تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : “شكوك” حول الأصول اليهودية لوزيرة التربية تثير جدلا في الجزائر


BIVO-BATATA
2014-05-12, 16:35
“شكوك” حول الأصول اليهودية لوزيرة التربية تثير جدلا في الجزائر (http://www.raialyoum.com/?p=86903)






الجزائر/ محمد زيان/ الأناضول - أثار الاسم العائلي لوزيرة التربية الجزائرية الجديدة جدلا شعبيا ونخبويا في البلاد على خلفية “شكوك” في الأصول اليهودية للوزيرة “نورية بن غبريط رمعون”، وازدادت “حساسية” الموضوع أكثر بتعيينها على رأس قطاع حساس جدا.
وبمجرّد إعلان التلفزيون الرسمي، خلال التعديل الحكومي الأخير، في 5 مايو/ أيار الجاري، اسم وزيرة التربية الجديدة حتى انطلقت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن “غرابة” هذا الاسم عن الأسماء الجزائرية و”تطابقه” مع أسماء يهودية من قبيل “شمعون”.
وازدات الشكوك بالنظر إلى المنطقة التي تنحدر منها الوزيرة وهي محافَظة تلمسان (500 كلم غرب العاصمة)، التي سكنها اليهود بكثرة منذ القرن الـ 15 بعد سقوط غرناطة، آخر الممالك الإسلامية في إسبانيا، حيث فرّ عدد كبير منهم إلى بلاد المغرب العربي.
ولم يصدر عن الوزيرة ذاتها أو مسؤولين في الجزائر ما يؤكد أو ينفي تلك “الشكوك” حتى اليوم.
واستدعت هذه الشكوك تدخلا من باحثين وكتاب صحفيين وأحزاب، وكان أول رد فعل من الباحث الجزائري المقيم في فرنسا فوزي سعد الله، الذي قال في اتصال مع “الأناضول”: إن “لقب رمعون ليس يهوديا ولكنه تعريب للقب رامون الإسباني”.
وأفاد أن “الأسماء التي تنتهي بحرفي الواو والنون لا يعني أنها يهودية بالضرورة، وساق على ذلك أمثلة منها خلدون وسعدون وسحنون، وكلها أسماء عائلات جزائرية معروفة منذ مئات السنين، لم يتحدث أحد حول كونها يهودية”.
ونفى الباحث الجزائري الأصول اليهودية عن اسم “بن غبريط” أيضا، وقال إنهم أندلسيون فروا من حملات التهجير ومحاكم التفتيش الإسبانية بعد سقوط غرناطة.
وكشف سعد الله أن “بن غبريط أقاموا في تلمسان، وأحد سليلي العائلة وهو قدور بن غبريط أسّس مسجد باريس الكبير في العشرينيات (من القرن الماضي)، وهو أيضا أحد رجال سلطان المغرب سيدي محمد (ولد 1710، وتوفي 1790)”.
سياسيا، أصدرت حركة “النهضة” الجزائرية (إسلامية)، بيانا، انتقدت فيه إسناد وزارة ذات صلة بالهوية الوطنية، إلى شخصية “مشكوك في انتمائها”.
وقال بيان للحركة إن “إسناد دوائر وزارية هامة لها علاقة ببناء الهوية الوطنية لشخصيات مجهولة الوجهة السياسية ينذر بمخاطر وتخوفات على مستقبل الناشئة الجزائرية تربويا وثقافيا وتعليميا”.
من جهته، هاجم مسؤول جبهة “الصحوة الحرة” الإسلامية السلفية الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، الوزيرة نورية بن غبريط رمعون، واستهجن تعيينها قائلا “يهودية بالأصل تقود وزارة التربية ومستقبل التعليم والتربية في بلاد جزائر الإسلام والشهداء والجهاد”.
وتساءل حمداش “بأي حق وشرعية ومصداقية تتولى اليهودية بالأصل نورية بن غبريط رمعون وزارة التربية وقطاع التعليم في الجزائر؟”.
وأضاف أن “جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية تحمل الرئيس (عبد العزيز) بوتفليقة ودوائره مسؤولية هذا القرار الفاسد تربويا، وتدعو إلى عدم تولية اليهود أي منصب في الدولة أو النظام أو الحكومة”.
ووصف البيان قرار تنصيب الوزيرة بن غبريط على رأس وزارة التربية بـ”القرار الخطير جدا، والتصرف المخالف لعقيدة الشعب الجزائري ومنهج حياته ورسالة نضاله”.
وفي الاتجاه المعاكس لبياني “النهضة” و”الصحوة السلفية”، كتب الصحفي الجزائري عبدو سمّار، على صفحة موقع محلي ناطق بالفرنسية، مقالا عنوانه “جزائرية من أصول يهودية تُعيّن وزيرة.. وماذا بعد!”.
ودافع سمار عن الوزيرة وعن الوجود اليهودي في الجزائر، قائلا “هل يُسأل الوزير في الجزائر عن دينه وعن ترتيله القرآن وأدائه الصلاة أم يسأل عن برنامجه وعن المشروع الذي سيقدّمه للمجتمع؟”.
وأضاف: “لتكن الوزيرة نورية يهودية الأصل، وماذا بعد؟ نحن لم نعرف اليهود منذ الاستعمار الفرنسي، بل عرفناهم قبل آلاف السنين… لقد ساهم اليهود في الجزائر في مجالات عديدة، فهل أصبح اليهود جزائريين من الدرجة الثانية؟”.
وانتقد الصحفي مستوى النقاش السياسي والمجتمعي في البلاد، قائلا:”بدل أن يكون النقاش حول البرامج صرنا نخوض في أصول الشخصيات ودياناتها.. إنه نقاش عقيم فعلا”.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينهم الناشط الجزائري في صفوف الجالية البريطانية محمد الصالح معريش، أدرجوا مقتطفا من مقال للوزيرة الجديدة بعنوان “المدرسة والدين”، تقول فيه “وينبغي أن تقوم المؤسسات الجزائرية على مبدأ الفصل بين الدين والدولة، فلا يموّل التعليم الديني من طرف المؤسسات العمومية”.
وقال معريش لـ”الأناضول” إن “على الوزيرة أن تبرر ما تقصد به من وراء هذه العبارة”، مضيفا: “نحن نرى أنها تريد أن تقصي الإسلام من المناهج التربية الجزائرية وهذا مرفوض، وعلى البرلمان أن يسائلها بشأن هذه القضية الخطيرة”.

http://www.raialyoum.com/?p=86903

abdellah36
2014-05-12, 17:51
حتى لو كانت مسلمة ..............هذه امراة متبرجة تعين على ارس وزارة التربية .................فعلى ماذا ستتلابى بناتنا و ابناءنا .................على الحشمة على الحياء على الحجاب على قرن في يبوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ................

و الله لو ضلت صباخ مساء تخطب اما البنات و البنين بان الحجاب فضيلة فلن يسمعها احد .....و كيف يسمعونها و هي تخالف باقوالها و افعالها ..................................

و الله لظن لو ان هذه المراة عينت على راس وزارة الشؤون الدينية لكان افضل من تعيينها على رالس وزارة التربية .........فوزارة الشؤون الدينية تهتم بالبالغين ....................و هم يعرفون ما ينفعهم و ما يضرهم ....................

اما ان تعين على راس وزارة التربية فهذه مصيبة عظيمة ينبغي علينا ان نعزي فيها انفسنا ........و اعظم من ذلك انها جحاءت في وقت حساس .................انتشرت فيه العلمانية في المجتمع بشكل ملفت .....................و حتى مستوى التعليم اصبح في الحظيظ ...........و عن نفسي شخصيا و الله افكر في منع اولادي مستقبلا من الدراسة في المدارس الحكومية .......................

مناد بوفلجة
2014-05-12, 17:58
مجرد زوبعة في فنجان

و خزعبلات صحافة

و كلام فارغ

المقال الصحفي يدل فعلا على رداءة صحافتنا و عم وجود المصداقية
في نقل ، نقل حتى الخزعبلات

IMAD 1983
2014-05-12, 18:13
كلام فااااااااااااااااارغ

bmokhtar
2014-05-16, 01:19
ما أعرفه عن بن غبريط أنها مسلمة و محترمة ،و لها خبرة في مجال التعليم و التربية عكس من سبقوها ، و للأسف تعيينها جاء في الوقت الضائع ،لذلك نلاحظ إستهادفها بأي وسيلة قذرة المهم إفشالها
لاحظو جرأتها لما قالت بأن نسب الباكالوريا منذ 2008 كانت سياسية و يجب أن تتوقف

IMAD 1983
2014-05-16, 08:47
حتى لو كانت مسلمة ..............هذه امراة متبرجة تعين على ارس وزارة التربية .................فعلى ماذا ستتلابى بناتنا و ابناءنا .................على الحشمة على الحياء على الحجاب على قرن في يبوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ................

و الله لو ضلت صباخ مساء تخطب اما البنات و البنين بان الحجاب فضيلة فلن يسمعها احد .....و كيف يسمعونها و هي تخالف باقوالها و افعالها ..................................

و الله لظن لو ان هذه المراة عينت على راس وزارة الشؤون الدينية لكان افضل من تعيينها على رالس وزارة التربية .........فوزارة الشؤون الدينية تهتم بالبالغين ....................و هم يعرفون ما ينفعهم و ما يضرهم ....................

اما ان تعين على راس وزارة التربية فهذه مصيبة عظيمة ينبغي علينا ان نعزي فيها انفسنا ........و اعظم من ذلك انها جحاءت في وقت حساس .................انتشرت فيه العلمانية في المجتمع بشكل ملفت .....................و حتى مستوى التعليم اصبح في الحظيظ ...........و عن نفسي شخصيا و الله افكر في منع اولادي مستقبلا من الدراسة في المدارس الحكومية .......................
ديما تلاعبوا فيها.....

بصمة لاتنسى
2014-05-16, 11:34
السلام عليكم
هل الخبر صحيح؟؟؟
لأن بعض الأشخاص مايصدقو سماع اي خبر حتى تبدأ عملية التمنشير هههههه
سلام

tlemcenforever
2014-05-16, 14:39
بن غبريط عائلة تلمسانية هناك عدة القاب كانت لسيقة باليهود نظرا للكم الهائل من العوائل اليهودية التي كانت تسكن تلمسان

fouad ramla
2014-05-16, 16:36
نتمنى انها من أصل يهودي .. ( فبالنظر الى تاريخ الشعب اليهودي انه شعب يحب العمل ومخلص لعمله وشعب ذكي أعطى آلاف العلماء النوابغ للبشرية ) لكن للأسف أضن ان الخبر غير صحيح وهي عربية كغيرها .

بصمة لاتنسى
2014-05-16, 17:06
نتمنى انها من أصل يهودي .. ( فبالنظر الى تاريخ الشعب اليهودي انه شعب يحب العمل ومخلص لعمله وشعب ذكي أعطى آلاف العلماء النوابغ للبشرية ) لكن للأسف أضن ان الخبر غير صحيح وهي عربية كغيرها .
السلام عليكم
أضحك الله سنك اخي
والله صراحة أعجبتني إجابتك:19:
سلام

الهلالي المحب
2014-05-16, 21:28
وماذا لو كانت من اصول يهودية لها الحق ان تعتز باصولها الكنعانية العريقة لكن ينبغي ان تحترم تاريخ وحضارة البلد الذي تنتمي اليه وتعتز به وليس مثل ما يفعل بعض المستلبين من طمس واحتقار تاريخ بلدهم الذي يمثل ذاتهم !!!!!!!!!!!
ليس هناك اي مشكل في ان يعين شخص من اصول يهودية كنعانية وحتى ان كان من ديانة يهودية شرط ان يحترم سيادة البلد وان يكون جزائري حر وان يكون شخص كفئ لهذا المنصب

الزمزوم
2014-05-16, 21:40
ماذا وراء التهجم على وزيرة التربية ؟

لا يمكن أن نفهم ذلك الهجوم على وزيرة التربية رمعون بن غبريط نورية ولم يجف بعد القرار الذي بمقتضاه تم تعينها وزيرة للتربية الوطنية إلا إذا نظرنا إلى وضع قطاع التربية وما يعيشه من مشاكل على كل المستويات ، إن السوس الذي ينخر في هذا القطاع ويقتات على هذا التدهور منذ سنوات ويستميت في منع أي بادرة لإيجاد حلول له هو من وراء هذه الإشاعات الكاذبة ، السيدة الفاضلة رمعون هي سيدة جزائرية أصلا وباحثة وكانت تشغل مركز بحث علمي في مدينة وهران ، إضافة إلى أخلاقها العالية وثقافتها ورغم ذلك لم يشفعا لها من توجيه الاتهامات الباطلة والزائفة وهي لم تنطلق بعد في عملها ، هذا الأمر لا يفهم إلا كونه هجوم استباقي مارسته أطراف في القطاع ترى أنه ليس من مصلحتها تغيير أي شيء وإنما بقاء الحال على حاله ، في اطار مصالح شخصية ونفوذ ، إن هذا الاتهام الخطير الذي وجه لسيدة جزائرية فاضلة لا يمكن أن يقرأ إلا من هذا الباب ، لبي الفساد والمافيا المستفيدة من الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع في كل المستويات بسبب سوء التسيير من الأستاذ حتى أعلى رأس فيه أي القائم على رأس الوزارة جعل القطاع يتقهقر ويصل إلى مراتب متدنية ، الوزيرة كانت تملك شجاعة وانتقدت حصيلة بن بوزيد وبابا أحمد وهذه بادرة جيدة و إرادة في تغيير الأوضاع للأحسن ، لابد من احتضان هذه الباحثة والعمل معها جنبا إلى جنب لتطوير قطاع التربية ، وتصحيح ما ينبغي تصحيحه ، نحن لا يهمنا الشخص ذكرا كان أو أنثى ، ولجنة بن زاغو ليست جريمة ، هي لجنة وطنية جزائرية أنيطت بها مهمة تعديل البرامج التربوية ، وهي مكونة من بشر يمكن أن يصيبوا ويمكن أن يخطيئوا ، وهذا الشيء موجود في كل الدنيا و منذ أن خلق الله الخليقة ، ومن يتحجج بانتماء الوزيرة لهذه اللجنة فهو صفة إضافية ايجابية تحسب للوزيرة التي هي أعلم بهذا الإصلاح وبنقائصه ومن ثم تصحيحه ، لقد شاهدت إحدى لقاءات الوزيرة الكريمة على إحدى القنوات المستقلة و رأيت ورأى الجميع الشجاعة والحيوية والنشاط الذي تمتعت بهما هذه المرأة ، كما وشعرت وشعر الكل برغبة الوزيرة بإيجاد حلول مستعجلة ونهائية لهذا القطاع ، الذي ألحق به الضرر المنتسبون إليه من إدارة وأساتذة وأولياء أمور قبل غيرهم ، لذلك وجب أن تكون فيه إرادة من هؤلاء تدعم أي تصحيح و تطوير لهذا القطاع وإلا سنخسر شخصية بحجم بن غبريط ، لها غيرة على هذا القطاع وجاءت بعد تفكير طويل في قبول المهمة لحمايته و الرفع من مردوده وقيمته في المجتمع لما يلعبه هذا القطاع الاستراتيجي من أهمية بالغة في النهوض بالمجتمع و تقدمه .

بقلم : الزمزوم .

رونق البريئة
2014-05-16, 21:44
السلآم عليكم ،،
بعد سماعي لتغير وزير التربية و اعلان الاسم الكامل للوزيرة الجديدة ،، أحسست و كأني قد سمعت هذا الاسم من قبل ،،و فعلآ فقدقرأت مقالآ للأستاذ الهادي الحسني في الشروق أون لاين تحدث فيه عن الجنرال ذي الأصول اليهودية بن غبريــــــط لذلك أغلب الظن أنها يهوديـــــة ،،
و إن كانت كذلـــك فأنا أتحداها أن تفعل بنا كما فعل بنا من سبقوها ،، أو لم يفعل بنا من سبقوها ما يفعله اليهودي و أكثر ،، و هنا أتوقف عند مقولة الأديب نجيب محفوظ ~~ أتحدى اسرائيل أن تفعل بنا ما فعلناه نحن بأنفسنا ~~

التزام
2014-05-18, 18:41
شكرا وبارك الله فيك

syrus
2014-05-21, 16:49
المشكلة ليست في ديانة الوزير أو الوالي أو لاعب الفريق الوطني، بل في طبيعة النظام الذي يفتقر للديموقراطية و الشفافية و لا يخضع للقانون و المحاسبة... تحويل الأمر لمناقشة ديانة الوزيرة هو مغالطة و عبث ، نحن نتسامح أكثر مع المسلم حتى إذا كان فاسدا و لا نتسامح أبدا مع الجزائري غير المسلم حتى و لو كان صاحب كفاءة و نزاهة... هذا على فرض صحة هذه الإشاعة