راجية رضى الرحمان
2014-04-28, 22:44
في كل سفر ,, و حين يغدق علي الفؤاد بسيل أشواق .
و يحرِم عيني السُهاد .
و يحصرني في متاهة الذكرى .
كان الألم بين الضلوع يجتاح الصبر,,
و الدمع بين الجفون يخون العزيمة ,, و ينتهِك قوانين الثبات .
كنت أنتَ ربي ترحمني ,, و تعيد لِروحي السكينة ..
في كل سفر ,, كنت أطوي الدرب وحدي ,, دون خِلان .
و أقتفي أثر المتسلقين قمم النصر .
يحذوني الأمل و تتعثر قدماي بألفِ ألفٍ من حصى الخيبة .
كنت أنت ربي تهديني ,, و تكسوني طمأنينة ..
في كل سفر .. كان الكون خاليا حولي ,, و السكون اكتسح الوجود إلا من صوتٍ بداخلي يردد : يا رب
يا من سترت العيوب و الزلات ..
يا من جمعت في روحي الشتات ..
يا رب ..
يا فاتح الأبواب الموصدة بكلمة كنْ .. فيكون .
يا من غفرت خطايا مني جمت ..
يا من يسرت أمورا بعيني عسُرَت ,,
يا رب .. يا رب الأرباب
لك الحمد ,, مع كل نبض ,, و مع ارتداد البصر ,,
في إقامتي ,, و في كل سفر .
كما لوْ أننا تهنا طويلا عن الدرْب ,, دربِ التوبة ,, أو ليس كذلك ؟
و يحرِم عيني السُهاد .
و يحصرني في متاهة الذكرى .
كان الألم بين الضلوع يجتاح الصبر,,
و الدمع بين الجفون يخون العزيمة ,, و ينتهِك قوانين الثبات .
كنت أنتَ ربي ترحمني ,, و تعيد لِروحي السكينة ..
في كل سفر ,, كنت أطوي الدرب وحدي ,, دون خِلان .
و أقتفي أثر المتسلقين قمم النصر .
يحذوني الأمل و تتعثر قدماي بألفِ ألفٍ من حصى الخيبة .
كنت أنت ربي تهديني ,, و تكسوني طمأنينة ..
في كل سفر .. كان الكون خاليا حولي ,, و السكون اكتسح الوجود إلا من صوتٍ بداخلي يردد : يا رب
يا من سترت العيوب و الزلات ..
يا من جمعت في روحي الشتات ..
يا رب ..
يا فاتح الأبواب الموصدة بكلمة كنْ .. فيكون .
يا من غفرت خطايا مني جمت ..
يا من يسرت أمورا بعيني عسُرَت ,,
يا رب .. يا رب الأرباب
لك الحمد ,, مع كل نبض ,, و مع ارتداد البصر ,,
في إقامتي ,, و في كل سفر .
كما لوْ أننا تهنا طويلا عن الدرْب ,, دربِ التوبة ,, أو ليس كذلك ؟