abdlhalim43
2014-05-09, 16:33
جمعت افكاري في كتاب الاوزان وقررت الاعتذار عبر الاوراق، ايها المتلبذ في المعاني لقد كنت مثل وردة ذبلت اوراقها لتتساقط عبر الرياح وتبقى بذورك محمولة عبر تحفة الساق ، تنتظر لحظة رحلة الى اعماق التراب ، فترافق الربيع القادما لتبهر ذلك المعتل في البراري ، انها حكاية كانت الجمل فيها تتحرك بين مضارع وماضي وكان المستقبل يشد الرحال ، فابت المعاني الا ان تاخذ دليل الموجود في تلك الحكاية للتتعرف على لغز النجاة، وكانت النهاية دائما في قلب راض مهما كانت رياح النواقد ، فانا للحكاية حافظ تلك احجيتي فهل من مثابر .