الحزينة 21
2009-07-16, 17:32
انتهت العاب الاولمبية للبحر المتوسط وكالعادة الفريق الوطني في ذيل الترتيب حتى الفرق العربية التي لم يكن لها وجود سبقتنا كان علم بلادي يرفرف ونحن نتفرج ونصفق ونبكي
.وهنا نطرح عدة أسئلة لماذا أصبحنا في هذا الوضع .لماذا اختفى علم بلادي وقد رفعه مليون ونصف مليون شهيد من تسبب في قتل الروح الوطنية والرياضية في أبناء وطني ربما الكل يعرف الإجابة ولكن الخوف يمنع الكل عن الإجابة .
.وستسالون ان كنت اعرف الإجابة أقول لكم ربما اعرف بعضها وليس لأني امرأة بعيدة عن الرياضة بل تربيت فيها فإخواني الذكور لعبوا في أكثر الأندية الوطنية وأقواها واعرف مافيا الرياضة اللذين يتاجرون في الروح الرياضية لأي فريق .نعم إخوتي اسميهم كذلك لأنهم يتلاعبون باللاعبين والفرق كما يشاءون ورشوة لرئيس فريق واحد قادرة على ان تطيح بفريق ثابر طيلة عام كامل واستحق الصعود فيأتي فريق اخر يأخذ رشوة ليهزم في أرضيته ويلعب معدوما من الروح الرياضية نمانا لان الفريق الأخر لا يستطيع الفوز فقد وصل إلى هنا بخزينته الممولة من طرف مافيا أخرى, وهذه لها حكاية أخرى إذن من يستحق تصدر الأندية ضاعت أحلامه والذي يتصدر المجموعة سيلعب خارج الوطن سواء إفريقيا او عالميا وماذا تكون النتيجة أنهم لايعرفون معنى الروح الوطنية او الرياضية ليفوزوا من اجلها فيعودوا الى الديار بهزيمة نكراء , وحين نشكل الفريق الوطني طبعا سنأخذ من الأندية الكبيرة طبعا رغم وجود لاعبين في الكواليس يستطيعون عمل المعجزات ولكن من يهتم لاوقت للبحث في الجزائر عن من يشرف الجزائر يكفي فلان وفلان .
ناهبك عن اللاعبين التي تهضم حقوقهم بالوعود الكاذبة فيخرج اللاعب من النادي الذي أعطاه زهرة شبابه من السكن الذي أعطوه إياه للاعب جديد وبقية الحقوق لا اعرف اين تذهب وقد حدث هذا مع اقرب الناس الي ولا يمكننا ان ننسى الحكام الذي حين يدفع له يقلب موازين المقابلة ولن ينكر احد ان بعض الحكام تشترى .
والمهزلة أيضا تحدث في باقي الرياضة . فقد احتل المرتبة الأولى في ولاياتنا في التايكواندو وحين ذهب الى العاصمة احتل المرتبة الأولى وتفوق على زملائه وله الأولوية في الذهاب الى الألعاب الاولمبية الإفريقية الماضية ولكنه فوجئ بقراراته مرفوض واختاروا من تفوق عليهم وهم طبعا من العاصمة وأكيد أقرباء اللجنة او موصى بهم ومكان عليه الا ان يحزم أمتعته للرجوع ,.واخبره العامل البسيط هناك في غرفة تغيير الملابس ان هذه الرياضة محتكرة ولا يتعب نفسه بالمجيء مرة أخرى فلن ينال شيء والحديث قياس على كل الرياضة الأخرى وهذه من بين الأسباب التي وضعت الرياضة الجزائرية في الحضيض .
بيروقراطية.رشوة.غياب الضمير الوطني .عدم المراقبة المستمرة .حتى المراقبين يجب ان يراقبوا .مراقبة رؤساء الأندية الرياضية بأنواعها لأنهم امتلكوها واحتكروها لانها ملك للوطن وللمشجعين المقهورين .معاقبة كل من يتلاعب بهذا لانها تعتبر خيانة للأمانة اللتى وضعت بين أيديهم .أخيرا وليس آخرا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ليس من كان مسئول في قطاع الزراعة نجعله في الرياضة ونقول له أعطنا نتائج .
إخواني لم يزل الموضوع مطروح ولكم الحكم فهذه وجهة نظري اللتي يوافقني عليها الكثير .
وربما كلامي يغضب أصحاب المصالح ولكنه يرضي أصحاب الضمائر ألا يحق لنا ان نثور من اجل الغيرة على هذا الوطن أليست مصلحته هي الأهم .لقد أصبت بالقهر وأنا أرى دولا ضعيفة في الإمكانيات تتصدر الرياضة في جميع المجالات .فاعذروني أحب وطني وأغار عليه حتى النخاع.
.وهنا نطرح عدة أسئلة لماذا أصبحنا في هذا الوضع .لماذا اختفى علم بلادي وقد رفعه مليون ونصف مليون شهيد من تسبب في قتل الروح الوطنية والرياضية في أبناء وطني ربما الكل يعرف الإجابة ولكن الخوف يمنع الكل عن الإجابة .
.وستسالون ان كنت اعرف الإجابة أقول لكم ربما اعرف بعضها وليس لأني امرأة بعيدة عن الرياضة بل تربيت فيها فإخواني الذكور لعبوا في أكثر الأندية الوطنية وأقواها واعرف مافيا الرياضة اللذين يتاجرون في الروح الرياضية لأي فريق .نعم إخوتي اسميهم كذلك لأنهم يتلاعبون باللاعبين والفرق كما يشاءون ورشوة لرئيس فريق واحد قادرة على ان تطيح بفريق ثابر طيلة عام كامل واستحق الصعود فيأتي فريق اخر يأخذ رشوة ليهزم في أرضيته ويلعب معدوما من الروح الرياضية نمانا لان الفريق الأخر لا يستطيع الفوز فقد وصل إلى هنا بخزينته الممولة من طرف مافيا أخرى, وهذه لها حكاية أخرى إذن من يستحق تصدر الأندية ضاعت أحلامه والذي يتصدر المجموعة سيلعب خارج الوطن سواء إفريقيا او عالميا وماذا تكون النتيجة أنهم لايعرفون معنى الروح الوطنية او الرياضية ليفوزوا من اجلها فيعودوا الى الديار بهزيمة نكراء , وحين نشكل الفريق الوطني طبعا سنأخذ من الأندية الكبيرة طبعا رغم وجود لاعبين في الكواليس يستطيعون عمل المعجزات ولكن من يهتم لاوقت للبحث في الجزائر عن من يشرف الجزائر يكفي فلان وفلان .
ناهبك عن اللاعبين التي تهضم حقوقهم بالوعود الكاذبة فيخرج اللاعب من النادي الذي أعطاه زهرة شبابه من السكن الذي أعطوه إياه للاعب جديد وبقية الحقوق لا اعرف اين تذهب وقد حدث هذا مع اقرب الناس الي ولا يمكننا ان ننسى الحكام الذي حين يدفع له يقلب موازين المقابلة ولن ينكر احد ان بعض الحكام تشترى .
والمهزلة أيضا تحدث في باقي الرياضة . فقد احتل المرتبة الأولى في ولاياتنا في التايكواندو وحين ذهب الى العاصمة احتل المرتبة الأولى وتفوق على زملائه وله الأولوية في الذهاب الى الألعاب الاولمبية الإفريقية الماضية ولكنه فوجئ بقراراته مرفوض واختاروا من تفوق عليهم وهم طبعا من العاصمة وأكيد أقرباء اللجنة او موصى بهم ومكان عليه الا ان يحزم أمتعته للرجوع ,.واخبره العامل البسيط هناك في غرفة تغيير الملابس ان هذه الرياضة محتكرة ولا يتعب نفسه بالمجيء مرة أخرى فلن ينال شيء والحديث قياس على كل الرياضة الأخرى وهذه من بين الأسباب التي وضعت الرياضة الجزائرية في الحضيض .
بيروقراطية.رشوة.غياب الضمير الوطني .عدم المراقبة المستمرة .حتى المراقبين يجب ان يراقبوا .مراقبة رؤساء الأندية الرياضية بأنواعها لأنهم امتلكوها واحتكروها لانها ملك للوطن وللمشجعين المقهورين .معاقبة كل من يتلاعب بهذا لانها تعتبر خيانة للأمانة اللتى وضعت بين أيديهم .أخيرا وليس آخرا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ليس من كان مسئول في قطاع الزراعة نجعله في الرياضة ونقول له أعطنا نتائج .
إخواني لم يزل الموضوع مطروح ولكم الحكم فهذه وجهة نظري اللتي يوافقني عليها الكثير .
وربما كلامي يغضب أصحاب المصالح ولكنه يرضي أصحاب الضمائر ألا يحق لنا ان نثور من اجل الغيرة على هذا الوطن أليست مصلحته هي الأهم .لقد أصبت بالقهر وأنا أرى دولا ضعيفة في الإمكانيات تتصدر الرياضة في جميع المجالات .فاعذروني أحب وطني وأغار عليه حتى النخاع.