مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الشيعة والتشيع
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 16:40
مقدمة
الحمد لله الذي بعث عباده المرسلين بتوحيده ، وأقام بهم الحجة على عبيده ، فاتفقوا أولهم وآخرهم على توحيده وتفريده ، ونبذ الشرك وتنديده ، وأنه الإله الحق المستحق للعبادة دون من سواه ، وعبادة غيره - كائنا من كان - باطلة ؛ فإنه ما عُبد غير الله إلا بالبغي ، والظلم ، والعدوان .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تأكيدا بعد تأكيد ؛ لبيان مقام التوحيد ، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله ، صلى عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ، أما بعد : -
أحبتي في الله إن الموضوع الذي سأتطرق إليه موضوع مهم بل غاية في الأهمية وهو موضوع يتطرق لفرقة ضالة أرهقت المسلمين قديما وحديثا تزيت بزي الإسلام واتخذت التقية دينا للتلبيس على الجهال والعوام بل لبست على كثير من المثقفين من صحفيين وكتاب وغيرهم فكانت الرزية العظمى والمصيبة الكبرى والله المستعان وفي هذا المقام تذكرت قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية "
وإذا أتطرق إلى هذا الموضوع فإني على يقين بأن هناك أصوات ستتعالى في هذا المنتدى منددة ورافضة لكتابة مثل هذا الموضوع وليتها نددت بعلم ولكنها العواطف التي تعصف بالقلوب فلا تترك فيها مجالا للتعقل ولا مكان لأحكام الشرع.
هذا الموضوع سأتطرق إليه بعيدا عن المهاترات السياسية و الفلسفات الصحفية بل هو موضوع شرعي بحت فمن أردا معرفة حقائق الروافض فهذا مختصر مفيد وبيان لما عليه القوم من عقائد فاسدة وطرق غير مرضية فيه بيان حال القوم ومكرهم بحقائق تاريخية سطرت على صفحات التاريخ لتبقى مخلدة لأفعالهم الذميمة وجرائمهم الخبيثة في حق الأبرياء.
وقد اعتمدت في هذا الرد على مواقع من الإنترنت وعلى بعض من الكتب التي ألفت في الرد على الشيعة فما كان مني إلا الجمع والتنسيق وأرجوا من الله التوفيق والحفظ وأن يثبت قلوبنا على السنة ويرزقنا حسن الخاتمة
وهنا أدعوا كثيرا من الناس الذين تبنوا نظرية التقريب بين السنة والشيعة بدعوى أن الإسلام يجمعهم وأن خلافنا مع خلاف فرعي لا يضر فأقول لهؤلاء اتقوا الله فيما تكتبون وفيما تقولون فأنتم عنه محاسبون أمام الله يوم يقوم الأشهاد ودعوكم من دعوات التقريب المزعومة فهي دعوة للتخريب لو كنتم تعلمون.
وأخيرا أسأل الله أن يمن علينا بالفقه في الدين ويرف عن شبهات أهل الضلال والمبطلين ويثبت قلوبنا على دينه ويرزقنا حين الخاتمة إنه ولي ذلك والقادر عليه وسبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
1-بيان تارخي لنشأة الفرقة وأصولها اليهودية :
منذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم كتبت فيه صفحة التاريخ الجديد ، التاريخ الإسلامي المشرق ، احترقت قلوب الكفار وأفئدة المشركين ، وبخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفى البلاد العربية المجاورة لها ، والمجوس في إيران ، والهندوس في شبه القارة الهندية الباكستانية ، فبدأوا يكيدون للإسلام كيدا ، ويمكرون بالمسلمين مكرا ، قاصدين أن يسدوا سيل هذا النور، ويطفئوا هذه الدعوة النيرة ، فيأبى الله إلا أن يتم نوره ، كما قال في كتابه المجيد : [يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ] سورة الصف .
ولكنهم مع هزيماتهم وانكساراتهم لم يتفلل حقدهم وضغينتهم ، فمازالوا داسين ، كائدين. و أول من دس دسَّه هم أبناء اليهودية البغيضة ، المردودة ، بعد طلوع فجر الإسلام ، دسوا في الشريعة الإسلامية باسم الإسلام ، حتى يسهل صرف أبناء المسلمين الجهلة عن عقائد الإسلام ، ومعتقداتهم الصحيحة ، الصافية ، وكان على رأس هؤلاء المكرة المنافقين ، المتظاهرين بالإسلام ، والمبطنين الكفر أشد الكفر، والنفاق ، والباغين عليه ، عبد الله بن سبأ اليهودي ، الخبيث ، - الذي أراد مزاحمة الإسلام ، ومخالفته ، والحيلولة دونه ، وقطع الطريق عليه بعد دخول الجزيرة العربية بأكملها في حوزة الإسلام وقت النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد ما انتشر الإسلام في آفاق الأرض وأطرافها ، واكتسح مملكة الروم من جانب ، وسلطنة الفرس من جهة أخرى ، وبلغت فتوحاته من أقصى افريقيا إلى أقصى آسيا ، وبدأت تخنق راياته على سواحل أوربا وأبوابها ، وتحقق قول الله عز وجل : [وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا] سورة النور.
فأراد ابن سبأ هذا مزاحمة هـذا الدين بالنفاق والتظاهر بالإسلام ، لأنه عرف هو وذووه أنه لا يمكن محاربته وجها لوجه ، ولا الوقوف في سبيله جيشا لجيش ، ومعركة بعد معركة ، فإن أسلافهم بني قريظة، وبني النضير، وبني قينقاع جربوا هذا فما رجعوا إلا خاسرين ، ومنكوبين ، فخطط هو ويهود صنعاء خطة أرسل إثرها هو ورفقته إلى المدينة، مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعاصمة الخلافة ، في عصر كان يحكم فيه صهر رسول الله ، وصاحبه ، ورضيه ، ذو النورين ، عثمان بن عفان (رضي الله عنه) فبدءوا يبسطون حبائلهم ، ويمدون أشواكهم ، منتظرين الفرص المواطئة ، ومترقبين المواقع الملائمة ، وجعلوا عليا ترسا لهم يتولونه ، ويتشيعون يه ، ويتظاهرون بحبه وولائه ، (وعلي منهم بريء ) ويبثون في نفوس المسلمين سموم الفتنة والفساد، محرضيهم على خليفة رسول الله ، عثمان الغني - رضي الله عنه - الذي ساعد الإسلام والمسلمين بماله إلى مالم يساعدهم أحد ، حتى قال له الرسول الناطق بالوحي عليه السلام حين تجهيزه جيش العسرة "ما ضر عثمان ، ما عمل بعد اليوم" (رواه أحمد والترمذي ) ، وبشره بالجنة مرات ، ومرات، وأخبره بالخلافة والشهادة.
وطفقت هذه الفئة تنشر في المسلمين عقائد تنافي عقائد الإسلام ، من أصلها، وأصولها، ولا تتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء .
ومن هناك ويومئذ كونت طائفة وفرقة في المسلمين للإضرار بالإسلام ، والدس في تعاليمه ، والنقمة عليه ، والانتقام منه ، وسمت نفسها ( الشيعة لعلي ) ولا علاقة لها به ، وقد تبرأ منهم ، وعذبهم أشد العذاب في حياته ، وأبغضهم بنوه وأولاده من بعده ، ولعنوهم ، وأبعدوهم عنهم ، ولكن خفيت الحقيقة مع امتداد الزمن ، وغابت عن المسلمين ، وفازت اليهودية بعدما وافقتها المجوسية من ناحية، والهندوسية من ناحية أخرى ، فازت في مقاصدها الخبيثة ، ومطامعها الرذيلة، وهي إبعاد أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن رسالته التي جاء بها من الله عز وجل ، ونشر العقائد اليهودية والمجوسية وأفكارهما النجسة بينهم باسم العقائد الإسلامية (ونتيجة ذلك لا يعتقد الشيعة بالقرآن الموجود، ويظنونه محرفا ومغيرا فيه).
وقد اعترف بهذا كبار الشيعة ومؤرخوهم ، فهذا هو الكشي (هو أبو عمرو بن عمر بن عبد العزيز الكشي - من علماء القرن الرابع للشيعة ، وذكروا أن داره كانت مرتعا للشيعة ) كبير علماء التراجم المتقدمين -عندهم -الذي قالوا فيه : إنه ثقة، عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الاعتقاد ، مستقيم ا لمذهب .
والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ، هو"معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي (انظر مقدمة "الرجال")
يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).
ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل ، مثل هذا عن الكشي في كتابه " تنقيح المقال " ( "تنقيح المقال " للمامقاني ، ص 184 ج 2 ط طهران ) .
ويقول النوبختي الذي يقول فيه الرجالي الشيعي الشهير النجاشي : الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي ، المتكلم ، المبرز على نظرائه في زمانه ، قبل الثلاثمائة وبعد . انظر " الفهرست للنجاشي" ص 47 ط الهند سنة 1317ه.
النوبختي : هو أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي من أعلام القرن الثالث للهجرة - عندهم - وورد ترجمته فى جميع كتب الجرح والتعديل عند الشيعة، وكل منهم وثقه وأثنى عليه .
وقال الطوسى : أبو محمد، متكلم ، فيلسوف ، وكان إماميا (شيعيا) حسن الاعتقاد ثقة . . . وهو من معالم العلماء ( فهرست الطوسي" ص 98 ط الهند 1835م ).
ويقول نور الله التستري : الحسن بن موسى من أكابر هذه الطائفة وعلماء هذه السلالة، وكان متكلما، فيلسوفا، إمامي الاعتقاد. انظر "مجالس المؤمنين للتستري ص 77 ط إيران نقلا عن مقدمة الكتاب .
يقول هذا النوبختي في كتابه "فرق الشيعة" : عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتكم ، والبراءة من أعدائكم ، فسيره (علي ) إلى المدائن (عاصمة فارس آنذاك ) ، (انظر أخي المسلم كيف كان حب علي رضي الله تعالى عنه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفقائه الثلاثة - الصديق والفاروق وذي النورين حتى أراد أن يقتل من يطعن فيهم !!).
وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام ، إن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة ، فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في علي عليه السلام بمثل ذلك ، وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه ، فمن هناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية .
ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن ، قال للذي نعاه : كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على قتله سبعين عدلا، لعلمنا أنه لم يمت ، ولم يقتل ، ولا يموت حتى يملك الأرض ". انظر "فرق الشيعة" للنوبختي ص 43 و44 ط المطبعة الحيدرية بالنجف ، العراق ، سنة 1379ه - 1959م.
وذكر مثل هذا مؤرخ شيعي في (روضة الصفا) " أن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه (عثمان بن عفان ) كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم والتقوى، حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ، ومنه ، إن لكل نبي وصيا وخليفته ، فوصيُّ رسول الله وخليفته ليس إلا عليا المتحلي بالعلم ، والفتوى، والمتزين بالكرم ، والشجاعة ، والمتصف بالأمانة ، والتقي ، وقال : إن الأمة ظلمت عليا، وغصبت حقه ، حق الخلافة، والولاية، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته ، وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه ، وخرجوا على الخليفة عثمان ". انظر تاريخ شيعي"روضة الصفا" في اللغة الفارسية ص 292 ج 2 ط إيران " اهـ مختصرا. ) (أ)
وبهذا يتبن لنا أن عقائد الشيعة الروافض ذات أصول يهودية خبيثة منذ النشأة قامت للحرب على الإسلام ومن أرد الزيادة فسأدرج في آخر البحث كتب ومؤلفات لبيان حقائق القوم والله المستعان .
يتبع ...............
الهوامش :
(أ)- نقلا عن كتاب : الشيعة والسنة (ص15 -20) لإحسان إلهي ظهير - رحمه الله. ومن أردا الإستزادة فعليه بكتاب السنة والشيعة وجميع كتب الشيخ إحسان إلهي ظهير الذي قتله الروافض ظلما وعدونا .
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 16:48
2- فرق الشيعة:
فرق الشيعة المعاصرة اليوم كثيرة ، الكبرى منها ثلاث هي :
أ/ - الاثنا عشرية – وهي كبرى الفرق الشيعية :هم الذين يسمون الرافضة والجعفرية نسبة إلى جعفر الصادق ، وسموا بالاثنى عشرية لقولهم باثني عشر إماماً ، ويشكّلون الغالبية العظمى من الشيعة اليوم
نشـأتـهم : نشأت الاثنا عشرية في أرض العراق وإيران ، ولهم وجود في الشام ولبنان وباكستان وغرب أفغانستان والأحساء والمدينة ،وتمتد جذورها الفكرية إلى طائفة السّبئية ، والسّبئية(ب) هم أول من قال بالنص على خلافة علي – رضي الله عنه – ورجعته ، والطعن في الخلفاء الثلاثة وأكثر الصحابة – رضي الله عنهم – وهي آراء أصبحت فيما بعد من أصول المذهب الاثنى عشري .
أهـم عـقـائـدهـم :
1- الإمامة : يرون أن إمامة الاثني عشر ، ركن الإسلام الأعظم ، وهي عندهم منصب إلهي كالنبوة ، والإمام عندهم يوحى إليه ، ويؤيد بالمعجزات ، وهو معصوم عصمة مطلقة . وضلالهم في هذا طويل .
2- الطعن في الصحابة : هم يزعمون ردة الصحابة – رضي الله عنهم – إلا ثـلاثـة أو أربـعـة أو سـبعـة ، علـى اختلاف أساطيرهم ، وكيف يقال مثل هذا القول في أشرف جيل عرفته الإنسانية ، وأفضل قرن عرفته البشرية ، في قوم شهدت لفضلهم آيات القرآن العـظـيمة،ونـصوص السـّنة المطـهّرة ، ووقـائـع التـاريـخ الصـادقة .
3- محاولتهم النيل من كتاب الله : لمّا كانت نصوص القرآن لا ذكر فيها لإمامة الاثنى عشر ، كما أنها تثني على الصحابة وتعلي من شأنهم،أسقط في أيديهم وتحيّروا فقالوا لإقناع أتباعهم :أن آيات الإمامة وسب الصحابة قد أسقطت من القرآن ، ولكنّ هذا القول كشف القناع عن كفرهم ، فراحوا ينكرونه ، ويزعمون أنهم لم يقولوا به ، ولكنّ رواياته قد فشت في كتبهم ، وآخر فضائحهم في ذلك كتاب كتبه أحد كبار شيوخهم سمّاه: فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب..، حيث أثبت تواتر هذا الكفر الصريح ، والكذب المكشوف في كتب الروافض ، واعترف بأنّ شيوخهم يؤمنون بهذا الكفر ، فكان هذا الكتاب فضيحة كبرى لهم وعار عليهم أبد الدهر .
4- التّقيّة : وهي أن يتظاهروا لأهل السنة بخلاف ما يبطنون ، وهي النفاق بعينه ، واعتبروها تسعة أعشار الدين ، وقالوا:لا دين لمن لا تقيّة له .ولهم عقائد أخرى باطلة )
تلك كانت نبذة موجزة عن الشيعة الاثني عشرية ، عسى الله أن ينفع بها .
ب/ - الزيدية :
وهم أتباع زيد بن علي بن الحسين وموطن الزيدية في اليمن ظهرت هذه الطائفة بعد مقتل الحسين رضي الله عنه فلم يجدوا في زين العابدين الإمام الذي سوف يسير على هواهم بل تركهم وما يدعون وأصبح من أولياء بني أمية و جليس يزيد بن معاوية لذلك انتسبت هذه الفرقة إلى ابنه زيد الذي خرج على حكام بني أمية و أشهر سيفه ولذلك سموا بالزيدية و استكملت هذه الطائفة الإمامة في أبناء زيد وتعتبر هذه الفرقة من اقرب طوائف الشيعة إلى أهل السنة فهم لم يكفروا الصحابة رضي الله عنه ولم يتطاولوا عليهم بل واعترفوا بإمامة الخلفاء أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنه لمبايعة علي رضي الله عنه لهم وان كان بعض فرق الزيدية خالفت ذلك وخرجت على مبادئ زيد إلا أنهم قلة. وقد قتل زيد بن علي رضي الله عنه بعدما غدر به الشيعة من أتباعه وتركوه في ارض المعركة منفردا وما هو إلا تاريخ يعيد نفسه فكما غدروا بعلي رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه غدروا الآن به لقتل منفردا .
وهم كما قلنا اقرب الفرق للسنة فهم يقولون بولاية المفضول و بعدم عصمة الأئمة ولا يدعي بوجود الغائب المكتوم و لكنهم وافقوا المعتزلة بمرتكب الكبيرة و انه بين المنزلتين كما لم يقل بإبداء و لا بالرجعة ، و الجدير بالذكر أن هذه العقيدة انحرفت لدخول علماء الضلالة بها فالكثير منهم أصبحوا يتبعون باقي طوائف الشيعة بعقيدتهم المنحرفة. و توجد اليوم عند بعض العشائر البدوية في اليمن. ومن أشهر طوائف هذه الفرقة الجارودية و الحصنية. و الجارودية يقولون بتكفير الصحابة أيضاً.
ج/- الإسماعيلية :
ويُطلق عليها : الباطنية ، وإن كان هذا إلى الوصف أقرب منه إلى الاسم ، ويشتركون مع الرافضة في هذا الوصف ، كما يشترك معهم غيرهم في هذا الوصف , وإنما وُصفوا بذلك أعني بـ " الباطنية " لأنهم يقولون : إن لكل ظاهر باطناً , ويقولون ذلك حتى في القرآن ، فله عندهم ظاهر وباطن ،الباطن لا يفهمه سواهم وهذه وسيلة من وسائل أهل الضلال لهدم الإسلام .
ويُطلق عليهم " التعليمية " ، نظراً لإبطالهم النظر والاستدلال ، اعتماداً على سلطة الإمام المعصوم كما يُطلق عليهم " السبعية " نسبة إلى إمامهم السابع محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق .
وكانوا يُعرفون :
بالعراق بـ " القرامطة " و " المزدكية "
وفي مصر بـ " العبيدية "
وفي خراسان بـ " الميمونية "
وفي الشام بـ " النصيرية " و " الدروز " و " التيامنة " و " النزارية " و " السنانية "
وفي فلسطين بـ " البهائية "
وفي الهند بـ " البهرة "
وفي بلاد الأعاجم بـ " البابية "
وتُسمى في بلاد الأعاجم أيضا " الأغاخانية " ، وهم " الحشاشين "
ويُطلق عليها " الخطابية "
وفي اليمن بـ " اليامية "
على أنه ليس كل " يامي " إسماعيلياً .
تاريخ نشأتها : بعد وفاة جعفر الصادق سنة 148 هـ حصل انشقاق بين الشيعة :
فريق ساق الإمامة إلى موسى بن جعفر الصادق ، وهو المعروف بالكاظم . وهؤلاء أُطلق عليهم الموسوية ، والإمامية ، والاثنا عشرية .
وفريق آخر ساق الإمامة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق ، فسُمّوا " الإسماعيلية " وهؤلاء قد زعموا أن جعفر الصادق نصّ على إمامة إسماعيل وقد وقع الخلاف بينهم : هل مات إسماعيل في حياة أبيه أولا ؟ والأشهر أنه مات في حياة أبيه سنة 145 هـ .
والذين قالوا بوفاة إسماعيل في حياة أبيه ساقوا الإمامة إلى ابنه محمد بن إسماعيل ومحمد هذا هو الذي يُسمونه : " الفاتح " و " صاحب الزمان " .
ومن عقائدهم : تعتقد الإسماعيلية اعتقادات باطلة منها :
تشبيه الله بخلقه ، والقول بالتجسيم , وأشد منه التعطيل ، فقد عطلوا الله من كل وصف , وهم نفاة للأسماء والصفات .
كما ينفون أن الله خلق العالَم خلقا مباشرا ، وإنما أبدع الكاف واخترع النون ( كُن (
كما يعتقدون أن الله لم يخلق الخلق ، وأنه لا يُدبر شؤونهم ولا يرزقهم ولا يُحييهم ولا يُميتهم ، وإنما الذي يقوم بذلك كله هو العقل الأول الذي أبدعه الله – بزعمهم – .
القول بأن لهذا الكون إلهين ! ويُعبر عنه عندهم بـ " السابق والتالي " وهذا معتقد مجوسي ! وهو موجود حتى عند المعاصرين ، بل عند الكتّاب والمثقفين منهم وهم يقولون بالحلول , وبِـقِـدَم العالَم , والقول بتناسخ الأرواح , والقول بالوصية والرجعة .
وقد ادعى بعض دعاتهم النبوة بل ادعى سلطانهم طاهر سيف الدين أنه إله حقيقة ، وكان ذلك سنة 1917 م .
وهذا الداعي المطلق للبهرة " محمد برهان الدين " لما زار أتباعه باليمن وُضع له عرش له ثمانية مقابض وكان الناس يسجدون له , كما ادعى " محمد شاه الحسيني الألوهية ، ورضي لأتباعه أن يعبدوه , والأغاخانية يدّعون ألوهية إمامهم الحالي " كريم خان " .
والنبوّة عند الإسماعيلية مكتسبة ، فباستطاعة الإنسان أن يُصبح نبيّـاً كما أنهم
يعتقدون أن علياً بمنزلة محمد صلى الله عليه وسلم , وأنكروا أن يكون القرآن وحياً ، بل يعتقدون أنه من المعارف التي فاضت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
يغلون في أئمتهم حتى يرفعونهم إلى مرتبة الألوهية ، كحال الرافضة تماماً , تعتقد الإسماعيلية أن للإسلام سبع دعائم ، لا يكون الإنسان مسلما إلا بها ، وهي :
1- الولاية
2- الطهارة
3- الصلاة
4- الزكاة
5- الصوم
6- الحج
7- الجهاد
على أنهم يقولون بالمعاني الباطنية لهذه الدعائم ، لا كما يقوله أهل الإسلام ,تُنكر الإسماعيلية كثيراً من الغيبيات ، ويلوون نصوص الوحي لتوافق مذهبهم , فقد جاءوا بمفاهيم مغايرة تماما لما جاء به الإسلام ، خاصة فيما يتعلق بالمبدأ والمعاد وعذاب القبر ونعيمه والجنة والنار ، وغيرها من الأمور الغيبية , وهم مع ذلك لا يؤمنون ببعث ولا نشور ، ويُنكرون المعاد والحساب .
واعتقادهم في الصحابة كاعتقاد إخوانهم من الرافضة بل أشد فقد نعتوا الصحابة بالصفات القبيحة كإبليس وفرعون وهامان والطاغوت وهُبل وغير ذلك , وإن كانت الرافضة تشترك معهم في نعت الشيخين بـ " الجبت والطاغوت "
يحرصون على مخالفة أهل الإسلام, يدّعون نسخ الشريعة الإسلامية على أيدي أئمتهم, يدعون إلى وحدة الأديان.
الهوامش :
(ب)- نسبة إلى عبد الله بن سبأ وأغلب الشيعة اليوم إن لم نقل الكل يسمون الروافض وذلك لحملهم هذا الفكر كما ذكر ذلك الشيخ الدكتور سعيد رسلان حفظه الله تعالى في خطبة له
يتبع بـــ : 3- مكائد الشيعة الروافض لأهل السنة وذكر الحوادث التاريخية
ferhat39
2007-09-03, 17:09
واصل أخي محمد في فضح أفاعيلهم
وبيان غقائدهم الباطلة وشركياتهم
وكفرياتهم التي ما انزل اله بها من سلطان
وجزاك الله خيرا
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 17:10
3- مكائد الشيعة الروافض لأهل السنة وذكر الحوادث التاريخية:
إن المتأمل لتاريخ الروافض يعلم علم يقين حقد هذه الفرقة على المسلمين وما سطرته أيديهم عبر التاريخ يبقى شاهدا على ظلم وتعيدهم وفاضحا لحقدهم وفيما يلي أسوق لك نقولا من كتبهم تبين هذا الحقد وبعده أنقل حادثة تاريخية من بين كثير تدل على بعض من جرائمهم :
ما حكم أهل السنة في نظر علماء الشيعة مختصرا وسيأتي التفصيل :
فالشيعة يسمون أهل السنة بالنواصب والعامة وفيما يلي ننقل عن علمائهم ما يبين هذا :
1- فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).
2- واليك قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).
فلنتأمل هنا قول عالمهم نقمة الله الجزائري فهو ينقل إجماع علمائهم على أن الناصبي – يعني السني – شر من اليهود والنصارى
3- أورد حسين آل عصفور في كتابة المحاسن النفسانية في أجوبة المسأل الخرسانية ص148» أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا «
ويقول في صفحة من كتاب المحاسن النفسانية" ص145 " بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال : كتبت إليه - يعنى علي بن محمد عليه السلام : ) عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت ( أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) والطاغوت ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب (
4- يقول المجلسي في جامع أحاديث الشيعة ج1 ص503» والذي بعثنى بالحق لو تعبد أحدهم ألف عام بين الركن والمقام ثم لم يأت بولاية علي والأئمة من ولده عليهم السلام أكبه الله على منخريه في النار «
5- وقد بين ذلك محسن المعلم مؤلف كتاب ( النصب والنواصب ) ص 261 فقال : وقد مضى في صدر الكتاب عرض الآراء في تحديد ( النصب ) وهويته مما خلاصته:
1- العداء للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
2- العداء للأئمة من ذريتهم عليهم السلام .
3-العداء لشيعتهم .
ثم راح يعدد أشهر النواصب عبر التاريخ من صفحة 262 – 522 ، ومن أبرزهم: " أبوبكر الصديق ، عمر بن الخطاب ، عثمان بن عفان ، أبو هريرة ، أنس بن مالك ، حسان بن ثابت ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، معاوية بن أبي سفيان ، عمر بن العاص ، عائشة بنت أبي بكر الصديق , المغيرة بن شعبة ، خالد بن عبدالله القسري ، مالك بن أنس ، الإمام البخاري ، أحمد بن تيمية الحراني ، أبن كثير ، ابن حزم ، الذهبي ، هارون الرشيد ، محب الدين الخطيب ، محمد رشيد رضا ، محمود الألوسي ، وغيرها كثير" .
وللمزيد حول خبث الرافضة وحقدهم على أهل السنة يرجى قراءة كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ليوسف البحراني فقد حكم بكفر ونجاسة أهل السنة واستباحة دمائهم وأموالهم .
ذكر حادثة تاريخية واحدة من بين كثير تأكد ما ذكرت من حقدهم على السنة :
يقول عبد الله بن محمد بن زقيل (ج ) : " مُؤَامَرَةُ ابْنِ العَلْقَمِيِّ الرَّافضِيِّ
وملخصُ الحادثةِ أن ابنَ العلقمي كان وزيراً للخليفةِ العباسي المستعصمِ ، وكان الخليفةُ على مذهبِ أهلِ السنةِ ، كما كان أبوهُ وجدهُ ، ولكن كان فيه لينٌ وعدمُ تيقظٍ ، فكان هذا الوزيرُ الرافضي يخططُ للقضاءِ على دولةِ الخلافةِ ، وإبادةِ أهلِ السنةِ ، وإقامةِ دولةٍ على مذهبِ الرافضةِ ، فاستغل منصبهُ ، وغفلةَ الخليفةِ لتنفيذِ مؤامراتهِ ضد دولةِ الخلافةِ ، وكانت خيوطُ مؤامراتهِ تتمثلُ في ثلاثِ مراحلٍ :
المرحلةُ الأولى : إضعافُ الجيشِ ، ومضايقةُ الناسِ .. حيثُ سعى في قطعِ أرزاقِ عسكرِ المسلمين ، وضعفتهم :
قالَ ابنُ كثيرٍ : " وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ ، وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ ، فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ .. فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف "[ البداية والنهاية : 13/202 ] .
المرحلةُ الثانيةُ : مكاتبةُ التتارِ :
يقولُ ابنُ كثيرٍ : " ثم كاتب التتارَ ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ " [ البداية والنهاية : 13/202 ] .
المرحلةُ الثالثةُ : النهي عن قتالِ التتارِ ، وتثبيط الخليفةِ والناسِ :
فقد نهى العامةَ عن قتالِهِم [ منهاج السنة : 3/38 ] وأوهم الخليفةَ وحاشيتهُ أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم ، وأشار على الخليفةِ بالخروجِ إليهِ ، والمثولِ بين يديهِ لتقع المصالحةُ على أن يكونَ نصفُ خراجِ العراقِ لهم ، ونصفهُ للخليفةِ ، فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ .. فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ ومن معهُ من قوادِ الأمةِ وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ ، وقد أشار أولئك الملأُ من الرافضةِ وغيرِهِم مِنْ المنافقين على هولاكو أن لا يصالحَ الخليفةَ ، وقال الوزيرُ ابنُ العلقمي : متى وقع الصلحُ على المناصفةِ لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين ، ثم يعودُ الأمرُ إلى ما كان عليه قبل ذلك ، وحسنوا له قتلَ الخليفةِ ، ويقال إن الذي أشار بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي ، ونصيرُ الدينِ الطوسي [ وكان النصيرُ عند هولاكوا قد استصحبهُ في خدمتهُ لما فتح قلاعَ الألموت، وانتزعها من أيدي الإسماعيليةِ (ابن كثير/ البداية والنهاية : (13/201) ]
ثم مالوا على البلدِ فقتلوا جميعَ من قدروا عليه من الرجالِ والنساءِ والولدان والمشايخِ والكهولِ والشبانِ ، ولم ينج منهم أحدٌ سوى أهل الذمةِ من اليهودِ والنصارى ، ومن التجأ إليهم ، وإلى دار الوزيرِ ابنِ العلقمي الرافضي [ البداية والنهاية : 13/201-202 ]
وقد قتلوا من المسلمين ما يقالُ إنهُ بضعةُ عشر ألفِ ألفِ إنسانٍ أو أكثر أو أقل ، ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ مثلَ ملحمةِ التركِ الكفارِ المسمين بالتترِ ، وقتلوا الهاشميين ، وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين ، فهل يكونُ موالياً لآلِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم من يسلطُ الكفارَ على قتلهم وسبيهم وعلى سائرِ المسلمين ؟ [ منهاج السنة : 3/38 ]
وقتل الخطباءُ والأئمةُ ، وحملةُ القرآنِ ، وتعطلت المساجدُ والجماعاتُ والجمعاتُ مدة شهورٍ ببغداد [البداية والنهاية : 13/203 ]
وكان هدفُ ابنِ العلقمي " أن يزيلَ السنةَ بالكليةِ وأن يظهرَ البدعةَ الرافضة ، وأن يعطلَ المساجدَ والمدارسَ ، وأن يبني للرافضةِ مدرسةً هائلةً ينشرون بها مذهبهم فلم يقدرهُ اللهُ على ذلك ، بل أزال نعمتهُ عنه وقصف عمره بعد شهورٍ يسيرةٍ من هذه الحادثةِ ، وأتبعه بولدهِ " [ البداية والنهاية : 13/202 - 203 ] .
فتأمل هذه الحادثةَ الكبرى والخيانةَ العظمى ، واعتبر بطيبةِ بعضِ أهلِ السنةِ إلى حد الغفلةِ بتقريبِ أعدى أعدائهم ، وعظيمَ حقدِ هؤلاءِ الروافضِ وغلهم على أهلِ السنةِ ، فهذا الرافضي كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة ، وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ ، فلم يجد هذا التسامحَ والتقديرَ في إزالةِ الحقدِ والغلِ الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ ، وقد كشف متأخروا الرافضةِ القناعَ عن قلوبهم ، وباحوا بالسرِ المكنون فعدوا جريمةَ ابنِ العلقمي والنصيرِ الطوسي في قتل المسلمين من عظيمِ مناقبهما عندهم " اهـ
وقد ينكر هذا الأمر رغم استفاضته في كتب التاريخ الشيعة كما أنكروا حقيقة بن سبأ للتلبيس على الناس وهنا يذكر عبد الله بن محمد بن زقيل :" وهي محاولةٌ لردِ ما استفاض أمرُهُ عند المؤرخين ، كمحاولتهم في إنكارِ وجودِ ابنِ سبأ، وقد بحثتُ في كتبِ التاريخِ فوجدتُ شهادةً هامةً لأحدِ كبارِ المؤرخين تتوفرُ فيه ثلاثُ صفاتٍ :
الأولى : أن الشيعةَ يعدونهُ من رجالهم .
والثانية : أنه من بغداد .
والثالثة : أنه متوفى سنة 674 هـ .
فهو شيعي بغدادي معاصرٌ للحادثةِ ؛ ذلك هو الإمامُ الفقيهُ علي بنُ أنجب المعروف بابنِ الساعي الذي شهد بجريمةِ ابنِ العلقمي فقال : "... وفي أيامهِ ( يعني المستعصم ) استولت التتارُ على بغداد ، وقتلوا الخليفة ، وبه انقضت الدولةُ العباسيةُ من أرض العراقِ ، وسببهُ أن وزيرَ الخليفةِ مؤيدَ الدين ابنَ العلقمي كان رافضياً.. ثم ساق القصةَ [ مختصر أخبار الخلفاء : ص 136 - 137 ] وابنُ الساعي هذا ذكرهُ محسنُ الأمين من رجالِ الشيعةِ فقال : " علي بنُ أنجبٍ البغدادي المعروف بابنِ الساعي له أخبارُ الخلفاءِ ت 674 هـ " [ أعيان الشيعة : 1/305 ] " اهـ
وهنا أترك القارئ الكريم ليتأمل حال الكثير من الناس اليوم الداعين إلى التقريب بين السنة والشيعة بدعاوى عريضة تكذبها كتب القوم ويكذبها الواقع وتكذبها الوقائع التاريخية المسطورة على أكفان التاريخ شاهدة على ما في قلوب الشيعة على السنة ومبينة أن الخلاف بيننا في أصول وفروع لا في الفروع فقط والله المستعان .
هنا كمل المطلب الأول من هذه المادة وسأكمله بالمطب الثاني قريبا إن شاء الله تعالى.
الهوامش :
(ج)- ينظر هذا الرابط : http://saaid.net/Doat/Zugail/336.htm
يتبع بــــ : المطلب الثاني : عقائد الشيعة
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 18:38
عقائد الشيعة :
للشيعة عقائد كثيرا باطلة ذكرتها كتب العقائد وغيرها من مؤلفات علماء الإسلام قديما وحديثا حيث بينوها للناس وردوا عليها جملة وتفصيلا وكانت مؤلفاتهم في ذلك ما بين مفرد للتأليف في الرد عليهم وما بين ذاكر لهم في طيات كتابه ومن أحسن من ألف في الرد عليهم شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية ومن المعاصرين كتب الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله والتي منها "الشيعة والقرآن" و"بين الشيعة وأهل السنة" و" الشيعة وأهل البيت " وغيرها من المؤلفات التي ألفت في الرد عليهم وهي كثيرة ولعلي أتطرق في ما يلي إلى ذكر هذه العقائد موثقة من كتبهم لتكون حجة عليهم وبيان للجهال بمذهبهم وعلى الله التوكل
أ / - الشيعة والقرآن :
يعتبر القول بتحريف القرآن من ضروريات مذهبهم وإن المتأمل لكتب الروافض ليجدها مليئة بهذه العقيدة الباطلة بل الروايات التي يروونها في تحريف القرآن عن الأئمة المعصومين تبلغ حد التواتر وهذا ما ذكره علمائهم هم وفيما يلي بيان لذلك :
1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
6 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].
يتبع ......
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 18:52
وهنا يظهر واضحا صحة هذه الحقيقة التي انقسمت فيها مذاهبهم ما بين مقر بالتحريف وما بين منكر لهذا العقيدة من أصلها وهذا مالا سيلم به خصوصا مع استفاضة الروايات عند الشيعة بالقول بتحريف القرآن والقول بطرحها يعني طرح جميع مذهبهم خاصة أن من ذكروا القول بالتحريف من رجالهم وعلمائهم هم أنفسهم من رواة مذهبهم فتأمل وفيما يلي سأذكر القائلين بتحريف القرآن وأنه زيد فيه ونقص من علمائهم ثم نذكر من أنكر التحريف ونرد عليه بأقواله والآن مع المقصود ( د) :
1- علي بن إبراهيم القمي :
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم.
و قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير.
وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور. بيروت ) :
وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون )) (النساء : 166) وقوله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) ( المائدة : 67 ) وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم )) (النساء : 168) وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون )) (الشعراء 227) وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت )) ( الأنعام : 93)
2- نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :
قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ( يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).
(( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))).
ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.
3- الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".
قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13.
وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.
وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.
4- أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي ( المتوفي سنة 620هـ ) :
روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم )) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.
ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة. يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )) المصدر السابق 1/249.
ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).
هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.
ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.
5- محمــد باقــــر المجلســـــي :
والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران):
(( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ج 89 ص 66 - كتاب القرآن.
6- الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد:
أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة.
قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).
وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).
7- أبو الحسن العاملي :
قال في المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 (وهذا التفسير مقدمه لتفسير " البرهان " للبحراني ط دار الكتب العلمية - قم - ايران.
• ملاحظة : قامت دار الهادي - بيروت - في طباعة تفسير البرهان لكنها حذفت مقدمة أبو الحسن العاملي لأنه صرح بالتحريف) :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي عليه السلام وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن عليه السلام ، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام ، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه. ولهذا كما ورد صريحاً في حديث سنذكره لما أن كان الله عز وجل قد سبق في علمه الكامل صدور تلك الأعمال الشنيعة من المفسدين(يقصد الصحابه رضوان الله عليهم ) في الدين ، وأنهم بحيث كلما اطلعوا على تصريح بما يضرهم ويزيد في شأن علي عليه السلام وذريته الطاهرين ، حاولوا إسقاط ذلك أو تغييره محرفين. وكان في مشيئته الكاملة ومن ألطافه الشاملة محافظة أوامر الإمامة والولاية ومحارسة مظاهر فضائل النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة بحيث تسلم عن تغيير أهل التضييع والتحريف ويبقى لأهل الحق مفادها مع بقاء التكليف. لم يكتف بما كان مصرحاً به منها في كتابه الشريف بل جعل جل بيانها بحسب البطون وعلى نهج التأويل وفي ضمن بيان ما تدل عليه ظواهر التنزيل وأشار إلى جمل من برهانها بطريق التجوز والتعريض والتعبير عنها بالرموز والتورية وسائر ما هو من هذا القبيل حتى تتم حججه على الخلائق جميعها ولو بعد إسقاط المسقطين ما يدل عليها صريحاً بأحسن وجه وأجمل سبيل ويستبين صدق هذا المقال بملاحظة جميع ما نذكره في هذه الفصول الأربعة المشتملة على كل هذه الأحوال..."
الهوامش
(د)- ينظر هذا الرابط : http://arabic.islamicweb.com/shia/quran.htm
يتبع .....
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 19:08
8- سلطان محمد بن حيدر الخرساني :
قال : "اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعضها منهم وتأويل الجميع بأن الزيادة والنقيصة والتغيير إنما هي في مدركاتهم من القرآن لا في لفظ القرآن كلغة ، ولا يليق بالكاملين في مخاطباتهم العامة ، لأن الكامل يخاطب بما فيه حظ العوام والخواص وصرف اللفظ عن ظاهره من غير صارف ، وما توهموا صارفاً من كونه مجموعاً عندهم في زمن النبي، وكانوا يحفظونه ويدرسونه ، وكانت الأصحاب مهتمين بحفظه عن التغيير والتبديل حتى ضبطوا قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم.
فالجواب(هنا يرد الخرساني على من أنكر التحريف ورده يشبه رد العالم الشيعي أبو الحسن العاملي) عنه أن كونه مجموعاً غير مسلم ، فإن القرآن نزل في مدة رسالته إلى آخر عمره نجوماً ، وقد استفاضت الأخبار بنزول بعض السور وبعض الآيات في العام الآخر وما ورد من أنهم جمعوه بعد رحلته ، وأن علياً جلس في بيته مشغولاً بجمع القرآن ، أكثر من أن يمكن إنكاره، وكونهم يحفظونه ويدرسونه مسلم لكن الحفظ والدرس فيما كان بأيديهم ، واهتمام الأصحاب بحفظه وحفظ قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم كان بعد جمعه وترتيبه ، وكما كانت الدواعي متوفرة في حفظه ، كذلك كانت متوفرة من المنافقين(يقصد الصحابة ) في تغييره ، وأما ماقيل أنه لم يبق لنا حينئذ اعتماد عليه والحال أنا مأمورون بالاعتماد عليه ، واتباع أحكامه ، والتدبر في آياته ، وامتثال أوامره ونواهيه ، وإقامة حدوده وعرض الأخبار عليه ، لايعتمد عليه صرف مثل هذه الأخبار الكثيرة الدالة على التغيير والتحريف عن ظواهرها ، لأن الاعتماد على هذا المكتوب ووجوب اتباعه ، وامتثال أوامره ونواهيه ، وإقامة حدوده وأحكامه ، إنما هي للأخبار الكثيرة الدالة على ما ذكر للقطع بأن ما بين الدفتين هو الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم من غير نقيصة وزيادة وتحريف فيه. ويستفاد من هذه الأخبار أن الزيادة والنقيصة والتغيير إن وقعت في القرآن لم تكن مخلة بمقصود الباقي منه بل نقول كان المقصود الأهم من الكتاب الدلالة على العترة والتوسل بهم ، وفي الباقي منه حجتهم أهل البيت ، وبعد التوسل بأهل البيت إن أمروا باتباعه كان حجة قطعية لنا ولو كان مغيراً مخلاً بمقصوده ، وإن لم نتوسل بهم أو يأمروا باتباعه ، وكان التوسل به ، واتباع أحكامه واستنباط أوامره ونواهيه ، وحدوده وأحكامه ، من قبل أنفسنا كان من قبيل التفسير بالرأي الذي منعوا منه ، ولو لم يكن مغيرا"( تفسير " بيان السعادة في مقامات العبادة " المجلد الأول ص19،20 - مؤسسة الاعلمي - بيروت).
9- العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : الأخبار التي لا تحصى كثيره وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائده بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين(- يقصد أن أهل السنه يقولون بالتحريف ايضاً وهذا كذب وراجع آراء علماء أهل السنه بالقرآن في هذا الكتاب) وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل واجماع الفرقة (هنا يذكرالبحراني ان الشيعة وفي نظره هم الفرقة المحقة قد أجمعوا على القول بأن القرآن محرف) المحقة وكونه من ضروريات (هنا يذكر البحراني ان القول بان القرآن محرف هو من ضروريات مذهب الشيعة) مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم(مشارق الشموس الدريه منشورات المكتبه العدنانيه - البحرين ص 126).
10- العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني :
بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره قال :
" لايخفى ما في هذه الأخبار من الدلاله الصريحه والمقاله الفصيحة على ما أخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن الكريم) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعه (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لايخفى إذ الاصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور( يقصد الصحابة رضوان الله عليهم) وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن الكريم) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على رضي الله عنه ) التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه للعلامه المحدث يوسف البحراني مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ص 298.
* لاحظ أخي المسلم ان هذا العالم الشيعي الكبير عندهم لا يستطيع ان يطعن في الروايات التي تثبت التحريف في كتب الشيعة لان هذا الطعن يعتبره طعناً في شريعة مذهب الشيعه.
11- النوري الطبرسي ( المتوفي 1320هـ ) وكتابه (فصل الخطاب) :
قد كانت روايات وأقوال الشيعه في التحريف متفرقة في كتبهم السالفة التي لم يطلع عليها كثير من الناس حتى أذن الله بفضيحتهم على الملأ ، عندما قام النوري الطبرسي - أحد علمائهم الكبار - في سنة 1292هـ وفي مدينة النجف حيث المشهد الخاص بأمير المؤمنين بتأليف كتاب ضخم لإثبات تحريف القرآن. سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وقد ساق في هذا الكتاب حشداً هائلاً من الروايات لإثبات دعواه في القرآن الحالي أنه وقع فيه التحريف .
وأكتفي بنقل ما أورده الطبرسي في المقدمة الثالثة من أسماء علمائهم القائلين بالتحريف. قال : "المقدمة الثالثة ( في ذكر أقوال علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين في تغيير القرآن وعدمه) فاعلم أن لهم في ذلك أقوالا مشهورها اثنان :
الأول : وقوع التغيير والنقصان فيه وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي - شيخ الكليني - في تفسيره. صرح بذلك في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بألا يذكر فيه إلا مشايخه وثقاته.
ومذهب تلميذه ثقة الاسلام الكليني رحمه الله على مانسبه اليه جماعة ، لنقله الأخبار الكثيرة والصريحة في هذا المعنى.
وبهذا يعلم مذهب الثقة الجليل محمد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات... وهذا المذهب صريح الثقة محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني صاحب كتاب (الغيبة) المشهور ، وفي (التفسير الصغير) الذي اقتصر فيه على ذكر أنواع الآيات وأقسامها ، وهو منزلة الشرح لمقدمة تفسير علي بن إبراهيم.
وصريح الثقة الجليل سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن ومنسوخه) كما في المجلد التاسع عشر من البحار ، فإنه عقد بابا ترجمته (باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله عز وجل مما رواه مشائخنا رحمة الله عليهم من العلماء من آل محمد عليهم السلام ) ثم ساق مرسلا أخبارا كثيرة تأتي في الدليل الثاني عشر فلاحظ.
وصرح السيد علي بن أحمد الكوفي في كتاب (بدع المحدثة) ، وقد نقلنا سابقا ما ذكره فيه في هذا المعنى..
وهو ظاهر أجلة المفسرين وأئمتهم الشيخ الجليل محمد بن مسعود العياشي ، والشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي ، والثقة النقد محمد بن العباس الماهيار ، فقد ملئوا تفاسيرهم بالأخبار الصريحة في هذا المعنى.
وممن صرح بهذا القول ونصره الشيخ الأعظم : محمد بن محمد النعمان المفيد :
ومنهم شيخ المتكلمين ومتقدم النوبختيين أبو سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت صاحب الكتب الكثيرة التي منها (كتاب التنبيه في الإمامة ) قد ينقل عنه صاحب الصراط المستقيم. وابن أخته الشيخ المتكلم ، الفيلسوف ، أبو محمد،حسن بن موسى ، صاحب التصانيف الجيدة ، منها : كتاب (الفرق والديانات).
والشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت صاحب كتاب (الياقوت) الذي شرحه العلامة ووصفه في أوله بقوله (شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم).
ومنهم إسحاق الكاتب الذي شاهد الحجة - عجل الله فرجه..
ورئيس هذه الطائفة الشيخ الذي قيل ربما بعصمته ، أبو القاسم حسين بن روح بن أبي بحر النوبختي ، السفير الثالث بين الشيعة والحجة صلوات الله عليه.
وممن يظهر منه القول بالتحريف : العالم الفاضل المتكلم حاجب بن الليث ابن السراج كذا وصفه في (رياض العلماء).
وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ الجليل الأقدم فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ الجليل محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن ) (فصل الخطاب : ص 25-26).
13- العلامه المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي.
وهذا العالم عدد الأدلة الداله على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
1 - نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).
2 - نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
3 - نقص بعد الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين ، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).
ثم قال هذا العالم الشيعي ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).
14- ( أ ) السيد محسن الحكيم.
(ب) السيد ابو القاسم الخوئي.
(جـ) روح الله الخميني.
( د) الحاج السيد محمود الحسيني الشاهدوري.
(هـ) الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري.
( و) العلامة السيد على تقي التقوى.
طعنهم بالقرآن بسبب توثيقهم لدعاء صنمي قريش الذي يحوى الطعن بالقرآن.
ونذكر مقدمه الدعاء " اللهم صل على محمد وأل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وافكيها وأبنتيهما اللذين خالفا أمرك وانكرا وصيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك ، وقلبا دينك وحرفا كتابك .. اللهم العنهم بكل آية (وهذا الكلام طعن في القرآن الكريم والمقصودون في الدعاء هم ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم) حرفوها (وقد ورد توثيق هؤلاء العلماء لهذا الدعاء في كتاب (تحفة العوام مقبول جديد) باللغه الاوردية لمؤلفه منظور حسين (ص442)).
15- محمد بن يعقوب الكليني :
1- عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام ( أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).
2 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).
3 - قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 492).
4 - عن أبن بصير عن ابي عبد الله "ع" قال : ان عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).
5 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).
* ملاحظة : قارن أيها القارئ عدد الآيات في الرواية الخامسة مع عدد آيات القرآن الكريم وهو ستة آلاف تجد ان القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحالي بثلاث مرات تقريبا أى المقصود مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في الرواية الرابعة.
16- محمد بن مسعود المعروف بــ ( العياشي ) :
(1) روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."( تفسير العياشي ج 1 ص 25 منشورات الاعلمي - بيروت ط 91)..
(2) ويروي ايضاً عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).
17- أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار.
(1) فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار ( بصائر الدرجات ) ص 213 - منشورات الاعلمي - طهران).
(2) الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن ابي جعفر (ع) أنه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي انه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء (المصدر السابق).
18- العالم الشيعي المقدس الأردبيلي :
قال: " ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم ، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله مايرضيهم ويحذفا منه ماليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي " (حديقة الشيعة : للأردبيلي ص 118 - 119 ط ايران فارسي نقلا عن كتاب " الشيعه والسنه" للشيخ احسان الهى ظهير. ص 114).
19- الحاج كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام " قال :
" ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115).
20- المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقب " بآية الله في العالمين "
قال : " وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجمله في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لاشك مع تسليم تلك الأخبار"( " استقصاء الأفحام " ص 11 جـ1. ط ايران نقلا عن كتاب الشيعه والسنة : ص 115).
21- ملا محمد تقي الكاشاني : قال :
" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان "( " هداية الطالبين " ص 368 ط ايران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنة للشيخ احسان ص 94)." اهـ
الكلام ينظر الرابط : http://arabic.islamicweb.com/shia/quran.htm
يتبع .......
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 19:14
وهناك من علماء الشيعة من ينكر التحريف ولكن لا يسلم لهم في دعواهم هذه فهي منهم تقية لا حقيقة ومنهم :
أبو جعفر محمد الطوسي ، أبو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان ، والشريف المرتضي ، أبو جعفر بن بابويه القمي كما ذكرهم كبار علماء الشيعة، ومن العلماء الذين ذكروا هؤلاء هم :
1- النوري الطبرسي : إذ قال " القول بعدم وقوع التغيير والنقصان فيه وان جميع ما نزل على رسول الله ص هو الموجود بأيدي الناس فيما بين الدفتين وإليه ذهب الصدوق في فائدة والسيد المرتضي وشيخ الطائفة " الطوسي " في التبيان ولم يعرف من القدماء موافق لهم " [فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 34 ].
2 - نعمة الله الجزائري : إذ قال : مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها " أي أخبار التحريف " والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل [الأنوار النعمانية ص 357 جـ2].
3 - عدنان البحراني : إذ قال " المنكرون للتحريف هم الصدوق والشيخ " الطوسي" والسيد " المرتضي" [مشارق الشموس الدرية ص 132].
وهنا يلح على الكثير سؤال هل هذا الإنكار منهم حقيقة أو تقية ؟
وهنا يقال : انهم أنكروا التحريف من باب التقية وذلك للأدلة الآتية :-
1 - لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف.
2 - أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم.
3 - لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الأئمة.
4 - ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :
( أ ) الصدوق : روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله e يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني [البيان للخوئي ص 228].
وقال الصدوق أيضا ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص 139].
(ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على موافقته ومن هذه الاحاديث :
1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب" [رجال الكشي ص 247].
2 - رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].
3 - عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه. [تهذيب الاحكام ج1 ص 57].
بل حتى علمائهم صرحوا إن إنكار هؤلاء للتحريف إنما كان من باب التقية ومنهم :
1- نعمة الله الجزائري :
قال : " والظاهر أن هذا القول [أي انكار التحريف] إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها " [راجع نعمة الله الجزائري والقول بالتحريف] .
2- النوري الطبرسي :
قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].
3- السيد عدنان البحراني :
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].
4- العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 نقلا عن كتاب الشيعة والقرآن للشيخ احسان الهي].
5- أبو الحسن العاملي :
فقد رد في كتابه " تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار " على من انكر التحريف في باب بعنوان " بيان خلاصة علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من أنكر التغيير" [راجع أبو الحسن العاملي وتحريف القرآن ].
وهنا يتبين لكل عاقل ولكل قارئ منصف أن القوم يحملون هذه العقيدة أبا عن جد بل الأخبار مستفيضة بذلك في مذهبهم وكتب علمائهم وهنا أوجه كلمة لدعاة التقريب والذين يقولون أن الخلاف في الفروع فنقول هل الخلاف في القرآن خلاف فرعي كما تزعمون أو هو في أصل ديننا ألا وهو القرآن الكريم
ولو كان الشيعة أصحاب صدق في أقولهم فلما لا يكتب علمائهم مؤلفات في تكذيب هؤلاء المصرحين بتحريف القرآن وتكفيرهم لإنكارهم معلوما من دين الإسلام بالضرورة وهذا ما لم ولن يفعلوه وقد تحداهم الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله الذي قتلوه ظلما وعدونا وهو لن ولم يفعلوا كما قلت ولا حول ولا قوة إلا بالله .
يتبع وثائق .....
محمد أبو عثمان
2007-09-03, 19:19
وفيما يلي صور توضح سورة الولاية من مصحف أيراني معه الترجة بالفارسية وبعد السور سأنقل لكم سورة النورين كما هي عندهم للتوثيق
و هذه صور لمصحف إيراني يحوي سورة الولاية المزعومة مع ترجمتها إلى الفارسية:
http://arabic.islamic.com/images/wilaya2.gif
http://arabic.islamic.com/images/wilaya3.jpg
و هذه أيضاً سورة النورين المزعومة في قرآن الرافضة. و من الملاحظ كثرة الأخطاء القواعدية بها و بعد اسلوبها عن اسلوب كتاب الله:
يا أيها الذين آمنوا أمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم . نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم . إن الذي يوفون ورسوله في آيات لهم جنات نعيم . والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم و ما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم . ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم. إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه. يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم. إن الله قد أهلك عادا وثمودا بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون. وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين . ليكون لكم آيته وإن أكثركم فاسقون . إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وإن الله عليم حكيم . يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون . قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون . مثل الذين يوفون بعهدك إني جزيتهم جنات النعيم . إن الله لذو مغفرة وأجرعظيم وإن عليا من المتقين . وإنا لنوفيه حقه يوم الدين . وما نحن عن ظلمه بغافلين. وكرمناه على أهلك أجمعين . فإنه وذريته لصابرون وإن عدوهم إمام المجرمين . قل للذين كفروا بعدما آمنوا أطلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله رسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون . يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمنا ومن يتولاه من بعدك يظهرون . فأعرض عنهم إنهم معرضون . إنا لهم محضرون . في يوم لا يغني عنهم شيئا ولا هم يرحمون . إن لهم في جهنم مقاما عنه لا يعدلون . فسبح باسم ربك وكن من الساجدين . ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل . فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون . فاصبر فسوف يبصرون .ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين . وجعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعة فليتمتعوا بكفرهم قليلا فلا تسأل عن الناكثين. يا أيها الرسول قد جعلنا لكم في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذ وكن من الشاكرين . إن عليا قانتا بالليل ساجدا يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه . قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون . سيجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون . إنا بشرناك بذريته الصالحين . وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا ويوم يبعثون . وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين . وعلي الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الفرقان آمنون والحمد لله رب العالمين"
هذا ما يخص قولهم بتحريف القرآن ويتبع بــــ : الشيعة والسنة .
azziz79dz
2007-09-03, 22:35
بارك الله فيك
علي الجزائري
2007-09-03, 23:52
جزاك الله خيرا أخي الكريم
و أعاذنا الله تعالى من شرّ الفرق الضالة و عقائدهم المنحرفة .
محمد أبو عثمان
2007-09-04, 08:40
بارك الله فيكما وجزاكم الله خيرا
أبوعبدالله
2007-09-04, 08:44
جزاك الله خيرا أخي محمد
زدنا بارك الله فيك
و أعاذنا الله تعالى من شرّ الفرق الضالة و عقائدهم المنحرفة .
محمد أبو عثمان
2007-09-04, 09:16
وجزاك الله خيرا يا أبا عبد الله
م.عبد الوهاب
2007-09-04, 10:13
بارك الله فيك محمد أبو عثمان و جزاك الله خيرا
مجهود كبير اخي و حقائق تكتف العقول و تدمع لها العين
و حصرة تتكبد لها القلوب
لا حول ولا قوة الا بالله
نسأل الله ان يعيننا على فعل الخير و زرعه
و اتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم
و اسأل الله ان يزيد اجتهادك هذا و مجهودك في ميزان حسناتك ان شاء الله الرحمن الرحيم بعبادة المؤمنين الصالحين .
واصل اخي محمد أبو عثمان و الله انك تفعل ما لم يتطع فعله الكثيرين
و يهدي الله بمجهودك هذا ان شاء الله الكثيرين
بارك الله فيك
محمد أبو عثمان
2007-09-04, 15:54
وفيك بارك الله أخي الجنرال وأسأل الله أن يثبتنا قلوبنا على الحق وأن يعيذنا من الفتن والأهواء ويرزقنا حسن الخاتمة
تكلمة لما سبق
ب/ - الشيعة والسنة:
كما مر معنا سابقا أن الشيعة لهم عقائد ولهم مواقف كثيرة تدل على بعدهم عن مذهب أهل السنة ومن بين هذه المواقف مواقفهم مع السنة النبوية ومع كتب السنة حيث صرحوا بكفر حمل السنة وعلى رأسهم أصحاب الصحاح والسنن وهذا الصنيع مهم غير مستبعد كيف لا وقد طعنوا في القرآن واستفاضت رواياتهم على تحريفه ولعمري أين هم دعاة التقريب من السذج الذين انخدعوا بتقية القوم فراحوا ينادون بالتقريب الذي حقيقته جمع بين نقيضين بين الحق والباطل وهما في دنيا العقلاء لا يجتمعان وهنا أذكر قول علامتهم الكليني أبو جعفر محمد بن يعقوب ليكون عبرة لهؤلاء السذج لعلهم ينتبهوا أو يفيقوا من غفلتهم يقول الكليني في صحيحه الذي قيل فيه: هو أجلّ أربعة الكتب الأصول المعتمد عليها، والذي لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول [الذريعة للطهراني ج17 ص245 –ط إيران]. والذي قال فيه قائمهم الغائب: كاف لشيعتنا [مقدمة الكافي ص25].
يذكر فيه عن جعفر بن محمد أن سائلاً سأله: "جعلت فداك، أرأيت إن كان فقيهان عرفا حكماً من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة (أي أهل السنة ) والآخر مخالفاً لهم، بأي الخبرين يؤخذ؟
قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد (وليس هذا فحسب) فقلت: جعلت فداك، فإن وافقهما الخبران جميعاً؟
قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل، حكامهم وقضائهم، فيترك ويؤخذ بالآخر [الكافي للكليني في الأصول، كتاب فضل العلم، باب اختلاف الحديث ج1 ص68].
وفيما يلي بيان لكلامهم في علماء السنة وأئمة المذاهب أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله تعالى بل وفي أهل السنة جميعا مع التنبيه على وصفهم أي الروافض للسنة بالنواصب والعامة وفي الأزمنة المتأخرة يصفون أهل السنة كذلك بالوهابية فتنبه :
1- ورد في الكافي ج1 ص 45-46 " قال أبو موسى : لعن الله أبا حنيفة, كان يقول : قال علي , وقلت "
2- ويذكر نعمة الله الجزائري في نور البراهين ج2 ص160 " ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشرك بالله , لأنه يقول في مسجد الكوفة : قال علي وأنا أقول "
ويذكر نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج2 ص307 طبعة تبريز الأيرانية " الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبـي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ينصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد "
3- وجاء في الهداية الكبرى ص246 " لعن الله أحمد بن حنبل "
4- ويقول محمد الرضى الرضوي في كتابة كذبوا على الشيعة ص279 " ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل "
وينشد عالمهم البحراني قصيدة في الشافعي لا تخلوا من العن وتكفير للأمام الشافعي رحمة الله تعالى :
كذبت في دعواك يا شافعي (***) فلعنة الله على الكاذب
5- حسين آل عصفور في كتابة المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية ص148 "أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا "
6- ويكفرون من قدم أبو بكر وعمر على علي كما في الشهاب الثاقب ص 172 "إن مُعْتَقِد تقدم اللصوص الثلاثة المتمردين على أمير المؤمنين كافر بالمعنى الحقيقي في نفس الأمر " , وفي نفس المصدر ص228 " وحينئذٍ لا فرق في الحقيقة بين المحاربين له ولا بين الغاصبين للخلافة، بل الغاصبون أَشَدُّ كفراً وزندقة، لأنهم الأصل لكل فتنة متطرقة، ولولا غصب الخلافة يوم السقيفة وفعلهم بأهل البيت تلك الأفعال المخيفة لما طمع فيها طامع من الناس، ولا تقحمها أحدٌ من أولئك الأرجاس، من بني أمية أو بني العباس "
7- ويذكر مرجعهم السيد محمد طاهر القمي الشيرازي في كتابة الأربعين ص628 "لأن الأمة بين قائِلَيْن: قائل بكفر هؤلاء، وهم القائلون بإمامة أمير المؤمنين عليه السلام من غير فصل وكفر الخلفاء الثلاثة، وقائل بإيمان هؤلاء ، وهم أكثر القائلين بإمامة الخلفاء الثلاثة، فلما أثبتنا بطلان خلافة الثلاثة، ثبت كفر هؤلاء، لعدم القائل بالفصل "
8- قال يوسف البحراني في كتابة الحدائق الناظرة ج5 ص177 "أن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته "
9- وفي البحار ج65 ص281 "أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر "
ويقول المجلسي في البحار أيضا ج23 ص390 "أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدين في النار "
هذا هو حكم السني عندهم الخلود في النار فأين عقول دعاة التقريب (التخريب) إن كانت لهم عقول ؟؟؟؟
10- وفي جامع أحاديث الشيعة ج1 ص503 "والذي بعثنى بالحق لو تعبد أحدهم ألف عام بين الركن والمقام ثم لم يأت بولاية علي والأئمة من ولده عليهم السلام أكبه الله على منخريه في النار "
11- روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال " قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه " (علل الشرائع ص601 طبع النجف). وذكر هذه الرواية الحر العاملي في (وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ صرح بجواز قتلهم واستباحة أموالهم
أما كتب السنة فالشيعة يردّون كتب السنة جملةً وتفصيلاً فلا يعتبرونها ولا يُقِرّونها ؛ لأن رواتها كفار ـ بزعمهم ـ وترتب على ردِّهم للسنة أن يوجدوا بدائل وهذه البدائل هي أقوال الأئمة ، لذلك لا تجد لهم في كتبهم من الأحاديث ما هو مرفوع للنبي ث إلا نادرًا خصوصًا كتب الفقه الشيعي ، لا تجد فيها عن فلان عن فلان عن النبي ث ، فكل الروايات تسند عن أئمتهم.
يقول في تعريفها شيخهم محّمد الحسين آل كاشف الغطاء:« إنهم [ أي الشيعة ] لا يعتبرون من السنة ـ أعني الأحاديث النبوية ـ إلا ما صحّ لهم من طريق أهل البيت ‡عن جدهم ث ، يعني:ما رواه الصادق عن أبيه الباقر عن أبيه زين العابدين عن الحسين السبط عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول الله سلام الله عليهم جميعًا ، أمّا ما يرويه مثل: أبي هريرة ، وسمرة بن جندب ، ومروان بن الحكم ، وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس لهم عند الإمامية من الاعتبار مقدار بعوضة وأمرهم أشهر من أن يذكر»(أصل الشيعة وأصولها، ص 236) .
فالسنة عندهم هي:«كل ما يصدر عن المعصوم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ»(محمد تقي الحكيم، الأصول العامة للفقه المقارن ص122)، والمعصوم هو رسول الله ، والأئمة الإثنا عشر، أي لا فرق عندهم في هذا بين هؤلاء الإثنى عشر وبين من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. ولا فرق في كلام هؤلاء الإثنى عشر بين سن الطفولة ، وسن النضج العقلي ؛ إذ إنّهم ـ في نظرهم ـ لا يخطئون عمدًا ولا سهوًا ولا نسيانًا طوال حياتهم ، ولهذا قال أحد شيوخهم المعاصرين: « إن الاعتقاد بعصمة الأئمة جعل الأحاديث التي تصدر عنهم صحيحة دون أن يشترطوا إيصال سندها إلى النبي كما هو الحال عند أهل السنة ، وأن الأئمة كالرسل ، قولهم قول الله ، وأمرهم أمر الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وإنهم لم ينطقوا إلا عن الله تعالى وعن وحيه »(الاعتقادات لابن بابويه ص 106).
1- يذكر علامتهم الشيعي محسن المعلم في كتابه(النصب والنواصب،دار الهادي- بيروت- في الباب الخامس- الفصل الثالث- ص 259 تحت عنوان: (النواصب في العباد) أكثر من مائتي ناصب- على حد زعمه-. وذكر منهم: عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة، أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري، عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الإمام الذهبي، الإمام البخاري، الزهري، المغيرة بن شعبة، أبو بكر الباقلاني، الشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب، محمود شكري الآلوسي، وغيرهم كثير"
2- يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه السابق(المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص147): "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا".
3- ويقول هذا الدرازي في الموضع المذكور: "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن".
4- ويقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتاب (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص 106 الطبعة الأولى 1396هـ) : "كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي والنواصب إنكار خلافة الوصي".
5- ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه(كشف الحقائق - دار الصفوة - بيروت، ص 249). "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضاً منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي..وغيرهم".
وبهذا يتبين لنا أن الخلاف بيننا ليس خلافا فرعيا بل هو في أصل الدين الكتاب والسنة وحملتها كما يأتي وهنا أقدم كلام علامتهم نعمة الله الجزائري لدعاة التقريب لعلهم يتذكرون
يقول نعمة الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج2 ص279 : " لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا علي إمام , ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه , وخليفته بعده أبوبكر , نحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي , بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبوبكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا " ووافقه القول الخميني في كتابة كشف الأسرار ص55
نسأل الله العافية والسلامة وأن يثبت قلوبنا على دينه هذا غيض من فيض وقليل من كثير ومن أردا الزياة فسأورد الكتب التي ردت على القوم في آخر هذا البحث للفائدة والتوسع
يتبع بــــ ج / - الشيعة والصحابة و الشيعة وأمهات المؤمنين.
خادم السنة
2007-09-04, 16:50
بارك الله فيك اخي محمد على هذا المجهود
واعاذنا الله من شر الرافضة ومن شر العواطف
محمد أبو عثمان
2007-09-04, 22:58
وفيك بارك الله
وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب
واعاذنا الله من شر الرافضة ومن شر العواطف
آمــــــــــــــــين
تواتي سماعيل
2007-09-05, 12:16
لاحولة ولا قوة إلا بالله
المشكلة ان هولاء يمثلون الاسلام في أعين الغرب و اليهود , و الاسلام منهم بريئ
سلمت يداك أخي محمد ابو عثمان و بارك الله فيك على هذا المجهود الرائع الذي يكشف هولاء المجرمين
السؤال : ماذا عن التشيع في بلادنا ألا تلاحظ انهم في زيادة وعملهم سري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنتبهووووووووووو
محمد أبو عثمان
2007-09-05, 14:11
جزاك الله خيرا أخي سعد
وأكمل في بيان بعض من عقائد القوم
ج / - الشيعة والصحابة و الشيعة وأمهات المؤمنين.
قال الله عز وجل { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
وقـــال تعالى { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [الحشر : 10 ]
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم { لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدَكم أنفقَ مثلَ أُحد ذهبا ما بَلَغَ مُدَّ أحدِهِمْ ولا نَصِيفَه }
قال أبو محمد البَرْبَهاريُّ - رحمه الله - : " إذا رأيت الرجل يطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه صاحب هوىً ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {إذا ذكِرَ أصحابي فأمسكوا } وقال صلى الله عليه وسلم { ذروا أصحابي ، ولا تقولوا فيهم إلا خيراً }
كما مرة معنا سابقا في بيان عقائد الروافض في القرآن وفي السنة وأهل السنة نكمل البحث في بيان عقائدهم في حملة السنة النبوية الشريفة وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وهذا منهم كله حقد على الإسلام وفيما يلي بيان لموقفهم من الصحابة ويليه موقفهم من أمهات المؤمنين رضي الله عن الجميع .
*/- الشيعة وموقفهم من الصحابة :
1- روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي " عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك , ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا أحدثك بأعجب من ذلك , المهاجرين والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة» وعلق محقق كتاب الكافي شيخهم علي أكبر الغفاري على هذا النص يعنى أشار عليه السلام بثلاث من أصابع يده . المراد بالثلاثة سلمان وأبوذر والمقداد" الكافي ج2 ص244
2- روى الكليني في الكافي ج2 ص245 " كان الناس بعد رسول الله أصحاب ردة إلا ثلاثة : المقداد أبوذر وسلمان الفارسي"
3- وذكر في جواهر الكلام ج21 ص 347 , والإمام علي ص 657 لأحمد الرحماني الهمداني " كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة "
4- وفي تفسير العياشي ص 223 " عن جنان بن سدير عن أبية عن جعفر عليه السلام :" كان الناس أهل ردة بعد النبي ألا ثلاث , فقلت ومن الثلاث ؟ فقال : لمقداد أبوذر وسلمان الفارسي"
5- وفي تفسير البرهان ج1 ص329 وتفسير الصافي ج1 ص 389 والعياش ج1 ص199 عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر قال " صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة : علي , والمقداد , وسلمان , وأبوذر . فقلت : فعمار ؟ فقال : إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيئ فهؤلاء الثلاثة"
6- ويذكر سليم بن قيس في كتابة ص 598 الرواية الرابعة : " قال سلمان : فقال علي عليه السلام أن الناس كلّهم إرتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله غير أربعة , أن الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه واله بمنزله هارون ومن تبعه ومنزلة العجل ومن تبعه "
7- ويذكر العياشي في تفسيره ج2 ص247 : " جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن قول { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ } قال : تلك قريش بدلوا نعمة الله كفراَ وكذبوا بنبيهم يوم بدر "
8- ويروى شيخ الشيعة المفيد في كتابة أوائل المقالات ص45 :" واتفقت الإمامية والزيدية والخوارج على أن الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام ملعونين بحربهم أمير المؤمنين وأنهم بذلك في النار مخلدين "
ففي هذه الروايات كما ترون أحبتي تصريح واضح من رجالات الشيعة بكفر الصحابة رضوان الله عليهم جميعا إلا أربعة أو ثلاثة وهذا منهم انسلاخ من الدين وطعن فيه حيث أن الدين إنما نقل إلينا عن طريق هؤلاء الصحابة فاذا كفروا فممن نأخذ دنيننا إذا أيها الشيعة
تكفيرهم للشيخين أبي بكر وعمر وذو النورين عثمان بن عفان وخال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم :
بدأت الشيعة بخير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صاحب رسول الله الصديق أبوبكر ومعه عمر الفاروق وذو النورين عثمان وكاتب الوحي معاوية رضوان الله عليهم واشترطوا التبراء من الأوثان الأربعة [ كما أسموهم ] على كل مسلم كما نقل شيخهم الصدوق في الهداية ص44 :" الأوثان الأربعة هم أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية " كما ذكرهم المجلسي في بحاره ج31 ص 607 والعياشي في تفسيرة ج2 ص 116 ومستدرك سفينة النجاة ج1 ص316
2- ويروي الكليني في كتابة الكافي ج1 ص420 « عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة وعـــلي بــن عبدالله , عن علي بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبدالله في قول الله عز وجل { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّون َ} قال نزلت في فلان وفلان وفلان أمنوا بنبي صلى الله عليه واله في أول الأمر وكفروا حين عرضت عليهم الولاية ...
وفي نفس الصفحة يروي عن أبي عبدالله في قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ } قال نزلت في فلان وفلان وفلان ارتدوا عن الأيمان في ترك ولاية علي
3- وفي ص373 من نفس الجزء عن أبي يعفور عن أبي عبدالله قال : سمعته يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له , ومن جحد إماماَ من الله , ومن زعم أن لهما في الإسلام من نصيب (أي أبوبكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم )
4-روى الكليني عن أبي جعفر -عليه السلام- قال: "..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين -عليه السلام- فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" (روضة الكافي 8/246)
5- وعن شعيب عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: "ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر" (الكشي 61)
6- وأما عمر فقال السيد نقمة الله الجزائري: "إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال" (الأنوار النعمانية 1/63)
7- و ذكر المجلسي في كتابة في كتابة بحار الأنوار ج30 ص348 : " عن علي بن الحسين انه سئل عن أبي بكر وعمر فقال : كافران , كافر من أحبهم "
وفي رواية أبي حمزة الثمالي : " كافران كافر من تولاهم "
ويذكر المجلسي في بحار الأنوار ج30 ص379 وما تلاها من الصفحات عده روايات منها :
- ورووا عن الحارث الأعور، قال: دخلت على علي عليه السلام - في بعض الليل ، فقال لي: ما جاء بك في هذه الساعة ؟. قلت: حبك يا أمير المؤمنين قال: الله.. ؟. قلت: الله. قال: ألا أحدثك بأشد الناس عداوة لنا وأشدهم عداوة لمن أحبنا؟. قلت: بلى يا أمير المؤمنين، أما والله لقد ظننت ظنا. قال: هات ظنك. قلت: أبو بكر وعمر. قال: أدن مني يا أعور، فدنوت منه، فقال: إبرأ منهما.. برئ الله منهما .
- وفي رواية أخرى: " إني لاتوهم توهما فأكره أن أرمي به بريئا، أبو بكر وعمر. فقال: اي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انهما لهما ظلماني حقي ونغصاني ريقي وحسداني وآذياني، وانه ليؤذي أهل النار ضجيجهما ورفع أصواتهما وتعيير رسول الله صلى الله عليه وآله إياهما "
8-وفي موضوع اخر من نفس الكتاب بحار الأنوار ح30 ص399 : " الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وإضرابهم وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيها أوردناه كفاية لمت أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم"
ولعلمك أخي الكريم أن بحار الأنوار يتكون من 110 اجزاء فأنظر رعاك الله ألى حقد هذا المجوسي .
9- وذكر أيضا في العقائد للمجلسي ص 99 : " ومما عد من ضرورات دين الشيعة الإمامية , استحلال المتعة وحج التمتع , والبراءة من أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد بن معاوية وكل من حارب أمير المؤمنين صلوات الله عليه "
تأملوا يارعاكم الله أن من ضروريات مذهبهم البراءة من ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وكل من حارب أمير المؤمنين فيادعاة التخريب حقا لا التقريب تأملوا وتنبوهوا أيها الحمقى لما يحاك لكم ولدينكم؟؟؟؟
10- ويذكر المحقق الكركي في كتابة نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ص140 عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوالنورين عثمان بن عفان رضى الله عنه : " إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان , ولم يستحل عرضه , ولم يعتقد كفره , فهو عدو الله ورسوله , كافر بما أنزل الله "
11- وبذكر نعمه الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج1 ص 82 " عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه واله ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق "
12- وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي: "كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً" (الصراط المستقيم 2/30)
13- ويروي المجلسي في البحار ج31 ص 306 " ورووا عن علي بن حزور، عن الأصبغ بن نباتة قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان؟ فقال: وما سؤالك عن عثمان، إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الإيمان، ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد "
14- ومن نفس االجزء ص310 " ورووا فيه عن الوليد بن زرود الرقي، عن أبي جارود العبدي قال: أما عجل هذه الأمة فعثمان، وفرعونها معاوية، وسامريها أبو موسى الأشعري وذو الثدية، وأصحاب النهر ملعونون، وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام
15- ولا تخلو مقدمة علماء الشيعة من لعن أبوبكر وعمر : " الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين لاسيما بقيه الله الأعظم حجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف ولعنة الله علي اعدائهم اجمعين لا سيما الجبت و الطاغو ت واللات و العزي و ا بنتيهما ومحبيهما "
16- ويذكر عباس القمي في دعاء عاشوراء :" اللهم خص انت اول ظالم باللعن منى و ابدا به اولا ثم العن الثانى و الثالث و الرابع اللهم العن يزيد خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و ال ابى سفيان و ال زياد و ال مروان الى يوم القيمة " مفتاح الجنان ص 55 في دعاء عاشوراء
17- ومن الأدعية المشهورة عندهم الواردة في كتب الأذكاردعاء يسمى صنمي قريش :" اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك , وانكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك " احقاق الحق للمرعشي ج1 ص97
يتبع بـــ : الشيعة وموقفهم من أمهات المؤمنين"
محمد أبو عثمان
2007-09-05, 14:26
*/- الشيعة وموقفهم من أمهات المؤمنين :
قال الله عز وجل { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }
لقد باء الشيعة الروافض بتفكير أمهات المؤمنين أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذ لم يستثنوا واحدة منهن في نصوصهم.. ولكنهم يخصون منهن عائشة [انظر: أصول الكافي: 1/300، رجال الكشي: ص57-60، بحار الأنوار: 53/90.] وحفصة [انظر: بحار الأنوار: 22/246.]- رضي الله عنهن جميعًا - بالذم واللعن والتكفير.
1- وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان "باب أحوال عائشة وحفصة" ذكر فيه (17) رواية [بحار الأنوار: 22/227-247.]، وأحال في بقية الروايات إلى أبواب أخرى
حيث قال: "قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة، وفي باب أحوال أولاده صلى الله عليه وسلم في قصص مارية وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك (انظر كيف يقلبون الحقائق) وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل" (بحار الأنوار: 22/245).]،
وقد آذوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته أبلغ الإيذاء , حتى اتهموا في أخبارهم من برأها الله من سبع سماوات؛ عائشة الصديقة بنت الصديق بالفاحشة، فقد جاء في أصل أصول التفاسير عندهم (تفسير القمي) هذا القذف الشنيع
ونص ذلك: "قال علي بن إبراهيم في قوله: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا} [التّحريم، آية:11] ثم ضرب الله فيهما (يعني عائشة وحفصة زوجتي رسول الله مثلاً فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا} [التّحريم، آية10]
قال: والله ما عنى بقوله {فَخَانَتَاهُمَا} إلا الفاحشة، وليقيمنّ الحدّ على فلانة فيما أتت في طريق البصرة، وكان فلان يحبّها، فلمّا أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحلّ لك أن تخرجين - كذا - من غير محرم فزوّجت نفسها من فلان"
هذا نصّ القمّي كما نقله عنه المجلسي في بحار الأنوار: 22/240، أمّا تفسير القمّي فقد جاء فيه النّصّ، إلا أنّ المصحّح حذف اسم البصرة الذي ورد مرّتين ووضع مكانه نقط (انظر: تفسير القمّي 2/377).
2- وأما عائشة فقد قال ابن رجب البرسي: "إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة " (مشارف أنوار اليقين 86)
3- وقال محمد طاهر الشيرازي القمي في كتابة الأربعين في امامة الأئمة الطاهرين ص615 " مما يدل على إمامة أئمتنا الإثنى عشر , أن عائشة كافرة مستحقة للنار , وهو مستلزم لأحقية مذهبنا , وأحقية أئمتنا الإثنى عشر "
4- عن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال : ( فجلستُ بَيَنه وبين عائشة ، فقالت عائشة : ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله ؟ فقال : مه يا عائشة ) البرهان في تفسير القرآن 4/225 .
5- وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً ، فأشار إليه رسول الله : ههنا - يعني خلفه - وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء : فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله وبين عائشة ، فقالت وهي غاضبة : ( ما وجدتَ لإسْتِكَ - دُبُرَكَ أو مُؤَخِرَتِكَ - مَوْضعاً غير حجري ؟ فغضبَ رسولُ الله ، وقال : يَا حُميراء ، لا تؤذيني في أخي ) كَتاب سليَم بن قيس ص 179 .
6- وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال : ( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس له خادم غيري ، وكان معه لحاف ليس له غيره ، ومعه عائشة ، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) بحار الأنوار 40/ 2 .
بالله عليكم هل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته ؟
ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يُعْتَبَرُ من المحارم ؟
ثم كيف يرتضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه ؟
7- ذكر الكركي و المجلسي – وهو من كبار علماء الشيعة – أن جعفر الصادق – رحمة الله ، وحاشاه من ذلك –كان يعلن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال و أربعة من النساء : التيمي و العدوي – أبا بكر و عمر – وعثمان و معاوية يسميهم ، وعائشة و حفصة و هندا وأم الحكم أخت معاوية (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت للكركي ق 74/ب وعين الحياة للمجلسي ص 599(
8- وفي دعوى الشيعة أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما قتلتا رسول الله وسقتاه السم فقد أسند العياشي –بسنده المسلسل بالكاذبين- إلى أبي عبد الله جعفر الصادق –رحمه الله وحاشاه مما نسبه الشيعة إليه- أنه قال :"تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل ؟ إن الله يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فسم قبل الموت ، إنهما سقتاه (زاد الكاشاني : "يعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما" تفسير الصافي 1/305) قبل الموت، فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله" (تفسير العياشي 1/200 وانظر تفسير الصافي للكاشاني 1/305 والبرهان للبحراني 1/320 وبحار الأنوار للمجلسي 504/6)
9- ووصف المجلسي – شيخ الدولة الصفوية، ومرجع الشيعة المعاصرين- سند هذه الرواية المكذوبة بأنه معتبر ، وعلق عليها بقول : " إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه" (حياة القلوب للمجلسي 2/700)
ولعلي أكتفي يهذا النقل فهو يبين القصد ويوضح عقيدة القوم ولقد أعجبتني كلمة لأحدهم قال : وإني لأعجب أشد العجب ممن يعلم هذا ثم يواليهم ويدافع عنهم وعن ثورتهم !!
فهل هو الجهل؟ أم الهوى ؟ أم إيثار للفاني من حظ الدنيا على الباقي؟ أم إنهزامية أصحاب التقريب بين الماء والنار؟ أم غير ذلك مما لا يعلمه إلا الله.
أم أنه أتى زمان نحتاج فيه إلى توضيح الواضح ، وتبيين المبين ، وشرح المشروح ، وبسط المبسوط ، وتأصيل المؤصل ، وتسهيل السهل ، وترجمة المترجم .. إلى آخر المنظومة!!
تماماً مثلما نحتاج إلى إثبات كفر كافر ، وموت ميت ، وولادة المولود !! فأنى لنا ذلك!! "
يتبع بــــ حكم السلف على الروافض
بارك الله فيك
هل تعتبر الشيعة من الفرق الظالة ام من الفرقة الناجية من اهل السنة؟
مطاعن مشتركة وجهها الشيعة إلى عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر رضي الله عنهم :
وجه الشيعة إلى عائشة و حفصة رضي الله عنهما العديد من المطاعن ، أكتفي بذكر بعضها . فمنها :
(1)_ التبرؤ منهما ولعنهما :
ذكر الكركي و المجلسي – وهو من كبار علماء الشيعة – أن جعفر الصادق – رحمة الله ، وحاشاه من ذلك –كان يعلن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال و أربعة من النساء : التيمي و العدوي – أبا بكر و عمر – وعثمان و معاوية يسميهم ، وعائشة و حفصة و هندا وأم الحكم أخت معاوية (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت للكركي ق 74/ب وعين الحياة للمجلسي ص 599).
هذا في لعنهما ، أما التبرؤ منهما : فقد نقل ابن بابويه القمي –الملقب بالصدوق- والمجلسي إجماع الشيعة على ذلك ، فقالا -واللفظ للمجلسي- : "وعقيدتنا في التبرئ : أننا نتبرأ من الأصنام (وضع الملقب بالصدوق (الأوثان) موضع "الأصنام") الأربعة : ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع : عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض(زاد الملقب بالصدوق : ونعتقد فيهم أنهم أعداء الله ورسوله)، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرئ من أعدائهم"(الهداية للصدوق ق110/أ وحق اليقين للمجلسي ص 519).
فهم أذا يلعنون أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم ويتبرأون منهم ولا يكتفون بذلك ، بل ويلعنون ابنة ابي بكر ، عائشة ، وابنة عمر ، حفصة ، ويتبرأون منهما ، ويزعمون أنهم وأتباعهم وأشياعهم –يعنون أهل السنة- شر خلق الله على وجه الأرض.
ويعلم كل مسلم أنا أبا بكر وعمر وعثمان خير خلق الله على وجه الأرض بعد الأنبياء والمرسلين، وأن ابنتي أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة من خير خلق الله ، وزوجتا خير خلق الله ، وسيد ولد آدم وإمام الأنبياء والمرسلين ، وأن معاوية رضي الله عنه صحابي من الصحابة الذين هم من خير خلق عز وجل . وأن أهل السنة القائمين بكتاب الله العاملين بسنة رسول الله السائرين على منهج صحابة رسول الله رسول الله من خير خلق الله فكيف نجعل المسلمين كالمجرمين، بل وكيف نجعل المتقين كالفجار؟!.
محمد أبو عثمان
2007-09-05, 18:55
وأخيرا اختم بأقوال أهل العلم في حكم الروافض لعل كثيرا من الحمقى من دعاة التقريب وأذنابهم اتباع كل ناعق يتمسكون بهذا فإنها نفيسة فليعضوا عليها بالنوجذ :
1- الإمام مالك رحمه الله
قال مالك : " الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)
وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)، و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)
وجاء في المدارك للقاضي عياض ( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،
وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا، و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.
2- الإمام أبو حنيفة رحمه الله:
كان إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
3- الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس) رحمه الله:
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!) الخطيب في الكفاية و السيوطي.
4- الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : (ما أراه على الإسلام).
- وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) . وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
- وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
- قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
5- الإمام البخاري رحمه الله :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) . خلق أفعال العباد ص 125 .
6- ابن حزم الظاهري رحمه الله:
قال ابن حزم رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) . الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
وقال : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
7- أبو حامد الغزالي رحمه الله:
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، و حكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
8- القاضي عياض رحمه الله:
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ). قال: (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية )
9- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) .
و قال رحمه الله : (( أما من اقترن بسبه دعوى أن علياً اله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره.
و كذلك من زعم منهم أن القران نقص منه آيات وكُتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم.
وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء.
وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضاً في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين فان مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وان هذه الأمة التي هي: ( كنتم خير امة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفارا أو فساقا، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم و أن سابقي هذه الأمة هم شرارها. وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام. ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الأقوال فانه يتبين انه زنديق. وعامة الزنادقة انما يستترون بمذهبهم. وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات. وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ الصالح أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الأصحاب وما جاء فيه من الإثم والعقاب)) الصارم المسلول ج: 3 ص: 1108 - ص: 1112
وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) . مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
10- ابن كثير رحمه الله:
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتأتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
11- العلامة ابن خلدون رحمه الله:
و هذا الرجل معروف باعتداله و إنصافه و شدة تحققه من الأخبار. ذكر مذاهب الرافضة بالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناك تصوف"
12- السمعاني رحمه الله:
قال رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
يتبع .....
محمد أبو عثمان
2007-09-05, 18:56
13- الإسفراييني رحمه الله:
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
14- عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله:
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية). خلق أفعال العباد ص 125 .
15- الفريابي رحمه الله:
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
16- أحمد بن يونس رحمه الله:
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
17- ابن قتيبة الدينوري رحمه الله:
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
18- عبد القاهر البغدادي رحمه الله:
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 .
وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
19- القاضي أبو يعلى رحمه الله:
قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 . والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
20- أبو حامد محمد المقدسي رحمه الله:
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم : ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
21- أبو المحاسن الواسطي رحمه الله:
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله : ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) . الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط
22- علي بن سلطان القاري رحمه الله
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط .
23- القاضي شريك رحمه الله:
وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) . وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي.
24- أبو زرعة رحمه الله:
وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).
25- الالباني رحمه الله:
" بسم الله الرحمن الرحيم فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين :
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض مافيها ، فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم .
والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) .
وبهذه المناسبة أقول :
إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم ، والتمكين لها في أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال ، والفساد في الأرض : ( والله لا يحب الفساد ) .
فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم ، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول ، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ، ونشروه في العالم الإسلامي ، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول ، مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل ، هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة ، والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه ، كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ( يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) ، حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) ، يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة .
ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) في كتيبهم ، مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) ، ( وما تخفي صدورهم أكبر ) .
وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك "
وبهذا ينتهي ما أردت جمعه وأسأل الله أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل وأن يثبت قلبي وقلب كل مسلم على دينه وأن يهدي كل ضال إلى الحق
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة وتوفنا على السنة يا رب العالمين
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
بوعلام الجلفي
2007-09-07, 08:47
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
محمد أبو عثمان
2007-09-07, 22:50
وإياك أخي بوعلام
سعيد.القبائلي
2007-09-13, 08:22
الفيلم الوثائقي/ شاهدوا الجرائم الشيعية في العراق و التي بكي عليها حتى اليهود
http://www.76news.net/she3ah_docfilm.gif
الفلم الوثاقي/ الشيعة الروافض ... حرب على الاسلام و المسلمين عدد القراء : 52199 .
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم وكالة حق (اخبار العراق) فلما وثائقيا بعنوان "الشيعة الروافض ...حرب على الاسلام و المسلمين" و الذي ينقل حقيقة ما يجري في العراق لاهل السنة على ايدي الشيعة الروافض من ترويع و تعذيب ثم قتل بابشع الطرق .
يشمل الفلم الوثائقي على صور و لقاءات مؤلمة نقلت من الواقع المرير الذي يعيشه اهل السنة في العراق .
وجدير بالذكر ان هذا الفلم عرض جزء منه في مؤتمر نصرة الشعب العراقي في اسطنبول حيث احدث ضجة وسط الحاضرين .
تم الانتهاء من انتاج هذا الفلم الوثائقي في يوم الخميس 1 ذي الحجة 1427 هـ الموافق 21-12-2006 م ولازالت جرائم الشيعة الروافض بحق المسلمين في العراق مستمرة .
تدعو وكالة حق كل مسلم غيور للاتصال بنا عبر موقع الوكالة www.76news.net لتوثيق اي جريمة تقترف بحق المسلمين في العراق .
كما و تدعو الوكالة من يرغب في دعم اهل السنة في العراق ان يقوم بتحميل هذا الفلم الوثاقي ونسخه على اقراص ليزرية CD لتوزيعها على من يصعب عليه الدخول الى الموقع .
ملاحظة : يجب تنصيب برنامج ريل بلير لمشاهدة الفلم الوثائقي ...لتحميل البرنامج اضغط هنا
روابط الجزء الأول :
الجودة العالية - الحجم 571 MB
http://www.up-f.org/x/cd11.mpg
http://misterupload.com/?d=6FC5D83B
http://fyad.org/k04a
http://www.iraqupload.com/cd111.mpg
جودة عالية جدا (تعمل على جهاز الحاسوب فقط)
http://www.iraqupload.com/cd11.rm
جودة متوسطة - الحجم 93.6 MB
http://www.up-f.org/x/cd11_NEW.rm
http://rapidshare.com/files/9224046/cd11_NEW.rm
http://72.41.116.171/cd11_NEW.rm
http://ia310930.us.archive.org/2/ite...as/cd11_NEW.rm
http://www.openupload.com/?d=2D41E0F0
http://www.openupload.com/?d=CE515453
http://www.savefile.info/download.php?id=D440FD79
http://www.openupload.com/?d=B6C1140C
http://peerfactor.fr/g.jsp?f=121212121qw.1167280508.zip
http://www21.rapidupload.com/d.php?f...&filepath=7594
http://www.fileflyer.com/view/BD57wBw
http://www.filehosting.cc/file/18811/cd11-NEW-rm.html
http://www.th-upload.com/download.ph...1eda49dd837074
جودة منخفضة - الحجم 21.0 MB
http://www.up-f.org/x/cd11mmm.rm
http://rapidshare.com/files/9223525/cd11mmm.rm
http://72.41.116.171/cd11mmm.rm
http://ia310938.us.archive.org/3/ite...-rt/cd11mmm.rm
http://www.openupload.com/?d=EC98F2DB
http://www.openupload.com/?d=C15396F0
http://www.openupload.com/?d=DD7B411E
http://www.filehosting.cc/file/18803/cd11mmm-rm.html
http://www.th-upload.com/download.ph...9b81b8ce58581b
جودة جوال - الحجم 23.2 MB
http://www.up-f.org/x/3GPP11.3gp
http://rapidshare.com/files/9223539/3GPP11.3gp
http://72.41.116.171/3GPP11.3gp
http://ia310942.us.archive.org/1/ite...m76/3GPP11.3gp
http://www.openupload.com/?d=55D6554D
http://www.openupload.com/?d=647B6692
http://www.openupload.com/?d=97EF1A2D
روابط الجزء الثاني :
الجودة العالية - الحجم 490 MB
http://www.up-f.org/x/cd22.mpg
http://fyad.org/k082
http://www.iraqupload.com/cd222.mpg
جودة عالية جدا
تعمل على جهاز الحاسوب فقط
http://www.iraqupload.com/cd22.rm
جودة متوسطة - الحجم 80.3 MB
http://www.up-f.org/x/cd22_NEW.rm
http://rapidshare.com/files/9223899/cd22_NEW.rm
http://72.41.116.171/cd22_NEW.rm
http://ia310914.us.archive.org/1/ite...ce/cd22_NEW.rm
http://www.openupload.com/?d=512C94AA
http://www.openupload.com/?d=A62863F1
http://www.filehosting.cc/file/18799/cd22-NEW-rm.html
http://www.openupload.com/?d=932C5768
http://www.th-upload.com/download.ph...69c1bfec3d8cbd
جودة منخفضة - الحجم 18.0 MB
http://www.up-f.org/x/cd22mmm.rm
http://rapidshare.com/files/9223497/cd22mmm.rm
http://72.41.116.171/cd22mmm.rm
http://ia310938.us.archive.org/3/ite...-rt/cd22mmm.rm
http://www.openupload.com/?d=2DB3E40C
http://www.openupload.com/?d=74E789DC
http://www.openupload.com/?d=0860D7B8
http://www.filehosting.cc/file/18810/cd22mmm-rm.html
http://www.th-upload.com/download.ph...f0a6951f52a9da
جودة جوال - الحجم 19.7 MB
http://www.up-f.org/x/3GPP22.3gp
http://rapidshare.com/files/9223500/3GPP22.3gp
http://72.41.116.171/3GPP22.3gp
http://ia310942.us.archive.org/1/ite...m76/3GPP22.3gp
http://www.openupload.com/?d=29DB55EC
http://www.openupload.com/?d=7835AFB0
http://www.openupload.com/?d=2B111A45
محمد أبو عثمان
2007-09-15, 22:44
جزاكم الله خيرا
محمد بن عبدالله
2007-09-16, 22:50
نافح عن العقيدة السمحة أخي الله معك فان لي مشروع في الافق يشابه هذا أخيك محمد بن عبدالله
محمد بن عبدالله
2007-09-16, 22:57
نافح أخي عن العقيدة السمحة الله معك فأن لي مشروع مشابه في الافق أخيك محمد بن عبدالله
adnane zinlabidine
2007-09-21, 01:32
موضوعك جد هام أخي في الله
بارك الله فيك
أشكرك اخي الكريم فقد أفدت و أجدت............
محمد أبو عثمان
2007-09-22, 01:26
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذه الحقائق الذي القليل منا يعرفها
انت مثلي سني متطرف والحقيقة لا يمكن ان يشرح مذهب الشيعة اهل السنة بل يجب ان يشرحه الينا شيعي والامور تؤخذ من مصادرها وليس من خصومها. فهمت .رغم اني سني ولكن احب الشيعة ولا يمكن ان انسى ما حدث من جرائم لاهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ان مدرسة اهل البيت هي المدرسة الصحيحة وهي تنتشر بين الجزائريين انتشار رحيق الزهور في الربيع. والردود لا يكون بهذه الطريقة القادمة من السعودية لاسباب سياسية فقد كان الفاطميون يحكمون المغرب العربي ومنها الجزائر ومصر وهم على المذهب الشيعي وما الغرابة في ذلك انهم لم يقلعوا من قلوبنا مذهب السنة فلماذا الغلو والضغينة غفر لك الله
بوعلام الجلفي
2007-09-29, 00:34
الأخت صبرين أنا قرأت الموضوع فلم ألحظ فيه ذكر للسعودية أبدا بل وجدت كلام منقول عن كتب الشيعة والعلماء الذين حكموا عليهم هم مالك واحمد وأبو حنيفة والشافعي وغيرهم أم تراهم من السعودية ونحن لا نعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختي الكريمة اقرأي ما نقله أخي أبو عثمان جيدا لعلك تستفيدي وتأخذي حذرك منهم ودعك من الكلام بخلفيات ضد السعودية فوالله لقد قرأت الموضوع كله ولم أجد ذكرا للسعودية بل وجدت الرد على الشعة من كتبهم ونقل كلام أئمة مذاهبنا
محمد أبو عثمان
2007-09-29, 01:07
انت مثلي سني متطرف ؟؟؟؟
بدون تعليق ثم سؤال هل قرأت الموضوع ؟
mohamed03
2007-11-03, 12:29
بارك الله فيك أخي محمد أبو عثمان على المقال الرائع و المفصل , و جزاك الله عنه كل خير يوم لا ينفع مال و لابنون
مشكلة هؤلاء الروافض أخي محمد أنهم لا يكادون يفقهون شيئا , فأنت توضح ما جاء على لسان آياتهم العظمى و هم يقولون ما لا يكاد يفهمه عقل
الشيء الآخر أخي محمد هو ما يسببه اخوتنا الطيبين من أهل السنة بدعوتهم الى الأخوة و عدم التفرقة عن جهل منهم بحقائق الروافض , و تأثر شديد بما يبثه الاعلام الموجه و هو ما يحتم المدافعين الى خوض مناظرات فكرية فردية لفضح هؤلاء الشيعة و نزع الغطاء عمن يتبع اسلوب التقية منهم.
اما الرافضية صابرين
انت مثلي سني متطرف والحقيقة لا يمكن ان يشرح مذهب الشيعة اهل السنة بل يجب ان يشرحه الينا شيعي والامور تؤخذ من مصادرها وليس من خصومها. فهمت .رغم اني سني ولكن احب الشيعة ولا يمكن ان انسى ما حدث من جرائم لاهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ان مدرسة اهل البيت هي المدرسة الصحيحة وهي تنتشر بين الجزائريين انتشار رحيق الزهور في الربيع. والردود لا يكون بهذه الطريقة القادمة من السعودية لاسباب سياسية فقد كان الفاطميون يحكمون المغرب العربي ومنها الجزائر ومصر وهم على المذهب الشيعي وما الغرابة في ذلك انهم لم يقلعوا من قلوبنا مذهب السنة فلماذا الغلو والضغينة غفر لك الله
ما قلته في مداخلات سابقة لك و ما أكدته بمقالك هذا يبرهن أنك رافضية مشركة بالله و تمارسين التقية عسى أن تخدعي أهل السنة.
و السلام على من اتبع الهدى
محمد أبو عثمان
2007-11-03, 12:38
الله المستعان
le fugitif
2007-11-05, 15:10
بارك الله فيك يا ابا عثمان لقد وفيت وكفيت ونشرت وفضحت ضلالة وزيغ القوم بالحجة البينه الجلية جعل الله ما كتبت فى ميزان حسناتك
http://www.moveed.com/data/thumbnails/31/hearts.gif
محمد أبو عثمان
2007-11-09, 10:45
جزاك الله خيرا
بن علية84
2007-11-16, 13:45
بارك الله فيك يا أخي .هناك الكثير لا يعلمون حقيقة الروافض أرجو أن تمنع كتب الهالك نعمة الله الجزائري وخصوصا كتابه الأنوار النعمانية.وقد سمعت أن هناك معلم في شرق الجزائر قد سب الصحابة أمام تلاميده .فأين الإنتصار للصحابة رضي الله عنهم
الروافض بدعة ، مذهب أهل السنة والجماعة هو المنتصر
يوسف زكي
2008-03-28, 12:40
جزاك الله خيرا أخي محمد
يوسف زكي
2008-03-28, 14:52
النوبختي أحد أعلام الشيعة يشهد أن التشيع ................
http://truth-shi3a.nice-forum.net/montada-f6/topic-t442.htm
ربوح ميلود
2008-03-29, 17:37
بسم الله الرحمن الرحيم . اما بعد فان حقيقة الشيعة ظهرت جليا والحمد لله فكلما مر يوم الا وظهز زيغها وبطلانها وخاصة الروافض منهم الذين حكم عليهم سابقا من ائمتنا العظام وعلى رأسهم ابن تيمية رحمة الله عليه وكشف خبثهم من كتبهم كالكافي وغيره. فما علينا الا البحث وطلب العلم وقبل التطرق الى هذا اجد نفسى مجبرا على تقديم نصيحة بسيطة وان لم اكن اهلا لذلك الا وهي لأدراك خقيقة المخالف وخطأ منهجه وافكاره يجب عليك معرفة حقيقة اعتقادك وما كان عليه سلف الامة وفهم الاقوال الدالة على ذلك جملة والتفصيل حسب المقدرة مثل لمعة الاعتقاد والطحاوية وغيرهما فلما تدرك ماأنت تعتقده تستطيع ان تثبت حقيقة زيغ المخالف وبطلان معتقداتهم الزائفة .وفي الاخير عندي مجموعة كتب من اباطيل الرافضة والردود عليها من اراد الاستفادة منها فارسلها اليه . اخوكم ابو انس ميلود ربوح
ليتيم مراد
2008-09-29, 15:26
جزاك الله خير الجزاء اخي عثمان على الموضوع -- والله قد إشتقنا إليك
نبيل الاوراسي
2008-10-02, 14:17
جزاك الله خيرا أخي الكريم
و أعاذنا الله تعالى من شرّ الفرق الضالة و عقائدهم المنحرفة .
ميمونة 25
2008-12-22, 14:48
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir