مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز عَلَى القَيْدْ أَنَآ..!!
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 13:14
حينما تقترف التعلق بالأخرين حد أختزال "الحياة" بهم .. كن واثقاً أنك ستحترم "الوحدة"
ولو بعد حين ..!
ألم مجهول دفعني بقسوة لأجلس أمام شاشة الحاسوب، وأباشر ضرب ازرار الكيبورد بلا رحمة، ونادراً أنا ما أقترف فعل الكتابة فضحاً للذات، الأمر الذي يؤدي بي للقول: أن الألم – اياً كان شكله - يجعلنا نخالف طبيعتنا، وهنا مكمن خطورته..!
أشعر بالتيه لا بل حتى أتذوقه، طعمه أقرب لـ"اللون الرمادي" ..!
أشعر بالتيه يخرج من نافذة العين، فيحجب عني رؤية كل شيء .. كل شيء .. حتى أني تفاجئت حينما لم أراني صباحاً في المرآة ..
ماذا يعني ذلك؟.
أفتقد الشعور بـ"الحياة"
التي قلت لها ذات حب: كنت بحاجة لسماع صوتكِ كي تكتمل مراسيم المطر.. !
كنت أنقل لها عبوات النسف التي قرأتها
لبرنارد شو .. ـكابلو .. مكسيم غروكي .. ليدي اليزابيث .. سارتر .. آوجست كونت .. لفرويد .. غرامشي .. عبد الرحمن منيف .. درويش .. مستغانمي .. الجواهري .. ابن خلدون .. وأخرين غيرهم كثر ..
على "قيد" الحياة
في يوم ما قال لي أحدهم ولكني ضحكت عليه: ضع فاصلة بين كل يوم من أيام عمرك..!
لم أسأله حينها .. أكتفيت بالضحك .. اليوم أدركت أنه كان يعني أو هكذا أظن:
أفصل بين كل شيء؛ رتب حياتك؛ لا تدع كل شيء ملتصق ببعضه، كي يحلو لك أن تمحوا منه ما تشاء، دون أن يتضرر الباقي، أو يختلف المعنى ..!
اليوم عرفت أنه كي تكون الحياة مفهومة .. علينا أن نكتبها/ نعيشها بجمل قصيرة.
لا أن تكتبها/ تعيشها جملة واحدة بلا بداية أو نهاية، ودون حتى فواصل، بحيث أنه لا يمكن فيما بعد ترتيبها إلا بأن تمحوها بالكامل لتعيد كتابتها من جديد..!
ذاك الشخص هو الوحيد الذي يخطر في بالي الأن، فكرت ان أتصل به لآعتذر منه، وأخبره بأن ما قاله فمهمته الأن بعد ثماني شهور .
وسأسأله: كيف حالك؟
فيذهلني بالأجابة: على "قيد" الحياة ..!
فأسأله أخرى: وهل للحياة قيد؟
ولـ"التيه" بقية ...
عن يَسَآرِي أَكْتُبْ.!!
( عُضْوِيَة مَجْهُولَة )
زياني *****
2014-05-03, 13:39
مكاني
لي عودة
رملة قسنطينة
2014-05-03, 14:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز لي التعليق .... أم أكتفي بهذه البصمة
زياني *****
2014-05-03, 14:42
مكاني
لي عودة
حروف من رحيق القيد كتُبت بـ شهيه مُسرفه
يا لرروعة هذا الإبداع
ايمان و امل
2014-05-03, 20:19
كيف استطعت العيش من دونه ثمانية اشهر ثم تاتي الان لتمسح جريمة الغياب
بجريمة الاعتذار المتأخر
بازاكو عزيز
2014-05-03, 20:30
،.،.،.،،،ولها!
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 20:35
مكاني
لي عودة
على الرحب و السعة .
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز لي التعليق .... أم أكتفي بهذه البصمة
لا هذا ولا ذاك
أرى التمزيق واجب محض
إليكِ الدور
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 20:38
حروف من رحيق القيد كتُبت بـ شهيه مُسرفه
يا لرروعة هذا الإبداع
عودة مباركة شكراً فاضلي
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 20:40
كيف استطعت العيش من دونه ثمانية اشهر ثم تاتي الان لتمسح جريمة الغياب
بجريمة الاعتذار المتأخر
و استطيع العيش من دونه ثمانون سنة لحتى اسألي غيابي ..!!
ثم ومن قالني أنني أعتذر
يا أختي
هو المجاز ولا غيره
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 20:41
،.،.،.،،،ولها!
تسلم الفواصل يا عزيز الحس
بازاكو عزيز
2014-05-03, 20:47
... بين نقطي وفواصلي متسع كاف ،،، لتخمينات كثيرة .
ومرحبا بكل تخمين حتى ولو كان بعيد كل البعد .........
لا تختبر الحياة إلا بالممات ،،، لأن الأشياء تعرف بأضدادها
وطبق ذلك كيفما تشاء ، وأحذر لأن ليس لكل تخمين إدراك تام .
وكذلك قد يكون للعشوائية غاية مقصودة ولغز لا يحل إلا بإعادة الترتيب .
والتصنيف درجات ترفع ودركات تنزل .
ويا حبذا أن يأخذ كل شيء مكانه الصحيح ، قبل التموقع خارج مجاله
والتقوقع داخل وهم الأنا ،،، أنا من ، أنا الذي ...
وكفى أن أبقى وجنوني بلا تصنيف .
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 21:35
... بين نقطي وفواصلي متسع كاف ،،، لتخمينات كثيرة .
ومرحبا بكل تخمين حتى ولو كان بعيد كل البعد .........
لا تختبر الحياة إلا بالممات ،،، لأن الأشياء تعرف بأضدادها
وطبق ذلك كيفما تشاء ، وأحذر لأن ليس لكل تخمين إدراك تام .
وكذلك قد يكون للعشوائية غاية مقصودة ولغز لا يحل إلا بإعادة الترتيب .
والتصنيف درجات ترفع ودركات تنزل .
ويا حبذا أن يأخذ كل شيء مكانه الصحيح ، قبل التموقع خارج مجاله
والتقوقع داخل وهم الأنا ،،، أنا من ، أنا الذي ...
وكفى أن أبقى وجنوني بلا تصنيف .
تدليل جميل لظفيرة التصنيف
أنت جميل جدا يا عزيز
تحية قلب
حُقنةُ ( أملْ )
2014-05-03, 22:36
~
وَآآآوْ ..
سجلْ في الجهة المقابلة ليسارك ..
أنني ممن اندهشْ !
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-03, 22:51
~
وَآآآوْ ..
سجلْ في الجهة المقابلة ليسارك ..
أنني ممن اندهشْ !
وَسَجِلِي قَسَمِي و الله أننِي دَآئِماً مَآ كُنْتُ أتَلَصصْ على حرْفِكِ ( حقنة امل )
و بالدهْشَة ذَآتِهَآ
رملة قسنطينة
2014-05-04, 00:08
لا هذا ولا ذاك
أرى التمزيق واجب محض
إليكِ الدور
ولكن التّمزيق فيه من الإجحاف الكثير...
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-04, 12:23
ولكن التّمزيق فيه من الإجحاف الكثير...
أيّ نَعَمْ رَملة
بيد أنه يفي بالغرضْ ..
شكراً كرّة أخرى
الاستاذة رجاء
2014-05-04, 20:50
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
****************************
ماشاء الله كلمات جميلة جدا
فقط لاحظت انك عضو جديد و مع ذلك فاني رأيت بأن كلماتك مصقولة جدا و لها طابع مختلف
اين كنت متخفيا ..؟؟؟؟
**************************
لقدد وددت خواطرك و لفتت انتباهي
اقامة طيبة في هذا الصرح
تحياتي
تأبطَ شَيْئاً..!
2014-05-07, 14:50
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
****************************
ماشاء الله كلمات جميلة جدا
فقط لاحظت انك عضو جديد و مع ذلك فاني رأيت بأن كلماتك مصقولة جدا و لها طابع مختلف
اين كنت متخفيا ..؟؟؟؟
**************************
لقدد وددت خواطرك و لفتت انتباهي
اقامة طيبة في هذا الصرح
تحياتي
جميلٌُ هذا الترْحيبْ منك و مرحبا بك قارئة
صدى الأقصى
2014-05-09, 12:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماشاء الله كلمات جميلة جدا
اين كنت متخفيا ..؟؟؟؟
:dj_17: شكرا...........
:19:
تميمة تمامة
2014-05-22, 18:00
رااااااااااااائعة جدا ....... يسلمو اخي
وقال لها...
2014-05-23, 11:53
وقلت لك
وتأبطه وتحزمه ولبسه ولا تدعه يفلت منك
آل يآسين~
2014-05-23, 14:30
اشنقوا الجمال برب محمد اشنقوووووووه في سقف الابداع
تأبط :
قم اليّ اقبّل جبينك يا رجل .
ليتها تقرأ
2014-06-03, 16:36
"الوحدة "
إحترمتُها وجدا حدَّ التقمص....
والآلام المجهولة هي الوجه المشفر الذي لايغادرنا مطلقا
كأنه لم تغنه من نشأتنا ظلماتها الثلاثة فجعل من حريق الحياة ظلمة رابعة...
لنضرب على أزرار الكيبورد بضغوط لم ترحم عقلنة أصابعنا لتنفث جنونها على حروف غطت رؤوسها خشية التكسر والموت المحقق ...
والتوه هنا عين عائمة على الماء تغتسل مآقيها بما حفظته مرايا العمر ...
الإفتقاد ....خفوق تضرب بعضها بعضا
الصوت ..بحة للغياب الموجع
القيد ...حكمة تداولناها فأنهكتنا حد الإعتزال ....
كنا هنا واعذر هذا الإسهاب مني
تقديري وجنائن ورد...
أحمد الجمل
2014-06-04, 23:09
حرف مختلف بنكهة متفردة
أعجبني فيه هدوء الواثق الحكيم ؛ الخبير بألاعيب الحياة الطفولية
أسجل إعجابي
وشكري وامتناني لمتعة القراءة
دمت بكل الود
طاهر القلب
2014-06-05, 09:23
حينما تقترف التعلق بالأخرين حد أختزال "الحياة" بهم .. كن واثقاً أنك ستحترم "الوحدة"
ولو بعد حين ..!
ألم مجهول دفعني بقسوة لأجلس أمام شاشة الحاسوب، وأباشر ضرب ازرار الكيبورد بلا رحمة، ونادراً أنا ما أقترف فعل الكتابة فضحاً للذات، الأمر الذي يؤدي بي للقول: أن الألم – اياً كان شكله - يجعلنا نخالف طبيعتنا، وهنا مكمن خطورته..!
كل كملة تدلل على نفسها ...
وترسم لنا بعض معانيها الظاهرة والباطنة ...
أو كل معانيها ... ونحن وفهمنا
أعجبني ذلك القبس الذي أوقدت به ينبوع إبداعك ...
أخي ... جميل أنت في كل حالاتك
أريج الغار
2014-06-06, 09:41
حينما تقترف التعلق بالأخرين حد أختزال "الحياة" بهم .. كن واثقاً أنك ستحترم "الوحدة"
ولو بعد حين ..!
ألم مجهول دفعني بقسوة لأجلس أمام شاشة الحاسوب، وأباشر ضرب ازرار الكيبورد بلا رحمة، ونادراً أنا ما أقترف فعل الكتابة فضحاً للذات، الأمر الذي يؤدي بي للقول: أن الألم – اياً كان شكله - يجعلنا نخالف طبيعتنا، وهنا مكمن خطورته..!
أشعر بالتيه لا بل حتى أتذوقه، طعمه أقرب لـ"اللون الرمادي" ..!
أشعر بالتيه يخرج من نافذة العين، فيحجب عني رؤية كل شيء .. كل شيء .. حتى أني تفاجئت حينما لم أراني صباحاً في المرآة ..
ماذا يعني ذلك؟.
أفتقد الشعور بـ"الحياة"
التي قلت لها ذات حب: كنت بحاجة لسماع صوتكِ كي تكتمل مراسيم المطر.. !
كنت أنقل لها عبوات النسف التي قرأتها
لبرنارد شو .. ـكابلو .. مكسيم غروكي .. ليدي اليزابيث .. سارتر .. آوجست كونت .. لفرويد .. غرامشي .. عبد الرحمن منيف .. درويش .. مستغانمي .. الجواهري .. ابن خلدون .. وأخرين غيرهم كثر ..
على "قيد" الحياة
في يوم ما قال لي أحدهم ولكني ضحكت عليه: ضع فاصلة بين كل يوم من أيام عمرك..!
لم أسأله حينها .. أكتفيت بالضحك .. اليوم أدركت أنه كان يعني أو هكذا أظن:
أفصل بين كل شيء؛ رتب حياتك؛ لا تدع كل شيء ملتصق ببعضه، كي يحلو لك أن تمحوا منه ما تشاء، دون أن يتضرر الباقي، أو يختلف المعنى ..!
اليوم عرفت أنه كي تكون الحياة مفهومة .. علينا أن نكتبها/ نعيشها بجمل قصيرة.
لا أن تكتبها/ تعيشها جملة واحدة بلا بداية أو نهاية، ودون حتى فواصل، بحيث أنه لا يمكن فيما بعد ترتيبها إلا بأن تمحوها بالكامل لتعيد كتابتها من جديد..!
ذاك الشخص هو الوحيد الذي يخطر في بالي الأن، فكرت ان أتصل به لآعتذر منه، وأخبره بأن ما قاله فمهمته الأن بعد ثماني شهور .
وسأسأله: كيف حالك؟
فيذهلني بالأجابة: على "قيد" الحياة ..!
فأسأله أخرى: وهل للحياة قيد؟
ولـ"التيه" بقية ...
عن يَسَآرِي أَكْتُبْ.!!
( عُضْوِيَة مَجْهُولَة )
مدهشة حد الذي أدري من الحياة و حد ما لا أدري بعد
هذا الأسلوب بالتحديد هو ما يشد على أوتاري الحساسة
فأراك تنتقل من فكرة إلى فكرة طلبا للإلتباس اللذيذ
و قد تذوقته ،، إنه أقرب إلى قوس قزح !
حللت ضربا أنيقا على الصفحات
تحياتي / أريج
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir