حازم312
2009-07-18, 23:36
كيف كان احساسك عندما احسست انك مؤمنا و انك قريب من الله ؟
اذا لو طلب منك وصف احساسك بعد ان تصلي الفجر او بعد ان تقرا القران بتدبر او بعد مناجاة طويلة لله عز و جل
ستقول اشعر بسعادة اوبالفرح
او براحة كبيرة
او طمانينة
او بعظمة الخالق و بحب شديد له
المهم ان العبارة ستخونك حتما لوصف هذا الاحساس و مهما كتبت فان ذلك الاحساس لن يعبر عما تشعر به
و لن يفهمه رجل كافر لم يقرا القران من قبل
و لن يصدقك و لن يفهمك الا من مر بنفس التجربة رغم انها مختلفة بينكما ..
اي ان الامر احساس او ذوق
............
انت نشوان تحس بنشوة خاصة تدعى نشوة الايمان
اذا عدنا الى المثال السابق وهو صلاتك للفجر و قراءتك القران بتدبر ثم منجاتك الطويلة لله و تلتقي وانت بتلك الحالة احد اصدقائك فياسالك كيف حالك :
قد تجيبه بدون تفكير :
كنت اقابل اجمل صديق لي هو الله ....
او تذهب بعيدا فتقول
كنت اتكلم في التلفون
يقول لك صديقك مع من تقول مبتسما
مع خالق الكون
و قد تلتقي بشخص شاكيا من ظلم و يقول لك انه كتب الاف الرسائل شاكيا و لكن دون جدوى
قد تستشعر عظمة الله في تلك اللحظة
فترد دون تفكير
و هل ارسلت فاكسا الى الله
و قد تقول له العبارة الشائعة عند عامة المسلمين
اذهب الى ازرق السقف
او عليك بزرق البلافون
اواكتب شكواك لابو خيمة زرقاء
و انت قاصدا الله عز وجل بشعور غريب
....................
ماذا لو سمعك احد المارة تقول ذلك
-----------
انا صديق الله
تكلمت يالتليفون مع الله او ارسلت فاكسا اليه
الله ازرق السقف او زرق البلافون او ابو خيمة زرقاء
------------
سيتهمك حتما بالكفر و الزندقة و لو عرض اقوالك على أي امام او عالم دين لحكم بذلك
و لو كان هناك حاكم اسلامي قد يوشي بك اليه فسيامر بقتلك لأن الدليل ثابت عليك وهي اقوالك و لن يختلف فيها ائمة البلد
و اذا ادعيت انك لم تقصد ذلك فان عباراتك ظاهرة بينة تشهد عليك
ان قلت انك مؤمن و كنت نشوانا فرحا بايمانك قيل لك كذبت فصحابة رسول الله
افضل منك في الايمان و لكنهم لم يتفوهوا بذلك
ماذا سيكون جوابك اذا ؟
ستساق الى حتفك و لن يدافع عنك احد رغم انك مظلوم فقد خانتك احاسيسك التي لم تستطع ان تعبر عنها بشكل صحيح
........................
عباراتك المشينة تسمى عند اهل الاختصاص شطحات
و هي موجودة و بكثرة عند الكثيرين ممن انتشوا بالايمان ليس للحظة بعد قراءتهم القران او لبضع لحظات بعد صلاة الفجر كما حصل معك ..
.بل ربما احساسهم ذلك كان لعدة ايام و سنين و ربما كان حياتهم كلها
و ربما تفوهوا بعبارات اكثر خطرا من عباراتك
و اتهموا بالكفر و الزندقة و ربما سجنوا او قتلوا بسببها
----------------
ان المؤمن عندما يزداد ايمانه و يقترب من الله فانه يمر باحاسيس و اذواق غير عادي و يدخل في عالم روحاني عجيب و غريب لا يمكن وصفه بالعبارة و الكلمات عالم يعاش ولا يقال عالم تختلف فيه الرجال بقدر اختلاف قلوبها و استعداداتها عالم لا يكتب و لا ينطق
عنوانه اتق الله ترى العجب .
اذا لو طلب منك وصف احساسك بعد ان تصلي الفجر او بعد ان تقرا القران بتدبر او بعد مناجاة طويلة لله عز و جل
ستقول اشعر بسعادة اوبالفرح
او براحة كبيرة
او طمانينة
او بعظمة الخالق و بحب شديد له
المهم ان العبارة ستخونك حتما لوصف هذا الاحساس و مهما كتبت فان ذلك الاحساس لن يعبر عما تشعر به
و لن يفهمه رجل كافر لم يقرا القران من قبل
و لن يصدقك و لن يفهمك الا من مر بنفس التجربة رغم انها مختلفة بينكما ..
اي ان الامر احساس او ذوق
............
انت نشوان تحس بنشوة خاصة تدعى نشوة الايمان
اذا عدنا الى المثال السابق وهو صلاتك للفجر و قراءتك القران بتدبر ثم منجاتك الطويلة لله و تلتقي وانت بتلك الحالة احد اصدقائك فياسالك كيف حالك :
قد تجيبه بدون تفكير :
كنت اقابل اجمل صديق لي هو الله ....
او تذهب بعيدا فتقول
كنت اتكلم في التلفون
يقول لك صديقك مع من تقول مبتسما
مع خالق الكون
و قد تلتقي بشخص شاكيا من ظلم و يقول لك انه كتب الاف الرسائل شاكيا و لكن دون جدوى
قد تستشعر عظمة الله في تلك اللحظة
فترد دون تفكير
و هل ارسلت فاكسا الى الله
و قد تقول له العبارة الشائعة عند عامة المسلمين
اذهب الى ازرق السقف
او عليك بزرق البلافون
اواكتب شكواك لابو خيمة زرقاء
و انت قاصدا الله عز وجل بشعور غريب
....................
ماذا لو سمعك احد المارة تقول ذلك
-----------
انا صديق الله
تكلمت يالتليفون مع الله او ارسلت فاكسا اليه
الله ازرق السقف او زرق البلافون او ابو خيمة زرقاء
------------
سيتهمك حتما بالكفر و الزندقة و لو عرض اقوالك على أي امام او عالم دين لحكم بذلك
و لو كان هناك حاكم اسلامي قد يوشي بك اليه فسيامر بقتلك لأن الدليل ثابت عليك وهي اقوالك و لن يختلف فيها ائمة البلد
و اذا ادعيت انك لم تقصد ذلك فان عباراتك ظاهرة بينة تشهد عليك
ان قلت انك مؤمن و كنت نشوانا فرحا بايمانك قيل لك كذبت فصحابة رسول الله
افضل منك في الايمان و لكنهم لم يتفوهوا بذلك
ماذا سيكون جوابك اذا ؟
ستساق الى حتفك و لن يدافع عنك احد رغم انك مظلوم فقد خانتك احاسيسك التي لم تستطع ان تعبر عنها بشكل صحيح
........................
عباراتك المشينة تسمى عند اهل الاختصاص شطحات
و هي موجودة و بكثرة عند الكثيرين ممن انتشوا بالايمان ليس للحظة بعد قراءتهم القران او لبضع لحظات بعد صلاة الفجر كما حصل معك ..
.بل ربما احساسهم ذلك كان لعدة ايام و سنين و ربما كان حياتهم كلها
و ربما تفوهوا بعبارات اكثر خطرا من عباراتك
و اتهموا بالكفر و الزندقة و ربما سجنوا او قتلوا بسببها
----------------
ان المؤمن عندما يزداد ايمانه و يقترب من الله فانه يمر باحاسيس و اذواق غير عادي و يدخل في عالم روحاني عجيب و غريب لا يمكن وصفه بالعبارة و الكلمات عالم يعاش ولا يقال عالم تختلف فيه الرجال بقدر اختلاف قلوبها و استعداداتها عالم لا يكتب و لا ينطق
عنوانه اتق الله ترى العجب .