فاطمة الحالمة
2014-05-07, 10:38
قد تعتري قلوبنا النقية شجون الوفاء..
لتفيض مشاعر جياشة ..
نالت من الكمون في الفؤاد ما يكفي..
لتأبى أن تمكث داخل جدران دواخلنا..
ولو للحظة أخرى..
و أي وفاء باق..
في زمن كونت عواصف الغدر بلاطاته..
و باسمنت الأنانية بنيت قوالب أحاسيسه..
و لكن أثر ذلك الشعور الصادق لن يضمحل..
أو تهيم خلجاته بين تلك العواصف القاتلة للإنسانية..
و إنما سيبني كرسي السعادة لمن لا يمانع الجلوس..
بين أركانه..
ليزيد الحشد على حجزه..
إن بقي في قلوب الورى بذرة من الحنين..
إلى الحب الشوق و السعادة...
و لابد أن يركن القدر..
إحدى القلوب النقية..
التي لم ينل منها غاز القسوة بعد..
بين أحضان هذا الكرسي الأزلي..
في محطة العواطف..
لتعانق نسائم الوفاء الصادق الجوارح الظمآنة..
و تسقيها من صنبور السعادة من جديد..
فما أجمل أن نعيش لحظات واقع جميل..
بين أهازيج صادقة..
تبذل من طرف بشر تعطشوا إلى علاقات نقية..
زارعة للخير باذلة معروف إسعاد و عون..
و مهما ينتشر الظلام حول واقعنا..
فان غيمة الخير ستترك المجال ..
لشعاع الصدق و الوفاء ليمضي إلينا..
و ينثر خيوطه في سماء عالمنا..
و يخبرنا..أن الدنيا مازالت بخير..
لتفيض مشاعر جياشة ..
نالت من الكمون في الفؤاد ما يكفي..
لتأبى أن تمكث داخل جدران دواخلنا..
ولو للحظة أخرى..
و أي وفاء باق..
في زمن كونت عواصف الغدر بلاطاته..
و باسمنت الأنانية بنيت قوالب أحاسيسه..
و لكن أثر ذلك الشعور الصادق لن يضمحل..
أو تهيم خلجاته بين تلك العواصف القاتلة للإنسانية..
و إنما سيبني كرسي السعادة لمن لا يمانع الجلوس..
بين أركانه..
ليزيد الحشد على حجزه..
إن بقي في قلوب الورى بذرة من الحنين..
إلى الحب الشوق و السعادة...
و لابد أن يركن القدر..
إحدى القلوب النقية..
التي لم ينل منها غاز القسوة بعد..
بين أحضان هذا الكرسي الأزلي..
في محطة العواطف..
لتعانق نسائم الوفاء الصادق الجوارح الظمآنة..
و تسقيها من صنبور السعادة من جديد..
فما أجمل أن نعيش لحظات واقع جميل..
بين أهازيج صادقة..
تبذل من طرف بشر تعطشوا إلى علاقات نقية..
زارعة للخير باذلة معروف إسعاد و عون..
و مهما ينتشر الظلام حول واقعنا..
فان غيمة الخير ستترك المجال ..
لشعاع الصدق و الوفاء ليمضي إلينا..
و ينثر خيوطه في سماء عالمنا..
و يخبرنا..أن الدنيا مازالت بخير..