الزمزوم
2014-05-02, 16:30
بعد اشاعة الفوضى في داخل الوطن الواحد على امتداد الساحة العربية ، الإخوان يسعون للوقيعة بين الحكومات و الشعوب العربية والهدف سلطة
البحث عن مناصرين بواسطة الكذب .
الإخوان وبعد فشل مشروعهم وانفضاض الناس من حولهم ، وبعد إفلاس إعلامهم وبخاصة الخنزيرة القطرية ، تريد أن تشعل حربا على السلطة القائمة في مصر بصحف وإعلام الجزائريين ، حول إشاعة مزعومة والتي لم تتأكد منها جموع الناس من الجزائريين حول " تصريحات للسيسي التي يقول فيها أن جيشه أقوى جيش عربي وأنه في مدة أيام قلائل يستطيع أن يحتل الجزائر" ، إن هذه الإشاعة هي من ضمن الإشاعات الكثيرة والحقيرة في الوقت نفسه التي أطلقها الإخوان المجرمون منذ بداية ربيعهم الصهيوني المزعوم ، فهي لا تختلف عن إشاعة صور محمد مرسي التي رآها البعض مرسومة في إحدى أشجار حدائق بريطانيا أو التسريبات عن هذا الشخص أو ذاك ، أو الفيديوهات والصور المفبركة المنسوبة زورا وبهتانا لهذه الشخصية أو تلك أو لهذا الحدث أو ذاك أو لهذا التفجير أو ذاك ... ، نحن لا نستغرب هذا السلوك الذي يقوم به الإخوان المجرمين كتنظيم عالمي شمولي وحربه ضد الجيوش العربية بعد أن تم تضييق الخناق عليهم ، وكادت الحدوته تنتهي وبخاصة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنهي مشروع الإخوان وإلى الأبد ، لكن المضحك هو إلتقاط الإخوان الجزائريين لهذه الإشاعة " وروح الوطنية التي دبت فيهم والتظاهر بالغيرة التي ارتسمت على محياهم نحو الشعب و والعمل على تجييش الناس ضد المصريين خدمة لأصدقائهم وحلفائهم من الإخوان في مصر ، " فالكفر ملة واحدة " ، فقد زعم السيد مقري رئيس حزب الحمص أن هذه إهانة ليس للحكومة وإنما للشعب الجزائري وهو الذي دأب ومن خلال أتباعه في وسائل الاتصالات والصحف على ضرب رموز الجزائر بدء برئيس الجزائريين وليس انتهاء بضرب كل وطني غيور ووصفه بصفات بذيئة وغير لائقة ، إن هذا الشخص يريد أن يخلق أزمة بدون وجود أسباب لهذه الأزمة ، يكون طرفيها الحكومة الجزائرية والحكومة المصرية وإن كان يسعى لهدف أكبر ، خلق أزمة بين الشعب المصري والشعب الجزائري ، والمنتصر هو المتفرج والذي أشعل نار الفتنة ونعني بهم الإخوان في الساحتين ، والخاسر أكيد هو حكومتي الشعبين الشقيقين وشعوبهما ، لكن فات على هذا الشخص أن الحكومة الجزائرية ومن خلال تريثها في إعلان أي موقف يؤكد أن هذا الكلام لا يعدو كونه أكذوبة أخرى من الإخوان وأن الشعوب العربية أدركت حقيقة هذه الحركات المشبوهة المتمسحة بالدين التي ديدنها الكذب والتلفيق وأذية الناس حتى ولو وصل الأمر بهم إلى القتل والتخريب .
بقلم : الزمزوم
البحث عن مناصرين بواسطة الكذب .
الإخوان وبعد فشل مشروعهم وانفضاض الناس من حولهم ، وبعد إفلاس إعلامهم وبخاصة الخنزيرة القطرية ، تريد أن تشعل حربا على السلطة القائمة في مصر بصحف وإعلام الجزائريين ، حول إشاعة مزعومة والتي لم تتأكد منها جموع الناس من الجزائريين حول " تصريحات للسيسي التي يقول فيها أن جيشه أقوى جيش عربي وأنه في مدة أيام قلائل يستطيع أن يحتل الجزائر" ، إن هذه الإشاعة هي من ضمن الإشاعات الكثيرة والحقيرة في الوقت نفسه التي أطلقها الإخوان المجرمون منذ بداية ربيعهم الصهيوني المزعوم ، فهي لا تختلف عن إشاعة صور محمد مرسي التي رآها البعض مرسومة في إحدى أشجار حدائق بريطانيا أو التسريبات عن هذا الشخص أو ذاك ، أو الفيديوهات والصور المفبركة المنسوبة زورا وبهتانا لهذه الشخصية أو تلك أو لهذا الحدث أو ذاك أو لهذا التفجير أو ذاك ... ، نحن لا نستغرب هذا السلوك الذي يقوم به الإخوان المجرمين كتنظيم عالمي شمولي وحربه ضد الجيوش العربية بعد أن تم تضييق الخناق عليهم ، وكادت الحدوته تنتهي وبخاصة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنهي مشروع الإخوان وإلى الأبد ، لكن المضحك هو إلتقاط الإخوان الجزائريين لهذه الإشاعة " وروح الوطنية التي دبت فيهم والتظاهر بالغيرة التي ارتسمت على محياهم نحو الشعب و والعمل على تجييش الناس ضد المصريين خدمة لأصدقائهم وحلفائهم من الإخوان في مصر ، " فالكفر ملة واحدة " ، فقد زعم السيد مقري رئيس حزب الحمص أن هذه إهانة ليس للحكومة وإنما للشعب الجزائري وهو الذي دأب ومن خلال أتباعه في وسائل الاتصالات والصحف على ضرب رموز الجزائر بدء برئيس الجزائريين وليس انتهاء بضرب كل وطني غيور ووصفه بصفات بذيئة وغير لائقة ، إن هذا الشخص يريد أن يخلق أزمة بدون وجود أسباب لهذه الأزمة ، يكون طرفيها الحكومة الجزائرية والحكومة المصرية وإن كان يسعى لهدف أكبر ، خلق أزمة بين الشعب المصري والشعب الجزائري ، والمنتصر هو المتفرج والذي أشعل نار الفتنة ونعني بهم الإخوان في الساحتين ، والخاسر أكيد هو حكومتي الشعبين الشقيقين وشعوبهما ، لكن فات على هذا الشخص أن الحكومة الجزائرية ومن خلال تريثها في إعلان أي موقف يؤكد أن هذا الكلام لا يعدو كونه أكذوبة أخرى من الإخوان وأن الشعوب العربية أدركت حقيقة هذه الحركات المشبوهة المتمسحة بالدين التي ديدنها الكذب والتلفيق وأذية الناس حتى ولو وصل الأمر بهم إلى القتل والتخريب .
بقلم : الزمزوم