المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سائقة !!!!!!!!!!!


كمال الاسلام
2009-07-16, 18:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخواني الاعضاء

ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة


هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟

وهل تقبل ان تجلس في سيارة واختك او زوجتك امام المقود ؟


وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟

نينا الجزائرية
2009-07-16, 18:13
السلام عليكم أخي الكريم
لم تعد ظاهرة قيادة المرأة للسيارة بل أصبحت موجودة وعادية
لما لا تقود المرأة وهي أصبحت ضرورية لها لتنقلاتها السيارة ولا ركوب الحافلة انا نفضل السيارة ولا قدر الله كان الزوج ولا الأب ولا الأخ مريض شكون يقود السيارة لازم تتعلم المرأة تسوق في وقتنا هذا
اما جلوس الرجل من الخلف او الأمام أين الضرر
أما أنها تقتل روح الزعامة لدي يا سيدي ستتنازل المرأة وتترك له المقود عندما يكون معها في السيارة
سلامي

أمـــ الجزائرـــــــــال
2009-07-16, 18:19
السلام عليكم اخي

مسرورة بعودتك للمنتدى و بعودة مواضيعك الرائعة

اولا انا لست ضد فكرة سياقة المرأة المحترمة للسيارة بالعكس......

ثانيا و بالنسبة لسؤلك
وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟
لا و الف لا لن اقبل هذا


تحياتي لك اخي الكريم

كمال الاسلام
2009-07-16, 18:23
السلام عليكم أخي الكريم
لم تعد ظاهرة قيادة المرأة للسيارة بل أصبحت موجودة وعادية
لما لا تقود المرأة وهي أصبحت ضرورية لها لتنقلاتها السيارة ولا ركوب الحافلة انا نفضل السيارة ولا قدر الله كان الزوج ولا الأب ولا الأخ مريض شكون يقود السيارة لازم تتعلم المرأة تسوق في وقتنا هذا
اما جلوس الرجل من الخلف او الأمام أين الضرر
أما أنها تقتل روح الزعامة لدي يا سيدي ستتنازل المرأة وتترك له المقود عندما يكون معها في السيارة
سلامي

وعليكم السلام اختي الفاضلة


فعلا اختي للضرورة احكام و تعلم المرأة للسياقة امر جيد

لكن عندما نرى اين تتعلم وعلى يد وطريقة تعلمها وتحصلها لرخصة السياقة يصبح هناك كلام اخر

بالاضافة الى ان الامر بدأ بضرورة التعلم ليصبح الامر الى ما اصبح عليه الان من خروج المرأة لوحدها في السيارة لا للعمل ولا لي ضرورة بل فقط للتسقع بالسيارة

و كذا بخصوص ترك المقود في حضور الرجل فكم من سيارة نراها ان سائقتها امرأة وفي الخلاف 3 رجال

كمال الاسلام
2009-07-16, 18:27
السلام عليكم اخي

مسرورة بعودتك للمنتدى و بعودة مواضيعك الرائعة

اولا انا لست ضد فكرة سياقة المرأة المحترمة للسيارة بالعكس......

ثانيا و بالنسبة لسؤلك
وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟
لا و الف لا لن اقبل هذا


تحياتي لك اخي الكريم


و عليكم السلام اختي الفاضلة

شكرا لابداء رايك بصراحة

ولك التحية مني كذلك

نينا الجزائرية
2009-07-16, 18:27
لكن عندما نرى اين تتعلم وعلى يد وطريقة تعلمها وتحصلها لرخصة السياقة يصبح هناك كلام اخر
أخي الكريم لم أفهم هذه العبارة أريد التوضيح أكثر
أنا متفقة معاك علي سوء استخدام قيادة السيارة في أمور أخري وللحرية حدود
تحياتي

مشاعر سرمدية
2009-07-16, 18:29
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي...

مرحبا بك...

نور قسم النقاش بطلتك...

أولا: أنا من المؤيدين لسياقة المرأة...

ثانيا: أن أقود و أخي يجلس في الخلف...أو حتى أمامي...فهذا أمر لا أستطيع قبوله أبدا...

شكرا لك...


لا تحرمنا من قلمك...



http://www.althkra.net/pic/ep/Bow13.gif (http://www.althkra.net/pic/ep/Bow13.gif)

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188683973.gif (http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188683973.gif)



















D.N17

كمال الاسلام
2009-07-16, 18:32
لكن عندما نرى اين تتعلم وعلى يد وطريقة تعلمها وتحصلها لرخصة السياقة يصبح هناك كلام اخر
أخي الكريم لم أفهم هذه العبارة أريد التوضيح أكثر
أنا متفقة معاك علي سوء استخدام قيادة السيارة في أمور أخري وللحرية حدود
تحياتي

اقصد مدارس تعلم السياقة

حيث اغلبها يدورها رجال ولا نجد الا عدد قليل جدا تدورها امرأة يمكن للمراة ان تتعلم فيها بأريحية

و ظاهرت تساهل الرجل مع المرأة لحصولها على الرخصة رغم عدم كفائتها

و كذا ظاهرة الخلوة التي قد تحدث بينهما ونعرف امر ديننا في ذلك

كمال الاسلام
2009-07-16, 18:39
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي...

مرحبا بك...

نور قسم النقاش بطلتك...

أولا: أنا من المؤيدين لسياقة المرأة...

ثانيا: أن أقود و أخي يجلس في الخلف...أو حتى أمامي...فهذا أمر لا أستطيع قبوله أبدا...

شكرا لك...


لا تحرمنا من قلمك...



http://www.althkra.net/pic/ep/bow13.gif (http://www.althkra.net/pic/ep/bow13.gif)

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188683973.gif (http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188683973.gif)



















d.n17

شكرا لابداء رايك بصراحة اختي امل


وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم بي

مشاعر سرمدية
2009-07-16, 18:53
أتمنى أن أرى مشاركتك في موضوعي أخي كمال...

و اليك الرابط...

أيمكن أن نبعد بعضهم عن دائرة الإتهام...؟؟؟!!! (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=156793)






d.n17

سرور.
2009-07-16, 21:58
بالنسبة للسؤال الاول أمر عادي جدا .......
اما الثاني فالجواب لا و الف لا ، فإذا حضر الماء بطل التيمم.........
شكرا على الموضوع......

نسائم الربيع
2009-07-16, 22:16
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبر كاته.........اما بعد اخي أنا من المؤيدين لسياقة المرأة...ولكن لن اقبل ابدا ان اقود وابي او اخي يجلس امامي او خلفي...........

شكرا على الموضوع...................تقبلوا مروري اختكم نسائم الربيع

egyptman51
2009-07-16, 22:19
السلام عليكم انا اعتقد ان شغله سواقه المراعه مفش لطيفة

مارس
2009-07-16, 22:20
normale a 1000/100

تاج الكرامة
2009-07-17, 06:55
اراه امرا عاديا .........و الله اعلم

كمال الاسلام
2009-07-17, 09:25
بالنسبة للسؤال الاول أمر عادي جدا .......
اما الثاني فالجواب لا و الف لا ، فإذا حضر الماء بطل التيمم.........
شكرا على الموضوع......

شكرا لمشاركتك اختي سرور وعجبتي هذه الجملة كثيرا

فإذا حضر الماء بطل التيمم.......

كمال الاسلام
2009-07-17, 09:28
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبر كاته.........اما بعد اخي أنا من المؤيدين لسياقة المرأة...ولكن لن اقبل ابدا ان اقود وابي او اخي يجلس امامي او خلفي...........

شكرا على الموضوع...................تقبلوا مروري اختكم نسائم الربيع



شكرا لابداء رأيك اختي نسائم الربيع


اذن انت مع الاخت سرور في قولها
اذا حضر الماء بطل التيمم

حمـ 0418 ــزة
2009-07-17, 09:29
السلام عليكم
كيف حالك اخي كمال
هذي مدة اشتقنا لقلمك
بخصوص سياقة المراة هو من الاحسن ان تعلم السياقة
كإحتياط خاصة لمن يعيش بعيدا عن الاهل
لكن ان زاد الشىء عن حده انقلب الى ضده

بارك الله فيك وجزاك خيرا


سلام

كمال الاسلام
2009-07-17, 09:31
السلام عليكم انا اعتقد ان شغله سواقه المراعه مفش لطيفة


وعليكم السلام

ربما لم تفهم السؤال جيدا اخي

اقصد سياقة المرأة للسيارة العادية وليس سيارة العمل

كمال الاسلام
2009-07-17, 09:33
normale a 1000/100




شكرا لصراحتك اخي وجاري الكريم

كمال الاسلام
2009-07-17, 09:34
اراه امرا عاديا .........و الله اعلم



شكرا للمشاركة اختي لمياء

كمال الاسلام
2009-07-17, 09:36
السلام عليكم
كيف حالك اخي كمال
هذي مدة اشتقنا لقلمك
بخصوص سياقة المراة هو من الاحسن ان تعلم السياقة
كإحتياط خاصة لمن يعيش بعيدا عن الاهل
لكن ان زاد الشىء عن حده انقلب الى ضده

بارك الله فيك وجزاك خيرا


سلام

وعليكم السلام ورحمة الله

الحمد لله اخي حمزة


شكرا لمشاركتك اخي حمزة ورايك قريب الى رأي


وفيك بركة وجزاك الله خيرا

سلاف26
2009-07-17, 11:14
يا خويا كمال و لي شرات طونوبيل بدراهمها و عرق جبينها تخلي واحداخر يسوقها؟
في رأيي الأمر عادي و اليوم أغلب النساء العاملات يمتكلن سيارات و فيما يخص سؤالك إذا اترك زوجي يسوق سيارتي سأفعل لكن يكون هذا برضاي أنا و ليس بالقوة :1:
مشكور أخي كمال على الموضوع و أهلا بمواضيعك :19:

نورالدين17
2009-07-17, 13:03
من حقها ان تملك سيارة وتسوقها ........

غير أنني أرفض بشدة ان اركب بجوار زوجتي او ابنتي وهي تسوق .................ما نحملهاش الله غالب

سليم_الجزائر
2009-07-17, 15:30
كيف حالك اخي كمال توحشتك بزاف اما عن سياقة المراة للسيارة فهو في الواقع العملي خظئ حيث انها تحملت عبئا لا تستحمله انوثتها لما في اسياقة من تعب ثانيا حالة الاحادية فانا ارى في بيتنا ان ابي يفعل كل شيئ من اجل الحظور في الوقت المناسب كي يقيل امي الى المكان التي تريد ان تذهب اليه وهذا يلزم ابي بان يكون في خدمتها مما يخلق نوع من التقارب والمكانة المرموقة للمراة عند زوجها وفي حالة اعتمادها على نفسها فلا يكون هناك مبرر لتواجدهما مع بعض فكل له اتجاه وطريق قد يصل بهم الى ان يتوها عن بعضهم في منتصفه من رايي كلما اعتمدت المراة على نفسها في امر من امور الحياة كلما صارت فجوة في علاقتها مع شريك حياتها والله اعلم

*أنسام*الجنة*
2009-07-17, 16:07
ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة

امر عادي وطبيعي مثلها مثل الرجل
هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟
أكيد اؤيد
وهل تقبل ان تجلس في سيارة واختك او زوجتك امام المقود ؟

أكيد الرجال راح يرفضوا الا القليل
وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟

بالنسبة ليا شيء عادي المهم ان يكون الامر عادي بالنسبة له

مشكور على الموضوع

medaicha
2009-07-17, 16:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سياقة المرأة للسيارة صار أمرا معاشا ولا نقاش فيه، ولاأجد في ذلك بدا مادامت تسوق سيارتها في حدود الشرع، أما عن تمريناتها خارج المدرسة وجلوسها جنب رجل غريب فإني أرى أن تصحب معها محرما كابنها الأكبر أو أخيها...
ولاضير في جلوس المرأة أمام المقود وجلوس أخيها أو زوجها في الخلف، إلا أننا أمة لاتكف عن الحديث حتى في أتفه الأمور، ولكن لن يرضينا العجب ولاالصوم برجب، فإرضاء الناس غاية لاتدرك، فاجلسي حيثما شئت ولاتلتفتي لكلام الناس مادامت السيارة ملكا لك
شكراااااااا على إثارة هذا الموضوع وبالمناسبة سأنال الرخصة قريبا بإذن الله

كمال الاسلام
2009-07-17, 16:37
يا خويا كمال و لي شرات طونوبيل بدراهمها و عرق جبينها تخلي واحداخر يسوقها؟

في رأيي الأمر عادي و اليوم أغلب النساء العاملات يمتكلن سيارات و فيما يخص سؤالك إذا اترك زوجي يسوق سيارتي سأفعل لكن يكون هذا برضاي أنا و ليس بالقوة :1:

مشكور أخي كمال على الموضوع و أهلا بمواضيعك :19:



شكرا اختي سلاف

نعم والمرأة كي تسكن في بيت الرجل الذي تعب من اجله و صرف الغالي والنفيس

الا يستحق ان يسوق سيارة زوجته

كمال الاسلام
2009-07-17, 16:39
من حقها ان تملك سيارة وتسوقها ........

غير أنني أرفض بشدة ان اركب بجوار زوجتي او ابنتي وهي تسوق .................ما نحملهاش الله غالب



هههههههه

طبيعة فيك يا سي نور الدين


من حقك

كمال الاسلام
2009-07-17, 16:41
كيف حالك اخي كمال توحشتك بزاف اما عن سياقة المراة للسيارة فهو في الواقع العملي خظئ حيث انها تحملت عبئا لا تستحمله انوثتها لما في اسياقة من تعب ثانيا حالة الاحادية فانا ارى في بيتنا ان ابي يفعل كل شيئ من اجل الحظور في الوقت المناسب كي يقيل امي الى المكان التي تريد ان تذهب اليه وهذا يلزم ابي بان يكون في خدمتها مما يخلق نوع من التقارب والمكانة المرموقة للمراة عند زوجها وفي حالة اعتمادها على نفسها فلا يكون هناك مبرر لتواجدهما مع بعض فكل له اتجاه وطريق قد يصل بهم الى ان يتوها عن بعضهم في منتصفه من رايي كلما اعتمدت المراة على نفسها في امر من امور الحياة كلما صارت فجوة في علاقتها مع شريك حياتها والله اعلم

الحمد لله اخي ساليم


شكرا على التحليل الجميل للموضوع

فعلا لما اصبحت المراة تفعل كل شئ لوحدها تخلت عن الرجل وكثرة العنوسة وسط المجتمع

كمال الاسلام
2009-07-17, 16:42
ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة

امر عادي وطبيعي مثلها مثل الرجل
هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟
أكيد اؤيد
وهل تقبل ان تجلس في سيارة واختك او زوجتك امام المقود ؟

أكيد الرجال راح يرفضوا الا القليل
وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟

بالنسبة ليا شيء عادي المهم ان يكون الامر عادي بالنسبة له

مشكور على الموضوع

شكرا لابداء رايك بصراحة اختي دولي

موفقة ان شاء الله

كمال الاسلام
2009-07-17, 16:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سياقة المرأة للسيارة صار أمرا معاشا ولا نقاش فيه، ولاأجد في ذلك بدا مادامت تسوق سيارتها في حدود الشرع، أما عن تمريناتها خارج المدرسة وجلوسها جنب رجل غريب فإني أرى أن تصحب معها محرما كابنها الأكبر أو أخيها...
ولاضير في جلوس المرأة أمام المقود وجلوس أخيها أو زوجها في الخلف، إلا أننا أمة لاتكف عن الحديث حتى في أتفه الأمور، ولكن لن يرضينا العجب ولاالصوم برجب، فإرضاء الناس غاية لاتدرك، فاجلسي حيثما شئت ولاتلتفتي لكلام الناس مادامت السيارة ملكا لك
شكراااااااا على إثارة هذا الموضوع وبالمناسبة سأنال الرخصة قريبا بإذن الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لمشاركتك

لكن الامر صديقني ليس بالعادي بل نحن حولناه الى عادى

فا في زمن الصحابة رضوان الله عليهم كانت المرأة تركب في الجمل المغطي ولم تكن تتقدم على الرجال وتسوق بيهم القافلة


وبالتوفيق في اجتياز الرخصة ان شاء الله

الفقيرة إلى ربها
2009-07-17, 17:15
السلام عليكم
ان اسوق السيارة في وسط المدينة، متلا من البيت الى العمل ، امر عادي لكن ان اسافر بعيدا،لااااااااااا
اما ان يجلس امامي اخي او ابي او قريبي او غير ذلك امامي و انا اسوق ، لا لن اقبلها.......

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 18:55
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي كمال إشتقت لمواضيعك وهدا أول رد لي لمواضيعيك بعد الحضر .
وموضوع كهدا يستحق أن يبحث فيه قبل أن نجيب وقد رأيت جوابا لهدا الموضوع جوابا قد يكون طويلا ولكنه كافيا شافيا إن شاء الله وهو مأخود من كتاب مبررات منع المرأة من قيادة المركبات من المنظور التربوي الإسلامي للدكتور عدنان حسن باحارث
وما سأكتبه هو إختصار لهدا الكتاب نبدأ على بركة الله.
ملاحضة: يجب القراءة جيد لمن أراد الإستفادة

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 18:59
مقدمة البحث ( * )
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فإن ظروف الحياة الاجتماعية المعاصرة تختلف عن فترات زمنية ماضية في العديد من جوانبها، فقد أصبح التجديد، والتطور، والتغير سمات بارزة لطبيعة الحياة المعاصرة، ولم تعد لدى غالب فئات المجتمع تلك القناعات السابقة التي كانت تحدُّ من عنف تيار التغيير الجارف. وقد أسهمت الطبيعة المتسارعة للحياة المعاصرة في زعزعة كثير من الثوابت الأخلاقية والعرفية، وشارك في ذلك التقدم التقني الهائل، وما رافقه من الإنتاج الصناعي المذهل، الذي انفتحت أمامه أسواق العالم التجارية - رغبة ورهبة - في الوقت الذي لم يكن للأمة المسلمة - ضمن هذه المنظومة العالمية المتسارعة، والتطور العلمي والتقني - أيُّ دور جاد في هذا البناء الحضاري المعاصر يُخوِّلها فرضَ معاييرها الاعتقادية والأخلاقية، أو حتى لاحترامها والاعتراف بها ضمن ثقافات الأمم المتغلبة، مما أوقع الأمة المسلمة في شباك مصالح الآخرين المادية والفكرية، وزاد بالتالي من تمزُّقها وتفككها.

ولقد عاشت الأمة زمنًا ليس بالقصير تقاوم رياح التغريب، وتدفع عن نفسها موجات التغيير، إلا أن هذا الصمود وتلك المقاومة لم تدم طويلاً، حتى أخذت حصون الأمة تتداعى، ومعاقلها تتهاوى أمام قوى الغزو الفكري الجارف. حتى بلغت الأمة عصر العولمة، والانفتاح الثقافي العالمي الذي لم يكن ليبقي للأمة خصوصية تتميز بها، أو أصلاً تلوذ به، حتى وصل الداء إلى أخصِّ خصوصيات الأمة الاجتماعية، وأهم ما يُميِّزها - اجتماعيًا - عن غيرها وهي قضية المرأة، ونوع الحياة التي يجب أن تحياها.
لقد أدرك الغربيون أن تغيير نمط الحياة الاجتماعية للأمة المسلمة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تغيير أسلوب وأهداف تربية المرأة المسلمة، فكانت الهجمة - منذ فترة ليست قصيرة - على الوضع الاجتماعي للمرأة المسلمة في غاية القسوة، توَّجتها - في السنوات الأخيرة - مجموعة من المؤتمرات العالمية والندوات المحلية تُؤصِّل من خلال توصياتها توجهات عالمية عامة توحِّد نهج تربية المرأة في جميع أقطار العالم، وتُذيب الفوارق الثقافية، والأنماط الاجتماعية لتصب نساء العالم في قوالب ثقافية من شكل واحد، لا يفرِّق بينهن سوى ما تفرضه الجينات الوراثية من الألوان والأشكال.

ولقد عانت المملكة العربية السعودية منذ زمن - ولا سيما في الفترة الأخيرة - من هجمات شرسة تستهدف الشريعة الإسلامية، ونمط الحياة الاجتماعية المحافظ، مما جعلها مقصودة من الدول الغربية ومنظماتها الإنسانية بالنقد والإساءة، تحت ستار حقوق الإنسان، مستهدفة بذلك وضع المرأة في بلاد الحرمين، وحقوقها المسلوبة - حسب زعمهم - في شكل لباسها، وأسلوب سفرها، ونوع ارتباطها الأسري، ومجالات عملها، وغيرها من قضايا المرأة المسلمة الحيوية.

وقد كان من بين هذه الانتقادات الموجهة إلى بلاد الحرمين حرمان المرأة من حق قيادة المركبات أو ما يسمى اليوم بالسيارات، بحجة أنه أصبح حقًا عامًا تستمتع به كل امرأة راغبة في الدول الأخرى. دون نظر جاد لعواقب الأمور، وطبيعة المرأة، والخصوصية التي تتميز بها بلاد الحرمين الشريفين.
ولقد كان هذا الموضوع موضع اهتمام الباحث منذ زمن, ولا سيما بعد أن احتدم الصراع عبر وسائل الإعلام بين المشجعين والمانعين، رغبة في بيان وجه الصواب ضمن المنهج التربوي الإسلامي، الذي يعتمد الكتاب والسنة أساسًا للانطلاقة الفكرية والعلمية.
يتبع......

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:02
مدخل :
تعتبر المواصلات من أهم المشكلات التي تواجه المرأة العاملة في هذا العصر، ولا سيما بعد التوسع الهائل في تشغيل النساء الذي شهده سوق العمل ضمن خطط التنمية المتعاقبة التي توصي بمشاركة النساء في التنمية الشاملة؛ ولهذا يضيق بعض النساء العاملات والمتحمسون لهن في البلاد المحافظة بالمنع من مزاولة المرأة قيادة السيارة، ويشعرن بالضيم، فلا يزلن يطالبن بذلك، دون نظر جاد لعواقب الأمور .

ورغم أن مهارة قيادة المركبات الصغيرة من حاجات هذا العصر المهمة : فإنها لا تبلغ عند المرأة المسلمة درجة الضرورة التي تبلغها عند رب الأسرة، بل ولا تبلغ درجة الحاجة التي تبلغها عند الشاب العَزَب الذي لا يقوم على أسرة، فهي في حقها في الأعم الأغلب من باب التحسينيات التي لا تتضرر بنقصها، والنادر - كما هو معروف - لا حكم له ؛ ولهذا يُلاحظ في البلاد التي تسمح للمرأة بالقيادة توافر السيارات لدى الشباب أكثر بكثير من توافرها لدى الفتيات ، كما أن إتقان مهارتها يكاد يكون عامًا لدى غالب طلاب المرحلة الثانوية وكثير من طلاب المرحلة الإعدادية، حتى إن الشاب منهم يشعر بأن السيارة جزء من حياته، وعدم امتلاكها يمثل له نوعًا من الحرمان .

ورغم أن غالب دول العالم تسمح للنساء بممارسة هذه المهارة دون حرج، ورغم إتقان كثير منهن لها بصورة كبيرة ، ورغم ممارسة جمع منهن لهذه المهارات في بعض الأرياف خارج المدن : فإن المختار في هذه القضية المنع، حتى في البلاد التي سمحت بها، واعتادها بعض النساء، فإن الأولى تركها، وإفراغ الوسع في تجنُّبها ، لا لكون مهارة القيادة محرمة في ذاتها ولكن لما يمكن أن تفضي إليه من المحظورات المتعددة. ولعل فيما يلي من المبررات ما يجلي هذا التوجه ويقوي اختياره:
يتبع.................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:05
أولاً: المبرر الفقهي لمنع المرأة من قيادة المركبات:
ويظهر هذا المبرر في كون الشريعة مبناها على جلب المصالح ودفع المفاسد، فما غلبت مصلحته أباحته، وما غلبت مفسدته منعته . فالمأمورات والمنهيات في الشريعة تشتمل كل منهما على مصالح ومضار، والحكم في كل منها على الأغلب . يقول ابن عبد السلام: "المصالح المحضة قليلة وكذلك المفاسد المحضة، والأكثر منها اشتمل على المصالح والمفاسد... والإنسان بطبعه يؤثر ما رجحت مصلحته على مفسدته، وينفر مما رجحت مفسدته على مصلحته". وهذه المسألة في تقديم الجهة الغالبة: من مسائل الإجماع عند العلماء، الثابتة بالكتاب والسنة والعقل، خاصة في هذا العصر الذي اختلطت فيه المصالح بالمفاسد بصورة كبيرة .

ومن هنا جاء باب سد الذرائع المفضية إلى المفاسد ، أو المؤدية إلى إهمال أوامر الشرع، أو التحايل عليها ولو بغير قصد ، فإن "سد الذرائع أصل من أصول الشريعة الإسلامية، وحقيقته: منع المباحات التي يُتوصل بها إلى مفاسد أو محظورات... ولا يقتصر ذلك على مواضع الاشتباه والاحتياط؛ وإنما يشمل كل ما من شأنه التوصل به إلى الحرام"، فالشارع الحكيم إذا حرَّم أمرًا حرَّم الوسائل المفضية إليه ؛ فإن "الوسائل تبعٌ للغايات في الحكم"، و"وسائل الحرام حرام" ، و"ما أفضى إلى حرام حرام".

والمسألة الفرعية التي يختلف في حكمها الناس: يُؤخذ فيها بالإجماع، فإن لم يُوجد، أخذ بالأحوط، ثم بالأوثق دليلاً، ثم يُؤخذ بقول من يُظن أنه أفضل وأعلم . ولا شك أن ترك المرأة لقيادة السيارة في هذا العصر هو الأحوط على أقل تقدير؛ فإن"فعل ما يُخاف منه الضرر إذا لم يكن محرماً فلا أقَلَّ أن يكون مكروهاً"، حتى وإن تكلف رب الأسرة مهام نقل نسائه، أو اضطر لجلب الرجل الأجنبي لتولي هذه المهمة - كما هو حاصل في بعض البلاد - فإن هذا في العموم أهون الشرين، وأخف الضررين؛ لأن الضرر الخاص الذي يتكلفه هذا الأب وأمثاله، وما يمكن أن يحصل من الرجل الأجنبي يُتحمل في سبيل دفع الضرر العام الذي يمكن أن يعم المجتمع بتوسيع دائرة قيادة النساء للسيارات، فإن المفسدة العامة المنع فيها أشد من المفسدة الخاصة .

كما أن الفقهاء لا يعتبرون الطريق خلوة، فإنما الخلوة: الأمن من اطلاع الناس ؛ بحيث يجتمع رجل بامرأة "في مكان لا يمكن أن يطلع عليهما فيه أحد، كغرفة أغلقت أبوابها ونوافذها وأرخيت ستورها"، أو في فلاة لا يصلهما فيها أحد. ويُستأنس في هذا المقام بما نقله المروزي عن الإمام أحمد رحمهما الله حين سُئل عن: "الكحال يخلو بالمرأة وقد انصرف من عنده النساء، هل هذه الخلوة منهي عنها؟ قال: أليس هو على ظهر الطريق، قيل: بلى، قال: إنما الخلوة تكون في البيت". ثم إن مبدأ خدمة الرجل الأجنبي في السفر حين يركب النساء الهوادج كان أمرًا معلومًا منذ القديم، وقد كانت النساء زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحملن في الهوادج، ويقوم الرجال على خدمتهن وحمل هوادجهن . ولا يفهم من هذا التهاون في مسألة خلوة السائق بالمرأة ، فإن المفروض تقليل مثل هذه الفرص، وضبطها قدر المستطاع؛ بل إن بعض العلماء يرى أن ركوب المرأة وحدها مع السائق الأجنبي أخطر من الخلوة به في البيت ؛ لكونه يستطيع أن يذهب بها حيث شاء. وقد عالجت بعض الأسر في البلاد التي يُسمح فيها بقيادة المرأة للسيارات مشكلة الخلوة بطريقة عجيبة حيث جلبت من بعض البلدان الأجنبية نساء سائقات. يتولين هذه المهام بدلاً من الرجال الأجانب .
يتبع......

اليتيمة العصماء
2009-07-17, 19:06
لا شىء فى قيادة المرأة للسيارة ولم نسمع عن أة فتوى من مرجعية إسلامية معتبرة تحرمه . يا جماعة في زمن ماضي كانت السيارة من الكماليات .. اما وقد وصلنا إلى ما وصلنا إليه فقد أصبحت السيارة ضرورة ملحة للرجل والمراة معاً ... فما المانع في ان تقود المرأة سيارة في الوقت الذي تقف فيه المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في كل امور حياته....

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:08
ثانيًا: المبرر الأخلاقي لمنع المراة من قيادة المركبات:
وتظهر قوة هذا المبرر من حيث المفاسد الكثيرة التي يمكن أن تترتب على انطلاق النساء والفتيات بهذه المركبات الخاصة من: هجران المنزل، والسفر بغير محرم، والتعرض للمضايقات، والاختلاط بالأجانب، والتوسع في مجالات عمل المرأة المتعلقة بشؤون النساء السائقات، إضافة إلى مشكلات صيانة مركباتهن ضمن أجواء لا تناسب المرأة المسلمة، مع الاضطرار لكشف الوجوه، إلى مفاسد كثيرة يمكن أن تحدث إذا استمرأ المجتمع صورة المرأة السائقة ؛ فإن غالب التغيرات الاجتماعية التنازلية تبدأ باليسير ثم تنتهي بما لا قِبَل للمجتمع به، وكما قيل: معظم النار من مستصغر الشرر؛ ففي بريطانيا قبل خمسين سنة تقريبًا كانت المرأة لا تحصل على رخصة القيادة إلا بعد إذن زوجها ، ثم ما لبث أن فتح لهن الباب على مصراعية. وفي إحدى البلاد المحافظة كانت المرأة لا تركب المواصلات العامة الصغيرة إلا مع محرم لها، ثم تبدل الوضع وتوسع الأمر دون نكير . وهكذا طبائع الناس تنتقل من الأهون إلى الأشد بالتدريج حتى يصبح الممنوع مرغوبًا فيه، والسيارة كمركبة متحركة داخل المجتمع ليست حصنًا للمرأة من أن تُنال بسوء، أو تتعرض للفتنة، أو تعرض غيرها للافتتان، ولا سيما عندما تتعطل مركبتها في أماكن لا تأمن فيها المرأة على نفسها.
يتبع.......................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:13
ثالثًا: المبرر الصحي لمنع المراة من قيادة المركبات:
ومبنى هذا المبرر أن الشريعة تنهى عن التعرض للهلاك؛ إذ حفظ النفس منمقاصدها ، وقيادة المرأة للسيارة يعرضها للتلف ، فإن السيارة آلة عنيفة لا تناسب طبيعة الإناث، وقد أكدت ذلك دراسة بريطانية على مجموعة من النساء السائقات، حيث توصلت إلى "أن 58% منهن يتوفين قبل الأربعين، و 60% منهن يصبن بأمراض نفسية، وقالت الدراسة: إن قيادة المرأة للسيارة لا تليق ولا تتناسب معها". ولا تزال هذه الآلة تتصف بالعنف حتى بعد تطورها، فإن حوادثها على المستوى العالمي في غاية القسوة، وغالبًا ما يتعرض لها العُزَّاب من الشباب، والنساء المبتدئات، وينفرد الشباب بأعنف وأشد حوادثها . وقد أشارت الإحصاءات أن نسبة ضحايا حوادث المرور في دول الخليج تفوق نسبتها في أمريكا وبريطانيا ؛ حيث يهلك في كل ساعة سبعة أشخاص في دول مجلس التعاون الخليجي ، ويهلك في المملكة العربية السعودية وحدها - التي سجلت أعلى معدل لحوادث السير في العالم - حوالي سبعة أشخاص يوميًا .

وبلغ عدد الحوادث في العالم العربي خلال عام 2000م نصف مليون حادث، نجم عنها اثنان وستون ألف قتيل . ولا شك أن توسع النساء في هذه الممارسة سوف يزيد من نسبة تعرضهن للهلاك، مما يجعل هذه المهارة خطيرة على شخص المرأة، وعلى دورها التناسلي الذي يستوجب مزيدًا من السكون والاستقرار ، إلى جانب ما يحدثه هذا التوسع من استنزاف للبيئة وتلويثها .

ويحاول بعض المتحمسين لتمرير موضوع قيادة المرأة للسيارة بضبطه من خلال منعهن من السفر بسيارتهن خارج المدن، والسماح لهن بقيادتها في فترات النهار دون الليل. وقد اتضح من خلال بعض الدراسات المحلية بالمملكة العربية السعودية أن 79% من حوادث السيارات تحصل داخل المدن، و65% منها تحصل في فترات النهار، كما أن 65% من هذه الحوادث تشارك فيها سيارات من الحجم الصغير ، وهو الحجم المناسب من السيارات المرشح للمرأة. ويضاف إلى كل هذا وجود تلك العلاقة القوية بين ارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة عدد الحوادث ، ومن المعلوم أن دول الخليج من أكثر دول العالم ارتفاعًا في درجات الحرارة. ولما كان غالب حوادث السيارة "تقع في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الإنسان في أعمق فترات النوم"؛ فإن مزيدًا من الحوادث المرورية سيكون من نصيب المرأة العاملة السائقة؛ لكونها أكثر فئات المجتمع على الإطلاق جهدًا، أقلهن نومًا. ثم إن متغير التعليم والزواج لا دخل لهما في التقليل من حوادث السيارات؛ فقد دلت إحدى الدراسات في المملكة العربية السعودية على أن أكثر من 76% من السائقين المشتركين في حوادث المرور من المتعلمين، وأكثر من 53% منهم من المتزوجين؛ مما يدل على أن التعليم والزواج لم يخففا من أزمة الحوادث المرورية .
يتبع................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:16
رابعًا: المبرر الفطري لمنع المرأة من قيادة المركبات:
وتظهر حجة هذا المبرر من حيث رقة جهاز الأنثى العصبي الذي لا يساعدها على حسن الأداء ، وسرعة ارتباكها في أثناء القيادة لأبسط الأسباب ، إلى جانب الخوف الذي ينتابها عادة من المسافات الطويلة ، والخوف أيضًا من المناطق المفتوحة، الذي يزيد عند الإناث كلما كبرت أعمارهن، وهو ما يُسمى برهاب الساح، وهو نوع من الخوف ينتاب بعض الناس من المناطق المزدحمة والمفتوحة، إلى جانب ضعف قدراتهن على تعلم المفاهيم الجغرافية، كالمواقع والأماكن وتقدير الحيز الفراغي المرئي والمسافات، وقلة خبرات السفر لديهن؛ ولهذا يُلاحظ أن الإناث أقل قدرة على تعلم المفاهيم الجغرافية من المذكور. ولا شك أن هذه القضايا الفطرية مهمة لإتقان مهارة القيادة.

وأهم من هذا كله الضعف الصحي العام الذي لا تنفك عنه المرأة في العموم من آثار الدورة الشهرية، ومضاعفات النفاس وفترة الحمل، من حيث: الانفعالات النفسية، وارتفاع الضغط، وكثرة الصداع، والتوتر، والقلق، والتذبذب، والكآبة، وحدة المزاج، والآلام العامة خاصة في الحوض والظهر، والغثيان، وما يصيب عامة النساء الحوامل من الاضطرابات النفسية، وما يرافق ذلك من انكماش فطري طبيعي في حجم الدماغ عندهن في أثناء الحمل، وما يصاحب ذلك من ضعف الذاكرة، وصعوبة التذكر. إلى جانب تأثير هذه الأعراض على الاتزان العام، مما قد يدفع المرأة في هذه الظروف الفطرية إلى شيء من العنف والعجلة في بعض المواقف ؛ ولهذا يشير العديد من الدراسات والإحصاءات المختلفة إلى ارتفاع نسبة تعرض المرأة أكثر من الرجل للاضطرابات النفسية، وحدة الانفعال، والانهيارات النفسية خاصة في هذه الفترات الفيسيولوجية، وبعد الولادة، وفي سن اليأس، وبعد عمليات الإجهاض. ومن المعلوم أن واحدة من هذه الأعراض الجسمية لا تسمح للرجل واقعيًا ولا نظاميًا بالقيادة، فكيف بها مجتمعة؟ ولا شك أن ما بين ربع إلى ثلث النساء على الأقل يقعن تحت هذه التأثيرات الفطرية بصورة دائمة، بمعنى أن ثلث النساء في المجتمع لا يصلحن - تحت ضغط هذه الطبيعة الفطرية وتأثيراتها الجسمية - لقيادة السيارات. ولعل هذه الأسباب كانت وراء قلَّة أعداد النساء السائقات في العالم مقارنة بأعداد الرجال.

ولعل أعظم من هذا وأخطر: التأثير السلبي لنزيف الدماء الطبيعية على حاستي السمع والبصر عند المرأة - أهم عناصر هذه المهارة - ولهذا يُلاحظ كثرة حوادث النساء المرورية في العموم ، ولاسيما في أثناء فترة الحيض وما قبلها بقليل ،حيث تزيد لديهن العصبية، وتكثر لديهن الغفلة والنسيان والشرود الذهني، وهن في العموم يعانين من نقص في الاتزان النفسي والفسيولوجي، يجعلهن أكثر تعرضاً للسآمة والتعب، وأقل انتباهاً وتركيزاً، وأميل للتوتر والقلق، ولاسيما المرأة العاملة، التي تجمع بين العمل الوظيفي ومسؤولياتها المنـزلية ؛ لذا فإن النساء أكثر تعرضاً لعصاب قيادة المركبات من الذكور ، مما يجعل قضية القيادة بالنسبة لهن في غاية الحرج. ومن المعلوم أن السائق هو همزة الوصل بين المركبة والطريق، وصفاته الوراثية والمكتسبة ومهارته وخبرته تلعب أدوارًا رئيسة في حصول الحوادث، وقد ثبت يقينًا من خلال الواقع أن السائق يتحمل أكثر أسباب الحوادث المرورية، وهي مرتبطة – إلى حد كبير – بشخصيته، فقيادة السيارة تشكل ضغطاً على نفس قائدها حيث يحتاج إلى طاقات نفسية وذهنية وجسمية، تمكنه من التعامل مع الطريق وشكله، وما يحويه من متغيرات كالسيارات الأخرى، والمارة، وإشارات المرور، وظروف الازدحام، وهذا يتطلب من السائق درجة عالية من الانتباه ، والتركيز، والتوازن النفسي ، وقدرة جيدة على الحركة التلقائية السريعة التي تحصل له بالخبرة والمران ، وتأتي بعفوية دون قصد.
ولعل هذه الأسباب الفطرية في عنصر النساء، مضافاً إليها هذه الشروط المطلوبة في السائق كانت السبب في رفع قيمة التأمين على السيارات التي تمتكلها النساء ، ومن المعلوم أن شركات تأمين السيارات تراعي ظروف الشخص المتقدم لطلب التأمين؛ ولهذا تزيد من قيمته على الأشخاص المطلقين ؛ لكونهم في الغالب يعيشون حالة من التوتر النفسي الذي يعد سببًا رئيسًا في وقوع الحوادث.
يتبع.............

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:21
خامسًا: المبرر الاقتصادي لمنع المرأة من قيادة المركبات:
ويظهر هذا المبرر من الناحية الفقهية في حالات حوادث المرور وما يقع فيها من الجنايات؛ حيث تُعفى المرأة مطلقًا من المشاركة في دية المقتول خطأ حتى وإن كانت هي الجانية، في حين يشترك الجاني البالغ من الذكور - على خلاف بين الفقهاء - مع باقي العاقلة من القرابات في دفع دية القتل الخطأ، بل وتستمتع المرأة مع الورثة في الحصول على نصيبها من دية زوجها، في الوقت الذي لا تُكلَّف فيه مع العاقلة بشيء، وهذا فيه إجحاف اقتصادي بحق رجال الأسرة من العصبات إذا مُكِّنت الفتيات من ممارسة أسباب العطب، خاصة إذا شعرن بالأمان من مغبة تحمل الغرامة المالية، ومن المعلوم أن الأصل في إلزام العاقلة دفع الدية في حال القتل الخطأ - مع ما فيه من التعاون - هو تأديبها لتقصيرها في كفِّ المستهترين والطائشين المنتمين إليها من العبث بأمن المجتمع، مما يدفعها - بصورة تضامنية جماعية - لحفظ سفهائها، ومن يُتوقع منهم الخطأ الذي يُكلفها الغرامات المالية .

وأما الزعم بأن مسألة الدية في مثل هذه الجنايات قد انحلت اليوم من خلال التأمين التجاري فلا حاجة إلى نظام العاقلة؛ فإن هذا النوع من التأمين القائم اليوم في المعاملات التجارية ممنوع شرعاً , والضرر - كما هو معلوم شرعاً - لا يُزال بضرر, والخطأ لا يُعالج بخطأ.كما أن التأمين التعاوني - الغائب من المعاملات الاقتصادية المعاصرة - لو عُمل به في مثل هذه الجنايات – بالشروط الشرعية- لكان جلُّ ميزانياته تُنفق في جنايات النساء السائقات - ولا سيما المبتدئات منهن - والشباب المتهور، مما يُجحف من جديد بباقي المساهمين، من الحريصين على سلامة المجتمع وأمنه. ولهذا لن يرضوا بمشاركة هذه الفئات المتوقع منها الضرر بصورة كبيرة في صندوق تأمينهم التعاوني، مما سيضطر هذه الفئات - من جديد - للرجوع مرة أخرى بأزماتها الجنائية إلى العاقلة والعصبات، مما يُعطي لنظام العاقلة أهميته الاقتصادية والتعاونية، ودوره التربوي التوجيهي في الحياة الإسلامية.

وفي الجانب الآخر من المسألة الاقتصادية: استهلاك الثروة في هذه المراكب، وتجميد الأموال فيها، والاستنزاف المالي في مصروفاتها، وخسائرها التي تُقدر في دول الخليج ببليون دولار، وفي المملكة وحدها بملياري ريال، إضافة إلى ضغط الحركة المرورية في البلاد النامية التي لا تتسع طرقها لمراكب الرجال فضلاً عن مراكب النساء والفتيات، خاصة بعد أن ثبت أن ازدحام الطرق من أعظم أسباب كثرة الحوادث . وفي بلد مثل المملكة العربية السعودية زاد عدد السيارات تسعة أضعاف ما بين عامي 1395هـ و 1411هـ ، وأعجب من هذا ما أشارت إليه الإدارة العامة للمرور بالمملكة أن واقع عدد السيارات عام 1405هـ تضاعف عما كان عليه عام 1391هـ ثمانية وعشرين ضعفًا ، وأعجب من هذا وأغرب ما أشارت إليه إحدى الدراسات أن عدد السيارات في المملكة تضاعف 38 مرة في الفترة ما بين عام 1391هـ وعام 1413هـ، كما أشارت الدراسة إلى أن ما بين كل 1000 شخص في المملكة هناك 350 شخصًا يمتلكون سيارة خاصة، رغم أن النساء لا يقدن فيها السيارات، في حين يملك في بريطانيا السيارة الخاصة من كل 1000 شخص 306 شخص .

"وبالرغم من التوسع الهائل في المملكة في إنشاء الطرق داخل المدن وخارجها فإن هذا التوسع لا يُواكب الزيادة الهائلة في أعداد السيارات ووسائل النقل الأخرى، وهذا قد سبب - ولا شك - الكثير من الاختناقات المرورية والزحام الشديد في المواصلات خاصة في المدن الكبيرة كجدة والرياض". فهاتان المدينتان مع مدينة الدمام تستوعب ثلث سكان المملكة تقريباً .
ولا شك أن لو سُمح للنساء بالقيادة لزاد عدد السيارات بصورة كبيرة لا تستوعبها الطرق، في الوقت الذي يُهدد فيه العالم - ولا سيما في الدول الصناعية - بزيادة عدد السيارات والتلوث البيئي.

ومن المعلوم أن سحر السيارة الجديدة في هذا العصر مظهر من مظاهر الترف الذي يتنافس فيه الناس ، وسوف يكون في غاية القوة والترف إذا شارك النساء في هذه المنافسة الاجتماعية الأخَّاذة؛ لكونهن - بالفطرة - مأخوذات بعواطفهن، مشدودات برغباتهن. فلن يكون امتلاك السيارة عن حاجة بقدر ما يكون للمفاخرة والاستكثار، وقد دلَّ البحث الميداني في دول الخليج على أن عدد السيارات للأسرة الواحدة يزيد عند الأسر التي لا يشارك نساؤها في قوى العمل، وتقل أعدادها في الأسر التي يشارك نساؤها في قوى العمل؛ مما يدل على أن امتلاك السيارة ليس هو دائمًا للحاجة؛ فإن المرأة العاملة التي يقل لدى أسرتها عدد السيارات قد تكون أحوج إليها من غير العاملة التي يكثر لدى أسرتها عدد السيارات.
يتبع....................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:27
سادسًا: المبرر التاريخي لمنع المرأة من قيادة المركبات:
يعتمد المؤيدون لقيادة المرأة للسيارة على المبرر التاريخي رغم أنه لا يُؤيد توجههم؛ فعلى الرغم من الفارق الكبير بين طبيعة وظروف قيادة السيارة وقيادة الدواب فإن النساء منذ القديم لم يكنَّ من أهل الخيل والفروسية إنما الخيل من مطايا الرجال ، وقد كان من المستغرب ركوب النساء للخيل في بلاد زنجبار في القرن التاسع عشر، والسيارات الخاصة أشبه مراكب هذا العصر بها ، فهي من هذه الجهـة متعلقة بالرجولة إلى حد كبير. ولهذا لا يجد الباحث ذكرًا للنساء عند ذكر الخيل والفروسية؛ لما اشتمل عليه ركوب الخيل من البطولة والطلب والهرب، ومواقع القتال من الكر والفر ، مما لا يناسب الطبيعة الأنثوية، بل إن بعض القبائل في القديم كانت تُحرِّم على النساء ركوب الخيل لمعتقدات وأخلاق اجتماعية كانوا يرونها .
وأما البغال - مع كونها ليست من المراكب الآمنة بصورة مطلقة - فقد نُقل عن بعض نساء السلف ركوبها وهنَّ مستورات بستور أو في بواطن الهوادج ، إلا أن الإبل كانت من أوسع مراكب النساء العربيات وألطفها بأحوالهن، ومع هذا لم يكنَّ - في الغالب - ينفردن بركوبها، فقد ارتبط ركوبهن عليها بالهوادج المستورة، التي يتولى قيادتها عادة ساقة الإبل من الرجال ؛ ولهذا ارتبط الهودج بالمرأة في تنقلها وأسفارها ، وحتى على مستوى التعريف اللغوي والاصطلاحي فالهودج مركوب المرأة ، وأبعد من هذا تفسير رؤية الهودج في المنام بالمرأة عند مفسري الأحلام . ومما يُشير إلى هذا أيضًا ويؤيده جواب التابعي أبي ثفال المري حين سُئل عن خروج المرأة؟ فقال: "لأي شيء تخرج؟ والله لا تنفر في النفير ولا تسوق البعير"، ولما استأذنت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة أردفها أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما خلفه على الدابة، ولم تنفرد بركوبها وحدها ، ومن المعلوم أن سائق إبل النساء يتلطف في سيره، ولا يشتد عليهن خوفًا من سقوطهن لقلة ثباتهن على الدواب ؛ فقد وصفهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقوارير ، يعني أنهن كالزجاج، "يُسْرع إليها الكسر، ولا تقبل الجبْر". وقد وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها اعتناء الرجال، وقيامهم على بعيرها وهودجها فتقول: "وكنت إذا رُحِّل لي بعيري جلست في هودجي، ثم يأتيني القوم ويحملونني، فيأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير فيشدونه بحباله، ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به"، وفي خبر الإفك لما تأخرت عن الركب، وأدركها صفوان بن المعطَّل رضي الله عنه قالت: "ثم قرَّب البعير فقال: اركبي، واستأخر عني فركبت، فأخذ برأس البعير وانطلق سريعًا يطلب الناس"، يعني أنها لم تنفرد بقيادة البعير رغم وقوعها في مثل هذا الموقف الحرج، في خلوة مع شخص أجنبي، وما ترتب على مرافقته لها - بعد ذلك - من أزمة اجتماعية خطيرة.
وفي هذا المعنى يصف الأخطل - شاعر الأمويين - رحيل النساء على الإبل حين يسوقهن الحادي، وقد رُحِّلت مراكبهن فيقول:
لبثن قليلاً في الديار وعُوليـتْ ****على النُجْب للبيض الحسان مراكب
إذا ما حدا الحادي المجدُّ تدافعـت **** بهن المطايا واستُحثَّ النجايب
وهذا كلُّه يُشير - في الجملة - إلى أن مهارة القيادة للآليات أو للدواب مرتبطة بالذكور ارتباطًا وثيقًا؛ بل إن المرأة المعاصرة لم تقد السيارة في أوروبا إلا قبل زمن يسير؛ فإلى الثلاثينات من القرن العشرين الميلادي كانت السيارة حكرًا على الرجل، ووسيلته لجذب المرأة وإغرائها بالزواج ، إلا أنه ذُكر أن صانع أول سيارة في ألمانيا عام 1888م سمح لزوجته أن تقودها لأول مرة أمام الجماهير. وهذا الخبر إن صحَّ لا يعدو أن يكون لطيفة من اللطائف الأوروبية؛ وإلا فإن تحريك عجلة القيادة إلى عهد قريب جدًا كان شديدًا على الرجل المكتمل البنية فضلاً عن أن يكون سهلاً بيد المرأة العادية.
يتبع.........

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:30
الخاتمة:
إن هذه المبررات المتعددة لكفِّ النساء عن مزاولة مهارة قيادة السيارات لا تُجيز - في الجانب الآخر - للمرأة المسلمة أن يُقتطع من عرضها وشرفها في المواصلات العامة المزدحمة بالأجساد المتراكمة كما هو حاصل في كثير من البلاد النامية ؛ وإنما الهدف من كل هذا ربط المرأة بحصن البيت من الجهة المالية عن طريق تطوير التنمية الاقتصادية العائلية، من خلال الصناعات المنزلية التي أثبتت جدواها الاقتصادية ، مع الاستفادة من فرص العمل المتاحة عبر شبكات الإنترنت التي أصبحت واقعًا في كثير من بلاد العالم ، فلا تحتاج للكسب خارج نطاق الأسرة. وربطها أيضًا بالبيت من الجهة المعرفية من خلال التعليم عن بعد بوسائله المختلفة، فقد أصبح هذا النوع من التعليم واقعًا عالميًا مقبولاً ، فلا يبقى للمرأة خارج المنزل إلا ما لا بد لها منه من الحاجات والمصالح.

وإلى جانب ذلك لا بد أيضًا - ضمن ظروف الحياة الواقعية - من التوسع في وسائل النقل العام من الحافلات الكبيرة ونحوها؛ بحيث تصبح أكثر جدوى وراحة وأمانًا بالنسبة للمرأة المحتاجة للخروج، كالمعلمة والطالبة ونحوهما. إلا أن الواقع يشهد بقصور وسائل النقل العام؛ ففي بلد كالمملكة العربية السعودية لا يزيد النقل العام عن استيعاب 7% فقط من حركة الرحلات المرورية، في الوقت الذي يستوعب فيه النقل العام في أوروبا 40% من هذه الرحلات المرورية ، حتى إن مدينة مثل الرياض لا يتولى فيها النقل المدرسي العام أكثر من 1% من أعداد الطلاب ، في حين لا يُسمح لطلاب المدارس في اليابان الانتقال إلى مدارسهم بسياراتهم الخاصة، ولا حتى بالدراجات النارية ، إنما بالنقل العام، وفي سنغافورة تتبنى الدولة سياسة متشددة في استخدام السيارات الخاصة، وتفرض قيودًا عليها، رغبة في توجيه الناس نحو النقل العام ؛ ولهذا جاء في توصيات الندوة العلمية الأربعين المنعقدة في الرياض عام 1417هـ حول أساليب ووسائل الحد من حوادث المرور، والتي شاركت فيها ثلاث عشرة دولة عربية ما نصه: "ضرورة التوسع في وسائل النقل الجماعية في المدن العربية، وتوفيرها بأسعار مشجعة، لحمل ساكني المدن على استخدامها بمختلف فئاتهم من موظفين وطلاب وغيرهم"، فلا بد أن تكون توصية كهذه ضمن اهتمامات المسؤولين، بحيث تفعَّل بصورة جادة لتحقيق هدف التخفيف من كثرة السيارات، وإقناع المجتمع - ولا سيما النساء - باستخدام وسائل النقل العام، وفي الوقت نفسه تُغنيهنَّ عن السعي في المطالبة بقيادة السيارات الخاصة التي تزيد من أعداد السيارات، وبالتالي تزيد من احتمالات وقوع الحوادث، إلى مشكلات أخرى تقدم ذكرها.
إن مما ينبغي أن تدركه المرأة والنساء عمومًا أن هناك تقبلاً اجتماعيًا خطيرًا نحو قيام المرأة بأدوار الرجل التي كانت إلى عهد قريب مناطة به كالعمل للكسب، وعلاج الأبناء، والترفيه عنهم، ونحوها من الأعمال، فقد أصبح المجتمع المعاصر يتقبل اتكال الرجل على زوجته في هذه المهمات ، فلا يعدو تولي المرأة قيادة السيارة أن تكون تكليفًا جديدًا لمهمات أخرى تنحط عن كاهل الرجل لتنوء بأعبائها المرأة، مقابل استمتاعها بمهارة قيادة السيارة.
يتبع.........

نصرو
2009-07-17, 19:36
مرحباً اخي الكريم ان شاء الله تكون بخير .. ~
كثرت الاقاويل بهذا الشأن والجميع يؤول الأمور بمنظوره الخاص دون إدراك للعواقب التي سيخلفها أمر كهذا ..
قيادة المرأة لسيارة أمر عادي ولاأرى به أي ضرر وانا مع تعلم المرأة للسياقة ولكن ان خرجت بتلك السيارة لوحدها..... فأنا ضد
فمالذي تتوقعين أختي ؟! لو خرجت الفتاة وحدها تقووود سيارتها ألن تتعرض للمضايقات ؟؟ بل أعتقد أنها ستكون أكثر من المضايقات التي يمكن ان تتعرض لها وهي في الشارع أو يحدث لك مواقف محرجة في أماكن مشبوهة ..
كل هذه الحالات واردة أو تعطل السيارة في طريق سفر مثلاًِ وغيرها من الأمور .. والمرأة ميكانيك 0
نقطة الاختلاف هي ماسيترتب على القيادة المرأة ..
كثرة الحوادث فالمرأة بطبيعتها لا تحسن التصرف لحظة الحادث
كثرة الاختلاط والخ ...

وأتمنى أن نناقش أموراً أكثر جدية ولها الأثر في أنفسنا ومن هم حولنا ..

شكراً لطرحك الموضوع
دمتِ بحفظ الرحمن ~

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-07-17, 19:40
نتائج البحث:
من خلال فقرات الدراسة توصل الباحث إلى العديد من النتائج ومن أهمها:
1- الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مصالح العباد ودفع المفاسد عنهم، ومن حق السلطان المسلم أن يمنع النساء من قيادة المركبات سدًا للذرائع المفضية إلى المفاسد.

2- لا تعتبر السيارة الخاصة مهما كانت صالحة حصنًا للمرأة من أن تنال بسوء، إلى جانب ما يترتب على انطلاقها بها من انفلات اجتماعي لا يوافق توجيه الإسلام لها بالقرار والالتفات إلى المنزل.

3- السيارة آلة عنيفة في طبيعتها وبنائها لا تناسب الطبيعة الأنثوية والدور المناط بها المتطلب لمزيد من السكون والهدوء، إلى جانب مخاطرها وقسوة حوادثها.

4- الجانب الفطري في طبيعة خلْقة المرأة وظروفها الجسمية والنفسية لا يسمح لها بتحمل مسؤولية القيادة، والمخاطرة بنفسها وبغيرها.

5- تعود أسباب كثير من الحوادث إلى ضيق الشوارع عن استيعاب السيارات، كما أن حجم التلوث البيئي مرتبط بكثرتها أيضًا، وفي السماح للنساء بقيادة السيارات زيادة في أعدادها المسببة للحوادث من جهة، وزيادة في تلويث البيئة من جهة أخرى. إلى جانب أن النساء لسن من العاقلة التي تتحمل في حال القتل الخطأ الغرامات المالية التي يتحملها البالغون من الرجال، وهذا فيه إجحاف بالرجال إذا مكِّنوا النساء من أسباب العطب والضرر.

6- المرأة عبر التاريخ لم تكن من أهل الفروسية والخيل وإنما ارتبطت منذ القديم بركوب الإبل في الهوادج المستورة، وتولى الرجل منذ ذلك الزمن خدمتها في الأسفار وحمل هودجها عند الترحال، فلا يصح - بناء على ذلك - اعتبار ركوب المرأة في القديم على الإبل كقيادتها للسيارة في هذا العصر.

7- وجود بدائل عصرية يمكن من خلالها إغناء النساء عن قيادة المركبات من خلال وسائل النقل العام الكبيرة وإحياء الصناعات المنزلية، والاستفادة من وسائل التعليم عن بعد.

8- شح الدراسات العملية في موضوع قيادة المرأة للسيارات مما يتطلب مزيدًا من البحث في الموضوع والوقوف على دراسات أجنبية للتأكيد على صحة القرار بالمنع.
إنتهى بحمد الله وعونعه ونرجو أن تكون قد إستفدمت.
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
كتبه : د. عدنان حسن باحارث
السعودية - مكة المكرمة
المصدر:موقع صيد الفوائد

ام زينب
2009-07-17, 21:59
وعليكم السلام اخي كمال
اما عن سياقة المراة اصبحت عادية جدا كما اصبح جلوس الزوج بجانب زوجته وهي تسوق امر عادي ايضا
بل هناك من تحترف السياقة وتعمل سائقة سيارة اجرة

قارئة السلام
2009-07-17, 22:23
مشكور أخي على الموضوع أما عن رأيي فأنا أجده أمرا عاديا جدا خاصة في وقتنا هذا الذي إنقلبت فيه كل الموازين رأسا على عقب
تقبلوا مروري وتحياتي

*ام* عبد الرحمن
2009-07-17, 23:56
ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة
مادام المراة وصلت الى الفضاء فرخصة السيارة امر هين ............
هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟
اكيد احسن لها من الباصات و التاكسيات و المعاكسات التي لا حد لها
وهل تقبل ان تجلس في سيارة واختك او زوجتك امام المقود ؟
اكيد اي رجل سيرفض الفكرة ...و لكن حينما يمرض او يحدث طارئ سيقبلها بكل سرور ...او ربما سيطلب منها .......
وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟ادا لم يكن له رخصة عادي و اسباب عدم حصوله عليها متعددة اهما هناك من يخاف .....ههه او ان يكون مريض ...و لكن لا طارئ و لا استثناء و انا اقود يعني انه ضغيف او عديم الشخصية و لن يصعد معي ..........http://asas123.jeeran.com/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83.gif

كمال الاسلام
2009-07-19, 10:37
السلام عليكم
ان اسوق السيارة في وسط المدينة، متلا من البيت الى العمل ، امر عادي لكن ان اسافر بعيدا،لااااااااااا
اما ان يجلس امامي اخي او ابي او قريبي او غير ذلك امامي و انا اسوق ، لا لن اقبلها.......

وعليكم السلام


شكرا لمشركتك اختي

وابداء رايك

كمال الاسلام
2009-07-19, 10:40
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي كمال إشتقت لمواضيعك وهدا أول رد لي لمواضيعيك بعد الحضر .
وموضوع كهدا يستحق أن يبحث فيه قبل أن نجيب وقد رأيت جوابا لهدا الموضوع جوابا قد يكون طويلا ولكنه كافيا شافيا إن شاء الله وهو مأخود من كتاب مبررات منع المرأة من قيادة المركبات من المنظور التربوي الإسلامي للدكتور عدنان حسن باحارث
وما سأكتبه هو إختصار لهدا الكتاب نبدأ على بركة الله.

ملاحضة: يجب القراءة جيد لمن أراد الإستفادة


جزاك الله خيرا اخي احمد على مشاركتك
و اثراء الموضوع بهذا الكتاب

كمال الاسلام
2009-07-19, 10:43
لا شىء فى قيادة المرأة للسيارة ولم نسمع عن أة فتوى من مرجعية إسلامية معتبرة تحرمه . يا جماعة في زمن ماضي كانت السيارة من الكماليات .. اما وقد وصلنا إلى ما وصلنا إليه فقد أصبحت السيارة ضرورة ملحة للرجل والمراة معاً ... فما المانع في ان تقود المرأة سيارة في الوقت الذي تقف فيه المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في كل امور حياته....


شكرا لك اختي فاطمة

اذن يجب عليك التحصل على رخة السياقة لتقودي تلك السيارة النفاذة التي في التوقيع


لكن حذاري من السرعة

messaoud17
2009-07-19, 10:47
سيأتي اليوم الذي لا أجد فيه من يأخذني للمستشفى ، سوى إبنتي هذه أو زوجتي.....

مقولة حكيم
وأنا متفق معه


---
مجرد رأي

كمال الاسلام
2009-07-19, 10:48
مرحباً اخي الكريم ان شاء الله تكون بخير .. ~

كثرت الاقاويل بهذا الشأن والجميع يؤول الأمور بمنظوره الخاص دون إدراك للعواقب التي سيخلفها أمر كهذا ..
قيادة المرأة لسيارة أمر عادي ولاأرى به أي ضرر وانا مع تعلم المرأة للسياقة ولكن ان خرجت بتلك السيارة لوحدها..... فأنا ضد
فمالذي تتوقعين أختي ؟! لو خرجت الفتاة وحدها تقووود سيارتها ألن تتعرض للمضايقات ؟؟ بل أعتقد أنها ستكون أكثر من المضايقات التي يمكن ان تتعرض لها وهي في الشارع أو يحدث لك مواقف محرجة في أماكن مشبوهة ..
كل هذه الحالات واردة أو تعطل السيارة في طريق سفر مثلاًِ وغيرها من الأمور .. والمرأة ميكانيك 0
نقطة الاختلاف هي ماسيترتب على القيادة المرأة ..
كثرة الحوادث فالمرأة بطبيعتها لا تحسن التصرف لحظة الحادث
كثرة الاختلاط والخ ...

وأتمنى أن نناقش أموراً أكثر جدية ولها الأثر في أنفسنا ومن هم حولنا ..

شكراً لطرحك الموضوع

دمتِ بحفظ الرحمن ~


اهلا اخي نصرو


شكرا لمشاركتك القيمة والتحليل المنطقي للموضوع

كمال الاسلام
2009-07-19, 10:51
وعليكم السلام اخي كمال
اما عن سياقة المراة اصبحت عادية جدا كما اصبح جلوس الزوج بجانب زوجته وهي تسوق امر عادي ايضا
بل هناك من تحترف السياقة وتعمل سائقة سيارة اجرة


شكرا للمشاركة اختي ليلى


اخطر الاشياء ان تصبح كل الامور عادية

فيخرج كل واحد منا عن طبيعتة التى خلقه الله عليها

وردة الجزائر كوثورة
2009-07-19, 15:16
امتلاك السيارة امر عادي
ان اركب امام المقود وابي او اخي من الخلف هادا محال انا لا اقبلها



http://forums.graaam.com/up/uploaded13/265416_11222279983.gif

*جوداء*
2009-07-19, 16:33
نعم اخي كمال وين راه المشكل اني اقود السيارة
بلعكس سياقة المراة للسيارة امر ضروري ويجب ان تكون كل بنت او امراة تعرف قيادة السيارة
عندي صديقتي كان اخوها مصاب ماقدرش يسوق السيارة هي اخذاتو للمستشفى ورجعاتو للبيت
...هكذا ولا تروح تستنجد ولا تجد حياة لمن تنادي
بالمناسبة انا تحصلت على رخصة السياقة لكن مازلت ماتعودتش جيدا على السياقة
شكرا على الموضوع

وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
2009-07-21, 10:36
تعلـــــــــم السياقـــــــــــــة أنـا معــــــــه ومؤيدة كليا بالطبـــــع
وحبي للسياقة و السيارات فوق التصـــــــور
أمـا أن أجلس أنـا خلف المقود وأخي معافى جالس بجانبي فهتـه لا أنـا سأقبلها لنفسي ولا لأخي ونفس الشي مع أبي

كمال الاسلام
2009-07-21, 21:06
مشكور أخي على الموضوع أما عن رأيي فأنا أجده أمرا عاديا جدا خاصة في وقتنا هذا الذي إنقلبت فيه كل الموازين رأسا على عقب
تقبلوا مروري وتحياتي


شكرا للمشاركة في الموضوع اختي


ان شاء الله يعود الامر الى مكان عليه

jiji rap
2009-07-21, 22:22
و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة

هدا امر عادي ما العيب فيه



هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟

بالطبع مع مؤيدين هده الفكرة


وهل تقبل ان تجلس في سيارة واختك او زوجتك امام المقود ؟

و ما العيب فيها ان كان الزوج مريض



وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟

هههههههههههههههههههههههههه
و الله يا خويا كمال ماراني مجرباتها
نهار نجربها ورد عليك
هي نوعا ما فيها احراج



بارك الله فيك كمال على الطرح
دائما مميز في طرحك للمواضيع

كمال الاسلام
2009-07-22, 08:36
ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة
مادام المراة وصلت الى الفضاء فرخصة السيارة امر هين ............
هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟
اكيد احسن لها من الباصات و التاكسيات و المعاكسات التي لا حد لها
وهل تقبل ان تجلس في سيارة واختك او زوجتك امام المقود ؟
اكيد اي رجل سيرفض الفكرة ...و لكن حينما يمرض او يحدث طارئ سيقبلها بكل سرور ...او ربما سيطلب منها .......
وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟ادا لم يكن له رخصة عادي و اسباب عدم حصوله عليها متعددة اهما هناك من يخاف .....ههه او ان يكون مريض ...و لكن لا طارئ و لا استثناء و انا اقود يعني انه ضغيف او عديم الشخصية و لن يصعد معي ..........http://asas123.jeeran.com/%d8%b4%d9%83%d8%b1%d8%a7-%d9%84%d9%83.gif



شكرا لابداء رايك الصريح اختي حقوقية

كمال الاسلام
2009-07-22, 08:39
سيأتي اليوم الذي لا أجد فيه من يأخذني للمستشفى ، سوى إبنتي هذه أو زوجتي.....


مقولة حكيم
وأنا متفق معه


---
مجرد رأي



شكرا لك

لكن هذا هو لم يقل ساترك زوجتي تقود السيارة بي وانا موجود وفي كامل صحتي

وتبقى للضرورة احكامها

messaoud17
2009-07-22, 08:46
شكرا لك

لكن هذا هو لم يقل ساترك زوجتي تقود السيارة بي وانا موجود وفي كامل صحتي

وتبقى للضرورة احكامها

السلام عليكم

هو أراد بذلك ترك رسالة مفادها
يجب تعليم « العائلة » سياقة السيارة

شكرا لك

كمال الاسلام
2009-07-22, 08:48
امتلاك السيارة امر عادي
ان اركب امام المقود وابي او اخي من الخلف هادا محال انا لا اقبلها



http://forums.graaam.com/up/uploaded13/265416_11222279983.gif


شكرا لك اختي كوثرة


ان شاء الله ربي يرزقك بسيارة

كمال الاسلام
2009-07-22, 08:54
نعم اخي كمال وين راه المشكل اني اقود السيارة
بلعكس سياقة المراة للسيارة امر ضروري ويجب ان تكون كل بنت او امراة تعرف قيادة السيارة
عندي صديقتي كان اخوها مصاب ماقدرش يسوق السيارة هي اخذاتو للمستشفى ورجعاتو للبيت
...هكذا ولا تروح تستنجد ولا تجد حياة لمن تنادي
بالمناسبة انا تحصلت على رخصة السياقة لكن مازلت ماتعودتش جيدا على السياقة
شكرا على الموضوع


شكرا لك اختي شيراز

وهنيأ لك بالرخصة

لكن حذار ان تقودي السيارة واخوك او اباك في الخلف

هههههههه

كمال الاسلام
2009-07-22, 08:59
تعلـــــــــم السياقـــــــــــــة أنـا معــــــــه ومؤيدة كليا بالطبـــــع
وحبي للسياقة و السيارات فوق التصـــــــور
أمـا أن أجلس أنـا خلف المقود وأخي معافى جالس بجانبي فهتـه لا أنـا سأقبلها لنفسي ولا لأخي ونفس الشي مع أبي


هههههههههه

اذن عليك دخول سباق السيارات لتفجير هذا الحماس والموهبة


شكرا لمشاركتك اختي سالي

sarielle
2009-07-22, 09:11
ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة

أمر عادي و أصلا في حومتنا عندنا مرا تعلم السياقة

هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟

من مأيديها

وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟

أجل عادي



سلام

كمال الاسلام
2009-07-22, 09:26
و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ما رايكم في سياقة المرأة للسيارة وحصولها على الرخصة

هدا امر عادي ما العيب فيه



هل انت من مأيدين هذه الفكرة او من المعارضين ؟

بالطبع مع مؤيدين هده الفكرة


وهل تقبل ان تجلس في سيارة واختك او زوجتك امام المقود ؟

و ما العيب فيها ان كان الزوج مريض



وانت اختي هل ترين ان الامر عادي ان تجلسي امام المقود واخوك او زوجك جالس في الخلف؟

هههههههههههههههههههههههههه
و الله يا خويا كمال ماراني مجرباتها
نهار نجربها ورد عليك
هي نوعا ما فيها احراج



بارك الله فيك كمال على الطرح
دائما مميز في طرحك للمواضيع



افرحني ردك كثيرا اختي

والحمد لله انك تغلبت على حزنك ونفسك وعدتي



هههههههه
كي جربي السياق واخوك في الخلف ردنا بالخبر

كمال الاسلام
2009-07-22, 09:29
أمر عادي و أصلا في حومتنا عندنا مرا تعلم السياقة



من مأيديها



أجل عادي




سلام




شكرا لك اختي لابداء رايك

بالتوفيق ان شاء الله

مشاعر سرمدية
2009-07-22, 16:29
بارك الله فيك أخي كمال...


إليك روابط لثلاثة من خواطري التي طبعا ولى عهدها إلاّ واحدة منها...اكتشفها...


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113731 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113731)


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=114940 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=114940)


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113721 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113721)


شكرا لك...


تقبل أرق تحياتي...

مشاعر سرمدية
2009-07-22, 16:31
سمعت أنك افتتحت موقعا..

زودني بالرابط اذا سمحت...

كمال الاسلام
2009-07-22, 17:35
سمعت أنك افتتحت موقعا..

زودني بالرابط اذا سمحت...


لا لم افتح اي موقع اختي امل


من اخبرك بهذا الخبر

مشاعر سرمدية
2009-07-22, 17:41
اشاعة فقط إذا...

شكرا لك...

و آسفة...

أألقيت نظرة على خواطري؟؟؟

ما رأيك بها؟؟؟

كمال الاسلام
2009-07-22, 17:41
بارك الله فيك أخي كمال...



إليك روابط لثلاثة من خواطري التي طبعا ولى عهدها إلاّ واحدة منها...اكتشفها...


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113731 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113731)


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=114940 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=114940)


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113721 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=113721)


شكرا لك...



تقبل أرق تحياتي...



شكرا لك اختي امل

ساقرأها لما يكون لدى بعض الوقت

ثائرة الجبال
2009-07-22, 17:49
سياقة المرأة للسيارة ليس مشكلة مطلقا مادامت في إطار القانون وتحترم الجميع ومن يرى أن المرأة ليست كفئا لسياقة السيارة أنظروا حولكم من يسبب آلالاف القتلى والمعاقين سنويا إنهم ببساطة الرجال لأنهم يعتقدون أنهم الأفضل لكن المرأة أثبتت أنها أفضل منه في السياقة لأنه لم يسجل لها حوادث وحتى وإن كانت فهي بسبب الرجل الذي يشعر بالاهانة كيف تقود امرأة لذلك يتعرض لها ويسبب لها حواث ...
لم تعد مشكلة من يقود ومن يجلس ؟ أقود أو يقود أخي ليست مشكلة فكلانا واحد ...