المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *ҳ̸Ҳ̸ҳ * شرح حديث: (من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه) *ҳ̸Ҳ̸ҳ *


ابو اكرام فتحون
2014-05-10, 02:14
بسم الله الرحمن الرحيم

*ҳ̸Ҳ̸ҳ * شرح حديث:
(من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه) *ҳ̸Ҳ̸ҳ *


عن أبي ثابت ، وقيل : أبي سعيد ، وقيل : أبي الوليد سهل بن حنيف ، وهو بدري ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه )) ( رواه مسلم )

الشرح
هذا الحديث ذكره المؤلف رحمه الله ـ في باب الصدق ، والشاهد منه قوله : (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق )) .
والشهادة مرتبة عالية بعد الصديقية ، كما قال الله سبحانه :
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ)
(النساء: 69)

وهي أنواع كثيرة :
منها : الشهادة بأحكام الله عز وجل على عباد الله ، وهذه شهادة العلماء التي قال الله فيها : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ
وَأُولُو الْعِلْمِ ) (آل عمران: 18) .

وقد ذهب كثير من العلماء في تفسير قوله : (وَالشُّهَدَاءِ ) إلى أنهم العلماء ولا شك أن العلماء شهداء ، فيشهدون بأن الله تعالى أرسل
رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ، ويشهدون على الأمة بأنها بلغت شريعة الله ، ويشهدون في أحكام الله : هذا
حلال ، وهذا حرام ، وهذا واجب ، وهذا مستحب ، وهذا مكره ، ولا يعرف هذا إلا أهل العلم ؛ لذلك كانوا شهداء .

ومن الشهداء أيضا : من يصاب بالطعن والبطن والحرق والغرق :
المطعون والمبطون والحريق والغريق وما أشبههم .

ومن الشهداء : الذين قتلوا في سبيل الله . ومن الشهداء : الذين يقتلون دون أموالهم ودون أنفسهم ، كما قال النبي ـ عليه الصلاة
والسلام ـ حينما سأله رجل وقال : (( أرأيت يا رسول الله إن جاءني رجل يطلب مالي ـ أي عنوة ـ قال : (( لا تعطيه مالك ، قال : أرأيت
إن قاتلني ؟ قال قاتله ، قال أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار ـ لأنه معتد ظالم ـ قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد قال :
أرأيت إن قتلته ؟ قال هو في النار ))

وقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( من قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد )) .
ومن الشهداء أيضا : من قتل ظلما ، كأن يعتدي عليه إنسان فيقتله غيلة ـ ظلما ـ فهذا شهيد .

ولكن أعلى الشهداء هم الذين يقتلون في سبيل الله ؛ كما قال تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) (آل عمران 169 ـ171 )، هؤلاء الشهداء في الآية وهم : الذين قاتلوا لتكون
كلمة الله هي العليا ، فما قاتلوا لحظوظ أنفسهم ، وما قاتلوا لأموالهم ، وإنما قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا ، كما قال لك النبي
ـ عليه الصلاة والسلام ـ حين سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل ليرى مكانه ، أي ذلك في سبيل الله ؟ قال : (( من قاتل
لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله )) .

هذا الميزان ميزان عدل ، لا يخيس ميزان وضعه النبي صلي الله عليه وسلم يزن الإنسان به عمله .

فمن قاتل لهذه الكلمة فهو في سبيل الله ، إن قتلت فأنت شهيد ، وإن غنمت فأنت سعيد ، كما قال الله سبحانه : ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا
إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ) إما الشهادة وإما الظفر والنصر . ( وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ) التوبة: 52)
، أي : إما أن الله يعذبكم ، ويقينا شركم ، كما فعل الله تعالى بالأحزاب الذين تجمعوا على المدينة يريدون قتل الرسول عليه
الصلاة والسلام ، فأرسل الله عليهم ريحا وجنودا وألقى في قلوبهم الرعب ،( أَوْ بِأَيْدِينَا ) كما حصل في بدر ، فإن الله عذب المشركين
بأيدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، هذا الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا هو الشهيد .

فإذا سال الإنسان ربه وقال : اللهم إني أسألك الشهادة في سبيلك ـ ولا تكون الشهادة إلا بالقتال ؛ لتكون كلمة الله هي العليا ـ فإن الله
تعالى إذا علم منه صدق القول والنية أنزله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه .

بقي علينا الذي يقاتل دفاعا عن بلده : هل هو في سبيل الله أو لا ؟
نقول : إن كنت تقاتل دفاعا عن بلدك لأنها بلد إسلامي فتريد أن تحميها من أجل أنها بلد إسلامي فهذا في سبيل الله ، لأنك قاتلت
لتكون كلمة الله هي العليا .

إما إذا قاتلت من أجل أنها وطن فقط فهذا ليس في سبيل الله ؛ لأن الميزان الذي وضعه النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لا ينطبق عليه
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ، وما سوى ذلك فليس في سبيل الله ، ولهذا يجب أن نصحح للإنسان نيته في
القتال للدفاع عن بلده ، بأن ينوي بذلك بأن يقاتل عن هذا البلد لأنه بلد إسلامية فيريد أن يحفظ الإسلام الذي فيه ، وبهذا إذا قتل شهيدا
له أجر الشهداء ، وإذا غنم صار سعيدا وربح ، إما ربح الدنيا وإما ربح الآخرة ، وقد وتقدم الكلام على هذه المسألة .

والله الموفق .

( شرح رياض الصالحين : باب الصدق ) -
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ابو اكرام فتحون
2014-05-10, 22:04
بارك الله فيك




وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا
واصلح لكم شأنكم كله من غير حول منكم ولا قوة
و رزقكم الهدى والتقى والعفاف والغنى
و آتاكم في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
ووقاكم عذاب النار

روسلين
2014-05-11, 19:03
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

ابو اكرام فتحون
2014-05-12, 17:21
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا



أحسن الله اليكم وجزاكم خيرا وتقبل منكم
واعانكم على البر والتقوى
و رزقكم من حيث لا تحتسبون

اللهم إني أسألك الشهادة خالصة لوجهك
اللهم إني أسألك الشهادة خالصة لوجهك
اللهم إني أسألك الشهادة خالصة لوجهك

كرماني
2014-05-12, 19:36
بسم الله الرحمن الرحيم

*ҳ̸Ҳ̸ҳ * شرح حديث:
(من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه) *ҳ̸Ҳ̸ҳ *


عن أبي ثابت ، وقيل : أبي سعيد ، وقيل : أبي الوليد سهل بن حنيف ، وهو بدري ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه )) ( رواه مسلم )

الشرح
هذا الحديث ذكره المؤلف رحمه الله ـ في باب الصدق ، والشاهد منه قوله : (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق )) .
والشهادة مرتبة عالية بعد الصديقية ، كما قال الله سبحانه :
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ)
(النساء: 69)

وهي أنواع كثيرة :
منها : الشهادة بأحكام الله عز وجل على عباد الله ، وهذه شهادة العلماء التي قال الله فيها : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ
وَأُولُو الْعِلْمِ ) (آل عمران: 18) .

وقد ذهب كثير من العلماء في تفسير قوله : (وَالشُّهَدَاءِ ) إلى أنهم العلماء ولا شك أن العلماء شهداء ، فيشهدون بأن الله تعالى أرسل
رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ، ويشهدون على الأمة بأنها بلغت شريعة الله ، ويشهدون في أحكام الله : هذا
حلال ، وهذا حرام ، وهذا واجب ، وهذا مستحب ، وهذا مكره ، ولا يعرف هذا إلا أهل العلم ؛ لذلك كانوا شهداء .

ومن الشهداء أيضا : من يصاب بالطعن والبطن والحرق والغرق :
المطعون والمبطون والحريق والغريق وما أشبههم .

ومن الشهداء : الذين قتلوا في سبيل الله . ومن الشهداء : الذين يقتلون دون أموالهم ودون أنفسهم ، كما قال النبي ـ عليه الصلاة
والسلام ـ حينما سأله رجل وقال : (( أرأيت يا رسول الله إن جاءني رجل يطلب مالي ـ أي عنوة ـ قال : (( لا تعطيه مالك ، قال : أرأيت
إن قاتلني ؟ قال قاتله ، قال أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار ـ لأنه معتد ظالم ـ قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد قال :
أرأيت إن قتلته ؟ قال هو في النار ))

وقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( من قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد )) .
ومن الشهداء أيضا : من قتل ظلما ، كأن يعتدي عليه إنسان فيقتله غيلة ـ ظلما ـ فهذا شهيد .

ولكن أعلى الشهداء هم الذين يقتلون في سبيل الله ؛ كما قال تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) (آل عمران 169 ـ171 )، هؤلاء الشهداء في الآية وهم : الذين قاتلوا لتكون
كلمة الله هي العليا ، فما قاتلوا لحظوظ أنفسهم ، وما قاتلوا لأموالهم ، وإنما قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا ، كما قال لك النبي
ـ عليه الصلاة والسلام ـ حين سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل ليرى مكانه ، أي ذلك في سبيل الله ؟ قال : (( من قاتل
لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله )) .

هذا الميزان ميزان عدل ، لا يخيس ميزان وضعه النبي صلي الله عليه وسلم يزن الإنسان به عمله .

فمن قاتل لهذه الكلمة فهو في سبيل الله ، إن قتلت فأنت شهيد ، وإن غنمت فأنت سعيد ، كما قال الله سبحانه : ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا
إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ) إما الشهادة وإما الظفر والنصر . ( وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ) التوبة: 52)
، أي : إما أن الله يعذبكم ، ويقينا شركم ، كما فعل الله تعالى بالأحزاب الذين تجمعوا على المدينة يريدون قتل الرسول عليه
الصلاة والسلام ، فأرسل الله عليهم ريحا وجنودا وألقى في قلوبهم الرعب ،( أَوْ بِأَيْدِينَا ) كما حصل في بدر ، فإن الله عذب المشركين
بأيدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، هذا الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا هو الشهيد .

فإذا سال الإنسان ربه وقال : اللهم إني أسألك الشهادة في سبيلك ـ ولا تكون الشهادة إلا بالقتال ؛ لتكون كلمة الله هي العليا ـ فإن الله
تعالى إذا علم منه صدق القول والنية أنزله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه .

بقي علينا الذي يقاتل دفاعا عن بلده : هل هو في سبيل الله أو لا ؟
نقول : إن كنت تقاتل دفاعا عن بلدك لأنها بلد إسلامي فتريد أن تحميها من أجل أنها بلد إسلامي فهذا في سبيل الله ، لأنك قاتلت
لتكون كلمة الله هي العليا .

إما إذا قاتلت من أجل أنها وطن فقط فهذا ليس في سبيل الله ؛ لأن الميزان الذي وضعه النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لا ينطبق عليه
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ، وما سوى ذلك فليس في سبيل الله ، ولهذا يجب أن نصحح للإنسان نيته في
القتال للدفاع عن بلده ، بأن ينوي بذلك بأن يقاتل عن هذا البلد لأنه بلد إسلامية فيريد أن يحفظ الإسلام الذي فيه ، وبهذا إذا قتل شهيدا
له أجر الشهداء ، وإذا غنم صار سعيدا وربح ، إما ربح الدنيا وإما ربح الآخرة ، وقد وتقدم الكلام على هذه المسألة .

والله الموفق .

( شرح رياض الصالحين : باب الصدق ) -
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


بارك الله فيك

ابو اكرام فتحون
2014-05-13, 17:22
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا
علمنا الله واياكم ما ينفعنا
و نفعنا بما علمنا
وزادنا علما

gamepower
2014-05-13, 19:22
نقول كما قال علي رضي الله عنه
اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك بعد عمر طويل في سبيلك

ابو اكرام فتحون
2014-05-21, 07:03
نقول كما قال علي رضي الله عنه
اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك بعد عمر طويل في سبيلك

صلى الله عليه و على آله وسلم
اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك بعد عمر طويل في سبيلك

MARDUK
2014-05-21, 15:49
جزاكم الله خيرا

ابو اكرام فتحون
2014-05-21, 22:03
جزاكم الله خيرا
وفيك بارك الله أخي وجزاك خيرا
و أعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

عزيز نـ’وري
2014-06-09, 11:14
قال الله سبحانه :
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ)
(النساء: 69)

بارك الله فيك اخي الكريم .

ابو اكرام فتحون
2015-02-12, 14:19
قال الله سبحانه :
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ)
(النساء: 69)

بارك الله فيك اخي الكريم .
وفيك بارك الله وجزاك خيرا

david2011
2015-02-13, 16:18
شكرا لك اخي الكريم