المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين صمت الحيلة وحيلة الصمت....


ليتها تقرأ
2014-05-11, 23:04
http://3.bp.blogspot.com/-9HUECFjE4No/Us_6c8h0DyI/AAAAAAAFzFQ/pUT4bq1rqwk/w346-h260/tumblr_mxn4xaYO9n1t0c6z0o1_500.gif
أهو النفي من سبانا يوم اعتصمت التفاحة بشجرة الإعتراف
وفصِّد عرق النزاهة عند مفترق الطرق ....
وتماهت ثورة الحصى فوق جبين الشدة فألقمها السبيل عظة المنفطر وتحت إبطه عبرة المشتهى .....
شابت المعاني وهي تؤم حجيجها و تسقيهم خالص الرؤى و تتقصَّى نشيد زلة
أبدعت في السقوط فسوَّرها المنطق سكوت المنتظر توبة ناصع بياضها .....
يا لـــــ ولَهِ العمر ..
كيف حرك الإيناء بهفوة السهو واستفز قاصرات الطرف من بنات أفكاره ،
النار لاتشتهي كسر الوحشة المطلقة فحسب فحرق الأصابع عندها لغة تتصابى أمامها وجدانية البحث والإعتبار .....
يهش لليل بعض الثبات وكل عابر للدهشة قد لملمته شواهد وعطور ..
على سجاد حمل من همهمات الغريب قطوف العتب والشجن والرضى
والصعود غاية المحمول ولو تضعضعت للحامل سواعد الرغبة .....
لاينآى عن التحبب إلا من أخذ من الخرافة عكازا
واسغاثت همزات سره بغانيات اللحظة أمام عين لهت فتدلت عناقيدها بين الإسرار والإعلان ....
من يؤم عثرة البحر ..
إذا ما استبدت جواريه الحائرات
و لطمت لآلئ الشك شباب الثغر بمهلة نفيسة لها من قصاصة الستر توقان مستفيض
ولبعض الهنيهات أن تترجل العافية ومحافلها بين الخوف والرجاء تستعيد دفء الفطرة الأولى ...
نشوة الإنعتاق
على صهوة البَيْنْ تزف للخوف أنباء الحذر
وتغزل روحه على كفوف ملآى بانتظار علَّق على صدره تأوها من عتمة أنَّ أنينها فتحرق الشوق
بين صمت الحيلة وحيلة الصمت...

مياسم الصمت
2014-05-12, 07:48
رقة متعبة أبدع حرفها وهجا من الاحاسيس سكبها حبيبات من ألق المعاني زادت بياض الصفحة تيها ونشوة

فبوركت يا رقيقة الحرف

أكيد لي عودة لهاته الأسطر لسبر أغوارها :)


مودتي واحتؤامي

سلام

فاطمة شلف
2014-05-12, 08:08
بركت بنيتي النار لاتشتهي كسر الوحشة المطلقة فحب حرق الاصابع عندها لغة
انه الابداع بعينه
ينادى عن التحبب الا من اخذ في الخرافة عكازا
قلم راقي موفقة ان شاء الله
مودتي لك

آل يآسين~
2014-05-12, 19:37
يَا لِدَهشَتِي ..!


سيتقزّمُ حَرفيَ البَاهتُ .. حَتْماً !
كأنّكِ يَا ـ رُقْعَةَ البَيَاضْ ـ سَقَيتِنِي قِدحَ أَدَبٍ مُعَتّقْ ، حَتّى ثََمِلتُ ، فَكَثُرتْ عَلَامَاتُ التّعجّبْ ..!

مِنْ أَينَ لَكِ هَذَا ، صِدْقًا مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا ، ثُمّ : هَلْ مِنْ مَزيدْ .. مَزيدْ .. مَزيدْ ..!

طاهر القلب
2014-05-13, 10:07
السلام عليكم
أتعبتنا يا رقة بهذه الفصول الصامتة لحروف دافئة ...
هذه هي الحياة تناقضات تليها تناقضات
وحلاوتها في تناقضاتها تلك ...
بورك حرفك المبهرج برياحين الأحاسيس ...

walddz
2014-05-16, 14:32
لست أدري كيف تعلقت بكلماتك...
من أول حرف قرأت لك...
كل حزن أزور تلك الموسيقى الممتلئة عَذَبا
بين حروف القيثارة...أنام مستقبلا و مترقبا
أمكث هناك كثيرا...
أترك الإعجاب صاحبا...
ليس الحرف هنا أقل جمالا...و لكن الحب للحبيب الأول
لك مني التقدير ...وكله...
سلام عليك يا راقية

ليتها تقرأ
2014-06-03, 23:34
ولي عودة إن شاء الله ....