مشاهدة النسخة كاملة : حدود وفواصل | عبد الرحيم صابر
عبد الرحيم صابر
2014-05-16, 18:49
توالت حبات غيث على قفراء تعانقها بشوق اللقاء، تهز ضرباتُها بسيطةً ممتدة ستخضرّ عما قريب، وتنسى ماضي الأمس لحاضر جميل وغد أجمل.
وكذلك الحياة، تمضي بكل موقف لكتاب الذكرى حيث يطوى لحين السمر والمنادمة.
ويبقى القلب كسيرا لذكرى الفراق، يمني نفسا واسعة الرؤى بدوام اللقاء، يغشى بصيرته عن حقيقة المشهد التسويف، ويهدهد أحلامه كلمات.. مواقف.. حنين..
حقيقتها سراب يختفي؛ عروته بالواقع منفصمة الصدق؛ منقطعة الوصال.
قد أسلس لغرّته قياده للآمال فأخذت بآخيته لحيث منّتها روح تواقة لا تَميز، فكان داؤها كامن بدوائها كوقود خبا، قدحت زناده طوارق مُكتنّة بأيامه ولياليه فهي لهيب تأكل أخضر أمانيه.
ذهب هواءً سهاد المقمرات، وتأملات فكر طغى عن مراسم الحدود والفواصل.
جناني.. أقصد بسيرك فلست مع الدنيا في وفاق.
احمد1974
2014-05-16, 20:18
وكذلك الحياة، تمضي بكل موقف لكتاب الذكرى حيث يطوى لحين السمر والمنادمة.
الاستاذة رجاء
2014-05-16, 20:56
فلست مع الدنيا في وفاق************
كلماتك جميلة و رائعة اعجبتني كثيرا .........
فاطمة الحالمة
2014-05-16, 21:07
توالت حبات غيث على قفراء تعانقها بشوق اللقاء، تهز ضرباتُها بسيطةً ممتدة ستخضرّ عما قريب، وتنسى ماضي الأمس لحاضر جميل وغد أجمل.
وكذلك الحياة، تمضي بكل موقف لكتاب الذكرى حيث يطوى لحين السمر والمنادمة.
ويبقى القلب كسيرا لذكرى الفراق، يمني نفسا واسعة الرؤى بدوام اللقاء، يغشى بصيرته عن حقيقة المشهد التسويف، ويهدهد أحلامه كلمات.. مواقف.. حنين..
حقيقتها سراب يختفي؛ عروته بالواقع منفصمة الصدق؛ منقطعة الوصال.
قد أسلس لغرّته قياده للآمال فأخذت بآخيته لحيث منّتها روح تواقة لا تَميز، فكان داؤها كامن بدوائها كوقود خبا، قدحت زناده طوارق مُكتنّة بأيامه ولياليه فهي لهيب تأكل أخضر أمانيه.
ذهب هواءً سهاد المقمرات، وتأملات فكر طغى عن مراسم الحدود والفواصل.
جناني.. أقصد بسيرك فلست مع الدنيا في وفاق.
و تبقى الحياة لوحة جميلة مزجت ألوانها بشفرات الأحزان و ثمرات الاحسان..
أبدعت في رسمها أنامل القدر و تفننت في تلوينها زوابع الضروف..
احتراماتي لحرفكم الذي استسقى رونقه من نهر حكمة جهابذة الأدب العظماء..
بوركتم سيدي..
سعيدة بغوصي بين سطوركم المترنحة بجمالها أسلوبا و معنى..
خجل الجوري
2014-05-17, 04:45
توالت حبات غيث على قفراء تعانقها بشوق اللقاء، تهز ضرباتُها بسيطةً ممتدة ستخضرّ عما قريب، وتنسى ماضي الأمس لحاضر جميل وغد أجمل.
وكذلك الحياة، تمضي بكل موقف لكتاب الذكرى حيث يطوى لحين السمر والمنادمة.
ويبقى القلب كسيرا لذكرى الفراق، يمني نفسا واسعة الرؤى بدوام اللقاء، يغشى بصيرته عن حقيقة المشهد التسويف، ويهدهد أحلامه كلمات.. مواقف.. حنين..
حقيقتها سراب يختفي؛ عروته بالواقع منفصمة الصدق؛ منقطعة الوصال.
قد أسلس لغرّته قياده للآمال فأخذت بآخيته لحيث منّتها روح تواقة لا تَميز، فكان داؤها كامن بدوائها كوقود خبا، قدحت زناده طوارق مُكتنّة بأيامه ولياليه فهي لهيب تأكل أخضر أمانيه.
ذهب هواءً سهاد المقمرات، وتأملات فكر طغى عن مراسم الحدود والفواصل.
جناني.. أقصد بسيرك فلست مع الدنيا في وفاق.
الحياة تعزف سينفونياتها الخاصة
بالاتها الخاصة تدندن اشواقنا في سطور تخطها حبات الندى
كل صباح على جبين الورد
وقطعة من روحنا نجدها تنتظر بين مفترق طرق الذكرى والخيال
لوة جميلة رائعة راقية
لا حد لما كتبت
لا حد لجمال وصفك وبديع نطقك
اخرست لساني هاهنا عن الرد
فقط اكتفي بالقول
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة حقا اخي
بارك الله فيك وفي مدادك
دمت بود
عبد الرحيم صابر
2014-06-01, 13:12
وكذلك الحياة، تمضي بكل موقف لكتاب الذكرى حيث يطوى لحين السمر والمنادمة.
نعم فتلك هي دول الحياة
بوركت اخي احمد
عبد الرحيم صابر
2014-07-01, 22:59
فلست مع الدنيا في وفاق************
كلماتك جميلة و رائعة اعجبتني كثيرا .........
شكري كبير لمرورك الكريم
تحياتي
وحفظك المولى
عبد الرحيم صابر
2015-03-14, 12:05
و تبقى الحياة لوحة جميلة مزجت ألوانها بشفرات الأحزان و ثمرات الاحسان..
أبدعت في رسمها أنامل القدر و تفننت في تلوينها زوابع الضروف..
احتراماتي لحرفكم الذي استسقى رونقه من نهر حكمة جهابذة الأدب العظماء..
بوركتم سيدي..
سعيدة بغوصي بين سطوركم المترنحة بجمالها أسلوبا و معنى..
وسعيد بتعليقك الماتع المائز
تحياتي لك كما تليق بمقامك
وشكري وتقديري
عبد الرحيم صابر
2015-03-14, 12:09
الحياة تعزف سينفونياتها الخاصة
بالاتها الخاصة تدندن اشواقنا في سطور تخطها حبات الندى
كل صباح على جبين الورد
وقطعة من روحنا نجدها تنتظر بين مفترق طرق الذكرى والخيال
لوة جميلة رائعة راقية
لا حد لما كتبت
لا حد لجمال وصفك وبديع نطقك
اخرست لساني هاهنا عن الرد
فقط اكتفي بالقول
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة حقا اخي
بارك الله فيك وفي مدادك
دمت بود
ومت راقية الفكر جميلة القلم
شدني ما خطته اناملك هنا من رد بديع
تحياتي وتقديري
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir