تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فــلســفـة (الشعور و اللاشعور)


sihem1095
2014-05-18, 23:01
:mh92: السلام عليكم :dj_17:


بدون إطالة ...أقدم لكم هذا الفيديو فيه شرح لدرس (مقالة) الشعور و اللاشعور..وجدته أثناء تصفحي للانترنيت و ارتأيت أن أفيدكم به و خاصة اني لاحظت أن الكثير منكم يواجه صعوبات في هذا الدرس ;)
تفضلوا الرابط >> https://www.youtube.com/watch?v=_-swxH1YaNs&feature=youtu.be

أتمنى أن يفيدكم .... بالتوفيق ^_^

Rahma WIR
2014-05-19, 10:55
والله مشكورة بزاااف أختي

ربي يوفقك ان شاء الله

لو ممكن تفيديني بأقوال رح نكون شاكراتك بزااف

tati95
2014-05-19, 11:04
شكرااااااااااااااا

ربما هذا ايضا يفيدكم


مقالة حول الشعور) جدلية( :
هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية ؟ .
طرح المشكلة : إن التعقيد الذي تتميز به الحياة النفسية ، جعلها تحظى باهتمام علماء النفس القدامى والمعاصرون ، فحاولوا د ا رستها وتفسير الكثير من
مظاهرها . فاعتقد البعض منهم أن الشعور هو الأداة الوحيدة التي تمكننا من معرفة الحياة النفسية ، فهل يمكن التسليم بهذا ال أ ري ؟ أو بمعنى آخر :
هل معرفتنا لحياتنا النفسية متوقفة على الشعور بها ؟
– محاولة حل المشكلة : - عرض الأطروحة : الأولى : يذهب أنصار علم النفس التقليدي من فلاسفة وعلماء ، إلى الاعتقاد بأن الشعور هو أساس كل معرفة نفسية ، فيكفي ان
يحلل المرء شعوره ليتعرف بشكلٍ واضح على كل ما يحدث في ذاته من أحوال نفسية أو ما يقوم به من أفعال ، فالشعور والنفس مت ا ردفان ، ومن ثمّ
فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من أنفسنا ، ولعل من ابرز المدافعين عن هذا الموقف الفيلسوفان الفرنسيان " ديكارت " الذي يرى
وكذلك " مين دو ، » لا توجد حياة أخرى خارج النفس إلا الحياة الفيزيولوجية « : أنه لا توجد واقعة يمكن القول عنها « : بي ا رن " الذي يؤكد على أنه
أنها معلومة دون وهذا كله يعني أن الشعور هو أساس الحياة النفسية ، وهو الأداة . » الشعور بها الوحيدة لمعرفتها ، ولا وجود لما يسمى ب " اللاشعور
" . الحجة : ويعتمد أنصار هذا الموقف على حجة مستمدة من " كوجيتو ديكارت " وهذا يعني أن الفكر دليل ، » أنا أفكر ، إذن أنا موجود « : القائل
الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير إلا إذا انعم وجودها ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ،
أما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ومن ثمّ فهو غير موجود . اذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع أن نقول عن الإنسان السّوي انه يشعر ببعض الأحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة
والاستم ا رر من خصائص الشعور . ثم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على
الشعور بها ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر . وأخي ا ر ، لو كان
اللاشعور موجودا لكان قابلا للملاحظة ، لكننا لا نستطيع ملاحظته داخليا عن طريق الشعور ، لأننا لا نشعر به ، ولا ملاحظته خارجيا لأنه نفسي ،
وماهو نفسي باطني وذاتي . وهذا يعني ان اللاشعور غير موجود ، وماهو موجود نقيضه وهو الشعور . النقد : ولكن الملاحظة ليست دليلا على وجود الأشياء ، حيث يمكن ان نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية
أو التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فأثارهما تجعلنا لا ننكر وجودهما . ثم إن التسليم بأن الشعور هو أساس الحياة النفسية وهو الأداة الوحيدة لمعرفتها ، معناه جعل جزء من السلوك الإنساني مبهما ومجهول الأسباب ، وفي
ذلك تعطيل لمبدأ السببية ، الذي هو أساس العلوم . عرض نقيض الأطروحة : بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من أنصار علم النفس المعاصر ، أن الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس
ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالإنسان لا يستطيع – في جميع الأحوال – أن يعي ويدرك أسباب سلوكه . ولقد دافع عن
ذلك طبيب الأعصاب اللاشعور « : النمساوي ومؤسس مدرسة التحليل النفسي " سيغموند فرويد " الذي يرى أن فرضية لازمة ومشروعة .. مع وجود
فالشعور ليس . » الأدلة التي تثبت وجود اللاشعور هو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – الى وجوده رغم تأثيره المباشر على
سلوكاتنا وأفكارنا وانفعالاتنا .. الحجة : وما يؤكد ذلك ، أن معطيات الشعور ناقصة ولا يمكنه أن يعطي لنا معرفة كافية لكل ما يجري في حياتنا النفسية ، بحيث لا نستطيع من
خلاله ان نعرف الكثير من أسباب المظاهر السلوكية كالأحلام والنسيان وهفوات اللسان وزلات الأقلام .. فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها
بمنهج الاستبطان ) التأمل الباطني ( القائم على الشعور ، بل نستدل على وجودها من خلال آثارها على السلوك . كما أثبت الطب النفسي أن الكثير
من الأم ا رض والعقد والاضط ا ربات النفسية يمكن علاجها بالرجوع إلى الخب ا رت والأحداث ) كالصدمات والرغبات والغ ا رئز .. ( المكب وتة في اللاشعور . - النقد : لا شك أن مدرسة التحليل النفسي قد أبانت فعالية اللاشعور في الحياة النفسية ، لكن اللاشعور يبقى مجرد فرضية قد تصلح لتفسير بعض
السلوكات ، غير أن المدرسة النفسية جعلتها حقيقة مؤكدة ، مما جعلها تحول مركز الثقل في الحياة النفسية من الشعور إلى اللاشعور ، الأمر الذي
يجعل الإنسان أشبه بالحيوان مسيّر بجملة من الغ ا رئز والميول المكبوتة في اللاشعور . التركيب : وهكذا يتجلى بوضوح ، أن الحياة النفسية كيان معقد يتداخل فيه ماهو شعوري بما هو لاشعوري ، أي أنها بنية مركبة من الشعور واللاشعور
، فالشعور يمكننا من فهم الجانب الواعي من الحياة النفسية ، واللاشعور يمكننا من فهم الجانب اللاواعي منها . حل المشكلة : وهكذا يتضح ، أن الإنسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري يُمكِننا إد ا ركه والاطلاع عليه من خلال الشعور ، وجانب
لاشعوري لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال التحليل النفسي ، مما يجعلنا نقول أن الشعور وحده غير كافٍ لمعرفة كل ما يجري في حيتنا النفسية

akram1994
2014-05-19, 11:12
شكرا ......................

Rahma WIR
2014-05-19, 11:22
شكرااا هادا وش كنت محتاجة
بارك الله فيك أختي

sihem1095
2014-05-19, 11:23
والله مشكورة بزاااف أختي

ربي يوفقك ان شاء الله

لو ممكن تفيديني بأقوال رح نكون شاكراتك بزااف


عفوا....لا شكر على واجب :19:

حول أي موضوع تريدين هذه الأقوال ؟؟ في الشعور و اللاشعور ؟ أم موضوع اخر :confused:

Rahma WIR
2014-05-19, 11:28
نحوس عليها في الشعور واللاشعور

ومشكورة اختي

sihem1095
2014-05-19, 11:57
سأحاول جمعها كلها و نكتبهالك لأني حاليا عندي شوية فوضى مع مقالات الفلسفة ...

سآتيك بها هذا المساء كأقصى حد إن شاء الله ^_^

akram1994
2014-05-19, 11:58
mrccccccccccccccccccccccccccccccc

sihem1095
2014-05-19, 23:19
تفضل الأقوال التي وجدتها :

سقراط '' اعرف نفسك بنفسك"
كوجيتو ديكارت '' أنا أفكر إذن أنا موجود"
سارتر " أنا أخجل من تصرفاتي حتى و إن كنت في غرفة لوحدي لأني أنظر حينئذ إلى أفعالي كما لو أنها منفصلة عني فالذات تصنع نفسها بصفة حرة دون أن تخضع لأي حتمية أو أية ضرورة" و يقول أيضا " الآخر شرط لوجودي"
يؤكد "ميرلو بوتي" على أن " الوعي بالذات يؤسس له الاخر بفعل ذلك التواصل المحتوم بين الأنا و الاخر ''
إميل دوركايم " إذا تكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم "
مين دوبيران " قبل أي شعور لابد من أن الذات وجود بدليل أن الشعور أو الأنا تميز بين الذات الشاعرة و الموضوع المشعور به "
محمد عزيز لحبابي (مفكر مغربي) :إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة:"الأنا جزء من ال"نحن" في العالم"
يقول "غوسدروف'' عن الشعور : "هو مجردخيال و إنتاج للأوهام"
برغسون: " الاتصال بالغير غالبا ما يعتمد على اللغة"
مولوبوفنتي " إدراك الغير و التواصل معه كون عن طريق الوجود معا "
ماركس شيلر " التعاطف و الحب هو الطري المعبر عن التواصل الحقيقي بالغير "


هذا ما جمعته لحد الان ..إذا صادفتني مقولات جديدة سأضيفها ... أتمنى أن تفيدك ^_^
كن حذرا جدا في التعامل مع هذه الأقوال ..كما أن هناك فلاسفة لهم رأيين مثل سارتر و لا يمكن أن تحصرهم في خانة واحدة ( ما عدا البعض) ..فموضوع الشعور و اللاشعور موضوع شائك و مجاله واسع و نجد فيه التواصل و الصراع أيضا...لذلك انتبه!!

بالتوفيــق