يسمينة البجائية
2014-05-09, 23:42
الإعلام الديني رغم ضآلته في الفضائيات وضعف تأثيره أحيانا
إلا أنه يضيف عاملا هاما من عوامل نشر الإسلام وهو من
المؤثرات الشديدة للمستمعين إلى الفتاوى الهوائية بشكل عام
ما أتحدث عنه الآن ليس هذا
ولكني أتحدث عن ظاهرة ابتلينا بها كمجتمعات عربية مسلمة
إنها هوجة الفن الذي أصبح يحاصرنا على كل المستويات
وقد توالت علينا من كل حدب وصوب أخبار الفنانات التائبات
وسعدنا بتلك الظاهرة لكنها سرعان ما تحولت إلى سيل مستفز يتوالى علينا
من كل الفضائيات المسماه بالدينية وغير الدينية
فالفنانة التي كانت تجيد الغناء , والأخرى التي كانت بارعة
في التمثيل وقضت عمراً في هذا الوسط وفي تلك الممارسات ثم
أقلعت عنها وتابت تطل علينا الآن من خلال البرامج الدينية
والفتاوى !!
استغلال سىء لهؤلاء حديثي العهد بالإلتزام ليجعلوهن يطللن علينا بين
الحين والحين في البرامج الدينية والمسلسلات بنفس الأزياء
ماعدا غطاء الرأس الذي يكون مثل طرحة العروس في زفافها
والأدهى من ذلك أنهن يعلمن الناس _ وفئة الشباب على
وجه الخصوص _ الإسلام والتربية الأسرية والسلوك
الإجتماعي والمعاملات وربما التخطيط الإستراتيجي
بحجة أنهن قدوة للشباب والفتيات ولديهن حضور إجتماعي
وجماهيري لجذب تلك الفئة الضالة !!
لقد أصبح الأمر مستفزاً ومهزلة كبرى إن أجدت التعبير
هل من المعقول أن تصبح صورة المرأة المسلمة الجادة
التي تحملت عبء الدعوة وكانت شقيقة الرجل في معترك الحياة
تمثلها صورة كتلك التي تقتحم حياتنا الآن
كنت منذ دقائق أشاهد برنامجا دينيا لإحدى الفنانات المعتزلات
ورأيتها تطل علينا بملابسها الفاخرة وأزيائها المثيرة وغطاء
رأسها المزركش ناهيكِ عن صوتها الرقيق
وحولها كوكبة من الفتيات الفاتنات في صورة مبتذلة
لعرض الأزياء والمكياجات المتنوعة
ثم هناك على الجانب الآخر شيخ من النوع المودرن
يلقي بين الحين والآخر كلمة أو تعليق ويتلو آية
أو حديثاً لزوم ديكور الحلقة والإشعار بأن مانشاهده
برنامجا دينيا وليس شيئاً آخر
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن
ألهذا الحد استهنا بالدين الإسلامي لتصبح صاحبات الروؤس الزركشة
هن صاحبات الفتوى وإصدار الأحكام الشرعية ومناقشة أمور الدين
أمر مؤسف بحق !!!
منقول
إلا أنه يضيف عاملا هاما من عوامل نشر الإسلام وهو من
المؤثرات الشديدة للمستمعين إلى الفتاوى الهوائية بشكل عام
ما أتحدث عنه الآن ليس هذا
ولكني أتحدث عن ظاهرة ابتلينا بها كمجتمعات عربية مسلمة
إنها هوجة الفن الذي أصبح يحاصرنا على كل المستويات
وقد توالت علينا من كل حدب وصوب أخبار الفنانات التائبات
وسعدنا بتلك الظاهرة لكنها سرعان ما تحولت إلى سيل مستفز يتوالى علينا
من كل الفضائيات المسماه بالدينية وغير الدينية
فالفنانة التي كانت تجيد الغناء , والأخرى التي كانت بارعة
في التمثيل وقضت عمراً في هذا الوسط وفي تلك الممارسات ثم
أقلعت عنها وتابت تطل علينا الآن من خلال البرامج الدينية
والفتاوى !!
استغلال سىء لهؤلاء حديثي العهد بالإلتزام ليجعلوهن يطللن علينا بين
الحين والحين في البرامج الدينية والمسلسلات بنفس الأزياء
ماعدا غطاء الرأس الذي يكون مثل طرحة العروس في زفافها
والأدهى من ذلك أنهن يعلمن الناس _ وفئة الشباب على
وجه الخصوص _ الإسلام والتربية الأسرية والسلوك
الإجتماعي والمعاملات وربما التخطيط الإستراتيجي
بحجة أنهن قدوة للشباب والفتيات ولديهن حضور إجتماعي
وجماهيري لجذب تلك الفئة الضالة !!
لقد أصبح الأمر مستفزاً ومهزلة كبرى إن أجدت التعبير
هل من المعقول أن تصبح صورة المرأة المسلمة الجادة
التي تحملت عبء الدعوة وكانت شقيقة الرجل في معترك الحياة
تمثلها صورة كتلك التي تقتحم حياتنا الآن
كنت منذ دقائق أشاهد برنامجا دينيا لإحدى الفنانات المعتزلات
ورأيتها تطل علينا بملابسها الفاخرة وأزيائها المثيرة وغطاء
رأسها المزركش ناهيكِ عن صوتها الرقيق
وحولها كوكبة من الفتيات الفاتنات في صورة مبتذلة
لعرض الأزياء والمكياجات المتنوعة
ثم هناك على الجانب الآخر شيخ من النوع المودرن
يلقي بين الحين والآخر كلمة أو تعليق ويتلو آية
أو حديثاً لزوم ديكور الحلقة والإشعار بأن مانشاهده
برنامجا دينيا وليس شيئاً آخر
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن
ألهذا الحد استهنا بالدين الإسلامي لتصبح صاحبات الروؤس الزركشة
هن صاحبات الفتوى وإصدار الأحكام الشرعية ومناقشة أمور الدين
أمر مؤسف بحق !!!
منقول