تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ^=^=^متى تكون النصيحة سرا ومتى تكون علنا ؟ ^=^=^


ابو اكرام فتحون
2014-05-10, 23:53
بسم الله الرحمن الرحيم

^=^=^ متى تكون النصيحة سرا ومتى تكون علنا ؟ ^=^=^

الإمام إبن باز والإمام الألباني رحمهما الله


سُئِلَ الإمام المجدد العلامة عبد العزيز بن باز-رحمه الله- ما يلي :
سؤال : متى -حفظكم الله- تكون النصيحة سراً ومتى تكون علناً ؟ .

الجواب : يعمل الناصح بما هو الأصلح ، إذا رأى أنها سراً أنفع نَصَحَ سراً ، إذا رأى أنها في العلن أنفع فعل .
لكن إذا كان الذنب سراً لا تكون النصيحة إلا سراً ، إذا كان يعلم من أخيه ذنباً سراً ينصحه سراً لا يفضحه ، ينصحه بينه وبينه
أما إذا كان الذنب معلناً يراه الناس مثلاً في المجلس قام واحد بشرب الخمر ينكر عليه أو قام واحد يدعوا إلى شرب الخمر وهو
حاضر أو إلى الربا يقول يا أخي لا يجوز هذا ، أما ذنب تعلمه من أخيك تعلم أن أخاك يشرب الخمر أو تعلم أنه يتعاطى الربا تنصحه
بينك وبينه سراً تقول يا أخي بلغني كذا .. تنصحه ، أما إذا فعل المنكر علانية في المجلس وأنت تشاهد المنكر أو شاهده الناس
تنكر عليه ، إذا سَكتَّ معناه أنك أقرَّيت الباطل ، فإذا كُنَّا في مجلس ظهر فيه شرب الخمر تنكره إن استطعت ، وكذلك ظهر فيه منكر
آخر من الغيبة تقول يا إخواني ترى ما تجوز الغيبة أو ما أشبهه من المعاصي الظاهرة ، إذا كان عندك علم تنكرها لأن هذا منكر ظاهر لا
تسكت عليه من باب إظهار الحق والدعوة إلية. اهـ
[مجلة ( الإصلاح ، العدد : 241-17 ، بتاريخ 23/6/1993 ميلادي )]

سُئِل الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- ما نصّه :
ِسؤال : يتفرَّع عن هذا(1) قول بعضهم أو اشتراط بعضهم بمعنى أصّح أنه في حالة الردود لابد قبل أن يُطبع الرّد إيصال نسخةإلى
المردود عليه حتى ينظر فيها ، ويقول إن هذا من منهج السلف ؟.

الجواب : هذا ليس شرطـاً ، لكن إن تيسّر وكان يُرجى من هذا الأسلوب التقارب بدون تشهير القضيةبين الناس فهذا لا شك أنه
أمر جيّد ، أما أولاً أن نجعله شرطاً ، وثانياً أن نجعلهشرطاً عاماً فهذا ليس من الحكمة في شيء إطلاقاً ، والناس كما تعلمون جميعاً
معادنكمعادن الذهب والفضَّة ، فمن عرفت منه أنه معنا على الخط وعلى المنهج وأنه يتقبّلالنصيحة فكتبت إليه دون أن تُشهّر بخطئه
على الأقل في وجهة نظرك أنت فهذا جيّد ، لكن هذا ليس شرطاً ، وحتى ولو كان شرطاً ليس أمراً مستطاعاً ، من أين تحصل
علىعنوانه ؟! ، وعلى مراسلته ؟! ، ثم هل يأتيك الجواب منه أو لا يأتيك ؟! ، هذه أمورظنية تماماً ... هذا الشرط تحقيقه صعب جداً
ولذلك المسألة لا تُأخذ شرطاً .اهـ
[شريـط ( الموازنة فيالنقد ! / الوجه الأول ) ، من سلسلة ( الهدى والنور ، رقم 638)].

____________________
(1) السؤال الذي سبق هذا كان حول مسألة ذكر الحسنات في أثناء الرد على المخالف.

توفيق43
2014-05-15, 15:26
الخلاصة :إذا كان شخص عادي معلن بمعصيته فوجب انكارعليه وتحذير الناس منه
أما اذا كان حاكم محارب لدين الله معطل لشرع الله يشجع الربا يرخص الخمر والربا فهذا الانكار بالقلب يكفي لأن منكر صغير و لا يضر لكن بطشه يضر

ابو اكرام فتحون
2014-05-15, 17:31
الخلاصة :إذا كان شخص عادي معلن بمعصيته فوجب انكارعليه وتحذير الناس منه
أما اذا كان حاكم محارب لدين الله معطل لشرع الله يشجع الربا يرخص الخمر والربا فهذا الانكار بالقلب يكفي لأن منكر صغير و لا يضر لكن بطشه يضر



هدانا الله وإياك إلى ما يحب ويرضى
و أرانا الحق حقا ورزقنا اتباعه وارانا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه
خلاصتك خاطئة ...
واليك التفصيل بإذن الله أخي الفاضل :

كيفية النصيحة للولاة
فعن عياض بن غنم رضي الله عنه قال : قال رسول الله:

من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه
(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)

و عن أسامة بن زيد-رضي الله عنهما- قال : قيل له ألا تدخل على عثمان فتكلمه ؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟!
والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه).رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم)

قال النووي رحمه الله موضحا قصد أسامة قوله
“أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه”
يعنى المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ

وَقَالَ عِيَاض : مُرَاد أُسَامَة أَنَّهُ لَا يَفْتَح بَاب الْمُجَاهَرَة بِالنَّكِيرِ عَلَى الْإِمَام لِمَا يَخْشَى مِنْ عَاقِبَة ذَلِكَ ، بَلْ يَتَلَطَّف بِهِ وَيَنْصَحهُ سِرًّا فَذَلِكَ
أَجْدَر بِالْقَبُولِ(فتح الباري)

وقال الإمام الألباني
يعني المجاهرة بالانكار على الاْمراء في الملأ لأن في الانكار جهارأ ما يخشى عاقبته، كا اتفق في الانكار عل عثمان جهارأ إذ نشأ عنه
قتله.
( مختصر صحيح مسلم تحقيق الألباني)

عن سعيد بن جبير-رحمه الله- قال: قال رجل لابن عباس-رضي الله عنهما-: آمر أميري بالمعروف؟ قال: إن خفت أن يقتلك, فلا تؤنب الإمام, فإن كنت لا بد فاعلا فيما بينك
وبينه.( رواه ابن أبي شيبة)

وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ
مَحْجُوبُ الْبَصَرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ،
قَالَ: فَمَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ، قَالَ: لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ "، قَالَ: قُلْتُ: الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ
الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ: " بَلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا ". قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ، وَيَفْعَلُ
بِهِمْ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ، ثُمَّ قَالَ: " وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ
بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ، عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ، فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ، فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ، وَإِلَّا فَدَعْهُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ "
(مسند الإمام أحمد بن حنبل )

و الله اعلم اخانا و يسر لك أمرك كله
وعلمنا واياك ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا
وزادنا علما.

الحزين المبتسم
2014-05-15, 21:00
جزاك الله خيرا أخي

ابو اكرام فتحون
2014-05-15, 22:14
جزاك الله خيرا أخي

بارك الله فيك وجزاك خيرا
تقبل الله منك
سائلين الله أن يبصرنا وإياك
و أمة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم جميعا
بعيوبنا ويهدينا إلى الحق. . .

متبع السلف
2014-05-16, 15:42
النصيحة شيء وإنكار المنكر أمر آخر ومن لم يفرق بينهما وقع في حيرة .

ابو اكرام فتحون
2014-05-16, 17:56
النصيحة شيء وإنكار المنكر أمر آخر ومن لم يفرق بينهما وقع في حيرة .




بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
وأحسن إليكم
و فقنا الله وإياكم إلى التفريق بينهما
و إعطاء لكل منهما حقه على الوجه الذي يرضي ربنا.
شكرا لمرورك و مشاركتك أخي
لا تبخل علينا بإظافاتك أو تنبيهات أو توجيهاتك
أو نصحك .

توفيق43
2014-05-18, 15:58
هدانا الله وإياك إلى ما يحب ويرضى
و أرانا الحق حقا ورزقنا اتباعه وارانا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه
خلاصتك خاطئة ...
واليك التفصيل بإذن الله أخي الفاضل :

كيفية النصيحة للولاة
فعن عياض بن غنم رضي الله عنه قال : قال رسول الله:

من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه
(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)

و عن أسامة بن زيد-رضي الله عنهما- قال : قيل له ألا تدخل على عثمان فتكلمه ؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟!
والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه).رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم)

قال النووي رحمه الله موضحا قصد أسامة قوله
“أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه”
يعنى المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ

وَقَالَ عِيَاض : مُرَاد أُسَامَة أَنَّهُ لَا يَفْتَح بَاب الْمُجَاهَرَة بِالنَّكِيرِ عَلَى الْإِمَام لِمَا يَخْشَى مِنْ عَاقِبَة ذَلِكَ ، بَلْ يَتَلَطَّف بِهِ وَيَنْصَحهُ سِرًّا فَذَلِكَ
أَجْدَر بِالْقَبُولِ(فتح الباري)

وقال الإمام الألباني
يعني المجاهرة بالانكار على الاْمراء في الملأ لأن في الانكار جهارأ ما يخشى عاقبته، كا اتفق في الانكار عل عثمان جهارأ إذ نشأ عنه
قتله.
( مختصر صحيح مسلم تحقيق الألباني)

عن سعيد بن جبير-رحمه الله- قال: قال رجل لابن عباس-رضي الله عنهما-: آمر أميري بالمعروف؟ قال: إن خفت أن يقتلك, فلا تؤنب الإمام, فإن كنت لا بد فاعلا فيما بينك
وبينه.( رواه ابن أبي شيبة)

وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ
مَحْجُوبُ الْبَصَرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ،
قَالَ: فَمَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ، قَالَ: لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ "، قَالَ: قُلْتُ: الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ
الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ: " بَلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا ". قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ، وَيَفْعَلُ
بِهِمْ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ، ثُمَّ قَالَ: " وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ
بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ، عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ، فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ، فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ، وَإِلَّا فَدَعْهُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ "
(مسند الإمام أحمد بن حنبل )

و الله اعلم اخانا و يسر لك أمرك كله
وعلمنا واياك ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا
وزادنا علما.




رجاء لا تقارن عثمان رضي الله عنه بحكامنا فهذا إهانة له

التحديث و الأقوال إلى ذكرت تتكلم عن الحاكم الفاجرة و تعريف الإمارة الفاجرة كما عرفا على رضي الله عنه عي إلى تطبق الحدود و تؤمن السبل و تقسم الفي
ابنتي بأقوال السلف في حاكم عطل الحدود و رخص الربا و الخمر و شجع الزنا و خان البلد و المسلمين و حارب الدين و دعاه
ما قول السلف في هذا الحاكم

ابو اكرام فتحون
2014-05-18, 17:49
رجاء لا تقارن عثمان رضي الله عنه بحكامنا فهذا إهانة له

التحديث و الأقوال إلى ذكرت تتكلم عن الحاكم الفاجرة و تعريف الإمارة الفاجرة كما عرفا على رضي الله عنه عي إلى تطبق الحدود و تؤمن السبل و تقسم الفي
ابنتي بأقوال السلف في حاكم عطل الحدود و رخص الربا و الخمر و شجع الزنا و خان البلد و المسلمين و حارب الدين و دعاه
ما قول السلف في هذا الحاكم

الأخ كما تقبلت ردك بصدر رحب فأرجو منك ذلك ...
فلو سلمنا بكلامك وتوجهك فبماذا تنصحنا
و ما هو الحل ، و ما أدلتك على ذلك من السنة ومن اقوال السلف...
أنخرج عليهم ...أليست هذه عقيدة الخوارج ؟

توفيق43
2014-05-18, 20:08
الأخ كما تقبلت ردك بصدر رحب فأرجو منك ذلك ...
فلو سلمنا بكلامك وتوجهك فبماذا تنصحنا
و ما هو الحل ، و ما أدلتك على ذلك من السنة ومن اقوال السلف...
أنخرج عليهم ...أليست هذه عقيدة الخوارج ؟




لماذا هذه المعادلة إماخضوع للحكام أو خروج عليهم بالسلاح
أين هو تغيير المنكر باللسان

قبل أن آتيك بجواز الانكار العلني لمنكر الحاكم , هل تتفق معي أن حال الحكام الذين يتكلم عنهم السلف غيرحال حكامنا ?

ابو اكرام فتحون
2014-05-18, 20:56
لماذا هذه المعادلة إماخضوع للحكام أو خروج عليهم بالسلاح
أين هو تغيير المنكر باللسان

قبل أن آتيك بجواز الانكار العلني لمنكر الحاكم , هل تتفق معي أن حال الحكام الذين يتكلم عنهم السلف غيرحال حكامنا ?



الإجابة هي طاعتهم في ما ليس فيه معصية للخالق
و عدم الخروج عليهم طاعة لله وللرسول
و الإنكار ليس لكل من هب ودب يا اخي
فهذا من اختصاص من هم أهل لذلك من العلماء العارفين
و ليس واجبا أن يعرف الناس بأنه يتم مناصحتهم
فيكفينا أخي أن نقول لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
:
من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه
(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)
أن نقول سمعنا وأطعنا ، ولا نقول ولكن ... و كيف
أنحن أعلم من الرسول
و حتى تقنع نفسك و تلزمها إتباع و طاعة النبي صلى الله عليه وسلم هذا قول الله سبحانه وتعالى :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

و عكس ذلك أخي من فضلك ...
يرجى أن توضح لنا أولا قبل أن تأتينا بأي دليل على ما تعتقده
هل خفي حال حكام اليوم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أليس قوله صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينصح لذي سلطان واضح و يتعلق بعمومهم ؟

توفيق43
2014-05-18, 23:23
الإجابة هي طاعتهم في ما ليس فيه معصية للخالق
و عدم الخروج عليهم طاعة لله وللرسول
و الإنكار ليس لكل من هب ودب يا اخي
فهذا من اختصاص من هم أهل لذلك من العلماء العارفين
و ليس واجبا أن يعرف الناس بأنه يتم مناصحتهم
فيكفينا أخي أن نقول لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
:
من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه
(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)
أن نقول سمعنا وأطعنا ، ولا نقول ولكن ... و كيف
أنحن أعلم من الرسول
و حتى تقنع نفسك و تلزمها إتباع و طاعة النبي صلى الله عليه وسلم هذا قول الله سبحانه وتعالى :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

و عكس ذلك أخي من فضلك ...
يرجى أن توضح لنا أولا قبل أن تأتينا بأي دليل على ما تعتقده
هل خفي حال حكام اليوم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أليس قوله صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينصح لذي سلطان واضح و يتعلق بعمومهم ؟






1-سألتك سؤالا و لم تجيبني :
هل تتفق معي أن حال الحكام الذين يتكلم عنهم السلف غيرحال حكامنا ?
2- النصيحة شيء و إنكار المنكر شيء آخر
3 -فرق بين منكر يعود ضررها على نفسه و منكر يعود ضرره على ملايين من المسلمين


يرجى أن توضح لنا أولا قبل أن تأتينا بأي دليل على ما تعتقده
هل خفي حال حكام اليوم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

بل لم يخفى عليه و حذرنا بل امرنا بانكار منكرهم باليد أو اللسان أو القلب على ترتيب

تمعن يا أخي في الحديث الذي في توقيعي انه يدعو إلى ما يسمى الآن بالعصيان المدني ، بل أكثر من ذلك عصيان مدني و عصيان عسكري
أدري معنى أن لا يكون المسلم لا شرطيا و لا جابيا و جنديا ؟
أتدري خطورة هذا الحديث ؟

شاهد الفديو الذي في توقيعي و اسأل نفسك من سمى الحسين رضي الله عنه خارجيا ؟
من سمى سعيد بن جبير خارجيا ؟
هذا معاوية رضي الله عنه ينكر علانية على على عدم تنفيذه القصاص
من سمي من الصحابة معاوية رضي الله عنه خارجيا ؟

أنا لا أتكلم عن الخروج المسلح أنا أتكلم عن الإنكار العلنى

و الإنكار ليس لكل من هب ودب يا اخي
فهذا من اختصاص من هم أهل لذلك من العلماء العارفين


نعم أنا معك هذا دور العلماء
لكن أهل تدري أن سكوت العلماء على إنكار مناكير الحاكم و طوام الحاكم سيدفع بمن ليس هو أهل بالقيام بانكار منكر الحاكم على طريقته

يجب على العلماء أن يأخذوا الأمور بحزم و عزم و أن لا يخافوا في الله لومة لائم

توفيق43
2014-05-18, 23:34
مقاصد الشريعة تبقي هي الأساس لتحديد مسار الفتوى
أي كل فتوى و ان كانت في ظاهرها بنيت على نصوص إذا كانت تناقض مقاصد الشريعة فعلام أنها بنيت على فهم خاطئ للنصوص و لهذا قال ابن القيم رحمه الله
قال ابن القيّم رحمه الله تعالى: ((فإنّ الشريعة مبناها وأساسها على الحكَم، ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدلٌ كلّها، ومصالحُ كلّها، وحكمة كلّها، فكلّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشّريعة، وإن أُدخلت فيها بالتّأويل)) (إعلام الموقّعين 3/14)
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية "ان الشريعة الاسلامية جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها
ثم هناك خطأ كبير يقع فيه البعض و هي استنتاج عبر مواقف للسلف مع حكامهم و ينسون أن حكامهم كانوا يقيموا الصلاة يطبقون شرع الله و يذبون عن الدين و رغم هذا أنكر السلف على الحكام في العلن
أمر آخر هو التفريق بين النصيحة و النهي عن المنكر فكل نهي عن المنكر نصيحة و ليس كل نصيحة نهي عن المنكر
و بداية أسرد بعض النصوص التي تؤكد على دور الأمر بالمعروف و النهي المنكر طائن من كائن
رياض الصالحين

و نأتي هنا إلى بعض النصوص
- باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال اللَّه تعالى (آل عمران 104): {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون}.
وقال تعالى (آل عمران 110): {كنتم خير أمة أخرجت للناس: تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}.
وقال تعالى (التوبة 71): {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض: يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر}.
وقال تعالى (المائدة 78): {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه؛ لبئس ما كانوا يفعلون}.
وقال تعالى (الكهف 29): {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
وقال تعالى (الحجر 94): {فاصدع بما تؤمر}.
وقال تعالى (الأعراف 165): {فأنجينا الذين ينهون عن السوء، وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون}. والآيات في الباب كثيرة معلومة.
وأما الأحاديث

184 - فالأول عن أبي سعيد الخدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان رواه مُسْلِمٌ.

185 - الثاني عن ابن مسعود رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: ما من نبي بعثه اللَّه في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون. فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن؛ وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل رواه مُسْلِمٌ.

186 - الثالث عن أبي الوليد عبادة بن الصامت رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: بايعنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من اللَّه فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في اللَّه لومة لائم متفق عَلَيْهِ.
المنشط والمكره بفتح ميميهما: أي في السهل والصعب.
و الأثرة: الاختصاص بالمشترك. وقد سبق بيانها (انظر الحديث رقم 51) .
بواحاً بفتح الباء الموحدة بعدها واو ثم ألف ثم حاء مهملة: أي ظاهراً لا يحتمل تأويلاً.

187 - الرابع عن النعمان بن بشير رَضِيِ اللَّهُ عَنْهماُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: مثل القائم في حدود اللَّه والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم؛ فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا رواه الْبُخَارِيُّ.
القائم في حدود الله معناه: المنكر لها القائم في دفعها وإزالتها. والمراد بالحدود: ما نهى اللَّه عنه.
و استهموا: اقترعوا.

188 - الخامس عن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية حذيفة رَضِيِ اللَّهُ عَنْها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون. فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم؛ ولكن من رضي وتابع!قالوا: يا رَسُول اللَّهِ ألا نقاتلهم؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة رواه مُسْلِمٌ.
معناه: من كره بقلبه ولم يستطع إنكار بيد ولا لسان فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته، ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية، ومن رضي بفعلهم وتابعهم فهو العاصي.

189 - السادس عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رَضِيِ اللَّهُ عَنْها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم دخل عليها فزعاً يقول: لا إله إلا اللَّه! ويل للعرب من شر قد أقترب! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوجمثل هذه وحلق بأصبعيه: الإبهام والتي تليها. فقلت: يا رَسُول اللَّهِ أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث متفق عَلَيْهِ.

190 - السابع عن أبي سعيد الخدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: إياكم والجلوس في الطرقات!فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ ما لنا من مجالسنا بد: نتحدث فيها. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، ولأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر متفق عَلَيْهِ.

191 - الثامن عن ابن عباس رَضِيِ اللَّهُ عَنْهماُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده!فقيل للرجل بعد ما ذهب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: خذ خاتمك انتفع به. قال: لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم! رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

192 - التاسع عن أبي سعيد الحسن البصري أن عائذ بن عمرو رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ دخل على عبيد اللَّه بن زياد فقال: أي بني إني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: إن شر الرعاء الحطمة فإياك أن تكون منهم. فقال له: اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. فقال: وهل كانت لهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

193 - العاشر عن حذيفة رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن اللَّه أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم رواه التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

194 - الحادي عشر عن أبي سعيد الخدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر رواه أبو داود والترمذي وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

195 - الثاني عشر عن أبي عبد اللَّه طارق بن شهاب البجلي الأحمسي رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ أن رجلاً سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وقد وضع رجله في الغرز: أي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر رواه النسائي بإسناد صحيح.
الغرز بغين معجمة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي: هو ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. وقيل: لا يختص بجلد وخشب.

196 - الثالث عشر عن ابن مسعود رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق اللَّه ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده. فلما فعلوا ذلك ضرب اللَّه قلوب بعضهم ببعض ثم قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون؛ ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا؛ لبئس ما قدمت لهم أنفسهم} إلى قوله {فاسقون} (المائدة 78، 79، 80، 81) ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً، ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن اللَّه بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم رواه أبو داود والترمذي وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. هذا لفظ أبي داود، ولفظ الترمذي قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، وواكلوهم وشاربوهم، فضرب اللَّه قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون فجلس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وكان متكئاً فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطراً.
قوله تأطروهم: أي تعطفوهم.
و لتقصرنه: أي لتحبسنه.

197 - الرابع عشر عن أبي بكر الصديق رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: يا أيها الناس إنكم لتقرؤون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} (المائدة 105) وإني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم اللَّه بعقاب منه رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة.

قال صلى الله عليه وسلم(إذا رأيت أمتي تهاب من أن تقول للظالم: يا ظالم فقد تودع منها)

قال الرسول صلى الله عليه وسلم https://ci5.googleuser*******.com/proxy/CT4Lv7DVUtCrLmZkCTNBEYPPmQf6qgFlCxYkt_BIZLLyiLtZ3k xE9LyhF0vB_YB2GZw_r5tnntNJ1tUcPeWlL5Uk7FfFIRsp=s0-d-e1-ft#http://www.djelfa.info/vb/images/smilies/frown.gifأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر).
قال صلى الله عليه وسلم(إذا رأيت أمتي تهاب من أن تقول للظالم: يا ظالم فقد تودع منها)
كان النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس مع أصحابه فقال له رجل يهودي يا بني عبد المطلب إنكم قوم مطل أي لا تؤدون الحقوق. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد استلف منه مالاً. فأراد عمر رضي الله عنه أن يضرب اليهودي. فقال النبي صلى الله عليه وسلمhttps://ci5.googleuser*******.com/proxy/CT4Lv7DVUtCrLmZkCTNBEYPPmQf6qgFlCxYkt_BIZLLyiLtZ3k xE9LyhF0vB_YB2GZw_r5tnntNJ1tUcPeWlL5Uk7FfFIRsp=s0-d-e1-ft#http://www.djelfa.info/vb/images/smilies/frown.gifإنا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر، أن تأمره بحسن الطلب وتأمرني بحسن الأداء
لو كان النصحةلا يكون إلا في السر لما عاتب الرسول صلى الله عليه و سلم عمر بعد "نصح" النبي صلى الله عليه و سلم

مرة أخرى مع عمر رضي الله عنه
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعترض على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع أصحابه في صلح الحديبية فقال لهhttps://ci5.googleuser*******.com/proxy/CT4Lv7DVUtCrLmZkCTNBEYPPmQf6qgFlCxYkt_BIZLLyiLtZ3k xE9LyhF0vB_YB2GZw_r5tnntNJ1tUcPeWlL5Uk7FfFIRsp=s0-d-e1-ft#http://www.djelfa.info/vb/images/smilies/frown.gifعلام نعطى الدنية في ديننا).كان هذا في ملأ

أن بلال الحبشي رضي الله عنه كان مع جماعة من الصحابة الذين اعترضوا على سياسة عمر بن الخطاب في شان الأرض المغنومة وطالبوه بتقسيمها على الفاتحين، ورأى عمر رضي الله عنه وقفها على جميع المسلمين، وما زالوا يجادلونه حتى دعا الله عليهم وكان يقول: اللهم اكفني بلالاً.
هل يظن أحد أن عمر عمل منكرا سيكتون عليه و ينصحونه سرا فقط


- رأى بشرَ بنَ مروانَ على المنبرِ رافعًا يديْهِ . فقال : قبَّحَ اللهُ هاتينِ اليديْنِ . لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما يزيدُ على أن يقول بيدِه هكذا . وأشار بإصبعيْهِ المُسَبِّحَةِ . وفي روايةٍ : رأيتُ بشرَ بنَ مروانَ ، يومَ جمعةٍ ، يرفعُ يديْهِ . فقال عمارةُ بنُ رؤيبةَ . فذكر نحوَه .الراوي:عمارة بن رؤيبة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8- رأى بشرَ بنَ مروانَ على المنبرِ رافعًا يديْهِ . فقال : قبَّحَ اللهُ هاتينِ اليديْنِ . لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما يزيدُ على أن يقول بيدِه هكذا . وأشار بإصبعيْهِ المُسَبِّحَةِ . وفي روايةٍ : رأيتُ بشرَ بنَ مروانَ ، يومَ جمعةٍ ، يرفعُ يديْهِ . فقال عمارةُ بنُ رؤيبةَ . فذكر نحوَه .الراوي:عمارة بن رؤيبة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 874خلاصة حكم المحدث: صحيح1 - كتَبَ عبدُ الملكِ إلى الحجَّاِج : أنْ لا يخالفَ ابنَ عمرَ في الحجِّ ، فجاءَ ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ وأنَا معهُ ، يومَ عرَفَةَ ، حينَ زالتْ الشمسُ ، فصَاحَ عندَ سُرَادِقِ الحجَّاجِ ، فخرجَ وعليهِ مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ ، فقالَ : مالَكَ يا أبا عبدِ الرحمنِ ؟ فقالَ : الرَّوَاحَ إن كنتَ تريدُ السنةَ ، قالَ هذهِ الساعةَ ؟ قالَ : نعمْ ، قالَ : فأَنْظِرنِي حتى أُفيضَ على رأسِي ثم أخرجَ ، فنزَلَ حتى خرجَ الحجَّاجُ ، فسارَ بينِي وبينَ أبي ، فقلتُ : إن كنتَ تريدُ السنَّةَ فاقْصِرْ الخطبَةَ وعجِّلْ الوقُوفَ ، فجَعَلَ ينظرُ إلى عبدِ اللهِ ، فلمَّا رأَى ذلكَ عبدُ اللهِ قالَ : صدَقَ .الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1660موقف أبو هريرة في الإنكار على مروان بن الحكم عندما قدم الخطبة على الصلاة فقال أبو هريرة متى غيرتم سنة نبيكم أوَّلُ من بدأَ بالخُطبةِ يومَ العيدِ قبلَ الصَّلاةِ ، مروانُ . فقامَ إليهِ رجلٌ ، فقالَ: الصَّلاةُ قبلَ الخُطبةِ ، فقالَ: قد ترِكَ ما هُنالِكَ ، فقالَ أبو سعيدٍ: أمَّا هذا فقد قضَى ما عليهِ سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: مَن رأى مِنكُم مُنكرًا فليغيِّرهُ بيدِهِ ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ ، فإن لم يستَطِعْ فبقَلبِهِ . وذلِكَ أضعَفُ الإيمانِالراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: وعن سفيان الثوري قال: حج المهدي في سنة ست، وستين، ومائة فرأيته يرمي جمرة العقبة، والناس محيطون به يمينا، وشمالا يضربون الناس بالسياط فوقفت فقلت يا حسن الوجه حدثنا أيمن بن وائل عن قدامة بن عبد الله الكلابي قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمي جمرة يوم النحر على جمل لا ضرب، ولا طرد، ولا جلد، ولا إليك إليك» . وها أنت يخبط الناس بين يديك يمينا، وشمالا فقال لرجل: من هذا؟ قال: سفيان الثوري فقال يا سفيان لو كان المنصور ما احتملك على هذا فقال لو أخبرك المنصور بما لقي لقصرت عما أنت عليه قال: فقيل له، قال لك يا حسن الوجه، ولم يقل يا أمير المؤمنين فقال اطلبوه فطلبوه فلم يجدوه، واختفى.وقال أبو الدرداء إذا كان الرجل محببا في جيرانه محمودا عند إخوانه فاعلم أنه مداهن.أهـ [معالم القربة في طلب الحسبة] لضياء الدين محمد القرشي.وعن سفيان الثوري قال: حج المهدي في سنة ست، وستين، ومائة فرأيته يرمي جمرة العقبة، والناس محيطون به يمينا، وشمالا يضربون الناس بالسياط فوقفت فقلت يا حسن الوجه حدثنا أيمن بن وائل عن قدامة بن عبد الله الكلابي قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمي جمرة يوم النحر على جمل لا ضرب، ولا طرد، ولا جلد، ولا إليك إليك» . وها أنت يخبط الناس بين يديك يمينا، وشمالا فقال لرجل: من هذا؟ قال: سفيان الثوري فقال يا سفيان لو كان المنصور ما احتملك على هذا فقال لو أخبرك المنصور بما لقي لقصرت عما أنت عليه قال: فقيل له، قال لك يا حسن الوجه، ولم يقل يا أمير المؤمنين فقال اطلبوه فطلبوه فلم يجدوه، واختفى.وقال أبو الدرداء إذا كان الرجل محببا في جيرانه محمودا عند إخوانه فاعلم أنه مداهن.أهـ [معالم القربة في طلب الحسبة] لضياء الدين محمد القرشي.







http://www.youtube.com/watch?v=0fEpV7-XQ6U&feature=youtube_gdata_playr (http://www.youtube.com/watch?v=0fEpV7-XQ6U&feature=youtube_gdata_playr)


النصيحة للددو
http://www.youtube.com/watch?v=rFdF1Rcj-5M&feature=youtube_gdata_player (http://www.youtube.com/watch?v=rFdF1Rcj-5M&feature=youtube_gdata_player)

النصيحة للحاكم لابن عثيمين
http://www.youtube.com/watch?v=S8BR5UHB96E&feature=youtube_gdata_player (http://www.youtube.com/watch?v=S8BR5UHB96E&feature=youtube_gdata_player)



الألباني
http://www.youtube.com/watch?v=DM9jZ...ature=youtu.be (http://www.youtube.com/watch?v=DM9jZK0JANA&feature=youtu.be)


فهم لا يحرمون اطلاقا انكار م

توفيق43
2014-05-18, 23:39
و هناك أدلة أخرى على جواز بل ووجوب إنكار منكر الحاكم المجاهرة به

و أسألك سؤالا أخي
تصور أن بين أظهرنا عمر رضي الله عنه و يرى حال حكامنا و ترخيصهم للخمر و الربا و تعطيل الحدود و خيانتهم للوطن و للدين مجاهرين بها لا يسمعون لأحد ، أظن أن عمر رضي الله عنه سيسكت عن منكرهم و يدخل بيته مكتفيا بتغيير بالقلب

ابو اكرام فتحون
2014-05-19, 07:23
و هناك أدلة أخرى على جواز بل ووجوب إنكار منكر الحاكم المجاهرة به

و أسألك سؤالا أخي
تصور أن بين أظهرنا عمر رضي الله عنه و يرى حال حكامنا و ترخيصهم للخمر و الربا و تعطيل الحدود و خيانتهم للوطن و للدين مجاهرين بها لا يسمعون لأحد ، أظن أن عمر رضي الله عنه سيسكت عن منكرهم و يدخل بيته مكتفيا بتغيير بالقلب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ توفيق جزاك الله خيرا وأحسن اليك
و تقبل منك هذا النقل للأحاديث في مشاركتك...
قد إطلعت على ما شاركت به و الاحاديث التي نقلتها و لله الحمد واضحت ومفهومة ، فلذلك أرجو أن تتفضل و تطلع على هذه المشاركة نفعنا الله وإياك بها ..
فبإذن الله أخي توفيق سنصل إلى نقطة تلاقي وتفاهم
نعرف من خلالها الفرق بين النصيحة والإنكار ومتى تكون النصيحة ومتى يكون الإنكارو كيفية كل واحد منها
من خلال هذا المقال الرائع بإذن الله :

هناك فرقا ما بين النصيحة والإنكار في الشريعة وذلك:-
أن الإنكار أضيق من النصيحة
فالنصيحة اسم عام يشمل أشياء كثيرة كما مر معنا بحديث الدين النصيحة ومنها الإنكار
فالإنكار حال من أحوال النصيحة، ولهذا كان مقيدا بقيود وله ضوابط، فمن ضوابطه: أن الإنكار الأصل فيه أن يكونا علنا، لقوله
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه)، وهذا بشرط رؤية المنكر
وهنا ندخل في بحث مسألة أخذناها مرارا،
وهي أن الولاة يُنكر عليهم إذا فعلوا المنكر بأنفسهم ورآه من فُعل أمامه ذلك الشيء، وعلى هذا يحمل هدي السلف في ذلك
وكل الأحاديث التي جاءت وهي كثيرة أكثر من عشرة أو اثنا عشر حديثا في هذا الباب، فيها إنكار طائفة من السلف على الأمير أو على الوالي كلها على هذا الضابط وهو أنهم أنكروا شيئا رأوه من الأمير أمامهم،
ولم يكن هدي السلف أن ينكروا على الوالي شيئا أجراه في ولايته، ولهذا لما حصل من عثمان -رضي الله عنه- بعض الاجتهادات،
وقيل لأسامة بن زيد -رضي الله عنهما- ألا تنصح لعثمان؟ ألا ترى إلى ما فعل؟ قال: أما إني بذلته له سرا، لا أكون فاتح باب فتنة،
ففرق السلف في المنكر الذي يفعل أمام الناس كحال الأمير الذي قدم خطبتي العيد على الصلاة، وكان الذي أتى للناس وقد لبس ثوبين
وأحوال كثيرة كهذا، فرقوا ما بين حصول المنكر منه أمام الناس علنا، وما بين ما يجريه في ولايته، فجعلوا باب ما يجريه في ولايته
باب من أبواب النصيحة، وما يفعله علنا يأتي هذا الحديث ( فمن رأى منكم منكرا فليغيره بيده مع الحكمة في ذلك)

لهذا قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: ألا آتي الأمير فأمراه وأنهاه؟ قال لا تفعل، فإن كان ففيما بينك وبينه، قال: أرأيت إن
أمرني بمعصية؟ قال: إما ما كان ذاك فعليك إذن، فدل هذا على أن الأمر والنهي المتعلق بالوالي إنما يكون فيما بين المرء وبينه فيما
يكون في ولايته، وأما إذا كان يفعل هذا الشيء أمام الناس فإن هذا يجب أن ينكر من رآه بحسب القدرة، وبحسب القواعد التي تحكم
ذلك.

إذا تقرر هذا فثمَّ مسألة متصلة بهذه، أن قاعدة الإنكار مبنية على قاعدة أخرى ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وهي:
" أنه لا يجوز إنكار منكر حتى تتيقن أنه لن ينتقل المنكر عليه إلى منكر أشد منه"،
قال شيخ الإسلام " ومن أنكر ظاناً أنه ينتقل فإنه يأثم، حتى يتيقن أن إنكاره سينقل المنكر عليه إلى ما هو أفضل "

وقد قال بعض أهل العلم إن هذا مجمع عليه، ومثَّل بهذا ابن القيم بمسائل كثيرة في كتابه إعلام الموقعين، فقال مثلا، لو أتيت إلى
أناس يلعبون لعبا محرما، أو يشتغلون بكتب مجون، فإن أنكرت عليهم ذلك فإنه يختلفه أحوال:
الأول: أن ينتقل من هذا المنكر إلى ما هو أنكر منه فهذا حرام بالإجماع، يعني يخرج من لهوه بالكتب إلى الاتصال بالنساء
مباشرة، أو إلى رؤية النساء مباشرة، أو ما أشبه ذلك، فهذا منكر أشد منه ، فبقاؤه على المنكر الأول أقل خطرا في الشريعة من
انتقاله إلى المنكر الثاني.
الحالة الثانية: أن ينتقل إلى ما هو خير ودين فهذا هو الذي يجب معه الإنكار.
والثالث: أن ينتقل منه إلى منكر يساويه، فهذا محل اجتهاد.
والرابع: أن ينتقل منه إلى منكر آخر، نحن ذكرنا أربعة منكر أشد منه، ومنكر أخر، ومنكر مساويه، وإلى خير، هذه أربعة أركان،
وإلى منكر أخر وهذا أيضا لا يجوز، وإذا كان إلى منكر مساويه فهذا محل اجتهاد، وإلى خير فهذا واجب، وإلى منكر أشد منه فهذا
لا يجوز، فتحصل منه أن ثمَّ حالتين يحرم فيها الإنكار وهي: إذا انتقل من منكر إلى أخر غير مساوي، وإلى منكر أشد من يقينه،
فهذه حرام بإلاجماع ، والثالث أن ينتقل إلى منكر مساو فهذا في محل اجتهاد، والرابع أن ينتقل إلى خير، وهذا يجب معه الإنكار،

وذكر قصة لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه مر معه وطائفة من أصحابه على قوم من السفر يلعبون بالشطرنج، ويشربون الخمر، في شارع
من شوارع دمشق علنا، فقال أحد أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ألا ننكر على هؤلاء، فقال شيخ الإسلام بن تيمية: دعهم،
فإن انشغالهم بذلك أهون من أن ... بالمسلمين أو أن يعتدوا عليهم، وهذا من الفقه العظيم، لأن هذا منكر ومحرم لكنه قاصر، والإنكار
عليهم قد يكون معه أن ينتقلوا إلى منكر متعد على بعض لمسلمين، ومعلوم أن المنكر القاصر أهون من المنكر المتعدي.


من شرح الحديث الرابع والثلاثين من الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى.

توفيق43
2014-05-19, 11:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ توفيق جزاك الله خيرا وأحسن اليك
و تقبل منك هذا النقل للأحاديث في مشاركتك...
قد إطلعت على ما شاركت به و الاحاديث التي نقلتها و لله الحمد واضحت ومفهومة ، فلذلك أرجو أن تتفضل و تطلع على هذه المشاركة نفعنا الله وإياك بها ..
فبإذن الله أخي توفيق سنصل إلى نقطة تلاقي وتفاهم
نعرف من خلالها الفرق بين النصيحة والإنكار ومتى تكون النصيحة ومتى يكون الإنكارو كيفية كل واحد منها
من خلال هذا المقال الرائع بإذن الله :

هناك فرقا ما بين النصيحة والإنكار في الشريعة وذلك:-
أن الإنكار أضيق من النصيحة
فالنصيحة اسم عام يشمل أشياء كثيرة كما مر معنا بحديث الدين النصيحة ومنها الإنكار
فالإنكار حال من أحوال النصيحة، ولهذا كان مقيدا بقيود وله ضوابط، فمن ضوابطه: أن الإنكار الأصل فيه أن يكونا علنا، لقوله
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه)، وهذا بشرط رؤية المنكر
وهنا ندخل في بحث مسألة أخذناها مرارا،
وهي أن الولاة يُنكر عليهم إذا فعلوا المنكر بأنفسهم ورآه من فُعل أمامه ذلك الشيء، وعلى هذا يحمل هدي السلف في ذلك
وكل الأحاديث التي جاءت وهي كثيرة أكثر من عشرة أو اثنا عشر حديثا في هذا الباب، فيها إنكار طائفة من السلف على الأمير أو على الوالي كلها على هذا الضابط وهو أنهم أنكروا شيئا رأوه من الأمير أمامهم،
ولم يكن هدي السلف أن ينكروا على الوالي شيئا أجراه في ولايته، ولهذا لما حصل من عثمان -رضي الله عنه- بعض الاجتهادات،
وقيل لأسامة بن زيد -رضي الله عنهما- ألا تنصح لعثمان؟ ألا ترى إلى ما فعل؟ قال: أما إني بذلته له سرا، لا أكون فاتح باب فتنة،
ففرق السلف في المنكر الذي يفعل أمام الناس كحال الأمير الذي قدم خطبتي العيد على الصلاة، وكان الذي أتى للناس وقد لبس ثوبين
وأحوال كثيرة كهذا، فرقوا ما بين حصول المنكر منه أمام الناس علنا، وما بين ما يجريه في ولايته، فجعلوا باب ما يجريه في ولايته
باب من أبواب النصيحة، وما يفعله علنا يأتي هذا الحديث ( فمن رأى منكم منكرا فليغيره بيده مع الحكمة في ذلك)

لهذا قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: ألا آتي الأمير فأمراه وأنهاه؟ قال لا تفعل، فإن كان ففيما بينك وبينه، قال: أرأيت إن
أمرني بمعصية؟ قال: إما ما كان ذاك فعليك إذن، فدل هذا على أن الأمر والنهي المتعلق بالوالي إنما يكون فيما بين المرء وبينه فيما
يكون في ولايته، وأما إذا كان يفعل هذا الشيء أمام الناس فإن هذا يجب أن ينكر من رآه بحسب القدرة، وبحسب القواعد التي تحكم
ذلك.

إذا تقرر هذا فثمَّ مسألة متصلة بهذه، أن قاعدة الإنكار مبنية على قاعدة أخرى ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وهي:
" أنه لا يجوز إنكار منكر حتى تتيقن أنه لن ينتقل المنكر عليه إلى منكر أشد منه"،
قال شيخ الإسلام " ومن أنكر ظاناً أنه ينتقل فإنه يأثم، حتى يتيقن أن إنكاره سينقل المنكر عليه إلى ما هو أفضل "

وقد قال بعض أهل العلم إن هذا مجمع عليه، ومثَّل بهذا ابن القيم بمسائل كثيرة في كتابه إعلام الموقعين، فقال مثلا، لو أتيت إلى
أناس يلعبون لعبا محرما، أو يشتغلون بكتب مجون، فإن أنكرت عليهم ذلك فإنه يختلفه أحوال:
الأول: أن ينتقل من هذا المنكر إلى ما هو أنكر منه فهذا حرام بالإجماع، يعني يخرج من لهوه بالكتب إلى الاتصال بالنساء
مباشرة، أو إلى رؤية النساء مباشرة، أو ما أشبه ذلك، فهذا منكر أشد منه ، فبقاؤه على المنكر الأول أقل خطرا في الشريعة من
انتقاله إلى المنكر الثاني.
الحالة الثانية: أن ينتقل إلى ما هو خير ودين فهذا هو الذي يجب معه الإنكار.
والثالث: أن ينتقل منه إلى منكر يساويه، فهذا محل اجتهاد.
والرابع: أن ينتقل منه إلى منكر آخر، نحن ذكرنا أربعة منكر أشد منه، ومنكر أخر، ومنكر مساويه، وإلى خير، هذه أربعة أركان،
وإلى منكر أخر وهذا أيضا لا يجوز، وإذا كان إلى منكر مساويه فهذا محل اجتهاد، وإلى خير فهذا واجب، وإلى منكر أشد منه فهذا
لا يجوز، فتحصل منه أن ثمَّ حالتين يحرم فيها الإنكار وهي: إذا انتقل من منكر إلى أخر غير مساوي، وإلى منكر أشد من يقينه،
فهذه حرام بإلاجماع ، والثالث أن ينتقل إلى منكر مساو فهذا في محل اجتهاد، والرابع أن ينتقل إلى خير، وهذا يجب معه الإنكار،

وذكر قصة لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه مر معه وطائفة من أصحابه على قوم من السفر يلعبون بالشطرنج، ويشربون الخمر، في شارع
من شوارع دمشق علنا، فقال أحد أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ألا ننكر على هؤلاء، فقال شيخ الإسلام بن تيمية: دعهم،
فإن انشغالهم بذلك أهون من أن ... بالمسلمين أو أن يعتدوا عليهم، وهذا من الفقه العظيم، لأن هذا منكر ومحرم لكنه قاصر، والإنكار
عليهم قد يكون معه أن ينتقلوا إلى منكر متعد على بعض لمسلمين، ومعلوم أن المنكر القاصر أهون من المنكر المتعدي.


من شرح الحديث الرابع والثلاثين من الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى.




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا

في ضوء ما ذكرت من أقوال
أين تجعل ما يفعله الحكام الآن : ترخيص قانوني للخمر و الربا
تعطيل قانوني للحدود
تشجيع قانوني للزنا
1-هل هذا منكر ام لا
2-هل هو منكر أمام الناس أم خفية؟
3-هل هو منكر مصر عليه مجاهر به أم لا
4-ما واجب العلماء أمام هذا المنكر, و هنا أطلب منك أقوال السلف في حاكم عطل الشرع و أباح الخمر و الربا وشجع الزنا بكل الوسائل

فالأمر ليس في لبس ثوبين أو تقديم خطبة أو صلاة

و أعيد سؤالى
هل تتفق معي أن حال الحكام الذين يتكلم عنهم السلف غيرحال حكامنا ?

moh140
2014-05-19, 11:29
جزاك الله خيرا أخي

ابو اكرام فتحون
2014-05-19, 12:21
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا

في ضوء ما ذكرت من أقوال
أين تجعل ما يفعله الحكام الآن : ترخيص قانوني للخمر و الربا
تعطيل قانوني للحدود
تشجيع قانوني للزنا
1-هل هذا منكر ام لا
2-هل هو منكر أمام الناس أم خفية؟
3-هل هو منكر مصر عليه مجاهر به أم لا
4-ما واجب العلماء أمام هذا المنكر, و هنا أطلب منك أقوال السلف في حاكم عطل الشرع و أباح الخمر و الربا وشجع الزنا بكل الوسائل

فالأمر ليس في لبس ثوبين أو تقديم خطبة أو صلاة

و أعيد سؤالى
هل تتفق معي أن حال الحكام الذين يتكلم عنهم السلف غيرحال حكامنا ?

لا اتفق معك في كيفية التعامل معهم لأنه في السنة وأحاديث الرسول تم ذكرهم سواء كانوا صالحين أو كانوا ظالمين
و كذلك السلف ذكروا و فصلوا و لله الحمد
في أكثرمن موضع واليك بعض
من وصايا الحسن البصري للمسلمين تجاه الحكام الظلمة ]]•

عن عمر بن يزيد قال :سمعت الحسن البصري أيام يزيد بن المهلب ، وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ، ويُغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال :
( والله لو أن الناس إذا ابتُلوا من قِبَل سلطانهم صبروا ؛ ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيوف ، فيُوكَلون إليه .ووالله ما جاؤوا بيوم خير قط . ثم تلا :
{وتَمَّت كلمتُ ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} )
.[ الشريعة للآجري (62) ]•

وقال - رحمه الله - :( والله لا يستقيم الدين إلا بهم ، وإن جاروا وظلموا ، والله لَما يُصلح الله بهم أكثر مما يُفسدون ، ومع أن
طاعتهم لَغِبْطة ، وأن فرقتهم لكفر ) .[ آداب الحسن البصري (ص121) ]المراد بـ (الكفر) : كفر النعمة .•

وقال - رحمه الله - :*( وإن رقصت بهم الهَماليج ، ووطئ الناسُ أعقابهم ؛ فإن ذلَّ المعصية في قلوبهم .إلا أن الحق ألزمنا طاعتهم
، ومنعنا من الخروج عليهم ، وأمرنا أن نستدفع بالتوبة والدعاء مضرَّتهم .فمن أراد به خيراً لزِم ذلك ، وعمل به ولم يخالفه ) .
[ آداب الحسن البصري (121) ]•

وقال - رحمه الله - :( اعلم - رحمك الله - أن جور الملوك نِقمة من نقم الله لا تُلاقى بالسيوف ، وإنما تُتَّقى وتُستدفع بالدعاء والتوبة
والإنابة والإقلاع عن الذنوب .إن نِقم الله متى لقيت هي أقطع .ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول : اعلموا أنكم كلما
أحدثتم ذنباً ؛ أحدث الله في سلطانكم عقوبة .ولقد حُدِّثتُ أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
كيت وكيت !!قال : أجل ؛ إنما أنا نِقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا ، وتركوا من شرائع نبيهم - عليه السلام - ما
تركوا ) .[ آداب الحسن البصري (ص119) ]

توفيق43
2014-05-19, 19:35
لا اتفق معك في كيفية التعامل معهم لأنه في السنة وأحاديث الرسول تم ذكرهم سواء كانوا صالحين أو كانوا ظالمين
و كذلك السلف ذكروا و فصلوا و لله الحمد
في أكثرمن موضع واليك بعض
من وصايا الحسن البصري للمسلمين تجاه الحكام الظلمة ]]•

عن عمر بن يزيد قال :سمعت الحسن البصري أيام يزيد بن المهلب ، وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ، ويُغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال :
( والله لو أن الناس إذا ابتُلوا من قِبَل سلطانهم صبروا ؛ ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيوف ، فيُوكَلون إليه .ووالله ما جاؤوا بيوم خير قط . ثم تلا :
{وتَمَّت كلمتُ ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} )
.[ الشريعة للآجري (62) ]•

وقال - رحمه الله - :( والله لا يستقيم الدين إلا بهم ، وإن جاروا وظلموا ، والله لَما يُصلح الله بهم أكثر مما يُفسدون ، ومع أن
طاعتهم لَغِبْطة ، وأن فرقتهم لكفر ) .[ آداب الحسن البصري (ص121) ]المراد بـ (الكفر) : كفر النعمة .•

وقال - رحمه الله - :*( وإن رقصت بهم الهَماليج ، ووطئ الناسُ أعقابهم ؛ فإن ذلَّ المعصية في قلوبهم .إلا أن الحق ألزمنا طاعتهم
، ومنعنا من الخروج عليهم ، وأمرنا أن نستدفع بالتوبة والدعاء مضرَّتهم .فمن أراد به خيراً لزِم ذلك ، وعمل به ولم يخالفه ) .
[ آداب الحسن البصري (121) ]•

وقال - رحمه الله - :( اعلم - رحمك الله - أن جور الملوك نِقمة من نقم الله لا تُلاقى بالسيوف ، وإنما تُتَّقى وتُستدفع بالدعاء والتوبة
والإنابة والإقلاع عن الذنوب .إن نِقم الله متى لقيت هي أقطع .ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول : اعلموا أنكم كلما
أحدثتم ذنباً ؛ أحدث الله في سلطانكم عقوبة .ولقد حُدِّثتُ أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
كيت وكيت !!قال : أجل ؛ إنما أنا نِقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا ، وتركوا من شرائع نبيهم - عليه السلام - ما
تركوا ) .[ آداب الحسن البصري (ص119) ]




لا اتفق معك في كيفية التعامل معهم لأنه في السنة وأحاديث الرسول تم ذكرهم سواء كانوا صالحين أو كانوا ظالمين
و كذلك السلف ذكروا و فصلوا و لله الحمد

نعم النصوص واضحة و عمل السلف واضح و لكن عكس ما فهمت
لم أقرأ يوما قولا للسلف يمنعون انكار منكر الحاكم المجاهر بالمنكرالمعطل للشرع ,المبيح للربا و الزنا
فلا تلصق بالسلف فتاوى هم بريؤون منها

رجاء أجب عن أسئلتي بالترتيب الرقمي لتتضح القضية




ثم لا أحد يتكلم عن الخروج
سألتك و لم تجبني
أين تجعل ما يفعله الحكام الآن : ترخيص قانوني للخمر و الربا
تعطيل قانوني للحدود
تشجيع قانوني للزنا
1-هل هذا منكر ام لا
2-هل هو منكر أمام الناس أم خفية؟
3-هل هو منكر مصر عليه مجاهر به أم لا
4-ما واجب العلماء أمام هذا المنكر, و هنا أطلب منك أقوال السلف في حاكم عطل الشرع و أباح الخمر و الربا وشجع الزنا بكل الوسائل


5- هل تتفق معي أن حال الحكام الذين يتكلم عنهم السلف غيرحال حكامنا ?و لماذا

ابو اكرام فتحون
2014-05-19, 21:09
نعم النصوص واضحة و عمل السلف واضح و لكن عكس ما فهمت
لم أقرأ يوما قولا للسلف يمنعون انكار منكر الحاكم المجاهر بالمنكرالمعطل للشرع ,المبيح للربا و الزنا
فلا تلصق بالسلف فتاوى هم بريؤون منها

رجاء أجب عن أسئلتي بالترتيب الرقمي لتتضح القضية




ثم لا أحد يتكلم عن الخروج
سألتك و لم تجبني
أين تجعل ما يفعله الحكام الآن : ترخيص قانوني للخمر و الربا
تعطيل قانوني للحدود
تشجيع قانوني للزنا
1-هل هذا منكر ام لا
2-هل هو منكر أمام الناس أم خفية؟
3-هل هو منكر مصر عليه مجاهر به أم لا
4-ما واجب العلماء أمام هذا المنكر, و هنا أطلب منك أقوال السلف في حاكم عطل الشرع و أباح الخمر و الربا وشجع الزنا بكل الوسائل


5- هل تتفق معي أن حال الحكام الذين يتكلم عنهم السلف غيرحال حكامنا ?و لماذا


الإجابة بغذن الله :
1- هو منكر
2- أمام الناس
3- مجاهر به
4- واجب العلماء النصح سرا
و التوضيح هنا من اقوال السلف وليس كما قلت عني أني الصق بهم فتاوى هم بريئون منها :
قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: ألا آتي الأمير فأمراه وأنهاه؟ قال لا تفعل، فإن كان ففيما بينك وبينه، قال: أرأيت إن
أمرني بمعصية؟ قال: إما ما كان ذاك فعليك إذن، فدل هذا على أن الأمر والنهي المتعلق بالوالي إنما يكون فيما بين المرء وبينه فيما
يكون في ولايته، وأما إذا كان يفعل هذا الشيء أمام الناس فإن هذا يجب أن ينكر من رآه بحسب القدرة، وبحسب القواعد التي تحكم
ذلك.
5- حال أغلب حكام المسلمين اليوم و غيرهم من كان من قبلنا
تكلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه
(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)


- من أراد أن ينصح لذي سلطان - فالكلام واضح الأخ توفيق و عام لأمة النبي صلى لله عليه وسلم
سواء من هم قبلنا و من هم متأخرين .



وسؤالي الوحيد التمس منك أن توضح لنا ما تراه و ما تعتقده واجب فعله من الرعية ومن العلماء حيال هذه الحالة - طبعا وأدلتك في ذلك ؟

توفيق43
2014-05-20, 15:58
الإجابة بغذن الله :
1- هو منكر
2- أمام الناس
3- مجاهر به
4- واجب العلماء النصح سرا
و التوضيح هنا من اقوال السلف وليس كما قلت عني أني الصق بهم فتاوى هم بريئون منها :
قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: ألا آتي الأمير فأمراه وأنهاه؟ قال لا تفعل، فإن كان ففيما بينك وبينه، قال: أرأيت إن
أمرني بمعصية؟ قال: إما ما كان ذاك فعليك إذن، فدل هذا على أن الأمر والنهي المتعلق بالوالي إنما يكون فيما بين المرء وبينه فيما
يكون في ولايته، وأما إذا كان يفعل هذا الشيء أمام الناس فإن هذا يجب أن ينكر من رآه بحسب القدرة، وبحسب القواعد التي تحكم
ذلك.
5- حال أغلب حكام المسلمين اليوم و غيرهم من كان من قبلنا
تكلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه
(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)


- من أراد أن ينصح لذي سلطان - فالكلام واضح الأخ توفيق و عام لأمة النبي صلى لله عليه وسلم
سواء من هم قبلنا و من هم متأخرين .



وسؤالي الوحيد التمس منك أن توضح لنا ما تراه و ما تعتقده واجب فعله من الرعية ومن العلماء حيال هذه الحالة - طبعا وأدلتك في ذلك ؟


موافق على ما قلته إلا الأخيرة رقم 4
منكر مجاهر به مصر عليه و ليس منكر يعود على نفسه فقط بل هو محاربة للاسلام
قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: ألا آتي الأمير فأمراه وأنهاه؟ قال لا تفعل، فإن كان ففيما بينك وبينه، قال: أرأيت إن
أمرني بمعصية؟ قال: إما ما كان ذاك فعليك إذن، فدل هذا على أن الأمر والنهي المتعلق بالوالي إنما يكون فيما بين المرء وبينه فيما
يكون في ولايته، وأما إذا كان يفعل هذا الشيء أمام الناس فإن هذا يجب أن ينكر من رآه بحسب القدرة، وبحسب القواعد التي تحكم
ذلك.
لا تقِّول ابن عباس رضي الله عنه ما لم يقل
فهو لا يتكلم عن حاكم كحكامنا بل يتكلم عن حاكم كحكامهم
الاسلام جاء ليخرج الناس من جور الحكام الى عدل الاسلام
لماذا تصر على هذا الحديث واحد و تترك أحاديث تحذر من عدم انكار منكر الحاكم بل تدعوا للعصيان المدني

أطلب منك أقوال السلف في حاكم عطل الشرع و أباح الخمر و الربا وشجع الزنا بكل الوسائل

وليس كلام عام
وسؤالي الوحيد التمس منك أن توضح لنا ما تراه و ما تعتقده واجب فعله من الرعية ومن العلماء حيال هذه الحالة - طبعا وأدلتك في ذلك ؟


أ عتقد ما عمله السلف في انكار على الحاكم أمام الناس اذا خالف شرع الله أمام الناس و يجب على العلماء الانكار العلني لمنكر الحاكم الذي يعطل الشرع و يحاربه و يرخص الربا و الزنا و يشجع الفساد و و قد ذكرت لك أدلتي و عمل السلف رغم أن ما فعله حكامهم لا يقارن بما فعله حكامنا
الحاكم الأكثر جرما منهم لم يعطل لشرع و لم يخن الاسلام


لماذا أنكر معاوية على علي رضي الله عنهم علانية عدم تطبيقه لحد من حدود الله
من من الصحابة قال له لا يجوز لك الانكار علانية
لماذا انكر سعيد بن جبير و جمع من التابعين علانية على الحجاج و لم يقل له أحد يجب عليك النصح سرا
لما انكر احمد رضي الله عنه علانية على الحاكم قوله بخلق القرآن
و حيسين رضي الله عنه و 3000 من التابعين قاتلوا معه
لماذا لم يقال عنه انه خارجي

و الآن اذا أنكر العالم بلسانه علانية منكر الحاكم قيل عنه خارجي و مبتدع

سكوت العلماء هو الذي شجع الحكام على افساد المسلمين و محاولة سلخه من دينه
سكوت العلماء أدى ببعض شباب المسلم بالانزلاق نحو الخروج المسلح

ابو اكرام فتحون
2014-05-20, 17:38
موافق على ما قلته إلا الأخيرة رقم 4
منكر مجاهر به مصر عليه و ليس منكر يعود على نفسه فقط بل هو محاربة للاسلام

لا تقِّول ابن عباس رضي الله عنه ما لم يقل
فهو لا يتكلم عن حاكم كحكامنا بل يتكلم عن حاكم كحكامهم
الاسلام جاء ليخرج الناس من جور الحكام الى عدل الاسلام
لماذا تصر على هذا الحديث واحد و تترك أحاديث تحذر من عدم انكار منكر الحاكم بل تدعوا للعصيان المدني

أطلب منك أقوال السلف في حاكم عطل الشرع و أباح الخمر و الربا وشجع الزنا بكل الوسائل

وليس كلام عام



أ عتقد ما عمله السلف في انكار على الحاكم أمام الناس اذا خالف شرع الله أمام الناس و يجب على العلماء الانكار العلني لمنكر الحاكم الذي يعطل الشرع و يحاربه و يرخص الربا و الزنا و يشجع الفساد و و قد ذكرت لك أدلتي و عمل السلف رغم أن ما فعله حكامهم لا يقارن بما فعله حكامنا
الحاكم الأكثر جرما منهم لم يعطل لشرع و لم يخن الاسلام


لماذا أنكر معاوية على علي رضي الله عنهم علانية عدم تطبيقه لحد من حدود الله
من من الصحابة قال له لا يجوز لك الانكار علانية
لماذا انكر سعيد بن جبير و جمع من التابعين علانية على الحجاج و لم يقل له أحد يجب عليك النصح سرا
لما انكر احمد رضي الله عنه علانية على الحاكم قوله بخلق القرآن
و حيسين رضي الله عنه و 3000 من التابعين قاتلوا معه
لماذا لم يقال عنه انه خارجي

و الآن اذا أنكر العالم بلسانه علانية منكر الحاكم قيل عنه خارجي و مبتدع

سكوت العلماء هو الذي شجع الحكام على افساد المسلمين و محاولة سلخه من دينه
سكوت العلماء أدى ببعض شباب المسلم بالانزلاق نحو الخروج المسلح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي توفيق المحترم أحترم واقدر غيرتك على الدين ولكن واجب علينا جميعا أن نهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم
و درب سلفنا رضي الله عنهم أهل السنة والجماعة
و لا نتبع دروب الهوى ومخالفة النصوص الصريحة والثابتة
أحسن الله اليك وهدانا واياك الى احسن الاخلاق والاعمال
عن نفسي أكتفي بهذه المشاركة
فما سبق بيني وبينك فيه كفاية بإذن الله ليتضح هدي و سبيل أهل السنة والجماعة في موضوع الحال و بارك الله فيك.

ففي الحديث ان النبي صلي الله تعالي عليه وعلي اخوانه واله وسلم قال (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده
فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه).
صححه الشيخ الالباني

هذا هو نهج النصح حسب القدرة والا فان الله عزوجل لم يتعبدنا بما هو فوق الاستطاعة كما هو الاصل الشرعي والادلة في ذلك قاضية.

فان كانت الصورة كما تصفها انت...
فلا يجوز التكلم بين العامة فيما يثير الضغائن على ولاة الأمور وفيما يسبب البغضاء لهم لأن في ذلك مفسدة كبيرة.

قد يتراءى للإنسان أن هذه غيرة، وأن هذا صدعا بالحق، والصدع بالحق لا يكون من وراء حجاب أو أمام الناس و في الأماكن العامة
الصدع بالحق أن يكون ولي الأمر أمامك وتقول أنت فعلت كذا وهذا لا يجوز، خالفت هذا وهذا واجب.

أما أن التحدث و النصح كما تقول بالتشهير و ما يصاحبه من سب ولي الأمر والتشهير به فهذا ليس من الصدع بالحق، هذا من
الفساد، هذا مما يوجب إغارة الصدور، وكراهة ولاة الأمور، والتمرد عليهم، وربما يفضي إلى ما هو أكبر إلى الخروج عليهم
ونبذ بيعتهم والعياذ بالله.

وكل هذه أمور يجب أن نتفطن لها ويجب أن نسير فيها على ما سار عليه أهل السنة والجماعة. ومن أراد أن يعرف ذلك فليقرأ كتب
السنة المؤلفة في هذا يجد كيف يعظم أئمة أهل العلم من هذه الأمة كيف يعظمون ولاة الأمور، وكيف يقومون بما أمر به الرسول عليه
الصلاة والسلام من ترك المنابذة ومن السمع والطاعة في غير معصية وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر العقيدة
الواسطية وهي عقيدة مختصرة لكنها حجمها كبير جدا في المعنى، أن من هدي أهل السنة والجماعة وطريقتهم أنهم يدينون بالولاء لولاة الأمور وأنهم يرون إقامة الحج والجهاد والأعياد والجمعة مع
الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا، إلا إذا رأينا كفرا بواحا صريحا عندنا فيه من الله برهانا والعياذ بالله، فهذا يجب علينا ما استطعنا أن نزيل
هذا الحاكم وأن نستبدله بخير منه.

أما مجرد المعاصي والاستئثار وغيرها فان أهل السنة والجماعة يرون أن ولي الأمر لهم ولاية حتى معها فتنة وأن له السمع
والطاعة وأنه لا تجوز منازلته ولا إيغار الصدور عليه ولا غير ذلك مما يكون فساده أعظم وأعظم. والشر ليس يُدفع بالشر. ما الذي
يدفع الشر؟ هو الخير، ادفع الشر بالخير، أما أن تدفع الشر بشر فإن كان مثله فلا فائدة، وإن كان أشر منه كما هو الغالب في مثل
هذه الأمور فإن ذلك مفسدة كبيرة. نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا وأن يهدي رعيتنا لما يلزمه وأن يوفق كل منهم للقيام بما يجب
عليه.

وفي حال انعدام القدرة علي المناصحة سرا ، فان الله عزوجل سخر لنا عبادات غفل عنها الكثير من المسلمين الان:
عبادة الصبر
تقوي الله عزوجل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا"

أما ان نرد الدليل الشرعي هكذا فهذا درب من دروب الهوى ومخالفة النص.
فالشريعة تحضنا الي الخير والمصلحة ومخالفتها يقودنا الي الشر والمفسدة..... فهل الانكار علنا يأتي بخير ام ان المفسدة تعم ؟!
وهل النصيحة ان لم تكن وفق الضوابط الشرعية هل تاتي بخير؟!!
وهؤلاء الحكام خصت النصيحة لهم حفظ وسلامة لامر المسلمين عموما.....

والادلة في تحريم الانكار والصبر علي جور الحكام وان ظلموا ثابتة قاطعة فواجب علينا الاتباع دون تحكيم العواطف والاهواء
" فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"

علينا بالصبر والدعاء والتمسك بالسنة بفهم خيرة البشر "السلف الصالح"
كما في الحديث :
"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي"

فاللهم اجعلنا من اهل السنة والجماعة المستمسكين بالسنة المجتعمين عليها.
والحمد لله رب العالمين

توفيق43
2014-05-21, 21:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي توفيق المحترم أحترم واقدر غيرتك على الدين ولكن واجب علينا جميعا أن نهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم
و درب سلفنا رضي الله عنهم أهل السنة والجماعة
و لا نتبع دروب الهوى ومخالفة النصوص الصريحة والثابتة
أحسن الله اليك وهدانا واياك الى احسن الاخلاق والاعمال
عن نفسي أكتفي بهذه المشاركة
فما سبق بيني وبينك فيه كفاية بإذن الله ليتضح هدي و سبيل أهل السنة والجماعة في موضوع الحال و بارك الله فيك.

ففي الحديث ان النبي صلي الله تعالي عليه وعلي اخوانه واله وسلم قال (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده
فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه).
صححه الشيخ الالباني

هذا هو نهج النصح حسب القدرة والا فان الله عزوجل لم يتعبدنا بما هو فوق الاستطاعة كما هو الاصل الشرعي والادلة في ذلك قاضية.

فان كانت الصورة كما تصفها انت...
فلا يجوز التكلم بين العامة فيما يثير الضغائن على ولاة الأمور وفيما يسبب البغضاء لهم لأن في ذلك مفسدة كبيرة.

قد يتراءى للإنسان أن هذه غيرة، وأن هذا صدعا بالحق، والصدع بالحق لا يكون من وراء حجاب أو أمام الناس و في الأماكن العامة
الصدع بالحق أن يكون ولي الأمر أمامك وتقول أنت فعلت كذا وهذا لا يجوز، خالفت هذا وهذا واجب.

أما أن التحدث و النصح كما تقول بالتشهير و ما يصاحبه من سب ولي الأمر والتشهير به فهذا ليس من الصدع بالحق، هذا من
الفساد، هذا مما يوجب إغارة الصدور، وكراهة ولاة الأمور، والتمرد عليهم، وربما يفضي إلى ما هو أكبر إلى الخروج عليهم
ونبذ بيعتهم والعياذ بالله.

وكل هذه أمور يجب أن نتفطن لها ويجب أن نسير فيها على ما سار عليه أهل السنة والجماعة. ومن أراد أن يعرف ذلك فليقرأ كتب
السنة المؤلفة في هذا يجد كيف يعظم أئمة أهل العلم من هذه الأمة كيف يعظمون ولاة الأمور، وكيف يقومون بما أمر به الرسول عليه
الصلاة والسلام من ترك المنابذة ومن السمع والطاعة في غير معصية وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر العقيدة
الواسطية وهي عقيدة مختصرة لكنها حجمها كبير جدا في المعنى، أن من هدي أهل السنة والجماعة وطريقتهم أنهم يدينون بالولاء لولاة الأمور وأنهم يرون إقامة الحج والجهاد والأعياد والجمعة مع
الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا، إلا إذا رأينا كفرا بواحا صريحا عندنا فيه من الله برهانا والعياذ بالله، فهذا يجب علينا ما استطعنا أن نزيل
هذا الحاكم وأن نستبدله بخير منه.

أما مجرد المعاصي والاستئثار وغيرها فان أهل السنة والجماعة يرون أن ولي الأمر لهم ولاية حتى معها فتنة وأن له السمع
والطاعة وأنه لا تجوز منازلته ولا إيغار الصدور عليه ولا غير ذلك مما يكون فساده أعظم وأعظم. والشر ليس يُدفع بالشر. ما الذي
يدفع الشر؟ هو الخير، ادفع الشر بالخير، أما أن تدفع الشر بشر فإن كان مثله فلا فائدة، وإن كان أشر منه كما هو الغالب في مثل
هذه الأمور فإن ذلك مفسدة كبيرة. نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا وأن يهدي رعيتنا لما يلزمه وأن يوفق كل منهم للقيام بما يجب
عليه.

وفي حال انعدام القدرة علي المناصحة سرا ، فان الله عزوجل سخر لنا عبادات غفل عنها الكثير من المسلمين الان:
عبادة الصبر
تقوي الله عزوجل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا"

أما ان نرد الدليل الشرعي هكذا فهذا درب من دروب الهوى ومخالفة النص.
فالشريعة تحضنا الي الخير والمصلحة ومخالفتها يقودنا الي الشر والمفسدة..... فهل الانكار علنا يأتي بخير ام ان المفسدة تعم ؟!
وهل النصيحة ان لم تكن وفق الضوابط الشرعية هل تاتي بخير؟!!
وهؤلاء الحكام خصت النصيحة لهم حفظ وسلامة لامر المسلمين عموما.....

والادلة في تحريم الانكار والصبر علي جور الحكام وان ظلموا ثابتة قاطعة فواجب علينا الاتباع دون تحكيم العواطف والاهواء
" فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"

علينا بالصبر والدعاء والتمسك بالسنة بفهم خيرة البشر "السلف الصالح"
كما في الحديث :
"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي"

فاللهم اجعلنا من اهل السنة والجماعة المستمسكين بالسنة المجتعمين عليها.
والحمد لله رب العالمين


وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي
منهج أهل السنة و الجماعة هو انكار منكر الحاكم المجاهر و خاصة اذا كان ضرره متعديا
وقد أتيتك بنصوص صريحة صحيحة لا غبار عليها و بشواهد من أفعال السلف الصالح فيها جواز الانكار العلني بل وجوبه في بعض الأحيان
فكن حريصا على اتباع هديهم ولا تتمسك بحديث واحد ليس له علاقة بموضوعنا
لقد قرات كثيرا عن هذه المسألة و الكل يجمع ليس على وجوب انكار المنكرفقط بل وجوب عزل الحاكم الذي عطل الشرع و أفسد في الارض
ابحث جيدا في الامر و لا تقرأ لمدرسة واحدة ,و قارن بين أدلة هذا و ذاك و لا تنسى اننا نتكلم على من عطل الشرع و رخص الربا و الخمر و شجع الزنا بكل الوسائل
ابحث عن هذه القضية بالذات و ليس عن عموميات
وتذكر أن الامارة الفاجرة أو الظالمة التي يتكلم عنها السلف تعريفها "امارة تقيم الحدود و تؤمن السبل و تقسم الفيئ"

و الله يهدي إلى الصواب

أبونصرو
2014-05-22, 13:40
شكرا لك يا اخي

ابو اكرام فتحون
2014-05-22, 21:58
شكرا لك يا اخي
عفوا
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم...