فتح نقاش مع الإخوة الأعضاء- الدولة الدينية و الدولة المدنية-

[يوسف1980]

بسم الله الرحمان الرحيم
أخواتي إخواني الأعضاء في المنتدى الكريم لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة مصطلح الدولة الدينية و نقصد بها هنا الدولة الإسلامية التي يحكم فيها شرع الله و سنة نبيه الكريم و الدولة المدنية هذه الأخيرة يقصد بها على حسب فكري الدولة العلمانية أي فصل الدين عن الدولة .
إذن إخواني أطرح التساؤل عليكم هل الأنسب لحكم البلد الدولة التي تقوم على أساس ديني أو على أساس علماني مدني إن لم أخطأ
علما إخواني أنا من المناصرين للدولة الدينية أي التي يحكم فيها دين الله و سنة نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم ، فمن يرى عكي ذلك أي يؤيد الدولة العلمانية المدنية يبين لنا مزاياها فأنا أرى أن الشعب الجزائري يؤيد الدولة الدينية لكني تصادمت مع أفراد لا يؤيدون هذا المقترح لكن لم يبينو لي مزاياها و فوائدها...

[رياض2013]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اشكرك اخي على الطرح المميز
وثانيا اود الاستفسار عن معنى الدولة الدينية ؟علما ان لك مجتمع خصوصياته وايضا بعض الحدود تختلف باختلاف الاوضاع الاقتصادية وكذلك الاجتماعية وحتى العقدية.فرسول الله صلى الله عليه وسلم لما حل بالمدينة قام بوضع وثيقة اعتبرت كدستور يحكم المدينة ولم يكتف بكتاب الله هذا من جهة ومن جهة اخرى فالصحابة قاموا بتعطيل بعض الحدود بشكل مؤقت ونتيجة لظروف معينة وكمثال لذلك تعطيل عمر رضي الله عنه لحد قطع يد السارق عام الرمادة والامثلة كثيرة .....فهل معنى قيام دولة اسلامية وصول حزب اسلامي للحكم؟وحتى مفهوم الحزب السياسي غامض ، فماذا نقصد بهذا المفهوم؟ام قيام هذه الدولة يعني اعتماد القران كدستور؟ وهنا تحضرني مقولة لعثمان بن عفان رضي الله عنه "ان الله يوزع بالسلطان ما لايوزع بالقران".......

[syrus]

المفهومين غامضين، فالحكومة المدنية هي نقيض الحكومة العسكرية و الدولة الدينية (التي تحكم فيها المؤسسة الدينية) هي نقيض الدولة العلمانية (التي تفصل بين الدين و الدولة)...

أما تعريفك للدولة الدينية هو الدولة التي يُحكَم فيها بالشريعة ، و هذا إشارة لمصدر القوانين في الدولة و ليس إلى نمط و نظام الحكم...

و قبل مناقشة موضوع بماذا نحكم يجب الإتفاق أولا على من يحكم و وفق أي نظام، لأن التجارب التي تدعي تحكيم الشريعة اليوم جاءت بنتائج كارثية...

[قلب رقيق]

المفهومين غامضين، فالحكومة المدنية هي نقيض الحكومة العسكرية و الدولة الدينية (التي تحكم فيها المؤسسة الدينية) هي نقيض الدولة العلمانية (التي تفصل بين الدين و الدولة)...

أما تعريفك للدولة الدينية هو الدولة التي يُحكَم فيها بالشريعة ، و هذا إشارة لمصدر القوانين في الدولة و ليس إلى نمط و نظام الحكم...

و قبل مناقشة موضوع بماذا نحكم يجب الإتفاق أولا على من يحكم و وفق أي نظام، لأن التجارب التي تدعي تحكيم الشريعة اليوم جاءت بنتائج كارثية...

بستخدام المنطق الصوري و حرية في كل شيء يمكن الوصول الى الدولة حتى ولو لم تكن دينية...

[optimism]

السلام عليكم
قبل علمانية او دينية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لابد اولا صناعة رجال ذو اخلاق لبناء هذه الدولة ,,,,,,,,,,,,,,,,,قال شـيخ الإسـلام ابن تيميـة

( إن الله ينصر الدولـة العادلـة ولو كانت كـافرة على الدولـة الظالمـة ولو كانت مسلمـة ),,,,,,,,,,,,,,فالدولة الدينينة سابقا ,,,,,,,,كانوا ومازالنا

,,,,,,,,,,,,,,نشيد برجالها واخلاقها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وليس باسم او تصنيف,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبارك الله فيك

[يوسف1980]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اشكرك اخي على الطرح المميز
وثانيا اود الاستفسار عن معنى الدولة الدينية ؟علما ان لك مجتمع خصوصياته وايضا بعض الحدود تختلف باختلاف الاوضاع الاقتصادية وكذلك الاجتماعية وحتى العقدية.فرسول الله صلى الله عليه وسلم لما حل بالمدينة قام بوضع وثيقة اعتبرت كدستور يحكم المدينة ولم يكتف بكتاب الله هذا من جهة ومن جهة اخرى فالصحابة قاموا بتعطيل بعض الحدود بشكل مؤقت ونتيجة لظروف معينة وكمثال لذلك تعطيل عمر رضي الله عنه لحد قطع يد السارق عام الرمادة والامثلة كثيرة .....فهل معنى قيام دولة اسلامية وصول حزب اسلامي للحكم؟وحتى مفهوم الحزب السياسي غامض ، فماذا نقصد بهذا المفهوم؟ام قيام هذه الدولة يعني اعتماد القران كدستور؟ وهنا تحضرني مقولة لعثمان بن عفان رضي الله عنه "ان الله يوزع بالسلطان ما لايوزع بالقران".......

شكرا لك أخي عن مداخلتك و أعلمك أنني لا أعرف من قبل بهذه المعارف ، لكن أنا أضن أن الدولة الدينية هي التي يحكم فيها بكتاب الله و سنة نبيه الكريم و أن لا يمكن في أي من الأخوال تعطيل فرائض و أحكال الله في أي وقت و في أي زمان هذا من جهة و من جهة ثانية فتدخل الأخ سيريز أضن أنه هو الصواب لأنه عرف الدولة الدينية بأنها نقيض الدولة العلمانية أما الدولة المدنية فهي نقيض الدولة العسكرية
و بالتالي أخي يممكن أن أطرح عليك و على أخوة الأعضاء هل يمكن أن تكون الدولة الدينية هي الدولة المدنية ؟
أو هل يمكن أن نحقق بالدولة المدنية الدولة الدينية؟؟؟؟

[يوسف1980]

السلام عليكم
قبل علمانية او دينية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لابد اولا صناعة رجال ذو اخلاق لبناء هذه الدولة ,,,,,,,,,,,,,,,,,قال شـيخ الإسـلام ابن تيميـة

( إن الله ينصر الدولـة العادلـة ولو كانت كـافرة على الدولـة الظالمـة ولو كانت مسلمـة ),,,,,,,,,,,,,,فالدولة الدينينة سابقا ,,,,,,,,كانوا ومازالنا

,,,,,,,,,,,,,,نشيد برجالها واخلاقها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وليس باسم او تصنيف,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبارك الله فيك
أما عن تدخلك أختي فأنا أأيده لأن سنة رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم بدأ بتربية الرجال أولا على حب الله و بعدها رباهم على إتباعه و هكذا و هكذا حتى أصبح مجتمع إسلامي حقيقي .
و على هذا الأساس فإن بعض العلماء يفتون في مجاع إصلاح الناس و السعي لجعل الدولة يحكم فيها بدين الله و سنة رسوله أن تبدأ بالطبفة الشعبية أي بعد تفشي الإخلاق الإسلامية بين الناس و عند وجود طبقة كبيرة من الأفراد لهم خلق الإسلام حينها يمكن فرض الأحكام الإسلامية.
أما عن الذي ينادي بنطبيق و فرض الأحكام الإسلامية عن طريق و صوله إلى سدة الحكم أولا و بعدها فرض تلك الأحكام فأنا أرى أنه خاطئ في تفكيره و أنه لم يتبع سنة رسوله كما بينة سابقا.
فهل يا أختي أنا محق أو لا ، كذلك هذا التساؤل موجه كذلك للإخوة الأعضاء من أجل أن نصحح بعض أفكارنا الخاطئة أو الإستفادة من بعضنا.

[يوسف1980]

شاركونا في آرائكم

[bfares13]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دولة مدنية تعني دولة وسط بين لدولة الخلافة و الدولة العلمانية

وتبرز مظاهر الدولة المدنية في الدول التي يكون تكوينها البشري خليط من مختلف العقائد والأديان، مما ينشئ حساسيات بين مختلف فئات المجتمع.

[abedalkader]

[quote=يوسف1980;1056303958] هل الأنسب لحكم البلد الدولة التي تقوم على أساس ديني
علما إخواني أنا من المناصرين للدولة الدينية
...............................................
وهل بعد كلام الله نقاش وجدال
قال تعالى { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }
وقوله تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
وما زلنا نقول نناصر ونناقش ونبين ونقارن
افبعد حكم الله وكلامه نقاش ومقارنة ومناصرة
بل هو ايمان واقرار وتصديق يتبعه عمل

[يوسف1980]

[quote=يوسف1980;1056303958]هل الأنسب لحكم البلد الدولة التي تقوم على أساس ديني
علما إخواني أنا من المناصرين للدولة الدينية
...............................................
وهل بعد كلام الله نقاش وجدال
قال تعالى { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }
وقوله تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
وما زلنا نقول نناصر ونناقش ونبين ونقارن
افبعد حكم الله وكلامه نقاش ومقارنة ومناصرة

بل هو ايمان واقرار وتصديق يتبعه عمل

أأكد لك يا أخي أن البعض من إخواننا في الحياة اليومية يناصرون الدولة العلمانية أو الدولة المدنية على حساب الدولة الدينية ، فأنا إغتنمت هذا المنتدى لمعرفة آرائهم و أفكارهم و يمكن أن نعرف مقصودهم أو أهدافهم لكي لا نخطئ في خقهم إن كانو على حق و نحن لم نفهمهم.

[يوسف1980]

إن الدولة إن كانت خليطا من العرق و الأجناس فلا يمكن أن نفرض عليهم الدين الإسلامي بحكم أن الإسلام أجاز لهم ممارسة شعائرهم فهل الدولة المدنية هي الأنسب إلى ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[bfares13]

إن الدولة إن كانت خليطا من العرق و الأجناس فلا يمكن أن نفرض عليهم الدين الإسلامي بحكم أن الإسلام أجاز لهم ممارسة شعائرهم فهل الدولة المدنية هي الأنسب إلى ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في حقيقة الأمر ظهور هذا الدمج بين دولة الخلافة(الدولة الإسلامية) والدولة العلمانية، هذا الدمج الذي يعطي نتيجته ...الدوله المدنية

جاء بالنظر إلى الإختلاف الديني والعقائدي والعرقي في خليط الشعب الذي يكون تلك الدولة.

غير أنه وبالنظر إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعوا إلى التسامح ونبذ القبلية والتمييز بين الناس لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون
هذه الدولة الإسلامية ضد حرية الأطراف وتمتعهم بكامل الحقوق الدينية والعقائدية، والتاريخ يِؤكد أن الدولة الإسلامية عبر العصور وحتى العثمانيين
الذين أنشؤوا قوانين خاصة باليهود تحدد ما لهم وما عليهم طبع على هذه القوانين طابع التسامح ولم تعدوا إلا أن تكون حبرا على ورق.

حتى أن اليهود في الجزائر فترة الحكم العثماني إلى ما قبل الإستدمار الفرنسي للجزائر، تميزت هذه الفترة بسيطرتهم على ركائز هامة للتجارة حتى وصلت بهم الحرية إلى إعتدائهم على المسلمين ورموز الإسلام وحدوث مواجهات عنيفة بين الطرفين.

[يوسف1980]

إذن أن الدولة المدنية يمكن أن تكون دولة ضعيفة بحيث إن كان المجنمع خليط بين العرب المسلمون و بعض النصارى و قلة من اليهود فإن من يحكم بالإقتصاد مثلا أي المال هو صاحب النفوذ على النعض الآخر و بالتالي يتمسك بمفاصل الدولة.