مشكلتي
2014-05-13, 15:57
السلام عليكم اخواني اخواتي
اكتب لكم مشكلتي بعدما ضاقت بيا كل السبل و اسودت الدنيا بوجهي لدرجة لم اكن اتوقعها
مشكلتي اني كنت مخطوبة لفترة طويلة مع انسان رايت خلالها كل انواع الالم النفسي الذي يمكن ان يلحق باي امراة وقبل العرس بقليل قررت الانفصال وهو لم يمانع وكنت اضن انني ساموت من بعده ولكن رحمة الله عليا كانت مبيرة لدرجة انني لم اعاني اكثر من شهر وبعدها ارتحت راحة نفسية لا مثيل لها وكانه هم وانزاح من على ظهري وادركت ان معاناتي انا التي كنت سببا فيها فلو تركته قبل ذلك لكنت ارتحت من مدة طويلة حمدت الله كثيرا واصبحت اعيش حياة يومية سعيدة بل احيانا لا اصدق نفسي وابكي من شدة فرحي بل واكثر من ذلك اصبحت تلك الفتاة القديمة الواثقة من نفسها الكل يرى في شخصية قوية التي كان خطيبي السابق يحاول بشتى الطرق ان يقمعها ونجح ولانني لم اتقبل ما كان يفعله بي فقد كنت افكر يوميا بالموت وكنت احس انني لست انا بالمختصر المفيد كنت انسانة اكره حتى نفسي كئيبة 24 ساعة فالنهار وبفضل الله وبعد الانفصال عاد المرح الى حياتي فانا بطبعي مرحة كثيرا والكل يحبني والحمدلله ركزت على عملي في تلك الفترة وكان يتقدم لخطبتي الكثير فلم اكن اتكبر ولم اكن احس انني مجروحة بل على العكس احسست ان الله فرج علي ونسيت كل الامي الى ان اتى النصيب وتقدم لي احدهم اعجب به ابي وامي اللذين لم اكن اريد ان يغضبا علي لان اختياري الاول لم يقبلاه في البداية فعاهدت نفسي ان اطيعهما في اي احد يخترانيه لي علهما يغفران لي وفعلا اعجبا به كثيرا بل ومدحاه لي كثيرا فقبلت مبدئيا وحين تعرفت عليه وجدته شابا في منتهى الادب والاخلاق وتمت الخطبة كان يسالني عن خطيبي السابق كثيرا الامر الذي كان يزعجني كثيرا ولكن كنت ارى فيه زوجي المستقبلي وكنت تلك المراة المتفهمة فانا لا اضطر للتصنع كنت انا وفقط بحضوره احسست ان الله انعم علي برجل رائع جدا وجعلته يفهم جيدا انني مرتاحة فعلا معه عكس السابق فنقصت اسالته حين ادرك انه كان حلم حياتي الذي لم اتوقع الحصول عليه بعد تلك التجربة فرغم ان خطيبي السابق كان يحبني بجنون الا انه محى شخصيتي واصبحت تلك الخائفة التي لا جدوى منه كل ذلك الكابوس انتهى ولم اكن اتصور انه سيعود لم يبقى على عرسي الا 5 اشهر ديرنا الفاتحة بعدها وفي حديث رمنسي قال انه يعشقني ويعشق كل تفاصيلي ولكن يرى لو انني اكبر من صدري قليلا لانه مهووس بذلك وهو ما اثار استعجابي لانه لا ينقصني ذلك بل بالعكس بدون ان ادخل بالتفاصيل .......
فلم ابدي له انزعاجي فقط قلت انني املك ذلك ولا حاجة لي بهدا الكلام ولكنه ردد علي هدا الكلام مرارا فصرت موسوسة في روحي وكل يوم انظر بالمراة واقول هل فعلا مايقول صحيح ولكنه متيم بي فلما يزعجني بهدا الكلام كانت افكار سوداء تدور براسي سرعان ماقضيت عليها ولكن بعد فترة يومين امتشفت انه يقوم بالتعليق على احدى الصور الخليعة لفتاة بالبيكيني وهنا كانت نقطة التغير التي قلبت كل حياتي لم يكن شعور الغيرة هو المسيطر الكبير وانما شعور بالاهانة واجهته وقلت انه افعل ما شئت ولكن ليس امام عيني عليك احترامي كما احترمك وفعلا طلب السماح مرارا وتكرارا ولاني اعلم كم يحبني وفعلا انا ايضا احببته واعرف معدنه سامحته واصبحت علاقتنا على مايرام ولكني انا التي تكسر شيء بداخلي اصبحت اعيش كل يوم بالكوابيس خاصة انه بعد يوم من ذلك اساء معاملتي كثيرا حين تكلمنا عن موضوع النقود فانا طبيبة واعمل ولا احب ان يلمح اي رجل من قريب او بعيد على نقودي لانني ساعطيه كل النقود ولكن تسقط رجولته امامي وهو يعرف تخمامي كيما يقولو اقترح عليا ان نتشارك فرفضت بمنتهى الادب ولكنه انزعج من ذلك واساء معاملتي وكانه كان يامل ان اتغير بعد فترة ولكن لم يحصل ذلك وقلت له منذ البداية لم اخفي عنك شيء اما ان تتقبلني كما انا او تتركني بسلام فانا اعرف انني لست مخطئة بعد يومين قال انتي توسوستي انا اعطيك كل دنيتي ولا يهمني وطلب السماح ولمست صدقه ولكن انا منذ دلك وانا في قهر كبير ابكي كل يوم حتى عملي تركته احسست اني عدت الى ماكنت عليه وان حاتي ستسوء يوما بعد يوم كما حصل سابقا وصرت اشك بكل تصرفاته لم اكن يوما اشكك في شيء يقوله حتى وان كدب عليا التمس له الف عدرا ولا اخبره بكدبه بل امررها واصدقه ولكن تغير كل شيء اصبحت اشك في كل شيء من حولي كرهت حتى عملي لم ادهب مند اسبوع باقية في المنزل ليل نهار جالسة فوق كرسي وافكر وفقط ولكن لا اعلم مادا اصابني حتي اني اراها اشايائا تافهمة لا تستحق كل هدا البكاء ضحكتي اختفت من المنزل وخطيبي صارحته بما احس لانه شعر بانني تعيسة جدا فاغدقني بحنانه ولكن ذلك لم يغير شيء قد اكون بحالة جيدة ولكن ما ان يحدث شيء تافه حتى انقلب واصبحت مثل الشرطي الدي يراقب المجرم وكرهت بنفسي ذلك التجسس اخر شي اتصلت به زميلته بالعمل اصابني الم شديد اين نفسي المتفهمة كل شيء احسه كدب في كدب وانني اعود تدريجيا الى حالتي السابقة التي لم انجو منها الا بلطف ورحمة من عند الله بعد سنوات من العداب دموعي جفت هل هو سحر هل هي عين هل هو مرض وسواس صرت لا استطيع القيام باي شيء وانا التي لم كن املك وقتا حتى للنوم من شدة انشغالتي هل هي غيرة كنت اغار عليه من قبل وما ان يقول انتي حبيبتي تتبدد الغيرة بدون ان اشعر ونفس الئيء بالنسبة له اصبحت لا اصدقه بشيء يقوله وحين اخبرته انه علينا ان نترك مسافة بضعة ايام بيننا لانني لست على ما يرام وعليا ان ارتب افكاري مانع وعارض بشدة وانه لا يستطيع ان يتقبل فكرة البعد عني واصبح كل دقيقة يهاتفني ويخبرني كم هو يحبني ولكن يالمني انه حتى وقوفه بجانبي لم يغير شيء وهدا مايعدبني لدرجة انني اصبحت اتحاشى الحديث معه حتى لا اقول اشيءا تافهة
ارجوكم ساعدوني ولو حتى بالدعاء فانا اثق ان كل شيء بيد الله ولكن احس بضعف شديد وخوف رهيب يقهرني وشك بلا حدود ولا افهم حتى ماهي المشكلة رغم ان الكل يقصدني لحل مشاكلهم الا انني احس اني لا استطيع اخبار احد بمعاناتي لشدة تفاهتها وشكرا لخليتوني نفرغ قلبي
اكتب لكم مشكلتي بعدما ضاقت بيا كل السبل و اسودت الدنيا بوجهي لدرجة لم اكن اتوقعها
مشكلتي اني كنت مخطوبة لفترة طويلة مع انسان رايت خلالها كل انواع الالم النفسي الذي يمكن ان يلحق باي امراة وقبل العرس بقليل قررت الانفصال وهو لم يمانع وكنت اضن انني ساموت من بعده ولكن رحمة الله عليا كانت مبيرة لدرجة انني لم اعاني اكثر من شهر وبعدها ارتحت راحة نفسية لا مثيل لها وكانه هم وانزاح من على ظهري وادركت ان معاناتي انا التي كنت سببا فيها فلو تركته قبل ذلك لكنت ارتحت من مدة طويلة حمدت الله كثيرا واصبحت اعيش حياة يومية سعيدة بل احيانا لا اصدق نفسي وابكي من شدة فرحي بل واكثر من ذلك اصبحت تلك الفتاة القديمة الواثقة من نفسها الكل يرى في شخصية قوية التي كان خطيبي السابق يحاول بشتى الطرق ان يقمعها ونجح ولانني لم اتقبل ما كان يفعله بي فقد كنت افكر يوميا بالموت وكنت احس انني لست انا بالمختصر المفيد كنت انسانة اكره حتى نفسي كئيبة 24 ساعة فالنهار وبفضل الله وبعد الانفصال عاد المرح الى حياتي فانا بطبعي مرحة كثيرا والكل يحبني والحمدلله ركزت على عملي في تلك الفترة وكان يتقدم لخطبتي الكثير فلم اكن اتكبر ولم اكن احس انني مجروحة بل على العكس احسست ان الله فرج علي ونسيت كل الامي الى ان اتى النصيب وتقدم لي احدهم اعجب به ابي وامي اللذين لم اكن اريد ان يغضبا علي لان اختياري الاول لم يقبلاه في البداية فعاهدت نفسي ان اطيعهما في اي احد يخترانيه لي علهما يغفران لي وفعلا اعجبا به كثيرا بل ومدحاه لي كثيرا فقبلت مبدئيا وحين تعرفت عليه وجدته شابا في منتهى الادب والاخلاق وتمت الخطبة كان يسالني عن خطيبي السابق كثيرا الامر الذي كان يزعجني كثيرا ولكن كنت ارى فيه زوجي المستقبلي وكنت تلك المراة المتفهمة فانا لا اضطر للتصنع كنت انا وفقط بحضوره احسست ان الله انعم علي برجل رائع جدا وجعلته يفهم جيدا انني مرتاحة فعلا معه عكس السابق فنقصت اسالته حين ادرك انه كان حلم حياتي الذي لم اتوقع الحصول عليه بعد تلك التجربة فرغم ان خطيبي السابق كان يحبني بجنون الا انه محى شخصيتي واصبحت تلك الخائفة التي لا جدوى منه كل ذلك الكابوس انتهى ولم اكن اتصور انه سيعود لم يبقى على عرسي الا 5 اشهر ديرنا الفاتحة بعدها وفي حديث رمنسي قال انه يعشقني ويعشق كل تفاصيلي ولكن يرى لو انني اكبر من صدري قليلا لانه مهووس بذلك وهو ما اثار استعجابي لانه لا ينقصني ذلك بل بالعكس بدون ان ادخل بالتفاصيل .......
فلم ابدي له انزعاجي فقط قلت انني املك ذلك ولا حاجة لي بهدا الكلام ولكنه ردد علي هدا الكلام مرارا فصرت موسوسة في روحي وكل يوم انظر بالمراة واقول هل فعلا مايقول صحيح ولكنه متيم بي فلما يزعجني بهدا الكلام كانت افكار سوداء تدور براسي سرعان ماقضيت عليها ولكن بعد فترة يومين امتشفت انه يقوم بالتعليق على احدى الصور الخليعة لفتاة بالبيكيني وهنا كانت نقطة التغير التي قلبت كل حياتي لم يكن شعور الغيرة هو المسيطر الكبير وانما شعور بالاهانة واجهته وقلت انه افعل ما شئت ولكن ليس امام عيني عليك احترامي كما احترمك وفعلا طلب السماح مرارا وتكرارا ولاني اعلم كم يحبني وفعلا انا ايضا احببته واعرف معدنه سامحته واصبحت علاقتنا على مايرام ولكني انا التي تكسر شيء بداخلي اصبحت اعيش كل يوم بالكوابيس خاصة انه بعد يوم من ذلك اساء معاملتي كثيرا حين تكلمنا عن موضوع النقود فانا طبيبة واعمل ولا احب ان يلمح اي رجل من قريب او بعيد على نقودي لانني ساعطيه كل النقود ولكن تسقط رجولته امامي وهو يعرف تخمامي كيما يقولو اقترح عليا ان نتشارك فرفضت بمنتهى الادب ولكنه انزعج من ذلك واساء معاملتي وكانه كان يامل ان اتغير بعد فترة ولكن لم يحصل ذلك وقلت له منذ البداية لم اخفي عنك شيء اما ان تتقبلني كما انا او تتركني بسلام فانا اعرف انني لست مخطئة بعد يومين قال انتي توسوستي انا اعطيك كل دنيتي ولا يهمني وطلب السماح ولمست صدقه ولكن انا منذ دلك وانا في قهر كبير ابكي كل يوم حتى عملي تركته احسست اني عدت الى ماكنت عليه وان حاتي ستسوء يوما بعد يوم كما حصل سابقا وصرت اشك بكل تصرفاته لم اكن يوما اشكك في شيء يقوله حتى وان كدب عليا التمس له الف عدرا ولا اخبره بكدبه بل امررها واصدقه ولكن تغير كل شيء اصبحت اشك في كل شيء من حولي كرهت حتى عملي لم ادهب مند اسبوع باقية في المنزل ليل نهار جالسة فوق كرسي وافكر وفقط ولكن لا اعلم مادا اصابني حتي اني اراها اشايائا تافهمة لا تستحق كل هدا البكاء ضحكتي اختفت من المنزل وخطيبي صارحته بما احس لانه شعر بانني تعيسة جدا فاغدقني بحنانه ولكن ذلك لم يغير شيء قد اكون بحالة جيدة ولكن ما ان يحدث شيء تافه حتى انقلب واصبحت مثل الشرطي الدي يراقب المجرم وكرهت بنفسي ذلك التجسس اخر شي اتصلت به زميلته بالعمل اصابني الم شديد اين نفسي المتفهمة كل شيء احسه كدب في كدب وانني اعود تدريجيا الى حالتي السابقة التي لم انجو منها الا بلطف ورحمة من عند الله بعد سنوات من العداب دموعي جفت هل هو سحر هل هي عين هل هو مرض وسواس صرت لا استطيع القيام باي شيء وانا التي لم كن املك وقتا حتى للنوم من شدة انشغالتي هل هي غيرة كنت اغار عليه من قبل وما ان يقول انتي حبيبتي تتبدد الغيرة بدون ان اشعر ونفس الئيء بالنسبة له اصبحت لا اصدقه بشيء يقوله وحين اخبرته انه علينا ان نترك مسافة بضعة ايام بيننا لانني لست على ما يرام وعليا ان ارتب افكاري مانع وعارض بشدة وانه لا يستطيع ان يتقبل فكرة البعد عني واصبح كل دقيقة يهاتفني ويخبرني كم هو يحبني ولكن يالمني انه حتى وقوفه بجانبي لم يغير شيء وهدا مايعدبني لدرجة انني اصبحت اتحاشى الحديث معه حتى لا اقول اشيءا تافهة
ارجوكم ساعدوني ولو حتى بالدعاء فانا اثق ان كل شيء بيد الله ولكن احس بضعف شديد وخوف رهيب يقهرني وشك بلا حدود ولا افهم حتى ماهي المشكلة رغم ان الكل يقصدني لحل مشاكلهم الا انني احس اني لا استطيع اخبار احد بمعاناتي لشدة تفاهتها وشكرا لخليتوني نفرغ قلبي