amari DKY
2014-05-21, 21:32
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t1.0-9/1376387_307673822724302_1384843302988616175_n.jpg
العقيد خليفة حفتر هوعميل ل سي اي ا منذ 20 سنة حينما وفرت له سكنا في فرجينيا لا يبعد عن مقر ال سي اي ا أكثر من 5 أميال ومنحته راتبا شهريا ضخما ورصيد بنكي مفتوح ! لماذا ؟؟؟
كلّف الطّاغوت المقبور القذّافي العقيد خليفة حفتر بقيادة العمليات في الحرب مع تشاد,
فمُني بهزيمة مدويّة رغم انه كان يقود جيشا بآليات متطوّرة وعالية الكفائة مقارنة بجيش تشاد المعتمد على الخردة السوفياتيّة حينها, ووقع أسيرا لدى تشاد هو والمئات من جنوده..
ولما علم أنّ القذّافي سيقتله جزاءا له على فشله المخزي, هرب للزائير, ومن ثمّ نسّق مع الأمريكان وهرب الى أمريكا, حيث قام ومن هرب معه بالتعاون مع الأمريكان ومدّهم بكل ما يعرف من معلومات عسكرية وأسرار ليبية في ولاء واضح لهم وعمالة لا مثيل لها..
ثم نُقل هو ومجموعة خونة ليبيين الى ولاية فيرجينيا بأمريكا حيث تمّ اعدادهم وتدريبهم لعمليات خاصة في ليبيا تفضي الى انقلاب ويعيّن فيه حفتر مكان القذافي .
وإثر بداية الثورة الليبية ضد الطاغية القذافي قامت امريكا بمساعدة الناتو بحشر حفتر وجعله قائدا للثوار في العمليات العسكريّة, ولكنّ الفاشل يبقى دوما فاشلا حيث انّه فشل في كل ما أوكل اليه , حتّى قام الثوار بعزله وتعويضه مما تسبب في خروج الثوار والمجاهدين من تحت هيمنة أمريكا وبروز النّفس الجهادي في المعارك واستبسال المجاهدين في قتال كتائب القذّافي ودحرها والإنتقام لسنين البطش الطاغوتية التي اكتووا بنارها في سجن أبو سليم وغيره, بينما كان ربائب أمريكا كحفتر ومن كانوا معه في فيرجينيا في الصفوف الخلفية . فكيف تريد ممن كان ولائه لأمريكا أن يترك العيش في أمريكا ليعود للقتال في الصحاري ضد مرتزقة القذّافي؟ لن يقدر على هذا الا قوم عاشوا الظلم حتّى سئموا منه أو فتية آمنوا بربّهم وسعوا لإعلاء كلمته وإقامة شرعه..
بعد إسقاط القذّافي حاول حفتر مرارا وتكرارا بدفع أمريكي ان يعيد البريق لإسمه ولكن سمعته السيّئة وفضائحه حالت دون ذلك وبقيت صفة عميل أمريكا ملتصقة به..
في هذه الأوقات كان أعداء الشعوب العربية من الداخل والمتمثلة في الرجعية العربية التي تقودها السعودية والإمارات يعملون بكل قوة لإعاقة الربيع العربي وتحرر الشعوب العربية. ووجدوا في العميل حفتر فرصة ذهبية فزودوه بالمال والسلاح واشتروا له بعض الذمم بالمال وفتح المصريون معسكرات لتدريب جنود موالين له قرب الحدود كما يقول الليبيون أن كتيبة الصواعق والقعقاع التي أشرفت الامارات العربية المتحدة على بناءها تتكون في أغلبها من عناصر لواء خميس.
وفي 14 شباط/فبرايرالماضي فاجأ حفتر الجميع بالإعلان عبر شاشة فضائية العربية (يسميها العرب العبرية) عن سيطرة قوات موالية له على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد وتجميد عمل الحكومة والبرلمان المؤقت. لكن هذا الإعلان لم يكن له أي أثر على الأرض لدرجة أن البعض سماه ‘انفلاش’ في إشارة لكونه انقلابا أمام عدسات الكاميرات فقط. وأصدرت السلطات الليبية، حينئذ، أمرا باعتقال حفتر، وهو ما لم ينفذ حتى اليوم.
لكن الامارات لم تيأس فطالبت حفتر بإعلان الحرب على الثوار وخاصة أصحاب التوجه الاسلامي , وكان الأمر كذلك حيث قدم لبنغازي برتل جرّار من الآليات وشرع في قصف مواقع الثوار لكنه أصيب بهزيمة أخرى.
اليوم عرف الليبيون ومن قبلهم المصريون وكل الشعب العربي من تكون دولة الامارات التي تحارب المسلمين بكل قوة بل أعلن محمد بن زايد عزمه دعم الكنيسة والتنصير في افريقيا والوطن العربي... فاحذروا هذا الحاقد.
العقيد خليفة حفتر هوعميل ل سي اي ا منذ 20 سنة حينما وفرت له سكنا في فرجينيا لا يبعد عن مقر ال سي اي ا أكثر من 5 أميال ومنحته راتبا شهريا ضخما ورصيد بنكي مفتوح ! لماذا ؟؟؟
كلّف الطّاغوت المقبور القذّافي العقيد خليفة حفتر بقيادة العمليات في الحرب مع تشاد,
فمُني بهزيمة مدويّة رغم انه كان يقود جيشا بآليات متطوّرة وعالية الكفائة مقارنة بجيش تشاد المعتمد على الخردة السوفياتيّة حينها, ووقع أسيرا لدى تشاد هو والمئات من جنوده..
ولما علم أنّ القذّافي سيقتله جزاءا له على فشله المخزي, هرب للزائير, ومن ثمّ نسّق مع الأمريكان وهرب الى أمريكا, حيث قام ومن هرب معه بالتعاون مع الأمريكان ومدّهم بكل ما يعرف من معلومات عسكرية وأسرار ليبية في ولاء واضح لهم وعمالة لا مثيل لها..
ثم نُقل هو ومجموعة خونة ليبيين الى ولاية فيرجينيا بأمريكا حيث تمّ اعدادهم وتدريبهم لعمليات خاصة في ليبيا تفضي الى انقلاب ويعيّن فيه حفتر مكان القذافي .
وإثر بداية الثورة الليبية ضد الطاغية القذافي قامت امريكا بمساعدة الناتو بحشر حفتر وجعله قائدا للثوار في العمليات العسكريّة, ولكنّ الفاشل يبقى دوما فاشلا حيث انّه فشل في كل ما أوكل اليه , حتّى قام الثوار بعزله وتعويضه مما تسبب في خروج الثوار والمجاهدين من تحت هيمنة أمريكا وبروز النّفس الجهادي في المعارك واستبسال المجاهدين في قتال كتائب القذّافي ودحرها والإنتقام لسنين البطش الطاغوتية التي اكتووا بنارها في سجن أبو سليم وغيره, بينما كان ربائب أمريكا كحفتر ومن كانوا معه في فيرجينيا في الصفوف الخلفية . فكيف تريد ممن كان ولائه لأمريكا أن يترك العيش في أمريكا ليعود للقتال في الصحاري ضد مرتزقة القذّافي؟ لن يقدر على هذا الا قوم عاشوا الظلم حتّى سئموا منه أو فتية آمنوا بربّهم وسعوا لإعلاء كلمته وإقامة شرعه..
بعد إسقاط القذّافي حاول حفتر مرارا وتكرارا بدفع أمريكي ان يعيد البريق لإسمه ولكن سمعته السيّئة وفضائحه حالت دون ذلك وبقيت صفة عميل أمريكا ملتصقة به..
في هذه الأوقات كان أعداء الشعوب العربية من الداخل والمتمثلة في الرجعية العربية التي تقودها السعودية والإمارات يعملون بكل قوة لإعاقة الربيع العربي وتحرر الشعوب العربية. ووجدوا في العميل حفتر فرصة ذهبية فزودوه بالمال والسلاح واشتروا له بعض الذمم بالمال وفتح المصريون معسكرات لتدريب جنود موالين له قرب الحدود كما يقول الليبيون أن كتيبة الصواعق والقعقاع التي أشرفت الامارات العربية المتحدة على بناءها تتكون في أغلبها من عناصر لواء خميس.
وفي 14 شباط/فبرايرالماضي فاجأ حفتر الجميع بالإعلان عبر شاشة فضائية العربية (يسميها العرب العبرية) عن سيطرة قوات موالية له على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد وتجميد عمل الحكومة والبرلمان المؤقت. لكن هذا الإعلان لم يكن له أي أثر على الأرض لدرجة أن البعض سماه ‘انفلاش’ في إشارة لكونه انقلابا أمام عدسات الكاميرات فقط. وأصدرت السلطات الليبية، حينئذ، أمرا باعتقال حفتر، وهو ما لم ينفذ حتى اليوم.
لكن الامارات لم تيأس فطالبت حفتر بإعلان الحرب على الثوار وخاصة أصحاب التوجه الاسلامي , وكان الأمر كذلك حيث قدم لبنغازي برتل جرّار من الآليات وشرع في قصف مواقع الثوار لكنه أصيب بهزيمة أخرى.
اليوم عرف الليبيون ومن قبلهم المصريون وكل الشعب العربي من تكون دولة الامارات التي تحارب المسلمين بكل قوة بل أعلن محمد بن زايد عزمه دعم الكنيسة والتنصير في افريقيا والوطن العربي... فاحذروا هذا الحاقد.