المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثرثار و محب الاختصار


عميروش الحر
2014-04-29, 18:40
رأينا جميعا الرئيس بوتفليقة و هو يؤدي اليمين الدستوري لعهدته الرابعة ، و خلص أغلب من شاهد بعقله و قلبه لا بعينيه أن الرئيس ردد كلمات القسم بصعوبة و لم يكملها الا بشق الانفس .
شاهدنا الكثير من الامور أمس زادتنا يقينا أن هذه العهدة و هاته الانتخابات انما هي مهزلة بجميع المقاييس، و كل من تابع الحدث كاملا كان يتألم لقساوة مشهد ظهور رئيس "الجزائر" ،الذي يسير خيراتها و يصنع القرارات بشأنها و هو على كرسي متحرك ،شاحب ، مرهق ، يشق عليه قلب ورقة و نطق كلمة ، بعد ذلك جاء المشهد الأشد قساوة : كان ظهور بوتفليقة "المقعد" وهو يُقتاد فوق سجادة حمراء و يسلم على الوزراء الذي كانوا ينحنون حتى يسلموا عليه . مشهد يسيء لبلاد بحجم الجزائر و ينقص من قيمة الدولة الجزائرية وهيبتها ان كانت لديها قيمة وهيبة .

الى هنا العنوان لا علاقة له بالموضوع و لكن حدثت حادثة أمس لا ادري ان كنتم انتبهتم لها ، فعندما شاهدت نشرة الاخبار ألقت المذيعة نص خطاب بوتفليقة و لكنه كان مغايرا لما سمعته من بوتفليقة نفسه ،فما ألقاه بوتفليقة كانت عبارة عن جملتين فقط ، أما ما قرأته المذيعة فهو خطاب شامل و كامل دامت فيه أكثر من ربع ساعة فاستغربت : هل بوتفليقة ألقى هذا الخطاب اليوم ، أم ماذا ؟ ، أم أنه لم يقوى على قراءة خطابه المجهد و اكتفى بجملتين منه و منح "الثرثارة" مذيعة الاخبار فرصة قراءة خطابه كاملا لأنها تعودت على مثل هذه الخطابات و تعودت ان تنوب عن الرئيس ؟
اذن التلفزيون الجزائري ثرثار .. و رئيس الجمهورية محب "الاختصار" .

للأسف محب للاختصار ولكنه لم يختصر فترة حكمه

mohfor2
2014-04-30, 17:48
عندك الحق خويا ماعندي مانزيد.اللعاب حميدة والرشام حميدة

بصمة لاتنسى
2014-04-30, 20:09
السلام عليكم
الرسالة لم تكن ثرثرة بل كان مافيها كلام بعيد عن الثرثرة
الرئيس لايحب الاختصار
بل حالته ومرضه هو ماجعله يختصر
بالأمس فقط كان يخطب لساعات
والىن حالته الصحية لاتسمح
شكرالك
تقبل ردي
سلام

المحقق PC
2014-04-30, 21:36
السلام عليكم



صحيح أخي مؤسف حقًا المشهد يسيء لبلاد بحجم الجزائر وينقص من قيمة الدولة الجزائرية وهيبتها ولكن يا أخي ليس مشهد الرئيس بوتفليقة وهو يؤدي اليمين الدستوري لعهدته الرابعة الذي تتحدث عنه.


بل مشهد عامة الناس وهم من وراءه يقسمو في ظهرو، ويكلو في رأسو.

يتكلمون عليه بسوء ولا يتحترموه وهم بالمقابل تجدهم لم يقدموا شيئًا للبلاد.


الرئيس بوتفليقة يخدم بالنية ويحب يخدم بلادو حتى الموت ولكن للأسف كاين "لاغوال" في البلاد يفسدو عليه.


وفي الأخير إن كان الرئيس بوتفليقة أحب اختصار في خطابه فأعلم يا أخي أن الرئيس عند ممارسته عمله حسب المصدر يجتهد أكثر مني ومنك ومن لي قاعدين يقسمو في ظهرو.



وشكرًا

عميروش الحر
2014-04-30, 22:21
السلام عليكم
الرسالة لم تكن ثرثرة بل كان مافيها كلام بعيد عن الثرثرة
الرئيس لايحب الاختصار
بل حالته ومرضه هو ماجعله يختصر
بالأمس فقط كان يخطب لساعات
والىن حالته الصحية لاتسمح
شكرالك
تقبل ردي
سلام



و هل حالته الصحية تسمح بحكم بلد بحجم الجزائر ، و شعب بتعداد شعبها ؟
هل حالته الصحية تسمح بتسيير خيرات الجزائر خير تسيير و بعقلانية في المرحلة القادمة ؟
هل يمكن لحالته الصحية التي رايناه عليها أمس ، أن تسمح له بادارة الازمات التي تمر بها البلاد و أن يحلل و يحل المشاكل التي تعاني منها مختلف قطاعات الدولة ؟
هل ستمكنه حالته الصحية أن يراقب عمل حكومته و طاقمها ويطلع عليها عن قرب و يصدر قرارات حاسمة في شأنها ؟
هل ستمكنه حالته من الدفاع عن الجزائر و هيبتها بين الدول في حال تعرضت لاهانه من أحد رؤساء أحد "الدول"؟ ، هل يمكنه الرد على من يهين الجزائر و يمس بها و بشعبها في خطاب قوي يحفظ للجزائر هيبتها ولو شفهيا ، ونقول نعم ان للجزائر رئيس ند يخرس الافواه ؟ أم سنتعود على سيناريو اهانة هولاند للجزائر ، وسينتظر بوتفليقة وزير اسباني حتى يشكو اليه ما قام به هولاند؟

الرسالة التي بعثها لم تكن ثرثرة ، و كان فيها كلام بعيد عن الثرثرة ، ولكن هل كان له علم بما تحتويه و عن الافكار التي طرحتها ؟ ، هل حقا الرسالة صدرت منه ؟، هل الشعب يحتاج الى رسالة تقرأها مذيعة من خلال جهاز عرض ؟ ، هل قيمة الرسالة هي نفسها عندما يقرأها رئيس حررها يعلم ما يقصد بها و لمن يوجهها وكيف يوجهها ، و عندما تقرأها مذيعة تتعرف على الحروف فقط و تنطقها لتٌكوَِن جملا ؟

بالامس فقط كان يخطب .. نعم ،تقصدين قبل سنتين من الان بالتمام والكمال في سطيف حينما قال : طاب جناني ، عاش من عرف قدروا ، و جيلنا خلاص وقتوا...
أتذكر جيدا ذلك الخطاب و مازالت تلك الكلمات ترن في اذني

ولكن لا نحتاج رئيس من الارشيف، أو رئيس صورة ، نحتاج رئيس "يقف" على أحول البلاد و يصلحها، ولو كان لزاما علينا اختيار رئيس من الارشيف لكان بوضياف رئيس لنا.

عميروش الحر
2014-04-30, 22:55
السلام عليكم



صحيح أخي مؤسف حقًا المشهد يسيء لبلاد بحجم الجزائر وينقص من قيمة الدولة الجزائرية وهيبتها ولكن يا أخي ليس مشهد الرئيس بوتفليقة وهو يؤدي اليمين الدستوري لعهدته الرابعة الذي تتحدث عنه.


بل مشهد عامة الناس وهم من وراءه يقسمو في ظهرو، ويكلو في رأسو.

يتكلمون عليه بسوء ولا يتحترموه وهم بالمقابل تجدهم لم يقدموا شيئًا للبلاد.


الرئيس بوتفليقة يخدم بالنية ويحب يخدم بلادو حتى الموت ولكن للأسف كاين "لاغوال" في البلاد يفسدو عليه.


وفي الأخير إن كان الرئيس بوتفليقة أحب اختصار في خطابه فأعلم يا أخي أن الرئيس عند ممارسته عمله حسب المصدر يجتهد أكثر مني ومنك ومن لي قاعدين يقسمو في ظهرو.



وشكرًا




لا يوجد من يتكلم عليه بسوء ، نسرد واقعا و نحلل احداثا ، و لا نزايد
و الشعب اذا راقب ،تكلم و انتقد و قال هذا خطأ ولا يجب أن يكون،فهذا من حقه ، و واجب عليه فالوطن ليس وطن بوتفليقة و زبانيته ، الوطن وطن كل الجزائريين و ما يوتفليقة الا خادم يسهر على راحتهم ، أما فيما يخص الاحترام فهناك من يفرض على الناس احترامه و هناك من مسخ نفسه بنفسه ، و اتذكر جيدا حينما قال لي الرئيس : عاش من عرف قدروا ، و" مات من لم يعرف قدروا"
و الرئيس نفسه ولكن عندما كان في مقتبل العمر ويضرب بيده "الطابلة".. "الطابلة".. "الطابلة" ...قلل من احترام الشعب الجزائري كاملا واحترقه عندما صرح للأيادي الخارجية : اذا لم ينتخبني الشعب بأغلبية ساحقة فمعناه أنه راض عن انحطاطه و لست مجبرا على اسعاده ، والكثير من المواقف التي استكبر فيها على شعب الجزائر .

الرئيس "ربما" حسبما تقول (لأن لاعلم بالنوايا الا الله) "خدم" و ليس "يخدم" لان يخدم فعل مضارع و خدم فعل ماضي من الثلاث عهدات السابقة.
ولكن من هو الاغوال ؟ و من هم الذين يفسدون عليه وهل حقا افسدوا عليه ؟ أم أنهم لم ينجحوا ؟
أم الاغوال هم الذي قرروا أن يرشحوه حتى يستخدموه درعا لتغطية ما قاموا ولازالو يقومون به ؟

ربما يقوم بما في وسعه و يجتهد نعم ، ولكن حتى يشفى و يداوي المرض الذي هو عند أي انسان أولوية حتمية .. ولا يمكن لأي فرد أن يؤدي عمله كما يجب و هو يفتقد صحته الكاملة .
و لكن للاسف هناك ضغوطات نفسية باطنية و محيطية خارجية تفرض العكس .

samid_dz
2014-05-01, 00:31
القاد م ان شاء الله راح يكون اختصار الاختصار
وهو الحرية
بارك الله فيك اخي عميروش الحر موضوع جيد

بصمة لاتنسى
2014-05-01, 12:31
و هل حالته الصحية تسمح بحكم بلد بحجم الجزائر ، و شعب بتعداد شعبها ؟
هل حالته الصحية تسمح بتسيير خيرات الجزائر خير تسيير و بعقلانية في المرحلة القادمة ؟
هل يمكن لحالته الصحية التي رايناه عليها أمس ، أن تسمح له بادارة الازمات التي تمر بها البلاد و أن يحلل و يحل المشاكل التي تعاني منها مختلف قطاعات الدولة ؟
هل ستمكنه حالته الصحية أن يراقب عمل حكومته و طاقمها ويطلع عليها عن قرب و يصدر قرارات حاسمة في شأنها ؟
هل ستمكنه حالته من الدفاع عن الجزائر و هيبتها بين الدول في حال تعرضت لاهانه من أحد رؤساء أحد "الدول"؟ ، هل يمكنه الرد على من يهين الجزائر و يمس بها و بشعبها في خطاب قوي يحفظ للجزائر هيبتها ولو شفهيا ، ونقول نعم ان للجزائر رئيس ند يخرس الافواه ؟ أم سنتعود على سيناريو اهانة هولاند للجزائر ، وسينتظر بوتفليقة وزير اسباني حتى يشكو اليه ما قام به هولاند؟

الرسالة التي بعثها لم تكن ثرثرة ، و كان فيها كلام بعيد عن الثرثرة ، ولكن هل كان له علم بما تحتويه و عن الافكار التي طرحتها ؟ ، هل حقا الرسالة صدرت منه ؟، هل الشعب يحتاج الى رسالة تقرأها مذيعة من خلال جهاز عرض ؟ ، هل قيمة الرسالة هي نفسها عندما يقرأها رئيس حررها يعلم ما يقصد بها و لمن يوجهها وكيف يوجهها ، و عندما تقرأها مذيعة تتعرف على الحروف فقط و تنطقها لتٌكوَِن جملا ؟

بالامس فقط كان يخطب .. نعم ،تقصدين قبل سنتين من الان بالتمام والكمال في سطيف حينما قال : طاب جناني ، عاش من عرف قدروا ، و جيلنا خلاص وقتوا...
أتذكر جيدا ذلك الخطاب و مازالت تلك الكلمات ترن في اذني

ولكن لا نحتاج رئيس من الارشيف، أو رئيس صورة ، نحتاج رئيس "يقف" على أحول البلاد و يصلحها، ولو كان لزاما علينا اختيار رئيس من الارشيف لكان بوضياف رئيس لنا.
السلام عليكم
والله لم تقفون عند بعض الجزئيات فقط متناسين امورا اخرى
ألم يتصل هولاند بالرئيس ليشرح له الموقف وما صدر منه لم نسيت هذا؟؟؟
هل هيبة الجزائر زالت بمجرد أن بوتفليقة مريض؟؟؟
ماذا لو يمت غذا لقدر الله ههل ستمحى من على خريطة العالم بلد اسمها الجزائر؟؟؟
انا أراك تضخم الأمور كثيرا أخي عميروش
المرحوم بوضياف هو تحت التراب وبوتفليقة لايزال حيا لاوجه للمقارنة أخي عميروش
سلام

عميروش الحر
2014-05-02, 19:21
لا أضخم الامور و انما الامور أصلا ضخمة ، و يكفي أن الجزائر يحكمها رئيس عاجز عن "القراءة" ،و تسير بالنيابة و كأننا لا نملك رجال .
و حتى لو ضخمت الامور فحري بي ذلك لأني أتكلم عن مصير "الجزائر البلد و الشعب" (وهذا ليس هيَن) ، التي للأسف الكثير يستصغرونها من خلال ربطها بعجوز طاعن في السن و الأدهى أنه مريض و عاجز .