تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *ҳ̸Ҳ̸ҳ * عامة عذاب القبر من البول *ҳ̸Ҳ̸ҳ *


ابو اكرام فتحون
2014-05-05, 20:17
بسم الله الرحمن الرحيم

*ҳ̸Ҳ̸ҳ * عامة عذاب القبر من البول *ҳ̸Ҳ̸ҳ *

إنه سمع بأن أغلب عذاب أمة محمد - صلى الله عليه وسلم- في قبرها من البول، فهل هذا الكلام صحيح ؟

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)
ويقول - صلى الله عليه وسلم-:
أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أحدهما كان لا يستتر من البول يعني لا يتنزه من البول.

فالواجب على المسلم والمسلمة الحذر من البول والتنزه منه، فإذا استنجى من البول يعتني، وإذا أصاب فخذه شيء أو ثوبه غسله
هذا هو الواجب على الرجل والمرأة عند البول أن يتنزه من البول ويحرص أن لا يصيب ثيابه ولا بدنه شيء.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/10404



*ҳ̸Ҳ̸ҳ * حكم رذاذ البول على الجسم والملابس *ҳ̸Ҳ̸ҳ *
ما رأي سماحتكم في رذاذ البول الذي يتناثر على الملابس والجسم عند التبول أحياناً. هل يكفي المسح عليه أم لا بد من الاستحمام مع
تغيير الثياب، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء؟[1]




يجب غسل ما أصابه البول من البدن والثياب لا يكفي المسح، وهذا معلوم بالنص والإجماع، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
((استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه))[2]
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال:
((إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى أما أحدهما فكان لا يستتر من البول))[3]
وفي رواية: ((لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة))[4]، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وبالله التوفيق.
[1] من أسئلة المجلة العربية.
[2] أخرجه الدار قطني في كتاب الطهارة ج1 برقم 7.
[3] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب ما جاء في غسل البول برقم 218.
[4] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء برقم 292.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/4335





*ҳ̸Ҳ̸ҳ *صلاة من به سلس البول*ҳ̸Ҳ̸ҳ *


هنالك رجل مصاب بمرض سلس البول وهو شيخ كبير، وأكثر الأحيان وفي أغلب الأوقات يكون فراشه غير نظيف، ولا يستطيع
السيطرة على نفسه، وأيضاً لا يستطيع القيام من فراشه بسهولة، فهل تجوز له الصلاة على حالته هذه؟ جزاكم الله خيراً.



يقول الله سبحانه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن، فعليه أن يتوضأ لكل صلاة ويتحفظ بخرقة أو نحوها على فرجه
ويغسل ما أصاب بدنه وثيابه أو يغسله له زوجته أو أولاده، ويجزئه ذلك، كل صلاة يتوضأ، ولو أنه خرج منه بعد ذلك في
الوقت، فيتوضأ للظهر ويصلي ويقرأ القرآن من المصحف لا بأس حتى يجيء وقت العصر، فإذا جاء وقت العصر يعيد الوضوء مرةً
أخرى إذا خرج منه شيء، وهكذا المغرب وهكذا العشاء وهكذا الفجر، والفراش يُطهر له يوضع له رداء طاهر يصلى عليه كل
صلاة، إذا كان الذي أصابه بول يؤخر يؤتى بداله أو يغسل ما أصابه في كل وقت، وإذا نزل به شيء وهو يصلي ما يضره، مثل
المستحاضة التي ينزل منها الدم دائماً (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) لكن في الوقت، إذا خرج الوقت يعيد الوضوء، ويغسل ما أصاب ثوبه أو
يبدله وهكذا (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/11163

mimi marame
2014-05-05, 20:35
بارك الله فيك

كرماني
2014-05-06, 12:57
بارك الله فيك

zina zizi
2014-05-06, 16:59
جزاك الله خيرا

kheira-81
2014-05-06, 17:05
بارك الله فيك

هاجر**
2014-05-06, 17:19
شكرا جزيلا لــــــــك
لم أكن أعرف هذه المعلومة ومن قبل
والحمد لله اني عرفتها اليوم ... لأني كثيرا ما كنت أقع في تلك الأخطاء
جزاك الله خيرا أخي

ابو اكرام فتحون
2014-05-07, 17:44
بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

شكرا جزيلا لــــــــك
لم أكن أعرف هذه المعلومة ومن قبل
والحمد لله اني عرفتها اليوم ... لأني كثيرا ما كنت أقع في تلك الأخطاء
جزاك الله خيرا أخي


نحمد الله ونشكره على نعمة الاسلام
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وأحسن اليكم
شكرا لمروركم وردودكم الطيبة
تقبل الله منكم
و يسر لكم جميع اموركم و رزقكم من حيث لا تحتسبون
و جعل القرآن العظيم ربيع قلوبكم و شفاء صدوركم
وجلاء أحزانكم
و ذهاب همومكم و غمومكم وأحزانكم
و دليلكم و سائقكم الى جناته
جنة الفردوس
و صلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله

المثابر "
2014-05-07, 17:48
بارك الله فيك على افادتنا

ابو اكرام فتحون
2014-05-08, 19:25
بارك الله فيك على افادتنا
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وأحسن اليكم
ورزقكم الهدى والتقى والعفاف والغنى
واعانكم على ذكره وشكره وحسن عباده
ووفقكم جميعا الى احسن الاخلاق والاعمال
شكرا لمروركم وردودكم

citizen
2014-09-10, 19:20
البول أكيد نجس و أكيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينصح بإجتناب البول واقفاً
لكن لا يوجد دليل واحد من القرآن على أن هناك عذاب القبر بل بالعكس القرآن الكريم ينفي تماماً أن يكون هناك عذاب أو نعيم قبر

شريف الجزائري
2014-09-10, 20:47
جزاك الله خيرا أخي في الله فتحون على العلم النافع (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين أن ينجينا من عذاب القبر، وأن يجعلنا من التوابين ويجعلنا من المتطهرين، آمين.

ابو اكرام فتحون
2014-09-10, 21:19
البول أكيد نجس و أكيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينصح بإجتناب البول واقفاً
لكن لا يوجد دليل واحد من القرآن على أن هناك عذاب القبر بل بالعكس القرآن الكريم ينفي تماماً أن يكون هناك عذاب أو نعيم قبر
ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر
وهل العذاب يكون في الروح أو البدن -بارك الله فيكم- ؟


الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري
الإجـــابة
ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر ؟ هذا إذا كان متأولاً على خطر عظيم ينبغي أن يبين له هذا ؛ هناك من الفرق الإسلامية
من أنكرت عذاب القبر يعني طائفة قليلة من المعتزلة وهناك طوائف أخرى كانوا ينكرون ؛ وإنكار عذاب القبر جهل

لأنّ عذاب القبر ثابت في كتاب الله وسنَّة رسول الله -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- فهناك نصوص كثيرة في القرآن
ونصوص أكثر منها في السنة على إثبات عذاب القبر وأحاديث عذاب القبر متواترة قطعياً قطعية الدلالة لايجوز لنا أبداً
لا يجوز لأحد أن ينكرها ، ومن أنكرها فهو على خطر عظيم في إنكاره لها ومنها قول الله –عَزّ وَجَلّ-في كتابه الكريم:
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾طه:124
وقد قال النبي -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ-: « أتَدْرُونَ فِـيـمَ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الاَيَةُ: فإنّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكا وَنـحْشُرُهُ يَوْمَ
القـيامَةِ أعْمَى أتَدْرُونَ ما الـمَعِيشَةً الضّنْكُ؟ قالوا: الله ورسوله أعلـم, قال: عَذَابُ الكافرِ فـي قَبْرِهِ, والّذِي نَفْسي بـيَدِهِ
إنّه لَـيُسَلّطُ عَلَـيْهِ تَسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنّـينا, أتَدْرُونَ ما التّنِـينُ: تسْعَةٌ وَتسْعُونَ حَيّة, لكلّ حَيّة سَبْعَةُ رُؤُوسٍ
يَنْفُخُونَ فـي جِسْمِهِ وَيَـلْسَعُونَهُ ويَخْدِشُونَهُ إلـى يَوْمِ القِـيامَةِ » الرسول فسر الآية بهذا والحديث صحيح

وكذلك قول الله –عَزّ وَجَلّ-: ﴿سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾التوبة:101 فالله –عَزّ وَجَلّ- توعّد المنافقين
بعذاب مرتين المرة الأولى في الدنيا والثانية في القبر والثالثة في الآخرة كما بين أهل العلم وقوله أيضاً في
كتابه الكريم: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾غافر:46

العلماء بينوا أن هذه الآية دالة قاطعة على عذاب القبر لأن الله –عَزّ وَجَلّ- يقول: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾غافر:46
أي في الحياة البرزخية، ويوم تقوم الساعة أي الى قيام الساعة فإذا قامت الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
فهذه الآية دالة دلالة واضحة قاطعة على إثبات عذاب القبر وهناك أيضا أدلة كثيرة من القرآن الكريم

ومن السنة معروف حديث البراء الطويل الذي رواه الإمام أحمد وأبوداوود ورواه والبيهقي والحاكم ورواه أيضا
أبو داوود الطيالسي فهو حديث صحيح وحديث طيب

حديث أيضا أنس بن مالك في الصحيحين حديث بن عمر في الصحيحين وحديث عائشة في الصحيحين

وفي صحيح مسلم أحاديث كثيرة جدا تدل على عذاب القبر فالذي ينكر عذاب القبر سيكون جاهلا يعني بكل
هذه الأدلة الواردة فيذكربها وينصح ويحذر من هذا وإما أن يكون قد تأثر ببعض المذاهب التي تذكر هذا فهذا أيضا ينصح
ويحذر من هذا فنصوص الكتاب والسنة دالة على إثبات عذاب القبر أحاديث كثيرة جدا ،جدا الذي يريد يقرأ
يقرأ في كتب السنة كثيرة في البخاري ومسلم وفي السنن أيضا سنن أبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة أحاديث
فيها كثيرة كذلك في مسند الإمام أحمد كذلك في السنن المعاجم أدلة كثيرة في الترغيب والترهيب للإمام المنذري
-رَحِمَهُ الله تَعَالَىٰ-

كذلك يعني هناك كتب كثيرة تتحدث عن مثل هذا في "تَفْسيرُ ابْنُ كَثير" أحاديث كثيرة قول الله –عَزّ وَجَلّ- :
﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾إبراهيم:27
فعذاب القبر حقّ كما أخبر النّبي -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ-، النّبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ- عندما قالت له عائشة:
« أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَذَكَرَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ لَهَا أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ-
عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَقَالَ نَعَمْ عَذَابُ الْقَبْرِ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ-
بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ زَادَ غُنْدَرٌ عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ » وفي الصحيح: عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- وَقَدْ وَجَبَتْ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ « يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا» وفي صحيح مسلم
من حديث زيد ابن الأرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ-: « عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ-
فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فِيهِ أَقْبُرٌ ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ ، فَحَادَتْ بِهِ ، وَكَادَتْ أَنْ تُلْقِيَهُ ، فَقَالَ :« مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ ؟ »
فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَوْمٌ هَلَكُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ : « لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا ، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ »
ثُمَّ قَالَ لَنَا : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ» ، قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ »
فَقُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، ثُمَّ قَالَ : " تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ »، فَقُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
ثُمَّ قَالَ : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ» ، قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ » فالرسول قال :
« لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا ، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ » فالأحاديث كثيرة جداً متواترة فينبغي للمؤمن
أن يتقي الله ، وأن يصدق بما أخبر الله به ،وأخبر به النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ-

والذي يردّ نصوص القرآن والسُّنَّة بعد معرفته إياها يخشى عليه -عياذاً بالله-
بالزيغ ويخشى عليه من النفاق
ويخشى عليه من الكفر .
نسأل الله السّلامة.

ابو اكرام فتحون
2014-09-10, 21:20
جزاك الله خيرا أخي في الله فتحون على العلم النافع (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين أن ينجينا من عذاب القبر، وأن يجعلنا من التوابين ويجعلنا من المتطهرين، آمين.




بارك الله فيك أخي و جزاك خيرا
ورزقنا وإياك الهدى والتقى والعفاف والغنى

citizen
2014-09-10, 22:05
قال الله جل من قائل في سورة آل عمران
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
فهذه دليل واضح أن العقاب بعد القيامة
فالآيات التي تستدلون بها على عذاب القبر لم يذكر فيها القبر إطلاقاً و إنما ذكرتها الروايات فقط
وهذا رأي الإمام الشعراوي
http://www.youtube.com/watch?v=dMOZQ5LwKA0

ابو اكرام فتحون
2014-09-10, 22:22
قال الله جل من قائل في سورة آل عمران
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
فهذه دليل واضح أن العقاب بعد القيامة
فالآيات التي تستدلون بها على عذاب القبر لم يذكر فيها القبر إطلاقاً و إنما ذكرتها الروايات فقط
وهذا رأي الإمام الشعراوي
http://www.youtube.com/watch?v=dMOZQ5LwKA0


نقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وتقول قال الشعراوي
إتقي الله يا مسلم
نسأل الله العافية
وأن يهديك الله إلى ما أختلف فيه من الحق
و هذا جمع لعدة مشاركات في موضوع واحد
أسال الله أن يقذف في قلبك الحق
ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر (http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=1669472)

citizen
2014-09-10, 22:33
نقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وتقول قال الشعراوي
إتقي الله يا مسلم
نسأل الله العافية
وأن يهديك الله إلى ما أختلف فيه من الحق
و هذا جمع لعدة مشاركات في موضوع واحد
أسال الله أن يقذف في قلبك الحق
ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر (http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=1669472)


أنا لم أقارن كلام الرسول مع الشعراوي و إنما كلام الله مع الروايات أقول لك يا أخي إتق الله فيجب عليك أن تؤمن بالقرآن قبل كل شيء ولا تؤمن بمن يناقضه
ما رأيك في هاته الآية
قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا. هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون


سورة يس
لقد قالوا من يقولون بعذاب القبر إن العذاب هناك سيبدو و كأنه راحة و نوم مقارنةً بالنار
وهل دخلوا النار بعد سبحان الله
أتمنى لك الهداية

citizen
2014-09-10, 22:37
لا تماري بالباطل
أرجوك آت بآية واحدة تذكر أن هناك عذاب في القبر

ابو اكرام فتحون
2014-09-10, 22:40
أنا لم أقارن كلام الرسول مع الشعراوي و إنما كلام الله مع الروايات أقول لك يا أخي إتق الله فيجب عليك أن تؤمن بالقرآن قبل كل شيء ولا تؤمن بمن يناقضه
ما رأيك في هاته الآية
قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا. هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون


سورة يس
لقد قالوا من يقولون بعذاب القبر إن العذاب هناك سيبدو و كأنه راحة و نوم مقارنةً بالنار
وهل دخلوا النار بعد سبحان الله
أتمنى لك الهداية
ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر
وهل العذاب يكون في الروح أو البدن -بارك الله فيكم- ؟


الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري
الإجـــابة
ماحكم من لا يؤمن بعذاب القبر ؟ هذا إذا كان متأولاً على خطر عظيم ينبغي أن يبين له هذا ؛ هناك من الفرق الإسلامية
من أنكرت عذاب القبر يعني طائفة قليلة من المعتزلة وهناك طوائف أخرى كانوا ينكرون ؛ وإنكار عذاب القبر جهل

لأنّ عذاب القبر ثابت في كتاب الله وسنَّة رسول الله -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- فهناك نصوص كثيرة في القرآن
ونصوص أكثر منها في السنة على إثبات عذاب القبر وأحاديث عذاب القبر متواترة قطعياً قطعية الدلالة لايجوز لنا أبداً
لا يجوز لأحد أن ينكرها ، ومن أنكرها فهو على خطر عظيم في إنكاره لها ومنها قول الله –عَزّ وَجَلّ-في كتابه الكريم:
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾طه:124
وقد قال النبي -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ-: « أتَدْرُونَ فِـيـمَ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الاَيَةُ: فإنّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكا وَنـحْشُرُهُ يَوْمَ
القـيامَةِ أعْمَى أتَدْرُونَ ما الـمَعِيشَةً الضّنْكُ؟ قالوا: الله ورسوله أعلـم, قال: عَذَابُ الكافرِ فـي قَبْرِهِ, والّذِي نَفْسي بـيَدِهِ
إنّه لَـيُسَلّطُ عَلَـيْهِ تَسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنّـينا, أتَدْرُونَ ما التّنِـينُ: تسْعَةٌ وَتسْعُونَ حَيّة, لكلّ حَيّة سَبْعَةُ رُؤُوسٍ
يَنْفُخُونَ فـي جِسْمِهِ وَيَـلْسَعُونَهُ ويَخْدِشُونَهُ إلـى يَوْمِ القِـيامَةِ » الرسول فسر الآية بهذا والحديث صحيح

وكذلك قول الله –عَزّ وَجَلّ-: ﴿سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾التوبة:101 فالله –عَزّ وَجَلّ- توعّد المنافقين
بعذاب مرتين المرة الأولى في الدنيا والثانية في القبر والثالثة في الآخرة كما بين أهل العلم وقوله أيضاً في
كتابه الكريم: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾غافر:46

العلماء بينوا أن هذه الآية دالة قاطعة على عذاب القبر لأن الله –عَزّ وَجَلّ- يقول: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾غافر:46
أي في الحياة البرزخية، ويوم تقوم الساعة أي الى قيام الساعة فإذا قامت الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
فهذه الآية دالة دلالة واضحة قاطعة على إثبات عذاب القبر وهناك أيضا أدلة كثيرة من القرآن الكريم

ومن السنة معروف حديث البراء الطويل الذي رواه الإمام أحمد وأبوداوود ورواه والبيهقي والحاكم ورواه أيضا
أبو داوود الطيالسي فهو حديث صحيح وحديث طيب

حديث أيضا أنس بن مالك في الصحيحين حديث بن عمر في الصحيحين وحديث عائشة في الصحيحين

وفي صحيح مسلم أحاديث كثيرة جدا تدل على عذاب القبر فالذي ينكر عذاب القبر سيكون جاهلا يعني بكل
هذه الأدلة الواردة فيذكربها وينصح ويحذر من هذا وإما أن يكون قد تأثر ببعض المذاهب التي تذكر هذا فهذا أيضا ينصح
ويحذر من هذا فنصوص الكتاب والسنة دالة على إثبات عذاب القبر أحاديث كثيرة جدا ،جدا الذي يريد يقرأ
يقرأ في كتب السنة كثيرة في البخاري ومسلم وفي السنن أيضا سنن أبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة أحاديث
فيها كثيرة كذلك في مسند الإمام أحمد كذلك في السنن المعاجم أدلة كثيرة في الترغيب والترهيب للإمام المنذري
-رَحِمَهُ الله تَعَالَىٰ-

كذلك يعني هناك كتب كثيرة تتحدث عن مثل هذا في "تَفْسيرُ ابْنُ كَثير" أحاديث كثيرة قول الله –عَزّ وَجَلّ- :
﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾إبراهيم:27
فعذاب القبر حقّ كما أخبر النّبي -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ-، النّبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ- عندما قالت له عائشة:
« أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَذَكَرَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ لَهَا أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ-
عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَقَالَ نَعَمْ عَذَابُ الْقَبْرِ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ-
بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ زَادَ غُنْدَرٌ عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ » وفي الصحيح: عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- وَقَدْ وَجَبَتْ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ « يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا» وفي صحيح مسلم
من حديث زيد ابن الأرقم -رَضِيَ الله عَنْهُ-: « عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ-
فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فِيهِ أَقْبُرٌ ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ ، فَحَادَتْ بِهِ ، وَكَادَتْ أَنْ تُلْقِيَهُ ، فَقَالَ :« مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ ؟ »
فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَوْمٌ هَلَكُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ : « لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا ، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ »
ثُمَّ قَالَ لَنَا : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ» ، قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ »
فَقُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، ثُمَّ قَالَ : " تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ »، فَقُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
ثُمَّ قَالَ : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ» ، قُلْنَا : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ » فالرسول قال :
« لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا ، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ » فالأحاديث كثيرة جداً متواترة فينبغي للمؤمن
أن يتقي الله ، وأن يصدق بما أخبر الله به ،وأخبر به النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ-

والذي يردّ نصوص القرآن والسُّنَّة بعد معرفته إياها يخشى عليه -عياذاً بالله-
بالزيغ ويخشى عليه من النفاق
ويخشى عليه من الكفر .
نسأل الله السّلامة.

ابو اكرام فتحون
2014-09-10, 22:41
لا تماري بالباطل
أرجوك آت بآية واحدة تذكر أن هناك عذاب في القبر



إثبات عذاب القبر وخصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم

للشيخ الالباني رحمه الله


قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة – الأحاديث رقم (158 – 159):
158- ( لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسْمِعَكُمْ [ من ] عَذَابَ الْقَبْرِ [ ما أسمعني ] ) .


قال الإمام أحمد حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنَخْلٍ لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ مَا هَذَا
قَالُوا قَبْرُ رَجُلٍ دُفِنَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فذكره ) .


وله شاهد من حديث جابر قال : ( دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ أَصْوَاتَ رِجَالٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ
مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ تَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ) ، أخرجه أحمد بسند صحيح متصل علي شرط مسلم .


وله شاهد آخر من حديث زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مرفوعاً , وهو :
159- ( إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا , فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا , لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْه .
قال زيد :ُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ , فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ
عَذَابِ الْقَبْرِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ) .أخرجه مسلم من طريق ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ وَأَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَلَمْ أَشْهَدْهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ حَدَّثَنِيهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ :
بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ
أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ – شك الجريري – فَقَالَ مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي
الْإِشْرَاكِ فَقَالَ ( فذكره ) .


وفي هذه الأحاديث فوائد كثيرة أذكر بعضها أو أهمها :
1- إثبات عذاب القبر , والأحاديث في ذلك متواترة , فلا مجال للشك فيه بزعم أنها آحاد , ولو سلمنا أنها آحاد
فيجب الأخذ بها لأن القرآن يشهد لها , قال تعالى (وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) غافر 45-46 , ولو سلمنا أنه لا يوجد في القرآن ما يشهد لها

فهي وحدها كافية لإثبات هذه العقيدة , والزعم بأن العقيدة لا تثبت بما صح من أحاديث الآحاد زعم باطل دخيل في الإسلام
لم يقل به أحد من الأئمة الأعلام – كالأربعة وغيرهم- بل هو مما جاء به بعض علماء الكلام بدون برهان من الله ولا سلطان
وقد كتبنا فصلاً خاصاً في هذا الموضوع الخطير في كتاب لنا , أرجو أن أوفق لتبييضه ونشره على الناس .


2- أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع ما لا يسمع الناس , وهذا من خصوصياته عليه الصلاة والسلام , كما أنه كان يرى
جبريل ويكلمه والناس لا يرونه ولا يسمعون كلامه , فقد ثبت في البخاري وغيره أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوماً لعائشة
رضي الله عنها : ( هذا جبريل يقرئك السلام , فقالت : وعليه السلام يارسول الله ترى ما لا نرى ) .
ولكن خصوصياته عليه السلام إنما تثبت بالنص الصحيح , فلا تثبت بالنص الضعيف ولا بالقياس والأهواء , والناس في هذه
المسألة على طرفي نقيض , فمنهم من ينكر كثيراً من خصوصياته الثابتة بالإسانيد الصحيحة , إما لأنها غير متواترة بزعمه
وإما لأنها غير معقولة لديه , ومنهم من يثبت له عليه السلام ما لم يثبت , مثل قولهم : إنه أول المخلوقات , وإنه كان لا ظل له
في الأرض , وإنه إذا سار في الرمل , لا تؤثر قدمه فيه , بينما إذا داس على الصخر علم عليه , وغير ذلك من الأباطيل .


والقول الوسط في ذلك أن يقال : إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشر بنص القرآن والسنة وإجماع الأمة , فلا يجوز أن يعطى له
من الصفات والخصوصيات إلا ما صح به النص في الكتاب والسنة , فإذا ثبت ذلك , وجب التسليم له , ولم يجز رده بفلسفة
خاصة علمية أو عقلية زعموا .


ومن المؤسف أنه قد انتشر في العصر الحاضر انتشاراً مخيفاً رد الأحاديث الصحيحة لأدنى شبهة ترد من بعض الناس
حتى ليكاد يقوم في النفس أنهم يعاملون أحاديثه عليه السلام معاملة أحاديث غيره من البشر الذين ليسوا معصومين
فهم يأخذون منها ما شاؤوا , ويدعون ما شاؤوا , ومن أولئك طائفة ينتمون إلى العلم وبعضهم يتولى مناصب شرعية كبيرة
فإنا لله وإنا إليه راجعون , ونسأله تعالى أن يحفظنا من شر الفريقين المبطلين والغالين .
3- إن سؤال الملكين في القبر حق ثابت , فيجب اعتقاده أيضاً , والأحاديث فيه أيضاً متواترة .
4- إن فتنة الدجال فتنة عظيمة , ولذلك أمر بالاستعاذة من شرها في هذا الحديث وفي أحاديث أخرى , حتى أمر بذلك في
الصلاة قبل السلام , كما ثبت في البخاري وغيره , وأحاديث الدجال كثيرة جداً , بل هي متواترة عند أهل العلم بالسنة .
ولذلك جاء في كتب العقائد وجوب الإيمان بخروجه في آخر الزمان , كما جاء فيها وجوب الإيمان بعذاب القبر وسؤال الملكين .
5- إن أهل الجاهلية الذين ماتوا قبل بعثته عليه الصلاة والسلام معذبون بشركهم وكفرهم , وذلك يدل على أنهم ليسوا
من أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة نبي , خلافاً لما يظنه بعض المتأخرين إذ لو كانوا كذلك , لم يستحقوا العذاب لقوله
سبحانه وتعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) الإسراء 15 .
وقد قال النووي في شرح حديث مسلم : ( إن رجلاً قال : يارسول الله , أين أبي ؟ قال في النار … ) الحديث , قال النووي :
فيه أن من مات على الكفر فهو في النار , ولا تنفعه قرابة المقربين , وفيه أن من مات علي الفترة على ما كانت عليه العرب
من عبادة الأوثان فهو من أهل النار , وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة , فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره
من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم

citizen
2014-09-11, 18:43
للأسف الشديد أنا في إنتظار أن تمدني بولو آية من القرآن تدل على عذاب القبر
لكن لا تتعب نفسك ستجد آيات كثيرة أكثر من 1400 آية نافية لوجود عذاب أو نعيم في القبر
هنا حياتان فقط يحياهما البشر الحياة الدنيا للعمل و الحياة الآخرة للجزاء عدا ذلك لا توجد

ابو اكرام فتحون
2014-09-11, 21:12
للأسف الشديد أنا في إنتظار أن تمدني بولو آية من القرآن تدل على عذاب القبر
لكن لا تتعب نفسك ستجد آيات كثيرة أكثر من 1400 آية نافية لوجود عذاب أو نعيم في القبر
هنا حياتان فقط يحياهما البشر الحياة الدنيا للعمل و الحياة الآخرة للجزاء عدا ذلك لا توجد


إنّ من البلايا والمصائب التي ابتُلي بها أقوامٌ، إلا من رحم الله، التفريقُ بين الكتاب والسنة، والاعتقاد بحجية القرآن
مع التساهل بالسنّة والتقليل من شأنها، أو حتى تركها بالكلية والعياذ بالله.
وكثيراً ما نسمع ممّن ابتلاه الله بالجهل، أو الهوى، عند إقامة الحجة في مسألة ما بحديث من أحاديث رسول الله، صلى الله
عليه وسلم، عبارة: “هات لنا آيةً من كتاب الله” !! لسبب أو لآخر، جهلٍِ أو هوى، نعوذ بالله من تلك الأسباب كلها.

فعلى حسب فهمك ، هات لنا آية واحدة من القرآن تثبت و تحدد
عدد ركعات الظهر باربعة
وعدد ركعات العصر بأربعة
وعدد ركعات المغرب بثلاثة إلى غير ذلك من الصلوات......
فقد عرفنا ذلك والكثير من الأحكام الدينية من السنة الشارحة والمبينة للقرآن

فأتقي الله و أطع الله و أطع الرسول فواجب عليك إتباع الأدلة من القرآن والسنة
وليس من القرآن فقط


أما الأدلة من الكتاب والسنّة على هذا الأصل العظيم، وفي الحث على وجوب اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام وطاعته ووجوب الإحتكام إليها، فكثيرة وكثيرةٌ جداً. أجتزىء بذكر بعضها على سبيل الذكرى “فإن الذكرى تنفع المؤمنين”، والله تعالى وحده الموفق.
قال سبحانه وتعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا * فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا [المزمل: 15-16]
وقال جل وعلا: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (الأحزاب : 36)
وقال المعبود الحق سبحانه:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الحجرات : 1)
وقال: قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (آل عمران:32)
وقال عز وجل: مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (النساء:80)
وقال جل ثناءه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(النساء:59)
وقال جل من قائل: وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ [المائدة : 92]
وقال سبحانه: قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [النور : 54]
وقال تعالى: لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور : 63)
وقال تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (الأنفال : 24)
وقال جل في علاه: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (النساء13-14)
وقال أيضاً: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (النساء:60-61)
وقال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (النور:52-51)
وقال: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الحشر:7)
وقال جلّ وعلا: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (النجم4:1)
وقال سبحانه: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (النحل:44)
- وغير ذلك الكثير من الآيات في كتاب ربِّنا عز وجل، فيها الأمر بطاعة رسوله الكريم، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أما الأحاديث التي تدعو إلى اتباع النبي عليه الصلاة والسلام:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا : ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ” .أخرجه البخاري في “صحيحه – كتاب الاعتصام ” .
2- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :” جاءت ملائكة إلى النبي وهو نائم ، فقال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة ، والقلب يقظان ، فقالوا : إن لصاحبكم هذا مثلا ، فاضربوا له مثلا ، فقالوا : مثله كمثل رجل بنى داراً، وجعل فيه مأدبة ، وبعث داعياً ، فمن أجاب الداعي دخل الدار ، وأكل من المأدبة ، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة ، فقالوا : أولوها يفقهها ، فقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان ، فقالوا فالدار الجنة ، والداعي محمد ، فمن أطاع محمداً فقد أطاع الله ، ومن عصى محمداً فقد عصى الله ، ومحمد فرق بين الناس ” أخرجه البخاري أيضاً .
3- عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال : يا قوم إني رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاء النجاء ، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا ، فأنطلقوا على مهلهم فنجوا ، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق ” . أخرجه البخاري ومسلم .
4- عن أبي رافع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري ، مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ( وإلا فلا ) ” . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة والطحاوي وغيرهم بسند صحيح .
5- عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حرام فحرموه ، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ، ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ، ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه، فإن لم يقروه، فله أن يعقبهم بمثل قراه ” . رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وأحمد بسند صحيح .
6- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ( ما تمسكتم بهما ) كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ” . أخرجه مالك مرسلاً ، والحاكم مسنداً وصححه .
* في الحديثين الأخيرين يتبيّن الدليل على أنه لا فرق بين الكتاب والسنّة في قوله عليه الصلاة والسلام: ” ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه “، وقوله ” ولن يتفرقا (أي الكتاب والسنّة) حتى يردا على الحوض “.وغير ذلك من الأحاديث النبوية.

citizen
2014-09-13, 08:24
ما زلت أنتظر دليلك من القرآن على وجود نعيم أو عذاب غب الفبر

لا توجد في القرآن أدلة على أن صلاة الظهر أربع ركعات
أقول لك هات حديث واحد يقول أن الظهر أربع ركعات

تقول لي وجب عليك إتباع السنة و هل أنا تركت السنة ما هذا الكلام

ريان01
2014-09-13, 08:39
تبارك الله لك اخي وجعلها في ميزان حسناتك

Anes1994
2014-09-13, 20:54
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وأحسن اليكم

~ دروب الخير ~
2014-09-13, 21:29
بارك الله فيك

citizen
2014-09-13, 22:15
مارأيك في مايلي.
القِرْدّة الزانية
الرسول حاول الإنتحار
محمد صلى الله عليه وسلم سُحر من طرف اليهودي لبيد
جواز إرضاع الكبير
جواز قبول حمل المرأة أربع سنوات
ووووووو
أليس كل هذا في البخاري
أتصدق هذا
سبحان الله

نهى اسطاوالي
2014-09-13, 22:24
جزاك الله خيرا أخي
موضوع قيم

moh140
2014-09-13, 22:28
نسأل الله العافية
بارك الله فيك

ابو اكرام فتحون
2015-05-17, 16:10
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

kouk23a
2015-05-17, 17:13
جزاك الله خيرا

فتيحة تفاحة
2015-05-17, 17:20
جزاك الله خيرا