تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القول فصل في مسائل العذر بالجهل فتاوى العلماءالكبار.واجمع على كفر عبدالقبور


قطــــوف الجنــــة
2014-05-18, 20:15
القول فصل في مسائل العذر بالجهل فتاوى العلماء الكبار.واجمع على كفر عبدالقبور
يكفر بعينه
http://safeshare.tv/w/mGIsXMCXmG
رد جديد للشيخ الفوزان على المرجئة المنافحين عن عباد القبور
http://safeshare.tv/w/MBdoSVtTNP
حكم تكفير المعين
http://safeshare.tv/w/zsAcsLYBnG
العذر بالجهل والتعليق على كلام ابن عبدالوهاب - الفوزان
http://safeshare.tv/w/qhIvJLkWnU
العذر بالجهل في اصل الدين الشيخ عبدالله الغنيمان
http://safeshare.tv/w/uygAMQDNkc
فتاوى العلماء الأعلام في مسائل العذر بالجهل
http://safeshare.tv/w/WhWwTErrAt
فتاوى العلماء الأعلام في مسائل العذر بالجهل
http://safeshare.tv/w/zUbqSNlHVy

قطــــوف الجنــــة
2014-05-18, 20:27
تأصيل علمي مختصر بسيط في مسألة العذر بالجهل
http://safeshare.tv/w/nFVmJOOoAF
1إلإمام محمد بن عبد الوهاب في رسالة كشف الشبهات - الشريط الثاني]
القبوريين: كيف تكفروننا ونحن نشهد أن لا إله إلا الله
http://safeshare.tv/w/WYvRoPzGvS

قطــــوف الجنــــة
2014-05-18, 20:29
كشف ستار الرافضة الباطنية الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
http://safeshare.tv/w/ldebxKKfqp
العذر بالجهل آراء ابن باز وابن عثيمين وابن فوزان
http://safeshare.tv/w/goSvvMDUNX
هل كل من تكلم في مسألة العذر بالجهل فهو حدادي متستر؟
http://safeshare.tv/w/OLKmlzrVJY

متبع السلف
2014-05-20, 10:54
موضوع مميز جدا وفقك الله لكل خير .
العجب أن يأتي من ينتسب للسنة ثم يصف مكفري عباد القبور بالخوارج والتكفير والحدادية ، والمسألة فيها إجماع السلف ، ومن أوضح الواضحات كما قال الإمام ابن سحمان رحمه الله.

متبع السلف
2014-05-20, 11:34
سُئِلَ العلامة سليمان بن سحمان و أبناء الشيخ عبد اللطيف إبراهيم وعبدالله... عمن من توقف في كفر القبوريين ..
فأجابوا :" وأما قوله - أي السائل - : نقول بأن القول كفر ولا نحكم بكفر القائل فإطلاق هذا جهل صرف لأن هذه العبارة لا تنطبق إلا على المعين ومسألة تكفير المعين مسألة ٌمعروفة ....ٌ وقوله : هؤلاء ما فهموا الحجة مما يدل على جهله وأنه لم يفرق بين قيام الحجة وبلوغ الحجة ففهمها نوع وبلوغها نوع آخر فقد تقوم الحجة على من لم يفهمها.... فلا يشك في كفرهم وضلالهم إلا من غلب عليه الهوى وأعمى الله عين بصيرته ممن تولاهم فهو عاص ٍ ظالم يجب هجره ومباعدته والتحذير منه حتى يعلن بالتوبة كما أعلن بالظلم والمعصية .... إلى أن قالوا ... لا تصح إمامة من لا يكفر الجهمية والقبوريين أو يشك في كفرهم وهذه المسألة من أوضح الواضحات عند طلبة العلم وأهل الأثر " . [ الدررالسنية: 10/431 ـ 436 ] .

متبع السلف
2014-05-20, 11:56
قال الشيخ المجدد رحمه الله تعالى كما في الدرر السنية(10/49):
إذا عرفتم ذلك، فهؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم، من أهل الخرج وغيرهم، مشهورون عند الخاص والعام بذلك، وأنهم يترشحون له، ويأمرون به الناس، كلهم كفار مرتدون عن الإسلام؛ ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا، لو كان باطلا فلا يخرجهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل، أنه فاسق لا يقبل خطه ولا شهادته، ولا يصلى خلفه.
بل لا يصح دين الإسلام، إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم، كما قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}...

متبع السلف
2014-05-20, 11:58
قال عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب:

ولا ريب أن الله تعالى لم يعذر أهل الجاهلية، الذين لا كتاب لهم، بهذا الشرك الأكبر، كما في حديث عياض بن حمار: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إن الله نظر إلى أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم، إلاَّ بقايا من أهل الكتاب»، فكيف يعذر أمة كتاب الله بين أيديهم، يقرؤونه، ويسمعونه، وهو حجة الله على عباده، كما قال تعالى: {هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} [إبراهيم: 52].ا.ه

قطــــوف الجنــــة
2014-05-20, 12:35
الاستغاثة ودعاء غير الله
اللجنة الدائمة
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&BookID=3&PageID=44&back=true

قطــــوف الجنــــة
2014-05-20, 12:37
جاء في الرسائل النجدية(3/347 ):
===================
عبداللطيف آل الشيخ؛

وقد غلط كثير من المشركين في هذه الأعصار، وظنوا أن من كفر من تلفظ بالشهادتين فهو من الخوارج وليس كذلك، بل التلفظ بالشهادتين لا يكون مانعا من التكفير إلا لمن عرف معناهما، وعمل بمقتضاهما، وأخلص العبادة لله ولم يشرك به سواه، فهذا تنفعه الشهادتان. وأما من قالهما، ولم يحصل منه انقياد لمقتضاهما، بل أشرك بالله واتخذ الوسائط والشفعاء من دون الله، وطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله، وقرب لهم القرابين، وفعل لهم ما يفعله أهل الجاهلية من المشركين، فهذا لا تنفعه الشهادتان، بل هو كاذب في شهادته كما قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} 1، ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله هو عبادة الله وترك عبادة ما سواه؛ فمن استكبر عن عبادته، ولم يعبده فليس ممن يشهد أن لا إله إلا الله؛ ومن عبده، وعبد معه غيره فليس هو ممن يشهد أن لا إله إلا الله.https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/t1.0-9/10320479_266643760174210_4578321551754680229_n.jpg

قطــــوف الجنــــة
2014-05-20, 12:40
حقيقة الإيمان وما ينتقض به عند أهل السنة والجماعة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي.
http://portal.shrajhi.com/Fatawa/ID/455

قطــــوف الجنــــة
2014-05-20, 12:56
سـأل الـنـبـي صلى الله عليه وسلم مـعـاذا فـقـال :
يا معاذ أتدري ما حـق الله على العبـاد .. وما حـق العبـاد على الله ؟!
قال معاذ : الله ورسوله أعلم ..
فقال صلى الله عليه وسلم :
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ..
وحق العباد على الله أن لا يُعذب من لا يُشرك به شيئا ..
رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح

قطــــوف الجنــــة
2014-05-20, 14:09
وذلك في قوله سبحانه :
{ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[ سورة الزمر: 65 ]
والـشـرك بـالله لـه صـور مـتـعـددة ..

منـها ..
دعـاء الموتى المقبورين ..
أو الذبح والنذر للقبور والجن والأوليـاء ..

قطــــوف الجنــــة
2014-05-20, 14:11
كما يفعل الجُـهـال عند قبر الحـسـيـن أو الـبـدوي أو الجـيـلانـي
بـدعائهم والإستغاثـة بهم ..
فـكلهم بشر لا يضـرون ولا ينفعـون ..
وكيف تستعين بالمقبورين وهـم جثث هـامـدة ..
هم لا يستطيعون أن يغيروا حالهم فـتطلب منهم أن يغيروا حـالك ؟!
فـأقول للذين يدعـون الأمـوات :
هل أمواتكم هؤلاء الذين تبكون على عتباتهـم وترجون شفاعاتهم
{ هل يسمعونكم إذ تدعون • أو ينفعونكم أو يضرون } ؟!
لا والله لا يسمعون .. ولا ينفعون ..
واليوم تنتشر الأضرحـة والقبـور المبني عليها .. ويتقربون لها بالنذور ..
وبعضهم يطوف بها ويطلب الحاجات منها ..
ففـي القـاهـرة :
ضريح السيد الحسين .. والسيدة زينب وعائشة وسكينة ونفيسة ..
وضريح الشافعي والدسوقي بدسوق .. والشاذلي ..
أما ضريح البدوي فيزدحم أحياناً كـالحج ..
ماذا يقول الشافعي لو رأى ما يفعله الناس اليوم أمام قبره
وفي دمشق أيضاً :
ضريح لرأس يحيى "عليه السلام" بالمسجد الأموي ..
وبجانبـه قبر لـصلاح الدين وعماد الدين زنكي ..
وفي تركيـا أيضاً :
الكثير من المساجد بـهـا قبـور ..
وأشهرها الجامع المبني عليه القبر المنسوب لأبي أيوب في القسطنطينية ..
وفي بغـداد :
حوالي 150 جامع أيضاً أكثرها بها قبور ..
وبالموصل 76 ضريحاً داخل الجوامع ..
أما بلدنا الحبيب الجزائر حدث ولا حرج
وما اكثرها اماكن الزوايا والاضرحة ووووو
مثلا عندنا في منطقتنا زواية مشهورة مثل الزوايا اخرى عديدة تسمى الهامل ..بوسعادة
وبوجملين ولعموري في ستي عيسى وووووالكثير ....
والله نحن في الجزائر تخمنا من اعمال الصوفية القبورية الشركية ..
فيا سبحـان الله ..
أين هم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " لعن الله قوماً إتخذوا قبور أنبيائهم مسـاجـد " ..
وقفـة وسؤال ؟!
تأمـل كثيراً في هذا الحديث واسأل نفسك .. هل يخفى مثل هذا المعنى عن ملايين الناس في أمة بكاملها ؟! يوم كانت عبادة القبور دين أغلب الناس بأئمتهم ..
حتى أنهم دعوا لذلك من المنابر كما يدعى اليوم إلى الديمقراطية من منابر الخطباء في المساجد !!

متبع السلف
2014-05-21, 15:27
هذا كتاب نفيس في المسألة للعلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ
من هنا (http://www.gulfup.com/?qdEsZz)

قطــــوف الجنــــة
2014-05-21, 16:45
نواقض التّوحيد
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أما بعد فهذه النواقض العشرة التي ذكره الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هي مبطلات للإسلام سميت نواقض
لأن الإنسان إذا فعل واحدا منها انتقض إسلامه ودينه , وانتقل من كونه مسلما مؤمنا على كونه من أهل الشرك والأوثان نسأل الله السلامة والعافية ..
( وهذه أشهرها وليست كلها ولكنها تدور عليها )
الناقض الأول : الشرك في عبادة الله تعالى
هذا هو الناقض الأول : من نواقض الإسلام، الشرك في عبادة الله تعالى:وقد ذكر لنا المؤلف(الشيخ محمد بن عبدالوهاب) -رحمه الله- دليلين: دليل لحُكم المشرك في الدنيا، ودليل لحُكم المشرك في الآخرة :
الدليـل الأول: في حكم المشرك في الدنيا:
حكمه قال الله -تعالى-:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ " إذًا الشرك غير مغفور، والمراد به هنا الشرك الأكبر؛
لأن الله -تعالى- خصّ وعلق، فخص الشرك بأنه لا يغفر، وعلق ما دونه بالمشيئة.
والدليل الثاني: حكمه في الآخرة:
حكمه في الآخرة الجنة على صاحبه حرامٌ، وهو مخلّد في النار -نعوذ بالله-، قال الله -تعالى-:" إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ "
وإذا كان حكمه في الدنيا لا يغفر، وفي الآخرة مخلّد في النار، والجنة عليه حرام -نسأل الله السلامة والعافية-؛ فإنه
في الدنيا -أيضا- تترتب عليه أحكام منها:
1-أولا: أنه تطلّق زوجته منه إذا كان متزوجًا، فلا بد من التفريق بينه وبينها إلا أن يتوب؛ لأنها مسلمة وهو كافر، والمسلمة لا تبقى في عصمة الكافر، قال الله -تعالى-:" لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ "
يعني: الكفار،
وقال -تعالى-:" وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا ".
2-من الأحكام -أيضا-: أنه إذا مات لا يُصلَّى عليه، ولا يُغسّل.
3-ومن الأحكام: أنه لا يُدفن في مقابر المسلمين.
4-ومن الأحكام: أنه لا يدخل مكة ؛ لأن مكة لا يجوز دخول المشرك، فيها، قال الله -تعالى-: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ".
5-ومنها: أنه لا يرِث ولا يُورث، فإذا كانت زوجته مسلمة، وأولاده مسلمين فلا يرثونه، ويكون ماله لبيت مال المسلمين إلا إذا كان له ولد كافر، فإنه يرثه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:" لا يَرِثُ المسلمُ الكافرَ، ولا الكافرُ المسلمَ ".
6-ومنها: أنه إذا مات على ذلك فهو من الخالدين في النار -نعوذ بالله من ذلك- والجنة عليه حرام، إذًا تترتب عليه الأحكام إذا فعل ناقضا من هذه النواقض واستمر عليه.
يقول المؤلف: "الشرك في عبادة الله -تعالى-".
ما هي العبادة حتى نعرف الشرك في العبادة؟
العبادة: هي كل ما جاء في الشرع من الأوامر والنواهي، أي: كل ما أمر به الشارع أو نهى عنه، أمر إيجاب أو أمر استحباب، أو نهى عنه نهي تحريم أو نهي تنزيه.
فالأمر إذا كان واجبا فإنه يجب فعله، وإذا كان مستحبا، فإنه يستحب فعله، والنهي إذا كان نهي تحريم يجب تركه، وإذا كان نهي تنزيه؛ فإنه يكره فعله.
أو تقول: العبادة اسم جامع لكل ما يحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة، أي: كل ما جاء في الشرع من الأوامر والنواهي، فمثلا: الصلاة عبادة، والزكاة عبادة، والصوم عبادة،
والحج عبادة، والنذر عبادة، والذبح عبادة، والدعاء عبادة، والتوكل عبادة، والرغبة عبادة، والرهبة عبادة، والجهاد في سبيل الله عبادة، والأمر بالمعروف عبادة، والنهي
عن المنكر عبادة، والإحسان إلى الجيران عبادة، وصِلَة الأرحام عبادة.
وكذلك النواهي، يتركها المسلم تعبُّدًا لله، يترك الشرك، يترك العدوان على الناس في الدماء، العدوان على الناس في الأموال، العدوان على الناس في الأعراض، جحد الحق، يتعبَّد بألا يفعل هذا المنكر،
يتعبّد بألا يفعل الزنا، يتعبد لله بأن يترك شرب الخمر، يترك عقوق الوالدين، يترك التعامل بالربا، يترك الغيبة، يترك النميمة، كل هذا عبادة.
فالعبادة: الأوامر والنواهي: الأوامر تفعلها، والنواهي تتركها، تعبُّدًا لله. والأوامر -كما قلنا- قسمان:
أمر إيجاب، وأمر استحباب: أمر إيجاب كالصلاة، هذه واجبة، وأمر استحباب كالسواك مستحب، والنهي: نهي تحريم، كالنهي عن الزنا، ونهي تنزيه كالنهي عن الحديث بعد صلاة العشاء.
وسواء كان العمل ظاهرًا كالصلاة والصيام، أو باطنًا كالنية والإخلاص والصدق والمحبة فعليه فعله، والنهي سواءٌ كان ظاهرا كالزنا، أو باطنا كالعجب والكِبْر والغل والحقد والحسد فعليه تركه.
فإذًا العبادة تشمل الأوامر والنواهي، تشمل الأقوال والأفعال، الظاهرة والباطنة، التي جاء بها الشرع. فإذا صرف نوعًا من هذه العبادة لغير الله وقع في الشرك.
وقد مثّل المؤلف -رحمه الله- لهذا الناقض قال:
- كالذبح لغير الله؛ لأن الذبح عبادة، قال الله -تعالى: " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ " وقال -سبحانه-:" فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ".
فإذا ذبح لغير الله فقد صرف العبادة لغير الله، فيكون مُشركًا إذا ذبح، ومثّل المؤلف كذلك كأن يذبح للجن، فإذا ذبح للجن أشرك، أو ذبح لصاحب القبر أشرك، أو ذبح للقمر أو للنجم، أو للولي، فإنه يكون قد أشرك.
-ومثله الدُّعَاء، إذا دعا غير الله، بأن يطلب المدد من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، كطلب الشفاء من غير الله، أو طلب الاستجارة وتفريج الكربة من غير الله، أشرَكَ.
وكذلك الاستعانة بغير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله، والاستعاذة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، فقد أشرك.
وكذلك -أيضا- من العبادات طاعة المخلوق في التحليل والتحريم، كأن يطيع أميرًا
، أو وزيرا، أو عالما، أو عابدا، أو أبا أو زوجا أو سيدا يطيعه في تحليل الحرام أو تحريم الحلال؛
فيكون شركا؛ لأنه صرَف العبادة لغير الله؛ لأن الله -تعالى- هو المحلٍّل والمحرِّم "أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ " .
-ومثله الركوع، إذا ركع لغير الله، أو سجد لغير الله، فقد صرف العبادة لغير الله، أو طاف بغير بيت الله تقرُّبًا لذلك الغير، أو نذرًا لغير الله، أو حلق رأسه لغير الله كالصوفية يحلق أحدهم رأسه لشيخه تعبُّدا له، وكذلك يركع له
أو يسجد له، أو يتوب لغير الله، كالصوفية الذين يتوبون لشيوخهم، والشيعة الذين يتوبون -أيضا- لرؤسائهم، والنصارى الذين يتوبون لقسيسيهم.
لأن التوبة عبادة، قال -تعالى-: " وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ "
وفي مسند الإمام أحمد أنه جيء بأسير، فقال:اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب ، فالله -تعالى- هو أهل التقوى وأهل المغفرة، والله -تعالى- هو أهل التوبة، فإذا تاب لغير الله وقع في الشرك؛ لأنه صرف العبادة لغير الله. لمحمد فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:عَرَفَ الحق لأهله
فإذًا المؤلف -رحمه الله- يقول: الناقض الأول: الشرك في عبادة الله، وعرفنا أن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.
فإذا صرف أي نوع ثبت في الشرع أنه مأمور به، أو ثبت في الشرع أنه منهي عنه -وقع في الشرك، سواء ثبت في الشرع أنه مأمور
به أمر إيجاب، أو أمر استحباب، أو نهى عنه الشرع نهي تحريم أو نهي تنزيه، فإذا فعل الأوامر لغير الله، أو ترك النواهي لغير الله فقد وقع في الشرك.
والمؤلف مثّل بالذبح، ومثله الدعاء، ومثله الاستعاذة، ومثله الاستغاثة، ومثله النذر، ومثله الركوع، ومثله السجود، ومثله الطواف، ومثله التوكل، ومثله الخوف، ومثله الرجاء، ومثله حلق الرأس، وغير ذلك من أنواع العبادة.
فإذا صرف واحدًا منها لغير الله فقد وقع في الشرك، وترتبت عليه الأحكام الآنفة الذكر.
------------------
الكاتب : الشيخ :عبد العزيز الراجحي
المصدر :موقع الشيخ :عبد العزيز الراجحي
للإستماع
http://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el...hi/naqid-1.mp3
http://portal.shrajhi.com/Media/ID/7379


https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1.0-9/10277240_267017730136813_4981183588547573785_n.jpg

قطــــوف الجنــــة
2014-05-21, 18:12
التوحيد بين الواقع و المأمول للشيخ محمد بن أحمد الفيفي
http://safeshare.tv/w/ZTFSjfdtwV

متبع السلف
2014-06-02, 10:58
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز كما في شرحه لكشف الشبهات :
هل يجب على العامي أن يكفر من قام كفره أو قام فيه الكفر ؟
فقال : إذا ثبت عليه ما يوجب الكفر كفره ما المانع؟!
إذا ثبت عنده ما يوجب الكفر كفّره مثل ما نكفر أبا جهل وأبا طالب وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ، والدليل على كفرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتلهم يوم بدر
فقيل له : يا شيخ العامي يمنع من التكفير ؟
فقال : العامي لا يكفِّر إلا بالدليل ، العامي ما عنده علم هذا المشكل ، لكن الذي عنده علم بشيء معين مثل من جحد تحريم الزنا هذا يكفر عند العامة والخاصة ، هذا ما فيه شبهة ، ولو قال واحد : إن الزنا حلال ، كفر عند الجميع هذا ما يحتاج أدلة ، أو قال : إن الشرك جائز يجيز للناس أن يعبدوا غير الله هل أحد يشك في هذا ؟! هذا ما يحتاج أدلة ، لو قال : إن الشرك جائز يجوز للناس أن يعبدوا الأصنام والنجوم والجن كفر.
التوقف يكون في الأشياء المشكلة التي قد تخفى على العامي .. ا.هــ المراد

متبع السلف
2014-06-02, 11:06
وقالَ ابنُ سحمان في الضياءِ الشارقِ في ردِ شبهاتِ الماذقِ المارقِ :
وحيثُ كانَ الحالُ هكذا في الخوارجِ، قد اختلفَ النّاس في تكفيرهمْ .
والغلاةُ في عليٍّ لمْ يختلفْ أحدٌ في تكفيرهمْ، وكذلكَ مَنْ سجدَ لغيرِ اللهِ، أو ذبحَ لغيرِ اللهِ، أو دعاهُ معَ اللهِ رغباً أو رهباً، كلُ هؤلاءِ اتفقَ السلفُ والخلفُ عَلَى كفرهمْ، كما ذكرهُ أهلُ المذاهبِ الأربعةِ، ولا يمكنُ لأحدٍ أنْ ينقلَ عنهمْ قولاً ثانياً. ا.هــ

متبع السلف
2014-06-02, 11:07
وقالَ الشيخ عبد الرحمن بن حسن : ولوْ عرفَ معنى لا إلهَ إلاَّ اللهُ ، لعرفَ أنّ مَنْ شكّ ، أو تردّد في كفرِ مَنْ أشركَ معَ اللهِ غيرهُ ، أنّهُ لمْ يكفُر بالطاغوتِ .ا.هـ

متبع السلف
2014-06-02, 11:08
و قال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن : ومن كفَّر المشركين ومقتهم، وأخلص دينه لله ، فلم يعبد سواه ، فهو أفضل الأئمة وأحقهم بالإمامة ؛ لأن التكفير بالشرك والتعطيل هو أهم ما يجب من الكفر بالطاغوت.ا.هــ

aboubilal
2014-06-02, 16:57
عباد القبور من العامة كفار و جهلهم ليس بعذر لعد تكفيرهم
هل هذه هي الخلاصة من كل أقوال العلماء?

متبع السلف
2014-06-03, 16:39
تلك هي الخلاصة أبا بلال ومن زعم الخلاف فقد أخطأ خطأ بينا

aboubilal
2014-06-03, 19:54
تلك هي الخلاصة أبا بلال ومن زعم الخلاف فقد أخطأ خطأ بينا



إذا كان العامة لا يعذرون بجهلهم , و يكفّرون إن ارتكبوا ما يوجب تكفيرهم
فما تقول في الحكام الذي يحكمون بغير ما أنزل الله هل يكفّرون و لا يعذرون بجهلهم؟

أبو عبد الرحمن الجزائري
2014-06-03, 22:33
طيب, مرَّ دهور من عهد الإمام محمد بن عبد الوهاب إلى وقتنا هذا ليس هناك صراعات بينهم في القضية هذه أبداً؛ الذي اجتهد ورأى هذا المذهب سكت ومشى, قرره في كتابه ونشره فقط ومشى والذي يخالفه مشى؛ كلهم إخوة ليس بينهم خلافات ولا خصومات ولا أحد يضلل أحداً ولا يكفره, أما هؤلاء يكفرون!

انظروا! توصلوا به إلى تكفير أئمة الإسلام مما يدلك على خبث طواياهم وسوء مقاصدهم.

أبو عبد الرحمن الجزائري
2014-06-03, 22:38
طيب, هؤلاء يكفرون ابن تيمية وابن القيم وكثير من السلف؛ لأنهم يعذرون بالجهل وعندهم أدلة منها ((وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)) ونصوص أخرى فيها الدلالة الواضحة, ومنها ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً)) ((وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون)) ونصوص أخرى تدل على أنّ المسلم لا يكفر بشيء من الكفر وقع فيه, نقول: وقع في الكفر؛ هذا كفر وقع فيه عن جهل مثلاً فلا نكفره حتى نبين له الحجة ونقيم عليه الحجة فإذا عاند كفرناه.
وهذا القول عليه كثير من أئمة العلماء في نجد وبعضهم يتناقض كلامه مرة يشترط إقامة الحجة ومرة يقول: لا يعذر بالجهل! فيتعلق أناس بأقوال من لا يعذر بالجهل ويهمل النصوص الواضحة في اشتراط قيام الحجة وأنه لا يكفَّر المسلم الذي وقع في مكفِّر حتى تقام عليه الحجة ..

aboubilal
2014-06-04, 09:09
طيب, مرَّ دهور من عهد الإمام محمد بن عبد الوهاب إلى وقتنا هذا ليس هناك صراعات بينهم في القضية هذه أبداً؛ الذي اجتهد ورأى هذا المذهب سكت ومشى, قرره في كتابه ونشره فقط ومشى والذي يخالفه مشى؛ كلهم إخوة ليس بينهم خلافات ولا خصومات ولا أحد يضلل أحداً ولا يكفره, أما هؤلاء يكفرون!

انظروا! توصلوا به إلى تكفير أئمة الإسلام مما يدلك على خبث طواياهم وسوء مقاصدهم.

و ما تقول فيما كتبته أنت في توقيعك "أهل السنة و الجماعة بولاية تسيمسلت "
هذا نوع من الكلام يوحي أن هناك قلة من أهل السنة و الجماعة و الكثرة خارجون عن أهل السنة و الجماعة

سميرالجزائري
2014-06-04, 13:11
و ما تقول فيما كتبته أنت في توقيعك "أهل السنة و الجماعة بولاية تسيمسلت "
هذا نوع من الكلام يوحي أن هناك قلة من أهل السنة و الجماعة و الكثرة خارجون عن أهل السنة و الجماعة

حتى مسألة العذر بالجهل حشرت انفك فيها الله المستعان هل انت دارسها تفهمها ولا فقط تدخل وازعاج

متبع السلف
2014-06-04, 15:32
طيب, مرَّ دهور من عهد الإمام محمد بن عبد الوهاب إلى وقتنا هذا ليس هناك صراعات بينهم في القضية هذه أبداً؛ الذي اجتهد ورأى هذا المذهب سكت ومشى, قرره في كتابه ونشره فقط ومشى والذي يخالفه مشى؛ كلهم إخوة ليس بينهم خلافات ولا خصومات ولا أحد يضلل أحداً ولا يكفره, أما هؤلاء يكفرون!
أمهلك عشر سنين أن تأتي بقول واحد من أئمة الدعوة فيه عذر عباد القبور وأنا بالانتظار.


انظروا! توصلوا به إلى تكفير أئمة الإسلام مما يدلك على خبث طواياهم وسوء مقاصدهم.
لم يكفر أحد أئمة الإسلام فالمسلم يشترط في إسلامه الكفر بالطاغوت وقد شرحه المجدد بما يشفي فكيف يكون الرجل إماما وهو يحكم على عباد القبور بالإسلام؟
المناقشة تكون بالحجة لا بالترهيب والإلزامات الفارغة وفقك الله.

متبع السلف
2014-06-04, 15:49
إذا كان العامة لا يعذرون بجهلهم , و يكفّرون إن ارتكبوا ما يوجب تكفيرهم
فما تقول في الحكام الذي يحكمون بغير ما أنزل الله هل يكفّرون و لا يعذرون بجهلهم؟
العامة لا يعذرون في الشركيات لأنها ظاهرة ، أما باقي المكفرات فليست على مرتبة واحدة ، والحكام بأي شيء تكفرهم حتى ننظر فيه أهو من مسائل الدين الظاهرة التي لا تقبل العذر أم هي من الخفيات؟

aboubilal
2014-06-04, 19:44
حتى مسألة العذر بالجهل حشرت انفك فيها الله المستعان هل انت دارسها تفهمها ولا فقط تدخل وازعاج

هل حرم الله علي أن أتفقه و أقرأ
هل أتفقه حلال عليك حرام علي
ربي يهديك و يبعد عنك داء التكبر و احتقار المسلمين

aboubilal
2014-06-04, 20:10
العامة لا يعذرون في الشركيات لأنها ظاهرة ، أما باقي المكفرات فليست على مرتبة واحدة ، والحكام بأي شيء تكفرهم حتى ننظر فيه أهو من مسائل الدين الظاهرة التي لا تقبل العذر أم هي من الخفيات؟



بداية أنا لا أخالفك في ما قلته في عدم تكفير الحكام حتى تقوم عليهم الحجة أي بعد العلم و ربه الشبه


الذي بدا لي غريبا هو أن العامة يكفّرون إذا وقعوا في الشركات و لا يعذرون بالجهل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والتكفير هو من الوعيد، فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بإسلام أو نشأ ببادية بعيدة، ومثل هذا لا يكفر بجحده وما يجحده حتى تقوم عليه الحجة.
وقد يكون الرجل لا يسمع تلك النصوص أو سمعها، ولم تثبت عنده أو عارضها عنده معارض آخر وجب تأويلها، وإن كان مخطئاً.
وكنت دائماً أذكر الحديث الذي في الصحيحين في الرجل الذي قال: إذا أنت مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم، فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين ففعلوا به ذلك، فقال الله له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: خشيتك، فغفر له. فهذا رجل شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذري، بل اعتقد أنه لا يعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك. "

فالعامي قبل الحكم عليه بالكفر وجب تعليمه أن ما يفعله شرك بالله ، فإذا علمه ثم أصر عليه دون أي شبهة (ربما أنه لا يثق بمن قال له أن شرك)
هنا يكفر


يقول ابن عثيمين رحمه الله

"فالواجب قبل الحكم بالتكفير (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=التكفير)[ ] أن ينظر في أمرين:

الأمر الأول: دلالة الكتاب، والسنة على أن هذا مكفر لئلا يفتري على الله الكذب.

الأمر الثاني: انطباق الحكم على الشخص المعين بحيث تتم شروط التكفير في حقه، وتنتفي الموانع.

ومن أهم الشروط أن يكون عالماً بمخالفته التي أوجبت كفره، لقوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}، فاشترط للعقوبة بالنار (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النار)[ ] أن تكون المشاقة للرسول من بعد أن يتبين الهدى له.

ولكن هل يشترط أن يكون عالماً بما يترتب على مخالفته من كفر أو غيره أو يكفي أن يكون عالماً بالمخالفة وإن كان جاهلاً بما يترتب عليها؟

الجواب: الظاهر الثاني؛ أي إن مجرد علمه بالمخالفة كاف في الحكم بما تقتضيه لأن النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم، أوجب الكفارة على المجامع في نهار رمضان (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=رمضان)[ ] لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة؛ ولأن الزاني المحصن العالم بتحريم الزنى يرجم وإن كان جاهلاً بما يترتب على زناه، وربما لو كان عالماً ما زنى.

ومن الموانع أن يُكره على المكفر لقوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الإيمان)[ ] ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}.

ومن الموانع أن يُغلق عليه فكره وقصده، بحيث لا يدري ما يقول لشدة فرح، أو حزن، أو غضب، أو خوف، ونحو ذلك، لقوله تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً}، وفي صحيح مسلم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=صحيح مسلم)[ ] 2104 عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم قال: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح".

ومن الموانع أيضاً أن يكون له شبهة تأويل في المكفر بحيث يظن أنه على حق؛ لأن هذا لم يتعمد الإثم والمخالفة فيكون داخلاً في قوله تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}، ولأن هذا غاية جهده فيكون داخلاً في قوله تعالى: {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}، قال في المغني 8/131: "وإن استحلَّ قتل المعصومين وأخذ أموالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] بغير شبهة ولا تأويل فكذلك -يعني يكون كافراً-، وإن كان بتأويل كالخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] فقد ذكرنا أن أكثر الفقهاء لم يحكموا بكفرهم مع استحلالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] دماء المسلمين، وأموالهم، وفعلهم ذلك متقربين به إلى الله تعالى" إلى أن قال: "وقد عرف من مذهب الخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] تكفير كثير من الصحابة ومن بعدهم واستحلال دمائهم، وأموالهم، واعتقادهم التقرب بقتلهم إلى ربهم، ومع هذا لم يحكم الفقهاء بكفرهم لتأويلهم، وكذلك يخرج في كل محرم استحل بتأويل مثل هذا"، وفي فتاوى (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=فتاوى)[ ] شيخ الإسلام ابن تيمية (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=ابن تيمية)[ ] 13/30 مجموع ابن القاسم: "وبدعة الخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] إنما هي من سوء فهمهم للقرآن، لم يقصدوا معارضته، لكن فهموا منه ما لم يدل عليه، فظنوا أنه يوجب تكفير أرباب الذنوب"، وفي ص 210 منه: "فإن الخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] خالفوا السنة التي أمر القرآن باتباعها وكفَّروا المؤمنين الذين أمر القرآن بموالاتهم، وصاروا يتبعون المتشابه من القرآن فيتأولونه على غير تأويله من غير معرفة منهم بمعناه ولا رسوخ في العلم، ولا اتباع للسنة، ولا مراجعة لجماعة المسلمين الذين يفهمون القرآن"، وقال أيضاً 28/518 من المجموع المذكور: "فإن الأئمة متفقون على ذم الخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] وتضليلهم، وإنما تنازعوا في تكفيرهم على قولين مشهورين"، لكنه ذكر في 7/217: "أنه لم يكن في الصحابة (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الصحابة)[ ] من يكفرهم لا علي بن أبي طالب ولا غيره، بل حكموا فيهم بحكمهم في المسلمين الظالمين المعتدين كما ذكرت الآثار عنهم بذلك في غير هذا الموضع"، وفي 28/518: "أن هذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره"، وفي 3/282 قال: "والخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] المارقون الذين أمر النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم بقتالهم، قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين، واتفق على قتالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] أئمة الدين من الصحابة (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الصحابة)[ ] والتابعين، ومن بعدهم، ولم يكفرهم علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم، ولم يقاتلهم عليّ حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم، لا لأنهم كفار، ولهذا لم يسب حريمهم، ولم يغنم أموالهم، وإذا كان هؤلاء الذي ثبت ضلالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] بالنص، والإجماع، لم يكفروا مع أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بقتالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] فكيف بالطوائف المختلفين الذين اشتبه عليهم الحق في مسائل غلط فيها من هو أعلم منهم، فلا يحل لأحد من هذه الطوائف أن يكفر الأخرى، ولا تستحل دمها ومالها، وإن كانت فيها بدعة محققة، فكيف إذا كانت المكفرة لها مبتدعة أيضاً، وقد تكون بدعة هؤلاء أغلظ، والغالب أنهم جميعاً جهال بحقائق ما يختلفون فيه"، إلى أن قال: "وإذا كان المسلم متأولاً في القتال، أو التكفير (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=التكفير)[ ] لم يكفر بذلك"، إلى أن قال في ص 288: "وقد اختلف العلماء (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=العلماء)[ ] في خطاب الله ورسوله هل يثبت حكمه في حق العبيد قبل البلاغ على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد وغيره؟ والصحيح ما دل عليه القرآن في قوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}، وقوله: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}، وفي الصحيحين عن النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم: "ما أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين ومنذرين".

والحاصل أن الجاهل معذور بما يقوله أو يفعله مما يكون كفراً، كما يكون معذوراً بما يقوله أو يفعله مما يكون فسقاً، وذلك بالأدلة من الكتاب والسنة، والاعتبار، وأقوال أهل العلم".

سميرالجزائري
2014-06-06, 09:51
هل حرم الله علي أن أتفقه و أقرأ
هل أتفقه حلال عليك حرام علي
ربي يهديك و يبعد عنك داء التكبر و احتقار المسلمين

وانا اقول لك نور الله قلبك للحق بدل تشغيب على الاخوة والاخوات في كل موضوع بدون ر دود علمية ولكن هل قرأت كلام الشيخ ر بيع في رد الاخ كر يم وانت تخلط ...........التوقيع مادخل هذا في كلامه ..

jaddou
2014-06-08, 12:51
بارك الله فيك اخوي

متبع السلف
2014-06-09, 09:21
بداية أنا لا أخالفك في ما قلته في عدم تكفير الحكام حتى تقوم عليهم الحجة أي بعد العلم و ربه الشبه


الذي بدا لي غريبا هو أن العامة يكفّرون إذا وقعوا في الشركات و لا يعذرون بالجهل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والتكفير هو من الوعيد، فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بإسلام أو نشأ ببادية بعيدة، ومثل هذا لا يكفر بجحده وما يجحده حتى تقوم عليه الحجة.
وقد يكون الرجل لا يسمع تلك النصوص أو سمعها، ولم تثبت عنده أو عارضها عنده معارض آخر وجب تأويلها، وإن كان مخطئاً.
وكنت دائماً أذكر الحديث الذي في الصحيحين في الرجل الذي قال: إذا أنت مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم، فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين ففعلوا به ذلك، فقال الله له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: خشيتك، فغفر له. فهذا رجل شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذري، بل اعتقد أنه لا يعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك. "

فالعامي قبل الحكم عليه بالكفر وجب تعليمه أن ما يفعله شرك بالله ، فإذا علمه ثم أصر عليه دون أي شبهة (ربما أنه لا يثق بمن قال له أن شرك)
هنا يكفر


يقول ابن عثيمين رحمه الله

"فالواجب قبل الحكم بالتكفير (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=التكفير)[ ] أن ينظر في أمرين:

الأمر الأول: دلالة الكتاب، والسنة على أن هذا مكفر لئلا يفتري على الله الكذب.

الأمر الثاني: انطباق الحكم على الشخص المعين بحيث تتم شروط التكفير في حقه، وتنتفي الموانع.

ومن أهم الشروط أن يكون عالماً بمخالفته التي أوجبت كفره، لقوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}، فاشترط للعقوبة بالنار (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النار)[ ] أن تكون المشاقة للرسول من بعد أن يتبين الهدى له.

ولكن هل يشترط أن يكون عالماً بما يترتب على مخالفته من كفر أو غيره أو يكفي أن يكون عالماً بالمخالفة وإن كان جاهلاً بما يترتب عليها؟

الجواب: الظاهر الثاني؛ أي إن مجرد علمه بالمخالفة كاف في الحكم بما تقتضيه لأن النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم، أوجب الكفارة على المجامع في نهاررمضان (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=رمضان)[ ] لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة؛ ولأن الزاني المحصن العالم بتحريم الزنى يرجم وإن كان جاهلاً بما يترتب على زناه، وربما لو كان عالماً ما زنى.

ومن الموانع أن يُكره على المكفر لقوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الإيمان)[ ] ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}.

ومن الموانع أن يُغلق عليه فكره وقصده، بحيث لا يدري ما يقول لشدة فرح، أو حزن، أو غضب، أو خوف، ونحو ذلك، لقوله تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً}، وفي صحيح مسلم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=صحيح مسلم)[ ] 2104 عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم قال: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح".

ومن الموانع أيضاً أن يكون له شبهة تأويل في المكفر بحيث يظن أنه على حق؛ لأن هذا لم يتعمد الإثم والمخالفة فيكون داخلاً في قوله تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}، ولأن هذا غاية جهده فيكون داخلاً في قوله تعالى: {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}، قال في المغني 8/131: "وإن استحلَّ قتل المعصومين وأخذ أموالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] بغير شبهة ولا تأويل فكذلك -يعني يكون كافراً-، وإن كان بتأويل كالخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] فقد ذكرنا أن أكثر الفقهاء لم يحكموا بكفرهم مع استحلالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] دماء المسلمين، وأموالهم، وفعلهم ذلك متقربين به إلى الله تعالى" إلى أن قال: "وقد عرف من مذهبالخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] تكفير كثير من الصحابة ومن بعدهم واستحلال دمائهم، وأموالهم، واعتقادهم التقرب بقتلهم إلى ربهم، ومع هذا لم يحكم الفقهاء بكفرهم لتأويلهم، وكذلك يخرج في كل محرم استحل بتأويل مثل هذا"، وفي فتاوى (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=فتاوى)[ ] شيخ الإسلام ابن تيمية (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=ابن تيمية)[ ] 13/30 مجموع ابن القاسم: "وبدعة الخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] إنما هي من سوء فهمهم للقرآن، لم يقصدوا معارضته، لكن فهموا منه ما لم يدل عليه، فظنوا أنه يوجب تكفير أرباب الذنوب"، وفي ص 210 منه: "فإن الخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] خالفوا السنة التي أمر القرآن باتباعها وكفَّروا المؤمنين الذين أمر القرآن بموالاتهم، وصاروا يتبعون المتشابه من القرآن فيتأولونه على غير تأويله من غير معرفة منهم بمعناه ولا رسوخ في العلم، ولا اتباع للسنة، ولا مراجعة لجماعة المسلمين الذين يفهمون القرآن"، وقال أيضاً 28/518 من المجموع المذكور: "فإن الأئمة متفقون على ذم الخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] وتضليلهم، وإنما تنازعوا في تكفيرهم على قولين مشهورين"، لكنه ذكر في 7/217: "أنه لم يكن في الصحابة (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الصحابة)[ ] من يكفرهم لا علي بن أبي طالب ولا غيره، بل حكموا فيهم بحكمهم في المسلمين الظالمين المعتدين كما ذكرت الآثار عنهم بذلك في غير هذا الموضع"، وفي 28/518: "أن هذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره"، وفي 3/282 قال: "والخوارج (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الخوارج)[ ] المارقون الذين أمر النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم بقتالهم، قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين، واتفق على قتالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] أئمة الدين من الصحابة (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الصحابة)[ ] والتابعين، ومن بعدهم، ولم يكفرهم علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم، ولم يقاتلهم عليّ حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم، لا لأنهم كفار، ولهذا لم يسب حريمهم، ولم يغنم أموالهم، وإذا كان هؤلاء الذي ثبت ضلالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] بالنص، والإجماع، لم يكفروا مع أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بقتالهم (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=الهم)[ ] فكيف بالطوائف المختلفين الذين اشتبه عليهم الحق في مسائل غلط فيها من هو أعلم منهم، فلا يحل لأحد من هذه الطوائف أن يكفر الأخرى، ولا تستحل دمها ومالها، وإن كانت فيها بدعة محققة، فكيف إذا كانت المكفرة لها مبتدعة أيضاً، وقد تكون بدعة هؤلاء أغلظ، والغالب أنهم جميعاً جهال بحقائق ما يختلفون فيه"، إلى أن قال: "وإذا كان المسلم متأولاً في القتال، أو التكفير (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=التكفير)[ ] لم يكفر بذلك"، إلى أن قال في ص 288: "وقد اختلف العلماء (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=العلماء)[ ] في خطاب الله ورسوله هل يثبت حكمه في حق العبيد قبل البلاغ على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد وغيره؟ والصحيح ما دل عليه القرآن في قوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}، وقوله: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}، وفي الصحيحين عن النبي (http://ar.m.islamway.net/search?domain=default&query=النبي)[ ] صلى الله عليه وسلم: "ما أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين ومنذرين".

والحاصل أن الجاهل معذور بما يقوله أو يفعله مما يكون كفراً، كما يكون معذوراً بما يقوله أو يفعله مما يكون فسقاً، وذلك بالأدلة من الكتاب والسنة، والاعتبار، وأقوال أهل العلم".


الحجة في كتاب الله وسنة رسوله وفهم سلف الأمة ومناقشة الكلام يحتاج لطول ، ومن يعذر المشرك عليه أن يأتي بكلام السلف في عذرهم فإن لم يجد فليعرف موضع قدمه .

aboubilal
2014-06-09, 11:58
الحجة في كتاب الله وسنة رسوله وفهم سلف الأمة ومناقشة الكلام يحتاج لطول ، ومن يعذر المشرك عليه أن يأتي بكلام السلف في عذرهم فإن لم يجد فليعرف موضع قدمه .



الكل يدعي أن له وصية من السلف بأن فهمه هو فهم السلف
و الكل يقول أنا اتبع الكتاب و السنة و فهم السلف

غريب أمركم :
العامي يكفر إذا عمل كفري و لا يعذر بجهله
و الحاكم لا يكفر إذا عمل عمل كفري و يعذر بجهله

و تنسبون ذلك للسلف
و السلف منكم براء

متبع السلف
2014-06-10, 10:52
الكل يدعي أن له وصية من السلف بأن فهمه هو فهم السلف
و الكل يقول أنا اتبع الكتاب و السنة و فهم السلف

غريب أمركم :
العامي يكفر إذا عمل كفري و لا يعذر بجهله
و الحاكم لا يكفر إذا عمل عمل كفري و يعذر بجهله

و تنسبون ذلك للسلف
و السلف منكم براء

العامي يكفر في مسائل الدين الظاهرة والحاكم أيضا ، لكن كلامي في الحكام حول مسألة تحكيم القوانين لا في مسائل الشرك

aboubilal
2014-06-10, 12:09
العامي يكفر في مسائل الدين الظاهرة والحاكم أيضا ، لكن كلامي في الحكام حول مسألة تحكيم القوانين لا في مسائل الشرك


1-ليس هناك مسائل خفية و أخرى ظاهرة , فالجهل يجعل الظاهر خفي
أعرف شخصا كان يتفوه بكلمات كفرية و لما سئل قال ظننتها قسم
الذي يطوف بالقبر و هو يدعوا صاحب القبر, إذا لم يسبق له من يعلمه بأن هذا شرك فأنى له أن يعلم و هو جاهل.
2-ثم من هو أولى أن يعذر بجهل : العامي الذي لا يقرأ أم الحاكم المتعلم الذي له القدرة أن يطلب العلم من مصادره
فقبل أن يشرع أمرا محرما أو يمنع أمرا حلالا أو يعطل حدا من حدود الله , هل يعذر بجهله!!!!!
من هو أولى أن يعذر بجهله: العامي الذي قد يفتقد لوسائل التعلم
أم الحاكم الذي بين يديه كل وسائل التعلم ؟

و رغم هذا يضرب كل هذا عرض الحائط و يحرم الحجاب أو يلغي قانون الميراث كما حدث في تونس
أو يعطل الحدود ?
مرة أخرى أنا لا أقول بكفر الحاكم بل لا يكفر حتى تقوم الحجة عليه
و نفس الشيئ بالنسبة للعامى و ان عمل عملا ظاهره الكفر

متبع السلف
2014-06-10, 12:44
قال الشافعي: "لو عُذِرَ الجاهل ؛ لأجل جهله لكان الجهل خيراً من العلم إذ كان يحط عن العبد أعباء التكليف و يريح قلبه من ضروب التعنيف ؛ فلا حجة للعبد في جهله بالحكم بعد التبليغ و التمكين ؛ لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرُسل" نقله الزركشي في المنثور في القواعد.
وله كلام نفيس جدا في الرسالة في بيان ما يعذر فيه ، ولابن عبد البر كلام يقاربه ، وكذا للخطابي وائمة الدعوة كلامهم أشهر من أن يذكر وسبقهم لذلك شيخ الإسلام .
أما من يتفوه بكلمات كفرية كسب الله فلا عذر له فالذين استهزؤوا بالصحابة حكم الله بكفرهم ولم يعذرهم بأنهم ما قصدوا ذلك ونص ألاية واضح في القرآن.

متبع السلف
2014-06-10, 12:48
لو أن شخصا أفطر في رمضان جاهلا كأن يجامع امرأته وهو بين المسلمين ، هل تعذره بالجهل فلا يقضي ولا يكفر أم العكس؟
ولو جحد شخص وجوب الصلاة وهو بين المسلمين هل يعذر بالجهل أم لا؟
إن قلت لا يعذر قلت لك التوحيد أعظم حقا وأظهر أدلة من الشعائر ، وإن يعذر احتجت لبرهان واضح.

aboubilal
2014-06-10, 13:06
لو أن شخصا أفطر في رمضان جاهلا كأن يجامع امرأته وهو بين المسلمين ، هل تعذره بالجهل فلا يقضي ولا يكفر أم العكس؟
ولو جحد شخص وجوب الصلاة وهو بين المسلمين هل يعذر بالجهل أم لا؟
إن قلت لا يعذر قلت لك التوحيد أعظم حقا وأظهر أدلة من الشعائر ، وإن يعذر احتجت لبرهان واضح.
لو أن شخصا أفطر في رمضان جاهلا كأن يجامع امرأته وهو بين المسلمين ، هل تعذره بالجهل فلا يقضي ولا يكفر أم العكس؟
بل أبين له خطأه و يقضي

ولو جحد شخص وجوب الصلاة وهو بين المسلمين هل يعذر بالجهل أم لا؟

نعم , لا يكفر حتى يبين له وجوب الصلاة, ربما لم يسمع يوما درسا في الدين ,كان يظن أنها ليست فرضا بل على الإختيار
فهو جاهل و يجب التحري قبل تكفير
لا يكفر أحد إلا عن بينة من أمره.
و مثلك الأول و الثاني لا مقارنة بينهما

متبع السلف
2014-06-10, 13:20
بل أبين له خطأه و يقضي


سألتك عن الحكم لا عن التعليم فلا تخلط.
ثم الجاهل معذور على قولك فكيف يقضي وهو لا يعرف الحكم أتراك تناقضت أم تكتب بلا وعي؟

نعم , لا يكفر حتى يبين له وجوب الصلاة, ربما لم يسمع يوما درسا في الدين ,كان يظن أنها ليست فرضا بل على الإختيار
فهو جاهل و يجب التحري قبل تكفير
لا يكفر أحد إلا عن بينة من أمره.
و مثلك الأول و الثاني لا مقارنة بينهما


بين لنا حكم من أنكر معلوما من الدين بالضرورة وهو بين المسلمينعند أهل العم لا عند أهل الجهل والخبل.
فإن كنت عاقلا فالحجة على خلاف قولك وغن كنت غير ذلك فمخاطبتك ضياع للوقت .

aboubilal
2014-06-10, 13:31
بين لنا حكم من أنكر معلوما من الدين بالضرورة وهو بين المسلمينعند أهل العم لا عند أهل الجهل والخبل.
فإن كنت عاقلا فالحجة على خلاف قولك وغن كنت غير ذلك فمخاطبتك ضياع للوقت .

الجواب في المشاركة 31
أتيتك بأقول ابن تيمية و عثيمين , فرفضت قولهما و اتهمتهما ضمنيا انهم لا يتبعون فهم السلف.
لو كفرت اليوم شخص انكر الصلاة بجهله ,ثم بعد ساعة إلتقى بشخص قال له الصلاة فرضها الله, فقال الشخص " يا وليدي كنت ظان كيما نحب, مادام قلت لي الآن, فسأبدأ أصلى"
هل هذا الشخص كان كافرا حقا كما تقول

متبع السلف
2014-06-10, 13:38
قال ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم :

وفي الجملة فما ترك الله ورسولُه حلالاً إلا مُبيَّناً ولا حراماً إلاَّ مبيَّناً ، لكن بعضَه كان أظهر بياناً من بعض ، فما ظهر بيانُه ، واشتهرَ وعُلِمَ من
الدِّين بالضَّرورة من ذلك لم يبق فيه شكٌّ ،و لا يُعذر أحدٌ بجهله في بلدٍ يظهر فيه الإسلام ، وما كان بيانُه دونَ ذلك ، فمنه ما اشتهر بين حملة الشريعة خاصة ، فأجمع العلماء على حله أو حرمته ، وقد يخفى على بعض من ليس منهم ..اهـ

aboubilal
2014-06-10, 13:46
ما تقول في مسلم يعيش بين المسلمين يصلى أنكر الجنة بجهل? هل يكفر

متبع السلف
2014-06-10, 13:50
طبعا يكفر عينا وبلا إقامة حجة مادام يعيش بين المسلمين.

aboubilal
2014-06-10, 15:50
طبعا يكفر عينا وبلا إقامة حجة مادام يعيش بين المسلمين.

سأحكي حكاية هذا الشخص
كان شيخا أرمل يصلي
فقلنا له مازيحين: مازلت شابا و لا تنقصك إلا زوجة
قال: لا, أنا كبير و لا طاقة لي بزوجة
قلنا : إذا يزوجك الله بحورية في الجنة
قال: ان كانت هناك جنة , فأنا لا أدري.

قلنا يا شيخ, ما تقول, الجنة الحق, كيف تقول هذا و أنت تصلي و تحضر دروس الإمام

قال نعم الإمام حدثنا عن الجنة و النار و لكن في كل مرة يقول في نهاية الدرس "الله أعلم"
و هذا يعني أنه غير متأكد و بالتالي أنا كذالك غير متأكد و لا أدري هل موجودة أم لا
فشرحنا له ما يقصد الإمام من قوله "الله أعلم"


فلا تقل أمرا معلوما بالضرورة , يوجد من هو غارق في جهله أو فهم خطأً

ياسرون الجزائري
2014-07-25, 23:22
إذا كان العامة لا يعذرون بجهلهم , و يكفّرون إن ارتكبوا ما يوجب تكفيرهم
فما تقول في الحكام الذي يحكمون بغير ما أنزل الله هل يكفّرون و لا يعذرون بجهلهم؟
http://safeshare.tv/w/MVcNCEIvMu

العامي يكفر في مسائل الدين الظاهرة والحاكم أيضا ، لكن كلامي في الحكام حول مسألة تحكيم القوانين لا في مسائل الشرك

التحاكم عبادة، فمن تحاكم الى غير شريعة الله فقد عبد غير الله، ولا يعذر ان كان يضن انها ليست عبادة لانه اشرك بالله
لا عذر بالجهل
الكل يدعي أن له وصية من السلف بأن فهمه هو فهم السلف
و الكل يقول أنا اتبع الكتاب و السنة و فهم السلف

غريب أمركم :
العامي يكفر إذا عمل كفري و لا يعذر بجهله
و الحاكم لا يكفر إذا عمل عمل كفري و يعذر بجهله

و تنسبون ذلك للسلف
و السلف منكم براء
يهدي الله من يشاء ويضل من يشاء

سلواان
2014-07-26, 00:51
السلام عليكم وتقبل الله منكم..
اللهم انصر اخوتنا في الدين في غزة ..وثبت اقدامهم وارحم موتاهم وشافي جرحاهم .