تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم السُّكوتِ على خَطأ المخالِف خَشْيةَ الفُرْقَة


قطــــوف الجنــــة
2014-04-28, 17:50
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

حكم السُّكوتِ على خَطأ المخالِف خَشْيةَ الفُرْقَة
العلامة: عبد المحسن العبَّاد البدر -حفظه الله-

السؤال:

ما نصِيحتُك -حفظك الله- لمن يقول: الردُّ على الْمُخالِف يُسبِّب الفُرْقَة بين المسلمِينَ؛
ولكن الواجِب السُّكوتُ على الخطأ؛ حتَّى تجتمِعَ كلمةُ المسلمِين؟
الجواب:
هذا غيرُ صحيح! هذا باطلٌ! بل الخطأ -يعني- يُبيَّن ويُوضَّح، ولا يُترَك.
وأمَّا قضية التَّرك من أجل أن هذا يُسبِّب فُرقَة؛ بل الفُرقَة حصلت بالمخالفات،
والخروج عن الجادَّةِ؛ فالواجب هو بيان الحقِّ،
والردُّ على الْمُبطِل.

وإذا كان الذي حصل منه الخطأ ليس من أهل البدع؛

وإنما هو من أهل السُّنَّة -وحصل الخطأ- فإنَّه يُناصَح ويُرفَق بِه؛

لأنَّ المقصود هو الإصلاحُ.

المصدر: شرح سنن أبي داود للعلامة العباد
[ الشريط: 338 / الدقيقة: 12:24]]

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/t1.0-9/s851x315/10155444_260195084152411_6027507834866938393_n.jpg

محمد التابعي
2014-04-29, 17:03
هنا بعض المشككين هداهم الله
يخلطون بين الرد على من يتبع الاهواء وعلى من هم اهلا للسنة
فقفز واخلط وتخبط شرقا وغربا
واقام الدنيا وما فيها
وانزل اقوالا لاهل العلم في غير محلها
وحسب نفسه بذلك انه على الجادة بل ويعتبر هذا من الاخلاق ويجب ان يجعل منه ركنه الاول
بل ومن لم يمشي على هذه الطريق فقد جانب الصواب وصار متشدد ومتنطع ومخالف لما كان عليه سلف الامة
وجهل منهج السلف في تعاملهم مع هذه المسالة ويقول نحن نتبع السلف
ولا ادري في اي موضع اتبعهم وقد جهل منهجهم
انت ترقع والاخر وراءك يهدم
الله يهدي العباد

قطــــوف الجنــــة
2014-04-29, 17:07
بارك الله فيكم
الله يهدي العباد

قطــــوف الجنــــة
2014-04-30, 14:28
قيل لسهل بن عبدالله:
" متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟ "
قال: إذا عرف من نفسه عشر خصال:
- لا يترك الجماعة- لا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم- لا يخرج على هذه الأمة بسيف- لا يكذب بالقدر- لا يشك في الإيمان- لا يماري في الدين
- لا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب- لا يترك المسح على الخفين و لا يترك الجماعة خلف كلّ والٍ جار أو عدل.

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي )١٨٣( .