِّغَ قَلْبَهُ لِمَحَبَّتِهِ ، وَ أَنْ لَا يُخَالِطَهَا بِمَحَبَّةِ غَيْرِهِ ....
(2) أجهل من قومي قومك:
روي ان معاوية رضي الله عنه قال لرجل من سبأ : " ما اجهل قومك إذ ولوا أمرهم امرأة " ،،،
قال الرجل : " أجهل من قومي قومك : " إذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطِر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب أليم " ،، ولم يقولوا ان كان هذا هو الحق فاهدنا اليه ...
فسكت معاوية رضي الله عنه ..
3) موت عاجل:
سُئل ابن مبارك : ما خير ما أُعطي الرجل ؟؟
قال : غريزة عقل ...
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : أدب حسن ..
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : أخ صالح يستشيره ..
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : صمت طويل ..
قيل : فإن لم يكن ؟
قال : موت عاجل !!!!
(4) ذكاء شاعر:
ذُكر أن الفرزدق أنشد أبياتا عند سليمان بن عبد الملك وكان ضمنها قوله في النساء العذارى :
فَبِتنَ كأنهن مُصَرعات * وبتُ أفَضَ أغلاقَ الخِتام
فقال له سليمان : قد وجب عليك الحد ،،
فقال : يأ أمير المؤمنين : إن الله تعالى قد ردأ عني الحد بقوله " والشعراءُ يتبعُهُمُ الغاوون * أَلَم تَرَ أنهم في كل وادِ يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون "
فتبسم أمير المؤمنين
وعفا عنه
(5) انقعها من أول الليل:
جاء رجل إلى الإمام الشعبي وسأله عن كيفية مسح اللحية
فقال له الإمام : خللها بالماء بأصابعك
فعاد الرجل وسأله : أخاف ألا تبتل
قال الإمام : فانقعها من أول الليل
( 6) أحسن من القمر:
ذكر الإمام القرطبي أن عيسى الهاشمي كان يحب زوجته حبا شديدا ،،
فقال لها ذات يوم : " انت طالق ثلاثا إن لم تكوني أحسن من القمر ،،
فاحتجبت عنه وقالت : طلقتني ..
فحزن حزنا شديدا وذهب إلى الخليفة المنصور وأخبره الخبر ، فاستحضر الفقهاء واستفتاهم ،،
فقال جميع من حضر : قد طُلقَت
إلا رجلا واحدا من أصحاب أبي حنيفة بقي صامتا ..
فقال له المنصور : مالك لا تتكلم ؟؟
فقال له الرجل : يا أمير المؤمنين :
يقول الله تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم "
فليس هناك شيء أحسن من الإنسان
فقال : صدقت ،، وردها إلى زوجها ...
(7) سؤال أحمق:
ذات يوم جاء رجل إلى الإمام الشعبي يبحث عنه ليستفتيه ،،
وكان الإمام واقفا مع امرأة تستفتيه ،،
فقال الرجل : أيكم الشعبي ؟!!
فأشار الشعبي الى المرأة وقال : هذه ....
(8) بلاغة إمرأة :
هي امرأة أبى حمزة هجرها زوجها لأنها لم تلد له بنين فقالت :
ما لأبى حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
و إنما نأخذ ما أعطينا
و نحن كالأرض لزارعينا
ننبت ما قد زرعوه فينا
( وهي بذلك قالت له أنك أنت السبب في كون المولود ذكر أو أنثى ولكن بأسلوب بليغ فصيح )
(9) زوجة للسباق :
جاء رجلٌ إلى احد الحكماء
و قال له: إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ،،
فهل لي ان اردها؟
فقال له: إن كنت تريدُ أن تسابق بها.. فردها..!!
(10) الى اين أنظر ؟:
جاء رجل إلى أبي حنيفة رضي الله عنه ،،،
فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟
فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق !!