مدينتي ...

[free_voice]

مدينتي

تتدلّى فيها أشعة الشمس برتقالية اللون محملة بسهام السكينة
بها نسيم يوهم النورس !

القمر يتدلى بين السحاب و الأرض لوضوحه


و في الشتاء كان الثلج دافئا لا يذوب




...

فكيف حدث أن
احترق الثلج و اصفرت الشمس و توارى القمر
و مجُن السّكون ؟


مدينتي
أضحت تقاسيمك حديثة بطعم أقرب إلى الأطلال

حتى رصيف أزقتّك يلفظني
مهما سارعت المشي
فكأني أسعى إلى الوراء
و تتبعثر في القاع الذكرى
و كلانا يستغرب الآخر

أم تراني أهذي ...
و لم نكن يوما معا




كيف لي أن أبحث عنك فيك ؟


قطعا قد أضحى أحدنا غريبا

[صَمْـتْــــ~]

ربّما أُسدِلَ عن سماءِ مدينتِك صمتُ المشاعِرِ خجلاً
فانطفأت أنوارُ إشراقِها تنبيها لِنبضِك
أو كنتَ النّاظِرَ لمدينتِكَ
من خلفِ أسوارِ تشاؤُمٍ أثقَل خَطوَك
ربّما كانتِ الغرابة تسكنُكَ وأنتَ فيها..
فأوْهنْتَ مقامَها من فرْطِ ابتعادِك
فاختزَلَتْ حُزنَها في ثوبٍ شجَّتْ ألوانه همسَكْ
،
،
،

..راقٍ هو همسُكَ مهما كان جرحُه داميا
فدِماءُ الحروفِ تلْفَحُ بحرِّها كلّ عاشِقٍ للمعنى العميقِ
وإن كانَ مؤلِما.

[الاستاذة رجاء]

مدينتي مملوءة ببنات الحديد
غيوم سوداء
اصوات و ضوضاء
صراخ و بكاء
اشتقت لبلد الاجداد
سماؤها تتوسطه عروس النهار
تدلي بخصلات شعرها الذهبية فوق بحيرة الصفاء
ترسم عليها نجوما متلألاة و نسيم و هواء
عطر ياسمين هنا و بنات البنفسج هناك
نرجس تترنح متفاخرة و شقائق نعمان و جوري بالوانه يزدان
خرير مجرى سيل و جنيات بالوان الطيف تتراقص بامتنان
و غناء طير و حفيف شجر رسما سمفونية و هما يمتزجان
راحة بال و هناء للمدينة ينسيان
*****************************
خاطرة اضيفها هنا و ارجو ان تتقبلوها
تحياتي

[سيد العرين]

مدينتي

تتدلّى فيها أشعة الشمس برتقالية اللون محملة بسهام السكينة
بها نسيم يوهم النورس !

القمر يتدلى بين السحاب و الأرض لوضوحه


و في الشتاء كان الثلج دافئا لا يذوب




...

فكيف حدث أن
احترق الثلج و اصفرت الشمس و توارى القمر
و مجُن السّكون ؟


مدينتي
أضحت تقاسيمك حديثة بطعم أقرب إلى الأطلال

حتى رصيف أزقتّك يلفظني
مهما سارعت المشي
فكأني أسعى إلى الوراء
و تتبعثر في القاع الذكرى
و كلانا يستغرب الآخر

أم تراني أهذي ...
و لم نكن يوما معا




كيف لي أن أبحث عنك فيك ؟


قطعا قد أضحى أحدنا غريبا




:19::19::19:

[مرفأ القوافي]

أشهد أنك فتنتها فاستسلمت لإمرك يا ابراهيم
سيكون ذلك فلا تستغرب .ودع الاطلال للهائمين في كل واد

[free_voice]

ربّما أُسدِلَ عن سماءِ مدينتِك صمتُ المشاعِرِ خجلاً
فانطفأت أنوارُ إشراقِها تنبيها لِنبضِك
أو كنتَ النّاظِرَ لمدينتِكَ
من خلفِ أسوارِ تشاؤُمٍ أثقَل خَطوَك
ربّما كانتِ الغرابة تسكنُكَ وأنتَ فيها..
فأوْهنْتَ مقامَها من فرْطِ ابتعادِك
فاختزَلَتْ حُزنَها في ثوبٍ شجَّتْ ألوانه همسَكْ
،
،
،

..راقٍ هو همسُكَ مهما كان جرحُه داميا
فدِماءُ الحروفِ تلْفَحُ بحرِّها كلّ عاشِقٍ للمعنى العميقِ
وإن كانَ مؤلِما.





ربّما و قد سبقتها برّبما ، قد جانب وصفك الصواب ،:)
فليس منّي إلا أن أختم بربّما


شكرا أختي صفية على قرائتك و حسن رّدك



و هنيئا المعرف الجديد،

[free_voice]

مدينتي مملوءة ببنات الحديد
غيوم سوداء
اصوات و ضوضاء
صراخ و بكاء
اشتقت لبلد الاجداد
سماؤها تتوسطه عروس النهار
تدلي بخصلات شعرها الذهبية فوق بحيرة الصفاء
ترسم عليها نجوما متلألاة و نسيم و هواء
عطر ياسمين هنا و بنات البنفسج هناك
نرجس تترنح متفاخرة و شقائق نعمان و جوري بالوانه يزدان
خرير مجرى سيل و جنيات بالوان الطيف تتراقص بامتنان
و غناء طير و حفيف شجر رسما سمفونية و هما يمتزجان
راحة بال و هناء للمدينة ينسيان
*****************************
خاطرة اضيفها هنا و ارجو ان تتقبلوها
تحياتي


أهلا بك أختي رجاء ، و أتشرف جدا بالقراءة لك و راقني ما خط قلمك و سعيد أن حروفي هناك قد ألهمتك

[free_voice]

:19::19::19:


هي بالذات استخدمتها مرّة حين تعطلت لوحة مفاتيحي

سعيد بأنّك آثرت إلا أن تترك أثر قراءتك أخي

تقبّل ودّي

[free_voice]

أشهد أنك فتنتها فاستسلمت لإمرك يا ابراهيم
سيكون ذلك فلا تستغرب .ودع الاطلال للهائمين في كل واد


لقد جعلتني أبتسم رغم كل شيء ، شكرا أخي الكريم

و متشرّف جدا بردّك لدرجة أني أكاد أفقد حريتي :)

[سفيان الحسن1]

نص جميل مفعم بالصدق والاحاسيس


كانك ترسم وجه وطن خلق من رحم مدينتك

اهلا بك مرة اخرى في مملكتك الابية مملكة القلم


سلام