مشاهدة النسخة كاملة : قضية تهمك ......الشراء بالتقسيط .... هل هي نعمة ام نقمة .....ضرورة ام اختيار محتوم ....
يوسُف سُلطان
2009-07-16, 16:15
سلام وتحية ....
الشراء بالتقسيط او المرابحة .....او الكريدي
لا يخفى على احد مدى استفحال ظاهرة الشراء بالتقسيط وانتشارها بمجتمعنا في السنوات القليلة الماضية ...فأصبح كل شيء في الجزائر معروض للبيع بالتقسيط ...من اصغر جهاز كهربائي الى افخم السيارات و اوسع العقارات ....
ورأت فيه الاسر الجزائرية المتوسطة منها والفقيرة ملاذا سهلا لاقتناء كل ما يلزمها من ضروريات العيش وبسط العيش .....ودون الادراك بالمخاطر الاقتصادية ....والاجتماعية ......ودون ادنى تفكير من الناحية الشرعية ....نرى الجميع يلهث لاقتناء ما يطيل عيشه ويظمن راحته ..
ليجد نفسه بالنهاية مكبل بانواع الديون والفوائد.......ملزم بدفعها من من قوته وقوت اطفاله ....
فما هو تقييمك للامر .....ما سلبياته وما ايجابياته ؟؟
وهل التقسيط ضرورة ام اختيار ...؟؟؟ ...نعمة ام نقمة ..........؟؟ وما راي الناس ....؟؟
وما رايك انت ...؟؟؟
مصطفى ابو عزيز
2009-07-16, 16:47
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم بارك الله فيك على طرحك لهذا الموضوع الدسم والذي اصبح بحق حديث الساعة بين شرائح المجتمع الجزائري كل شيء للبيع بالتقسيط مع كثير من الاغراءات والحوافز ، فتكالب الناس فرادى وجماعات نحوه دون ادنى تفكير او تعقل اللهم القليل جدا ممن انعم الله عليهم بنعمة الصبر والقناعة والتقوى ،اخي رايي في الموضوع ان هذه الظاهرة بدعة العصر في البيع والشراء وهي تستغل ظروف الناس واحتياجهم لربح المال لا اكثر ولا اقل حتى البنوك التي تدعي انها اسلامية هي في حقيقة الامر مادية بحتة همها الربح السريع وفقط .
وقد خرجوا علينا بمصطلحات جديدة كالمرابحة التي تعني ( الفائدة ) ولكن بطريقة اسلامية وقد سئل احد العلماء المعاصرين عنها فقال :تشبه ذبح خنزير بطريقة اسلامية واكله ،اخي الكريم لو طبقنا الاسلام حقا لعم الخير والرفاه الجميع فقيرهم وغنيهم ولما احتجنا لمثل هذا التقسيط الذي يجر ويلات على من وقع فيه وخير دليل على ما اقول الازمة المالية الخانقة التي تضرب اطنابها في الغرب والولايات المتخذة الامريكية والتي مست المواطنين الذين رهنوا رواتبهم للبنوك والشركات التي اقتنوا منها اشياء بالتقسيط
والسلام عليكم .
يوسُف سُلطان
2009-07-16, 18:04
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ....
وبارك فيك اخي الكريم على الاسترسال الممتاز في الموضوع الذي اراه قد بات يحاصرنا ويستفزنا اكثر من ذي قبل ..
وانا اقرا مقالك ....خيل الى اخي العزيز ان الصفحة مقلوبة ...وكاني بك صاحب الموضوع ...وانا الذي يرد ويبدي الراي لما جاء من المام واظهار للموضوع من خلال ما جادت به اناملك ....ولما كان من بساطة في الراي والكلمات منى ..........فما شعرت بعدها الا واعجابي بافكارك يزيد يوما بعد يوم .......فمرحى لك مما تستسقي به العطشى من الحروف ....وجزاك الله خيرا واحسن اليك ...
ونسال الله ان يكفينا بالغنى عن السؤال ....وان يبعدنا عن كل ما يوقعنا في الضلال .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك هذا موضوع الكون ، الكل يذكر ويتذكر ازمة الرهن العقارية فى الولايات المتحدة الامريكية ، وما انجر عنها من اهنزازات مالية عالمية ، وما زالت التحذيرات من تداعياتها قائمة حتى اليوم ، كل ذالك*ذالك سببه التقسيط وان تعددت الاشكال والمسميات .
المصيبة عندنا ان ظاهرة التفسيط كانت لها انعكاسات مادية ونفسية ، فبلكاد وانت تسير فى الشارع ان ترى شخصا محترم يرفع راسه عن الارض وهذا من غلبة الدين ، الكل مطاطئ راسه ، حشمان
اما هل التقسيط ضرورة ام اختيار ؟
فالجواب ضرورة ان كان من اجل الخبز او الحليب او الدواء ، ولاسف لا يوجد تقسيط فى هذه المواداما فيما عداها فهو اختيار
ومادام الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ منه ، فلانه ليس بالامر الهين ، ولكم فى رسول الله اسوة حسنة
تحيتى
السلام عليكم
اخي سلطان
رايي انه من يريد حياة ضنكى وعيشة مرة ان صح التعبير
فاليدخل في عالم التقسيط
وكل من اعرفهم حتى وان وصلت اليه فلا يجد فيها لالون ولاذوق ولاطعم
الزمن لاياتمن ومشاكله كثيرة
هذا رايي
رائد
يوسُف سُلطان
2009-07-17, 16:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك هذا موضوع الكون ، الكل يذكر ويتذكر ازمة الرهن العقارية فى الولايات المتحدة الامريكية ، وما انجر عنها من اهنزازات مالية عالمية ، وما زالت التحذيرات من تداعياتها قائمة حتى اليوم ، كل ذالك*ذالك سببه التقسيط وان تعددت الاشكال والمسميات .
المصيبة عندنا ان ظاهرة التفسيط كانت لها انعكاسات مادية ونفسية ، فبلكاد وانت تسير فى الشارع ان ترى شخصا محترم يرفع راسه عن الارض وهذا من غلبة الدين ، الكل مطاطئ راسه ، حشمان
اما هل التقسيط ضرورة ام اختيار ؟
فالجواب ضرورة ان كان من اجل الخبز او الحليب او الدواء ، ولاسف لا يوجد تقسيط فى هذه المواداما فيما عداها فهو اختيار
ومادام الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ منه ، فلانه ليس بالامر الهين ، ولكم فى رسول الله اسوة حسنة
تحيتى
ابادلك التحية اخي الغالي ...
لنا في رسول الله اسوة حسنة ........
قد يتضح لنا الطريق اخي ...بيّنا جليا غير متشابه ...لمن يريد ان يخرج من ضوضاء النقاش وصخب الجدال ...الى راحة الاقتناع ولذة الاستخلاص ......ولنا في رسول الله اسوة حسنة ...
لكنني لن اتنفس الصعداء الا اذا الممت للموضوع حقه ومبلغه من الاهمية .....
ولانه موضوع الكون كما تفضلت به ....فقد تنتابني فلسفة غامضة واستفسار ملّح
فهل الظروف الاقتصادية والاجتماعية .......فقط هي من كانت الحتمية الوحيدة للوصول الى مثل هذه الظاهرة .......ام انها سياسة راسمالية يهودية هي من تكون وراء الموضوع .....؟؟؟؟
في البداية أنا لا أريد أن أعالج الموضوع من الجانب الشرعي فهذا أتركه للعلماء
أما اقتصاديا واجتماعيا فهذه الظاهرة اغنت أناسا وهم أصحاب هذه المحلات فقد تحولوا إلى أثرياء
جدد.......... وضيقت على أناس وهم الموضفون المساكين فرواتبهم التي لا تكاد تكفي
لسد حاجياتهم اليومية تم الاقتطاع منها لتتحول عملية تقسيم الراتب كمن يحاول أن يستعمل منديله
كسجادة .............. وفي نفس الوقت أجد الكثير من الناس يمدح هذه الظاهرة لكونه استطاع الحصول على أثاث
وسيارة جديدة ولولا التقسيط لكانت السيارة مجرد حلم ............ أما رأيي الشخصي فأنا لم ألجأ إلى هذا الحل
لأن الزيادة التي يحددها التجار خيالية كما أن الأقساط مرهقة إضافة إلى أن كرامة المسلم في الاستغناء
يوسُف سُلطان
2009-07-17, 17:36
السلام عليكم
اخي سلطان
رايي انه من يريد حياة ضنكى وعيشة مرة ان صح التعبير
فاليدخل في عالم التقسيط
وكل من اعرفهم حتى وان وصلت اليه فلا يجد فيها لالون ولاذوق ولاطعم
الزمن لاياتمن ومشاكله كثيرة
هذا رايي
رائد
السلام عليكم اخي رائد ....
راي سديد .....واطلالة من منظور واعي ....لا يمكن ان تحرمنا منه في اخرى ...اشكرك اخي جزيل الشكر
اعتقد انها اول مرة تلتقي فيها حروفنا فلك التحية والسلام ..................وبعد ذلك تقبل دعوتي الى للحب ...
يوسُف سُلطان
2009-07-17, 17:58
في البداية أنا لا أريد أن أعالج الموضوع من الجانب الشرعي فهذا أتركه للعلماء
أما اقتصاديا واجتماعيا فهذه الظاهرة اغنت أناسا وهم أصحاب هذه المحلات فقد تحولوا إلى أثرياء
جدد.......... وضيقت على أناس وهم الموضفون المساكين فرواتبهم التي لا تكاد تكفي
لسد حاجياتهم اليومية تم الاقتطاع منها لتتحول عملية تقسيم الراتب كمن يحاول أن يستعمل منديله
كسجادة .............. وفي نفس الوقت أجد الكثير من الناس يمدح هذه الظاهرة لكونه استطاع الحصول على أثاث
وسيارة جديدة ولولا التقسيط لكانت السيارة مجرد حلم ............ أما رأيي الشخصي فأنا لم ألجأ إلى هذا الحل
لأن الزيادة التي يحددها التجار خيالية كما أن الأقساط مرهقة إضافة إلى أن كرامة المسلم في الاستغناء
السلام عليكم اخي الغالي ابا محمد
اعتقد يا اخي الغالي ان الموضوع من الناحية الشرعية لا تشوبه الشوائب ....وقد ندرج باذن الله ما جاء في ذلك من قول للعلماء .....وخاصة العلامة الالباني رحمه الله لان له راي بائن في الموضوع
اما من الناحية الاقتصادية فقد اقررت ان فيه من الاغراء ما يجعل الجاهل ينساق انسياق الارادة الممتنعة الراغبة ...ويغض الطرف عما قال الخيرون من علماء الامة ...من جهة ..ويطلق السمع مرهفا لمن يسهلون للناس امور دينهم ودنياهم ...مستدلين بالبهتان والكذب والتاويل.
ولو جائنا صادق الان باحصائيات في مثل هذا التعاملات ..............لبهتنا .....
فنسال الله العافية ...
ونساله الرزق الطيب الحلال .........................انه سميع مجيب
سلام وتحية ....
سليم_الجزائر
2009-07-17, 18:10
الصبر والقناعة والا فانها الازمة المالية لماذا لا تقبل البنوك بان تقرض وتخصم من راتبك لانها لن تبيعك شيئا انا اتمنا ان اجد شخصا يقرضني مبلغا استقمره في مشروع يعم عليا ومن حوليا بالفائدة لكن دون فوائد لكن لن تجدها اما بالنسبة للاستهلاك فلااس ان يقسط لك ويمتص دمك شكرا على الموضوع
ابادلك التحية اخي الغالي ...
لنا في رسول الله اسوة حسنة ........
قد يتضح لنا الطريق اخي ...بيّنا جليا غير متشابه ...لمن يريد ان يخرج من ضوضاء النقاش وصخب الجدال ...الى راحة الاقتناع ولذة الاستخلاص ......ولنا في رسول الله اسوة حسنة ...
لكنني لن اتنفس الصعداء الا اذا الممت للموضوع حقه ومبلغه من الاهمية .....
ولانه موضوع الكون كما تفضلت به ....فقد تنتابني فلسفة غامضة واستفسار ملّح
فهل الظروف الاقتصادية والاجتماعية .......فقط هي من كانت الحتمية الوحيدة للوصول الى مثل هذه الظاهرة .......ام انها سياسة راسمالية يهودية هي من تكون وراء الموضوع .....؟؟؟؟
شكرا لك لقد توقفت طويلا امام هذا السؤال لا لعدم وجود اجابة عليه ، فالاجابة متضمنة فيه ولا اشك فى انها سياسة راسمالية يهودية ، ولا اقر بان الظروف اللاجتماعية و الاقتصادية هى التى تجعل الانسان يلجا الى التقسيط ، ولكن هذا السؤال ارغمنى على ان اطرح سؤال اخر ، هو لماذا استفحلت هذه الظاهرة فى العشر سنوات الاخيرة ؟
وااعرف ان كل شئ فى الاقتصاد مدروس ومنظم ...الظاهرة تتطلب منى بعض التعمق فى الاطلاع وربط المعطبات ببعضعها ربما تتضح الصورة وينجلى الهدف ، وان كانت بعض الاهداف واضحة فربما تكون تمويها لاهدافا اخرى .
بارك الله فيك
تحيتى
صالح القسنطيني
2009-07-17, 19:35
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم بارك الله فيك على طرحك لهذا الموضوع الدسم والذي اصبح بحق حديث الساعة بين شرائح المجتمع الجزائري كل شيء للبيع بالتقسيط مع كثير من الاغراءات والحوافز ، فتكالب الناس فرادى وجماعات نحوه دون ادنى تفكير او تعقل اللهم القليل جدا ممن انعم الله عليهم بنعمة الصبر والقناعة والتقوى ،اخي رايي في الموضوع ان هذه الظاهرة بدعة العصر في البيع والشراء وهي تستغل ظروف الناس واحتياجهم لربح المال لا اكثر ولا اقل حتى البنوك التي تدعي انها اسلامية هي في حقيقة الامر مادية بحتة همها الربح السريع وفقط .
وقد خرجوا علينا بمصطلحات جديدة كالمرابحة التي تعني ( الفائدة ) ولكن بطريقة اسلامية وقد سئل احد العلماء المعاصرين عنها فقال :تشبه ذبح خنزير بطريقة اسلامية واكله ،اخي الكريم لو طبقنا الاسلام حقا لعم الخير والرفاه الجميع فقيرهم وغنيهم ولما احتجنا لمثل هذا التقسيط الذي يجر ويلات على من وقع فيه وخير دليل على ما اقول الازمة المالية الخانقة التي تضرب اطنابها في الغرب والولايات المتخذة الامريكية والتي مست المواطنين الذين رهنوا رواتبهم للبنوك والشركات التي اقتنوا منها اشياء بالتقسيط
والسلام عليكم .
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
موضوع مهم و يستحق النقاش و هو السبب في كسر ما بنيته من حازه
فبارك الله فيك اخي السلطان يوسف و جزاك خيرا
و اما اخي الحبيب شوان فزعمك ان هذا البيع بدعة عصرية زعم يحتاج إلى نظر و ذلك أن مثل هذه البيع قد تكلم فيه العلماء قديما و حديثا و قد تكلم فيه أصحاب المذاهب الأربعة و الفقهاء المجتهدون من اتباع المذاهب و اهل الحديث و غيرهم.
نعم قد انتشر هذا البيع في عصرنا انتشارنا لم يكن معروفا من قبل و أما ان نقول انه بدعة عصرية فهذا مما لا نسلم لك فيه فكيف بهذا البيع بدعة و قد تكلم فيه عبد الله بن المبارك و هو من التابعين او تابعيهم.
و أما قولك أخي الحبيب (( فتكالب الناس فرادى وجماعات)) لفظة تكالب تطلق و يراد بها الذم و أن من فعل ذلك الفعل فقد انحط إلى درجة الكلاب كما يقال تكالب الناس على المعاصي و الزنا و شرب الخمر، و اما أن تطلق هذه اللفظة على هذا البيع فذلك يحتاج إلى نظر دقيق و انصاف كبير.
و كلامك على بيع المرابحة مجمل و هو يحتاج إلى زيادة تفصيل.
و اما الأزمة المالية فسببها الربا و ليس مطلق بيع التقسيط فتنبه
لأن هناك فرق بين الربا و بيع التقسيط مع زيادة
صالح القسنطيني
2009-07-17, 20:01
هذه تنبيهات مهمة لكل من أراد الولوج إلى هذا الموضوع
أن بيع التقسيط لابد أن يكون مع زيادة أي ان للسلعة ثمنين ثمن حال و ثمن مع أجل و هذا البيع قد تكلم فيه الفقاء و بسطوا الكلام عليه فاطلبوه من مظانه.
أن علّة تحريم التعامل مع البنوك في البيع ليست بيع التقسيط عند من أجازه و هم الجمهور و العامة و إنما أن البنوك ربوية من أصلها و هذه علة و العلة الثانية ان البنوك تبيع ما لا تملك و هذه علة ثانية.
الكلام على بيع التقسيط مع البنوك ليس هو نفس الكلام على من يبيع بالتجزئة و يبيع ما يملك كسائر التجار
لو كان بيع التقسيط نقمة على الإطلاق لحرمه الشرع تحريما بينا ظاهرا لأن الشرع يحرم ما زاد ضرره على نفعه فكيف بمنهو نقمة ؟؟؟
و الحال ان البيع جائز بأدلته و كلام الجمهور و اطلبوه من مظانه و الحال في ذاته نعمة و لكن لو استعمل على غير الوجه الشرعي صار نقمة
هذا كلام عام ربما قد يكون من زاوية ليست هي الزاوية التي قصدها صاحب المووضع و لكن لا بد من التفطن لها
و لي عودة لأسئلتك أخي الحبيب يوسف ان شااء الله
يوسُف سُلطان
2009-07-18, 12:24
الصبر والقناعة والا فانها الازمة المالية لماذا لا تقبل البنوك بان تقرض وتخصم من راتبك لانها لن تبيعك شيئا انا اتمنا ان اجد شخصا يقرضني مبلغا استقمره في مشروع يعم عليا ومن حوليا بالفائدة لكن دون فوائد لكن لن تجدها اما بالنسبة للاستهلاك فلااس ان يقسط لك ويمتص دمك شكرا على الموضوع
السلام عليكم
كل الشكر لك اخي سليم على التعقيب ...المصيبة الكبيرة بالبنوك التي يتساهل الكثيرمن الناس في التعامل معها ....
اما البيوع التقسيطية التي يحترفها تجار الزمن الحالي مستغلين تدني المستوى المعيشي للشعب المغلوب في تزيين الارقام الاجلة باصفار تثقب على اليمين افئدة الجيوب المثقلة بالاصفارعلى اليسار ....فلنا فيها الكلام الكثير مما قيل بشانها ....واستخلاص الاصح من الاقوال ...
سلام وتحية
شكرا على طرح هذا الموضوع القيم.
حسب علمي والله اعلم أن البيع بالتقسيط وكما ذكر بعض الإخوة هنا لا بأس به
ما لم يتدخل طرف ثان كالبنك أو يدخل في الشروط الفائدة المربوطة بالوقت
فالسعر يكون متفق عليه مسبقا بين البائع والمشتري سواء زاد البائع على السعر
المعروض أو باع به. وهذه الظاهرة إذا كان البنك طرفا فيها فهي دليل على
تحكم الرأسمالية الربوية العالمية فينا وفي سوقنا.. وقد وعد الله كل من يلج
هذا الباب بحرب..
وإليكم فتوى مجمع الفقه الإسلامي حول هذا الموضوع:
السؤال :
ما حكم البيع بالتقسيط ، وما هو الحلّ الشرعي لمواجهة تخلّف بعض المشترين عن سداد بعض الأقساط ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً : تجوز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحال ، كما يجوز ذكر ثمن المبيع نقداً ، وثمنه بالأقساط لمدد معلومة ، ولا يصح البيع إلا إذا جزم العاقدان بالنقد أو التأجيل ، فإن وقع البيع مع التردد بين النقد والتأجيل بأن لم يحصل الاتفاق الجازم على ثمن واحد محدد ، فهو غير جائز شرعاً .
ثانياً : لا يجوز شرعاً ، في بيع الأجل ، التنصيص في العقد على فوائد التقسيط ، مفصولة عن الثمن الحال ، بحيث ترتبط بالأجل ، سواء اتفق العاقدان على نسبة الفائدة أم ربطها بالفائدة السائدة .
ثالثاً : إذا تأخر المشتري المدين في دفع الأقساط عن الموعد المحدد فلا يجوز إلزامه أي زيادة على الدين بشرط سابق أو بدون شرط ، لأن ذلك ربا محرم .
رابعاً : يحرم على المدين المليء أن يماطل في أداء ما حل من الأقساط ، ومع ذلك لا يجوز شرعاً اشتراط التعويض في حالة التأخر عن الأداء .
خامساً : يجوز شرعاً أن يشترط البائع بالأجل حلول الأقساط قبل مواعيدها ، عند تأخر المدين عن أداء بعضها ، ما دام المدين قد رضي بهذا الشرط عند التعاقد .
سادساً : لا حق للبائع في الاحتفاظ بملكية المبيع بعد البيع ، ولكن يجوز للبائع أن يشترط على المشتري رهن المبيع عنده لضمان حقه في استيفاء الأقساط المؤجلة . مجمع الفقه الإسلامي ص 109
سابعاً : الحطيطة من الدين المؤجل ، لأجل تعجيله ، سواء أكانت بطلب الدائن أو المدين ( وضع تعجيل ) جائزة شرعاً ، لا تدخل في الربا المحرم إذا لم تكن بناء على اتفاق مسبق ، وما دامت العلاقة بين الدائن والمدين ثنائية ، فإذا دخل بينهما طرف ثالث لم تجز ، لأنها تأخذ عندئذ حكم حسم الأوراق التجارية .
ثامناً : يجوز اتفاق المتداينين على حلول سائر الأقساط عند امتناع المدين عن وفاء أي قسط من الأقساط المستحقة عليه ما لم يكن معسراً .
تاسعاً : إذا اعتبر الدين حالاًّ لموت المدين أو إفلاسه أو مماطلته فيجوز في جميع هذه الحالات الحط منه للتعجيل بالتراضي .
عاشراً : ضابط الإعسار الذي يوجب الإنظار : ألا يكون للمدين مال زائد عن حوائجه الأصلية يفي بدينه أو عيناً .
والله أعلم .
مجمع الفقه الإسلامي ص 142 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/1847)
يوسُف سُلطان
2009-07-18, 14:38
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
موضوع مهم و يستحق النقاش و هو السبب في كسر ما بنيته من حازه
فبارك الله فيك اخي السلطان يوسف و جزاك خيرا
و اما اخي الحبيب شوان فزعمك ان هذا البيع بدعة عصرية زعم يحتاج إلى نظر و ذلك أن مثل هذه البيع قد تكلم فيه العلماء قديما و حديثا و قد تكلم فيه أصحاب المذاهب الأربعة و الفقهاء المجتهدون من اتباع المذاهب و اهل الحديث و غيرهم.
نعم قد انتشر هذا البيع في عصرنا انتشارنا لم يكن معروفا من قبل و أما ان نقول انه بدعة عصرية فهذا مما لا نسلم لك فيه فكيف بهذا البيع بدعة و قد تكلم فيه عبد الله بن المبارك و هو من التابعين او تابعيهم.
و أما قولك أخي الحبيب (( فتكالب الناس فرادى وجماعات)) لفظة تكالب تطلق و يراد بها الذم و أن من فعل ذلك الفعل فقد انحط إلى درجة الكلاب كما يقال تكالب الناس على المعاصي و الزنا و شرب الخمر، و اما أن تطلق هذه اللفظة على هذا البيع فذلك يحتاج إلى نظر دقيق و انصاف كبير.
و كلامك على بيع المرابحة مجمل و هو يحتاج إلى زيادة تفصيل.
و اما الأزمة المالية فسببها الربا و ليس مطلق بيع التقسيط فتنبه
لأن هناك فرق بين الربا و بيع التقسيط مع زيادة
الله الله .....لي الفخر الكبير اخي الغالي صالح ان اكون سببا في تكسير الحاجز الدي جعل القلوب متشوقة الى لقاك والكلمات صداة بلا تشكيل منك والسطور باهتة بلا الوانك المتميزة ..
دعني اقبل منك الجبين على هد ه الاطلالة العزيزة فلكم نشتاق لك يا حبيب ...
ثم بعد الفخر والتقبيل دعني ادخل في كلامك الدي خرجت به علينا عسى ان القى بين السطور ما يجعلني اكشر فيها بعد الابتسامة .
اخي صالح لعلي اتطاول بهاته الحروف الصغيرة على كلماتك ولكن كلنا يقول كلمته لينير بها للاخر موضع الفكرة الاخرى ...وانا اثق في امثالك من الاحبة انك من اقدرهم مستوى ليجعل من كلماتك منارا لافكارنا التالية .....
واراك قد بدات بنقد الكلمة قبل الفكرة ولك دلك حقا وواجبا ..على ماقال اخونا الغالي \ شون \ انما لا اعتبر انه قد قال من الكلام ما ظننت ولا اشك الا انه قصد من الكلمة الشبيه بالتسابق والتهافت .....دون قصده لتشبيه اخر ....ولربما تقيم له العدر لحماس انتابه وغيرة صادقة اختلجته .....وهو يقرا الموضوع احساسا ولمسا للكلمات ....
والا فانا ملام ايضا حين قلت ..الجميع يلهث ...ولم اك اقصد ابدا الاساءة بالتشبيه قدر ما كنت اريد توصيل اصدق الكلمات التي اراها كفيلة للتعبير القوي على حساسة الموضوع ....
اما قوله.. بدعة العصر... فوالله ليس هو اول قائلها انما هي متداولة عند الكثير من العارفين قبل الباحثين عن المعرفة منا ....والبدعة هي المتجدد من التصرفات المنتشرة فقط قصدها ......
ثم اعود لأحط قلمي جانبا وارفع لك التحية الاخوية .......ومزيدا من القبل والعناق على ما افدتنا به مما جاء باخر سطورك .....وسنتشارك في البحث والاجتهاد لاستخلاص الفائدة الاساسية من طرحنا للموضوع والغوص فيه .........ونسال الله اخيرا من العلم الكثير ومن الخير الكثير ومن الغنى ما يغنينا عن الربا ......................
سلام وتحية .........وترقبوا الاتي من الردود ...كل بعدد احرف اسمه ..
الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2009-07-18, 14:42
أمر محتوم أخي ، فكثير منا الطبقة الكادحة لا يستطيع توفير حاجياته الضرورية كمبرد أو سيارة أو غير ذلك فيلجأ إلى التقسيط .
يوسُف سُلطان
2009-07-18, 15:22
هذه تنبيهات مهمة لكل من أراد الولوج إلى هذا الموضوع
أن بيع التقسيط لابد أن يكون مع زيادة أي ان للسلعة ثمنين ثمن حال و ثمن مع أجل و هذا البيع قد تكلم فيه الفقاء و بسطوا الكلام عليه فاطلبوه من مظانه.
أن علّة تحريم التعامل مع البنوك في البيع ليست بيع التقسيط عند من أجازه و هم الجمهور و العامة و إنما أن البنوك ربوية من أصلها و هذه علة و العلة الثانية ان البنوك تبيع ما لا تملك و هذه علة ثانية.
الكلام على بيع التقسيط مع البنوك ليس هو نفس الكلام على من يبيع بالتجزئة و يبيع ما يملك كسائر التجار
لو كان بيع التقسيط نقمة على الإطلاق لحرمه الشرع تحريما بينا ظاهرا لأن الشرع يحرم ما زاد ضرره على نفعه فكيف بمنهو نقمة ؟؟؟
و الحال ان البيع جائز بأدلته و كلام الجمهور و اطلبوه من مظانه و الحال في ذاته نعمة و لكن لو استعمل على غير الوجه الشرعي صار نقمة
هذا كلام عام ربما قد يكون من زاوية ليست هي الزاوية التي قصدها صاحب المووضع و لكن لا بد من التفطن لها
و لي عودة لأسئلتك أخي الحبيب يوسف ان شااء الله
شكرا للتنبيهات اخي الحبيب .....ولكن يدهشني ان يكون منك كل هدا الوثوق ...وقد وجدت لافكارك نقدا ومناقض ....
فما رايك بهدا اخي ......انر لنا الحجة بارك الله فيك
انظر راي العلامة ناصر الدين الالباني رحمه الله في حكم بيع التقسيط وارتباطه ببيع العينة .......موجود بموقع الشبكة الاسلامية للصوتيات والمرئيات من شريط سلسلة الهدى والنور للشيخ الالباني رحمه الله ........وه\ا بعض ما فيه نقلا بحزم والله اعلم
وفي حديث آخر: (نهى عن بيعتين في بيعة)، وفي لفظ: (.. عن صفقتين في صفقة)،قيل لراوي الحديث وهو سماك بن حرب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=alam&id=1000153&spid=165) من التابعين: [ما معنى نهى عن بيعتين في بيعة؟ قال: أن أبيعك هذا نقداً بكذا ونسيئةً بكذا وكذا]، هذا هو بيع التقسيط اليوم تماماً. والرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الأول، بين أن الزيادة التي يأخذها التاجر مقابل الشرط على أخيه المسلم في الوفاء، بسبب بيع التقسيط بيع ربا؛ لأنه قال: (من باع بيعتين في بيعة) أي: من عرض بيعتين، وفي النهاية لو قلب البيعتين إلى بيعة إما تقسيطاً وإما نقداً .. (من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما -أي: أنقصهما سعراً وثمناً- أو الربا) إن أخذ الزيادة، أي أنه قال: هذا نقداً بمائة وتقسيطاً بمائة وعشرة، فإذا أخذ مائة وعشرة مقابل التقسيط فالعشرة ربا، هذا في نص حديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
صالح القسنطيني
2009-07-18, 17:57
سلام وتحية ....
الشراء بالتقسيط او المرابحة .....او الكريدي
لا يخفى على احد مدى استفحال ظاهرة الشراء بالتقسيط وانتشارها بمجتمعنا في السنوات القليلة الماضية ...فأصبح كل شيء في الجزائر معروض للبيع بالتقسيط ...من اصغر جهاز كهربائي الى افخم السيارات و اوسع العقارات ....
ورأت فيه الاسر الجزائرية المتوسطة منها والفقيرة ملاذا سهلا لاقتناء كل ما يلزمها من ضروريات العيش وبسط العيش .....ودون الادراك بالمخاطر الاقتصادية ....والاجتماعية ......ودون ادنى تفكير من الناحية الشرعية ....نرى الجميع يلهث لاقتناء ما يطيل عيشه ويظمن راحته ..
ليجد نفسه بالنهاية مكبل بانواع الديون والفوائد.......ملزم بدفعها من من قوته وقوت اطفاله ....
فما هو تقييمك للامر .....ما سلبياته وما ايجابياته ؟؟
وهل التقسيط ضرورة ام اختيار ...؟؟؟ ...نعمة ام نقمة ..........؟؟ وما راي الناس ....؟؟
وما رايك انت ...؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا جوابي عمّا سألت و هي أجوبة و ردود مبنية على قناعتي بجواز بيع التقسيط و هو قول الجمهور و قد نقل الإتفاق على جوازه. [الإتفاق ليس هو الإجماع] و سأبين ذلك بأدلته مناقشا الدليل الذي ذكرته و كلام العلامة المحدث أبو عبد الرحمن الألباني بأقوال من أجازه – إن شاء الله –
إنّ بيع التقسيط نعمة لأنّ الشرع أجازه و عادة الشارع الحكيم أنّه يحرّم كل شيء زاد ضرره عن نفعه أو انعدم نفعه و شاع ضرره و لو كان بيع التقسيط نقمة بإطلاق أو ضرره أكثر من نفعه لحرّمه الشرع تحريما بيّنا ظاهرا لأن عادة الشارع أنّ كل أمر عمّت به البلوى أنّه يبيّنه بيانا ظاهرا عاما حتى لا تبقى فيه أدنى شبهة.
و بيع التقسيط جائز و هو قول الجمهور من أصحاب المذاهب الأربعة و غيرهم و على جوازه أدلة قائمة من الكتاب و السنّة و أقوال العلماء المحققين و كل جائز مباح فهو نعمة.
و لكن قد يصير المباح بلاء و نقمة لا من جهة الحكم و إنّما من جهة من استعمل و استغلّ ذلك المباح فمن قدر عليه رزقه و كان معسرا فلجوءه لبيع التقسيط قد يوقعه في نقم و يغرقه في هموم لا طاقة له بها فمن عجز عن بيع الحال مطلقا فعجزه عن بيع الأجل آكد.
و لكن من وسّع له في رزقه و بسط له فيه فلا ضرر عليه في ذلك البيع من جهة الشرع و من جهة الواقع فهو قادر على تسديد الزيادة التي سببها الأجل و بل مثل هذا البيع قد يعود عليه بالمنافع و هذا واقع كل من وسّع عليهم فهم يلجؤون إلى هذا البيع حتى يبقى في أيديهم رأس مال كثير يتاجرون به فيعود عليهم بأضعاف ثمن بيع التقسيط.
و أمّا كونه التقسيط ضرورة أو اختيار فهو بحسب حال الأفراد فالأغنياء أو من وسع لهم فهو عندهم اختيار و من قدر لهم في رزقهم فهو عندهم ضرورة قد تعود عليهم بالنقم و الهموم إذا لم تقدّر الضرورة قدرها. فكل ضرورة يجب أن تقدّر قدرها.
صالح القسنطيني
2009-07-18, 18:23
شكرا للتنبيهات اخي الحبيب .....ولكن يدهشني ان يكون منك كل هدا الوثوق ...وقد وجدت لافكارك نقدا ومناقض ....
فما رايك بهدا اخي ......انر لنا الحجة بارك الله فيك
انظر راي العلامة ناصر الدين الالباني رحمه الله في حكم بيع التقسيط وارتباطه ببيع العينة .......موجود بموقع الشبكة الاسلامية للصوتيات والمرئيات من شريط سلسلة الهدى والنور للشيخ الالباني رحمه الله ........وه\ا بعض ما فيه نقلا بحزم والله اعلم
وفي حديث آخر: (نهى عن بيعتين في بيعة)، وفي لفظ: (.. عن صفقتين في صفقة)،قيل لراوي الحديث وهو سماك بن حرب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=alam&id=1000153&spid=165) من التابعين: [ما معنى نهى عن بيعتين في بيعة؟ قال: أن أبيعك هذا نقداً بكذا ونسيئةً بكذا وكذا]، هذا هو بيع التقسيط اليوم تماماً. والرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الأول، بين أن الزيادة التي يأخذها التاجر مقابل الشرط على أخيه المسلم في الوفاء، بسبب بيع التقسيط بيع ربا؛ لأنه قال: (من باع بيعتين في بيعة) أي: من عرض بيعتين، وفي النهاية لو قلب البيعتين إلى بيعة إما تقسيطاً وإما نقداً .. (من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما -أي: أنقصهما سعراً وثمناً- أو الربا) إن أخذ الزيادة، أي أنه قال: هذا نقداً بمائة وتقسيطاً بمائة وعشرة، فإذا أخذ مائة وعشرة مقابل التقسيط فالعشرة ربا، هذا في نص حديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
أخي الحبيب السلطان يوسف كل واحد منّا يبنى رأيه و يظهره على قناعاته و ما يثق فيه و إلا لو كانت الأراء تبنى على الشك و الريب فالإحجام أفضل من الولوج فما يدفعنا للكتابة و إظهار الرأي إمّا ظن أو علم أو يقين و الظن ليس في رتبة العلم و اليقين من جهة الرسوخ و الوثوق و لكنه ينفع
و لتعلم يا حبيب أن جواز بيع التقسيط هو قول الجمهور و نقل شيخ الإسلام ابن تيمية الإتفاق على جوازه و به قال الكثير من العلماء المحققين و بجوازه أفتت اللجنة و كبار العلماء كابن باز و ابن عثيمين و ابن جبرين رحمهم الله
و سأذكر أقوالهم و أقوال غيرهم و الأدلة قريبا إن شاء الله
يوسُف سُلطان
2009-07-19, 13:15
شكرا لك لقد توقفت طويلا امام هذا السؤال لا لعدم وجود اجابة عليه ، فالاجابة متضمنة فيه ولا اشك فى انها سياسة راسمالية يهودية ، ولا اقر بان الظروف اللاجتماعية و الاقتصادية هى التى تجعل الانسان يلجا الى التقسيط ، ولكن هذا السؤال ارغمنى على ان اطرح سؤال اخر ، هو لماذا استفحلت هذه الظاهرة فى العشر سنوات الاخيرة ؟
وااعرف ان كل شئ فى الاقتصاد مدروس ومنظم ...الظاهرة تتطلب منى بعض التعمق فى الاطلاع وربط المعطبات ببعضعها ربما تتضح الصورة وينجلى الهدف ، وان كانت بعض الاهداف واضحة فربما تكون تمويها لاهدافا اخرى .
بارك الله فيك
تحيتى
شكرا لجود ردودك اخي بورملة ....سنتدارس الامر من هذه الزاوية بعد الفراغ مما جاء من الاستقسارات اول باول .....ولكل امر اولوية
تقبل تحيات اخوك يوسف الحارة .......والعناق ..
شكرا على طرح هذا الموضوع القيم.
حسب علمي والله اعلم أن البيع بالتقسيط وكما ذكر بعض الإخوة هنا لا بأس به
ما لم يتدخل طرف ثان كالبنك أو يدخل في الشروط الفائدة المربوطة بالوقت
فالسعر يكون متفق عليه مسبقا بين البائع والمشتري سواء زاد البائع على السعر
المعروض أو باع به. وهذه الظاهرة إذا كان البنك طرفا فيها فهي دليل على
تحكم الرأسمالية الربوية العالمية فينا وفي سوقنا.. وقد وعد الله كل من يلج
هذا الباب بحرب..
وإليكم فتوى مجمع الفقه الإسلامي حول هذا الموضوع:
السؤال :
ما حكم البيع بالتقسيط ، وما هو الحلّ الشرعي لمواجهة تخلّف بعض المشترين عن سداد بعض الأقساط ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً : تجوز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحال ، كما يجوز ذكر ثمن المبيع نقداً ، وثمنه بالأقساط لمدد معلومة ، ولا يصح البيع إلا إذا جزم العاقدان بالنقد أو التأجيل ، فإن وقع البيع مع التردد بين النقد والتأجيل بأن لم يحصل الاتفاق الجازم على ثمن واحد محدد ، فهو غير جائز شرعاً .
ثانياً : لا يجوز شرعاً ، في بيع الأجل ، التنصيص في العقد على فوائد التقسيط ، مفصولة عن الثمن الحال ، بحيث ترتبط بالأجل ، سواء اتفق العاقدان على نسبة الفائدة أم ربطها بالفائدة السائدة .
ثالثاً : إذا تأخر المشتري المدين في دفع الأقساط عن الموعد المحدد فلا يجوز إلزامه أي زيادة على الدين بشرط سابق أو بدون شرط ، لأن ذلك ربا محرم .
رابعاً : يحرم على المدين المليء أن يماطل في أداء ما حل من الأقساط ، ومع ذلك لا يجوز شرعاً اشتراط التعويض في حالة التأخر عن الأداء .
خامساً : يجوز شرعاً أن يشترط البائع بالأجل حلول الأقساط قبل مواعيدها ، عند تأخر المدين عن أداء بعضها ، ما دام المدين قد رضي بهذا الشرط عند التعاقد .
سادساً : لا حق للبائع في الاحتفاظ بملكية المبيع بعد البيع ، ولكن يجوز للبائع أن يشترط على المشتري رهن المبيع عنده لضمان حقه في استيفاء الأقساط المؤجلة . مجمع الفقه الإسلامي ص 109
سابعاً : الحطيطة من الدين المؤجل ، لأجل تعجيله ، سواء أكانت بطلب الدائن أو المدين ( وضع تعجيل ) جائزة شرعاً ، لا تدخل في الربا المحرم إذا لم تكن بناء على اتفاق مسبق ، وما دامت العلاقة بين الدائن والمدين ثنائية ، فإذا دخل بينهما طرف ثالث لم تجز ، لأنها تأخذ عندئذ حكم حسم الأوراق التجارية .
ثامناً : يجوز اتفاق المتداينين على حلول سائر الأقساط عند امتناع المدين عن وفاء أي قسط من الأقساط المستحقة عليه ما لم يكن معسراً .
تاسعاً : إذا اعتبر الدين حالاًّ لموت المدين أو إفلاسه أو مماطلته فيجوز في جميع هذه الحالات الحط منه للتعجيل بالتراضي .
عاشراً : ضابط الإعسار الذي يوجب الإنظار : ألا يكون للمدين مال زائد عن حوائجه الأصلية يفي بدينه أو عيناً .
والله أعلم .
مجمع الفقه الإسلامي ص 142 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/1847)
السلام عليكم اخي الميلود ...
ليس لي الا ان اقف متاملا و الفخر أول ما يطفو على مشاعري وانا ارى منك هذا الرد البائن الساحب للفائدة والخير من الرؤى الجليلة فبجزيل الشكر والاعتراف انحني امامك انحناء التلميذ للاستاذ ......على ما جادت به اناملك وجهودك ......
ولاني اعقب على كلام الجميع كل بعدد حروف اسمه ....فلا يتعبني ابدا الا ضيق الوقت الذي اقضيه هنا....وساجيئ كل مرة بكلماتي على كل من كان له من الكلام هاهنا .....ولو مرارا ..........وساحاول التحايل على ضيق الوقت ....وافي بوعدي ...ليكون الموضوع بالاخير مغلق عن استخلاص شامل للموضوع ..........................فالف تحية للجميع
يوسُف سُلطان
2009-07-19, 16:08
أمر محتوم أخي ، فكثير منا الطبقة الكادحة لا يستطيع توفير حاجياته الضرورية كمبرد أو سيارة أو غير ذلك فيلجأ إلى التقسيط .
شكرا اخي سامو على المداخلة .....ليس الفقر والحاجة هنا علة تضطرنا للمضي دون التفكير ....فتلك كماليات ورفاهيات ......نشتهيها اذا لم يك بالامر حرج بالدين .......
تابع معي الصفحة ...وسنتابع معا باجتهاد لنقل الانفع ....والاصلح
سلام وتحية ....وشكرا للتقييم اخي سامو ....لا تكلف نفسك
يوسُف سُلطان
2009-07-19, 16:42
أخي الحبيب السلطان يوسف كل واحد منّا يبنى رأيه و يظهره على قناعاته و ما يثق فيه و إلا لو كانت الأراء تبنى على الشك و الريب فالإحجام أفضل من الولوج فما يدفعنا للكتابة و إظهار الرأي إمّا ظن أو علم أو يقين و الظن ليس في رتبة العلم و اليقين من جهة الرسوخ و الوثوق و لكنه ينفع
و لتعلم يا حبيب أن جواز بيع التقسيط هو قول الجمهور و نقل شيخ الإسلام ابن تيمية الإتفاق على جوازه و به قال الكثير من العلماء المحققين و بجوازه أفتت اللجنة و كبار العلماء كابن باز و ابن عثيمين و ابن جبرين رحمهم الله
و سأذكر أقوالهم و أقوال غيرهم و الأدلة قريبا إن شاء الله
السلام عليكم ...
اخي صالح ..لا حرمنا الله من جهد اناملك الذهبية .....والى وعدك بالإظافة نحن منتظرون ان شاء الله
اخي صالح قد بحثت في اقوال كبار العلماء فوجدت من الذي احتضنته منها .....ووجدت غيرها ...
وحاولت نهر افكاري الى جمعها وتوجيهها الى سواء الراي منك فلم اوفق .....والله الذي جعلني لا اغض الطرف والسمع الا لاتجاه واحد ...هو راي العلامة الالباني في المسالة ....وشديد تحذيره منها ....وليس العيب الا بي واعلم ان للاختلاف رحمة بالناس وفرج ....وانما حبي وتعودي على الاخذ من ذاك المنبع من الفكر الذي لا يسال في امر كامرنا هذا الا وكانت كلماته ناهرة غير هادئة كطبعه ....
وانا اكرر مرارا اني انا الغليظ والمعاند .......فاجعل في اخر قولك ......ما يبعد العناد عني
وانت ترى ان الامر يسير الى غير الذي سير له من البداية ....انما لا باس من الحزم في شد اللجام وتعديل اتجاه مساره الى الذي خط من اجله .....وفي كل ذلك خير ان شاء الله ....فلا مانع من ان الموضوع اتسعت رقعته ...وجالت فيه الردود والاراء ...
وساترك لك الفرصة وللجميع بقول الذي يراه انفع لنا واصلح .....
سلام وتحية
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir