تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أهمية الدعاء الصالح لولاة الأمور >>> و انه من السنن و دأب العلماء


ابو اكرام فتحون
2014-05-11, 07:41
بسم الله الرحمن الرحيم


^^^ ( أهمية الدعاء الصالح لولاة الأمور )^^^
^^^ ( من السنن و دأب العلماء ) ^^^


لما أظهر أهل الأهواء الشناعة على ولاة الأمور والدعاء عليهم، أظهر أئمة السنة تعظيم أمر الولاية العامة والدعاء للولاة بالصلاح
والتوفيق والتسديد.


• سئل الإمام أحمد رحمه الله عن طاعة السلطان:
«فقال بيده: عافا الله السلطان - تنبغي - يعني: طاعته، سبحان الله السلطان»[44].

• وقال الإمام أبي بكر المروذي:
«سمعت أبا عبد الله، يعني: الإمام أحمد - وذكر عنده الخليفة المتوكل - فقال: إني لأدعو له بالصلاح والعافية، وقال: لإن حدث به
حادث لتنظرن ما يحل بالإسلام - يعني: من النقص -»[45].

• وقال الإمام البربهاري رحمه الله:
«إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعته يدعو للسلطان بالصلاح والتوفيق فاعلم أنه صاحب سنة إن
شاء الله»[46].

• وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:
«لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان، قيل له: يا أبا عليٍّ فسِّر لنا هذا؟ قال: إذا جعلتها في نفسي لم تعدني، وإن
جعلتها في السلطان فَصَلَحَ صَلُحَ بصلاحه العباد والبلاد»[47].

• وقيل لبعض السلف: أتدعو للسلطان وهو ظالم؟ فقال:
«أي والله أدعو له، إنَّ ما يدفع الله ببقائه أعظم مما يندفع بزواله».

• وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
«الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده»[48].

• وقال رحمه الله:
«إنه - يعني: الدعاء للسلطان - من النصيحة لولي الأمر، والتي هي من مقتضى البيعة، فمن النصيحة له الدعاء له بالتوفيق والهداية
وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة».

قلت: وكان رحمه الله - أي: الشيخ ابن باز - كثير الدعاء بالخير لولاة الأمور، خصوصًا لما شنع عليهم ممن شنع في بعض الأمور،
ودعا عليهم في بعض الأحوال تصريحًا أو تلويحًا؛ صار الشيخ لا يكاد ينتهي من محاضرة أو موعظة أو درس إلا دعا للمسلمين
عامة، ولولاة الأمورخاصة بالخير.

فصل: في بيان فوائد الدعاء لولاة الأمور:
ولا شك أن في الدعاء لولاة الأمور بالخير فوائد كثيرة، منها:
1- أن الدعاء عبادة لله تعالى ينال الداعي المخلص عليها ثواب العبادة.

2- فوز الداعي بمثل ما دعا به لولي الأمر من الخير، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكَّل به:
آمين، ولك بمثلٍ»[49]، فإذا دعا لولي الأمر بالعافية والصلاح والتسديد والتوفيق كان له مثل ذلك.

3- أنه يؤجر ويثاب على كل خير يوفق له ولي الأمر في خاصة أمره وفي رعيته لأنه سبب فيه.

4- أن في الدعاء لولي الأمر تصديقًا لاعتقاد الداعي بإمامته ووجوب طاعته، كما قال الإمام أحمد رحمه الله: «إني لأرى طاعة
أمير المؤمنين في السرِّ والعلانية، وفي عسري ويسري، ومنشطي ومكرهي، وأثرة علي، وإني لأدعو له بالتسديد والتوفيق في الليل
والنهار».

5- أنه علامة على أن الداعي من أهل السنة وبراءة له من أهل الأهواء والفتنة، كما سبق قول البربهاري.

فصل: في بيان شئ من منهاج أهل السنة والجماعة
مع ولاة أمورهم:
ولهذه النصوص وغيرها كان من دأب أهل السنة والجماعة ومن سبيلهم ومنهاجهم مع ولاة أمورهم:
أ‌- جمع قلوب الناس على ولاة الأمور.

ب‌- السعي في نشر المحبة والوئام بين الراعي والرعية.

ت‌- قطع دابر أسباب الفرقة والشقاق ما وجدوا لذلك سبيلًا.

ث‌- القيام بنصيحة ولاة الأمور سرًّا وأمر الرعية بالصبر على ما قد يصدر منهم من جور واستئثار المال.

ج‌- توجيه الرعية لما يزول به الجور من التوبة النصوح، والصدقة في السر والعلانية، ورد المظالم، وصدق النصيحة للولاة، والتعاون
معهم على الخير والاستغفار والصبر.

ح‌- الإلحاح على الله تعالى بصالح الدعوات لهم.

خ‌- التوبة إلى الله عز وجل من الذنوب التي ارتكبتها الرعية، فإن الناس إنما يسلط عليهم ولاتهم وعدوهم بذنوبهم، ومنها: منع
الزكاة، ونقض العهود، وكذلك منهاج أهل السنة والجماعة مع ولاة الأمور، فإنه منهاج يقوم على أساس الاتباع ولزوم الأثر، والدليل
من الكتاب والسنة في سائر أمور الدين المتعلقة بحق الله تعالى أو المتعلقة بحقوق خلقه، فإنهم يقتدون ويتبعون ولا يبتدعون ولا
يعارضون نصوص الكتاب والسنة بعقولهم وأفكارهم وأهوائهم ولا بما يمليه عليهم غيرهم.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إنا نقتدي ولا نبتدي، ونتبع ولا نبتدع، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر»[50].

وقال: «إنها ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتؤدة، فإنك أن تكون تابعًا في الخير خير من أن تكون رأسًا في الشر»[51].

* الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر *

^^^^^^^^^

^^^^^^^^^

^^^ دعــــــــــــاء ^^^

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وأجعل بلدنا هذا أمننا وسائر بلاد المسلمين
اللهم أهدى ولاة أمورنا اللهم أهدى ولاة أمورنا اللهم أهدى ولاة أمورنا
اللهم وفقهم لقول الحق ولفعل الحق وللقضاء على الباطل يا رب العالمين يا أرحم الرحمين
اللهم أصلح لولاة أمورنا و بطانتهم اللهم أرزقهم بطانة صالحه تدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه
اللهم وفر مثل ذلك لجميع ولاة المسلمين يا أرحم الرحمين يا ذا الجلال والإكرام
اللهم اجعلنا من المدافعين عن دينك اللهم اجعلنا من المدافعين عن دينك الصادين عن الكفر والطغيان و البدع إنك على كل شي قدير
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا للإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنكم رؤوف رحيم
اللهم وفقنا لما تحب وترضى اللهم وفقنا لما تجب وترضى اللهم وفقنا لما تجب وترضى
اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

ابو اكرام فتحون
2015-07-23, 15:57
اللهم وفقنا لما تحب وترضى اللهم وفقنا لما تجب وترضى اللهم وفقنا لما تجب وترضى

zizo92
2015-07-29, 01:41
قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله تعالى – في شرح الأربعين النووية ص 118 :
" وكذلك من النصيحة لولاة الأمر الدعاء لهم بالصلاح لأن صلاحهم صلاح للأمة ، أما الذي يدعو عليهم لأن بعض الناس أو الذي عنده غيرة شديدة مع جهل يدعو عليهم ، هذا ليس من النصيحة ، الواجب الدعاء لهم بالصلاح و الاستقامة ، يدعى لهم في الخطب و يدعى لهم في المجالس بالصلاح ، لا تمدحهم بما ليس فيهم ليس المطلوب أنك تمدحهم أو تثني عليهم ، المطلوب أنك تدعو لهم بالصلاح و الاستقامة و الهداية .
و لهذا كان الفضيل بن عياض – رحمه الله – يقول " لو علمت ان لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان " و هذا من فقهه – رحمه الله – لأن صلاح المسلمين بصلاح السلطان فمن النصيحة لولاة الأمر أن تدعو لهم .
و قد سمعنا أن بعض المتعالمين يقول :
الدعاء لهم من النفاق !! أو يقول : هذا يبرر ما هم عليه من خطأ .
نقول له : أنت إنما تدعو لهم بالصلاح و الاستقامة .
و يقول بعضهم أيضاً : إن الدعاء لهم من المداهنة و هذا لم يرد عن السلف .
نقول له : إن النصيحة لأئمة المسلمين أعظمها الدعاء لهم بالصلاح و قد ورد عن السلف أنهم كانوا يدعون لولاة الأمر حتى إنهم نصوا أنه يدعى لهم في خطب الجمع و الأعياد ، فهذا أمر معروف عند الأمة ولا ينكره إلا جاهل أو من ف قلبه غل أو حقد "

فاتح السطائفي
2015-07-29, 08:03
هؤلاء هم العلماء الربانيين اذا تكلموا أحسنوا اللهم احفظ علمائنا واجزهم عنا خير الجزاء

rush7
2015-07-29, 08:08
اريد ان ادعوا للسيسي وحيدر العبادي
فهل يصح فيهم وصف ولاة الامور ام ان السيس خارجي و العبادي رافضي؟

ابو اكرام فتحون
2016-07-03, 15:09
اللهم أهدى ولاة أمورنا اللهم أهدى ولاة أمورنا اللهم أهدى ولاة أمورنا
اللهم وفقهم لقول الحق ولفعل الحق وللقضاء على الباطل يا رب العالمين يا أرحم الرحمين
اللهم أصلح لولاة أمورنا و بطانتهم اللهم أرزقهم بطانة صالحه تدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه
اللهم وفر مثل ذلك لجميع ولاة المسلمين يا أرحم الرحمين يا ذا الجلال والإكرام

علي لقواطي
2016-07-03, 15:20
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن

المسلم المالكي
2016-07-03, 17:51
ولكن الدعاء للسلطان على المنبر باسمه وبعينه لا على سبيل العموم وقع فيه خلاف بين العلماء، فمنهم من قال بجوازه ومنهم من قال بكراهته.

قال البهوتي الحنبلي في كشاف القناع : ولا بأس به :أي بالدعاء ( لمعين حتى السلطان والدعاء له مستحب في الجملة ) قال أحمد وغيره لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ولأن في صلاحه صلاح المسلمين، ولأن أبا موسى كان يدعو في خطبته لعمر ... اهـ .

وقال النووي في المجموع: وأما الدعاء للسلطان فاتفق أصحابنا على أنه لا يجب ولا يستحب، وظاهر كلام المصنف وغيره أنه بدعة إما مكروه وإما خلاف الأولى. هذا إذا دعا بعينه. فأما الدعاء لأئمة المسلمين وولاة أمورهم بالصلاح والإعانة على الحق والقيام بالعدل ونحو ذلك، ولجيوش الإسلام فمستحب بالاتفاق. والمختار أنه لا بأس بالدعاء للسلطان بعينه إذا لم يكن مجازفة في وصفه ونحوها ... اهـ.
وعلة الكراهة عند من قال بها أنه أمر محدث.

جاء في المهذب في بيان العلة : لما روي أنه سئل عطاء عن ذلك فقال إنه محدث وإنما كانت الخطبة تذكيرا ... اهـ.

ومما ينبغي التنبيه عليه ألا يدعى لظالم بطول العمر ونحو ذلك بل يدعى له بالصلاح ونحوه.

جاء في منهاج القاصدين: في محذورات التعامل مع السلاطين: أما القول : فهو أن يدعو للظالم، أو يثنى عليه، أو يصدقه فيما يقول من باطل بصريح قوله، أو بتحريك رأسه، أو باستبشار في وجهه، أو يظهر له الحب والموالاة والاشتياق إلى لقائه، والحرص على طول بقائه، فإنه في الغالب لا يقتصر على السلام، بل يتكلم ولا يعدو كلامه هذه الأقسام .وقد جاء في الأثر : " من دعا لظالم بطول البقاء، فقد أحب أن يعصى الَّله " . ولا يجوز دعاؤه له إلا أن يقول : أصلحك الَّله، أو وفقك الله، أو نحو ذلك . انتهى.

أما ولاة المسلمين الظلمة فالدعاء عليهم جائز كغيرهم من الظلمة لا فرق
فقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الظلمة من ولاة المسلمين فقال:
"اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به" صحيح مسلم

قال تعالى :
"لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا" (148) النساء
قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :
يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول، أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله. ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين. وقوله: { إِلَّا مَن ظُلِمَ } أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى، كما قـال تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } { وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا } ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه { سميع } فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك. وفيه أيضا ترغيب على القول الحسن. { عَلِيمٌ } بنياتكم ومصدر أقوالكم.

قارف
2016-07-03, 18:13
وقال أبوعثمان الزاهد :

(( فانصح للسلطان ,وأكثر له من الدعاء بالصلاح والرشاد بالقول والعمل والحكم ,

فإنهم إذا صلحوا صلح العباد بصلاحهم .

وإياك أن تدعو عليهم باللعنة ,فيزدادوا شراً ويزداد البلاء على المسلمين , ولكن ادع لهم بالتوبة فيتركوا الشر فيرتفع البلاء عن المؤمنين )) الجامع لشعب الإيمان (13/99)

والدعاء للسلطان من وسائل التغيير القريبة والسهلة والمطلوبة شرعا .

المسلم المالكي
2016-07-03, 18:21
وقال أبوعثمان الزاهد :

(( فانصح للسلطان ,وأكثر له من الدعاء بالصلاح والرشاد بالقول والعمل والحكم ,

فإنهم إذا صلحوا صلح العباد بصلاحهم .

وإياك أن تدعو عليهم باللعنة ,فيزدادوا شراً ويزداد البلاء على المسلمين , ولكن ادع لهم بالتوبة فيتركوا الشر فيرتفع البلاء عن المؤمنين )) الجامع لشعب الإيمان (13/99)

والدعاء للسلطان من وسائل التغيير القريبة والسهلة والمطلوبة شرعا .

تأمل أخي الكريم في كلام الاٍمام أحمد
"لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ولأن في صلاحه صلاح المسلمين"

demed
2016-07-03, 19:21
بارك الله فيك

فقير إلى الله
2016-08-24, 23:52
تأمل أخي الكريم في كلام الاٍمام أحمد
"لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ولأن في صلاحه صلاح المسلمين"
كل مشاركاتك رد على أهل السنة لما

Hatem055
2016-08-25, 06:16
بارك الله فيك

المسلم المالكي
2016-08-25, 09:04
كل مشاركاتك رد على أهل السنة لما

لماذا هذا التعميم ؟ أنا رددت أيضا على العلمانيين , هل هم أيضا أهل السنة ؟
ثم من هم أهل السنة والجماعة يا أخي ؟

أنا أعتبر نفسي من أهل السنة والجماعة على هدي السلف الصالح دون تحزب

ثم هل ردودي كانت آراء شخصية ام آيات قرآنية واحاديث نبوية صحيحة وكلام ائمة الهدى , ولننظر الى مشاركتك المقتبسة ألم تكن ردا على كلام الامام أحمد رحمه الله؟
(اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المالكي
تأمل أخي الكريم في كلام الاٍمام أحمد
"لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ولأن في صلاحه صلاح المسلمين")

أليس هذا من قبيل عدم قبول الحق عندما يأتي من المخالف؟

ثم ردي في هذا الموضوع : http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3995543226#post3995543226

هل كان أيضا على أهل السنة كما تفضلت ام أنه وفق قاعدة "ندور مع الحق حيث كان" ؟

فقير إلى الله
2016-08-25, 19:31
لماذا هذا التعميم ؟ أنا رددت أيضا على العلمانيين , هل هم أيضا أهل السنة ؟
ثم من هم أهل السنة والجماعة يا أخي ؟

أنا أعتبر نفسي من أهل السنة والجماعة على هدي السلف الصالح دون تحزب

ثم هل ردودي كانت آراء شخصية ام آيات قرآنية واحاديث نبوية صحيحة وكلام ائمة الهدى , ولننظر الى مشاركتك المقتبسة ألم تكن ردا على كلام الامام أحمد رحمه الله؟
(اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المالكي
تأمل أخي الكريم في كلام الاٍمام أحمد
"لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ولأن في صلاحه صلاح المسلمين")

أليس هذا من قبيل عدم قبول الحق عندما يأتي من المخالف؟

ثم ردي في هذا الموضوع : http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3995543226#post3995543226

هل كان أيضا على أهل السنة كما تفضلت ام أنه وفق قاعدة "ندور مع الحق حيث كان" ؟



الله الهادي و هو الولي الحميد

المسلم المالكي
2016-08-27, 20:20
الله الهادي و هو الولي الحميد


أكيد أن الله هو الهادي و هو الولي الحميد
ولكن أين الجواب على سؤالي ؟

طيب ولننقل النقا ش لأحد مواضيعك وليكن هذا :

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1984633

ابو اكرام فتحون
2016-08-27, 21:12
من الجهل وعدم البصير عدم الدعاء لولي الأمر
للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

سؤال : ومن يمتنع عن الدعاء لولي الأمر - حفظك الله - ؟


هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: إن دوساً عصت وهم كفار قال: ((اللهم اهد دوساً وائت بهم)) فهداهم الله وأتوه مسلمين.

فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى من يدعى له؛ لأن صلاحه صلاح للأمة، فالدعاء له من أهم الدعاء، ومن أهم النصح أن يوفق للحق وأن يعان عليه، وأن يصلح الله له البطانة، وأن يكفيه الله شر نفسه وشر جلساء السوء، فالدعاء له بالتوفيق والهداية وبصلاح القلب والعمل وصلاح البطانة من أهم المهمات، ومن أفضل القربات.

وقد روي عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: (لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان)، ويروى ذلك عن الفضيل بن عياض رحمه الله.

المسلم المالكي
2016-08-27, 22:25
من الجهل وعدم البصير عدم الدعاء لولي الأمر
للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

سؤال : ومن يمتنع عن الدعاء لولي الأمر - حفظك الله - ؟


هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: إن دوساً عصت وهم كفار قال: ((اللهم اهد دوساً وائت بهم)) فهداهم الله وأتوه مسلمين.

فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى من يدعى له؛ لأن صلاحه صلاح للأمة، فالدعاء له من أهم الدعاء، ومن أهم النصح أن يوفق للحق وأن يعان عليه، وأن يصلح الله له البطانة، وأن يكفيه الله شر نفسه وشر جلساء السوء، فالدعاء له بالتوفيق والهداية وبصلاح القلب والعمل وصلاح البطانة من أهم المهمات، ومن أفضل القربات.

وقد روي عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: (لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان)، ويروى ذلك عن الفضيل بن عياض رحمه الله.

ونحن متفقون معك أخي فتحون في هذا , بل الدعاء لولي الأمر من السنة ودأب السلف الصالح وهذا قد بيناه في مشاركاتنا السابقة .
نقطة الخلاف هي الدعاء على الظلمة من حكام المسلمين , فالظلمة معروف حكمهم في الكتاب والسنة , هل هناك استثناء للحكام الظلمة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟

ابو اكرام فتحون
2016-08-27, 22:58
ونحن متفقون معك أخي فتحون في هذا , بل الدعاء لولي الأمر من السنة ودأب السلف الصالح وهذا قد بيناه في مشاركاتنا السابقة .
نقطة الخلاف هي الدعاء على الظلمة من حكام المسلمين , فالظلمة معروف حكمهم في الكتاب والسنة , هل هناك استثناء للحكام الظلمة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟


السؤال الرابع من الفتوى رقم (6361):
س4: ما حكم الدعاء على الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله؟

ج4: تدعو له بالهداية والتوفيق، وأن يجعل الله على يده إصلاح رعيته فيحكم بينهم بشريعة الله.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //


كثير من الحكام على ما فيه من البلاء
خيرٌ من الثورات والانقلابات واشتعال البلد فتناً.

نص الإجابة للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:الدعاء للحاكم الظالم لابد أن تنظر مصلحة الإسلام والمسلمين ، فإذا كان لو قتل هذا الظالم أو مات ربما تشتعل الدنيا فتناً فلا بأس أن يدعو له ، أو ربما يهجم أعداء الإسلام لأنهم كانوا يخافون منه ، يهجمون على ديار الإسلام فلا بأس أن يدعو له .
أما إذا كان ظلمه على الشعوب كما هو شأن حكام عصرنا لابد أيضاً كذلك من النظر في هذا ، فكثير من الحكام على ما فيه من البلاء خيرٌ من الثورات والانقلابات واشتعال البلد فتناً ، صحيح الذي يدعو إلى الفتن ، أو تحريض الناس على الخروج على الحاكم أنا أعتبره مخطئاً ، لأنه ربما تشتعل فتناً فالأولى أن يفقه الناس في دين الله ، وإذا علم الناس دين الله هم سيرفضونه من أنفسهم .
كما مر الحجاج بن يوسف ووالده بمذكر يذكر الناس بسيرة أبي بكر وعمر ، فقال الحجاج : لو أن لي من الأمر شيئاً لقتلته ، قال أبوه - وكان أبوه رجلاً صالحاً - : ما أراك إلا شقياً ، تقول لرجلٍ يذكر الناس لو أن لي من الأمر شيئاً لقتلته ، قال : إنه يذكر الناس بسيرة أبي بكر وعمر وإذا علموا سيرة أبي بكر وعمر أبغضوا أمير المؤمنين .

فأنا أقول أنه يبدئ بتعلم الناس كتاب الله ، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قبل الدعوات إلى الثورات والإنقلابات ، والداعي إلى الثورات والإنقلابات داعٍ إلى الفساد ، وداعٍ إلى سفك دماء المسلمين ، حتى الحاكم الذي أعتقد كفره أنا أقول : أنه ما ينبغي الانصدام معه بالحديد والنار فترجع على رؤوس المساكين ، وتسفك دماء المسلمين ، من ههنا وهناك ، من الجانبين .
فينبغي أن يناصحوا ، وأن يٌهتم بالعلم والتعليم والله المستعان .

-------------
من شريط : ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين )

r4biadz
2017-08-28, 16:13
هل يوجد نص من الكتاب والسنة يلزم الناس او يدعوهم لاستحباب الدعاء لولاة الامور
ومن يدعوا على ولي امر معين وهو ظالم مثلا الا ينطبق عليه قول الشيخ بن باز
حكم الدعاء على الظالم
"لا حرج بالدعاء على من ظلم بقدر ظلمه، قال الله تعالى: لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ.. (148) سورة النساء. فمن ظلم استحق أن يدعى عليه، وإذا سمحتِ وعفوتِ فلك أجر عظيم, وإذا دعوت على من ظلمك بقدر ظلمه، وأن الله يجازيه عن ظلمه بما يستحق فلا حرج. وإذا تركتِ وعفوتِ فالأجر أكبر، ولكِ أجر عظيم إذا عفوتِ وصبرتِ."
ومن قال غير ذلك هات دليلك من الكتاب والسنة لعدم الدعاء على الولي الامر الظالم
من علامات اهل السنة الاحتجاج بالكتاب واقوال النبي صلى الله عليه وسلم .

kader001
2017-08-28, 17:39
ربنا اهدنا و اهد ولاة امورنا ...امين يا رب العالمين