سعيداني-فاتح
2009-07-19, 00:23
بن بوزيد يعد الأساتذة المتعاقدين بمسابقة توظيف
استقبل، أمس، وزير التربية أبو بكر بن بوزيد وفدا عن الأساتذة المتعاقدين في أعقاب المشادات، التي حدثت بينهم وبين قوات الشرطة خلال الاعتصام السلمي، الذي نظمه الأساتذة بقرب مبنى الوزارة على مستوى المرادية بالعاصمة وانتهى باستعمال العنف ضد المحتجين.
نقلت المكلفة بالإعلام في المجلس الوطني للأساتذة، مريم معروف، للوزير استنكار الأساتذة الشديد للمعاملة ''المهينة''، التي تعرضوا لها لمجرد مطالبتهم بحقوقهم وإصرارهم على التصدي لسياسة ''الموت البطيء''، التي تتعرض لها هذه الفئة من أسلاك التربية على مدى السنوات الأخيرة.
وعبّرت المتحدثة عن عزم الأساتذة على مواصلة مسلسل الاحتجاجات إلى غاية أن تقتنع الوصاية بأنهم لن يتنازلوا عن مطلب الإدماج، الذي أكد بشأنه المسؤول الأول في قطاع التربية أنه لا يمكنه ''القفز'' على القانون، موضحا بأن الأخير لا يخول له صلاحية البت في هذا الملف باعتبارها مهمة رئيس الجمهورية.
وحسب المتحدثة، فإن بن بوزيد وعدهم بمقابل هذا بتوجيه تعليمات إلى كافة المديريات قصد اعتماد ملفات المتعاقدين مهما كانت تخصصاتهم في المسابقة التي ستنظم في الأيام القليلة القادمة، بعد تسلم هيئته مؤخرا لـ3 آلاف منصب مالي. كما التزم الوزير بتسديد الرواتب المتأخرة للأساتذة الذين لم يتقاض معظمهم أجورهم الموافقة للموسم الدراسي الماضي. ويشار إلى أن اللقاء المذكور جاء بعد عجز عناصر الأمن في احتواء غضب قرابة 100 أستاذ وأستاذة قدموا من كافة ولايات الوطن للمشاركة في الاعتصام، الذي أعلنت عنه قيادتهم الأسبوع المنصرم، ويبدو أن قوات الشرطة لم تكن تتوقع حضور هذا العدد الكبير من المحتجين ما جعل أعوانها يلجأون منذ البداية إلى استخدام العنف الجسدي واللفظي وانهالوا ضربا على الأساتذة بغرض تفريقهم وإبعادهم قدر الإمكان عن مبنى رئاسة الجمهورية المحاذي لمقر وزارة التربية.
استقبل، أمس، وزير التربية أبو بكر بن بوزيد وفدا عن الأساتذة المتعاقدين في أعقاب المشادات، التي حدثت بينهم وبين قوات الشرطة خلال الاعتصام السلمي، الذي نظمه الأساتذة بقرب مبنى الوزارة على مستوى المرادية بالعاصمة وانتهى باستعمال العنف ضد المحتجين.
نقلت المكلفة بالإعلام في المجلس الوطني للأساتذة، مريم معروف، للوزير استنكار الأساتذة الشديد للمعاملة ''المهينة''، التي تعرضوا لها لمجرد مطالبتهم بحقوقهم وإصرارهم على التصدي لسياسة ''الموت البطيء''، التي تتعرض لها هذه الفئة من أسلاك التربية على مدى السنوات الأخيرة.
وعبّرت المتحدثة عن عزم الأساتذة على مواصلة مسلسل الاحتجاجات إلى غاية أن تقتنع الوصاية بأنهم لن يتنازلوا عن مطلب الإدماج، الذي أكد بشأنه المسؤول الأول في قطاع التربية أنه لا يمكنه ''القفز'' على القانون، موضحا بأن الأخير لا يخول له صلاحية البت في هذا الملف باعتبارها مهمة رئيس الجمهورية.
وحسب المتحدثة، فإن بن بوزيد وعدهم بمقابل هذا بتوجيه تعليمات إلى كافة المديريات قصد اعتماد ملفات المتعاقدين مهما كانت تخصصاتهم في المسابقة التي ستنظم في الأيام القليلة القادمة، بعد تسلم هيئته مؤخرا لـ3 آلاف منصب مالي. كما التزم الوزير بتسديد الرواتب المتأخرة للأساتذة الذين لم يتقاض معظمهم أجورهم الموافقة للموسم الدراسي الماضي. ويشار إلى أن اللقاء المذكور جاء بعد عجز عناصر الأمن في احتواء غضب قرابة 100 أستاذ وأستاذة قدموا من كافة ولايات الوطن للمشاركة في الاعتصام، الذي أعلنت عنه قيادتهم الأسبوع المنصرم، ويبدو أن قوات الشرطة لم تكن تتوقع حضور هذا العدد الكبير من المحتجين ما جعل أعوانها يلجأون منذ البداية إلى استخدام العنف الجسدي واللفظي وانهالوا ضربا على الأساتذة بغرض تفريقهم وإبعادهم قدر الإمكان عن مبنى رئاسة الجمهورية المحاذي لمقر وزارة التربية.