تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ** الخوف على الذرية الضعاف ؟؟؟؟


أيمن عبد الله
2014-05-10, 11:35
السلام عليكم
تحية لكل الآباء والأمهات
لكل من يخاف على أولاده الصغار الضعاف
ما هو أفضل شيء نتركه لهم
لو رحلنا من هذه الحياة وتركناهم صغارا ضعافا

اللهم أعنا على تربيتهم تربية صالحة وأحفظهم
بما تحفظ به عبادك الصالحين

للتحميل من هنا (http://www.gulfup.com/?14Z0GF)


ليس هناك أفضل من خوف الله تعالى وتقواه وقول الكلام الطيب الجميل

ركعات في جوف الليل ...صدقة سر ....شهادة حق....
هواقف تفعلها يحفظ بها الله أولادك
ننتظر مشاركاتكم

أيمن عبد الله
2014-05-10, 12:15
ليس هناك أفضل من خوف الله تعالى وتقواه وقول الكلام الطيب الجميل

ركعات في جوف الليل ...صدقة سر ....شهادة حق....
مواقف تفعلها يحفظ بها الله أولادك

أم مبين
2014-05-10, 19:16
بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع جزاك الله خيراا

أيمن عبد الله
2014-05-10, 20:54
بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع جزاك الله خيراا
بارك الله فيك على مرورك الطيب
الله يحفظ اولادك واولاد المسلمين

أيمن عبد الله
2014-05-10, 22:54
بيان وتفسير الشيخ الشعراوي للآية 9 من سورة النساء
((
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا )) النساء9
والإنسان حين يترك ذرية ضعيفة يتركها وهو خائف عليهم أن يضيعهم الزمان. فإن كان عندك أيها المؤمن ذرية ضعيفة وتخاف عليها فساعة ترى ذرية ضعيفة تركها غيرك فلتعطف عليها، وذلك حتى يعطف الغير على ذريتك الضعيفة إن تركتها. واعلم أن ربنا رقيب وقيوم ولا يترك الخير الذي فعلته دون أن يرده إلى ذريتك. وقلنا ذات مرة: إن معاوية وعمرو بن العاص اجتمعا في أواخر حياتهما، فقال عمرو بن العاص لمعاوية: يا أمير المؤمنين ماذا بقي لك من حظ الدنيا؟ وكان معاوية قد صار أميرا للمؤمنين ورئيس دولة قوية غنية، فقال معاوية: أما الطعام فقد مللت أطيبه، وأما اللباس فقد سئمت ألينه، وحظي الآن في شربة ماء بارد في ظل شجرة في يوم صائف.

وصمت معاوية قليلا وسأل عمرا: وأنت يا عمرو ماذا بقي لك من متع الدنيا؟.

وكان سيدنا عمرو بن العاص صاحب عبقرية تجارية فقال: أنا حظي عين خرارة في أرض خوارة تدر عليّ حياتي ولولدي بعد مماتي.

إنه يطلب عين ماء مستمر في أرض فيها أنعام وزروع تعطي الخير.

وكان هناك خادم يخدمهما، يقدم لهما المشروبات، فنظر معاوية إلى الخادم وأحب أن يداعبه ليشركه معهما في الحديث.

فقال للخادم: وأنت يا " وردان " ماذا بقي لك من متاع الدنيا؟ أجاب الخادم: بقي لي من متع الدنيا يا أمير المؤمنين صنيعة معروف أضعها في أعناق قوم كرام لا يؤدونها إليّ طول حياتي حتى تكون لعقبي في عقبهم. لقد فهم الخادم عن الله قوله: { وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ ٱللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً } [النساء: 9] فالذين يتقون الله في الذرية الضعيفة يضمنون أن الله سيرزقهم بمن يتقي الله في ذريتهم الضعيفة.

وقد تكلمنا مرة عن العبد الصالح الذي ذهب إليه موسى عليه السلام:
{ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً * قَالَ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِراً وَلاَ أَعْصِي لَكَ أمْراً * قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعْتَنِي فَلاَ تَسْأَلْني عَن شَيءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً * فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً }
[الكهف: 66-71] لقد جرب العبد الصالح موسى في خرق السفينة - كما توضح الآيات - فقال العبد الصالح:
{ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً * قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً }
[الكهف: 72-73] ثم ما كان من أمر الغلام الذي قتله العبد الصالح وقول موسى له:
{ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً }
[الكهف: 74].

ثم جاءا إلى أهل قرية فطلبا منهم الطعام، وحين يطلب منك ابن السبيل طعاما فاعلم أنها الحاجة الملحة؛ لأنه لو طلب منك مالا فقد تظن أنه يكتنز المال، ولكن إن طلب لقمة يأكلها فهذا أمر واجب عليك.

فماذا فعل أهل القرية حين طلب العبد الصالح وموسى طعاما لهما؟

يقول الحق:
{ فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ ٱسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً }
[الكهف: 77] إنها قرية لئيمة، ووجد العبد الصالح في القرية جدارا يريد أن يسقط وينقض فأقامه، واعترض موسى؛ لأن عنده حفيظة على أهل القرية فقد طلبا منهم طعاما فلم يطعموهما، وقال سيدنا موسى: إنك لو شئت لاتخذت عليه أجرا، لأن أهل القرية لئام، وما كان يصح أن تقيم لهم الجدار إلا إذا أخذت منهم أجرا.

لقد غاب عن موسى ما لم يغّيب الله سبحانه عن العبد الصالح، فبالله لو أن الجدار وقع وهم لئام لا يطعمون من استطعمهم، ثم رأوا الكنز المتروك لليتامى المساكين، فلا بد أنهم سيغتصبون الكنز. إذن فعندما رأيت الجدار سيقع أقمته حتى أواري الكنز عن هؤلاء اللئام. ويقول الحق سبحانه:
{ وَأَمَّا ٱلْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي ٱلْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عَّلَيْهِ صَبْراً }
[الكهف: 82] إذن فالعلة في هذه العملية هي الحماية لليتيمين، ولنلق بالا ولنهتم بملاحظ النص، لا بد أن العبد الصالح قد أقام الجدار بأسلوب جدد عمرا افتراضيا للجدار بحيث إذا بلغ اليتيمان الرشد وقع الجدار أمامهما؛ ليرى كلاهما الكنز، لقد تم بناء الجدار على مثال القنبلة الموقوتة بحيث إذا بلغا الرشد ينهار الجدار ليأخذ الكنز. إنه توقيت إلهي أراده الله؛ لأن والد اليتيمين كان صالحا، اتقى الله فيما تحت يده فأرسل الله له جنودا لا يعلمهم ولم يرتبهم ليحموا الكنز لولديه اليتيمين، لذلك فلنفهم جيدا في معاملتنا، قول الحق: { وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ ٱللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً } [النساء: 9] لماذا؟ لأن الانسان عندما يكون شابا فذاتيته تكون هي الموجودة. لكن كلما تقدم الإنسان في السن تقدمت ذاتية أولاده عنده، ويحرم نفسه ليعطي أولاده، وعندما يرى أن عياله مازالوا ضعافا، وجاءت له مقدمات الموت فهو يحزن على مفارقة هؤلاء الضعاف، فيوضح الحق لكل عبد طريق الأمان: إنك تستطيع وأنت موجود أن تعطي للضعاف قوة، قوة مستمدة من الالتحام بمنهج الله وخاصة رعاية ما تحت يدك من يتامى، بذلك تؤمن حياة أولادك من بعدك وتموت وأنت مطمئن عليهم.

والقول السديد من الأوصياء: ألاّ يؤذوا اليتامى، وأن يكلموهم كما يكلمون أولادهم بالأدب الحسن والترحيب ويدعوهم بقولهم يا بني ويا ولدي.

وحين يتقى المؤمن الله فيما بين يديه يرزقه الله بمن يتفي الله في أولاده.

om roumaissa
2014-05-11, 09:20
بارك الله فيك اخي الكريم

أيمن عبد الله
2014-05-11, 10:13
بارك الله فيك اخي الكريم
وفيك بارك الله
الله احفظ جميع ابناء المسلمين

تشرين11
2014-05-21, 10:51
السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع جد رائع ومهم
لم استطع فتح الموضوع لاتابعه لكن قرات المداخلة الثانية لسورة الكهف فوالله لايؤرق الابوين الا الموت واولادهم صغار من يكفلهم بعدهم
هذه الظاهرة اذى الصغار من منع الصدقة او هدية وخاصة الطعام تجدها عند النساء بكثرة مثلا السلفات او زوجة الاخ واخته او بنات العم في خصام الاولاد من يدفع الثمن وكانت احداهن هي من تطبخ اولاد الاخري لاياكلون شيء ويطردوا الى امهم ارجو ان تكون الفكرة وصلت
تحضرني قصة واقعية لامراتين التي ماتت كانت تحب الاطفال ولاتفرقربين اولادها واولاد الاخريين في الاكل وامعاملة . رزقهم الله زوجة اب وكانها امهم
اما الثانية لازالت على قيد الحياة لاتطي الاطفال الاكل وتدردهم الى بيوتهم وهم ينظرون للاكل وفعل باولادها كما فعلت بلاخرين
هذا الاكل فقط اما الامور الاخرى مسح على راس الطفل مداعبته صدقة بظهر الغيب كلمة طيبة نصرته وتدافع عنه
الاطفال احباب الله كان سيدنا عمر كلما مر باطفال طلب منهم ان يدعو له وللحديث بقية

أيمن عبد الله
2014-05-21, 17:32
السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع جد رائع ومهم
لم استطع فتح الموضوع لاتابعه لكن قرات المداخلة الثانية لسورة الكهف فوالله لايؤرق الابوين الا الموت واولادهم صغار من يكفلهم بعدهم
هذه الظاهرة اذى الصغار من منع الصدقة او هدية وخاصة الطعام تجدها عند النساء بكثرة مثلا السلفات او زوجة الاخ واخته او بنات العم في خصام الاولاد من يدفع الثمن وكانت احداهن هي من تطبخ اولاد الاخري لاياكلون شيء ويطردوا الى امهم ارجو ان تكون الفكرة وصلت
تحضرني قصة واقعية لامراتين التي ماتت كانت تحب الاطفال ولاتفرقربين اولادها واولاد الاخريين في الاكل وامعاملة . رزقهم الله زوجة اب وكانها امهم
اما الثانية لازالت على قيد الحياة لاتطي الاطفال الاكل وتدردهم الى بيوتهم وهم ينظرون للاكل وفعل باولادها كما فعلت بلاخرين
هذا الاكل فقط اما الامور الاخرى مسح على راس الطفل مداعبته صدقة بظهر الغيب كلمة طيبة نصرته وتدافع عنه
الاطفال احباب الله كان سيدنا عمر كلما مر باطفال طلب منهم ان يدعو له وللحديث بقية
السلام عليكم
بارك الله فيك الأخت هدى 11 على المشاركة الطيبة
والمدعمة بأمثلة من الواقع ...
أما الملف المرفق فهوسهل التحميل
اضعطي فقط عليه يأخذك مباشرة للرابط

أيمن عبد الله
2014-05-21, 17:33
بارك الله فيك اخي الكريم
بارك الله فيك
شكرا على مرورك الطيب
الله يحفظ لك اولادك

تشرين11
2014-05-24, 20:29
السلام عليكم
بارك الله فيك الأخت هدى 11 على المشاركة الطيبة
والمدعمة بأمثلة من الواقع ...
أما الملف المرفق فهوسهل التحميل
اضعطي فقط عليه يأخذك مباشرة للرابط

السلام عليكم
الان حملته والحمد لله كان الخطا في جهازي
الدرس جميل وقصير في نفس الوقت ان كا ن هذا ايمامكم فهنا لكم
وانا شخصيا لا اغبطكم ليغفرالله لي بل احسدكم عليه درس سهل وبسيط يفهمه كل واحد
الللهم احفظ اولادنا وارزقهم حب الناس واجعلهم مفاتيح خير

أيمن عبد الله
2014-05-24, 23:47
السلام عليكم
الان حملته والحمد لله كان الخطا في جهازي
الدرس جميل وقصير في نفس الوقت ان كا ن هذا ايمامكم فهنا لكم
وانا شخصيا لا اغبطكم ليغفرالله لي بل احسدكم عليه درس سهل وبسيط يفهمه كل واحد
الللهم احفظ اولادنا وارزقهم حب الناس واجعلهم مفاتيح خير
ههههههههههههه
معذرة هذا صوت أيمن عبد الله
ولا تخبري أحدا.

تشرين11
2014-05-25, 10:55
[quote=أيمن عبد الله;1056473584]ههههههههههههه
معذرة هذا صوت أيمن عبد الله
ولا تخبري أحدا.
[ /quote]
نعم الاستاذ اضحكك الله في الدنيا والاخرة
الحمد للله لم يكن حسدي بظهر الغيب اصبحنا نحسد الاثنين
هذا مايعزز فضولنا ان نطلب منك كما طلبت من عبد الله المالكي ان يسجل تلاوته وتضعها هنا
ايضا نحن نطلب منك ان تخطو حذوه . انا عن نفسي اطلب من اخوتي الحققيين اي ذوي الرحم ان يسجلوها في هواتفهم وينقولها لاصحابهم كي تعم الفائدة ولو كنت في مدينتي لطلبت من اخي ان يحضرك للمسجد لتلقي دروس فيه
اتمنى ان يلق طلب اذن ساغية بارك الله فيك عن الدرس السهل وااكد السهل

أيمن عبد الله
2014-05-26, 06:37
الله يحفظك ويرعاك ويجعل الجنة مثوااك
على هذه المشاعر الطيبة الصادقو وغفر الله
لنا ولكم ورزقنا الاخلاص والصواب