المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكتوب


ل.آمال
2009-07-16, 10:48
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و شكرا على الدخول

- يغلب على لسان الجزائرين كلمة " المكتوب " في كل كبيرة و صغيرة و لكن بالأخص عندما لا نجد حلا أو تفسرا للأمور الدنياوية .
-فهل أصبحت كلمة " المكتوب " تفسير للفشل .
-إلى أي حد يتدخل عقل الإنسان و أخلاقه و تصرفاته في الوصول إلى مبتغاه
-مثال بسيط : إذا طالب ثابر و اجتهد في الدروس و رغم ذلك لم ينتقل للسنة الموالية فإنه سيلقى أحد التعليقين إما :
* أنت لم تجتهد بما فيه الكفاية و كان عليك العمل أكثر
* الله غالب " المكتوب "
مع العلم أن زميله معروف بالتهاون و حتى بالتنقيل أثناء الإختبار و مع ذلك انتقل إلى السنة الموالية
ملاحظة : هذا أبسط مثال وجدته و لم أتطرق لموضوع أهم و أوسع

شكرا على الرد

نعمة القدوس
2009-07-16, 11:43
لا .. أختي أمال .. هذه العبارة لاتستعمل للفشل
بل ليتذكر لالنسان أن كل شيء مقدر من رب العالمين
ولا نستطيع تغيير القدر أبدا
لذا علينا المثابرة .. لربما ننجح
شكرا لك أختي على الموضوع ..
وتقبلي مروري
وأرجو أن أكون ق أفدتك ..

أحمد عطار
2009-07-16, 15:06
أختي الكريمة كل شي مقدر ومكتوب
والمكتوب مامنه مهروووب
سأعطيكي مثالاً عن شيخ سأله أحد الطلاب كيف تعبد الله ولم ترآه وكيف تؤمن بقدره ولم تشعر به
قام الشيخ وصفع الطالب كفاً على وجهه قال لما صفعتني لم أخطئ بشي قال هذا هو الله نعلم بوجوده ولكن لا نراه
ثم سأله الشيخ عرفت أو أحسست أو شعرت بأني سأصفعك قال له لا قال هذا هو القدر
أتمنى أن أكون أوصلت الفكرة

ل.آمال
2009-07-16, 15:11
بطبيعة الحال ..........فأنا أعلم أن كل ما يحدث للإنسان قضاء و قدر و أن كل ما كتبه الله لنا سيصيبنا . لكن يقال أن القضاء قد يتغير بالدعاء و الله أعلم . فهل هذا صحيح .
إنشغالي هو أنه : بما أن الإنسان لا يعرف قدره إلا عندما يصيبه ، فلماذا يلام الإنسان إذا لم ينل ما طمح إليه و يقال له لأنك فعلت هذا و لم تفعل ذاك . لهذا كان سؤالي لأي حد تتدخل تصرفات الإنسان للوصول إلى مبتغاه .
مثال آخر : إذا أراد شخص خطبة فتاة و رفضه أهلها بسبب مثلا قلة ماله مقارنة به رغم رضاها ، و مهما حاولت البنت مع والدها فهو لم يقبل ، لماذا يقال لها " هذا مكتوب الله و قدره " و مع ذلك يلام الأب على رفضه بسبب قلة المال بالمقارنة لحالة الأب .
فبما ان الأمر يتعلق بالمكتوب و ما الإنسان إلا سبب في ظهوره ، فلماذا يلام المرء احيانا

•~ندية الجوري~•
2009-09-25, 08:39
بارك الله فيك لأنك تطرقت لهذا الموضوع

سلاف26
2009-09-25, 10:45
هذه عبارة الفاشلين وجدوها شماعة لتعليق فشلهم
و ما يضحكني أيضا قضية الزواج تجدين فتة تقبل بشاب فيه عيوب الدنيا كلها و بعد الزواج تبكي و تشكي و حين يقال لها : علاه قبلتي من الأول تقول المكتوب:confused:
الله يكتب لنا ما نختاره نحن
و أيضا الكثير من الشباب حين يريد ان ينكث عهده في الزواج يقول للفتاة الله غالب المكتوب:confused:
شخص سارق تجد أمه تقول مسكين الله غالب عليه ربي كتبلوا يكون سراق:confused:
و الطالب الكسول الي راقد طول العام و في آخر السنة كي فشل يقول الله غالب ربي ما كتبليش ننجح:confused:
دنيا العجائب و الغرائب
من يكرر هذه الكلمة في مواقف يكون هو السبب فيها يعتبر جبان و أحمق لأنه يضحك على نفسه
مشكورة اختي أمال على الطرح:19:

السمسمه
2009-09-25, 11:53
الي معندوش الزهر يقول بيا السحور و لا يردها على المكتوب و يقعد و يتقاعس عن اعمالو
http://upload.daleelac.com/uploads/448baceb8e.gif (http://upload.daleelac.com/uploads/448baceb8e.gif)

أمـ جيجل ــال
2009-09-25, 12:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أظن أن الأغلبية يعتبرها كلمة لإعانة الشخص على الصبر حينما يقول أن الشيء الذي حصل له مكتوب من عند الله سبحانه وتعالى فيزداد صبره على مأساته أما بالنسبة لي فأرى أن الإنسان له دور في هذا وأنه يستعين بهذه الكلمة ليلصق المسؤولية بخالق البشرية وهذا مالا ينتبه إليه البعض فعندما يريد الطفل المراهق أن يقود سيارة والده برضا من الوالد فيحدث أن يصطدم بآخر من المسؤول هنا هل الأمر مكتوب ومقدر أم أنه إهمال من الوالد وعدم تحمله لمسؤوليته لابد لنا أن نفرق بين ماهو مقدر وماهو إهمال من البشر شكرا لك وعيدك مبارك

ع.جمال
2009-09-25, 22:37
السلام عليكم.
إذن سأرق وأقتل وأفعل كل الأفاعيل المنكرة ومن يلومني أو يسألني أقول له هو المكتوب أهذا كلام ؟؟؟
وبارك الله فيك على الموضوع.

الوليـد
2009-09-26, 00:39
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

الأَوْلى أن تُغيّر كلمة مكتوب (في أذهان الناس )إلى : قدّر الله و ما شاء فعل.

لأي حد تتدخل تصرفات الإنسان للوصول إلى مبتغاه .

التصرّفات تعتبر سببًا في الوصول إلى هدف ما ، لكنّها غير كافية لتحقيقه .

لأنّه ينقصها الإخلاص لله تعالى، و التوفيق منه عزّ و جلّ

نورالدين ن
2009-09-26, 07:37
اذا كان كل شيئ بالمكتوب فالانسان هنا هو مسير,
فلا يقع عليه العقاب
ولكن هل جميع اعمالنا بالمكتوب.
فارى ان كل عمل سوف نحاسب عليه يوم غدا
هو بايدينا.

best-nono
2010-01-21, 00:05
الله عز و جل وحده يعلم الغيب، لكن على الانسان الاجتهاد و التكلان على الله سبحانه و تعالى، أظن كلامي واضح، تقبلي تحياتي.

redouane1992
2010-01-23, 08:31
بارك اله فيكي

كمال الاسلام
2010-01-23, 10:16
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و شكرا على الدخول

- يغلب على لسان الجزائرين كلمة " المكتوب " في كل كبيرة و صغيرة و لكن بالأخص عندما لا نجد حلا أو تفسرا للأمور الدنياوية .
-فهل أصبحت كلمة " المكتوب " تفسير للفشل .
-إلى أي حد يتدخل عقل الإنسان و أخلاقه و تصرفاته في الوصول إلى مبتغاه
-مثال بسيط : إذا طالب ثابر و اجتهد في الدروس و رغم ذلك لم ينتقل للسنة الموالية فإنه سيلقى أحد التعليقين إما :
* أنت لم تجتهد بما فيه الكفاية و كان عليك العمل أكثر
* الله غالب " المكتوب "
مع العلم أن زميله معروف بالتهاون و حتى بالتنقيل أثناء الإختبار و مع ذلك انتقل إلى السنة الموالية
ملاحظة : هذا أبسط مثال وجدته و لم أتطرق لموضوع أهم و أوسع

شكرا على الرد


وعليكم السلام

بالعكس هي تدل على رضاء بمكتب الله لنا

ومثالك دليل على ذلك

فالطالب فعل ما يجب ان يفعله واجتهد لكن الله لم يكتب له النجاج فقال الطالب هذا مكتوب ورضى بما قسم الله له

ولم يسخط على قضاء الله وذلك اكبر نجاح

hakou_40
2010-01-23, 10:19
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

كمال الاسلام
2010-01-23, 10:22
سأتدخل في الموضوع مرة اخرى


بعد قرائتي للموضوع اكثر من مرة وكذا باقي الردود فهمت انك تقصدين بمن يقول هذه الكلمة في غير محلها

فعلا موجدين

لكن ارى انه من فعل ما عليه واجتهد ثم قضى الله امرا اخرى فذلك من يرضى بذلك اكبر دليل على امانه بقضاء الله

اما من يظل جالسا ثم يقول مكتوب فنقول له في الحركة بركة

أبو صهيب الجزائري
2010-01-23, 10:42
بطبيعة الحال ..........فأنا أعلم أن كل ما يحدث للإنسان قضاء و قدر و أن كل ما كتبه الله لنا سيصيبنا . لكن يقال أن القضاء قد يتغير بالدعاء و الله أعلم . فهل هذا صحيح .
إنشغالي هو أنه : بما أن الإنسان لا يعرف قدره إلا عندما يصيبه ، فلماذا يلام الإنسان إذا لم ينل ما طمح إليه و يقال له لأنك فعلت هذا و لم تفعل ذاك . لهذا كان سؤالي لأي حد تتدخل تصرفات الإنسان للوصول إلى مبتغاه .
مثال آخر : إذا أراد شخص خطبة فتاة و رفضه أهلها بسبب مثلا قلة ماله مقارنة به رغم رضاها ، و مهما حاولت البنت مع والدها فهو لم يقبل ، لماذا يقال لها " هذا مكتوب الله و قدره " و مع ذلك يلام الأب على رفضه بسبب قلة المال بالمقارنة لحالة الأب .
فبما ان الأمر يتعلق بالمكتوب و ما الإنسان إلا سبب في ظهوره ، فلماذا يلام المرء احيانا
السلام عليكم بارك الله فيك على الطرح وما أردته الرد على استفسار الأخت
اليك رد شيخنا صالح المنجد على هذه المسألة
الحمد لله
يجب على العبد أن يؤمن بأمرين :
الأول : أن الله تعالى خالق كل شيء ، وأنه لا يقع في الكون شيء إلا بإرادته ومشيئته ، وأنه علم ما سيكون ، وكتب ذلك كله في كتاب ، قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، كما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأنه سبحانه وتعالى عدل لا يظلم أحدا مثقال ذرة ، لأنه غني عن خلقه ، لا يحتاج إليهم ، وهو المتفضل عليهم في جميع الأحوال ، فكيف يظلمهم !
وقد دل على هذا الأصل أدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، فمن ذلك قوله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49، وقوله : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد/22 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ) رواه مسلم (2653).
والأمر الثاني : أن العبد له مشيئة واختيار ، بها يفعل ويترك ، ويؤمن ويكفر ، ويطيع ويفجر ، وعليها يحاسب ويجازى ، مع أن الله سبحانه يعلم ما يكون عليه ، وما سيختاره ، وكيف سيكون مصيره ، لكن الله لم يجبره على فعل الشر ، ولا اختيار الكفر ، بل وضح له الطريق ، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب ، ودله على الصواب ، فمن ضل فإنما يضل على نفسه ، ومن هلك فإنما يهلك عليها .
قال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) الكهف/29 ، وقال : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الإنسان/3، وقال : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة/7، 8 ، وقال : ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأعراف/43 ، وقال : ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) السجدة/14 . فبين سبحانه أن الإنسان يؤمن ويعمل والصالحات ، باختياره ومشيئته ، فيدخل الجنة ، أو يكفر ويعمل السيئات باختياره ومشيئته ، فيدخل النار .
وكل إنسان يعلم من نفسه ومن النظر إلى من حوله ، أن أعمالنا - من خير وشر ، وطاعة ومعصية – نفعلها باختيارنا ، ولا نشعر بسلطة تجبرنا على فعلها ، فأنت تستطيع أن تسب وتشتم وتكذب وتغتاب ، كما تستطيع أن تحمد وتسبح وتستغفر وتصدق وتنصح ، وتستطيع أن تمشي إلى أماكن اللهو والباطل والمنكر ، كما تستطيع أن تمشي إلى المساجد وأماكن الخير والطاعة ، وهكذا يستطيع الإنسان أن يضرب بيده ، ويسرق ويزوّر ويخون ، ويستطيع أن يساعد المحتاج ، ويبذل الخير ، ويقدم المعروف بيده . وكل إنسان يؤدي شيئا من هذه الأعمال ، لا يشعر بالجبر ولا بالقهر ، بل يفعلها باختياره وإرادته ، ومن ثم فإنه سيحاسب عليها ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
وما كتبه الله تعالى وقدره ، أمر لا يعلم به العبد ، ولا يصح له أن يعتمد عليه ، أو يحتج به ، كما لا يصح أن يعترض على ربه ، لم جعلت هذا في الأشقياء ، وذاك في السعداء ، فإن الله لم يظلم هذا الشقي ، بل أعطاه المهلة والقدرة والاختيار ، وأرسل له الرسل وأنزل معهم الكتب ، وذكّره وأنذره بأنواع من المذكّرات ، كالمصائب والابتلاءات ، ليتوب إليه ، ويقبل عليه ، فإذا اختار طريق الغواية ، وسلك سبيل المجرمين ، فلن يضر إلا نفسه ، وهو من أهلك نفسه ، كما قال تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) الشمس/9، 10
وقال : ( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) آل عمران/117
وقال : ( أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) التوبة/70
والحاصل أن الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق ، الذي قدر الأشياء وكتبها ، وميز السعداء من الأشقياء ، لا يعني أن الله جبر عباده على الطاعة أو المعصية ، بل أعطاهم القدرة والإرادة والاختيار ، فبها يفعلون ، وعليها يحاسبون ، وما ربك بظلام للعبيد .

والله أعلم .

والسلام عليكم

¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2010-01-26, 21:26
http://www.support-ar.org/uploads/images/support-ar.com-8fe568b05f.gif

LEIK
2010-07-12, 15:10
(إذن سأرق وأقتل وأفعل كل الأفاعيل المنكرة ومن يلومني أو يسألني أقول له هو المكتوب أهذا كلام )
لا هذا ليس كلام و لا حتى تفكير لان الله عز و جل لا يكتب الافعال السيئة " وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" كيف تحاسب على المقدر و المكتوب؟
الموت، الحياة، الزواج مقدرة و مكتوبة ، أفعالنا التي نقوم بها بمحض ارادتنا و بعقولنا ليست مقدرة و لا مكتوبة ، ربما يجعلنا الله سببا في الشيء المقدر لا اكثر(حكمة منه لا يعلمها الا هو العزيز القدير)، فلا يجدر بنا ان نعلق تصرفاتنا على المكتوب و القدر، اين عقولنا التي انعم الله بها علينا لاختيار الطريق الصحيح؟ " ووجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك احدا"، و علينا ان نعلم ان من يتخلى عن كتاب الله و سنة رسوله الكريم يتخلى عنه الله فيتخبط في هذه الدنيا هائما غير مهتدي ، ومن يتمسك بهما يهديه الله لما هو خير له و يصلح افعاله .

نينا الجزائرية
2010-07-12, 15:19
نحن مخيرون في افعالنا
لكن كل ما يصبنا هو مقدر لنا
لكن نحن الطريقة التي نصل اليها
مثلا طالب مقدر له النجاح من الله تعالي
لكن هو اساء الطريقة في الوصول الي النجاح الذي قدر له مثلا الغش وعدم الاتكال علي قدراته
اعطيك مثلا اخر بنت قدر لها الزواج لكن هي اختارت طريقة السحر لكسب الزوج هو مقدر لها الزواج به لكت اساءات الاختيار
كذلك الذي ييستغنيكه مكتوب له ان يرزق بالمال لكن لم ياتي برزقه في الحلال واستعجله بالحرام
اما مسالة ان ابقي جالسا وانتظر الله بمقصد مكتوب ضنا انه يتوكل علي الله
فهذا اتكال وليس توكل
وسيدنا عمر قال يوما السماء لاتمطر ذهبا علي الانسان ان يسعي ويدعي الله ان ييسر له وكل شيء بتوفيق منه ومشيئته تسبق ما نريد
سلام

moustapha
2010-07-12, 15:32
كلمة مكتوب هي ايمان بقضاء الله وقدره .......... عن عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( كتب الله مقاديرالخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ) رواه مسلم (2653) .
لكن علينا ان نعرف ونعي ونفهم هل الانسان مسير ام مخير ... جزى الله خيرا صاحب الموضوع