المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خدعوك فقالوا : الاسلام السياسي


خالد عنابي
2014-04-26, 19:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

احببت ان افتح باب المناقشة في مغالطة مشهورة وخطيرة في هذا الزمان وهي مقولة " الاسلام السياسي "

على ما اعتقد الاسلام هو دين الله الكامل وهو منهج حياة كامل للمسلم وليس مجرد شعائر تعبدية

والسياسة كما العبادة لها احكام في هذا الدين فلا يوجد اسلام سياسي واخر اجتماعي واخر تعبدي واخر ثقافي واخر جهادي

الاسلام هو الاسلام فلا يستغفلنكم احد

والمرة القادمة لما واحد يقولك الاسلام السياسي قل له حبس مغالطة لا يوجد شيئ اسمه الاسلام السياسي يوجد فقط الاسلام وله احكام في السياسة كما في سائر مناحي الحياة الاخرى

mohfor2
2014-04-26, 22:08
يا ناس يا عالم نحن جميعا مسلمين موحدين سنة امة لااله الا الله محمد رسول الله.للاسف الغرب الاستعمار الصهيونية الصليبة الامريكية الماسونية هي اللي رجعتنا متفرقين هذا لبرالي وهذا علماني وهذا تروسكي وهذا اسالمي متطرف وهذا اسلامي معتدل.اقراو على الماسونية والنظام العالمي الجديدthe new world order عالم واحد دين واحد وهو اللادين و اقتصاد واحد واعلام واحد.

فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : وما الهرج يارسول الله قال القتل القتل ) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار )

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة ) رواه أحمد

خالد عنابي
2014-04-26, 23:01
شكرا على المشاركة ولكنها جانبت الموضوع محل النقاش

حميدي البشير
2014-04-27, 02:08
اجل اخي ولكني مع الاحترام الشديد لطرحك ولكنك اعتقد اردت اشخاصا يوضفون الدين لغرض سياسي اما مسألة الدين فهذا امر مفروغ منه وليس بالضرورة عدم تدخل الدين في السياسة فالوزير الذي لم يهذبه دينه وفرض عليه خدمة دينه من منصبه فهذا اعتقد انها جريمة في حق نفسه وفي حق الناس ...... المشكل عندنا في مكارم الاخلاق فتجد الحاكم نشاهده يصلي و يركع مع الراكعين في الحين لا ينصف الضعفاء ...... اعطيني دستور في العالم يبجل الظلم ؟ اوليس ذلك من الدين وهل بالدستور مادة تجيز السرقة ؟ اوليس ذاك بالاسلام ؟ .....تبقي مواد اخرى شاهد الامم الاخرى والله والله والله تضع ملايين اللجان والدراسات حتى تضع موادا تكون حكرا لهم تخص العدل والحق والمساواة .....الا ووجدوها بالاسلام .....يا اخي عايروا الدين بالخلافة وصنعوا بدساتيرهم حكاما ملكوا بلادانهم بجور اشد ..... ففتحت العهدات لتضرب ارقاما قياسية ..... الخلاصة يا اخي العزيز
ان اردت ان تملك قلوب الناس فأحكم بدين الله الذي اختاره لعباده دون ان توظفه لنفسك او تقيسه على نفسك وليعلم الحاكم انه سيقف امام الله الجبار وفي رقبته ملايين المظالم لا يجد من يخلصه منها ...ولا تحارب دين الله وليعلم ان لو كل العالم وقف ضده ولا احد معه الا كتاب الله الذي عمل به حق عمل لكفاه ذلك اما اذا لم يجد في نفسه تلك الشجاعة والقوة والايمان فداره افضل له مليون مرة من ذاك الموقف ...وليعلم ان من يهتف له اليوم ويهللون له خوفا او طمعا سيكونون اشد عداوة له في يوم القيامة ...... ولا ازال احفظ مقولة عمر بن عبد العزيز يوم جاءته الخلافة نصف الارض على طبق من ذهب حبنها بكي بكاءا شديدا

حميدي البشير
2014-04-27, 02:16
واليك هذا مثال رجل عمل بدين الله دون ان يوظفه لنفسه لترى ان البشرية لا سموا ولا حرية ولا رفاهية تعيشها الا مع دين الله سمي دولة مدنية دولة عسكرية المهم تطبيق العدل والعدالة وسترى الشعب يعيش ابهي عصره فلما نبحث عن الرفاهية في اماكن اخرى فالحين هي عندنا
عمر بن عبدالعزيز كانت نقطةُ التحول في حياته يوم أن فُتِحَتْ زخارف الدنيا كلُّها بين يديه، يأخذ ما يشاء ولا يحاسبه أحدٌ إلا الله، هذه اللحظة التي تضعُف فيها النفوس كانت نقطة الاستفاقة في حياة عمر، مع انه عاش وتربي في افخر انواع الالبسة والاطعمة و فخاف أعظم ما يكون الخوف، وعدل أحسن ما يكون العدل، لقد خاف عمر ولم يكن خوفه إلا من الله، فلم يكن بينه وبين الله أحدٌ من الخَلْق يخشاه.

لذلك عندما وصل نبأُ موتِ الخليفة "عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - إلى إمبراطور الروم الذي كان خَصمًا عنيدًا لدولة الإسلام، بكى بكاءً شديدًا أذهل حاشيته، فسألوه عن ذلك، فأجابهم بكلمات تُعتبر من أصدق وأجمع ما قِيل في تأبين الخليفة أمير المؤمنين - رضي الله عنه - حيث قال: ماتَ والله رجلٌ عادلٌ، ليس لعدله مثيلٌ، وليس ينبغي أنْ يَعجبَ الناس لراهبٍ ترك الدنيا؛ ليعبدَ الله في صومعته، إنما العجبُ لهذا الذي أتته الدنيا حتى أناختْ عند قدمه، فأعرض عنها.

ما رأيكم - أيها الناس - برجل يبكيه أعدى أعدائه؟!
وقال عنه مالك بن دينار - رحمه الله -: الناس يقولون عنِّي: زاهد، وإنما الزاهد عمر بن عبدالعزيز الذي أتته الدنيا فتركها.

فتعالَ - أخي المسلم - لنعيش وإيَّاكم مع بعض من مواقف هذا الرجل الذي ضرب فيها أروعَ الأمثلة في العدل ورَفْعِ الظلم عن الناس، وفي الزهد والوَرَع والخوف من الله، وكم نحن اليوم بحاجة إلى سماع مثل هذه الأخبار؛ لعلَّها تكون دافعًا لنا إلى التغيير.

الموقف الأول: أين المسلمون من عمر؟ وأين نساء الأمة من زوجته فاطمة؟
عندما تولَّى "عمر" الخلافة نَظَرَ في بيت مال المسلمين، ثم نظر إلى ما في يده، ثم نظر إلى ما في يد أمراء بني أُميَّة، فماذا فعل يا تُرى؟

بدأ بنفسه، فدعا زوجه فاطمة ابنةَ الخليفة عبدالملك بن مروان، وزوجةَ الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأختَ الخلفاء الأربعة: الوليد، وسليمان، ويَزِيد، وهشام، هم خلفاء بحكم الوراثة، فسألها عمر سؤالاً، قال لها: اختاري يا فاطمة، قالت: أيَّ شيءٍ اختار يا أمير المؤمنين؟

قال لها: إما أن تختاري الذهب والجواهر والزُّمُرُّد ومتاع الدنيا، وإما أن تختاري عمر بن عبدالعزيز، نَعَمْ، خَيَّرَها عمر بين نفسه وبين ما تملك من زينة زُفَّتْ بها؛ لأنها بنت الخليفة.

فماذا قالت فاطمة؟ هذه السيدة المسلمة التي تربَّت في مدارس الإسلام، ونهلت من مناهل القرآن، قالت بلسان اليقين، ومنطق الحق المبين: والله لا أختار عليك أحدًا يا أمير المؤمنين، هذا ذهبي، وتلك ثياب زفافي المرصَّعة بالماس والزُّمُرُّد، ثم قالت: إلى أين تريد الذهاب بها يا عمر؟ قال: سأذهب بها إلى بيت مال المسلمين؛ لتكون للفقراء والمساكين!

الله أكبر، هذا هو العدل كله، وهذه هي النزاهة كلُّها، وهذا هو الزُّهد كلُّه، والإخلاص كلُّه.

يا عمر، إلى أين تذهب بجواهرها وذهبها وزينتها وثياب زفافها؟ إلى أين تذهب بهذا كلِّه يا عمر؟ إلى بيت مال المسلمين؛ لتكون للفقراء والمساكين !وإذا بفاطمة تقول بلسان يَقِينها: جعلني الله وإياك - يا عمر - فِداءً لله ورسوله.

وعندما مات عمر، وتولَّى الخلافة بعده "يزيد بن عبدالملك" أخو فاطمة، فقال لها: يا فاطمة، أنا أعلم أنَّ عمر أخَذَ مالك كلَّه، ووضعه في بيت المال، أتأذنين أنْ أعيدَه إليك؟ فقالت له بلسان الحقِّ: ماذا تقول يا يَزِيد؟! أتريد أن آخذَ شيئًا وضعه عمر في بيت مال المسلمين؟! فو الله الذي لا إله إلا هو، لن أعطيه حيًّا وأغضبه ميِّتًا أبدًا، وما غادرتْ بيتها قط بعد عمر، حتى وافتها المنيَّة - رضي الله عنها.

هكذا كان عمر، وإلى كمْ عمر نحتاج من الرجال في عصرنا هذا؟! وإلى كمْ فاطمة نحتاج من النساء؟!

ثم انقلب عمر بعد أن بدأ بنفسه إلى بني أُميَّة، فقطع كلَّ صلاتٍ كانوا يأخذونها وأعطياتٍ كانوا يستلمونها، نظر إلى بيت المال، فإذا اسمه بيت مال المسلمين، ليس بيتَ مال عمر، ولا بيت مال الأمراء، ولكن بيت مال المسلمين.

فكلُّ مال أُخِذَ من بيت مال المسلمين فدُفِع إلى أمير، قام عليه عمر فردَّه من حيث أُخِذ، واستشاط أمراء بني أُميَّة غضبًا، فأرسلوا إليه ابنَه عبدالملك، فقالوا: يا عبدالملك، إما أن تستأذنَ لنا على أبيك، وإما أن تبلِّغه عنَّا، قال: قولوا، قالوا: أخبِره أنَّ مَن كان قبله من الأمراء يعطوننا أعطيات ويصلوننا بصلاتٍ، وأنه قد قطعها عنَّا، مُرْهُ فليردَّها علينا، وأَبْلَغَ عبدالملك أباه المقالةَ، فقال: ارْجِع إليهم، فقل لهم: إن أبي يقول: إني أخاف إن عصيتُ ربِّي عذابَ يومٍ عظيم، إني أخاف إن عصيتُ ربِّي عذابَ يوم عظيم.

أرأيْتُم كيف حافظ عمر على أموال المسلمين؟ فيا أصحاب الوظائف، يا أيُّها الأُمَنَاء على المسلمين، حافظوا على أموال المسلمين كما تحافظون على أموالكم، وخذوا الدرس والعِبْرة من ابن عبدالعزيز، واجعلوا شعاركم: "إني أخاف إن عصيتُ ربِّي عذابَ يوم عظيم".

الموقف الآخر: حال بيت عمر:
عاد سيدنا عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - يومًا إلى داره بعد صلاة العِشاء، ولمح بناته الصغار، فسلَّم عليهنَّ كعادته، وبدلاً من أن يسارعْنَ نحوه بالتحيَّة كعادتهنَّ، رُحْنَ يتبادَرْنَ البابَ ويُغَطِّينَ أفْوَاهَهُنَّ بأَكُفِّهِنَّ، فسأل: ما شأنهُنَّ؟ فأُجِيب بأنه لم يكن لديهِنَّ ما يَتَعَشَّيْنَ به سوى عدس وبصل، فَكَرِهْنَ أن يُشَمَّ مِن أفَوَاهِهِنَّ ريحُ البصل، فتحاشَيْنَه لهذا، فبكى أمير المؤمنين، وقال يخاطِبُهُنَّ: يا بناتي، ما ينفعُكُنَّ أن تَعِشْنَ الألوان والأطايب، ثم يُذهَبُ بأبيكُنَّ إلى النار.

الله أكبر، بنات أمير المؤمنين، لا أقول: أمير العراق، أو أمير مصر، أو أمير الشام، إنما أقول: عمر بن عبدالعزيز الذي وصلتْ خيول الدولة في عهده إلى أبواب باريس غربًا، وإلي الصين شرقًا، ولم يكن لدى بناته ما يَتعَشَّيْنَ به سوى "عدس، وبصل".

لنقل على لسان أمير المؤمنين، لنقل لِمَن يملؤون بطونهم بالألوان والأطايب في نفس الوقت الذي تشكو عوائل كاملة الجوع على مقربة منهم، اعقلوا كلمات ابن عبدالعزيز، وتخيَّلُوا حال بنات خليفة يَتَعَشَّيْنَ العدس والبصل، وأبوهُنَّ خليفة لأكبر دولة!

لا نريد منكم أن ترفضوا الأطايب والألوان من الطعام والشراب، ولكن الْتَفِتُوا ولو بالشيء القليل إلى الأرامل والأيتام والمساكين؛ لتربحوا خيرًا عند الله.

بل في يوم من أيام العيد جاءت بناتُ عمر بن عبدالعزيز، وقُلْنَ له: يا أمير المؤمنين، العيد غدًا، وليس عندنا ثياب جديدة نَلْبَسُها - بناته يوم العيد لا يَجِدْنَ ثيابًا يَلْبَسْنَها - فماذا كان ردُّ أمير المؤمنين عليهِنَّ؟ - نظر إليهنَّ، وقال :يا بناتي، ليس العيد من لبس الجديد، إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد!

فقال له وزير ماليته: يا أمير المؤمنين، ما ضرَّ لو صرفنا لك راتبَ شهرٍ مُقَدَّمًا، فنظر إليه عمر نظرةَ غضبٍ، تكاد من شدة غضبها أن تهتكَ حِجاب الشمس، وقال له: ثكلتك أُمُّك، هل اطلعت على علم الغيب، فوجدتني سأعيش يومًا واحدًا بعد الآن، صدقت يا أمير المؤمنين، هل يوجد هذا اليقين عند المسلمين في دنيا اليوم؟! هل يتذكرون قول الله - تعالى -: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

إذًا ليكنْ يقينُنا كما قال ابن عمر: "إذا أصبحت، فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت، فلا تنتظر الصباح".

الموقف الآخر : تذكر قدرة الله عليك:
كتب عمر - رضي الله عنه - إلى أحد وُلاتِه موعظة، فقال: أمَّا بعد، فإذا دَعَتْكَ قدرتُك على الناس إلى ظلمهم، فاذكر قدرةَ اللهِ عليك في نفاد ما يأتي إليهم، وبقاء ما يُؤْتَى إليك.

واسمعوا إلى هذا الموقف العظيم:
يقتحم ذات يوم رجلٌ من عامة الناس مجلسَ أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز، ويتهجَّم على أمير المؤمنين بكلمات تثير غيظ الحليم، فماذا تظنون من عمر أن يفعل؟

والله تحدِّيان رهيبان مخيفان يَعصفان به في وقتٍ واحدٍ؛ التحدي الأوَّل: هو اعتداء من رجل عادي على خليفة، وعلى أمرٍ باطلٍ وليس على حقٍّ، والثاني: مقاومة إغراء الشيطان بالانتقام الآني من أَجْل هيبة الخلافة على أقل تقدير.

ولكن لابن عبدالعزيز في هذا الموقف وقفةٌ شامخة؛ لينبِّه المسلمين من خلالها إلى خُلُق الحِلْم، ويذكِّرهم بقوله - تعالى -: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].

قال عمر لهذا الرجل: لعلَّك أردتَ أن يستفزني الشيطان بعزَّة السلطان، فأنال منك اليوم ما تتقاضاه منِّي غدًا عند الله، ولكن قُمْ، عفا الله عنك!

فأين المسلمون من هذه الأخلاق؟! أنا أدعو المسلمين من خلال هذا الموقف، ليكنْ شعارنا مع من أخطأ وأساء في حقِّنا: قُمْ عفا الله عنك!

وأختم كلامي بهذا الموقف الرائع:
لما حضرته الوفاة، ذهب بعض الأصحاب ليعودوه، وكان عمر قد ترك من الأولاد خمسة عشر ولدًا، فقالوا له وهو يعالجُ سكرات الموت: ماذا تركت لأولادك يا أمير المؤمنين؟ كم مليارًا في بنوك أوروبا؟ كم مليارًا في بنوك أمريكا ؟ ماذا تركت لأولادك الخمسة عشر؟ كم قصرًا؟ كم طيارة؟ كم عمارة؟ كم سيارة؟ كم تركت لأولادك؟ وإذا بأمير المؤمنين يجيب بكلمة واحدة: تركت لهم تقوى الله!

لا إله إلا الله، كيف يا أمير المؤمنين؟! فيقول أمير المؤمنين: إن كانوا صالحين، فالله يتولَّى الصالحين، وإن كانوا غير ذلك، فلن أترك لهم شيئًا يستعينون به على معصية الله.

وإذا بعمر يصدر الأمر إلى زائريه بالانصراف فورًا؛ ليتركوه وحدَه على فراش الموت، وتدخل عليه فاطمة الوفيَّة، الأمينة، الزاهدة، بنت الخلافة، ولكنها رَمَتِ الدنيا كلَّها وراء ظهرها، تدخل عليه وهو في السكرات، فيقول لها: يا فاطمة، اخرجي الآن؛ فإنني أرى خَلْقًا يزاحمون عليَّ مكاني هذا، أرى خَلْقًا غريبًا ذوي أجنحة لم أرهم قبل الآن، اخرجي يا فاطمة، اخرجي يا فاطمة، آن للغريب أن يرى حماه، آنَ للغريب أن يرى رباه، آن للغريب أن يعودَ إلى دار البقاء، اخرجي يا فاطمة؛ إن هناك أجسامًا نورانيَّة ذوي أجنحة؛ مثني، وثُلاث، ورُباع، اخرجي يا فاطمة، فإن الرُّوح تُزَف؛ لأنها ستصل إلى خالقها الأعظم، ستكون في ضيافة الرحمن؛ ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر:27 -30].

إن عمر وهو في ساعة الاحتضار كان يرتِّل آيةً واحدة في كتاب الله، ختم بها سِجِلَّ حياته، هذه الآية هي قوله - تعالي -: ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [القصص: 83].

قال مالك بن دينار - رحمه الله -: لما وَلِيَ عمر، قالت رُعاة الشاة في ذروة الجبال: من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس؟ فقيل لهم: وما علمكم بذلك؟ قالوا: إنا إذا قام على الناس خليفة صالح، كَفَّت الذئاب والأُسْد عن شِيَاتِنا.

وقال حسن القصار - رحمه الله -: كنت أحلب الغنمَ في خلافة عمر، فمررت براعٍ وفي غنمه نحو من ثلاثين ذئبًا حسبتهم كلابًا، ولم أكن رأيتُ الذئابَ من قبل، فقلت: يا راعي، ما ترجو بكل هذه الكلاب؟ فقال: يا بُني، إنها ليست كلابًا، وإنما هي ذئاب، يا بُني، إذا صلح الرأس، فليس على الجسد بأس.

فرحم الله عمر رحمة واسعة، وجزى الله عمر عن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء، كما نسأله - جل وعلا - أن يجعلَ فَرجَ هذه الأمة بأمثال عمر، اللهم آمين.

أقول قولي هذا، وأستغفرُ الله.

syrus
2014-04-27, 08:09
المغالطة يا أخ خالد هي الإصرار على وجود نظام حكم إسلامي... ما وجد عبر التاريخ هو اجتهادات تناسب أزمنتها و حكم وراثي قائم على العصبية و التغلب تم شرعنته باسم الدين... أما القرآن و السنة فلا يوجد فيهما أي آليات و قوانين تحدد حكم الدولة...

وضع الدساتير قضية اجتهادية دنيوية لتنظيم الدول، مثلها مثل قوانين المرور لتنظيم السير... و جماعة الإسلام السياسي ينزعجون و يفرون من مناقشة الموضوع بتفاصيله و يكتفون بالعناوين و الشعارات و الأوهام لأنهم في المحصلة يسعون للوصول للسلطة... و عندما يصلون السلطة تنكشف أساطيرهم ، فإما تجدهم أكثر واقعية و عقلانية فيتبنون الدساتير الوضعية كما في تركيا و تونس أو ينحدرون نحو الدمار الذاتي كما هو نموذج طالبان...

بدل شعارات الإسلام السياسي التي تعد الناس ببديل وهمي عن الدساتير و المؤسسات الحديثة لإدارة الدولة على الإسلاميين إعادة إكتشاف الأخلاق أولا... أن يتوقفوا عن الكذب و الخداع و الرياء و النفاق و التلون و الماكيافيلية و أن يتعلموا إحترام الإنسان و حقوق الإنسان و حرية التعبير و المعتقد، أن يتوقفوا عن نشر الكراهية و النزاعات الطائفية و المذهبية بينهم، أن يراجعوا ترسانة المفاهيم السياسية التي ورثوها من القرون الوسطى...

bfares13
2014-04-27, 10:28
الإسلام دين ودولة

هدفه دولة عادلة تحت راية الشريعة الإسلامية

bfares13
2014-04-27, 11:09
المغالطة يا أخ خالد هي الإصرار على وجود نظام حكم إسلامي... ما وجد عبر التاريخ هو اجتهادات تناسب أزمنتها و حكم وراثي قائم على العصبية و التغلب تم شرعنته باسم الدين... أما القرآن و السنة فلا يوجد فيهما أي آليات و قوانين تحدد حكم الدولة...

وضع الدساتير قضية اجتهادية دنيوية لتنظيم الدول، مثلها مثل قوانين المرور لتنظيم السير... و جماعة الإسلام السياسي ينزعجون و يفرون من مناقشة الموضوع بتفاصيله و يكتفون بالعناوين و الشعارات و الأوهام لأنهم في المحصلة يسعون للوصول للسلطة... و عندما يصلون السلطة تنكشف أساطيرهم ، فإما تجدهم أكثر واقعية و عقلانية فيتبنون الدساتير الوضعية كما في تركيا و تونس أو ينحدرون نحو الدمار الذاتي كما هو نموذج طالبان...

بدل شعارات الإسلام السياسي التي تعد الناس ببديل وهمي عن الدساتير و المؤسسات الحديثة لإدارة الدولة على الإسلاميين إعادة إكتشاف الأخلاق أولا... أن يتوقفوا عن الكذب و الخداع و الرياء و النفاق و التلون و الماكيافيلية و أن يتعلموا إحترام الإنسان و حقوق الإنسان و حرية التعبير و المعتقد، أن يتوقفوا عن نشر الكراهية و النزاعات الطائفية و المذهبية بينهم، أن يراجعوا ترسانة المفاهيم السياسية التي ورثوها من القرون الوسطى...

نظام الحكم الإسلامي تجح وفشل لكن لاأظنه مثلما فشلنا نحن اليوم

النظام الديمقراطي تجح وفشل لكن لا أظنه فشل مثلما فشلنا نحن اليوم

المهم أن نظام الحكم الإسلامي يحتاج إلى وجوه صادقة النوايا والافعال ذلك أن النفاق وحتى الغباء كان سيدا في الكثير من المواقف التي أمرغت وجه الأمة في التراب بعدم التزامها بمبادئها

فلو غاب الحكام العرب ستة أيام عن مناصبهم لصلينا اليوم السابع في القدس الشريف

اليوم نرى العكس مازال من يشكك في أحقيتنا بفلسطين ويسأل عن ما إذا كانت فلسطين للعرب أو للصهيونيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خالد عنابي
2014-04-27, 11:16
اجل اخي ولكني مع الاحترام الشديد لطرحك ولكنك اعتقد اردت اشخاصا يوضفون الدين لغرض سياسي اما مسألة الدين فهذا امر مفروغ منه وليس بالضرورة عدم تدخل الدين في السياسة فالوزير الذي لم يهذبه دينه وفرض عليه خدمة دينه من منصبه فهذا اعتقد انها جريمة في حق نفسه وفي حق الناس ...... المشكل عندنا في مكارم الاخلاق فتجد الحاكم نشاهده يصلي و يركع مع الراكعين في الحين لا ينصف الضعفاء ...... اعطيني دستور في العالم يبجل الظلم ؟ اوليس ذلك من الدين وهل بالدستور مادة تجيز السرقة ؟ اوليس ذاك بالاسلام ؟ .....تبقي مواد اخرى شاهد الامم الاخرى والله والله والله تضع ملايين اللجان والدراسات حتى تضع موادا تكون حكرا لهم تخص العدل والحق والمساواة .....الا ووجدوها بالاسلام .....يا اخي عايروا الدين بالخلافة وصنعوا بدساتيرهم حكاما ملكوا بلادانهم بجور اشد ..... ففتحت العهدات لتضرب ارقاما قياسية ..... الخلاصة يا اخي العزيز
ان اردت ان تملك قلوب الناس فأحكم بدين الله الذي اختاره لعباده دون ان توظفه لنفسك او تقيسه على نفسك وليعلم الحاكم انه سيقف امام الله الجبار وفي رقبته ملايين المظالم لا يجد من يخلصه منها ...ولا تحارب دين الله وليعلم ان لو كل العالم وقف ضده ولا احد معه الا كتاب الله الذي عمل به حق عمل لكفاه ذلك اما اذا لم يجد في نفسه تلك الشجاعة والقوة والايمان فداره افضل له مليون مرة من ذاك الموقف ...وليعلم ان من يهتف له اليوم ويهللون له خوفا او طمعا سيكونون اشد عداوة له في يوم القيامة ...... ولا ازال احفظ مقولة عمر بن عبد العزيز يوم جاءته الخلافة نصف الارض على طبق من ذهب حبنها بكي بكاءا شديدا


شكرا اخي ولكن اطروحتك مشوشة ومتناقضة وكانك تقول لي يجب الحكم بالاسلام دون الحاجة الى تطبيقه

وللتوضيح ليس معنى ان الديمقراطية فيها العديد من الاشياء المتوافقة مع الاسلام تصبح نظاما جائزا شرعا اللهم كحالة انتقالية لان الديمقراطية هي نفسها فكر ونظام الحكم الاسلام فكر قائم بذاته

الحكم بدين الله يعني تطبيق الشريعة بنصوصها في مختلف القضايا وسياسة الامة بها

واطروحة الاسلام السياسي هي اطروحة مغالطة من اصلها فلا يوجد شيئ اسمه الاسلام السياسي بل يوجد الاسلام فقط وهو دين الله الكامل الجامع الذي يحضر في شتى مناحي الحياة ومنها الحياة السياسية هذا هو موضوع النقاش اما من يستخدم الدين كستار فهذا ليس عيبا في الدين نفسه

syrus
2014-04-27, 12:45
نظام الحكم الإسلامي تجح وفشل لكن لاأظنه مثلما فشلنا نحن اليوم

النظام الديمقراطي تجح وفشل لكن لا أظنه فشل مثلما فشلنا نحن اليوم

المهم أن نظام الحكم الإسلامي يحتاج إلى وجوه صادقة النوايا والافعال ذلك أن النفاق وحتى الغباء كان سيدا في الكثير من المواقف التي أمرغت وجه الأمة في التراب بعدم التزامها بمبادئها

فلو غاب الحكام العرب ستة أيام عن مناصبهم لصلينا اليوم السابع في القدس الشريف

اليوم نرى العكس مازال من يشكك في أحقيتنا بفلسطين ويسأل عن ما إذا كانت فلسطين للعرب أو للصهيونيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متى و أين طبق نظام الحكم الإسلامي المزعوم حتى ينجح أو يفشل ؟

عليكم أن تثبتوا أولا وجود هذا النظام...

النظام الديموقراطي له معالمه الواضحة، دستور، مواطنة، انتخابات، استفتاءات، مجالس محلية و نيابية، سلطة تنفيذية و سلطة تشريعية و سلطة قضائية، حرية الصحافة ، حق التظاهر و إنشاء الجمعيات و النقابات ...الخ ، مصدر السلطات هو مجموع المواطنين و هم الحكم في رفع و خفض و تعيين و عزل الحكام...

و فشل و نجاح الممارسة الديموقراطية مرتبط بمدى الثقافة و التقاليد السياسية للمجتمعات التي تعتمد هذا النظام... لكن الواضح جليا أن الديموقراطيات أنجح و أكثر تطورا و احتراما للبشر من الأنظمة غير الديموقراطية...

أما نظام الحكم الإسلامي فهو أسطورة و نظام لا وجود له... فليس في القرآن الكريم و لا في السنة آي نصوص تحدد كيفية تعيين الحاكم و صلاحياته، كل ما يوجد هو "و أمرهم شورى بينهم" و هذا هي الديموقراطية... ماعدا ذلك لا يوجد أي نص شرعي يحدد آليات الشورى و من يدخل في دائرة الشورى. أي أنه لا يمكن استنباط نظام حكم من النصوص الشرعية. و هذا ما يفسر عدم رجوع الصحابة لطريقة واحدة في تعيين الخليفة... فلم يكن لديهم مجلس شيوخ أو هيئة ذات صلاحيات محددة للتشاور و تحديد المناصب و السلطات و الصلاحيات... ما وجد هو ارتجال و اجتهاد لا يصح أن يطلق عليه تسمية نظام...

النظام الوحيد التي تشكل و تم تبريره دينيا هو الخلافة الوراثية التي فرضها الأمويون بحد السيف ، و لأن الإسلام لم يحدد شروط لقيام الخلافة فقد تنازعها الكثيرون و كان السيف هو الحكم بينهم، و القاعدة شبه الدستورية الوحيدة في هذا الحالة هو إذا بويع لإثنين فاقتلوا الآخر... فاللغة الوحيدة لتحديد السلطة هي لغة القوة و التغلب و التصفية كما شرعنها الفقهاء. أي نظام الإحتكام إلى السيوف...

و قصة أهل الحل و العقد لا تختلف عن قضة النظام الإسلامي، فلا وجود لأهل الحل و العقد كهيئة واضحة المعالم سواء من الناحية الشرعية أو التاريخية، و أغلب من يتشدقون بنظام الحكم الإسلامي لا يقرأون و يكتفون بترديد كلام عام غامض و هلامي، و كثير منهم يستشهدون بكتاب الأحكام السلطانية للماوردي رغم أن 99,99% منهم لم يقرأوا الكتاب، و لو قرأوا الكتاب لأصيبوا بخيبة أمل من منهجية الكتاب و مضمونه...

لذلك دعونا من العناوين و الشعارات، و من التصورات الطوباوية المثالية و الساذجة التي تعتقد أن حمل شعار الإسلام سيأتي لنا بحكام و مسؤولين صالحين و قادرين على إدارة شؤون الدولة... إن سماء الإسلاميين لن تمطر ذهبا و فضة و وصولهم للسلطة لن يغير شيئا ما لم تكن لديهم برامج و خطط واضحة مرتبطة بواقعنا و ليس واقع أجدادنا التي عاشوا منذ قرون...

في انتظار أي نص أو وثيقة أو مسودة تحدد لنا قواعد و قوانين و آليات نظام الحكم الإسلامي الذي بحثت عنه في كل مكان فلم أجده...

بلقيس الهدى
2014-04-27, 12:59
يا أخي العنابي ، لقد لعب العرب عبر القرون بالدين لأغراض سياسية ، ووصل بهم الأمر إلى غاية الافتراء على النبي ووضع أحاديث مكذوبة لأجل إرضاء الحكام
الدين الإسلامي واضح و أحكامه واضحة ، و قد طبقها النبي حين أخرج به الله العالم من الظلمات إلى النور
وحكم به الخلفاء الراشدون لغاية ظهور الفتنة المشهورة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

fouad ramla
2014-04-27, 13:30
نظام الحكم الإسلامي تجح وفشل لكن لاأظنه مثلما فشلنا نحن اليوم

النظام الديمقراطي تجح وفشل لكن لا أظنه فشل مثلما فشلنا نحن اليوم

المهم أن نظام الحكم الإسلامي يحتاج إلى وجوه صادقة النوايا والافعال ذلك أن النفاق وحتى الغباء كان سيدا في الكثير من المواقف التي أمرغت وجه الأمة في التراب بعدم التزامها بمبادئها

فلو غاب الحكام العرب ستة أيام عن مناصبهم لصلينا اليوم السابع في القدس الشريف

اليوم نرى العكس مازال من يشكك في أحقيتنا بفلسطين ويسأل عن ما إذا كانت فلسطين للعرب أو للصهيونيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو نظام الحكم الاسلامي ؟... وكيف يفشل ان كان نظاما من عند الله ؟ وكيف يصلح نظام سياسي أو اقتصادي معين في جميع العصور ونحن نعلم أن السياسة والاقتصاد متغيران ؟ (ففي الجزائر مثلا كانت الدولة بحاجة لسياسة التأميم وذلك لمنع سيطرة الشركات الفرنسية على البترول .. والآن لا حاجة له>ه السياسة وعلى الدولة اتباع سياسة الخصخصة ) فمارأي "نظام الحكم الاسلامي " في هذه المسألة مثلا .

المحقق PC
2014-04-27, 14:34
السلام عليكم



شخصيًا لا أؤمن بمصطلح الإسلام السياسي ولكن أؤمن بأن الإسلام منهج الحياة في جميع المجالات سواء في العبادة أو السياسة أو المعاملات التجارية أو العدل أو التعليم أو الدفاع وغير ذلك.


وشكرًا

bfares13
2014-04-27, 15:01
متى و أين طبق نظام الحكم الإسلامي المزعوم حتى ينجح أو يفشل ؟

عليكم أن تثبتوا أولا وجود هذا النظام...

النظام الديموقراطي له معالمه الواضحة، دستور، مواطنة، انتخابات، استفتاءات، مجالس محلية و نيابية، سلطة تنفيذية و سلطة تشريعية و سلطة قضائية، حرية الصحافة ، حق التظاهر و إنشاء الجمعيات و النقابات ...الخ ، مصدر السلطات هو مجموع المواطنين و هم الحكم في رفع و خفض و تعيين و عزل الحكام...

و فشل و نجاح الممارسة الديموقراطية مرتبط بمدى الثقافة و التقاليد السياسية للمجتمعات التي تعتمد هذا النظام... لكن الواضح جليا أن الديموقراطيات أنجح و أكثر تطورا و احتراما للبشر من الأنظمة غير الديموقراطية...

أما نظام الحكم الإسلامي فهو أسطورة و نظام لا وجود له... فليس في القرآن الكريم و لا في السنة آي نصوص تحدد كيفية تعيين الحاكم و صلاحياته، كل ما يوجد هو "و أمرهم شورى بينهم" و هذا هي الديموقراطية... ماعدا ذلك لا يوجد أي نص شرعي يحدد آليات الشورى و من يدخل في دائرة الشورى. أي أنه لا يمكن استنباط نظام حكم من النصوص الشرعية. و هذا ما يفسر عدم رجوع الصحابة لطريقة واحدة في تعيين الخليفة... فلم يكن لديهم مجلس شيوخ أو هيئة ذات صلاحيات محددة للتشاور و تحديد المناصب و السلطات و الصلاحيات... ما وجد هو ارتجال و اجتهاد لا يصح أن يطلق عليه تسمية نظام...

النظام الوحيد التي تشكل و تم تبريره دينيا هو الخلافة الوراثية التي فرضها الأمويون بحد السيف ، و لأن الإسلام لم يحدد شروط لقيام الخلافة فقد تنازعها الكثيرون و كان السيف هو الحكم بينهم، و القاعدة شبه الدستورية الوحيدة في هذا الحالة هو إذا بويع لإثنين فاقتلوا الآخر... فاللغة الوحيدة لتحديد السلطة هي لغة القوة و التغلب و التصفية كما شرعنها الفقهاء. أي نظام الإحتكام إلى السيوف...

و قصة أهل الحل و العقد لا تختلف عن قضة النظام الإسلامي، فلا وجود لأهل الحل و العقد كهيئة واضحة المعالم سواء من الناحية الشرعية أو التاريخية، و أغلب من يتشدقون بنظام الحكم الإسلامي لا يقرأون و يكتفون بترديد كلام عام غامض و هلامي، و كثير منهم يستشهدون بكتاب الأحكام السلطانية للماوردي رغم أن 99,99% منهم لم يقرأوا الكتاب، و لو قرأوا الكتاب لأصيبوا بخيبة أمل من منهجية الكتاب و مضمونه...

لذلك دعونا من العناوين و الشعارات، و من التصورات الطوباوية المثالية و الساذجة التي تعتقد أن حمل شعار الإسلام سيأتي لنا بحكام و مسؤولين صالحين و قادرين على إدارة شؤون الدولة... إن سماء الإسلاميين لن تمطر ذهبا و فضة و وصولهم للسلطة لن يغير شيئا ما لم تكن لديهم برامج و خطط واضحة مرتبطة بواقعنا و ليس واقع أجدادنا التي عاشوا منذ قرون...

في انتظار أي نص أو وثيقة أو مسودة تحدد لنا قواعد و قوانين و آليات نظام الحكم الإسلامي الذي بحثت عنه في كل مكان فلم أجده...

لقد تحنطت العقول اليوم حتى أصبحت تبحث عن نظام حكم إلهي منزل منزه يغنيها عن الإجتهاد والمشورة

رغم أن هذه العقول المحنطة دعت إلى مراجعة القوانين الربانية الثابتة والعادلة مثل الميراث وما جاءت به من اعجاز

نحن لا نتكلم عن النظام الإسلامي في الحكم كمقياس أو كعلم يدرس أو كقانون وضعي كالدستور أو ك كمباديء مستنتجة كالقانون الطبيعي

نحن نتكلم على منهج عام نتكلم عن تطبيق ماجاء به القرآن والسنة النبوية فإن كنت ضد تطبيقها والعمل بها فلهذا كلام آخر

نعم هناك دولة إسلامية طبقت منهج الإسلام في عهد الرسول والخلفاء الراشدين

نفس الكلام ينطبق على الديمقراطية التي كانت ديمقراطيه حقيقية في اليونان القديمة وانظر ما آلت إليه اليوم

لقد بدأت بنظام الحكم الإسلامي وانتهيت لا أدري ماذا تقصد بالإسلاميين..أتقصد كل من ديانتة الإسلام أو ذلك الوحش الذي صوروه في أذهانكم عن الإسلام والمسلمين

قولك *****لا يمكن استنباط نظام حكم من النصوص الشرعية**** وكأن نظام الحكم هذا هو قاعدة تحرم أو تجيز ترهب أو ترغب ،يا أخي هو نظام يعني شيء مترابط ببعضه شيء كلي لا ينفصل.

وقولك **التي تعتقد أن حمل شعار الإسلام سيأتي لنا بحكام و مسؤولين صالحين و قادرين على إدارة شؤون الدولة**** وكأن من يحمل شعارنظامك المثالي..سيأتي بحكام أحسن وحال أفضل، حتى أنك قلت من يحمل شعار الإسلام أي أنه شعار فقط لكن نيته غير ذلك وهذا سبب ضربك في الإسلام والحكم بقواعد الإسلام لأنك تنظر إلى حاملي الشعارات وليس إلى مضمون الرسالة الإلاهية من دين ومعاملات.

ومثلما وقعت الديمقراطية في فخ الحكم الظالم والأناني عصفت كذلك الملكية باحكم الإسلامي رغم تحقيقها لكثير من المكاسب والفتوحات الإسلامية.

bfares13
2014-04-27, 15:21
ماهو نظام الحكم الاسلامي ؟... وكيف يفشل ان كان نظاما من عند الله ؟ وكيف يصلح نظام سياسي أو اقتصادي معين في جميع العصور ونحن نعلم أن السياسة والاقتصاد متغيران ؟ (ففي الجزائر مثلا كانت الدولة بحاجة لسياسة التأميم وذلك لمنع سيطرة الشركات الفرنسية على البترول .. والآن لا حاجة له>ه السياسة وعلى الدولة اتباع سياسة الخصخصة ) فمارأي "نظام الحكم الاسلامي " في هذه المسألة مثلا .

انت تبحث عن نظام حكم إلهي منزل منزه يغنيك عن الإجتهاد والمشورة ، وكأن نظام الحكم هذا هو قاعدة تحرم أو تجيز ترهب أو ترغب ،يا أخي هو نظام يعني شيء مترابط ببعضه شيء كلي لا ينفصل. ، يدخل الإنسان كعامل مهم في تكوينه والإنسان تعلم ماهو الإنسان؟

هل تعلم أخي متى طبقت الديمقراطية الأولى في دولة اليونان ، قبل الميلاد وهل الديمقراطية اليوم هي ديمقراطية اليونان القديمة؟

وهل منع الإسلام الفرد من حرية التعبير وطلب المشورة وهل منع الإسلام الفرد أو الجماعة من العمل أو الملكية الفردية والجماعية؟

أن كنتم تنتظرون نزول الوحي حتى يؤكد لكم عالمية الإسلام وكيف تحكمون فالوحي قد انقطع بوفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وان كنتم تنتظرون نييا آخر فالنبوة انقطعت بوفاته عليه الصلاة والسلام والدين اكتمل بقي لكم نشر تعاليمه والعمل بها إلى يوم الدين.

كل ما جاء به القرآن والشريعة النبوية فهو واجب الكل مكلف به شرعا ، أما غير ذلك فلكم الإجتهاد وأمركم شورى بينكم .

syrus
2014-04-27, 17:46
لقد تحنطت العقول اليوم حتى أصبحت تبحث عن نظام حكم إلهي منزل منزه يغنيها عن الإجتهاد والمشورة


رغم أن هذه العقول المحنطة دعت إلى مراجعة القوانين الربانية الثابتة والعادلة مثل الميراث وما جاءت به من اعجاز

نحن لا نتكلم عن النظام الإسلامي في الحكم كمقياس أو كعلم يدرس أو كقانون وضعي كالدستور أو ك كمباديء مستنتجة كالقانون الطبيعي

نحن نتكلم على منهج عام نتكلم عن تطبيق ماجاء به القرآن والسنة النبوية فإن كنت ضد تطبيقها والعمل بها فلهذا كلام آخر

نعم هناك دولة إسلامية طبقت منهج الإسلام في عهد الرسول والخلفاء الراشدين

نفس الكلام ينطبق على الديمقراطية التي كانت ديمقراطيه حقيقية في اليونان القديمة وانظر ما آلت إليه اليوم

لقد بدأت بنظام الحكم الإسلامي وانتهيت لا أدري ماذا تقصد بالإسلاميين..أتقصد كل من ديانتة الإسلام أو ذلك الوحش الذي صوروه في أذهانكم عن الإسلام والمسلمين

قولك *****لا يمكن استنباط نظام حكم من النصوص الشرعية**** وكأن نظام الحكم هذا هو قاعدة تحرم أو تجيز ترهب أو ترغب ،يا أخي هو نظام يعني شيء مترابط ببعضه شيء كلي لا ينفصل.

وقولك **التي تعتقد أن حمل شعار الإسلام سيأتي لنا بحكام و مسؤولين صالحين و قادرين على إدارة شؤون الدولة**** وكأن من يحمل شعارنظامك المثالي..سيأتي بحكام أحسن وحال أفضل، حتى أنك قلت من يحمل شعار الإسلام أي أنه شعار فقط لكن نيته غير ذلك وهذا سبب ضربك في الإسلام والحكم بقواعد الإسلام لأنك تنظر إلى حاملي الشعارات وليس إلى مضمون الرسالة الإلاهية من دين ومعاملات.


ومثلما وقعت الديمقراطية في فخ الحكم الظالم والأناني عصفت كذلك الملكية باحكم الإسلامي رغم تحقيقها لكثير من المكاسب والفتوحات الإسلامية.



الذين يبحثون عن نظام حكم منزل و يكذبون على الناس (أو يخدعون أنفسهم في أحسن الأحوال)مدعين وجوده هم جماعة الإسلام السياسي الذين تحنطت بالفعل عقولهم و عجزت عن الإجتهاد و التعلم من تجارب الأمم ...

مشكلة الإسلاميين أنهم يوضفون المصطلحات و المفاهيم حسب أهوائهم، فالآن صار نظام الحكم هو المنهج و غدا هو الروح و تطبيق الإسلام بصفة عامة و هذه هي العادة في تسطيح الموضوعات و إفراغها من محتواها... نظام الحكم مفهوم ذو دلالة و معنى واضح، فالسؤال هو ما هي ملامح نظام الحكم الإسلامي الذي يروج له الإسلاميون؟ كيف يتم اختيار الحاكم ؟ سؤال بسيط لكن يحتاج إلى إجابة دقيقة. و إذا عجز منظرو الجماعات السياسية و الفقهاء على استنباط طريقة شرعية لذلك فلتكن لديهم الشجاعة ليخبرونا أن الإسلام سكت عن هذا الأمر و تركه لإجتهاد البشر...

كما أنه من المهم التفريق بين الدين كمعاملات و أخلاق و دعوى نظام الحكم الإسلامي...

خذ الجزائر كمثال و اشرح لنا كيف ستقيم نظام الحكم فيها... بل لنبسط الأمر و نتناول نقطة واحة فقط و هي اختيار الحاكم... في النظام الرئاسي يحق لكل مواطن تتوفر فيه الشروط الدستورية الترشح لرئاسة بلاده فيقدم ملف ترشحه حسب شروط دستور بلده ثم يتم التصويت الذي هو حق لكل مواطن بلغ سن الرشد القانوني ، و من يتحصل على أغلبية الأصوات يصبح رئيس و حاكم البلد الذي يحدد الدستور سلطاته و مدة ولايته... السؤال هو ما الطريقة الإسلامية البديلة لاختيار الحاكم؟ مثلا هل تعتقد أن حكام المسلمين يجب أن يكونوا حصرا من قريش؟

الديموقراطية الحقيقية في اليونان ؟ بل الديموقراطية الأثينية، فبقية المدن اليونانية لم تعتمد الديموقراطية، و ديموقراطية أثينا ليست كما يتصور معظم الناس، فهي استمرت لفترة قصيرة بين عهد بيركليس إلى غاية حرب البيلوبونيز مع إسبارطة، و هي ديموقراطية بدائية تجيز العبودية و هي التي أعدمت سقراط ، لقد كانت تحربة ديموقراطية لكنها كانت فجة و بدائية و انهارت أمام الأليغارشية السبارطية... لكن هذا موضوع آخر...

عودة لموضوع الإسلام السياسي... المقصود بالإسلاميين واضح و معروف و هو لا يعني المسلمين، بل يعني ببساطة قادة و أتباع الأحزاب السياسية الإسلامية.... أما فعالية القيادة فتحدده طبيعة المؤسسات و التقاليد السياسية البراغماتية و ليس الإلتفاف العاطفي حول الديماغوجيات الدينية و الشعبوية أو الإصطفافات القبلية و الطائفية و المذهبية و الجهوية...الخ

خالد عنابي
2014-04-27, 18:30
ماهو نظام الحكم الاسلامي ؟... وكيف يفشل ان كان نظاما من عند الله ؟ وكيف يصلح نظام سياسي أو اقتصادي معين في جميع العصور ونحن نعلم أن السياسة والاقتصاد متغيران ؟ (ففي الجزائر مثلا كانت الدولة بحاجة لسياسة التأميم وذلك لمنع سيطرة الشركات الفرنسية على البترول .. والآن لا حاجة له>ه السياسة وعلى الدولة اتباع سياسة الخصخصة ) فمارأي "نظام الحكم الاسلامي " في هذه المسألة مثلا .

نظام الحكم الاسلامي ليس نصوصا جامدة حتى لا يكون صالحا لكل العصور بل هو كذلك

وليس للنظام الاسلامي راي بل حكم

وحكم النظام الاسلامي هو الخروج من التبعية الاقتصادية المذلة للمحروقات وبناء اقتصاد وطني متوازن متماسك متكامل داخليا وقطع البترول عن الكفار عندما يشنون الحرب على المسلمين حتى يكفوا عن ذلك وعدم ترك الريادة في العلوم والتكنلوجيا للكفار بل منافستهم والتفوق عليهم

خالد عنابي
2014-04-27, 18:36
ماهو نظام الحكم الاسلامي ؟... وكيف يفشل ان كان نظاما من عند الله ؟ وكيف يصلح نظام سياسي أو اقتصادي معين في جميع العصور ونحن نعلم أن السياسة والاقتصاد متغيران ؟ (ففي الجزائر مثلا كانت الدولة بحاجة لسياسة التأميم وذلك لمنع سيطرة الشركات الفرنسية على البترول .. والآن لا حاجة له>ه السياسة وعلى الدولة اتباع سياسة الخصخصة ) فمارأي "نظام الحكم الاسلامي " في هذه المسألة مثلا .

نظام الحكم الاسلامي هو الخلافة ويمكن ان يفشل بسبب التطبيق والاجتهاد الخاطئ منا نحن المسلمين فالعيب ليس في النصوص الشرعية بل في محاولات تطبيقها واما عن كون الاقتصاد والسياسة متغيران فهي لا تتغير من تلقاء نفسها بل لاننا تخلفنا وتركنا دفة القيادة للعالم الغربي الكافر حتى ارغمنا على الخوض في انظمة اقتصادية وسياسية وتعليمية لا تتماشى مع شريعتنا

اما تأميم المحروفات فهو انجاز وليس سياسة وموقف الاسلام منه هو التثمين والمباركة كيف ولا وهو ارجع ثروات المسلمين اليهم يتحكمون فيها - على الاقل وقتها- ولا اعرف اين هو سؤالك بالتحديد او ماذا لم تفهمه

خالد عنابي
2014-04-27, 18:38
يا أخي العنابي ، لقد لعب العرب عبر القرون بالدين لأغراض سياسية ، ووصل بهم الأمر إلى غاية الافتراء على النبي ووضع أحاديث مكذوبة لأجل إرضاء الحكام
الدين الإسلامي واضح و أحكامه واضحة ، و قد طبقها النبي حين أخرج به الله العالم من الظلمات إلى النور
وحكم به الخلفاء الراشدون لغاية ظهور الفتنة المشهورة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

صدقتي فك الله حظركي :d

والعيب ليس في الاسلام بل العيب في عدم تطبيقه

لا يطبقون الشريعة ثم ينسبون اليها عيوبهم عجيب

fouad ramla
2014-04-27, 18:47
نظام الحكم الاسلامي ليس نصوصا جامدة حتى لا يكون صالحا لكل العصور بل هو كذلك
ليس نصوصا جامدة ؟ هذا دليل منك على انه لا يوجد نظام حكم اسلامي انما هي اجتهادات أشخاص عبر العصور فالاجتهادات هي التي تتغير والنصوص لا تتغير ... وعموما المسلمون والعرب خصوصا لم يقدمو أي نموذج لبناء دولة مؤسسات حقيقية حتى الآن .
وليس للنظام الاسلامي راي بل حكم
ماهو النظام الاسلامي ؟ أم أنك تقصد أنه للاسلام كدين حكم فلا معى لقولك النظام الاسلامي
وحكم النظام الاسلامي هو الخروج من التبعية الاقتصادية المذلة للمحروقات وبناء اقتصاد وطني متوازن متماسك متكامل داخليا وقطع البترول عن الكفار عندما يشنون الحرب على المسلمين حتى يكفوا عن ذلك وعدم ترك الريادة في العلوم والتكنلوجيا للكفار بل منافستهم والتفوق عليهم


أولا مادليلك على أن كلامك هو "النظام الاسلامي " أم أن ما قلته هو رأيك أنت ... وماقلته هو أشياء مفروغ منها ومتفق عليها من قبل الجميع فمن اللذي يقول أنه لا يريد اقتصادا وطنيا قويا .

fouad ramla
2014-04-27, 18:51
نظام الحكم الاسلامي هو الخلافة ويمكن ان يفشل بسبب التطبيق والاجتهاد الخاطئ منا نحن المسلمين فالعيب ليس في النصوص الشرعية بل في محاولات تطبيقها واما عن كون الاقتصاد والسياسة متغيران فهي لا تتغير من تلقاء نفسها بل لاننا تخلفنا وتركنا دفة القيادة للعالم الغربي الكافر حتى ارغمنا على الخوض في انظمة اقتصادية وسياسية وتعليمية لا تتماشى مع شريعتنا

الخلافة ... وهل هي نظام حكم ؟ اذا أعطني أسلوب التداول على السلطة في هذا النظام وأعطني كيفية محاسبة الحاكم ومن يحاسبه وماهي سلطات الحاكم ... مع العلم ان أقوال جل الدعاة أن السلطة للمتغلب ويحرم الخروج العليه ... يعني ببساطة البقاء للأقوى وقانون الغاب .

اما تأميم المحروفات فهو انجاز وليس سياسة وموقف الاسلام منه هو التثمين والمباركة كيف ولا وهو ارجع ثروات المسلمين اليهم يتحكمون فيها - على الاقل وقتها- ولا اعرف اين هو سؤالك بالتحديد او ماذا لم تفهمه
ماقصدته هو ماهو حكم النظام الاقتصادي "الاسلامي " هل الخصخة أو التأميم

خالد عنابي
2014-04-27, 18:51
المغالطة يا أخ خالد هي الإصرار على وجود نظام حكم إسلامي... ما وجد عبر التاريخ هو اجتهادات تناسب أزمنتها و حكم وراثي قائم على العصبية و التغلب تم شرعنته باسم الدين... أما القرآن و السنة فلا يوجد فيهما أي آليات و قوانين تحدد حكم الدولة...

وضع الدساتير قضية اجتهادية دنيوية لتنظيم الدول، مثلها مثل قوانين المرور لتنظيم السير... و جماعة الإسلام السياسي ينزعجون و يفرون من مناقشة الموضوع بتفاصيله و يكتفون بالعناوين و الشعارات و الأوهام لأنهم في المحصلة يسعون للوصول للسلطة... و عندما يصلون السلطة تنكشف أساطيرهم ، فإما تجدهم أكثر واقعية و عقلانية فيتبنون الدساتير الوضعية كما في تركيا و تونس أو ينحدرون نحو الدمار الذاتي كما هو نموذج طالبان...

بدل شعارات الإسلام السياسي التي تعد الناس ببديل وهمي عن الدساتير و المؤسسات الحديثة لإدارة الدولة على الإسلاميين إعادة إكتشاف الأخلاق أولا... أن يتوقفوا عن الكذب و الخداع و الرياء و النفاق و التلون و الماكيافيلية و أن يتعلموا إحترام الإنسان و حقوق الإنسان و حرية التعبير و المعتقد، أن يتوقفوا عن نشر الكراهية و النزاعات الطائفية و المذهبية بينهم، أن يراجعوا ترسانة المفاهيم السياسية التي ورثوها من القرون الوسطى...

لا حول ولا قوة الا بالله

تقول لا وجود لنظام حكم اسلامي ؟!!؟ وماذا عن كتاب الله ماذا يقول ؟ وماذا عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وماذا عن نظام الحكم الذي اتبعه وماذا عمن اتبعوه من الخلفاء الراشدين وكل من تبعهم باحسان هل كل هذا ليس نظام حكم اسلامي ؟

هناك ايات في كتاب الله تصف من لا يحكم بما انزل الله مرة بالكفر ومرة بالفسق ومرة بالظلم طبعا لست من مؤيدي التكفير العمومي والتفسير الاصوب هو اختلاف حكم من لا يحكم بما انزل الله بالكفر اذا كان كرها ومحاربة للدين وفسقا اذا كان لملذات وشهوات شخصية وظلما اذا كان قاضيا

ولكن بعض النظر عن الاختلاف فالحكم يكون في شؤون الدولة وليس في المطبخ مثلا

فكيف تدعي انه لا يوجد نظام حكم اسلامي

نزيدلك وحدة ؟ قال الله تعالى (وأمرهم شورى بينهم)) ترى اين تطبق الشورى اليس في نظام الحكم ؟ ام ان الاية تتكلم عن تربية الاولاد ؟!

اذن ما سبق من امثلة بسيطة يضخد زعمك بعدم وجود نظام حكم في الاسلام

اما اذا اردت وجود دستور ومواد قانونية مفصلة في كتاب الله فهذا طلب تعجيزي لان كتاب الله فيه الاحكام المجملة ومهمة المفسرين والفقهاء الشرعيين استنباط الاحكام الصحيحة ثم مهمة القانونيين في صياغة المواد القانونية التي تطابق معايير الشريعة وتتماشى مع مصلحة المسلمين في الزمان و المكان وليس مثلا اجازة انتاج واستهلاك الخمور او اجازة بيوت الدعارة والمراقص فهذه ليس فيها مصلحة لا الان ولا بعد الف سنة كما ان الاسلام هو دين الله الكامل وهو غير ناقص حتى يحتاج لمن يرقعه ويكمله

خالد عنابي
2014-04-27, 18:56
ليس نصوصا جامدة ؟ هذا دليل منك على انه لا يوجد نظام حكم اسلامي انما هي اجتهادات أشخاص عبر العصور فالاجتهادات هي التي تتغير والنصوص لا تتغير ... وعموما المسلمون والعرب خصوصا لم يقدمو أي نموذج لبناء دولة مؤسسات حقيقية حتى الآن . من فضلك عندما تقتبس ردودي لا تكتب داخلها لان ذلك يولد مشكلة في الفهم والرد عليها ويخلق التداخل والمغالطات

واقتبس من ردي اعلاه لان فيه الجواب على ما طرحته

اما اذا اردت وجود دستور ومواد قانونية مفصلة في كتاب الله فهذا طلب تعجيزي لان كتاب الله فيه الاحكام المجملة ومهمة المفسرين والفقهاء الشرعيين استنباط الاحكام الصحيحة ثم مهمة القانونيين في صياغة المواد القانونية التي تطابق معايير الشريعة وتتماشى مع مصلحة المسلمين في الزمان و المكان وليس مثلا اجازة انتاج واستهلاك الخمور او اجازة بيوت الدعارة والمراقص فهذه ليس فيها مصلحة لا الان ولا بعد الف سنة كما ان الاسلام هو دين الله الكامل وهو غير ناقص حتى يحتاج لمن يرقعه ويكمله
العرب لم يقدموا اي نموذج لدولة المؤسسات لان حكامهم يحاربون الاسلام وبطريقة غير منصفة يدعون الديمقراطية ولما تجيئ الديمقراطية بحاكم مسلم ينوي تطبيق الشريعة والاصلاح يتم الانقلاب عليه كما حدث في الجزائر 1992 ومصر مؤخرا كيف تريده ان يقيم دولة مؤسسات وهواصلا لم يترك لكي يحكم او يتصرف

خالد عنابي
2014-04-27, 19:02
ماهو النظام الاسلامي ؟ أم أنك تقصد أنه للاسلام كدين حكم فلا معى لقولك النظام الاسلامي

الاسلام نعم هو دين حكم يحتكم اليه المسلم في حياته ويرجع اليه في شتى اموره ومنها سياسة الدولة وسياسة الدولة لا تكون الا بنظام سياسي وطالما قلنا انه يرجع للاسلام فهو يصبح نظام حكم اسلامي

وهو ليس نظاما شاذا او غريبا فهو نظام يمكن قولبته في شكل حديث عبر دستور ومواد وفقرات وقوانين لكن على شرط ان تكون موافقة للشريعة ومستنبطة منها فالاحكام المعروفة الثابتة عبر العصور تكون مستنبطة من الشريعة بالادلة من النصوص الشرعية واما الامورالمستحدثة فيجب ان تكون متوافقة مع الشريعة على سبيل المثال قانون المرور لن تجد عليه توجيهات من الكتاب والنصوص الشرعية ولكن عند صياغته يجب مراعاة المصالح العامة للمسلمين وعدم التعارض مع الشريعة مثلا الشريعة تقول ممنوع ترويع المسلم للمسلم اذن في قانون المرور ممنوع المرور بسرعة فائقة بالدراجات النارية التي تحدث فرقعة في التجمعات السكانية

خالد عنابي
2014-04-27, 19:08
أولا مادليلك على أن كلامك هو "النظام الاسلامي " أم أن ما قلته هو رأيك أنت ... وماقلته هو أشياء مفروغ منها ومتفق عليها من قبل الجميع فمن اللذي يقول أنه لا يريد اقتصادا وطنيا قويا . دعنا من المغالطات من فضلك ولنرتقي في المستوى ردي كان عن تساؤلك حول " راي" الشريعة في تاميم البترول فاجبتك
وليس لدي ادلة من عندي فالادلة موجودة في كتاب الله من لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم ؟ تارة الفاسقون تارة الكافرون تارة الظالمون
من لم يحكم بما انزل الله ترى ما انزل الله ؟ الله انزل القرآن
اذن القرآن فيه الاحكام طالما ان الله يطلب الحكم به

هذا هو ابسط واكبر دليل
واذن ابحث في القرآن ستجد مثلا ان عقوبة السارق هي قطع اليد وليس الزج في السجن لكي يسمن ويتدرج في اطوار الجريمة بعد مخالطة اكابر المجرمين فيدخل السجن لصا ويخرج قاتلا او قاطع طريق حتى صار اللص مرهوب الجانب ومحل احترام المجتمع ماذا وصل بنا الى هذا ؟ لو كانت تطبق عقوبة قطع يد السارق لكانت عقوبة رادعة وعبرة لمن يعتبر ليس دخول السجن لمدة عام يقضي نصفها ويفرج عنه كلما جاء العفو الرئاسي او مناسبة وطنية حتى صار دخول السجن والخروج منه ابسط من دخول الحمام والخروج منه

هذا عن السرقة وهناك افظع منها مثل تفشي ظاهرة خطف الاطفال

كل هذا بفضل ترك الشريعة والابتعاد عنها

فارس19
2014-04-27, 19:18
خالد العنابي
سمح لي انا اكتب من الهاتف لا يمكن الرد عليك
لكن كلامك كله سطحي
لا اعرف هل انت حديث السن ام ان مستواك الاكاديمي بسيط جدا
تقبل انتقادي بصدر رحب

خالد عنابي
2014-04-27, 19:32
خالد العنابي
سمح لي انا اكتب من الهاتف لا يمكن الرد عليك
لكن كلامك كله سطحي
لا اعرف هل انت حديث السن ام ان مستواك الاكاديمي بسيط جدا
تقبل انتقادي بصدر رحب

لن اعلق على ما تفضلت به من رد الان
انتظر حتى تتاح لك الفرصة للكتابة والرد جيدا ثم احكم عليك وعلى مستواك " الاكاديمي "
انا بالانتظار

فارس19
2014-04-27, 22:57
ساحول الرد مجملا على كلامك رغم اني لازلت اكتب من الهاتف بمشقة
انت تتكلم عن الحدود و تعتبرها من ضمن ركائز النظام السياسي الاسلامي
حين نتكلم عن نظام سياسي فاساسه هو الدستور
هل لك ان تجيب الاخ الذي سالك من قبل عن كيفية انتخاب الرئيس و كيفية عزله و كيفية تنظيم السلطات
ارجوك لا تحدثني عن القوانين الجزائية التي كلنا نتفق انها يجب ان تكون مستمدة من ديننا الحنيف

خالد عنابي
2014-04-27, 23:34
ساحول الرد مجملا على كلامك رغم اني لازلت اكتب من الهاتف بمشقة
انت تتكلم عن الحدود و تعتبرها من ضمن ركائز النظام السياسي الاسلامي
حين نتكلم عن نظام سياسي فاساسه هو الدستور
هل لك ان تجيب الاخ الذي سالك من قبل عن كيفية انتخاب الرئيس و كيفية عزله و كيفية تنظيم السلطات
ارجوك لا تحدثني عن القوانين الجزائية التي كلنا نتفق انها يجب ان تكون مستمدة من ديننا الحنيف

انا تكلمت عن تطبيق الحدود كمثال وطبعا الحدود وتطبيقها شيئ ضروري لا يمكن تسمية نظام ما انه نظام اسلامي اذا لم يطبق حدود الله
اصلا العبارة من اسمها تعرف قيمتها حدود الله التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شفاعة فيها ولو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

اما انتخاب رئيس في الدولة الاسلامية يفترض ان يكون بالشورى وهي محصورة على ذوي العقل والفهم والعلم ولا يشارك فيها العامة لعدم قدرتهم على فهم المصلحة العليا والرجل الانسب لها فاذا اتفقت الشورى على رجل ما تمت البيعة له اما العزل فلا يكون الا اذا لم يعد هذا الحاكم قادرا على تادية مهامه او في حالة بدر منه ما يتوجب عزله اما عن كيفية تنظيم السلطات فحسب النظم الحديثة المعمول بها بشرط التوافق مع الشريعة وكما قلت بداية النظام الاسلامي ليس نظاما غريبا عجيبا لا يشبه اي نظام اخر ولكنه يختلف فقط في انه يستمد من النصوص الشرعية والعمل وفقا لها

في النظام الاسلامي لا يوجد بنوك ربوية
لايوجد مصانع خمور
لايوجد شرطيات لابسات سراويل محصورة مع مكافحة الحجاب
لا يوجد تحزب واحزاب وتقسيمات موالاة ومعارضة هناك حاكم وهناك مجلس شورى وهناك قضاة وهناك فقهاء فاذا اعوج الحاكم تم تقويمه من طرفهم او بعضهم فالمعارضة والموالاة تكون بحسب استقامة تصرف الحاكم وليس مواقف معلبة جاهزة
لا يوجد تنسيق امني مع الغرب في مسرحيات الارهاب المصنوعة
لا يوجد تعطيل لاحكام الله وتسمين اللصوص في السجون بل عقاب رادع

فرق بين الديمقراطية والنظام الاسلامي

صهيب رائع
2014-04-27, 23:39
صهيب رائع: تكلمتم فأكثرتم الكلام, الاسلام هو دين الله وشرعته ارتضاها لعباده من المؤمنين, أما من كان ملحدا أو كافرا فلا يلقي علينا عفنه في منتدياتنا, فنحن (المؤمنون) راضون بشرعة الله. المسلمون حكموا الارض لقرون, حكموا بالاسلام, حكموا بنظام الاسلام, حكموا بقوانين الاسلام, سموه ماشئتم. أوافق الاخ في أنه لا يوجد شيء اسمه الاسلام السياسي, الاسلام هو الاسلام لا سياسي ولا بطيخي,

فارس19
2014-04-27, 23:57
لا نريد كلاما انشائيا
نريد كلاما يمكن تطبيقه على ارض الواقع
نريد تعيين رئيس و مجلس شورى
ولناخذ الجزائر كمثال
من تختار ليعين الرئيس اذكر لي بعض الاسماء
من هم المؤهلين للوصول لمجلس الشورى و كيف يتم اختيارهم و عزلهم

خالد عنابي
2014-04-28, 00:03
لا نريد كلاما انشائيا
نريد كلاما يمكن تطبيقه على ارض الواقع
نريد تعيين رئيس و مجلس شورى
ولناخذ الجزائر كمثال
من تختار ليعين الرئيس اذكر لي بعض الاسماء
من هم المؤهلين للوصول لمجلس الشورى و كيف يتم اختيارهم و عزلهم



الموضوع واضح وهدفي هو توضيح مفهوم مغلوط وانت تبتعد بنا عن هذا الهدف وتحرف النقاش

فاقو بيك :1:

فارس19
2014-04-28, 00:05
صهيب رائع: تكلمتم فأكثرتم الكلام, الاسلام هو دين الله وشرعته ارتضاها لعباده من المؤمنين, أما من كان ملحدا أو كافرا فلا يلقي علينا عفنه في منتدياتنا, فنحن (المؤمنون) راضون بشرعة الله. المسلمون حكموا الارض لقرون, حكموا بالاسلام, حكموا بنظام الاسلام, حكموا بقوانين الاسلام, سموه ماشئتم. أوافق الاخ في أنه لا يوجد شيء اسمه الاسلام السياسي, الاسلام هو الاسلام لا سياسي ولا بطيخي,

هم اجتهدوا حسب معطيات و ظروف عصرهم
و الان علينا ان نجتهد حسب معطيات العصر الجديد
الحكم الاسلامي بعد الخلافة الراشدة كان حكم وراثيا عضوضا فهل ترضاه ان يكون كذلك للجزائر اليوم

خالد عنابي
2014-04-28, 00:17
هم اجتهدوا حسب معطيات و ظروف عصرهم
و الان علينا ان نجتهد حسب معطيات العصر الجديد
الحكم الاسلامي بعد الخلافة الراشدة كان حكم وراثيا عضوضا فهل ترضاه ان يكون كذلك للجزائر اليوم

لامانع من الاجتهاد حسب معطيات العصر الحديث وهذا يكون في تنظيم مؤسسات الدولة

ولكن السارق تقطع يده وهذا حكم الله الان وبعد الف عام والدليل ان هذا الحكم لم يرفق معه تاريخ انتهاء الصلاحية وليس نقول هذا الحكم لم يعد مناسبا للعصر الحديث ونقوم من سي راسنا بتبديل حكم الله وتعطيله ؟

خالد عنابي
2014-04-28, 08:30
الحكم الاسلامي بعد الخلافة الراشدة كان حكم وراثيا عضوضا فهل ترضاه ان يكون كذلك للجزائر اليوم

ثم يرفعها الله اذا شاء ان يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة

هذا ما ارضاه ان يكون كذلك للجزائر

وعلى العموم الخلافة عائدة بعز عزيز او بذل ذليل

فارس19
2014-04-28, 08:33
لامانع من الاجتهاد حسب معطيات العصر الحديث وهذا يكون في تنظيم مؤسسات الدولة

ولكن السارق تقطع يده وهذا حكم الله الان وبعد الف عام والدليل ان هذا الحكم لم يرفق معه تاريخ انتهاء الصلاحية وليس نقول هذا الحكم لم يعد مناسبا للعصر الحديث ونقوم من سي راسنا بتبديل حكم الله وتعطيله ؟
عدت بنا لموضوع الحدود
نحن نتكلم عن النظام السياسي و ليس عن القوانين
انا معك في تطبيق الحدود و القصاص لانها شرائع الاهية
اما النظام السياسي فهو متروك لاجتهادات البشر
و الدليل على ذلك هو ان تعيين الخلفاء الراشدين كان يختلف من خليفة لاخر

خالد عنابي
2014-04-28, 08:54
عدت بنا لموضوع الحدود
نحن نتكلم عن النظام السياسي و ليس عن القوانين
انا معك في تطبيق الحدود و القصاص لانها شرائع الاهية
اما النظام السياسي فهو متروك لاجتهادات البشر
و الدليل على ذلك هو ان تعيين الخلفاء الراشدين كان يختلف من خليفة لاخر

السياسة بطبيعة الحال متروكة لاجتهادات البشر لان القرآن ليس كتيب استخدام مفصل

ولكن

يجب ان تكون تلك الاجتهادات في اطار الشريعة ومنحكمة بضوابطها فلا يجوز مثلا التحالف مع دولة كافرة ضد دولة مسلمة او دعمها ضدها او ضد مجموعة من المسلمين

syrus
2014-04-28, 09:11
الاسلام نعم هو دين حكم يحتكم اليه المسلم في حياته ويرجع اليه في شتى اموره ومنها سياسة الدولة وسياسة الدولة لا تكون الا بنظام سياسي وطالما قلنا انه يرجع للاسلام فهو يصبح نظام حكم اسلامي

وهو ليس نظاما شاذا او غريبا فهو نظام يمكن قولبته في شكل حديث عبر دستور ومواد وفقرات وقوانين لكن على شرط ان تكون موافقة للشريعة ومستنبطة منها فالاحكام المعروفة الثابتة عبر العصور تكون مستنبطة من الشريعة بالادلة من النصوص الشرعية واما الامورالمستحدثة فيجب ان تكون متوافقة مع الشريعة على سبيل المثال قانون المرور لن تجد عليه توجيهات من الكتاب والنصوص الشرعية ولكن عند صياغته يجب مراعاة المصالح العامة للمسلمين وعدم التعارض مع الشريعة مثلا الشريعة تقول ممنوع ترويع المسلم للمسلم اذن في قانون المرور ممنوع المرور بسرعة فائقة بالدراجات النارية التي تحدث فرقعة في التجمعات السكانية


نفس المنطق الإختزالي، فالإحتكام إلى دين أو مذهب لا يستلزم أن ذلك الدين أو المذهب ينص على نظام حكم خاص به...

و نظام الحكم هو من الأمور المستحدثة، أي الوضعية. و لكن كون القوانين الوضعية محققة المصلحة و متوافقة مع الشريعة لا يجعل منها قوانين إسلامية... من السخيف مثلا أن نصف قانون المرور البريطاني بأنه إسلامي فقط لأنه لا يتعارض مع الشريعة...

من المهم ضبط المفاهيم قبل بدأ أي نقاش

فارس19
2014-04-28, 09:16
السياسة بطبيعة الحال متروكة لاجتهادات البشر لان القرآن ليس كتيب استخدام مفصل

ولكن

يجب ان تكون تلك الاجتهادات في اطار الشريعة ومنحكمة بضوابطها فلا يجوز مثلا التحالف مع دولة كافرة ضد دولة مسلمة او دعمها ضدها او ضد مجموعة من المسلمين

انا معك على العموم لكن هل تتذكر ما حدث في الخليج
الم تكن استعانة دول الخليج بامريكا بعد فتوى من كبار رجال الدين
و هذا ما نخشاه من استغلال الدين و تشويهه لقضاء مصالح ذاتية

syrus
2014-04-28, 09:24
دعنا من المغالطات من فضلك ولنرتقي في المستوى ردي كان عن تساؤلك حول " راي" الشريعة في تاميم البترول فاجبتك
وليس لدي ادلة من عندي فالادلة موجودة في كتاب الله من لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم ؟ تارة الفاسقون تارة الكافرون تارة الظالمون
من لم يحكم بما انزل الله ترى ما انزل الله ؟ الله انزل القرآن
اذن القرآن فيه الاحكام طالما ان الله يطلب الحكم به

هذا هو ابسط واكبر دليل
واذن ابحث في القرآن ستجد مثلا ان عقوبة السارق هي قطع اليد وليس الزج في السجن لكي يسمن ويتدرج في اطوار الجريمة بعد مخالطة اكابر المجرمين فيدخل السجن لصا ويخرج قاتلا او قاطع طريق حتى صار اللص مرهوب الجانب ومحل احترام المجتمع ماذا وصل بنا الى هذا ؟ لو كانت تطبق عقوبة قطع يد السارق لكانت عقوبة رادعة وعبرة لمن يعتبر ليس دخول السجن لمدة عام يقضي نصفها ويفرج عنه كلما جاء العفو الرئاسي او مناسبة وطنية حتى صار دخول السجن والخروج منه ابسط من دخول الحمام والخروج منه

هذا عن السرقة وهناك افظع منها مثل تفشي ظاهرة خطف الاطفال

كل هذا بفضل ترك الشريعة والابتعاد عنها


راجع مادة حكم في القواميس لتدرك الفرق بين الأحكام و نظام الحكم... فرق بين فعل حكم بمعنى أصدر حكما و حكم بمعنى تولى قيادة الدولة... to judge, to govern

نظام الحكم يقصد به النظام السياسي الذي تعتمده الدولة و ليس مجموع الأحكام الشرعية و الحدود و القوانين الجزائية

syrus
2014-04-28, 09:32
اما انتخاب رئيس في الدولة الاسلامية يفترض ان يكون بالشورى وهي محصورة على ذوي العقل والفهم والعلم ولا يشارك فيها العامة لعدم قدرتهم على فهم المصلحة العليا والرجل الانسب لها فاذا اتفقت الشورى على رجل ما تمت البيعة له اما العزل فلا يكون الا اذا لم يعد هذا الحاكم قادرا على تادية مهامه او في حالة بدر منه ما يتوجب عزله اما عن كيفية تنظيم السلطات فحسب النظم الحديثة المعمول بها بشرط التوافق مع الشريعة وكما قلت بداية النظام الاسلامي ليس نظاما غريبا عجيبا لا يشبه اي نظام اخر ولكنه يختلف فقط في انه يستمد من النصوص الشرعية والعمل وفقا لها





هنا بيت القصيد... و جوابك عام و فضفاض، فالدساتير تحدد "الكيفية" التي بموجبها يتم اختيار الحاكم، لذا ما النصوص الشرعية الواضحة التي تقيد الشورى و تحصرها في الفئة التي ذكرت، و ماهي النصوص الشرعية التي تحدد من يدخل في هذه الفئة و كيف تنشأ هذه الهيئة، و ما اسمها الشرعي و دليل ذلك من القرآن و السنة؟؟

خالد عنابي
2014-04-28, 11:15
راجع مادة حكم في القواميس لتدرك الفرق بين الأحكام و نظام الحكم... فرق بين فعل حكم بمعنى أصدر حكما و حكم بمعنى تولى قيادة الدولة... To judge, to govern

نظام الحكم يقصد به النظام السياسي الذي تعتمده الدولة و ليس مجموع الأحكام الشرعية و الحدود و القوانين الجزائية


خلط واخلط كما تريد فاقو بيك ;)

الامر واضح

نظام الحكم الاسلامي لا يطابق نظام الحكم الديمقراطي

اعرف اين تريد الوصول استرح واركن جانبا

الديمقراطية ليست شكلا حديثا لنظام الحكم الاسلامي

في نظام الحكم الاسلامي يكون الحكم لله وللتوضيح يكون هناك حاكم وحكومة يحكمون بما انزل الله بغض النظر عن الهياكل والمؤسسات والتنظيمات المهم هو المضمون

في نظام الحكم الديمقراطي يكون الحكم للشعب حتى لو خالف حكم الله

فشتان بين هذا وذاك

خالد عنابي
2014-04-28, 11:21
هنا بيت القصيد... و جوابك عام و فضفاض، فالدساتير تحدد "الكيفية" التي بموجبها يتم اختيار الحاكم، لذا ما النصوص الشرعية الواضحة التي تقيد الشورى و تحصرها في الفئة التي ذكرت، و ماهي النصوص الشرعية التي تحدد من يدخل في هذه الفئة و كيف تنشأ هذه الهيئة، و ما اسمها الشرعي و دليل ذلك من القرآن و السنة؟؟

اذا حاسب روحك تقدر تديني في الفارغ راك غالط

وليس كل شيئ يجب ان تكون عليه نصوص شرعية من الكتاب والاحاديث فهناك اجتهادات العلماء المشهود لهم واجماعهم حجة ومن الواضح ان فتح باب الشورى على كل العامة الذين فيهم الفاهم والسفيه لن ياتي بنتيجة طيبة فالجماهير غبية بطبعها هكذا تؤكد الدراسات الحديثة وقد يخدعهم هذا او ذاك بكلام معسول فيختارونه ثم ينقلب الامر عليهم ولكن عندما تكون الشورى محصورة على ذوي العقل والعلم والفهم فلن تمر عليهم مثل تلك المغالطات

تماما مثلما لن تمر علي مغالطاتك وتكتيكاتك في حرف الموضوع نحو نقاشات فرعية وجزئيات كلما اغلقنا بابا منها فتح 10 ويضيع لب الموضوع

syrus
2014-04-28, 13:05
خلط واخلط كما تريد فاقو بيك ;)

الامر واضح

نظام الحكم الاسلامي لا يطابق نظام الحكم الديمقراطي

اعرف اين تريد الوصول استرح واركن جانبا

الديمقراطية ليست شكلا حديثا لنظام الحكم الاسلامي

في نظام الحكم الاسلامي يكون الحكم لله وللتوضيح يكون هناك حاكم وحكومة يحكمون بما انزل الله بغض النظر عن الهياكل والمؤسسات والتنظيمات المهم هو المضمون

في نظام الحكم الديمقراطي يكون الحكم للشعب حتى لو خالف حكم الله

فشتان بين هذا وذاك

يستلزم من ذلك أنه لا وجود لنظام حكم إسلامي، لأنه لا تهم المؤسسات و الهياكل و التنضيمات حسب قولك... المهم النية :1:

syrus
2014-04-28, 13:09
اذا حاسب روحك تقدر تديني في الفارغ راك غالط

وليس كل شيئ يجب ان تكون عليه نصوص شرعية من الكتاب والاحاديث فهناك اجتهادات العلماء المشهود لهم واجماعهم حجة ومن الواضح ان فتح باب الشورى على كل العامة الذين فيهم الفاهم والسفيه لن ياتي بنتيجة طيبة فالجماهير غبية بطبعها هكذا تؤكد الدراسات الحديثة وقد يخدعهم هذا او ذاك بكلام معسول فيختارونه ثم ينقلب الامر عليهم ولكن عندما تكون الشورى محصورة على ذوي العقل والعلم والفهم فلن تمر عليهم مثل تلك المغالطات

تماما مثلما لن تمر علي مغالطاتك وتكتيكاتك في حرف الموضوع نحو نقاشات فرعية وجزئيات كلما اغلقنا بابا منها فتح 10 ويضيع لب الموضوع

يعني معزة و لو طارت... نظام حكم إسلامي حتى و لو لم تكن له أي نصوص شرعية

youcef salah
2014-04-28, 14:14
السلام عليكم
إن إدعاء وجود نظام إسلامي شامل يعتبر غلطة المسلمين التي يكررونها دائما ، وإن من يقول أن الاسلام لا يطبق لأن البشر يخطئون ولا يحسنون التطبيق فهذه الحجة المكررة الجاهزة لكل فشل حل بالمسلمين مردودة وإلا كيف ينزل الله العلي القدير خالق العباد حكما لا يمكن تطبيقه في أي زمان ومكان . كمن صنع سيارة لا يحسن أحد قيادتها ثم يقول ليس العيب في السيارة وانما في السائقين !!!!
ومن يعتبر ان الاسلام عبادة وسياسة ليس له من التاريخ دليل سوى نماذج بسيطة لم تدم عشرات السنين . فدولة الرسول عليه السلام ومن بعده الخلفاء الراشدون كانت في حدود جغرافية صغيرة لدرجة يستطيع عمر بن الخطاب التجول فيها والفترة الزمنية كانت محدودة جدا . ناهيك عن القلاقل التي حلت بها . ولم تسلم الدولة الاسلامية الحديثة النشأة من عمليات الردة وعمليات الانضمام إلى المتنبئين الجد أمثال مسيلمة حيث انضم اليه بعض ممن لهم شأن في الاسلام ، واستمرت حركة الردة بعد وفاة الرسول الأكرم وشملت أطراف جزيرة العرب ولم تنفع معها كل الحروب . كما أن الدلة لم تعرف أي استقرار بعد ذلك إذ تم قتل أغلب الخلفاء كنوع من انواع عدم الرضا عن الحكم . مع ما رافقه في الخلاف على الحكم في السقيفة ومن بعده في إدعاء الشيعة ان الحكم يجب أن يكون في آل بيت النبي
واستمر عد الاستقرار بعد مقتل عثمان بن عفان وانقسام المسلمين إلى فريقين متخاصمين متقاتلين . ولم تغب أبدا السياسة والدين في هذا القتال . حيث كان الخلاف السياسي مصبوغ بصبغة دينية مقدسة . واستمر الصراع في عهد كل الدول التي حكمت بالسياسة والدين . فكان الخروج عن الخليفة ورفض سياسته انما هو خروج عن الدين ومروق من الاسلام يستوجب القتل . في هذا ظهر خلفاء ضعاف سببوا للاسلام كثيرا من الأذى في كل فترات الدولة الاسلامية ،
في الأخير يجب ان نذكر هنا ان كثير من الأحاديث المغلوطة تمت كتابتها في عصور ما بعد الراشدين وكانت تخدم ذاك الطرف ومازال تصحيح الأحاديث إلى اليوم جاريا .

خالد عنابي
2014-04-28, 17:01
يستلزم من ذلك أنه لا وجود لنظام حكم إسلامي، لأنه لا تهم المؤسسات و الهياكل و التنضيمات حسب قولك... المهم النية :1:

النية هي اساس العمل والذي يجب ان يتوافق مع النية ولم اقل لا تهم المؤسسات والهياكل بل قلت لا تهم التسميات المهم اللب

المهم فاقو بيك

خالد عنابي
2014-04-28, 20:05
إن إدعاء وجود نظام إسلامي شامل يعتبر غلطة المسلمين التي يكررونها دائما

ماهو قصدك ؟ مثلا يجب ان يكون نظام اسلامي 80% وعلماني 20 % ؟؟؟؟؟؟ انت تناقض نفسك بنفسك عندما تقول :

وإن من يقول أن الاسلام لا يطبق لأن البشر يخطئون ولا يحسنون التطبيق فهذه الحجة المكررة الجاهزة لكل فشل حل بالمسلمين مردودة وإلا كيف ينزل الله العلي القدير خالق العباد حكما لا يمكن تطبيقه في أي زمان ومكان . كمن صنع سيارة لا يحسن أحد قيادتها ثم يقول ليس العيب في السيارة وانما في السائقين !!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كما أن الدلة لم تعرف أي استقرار بعد ذلك إذ تم قتل أغلب الخلفاء كنوع من انواع عدم الرضا عن الحكم

ليس كنوع من عدم الرضا عن الحكم فعدم الرضا لا يبرر الوصول الى القتل بل هي الفتنة والنفاق الكامن وهذا هو قدر الله الذي جعل هذه الامة تبتلى بالفتن في الدنيا كنوع من التمحيص والفحص لتقوم الحجة ولا يدعي منافق يوم القيامة انه مؤمن

في الأخير يجب ان نذكر هنا ان كثير من الأحاديث المغلوطة تمت كتابتها في عصور ما بعد الراشدين وكانت تخدم ذاك الطرف ومازال تصحيح الأحاديث إلى اليوم جاريا .

انا وانت لسنا مؤهلين للخوض في هذه المسألة وهذا شغل اهل الاختصاص الشرعيين وللحديث علوم تهتم بفحص صحته ودرجته وغيرها

~طَـــمُـــوحْ~
2014-04-28, 20:42
الرسول صلى الله عليه وسلم تركنا على البيضاء فلا سياسي ولا غيره والاسلام اساس كل شيء

syrus
2014-04-28, 20:57
النية هي اساس العمل والذي يجب ان يتوافق مع النية ولم اقل لا تهم المؤسسات والهياكل بل قلت لا تهم التسميات المهم اللب

المهم فاقو بيك

استمرار الكلام الإنشائي... اللب و المنهج و الجوهر...الخ

انتم اللي فاقو بيكم مادمتم تنادون بنظام حكم دون ماهية و دون نصوص شرعية... البينة على من إدعى و أنت لم تأت ببينة.

youcef salah
2014-04-28, 21:28
توضيح : الذين يقولون أن الاسلام نظام حياة فيه السياسة والحكم هم متناقضون لأنهم يقولون دائما عند كل عجز عن عدم التطبيق بأن العيب في البشر , معناه لا يستطيع أي من البشر تطبيقه مهما حاولوا ، هنا نسأل : هل الله سبحانه يرسل للبشر نظاما غير قابل للتطبيق ؟ ولماذا كل البشر لا يحسنون تطبيقه وهذا أشبه بالسيارة التي لا يستطيع أحد قيادتها. فيكون هنا الخلل في السيارة أي أنها لا تصلح للسير . كي أصل بك إلى نتيجة ان الله لم يرسل الاسلام ليكون نظام حياة بقدر ماهو عبادات ومعتقدات . فلو ارسله للحكم لاستقام الأمر وسهل على الناس كما الصلاة لأن البشر جميعهم يحسنون الصلاة والحج ولكن لا يعرفون له طريقا للتطبيق في السياسة وأمور الدنيا . لو كان يصلح للسياسة لنجحت إحدى الدول الاسلامية في الاستمرار والوجود .ومايقال من نظريات وأمنيات من ان الاسلام دين ودنيا هو مجرد كلام لا يطبق في الواقع وكل أصحاب الحل الاسلامي تراجعوا عند اول امتحان واستلام للحكم

خالد عنابي
2014-04-28, 22:47
الرسول صلى الله عليه وسلم تركنا على البيضاء فلا سياسي ولا غيره والاسلام اساس كل شيء

لا يزيغ عنها الا هالك

Kob-Tiarti
2014-04-29, 19:58
باسهاب شديد ، العلمانيين حجتهم الوحيدة ان الدين الاسلامي دين يحارب التقدم والرقي ويقارنونه بالدين المحرف والكنيسة التي كانت ضد اي تقدم علمي يتنافى مع فكرهم المنحل ، فهاكم قول الحق جل وعلى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فهذه كلها تحث على العلم.

اما عن احكام الاسلام بانها لاتناسب الزمان والمكان فتعالو نتحاكم للدين والعقل ، الاسلام والقرآن الكريم والسنة المطهرة وضعوا احكام للامور التي ان لم توضع لها احكام ربانية فسيضع لها اصحاب الاهواء ( البشر) احكام تتناسب مع مصالحهم فهذه الاحكام وضعت في الكتاب بحكم الاهي لكي لانستعبد من قبل اهواء البشر ، اما الامور المادية والعلمية ترك للنفس البشرية الحرية التامة في البحث والمعرفة والاكتشاف ولم يعرقلها ابدا لكن وضع لها ضوابط في استخدام كل ماهو مكتشف مثل القمبلة الذرية فلايصح استعمالها لقتل الابرياء مثلا ، ولاننسى ان الدين اعطى للعرف رأي بما يتماشى مع الدين ويتناسب معه وهذا دليل كبير على ان الاسلام واحكامه صالحة لكل زمان ومكان لان الاعراف تتغير بين الشعوب مع تغير المن والفكر ، اما الشئ الهام هو ان العلمانية تدعوا باقامة دولة مدنية يحكمها دستور مدني يضعه اشخاص ، فلنضع تحت كلمة اشخاص الللف خط وخط ، فالانسان بطبيعته غير معصوم عن الخطأ فلابد ان نرى منه تحيز في هذه القوانين لاهوائه وافكاره وهذا يعد ظلم لمن يخافه الفكر ،فكيف نترك القوانين الالاهية الكاملة المبعوثة من سابع سماء ونرمي بها ونتبع قوانين اهواء وافكار اشخاص ، اما الذي يقول ان الاسلام اذا طبقت احكامه فالامة ستنحدر فاقول لك ان التاريخ يثبت والتجارب تثبت ان جميع نهضات الامة وصحواتها كانت بالرجوع الى الدين اي القرآن الكريم والسنة النبوية واحكامهم لانهم مكملين لبعضهم البعض.

syrus
2014-04-29, 20:26
اما الشئ الهام هو ان العلمانية تدعوا باقامة دولة مدنية يحكمها دستور مدني يضعه اشخاص ، فلنضع تحت كلمة اشخاص الللف خط وخط ، فالانسان بطبيعته غير معصوم عن الخطأ فلابد ان نرى منه تحيز في هذه القوانين لاهوائه وافكاره وهذا يعد ظلم لمن يخافه الفكر ،فكيف نترك القوانين الالاهية الكاملة المبعوثة من سابع سماء ونرمي بها ونتبع قوانين اهواء وافكار اشخاص .

نفس الكلام الإنشائي... أين هي القوانين الإلهية الكاملة التي تحدد نظام الحكم و آلياته و التي تغنينا عن الدساتير الوضعية... ما هي النصوص الشرعية لتلك القوانين التي تتوهم وجودها في الإسلام... ثم لماذا التناقض، لماذا تقبل الأعراف و ترفض الدساتير... لا توجد دولة بدون دستور

عبد الرؤوف24
2014-04-29, 21:51
هناك نظام حكم يتوافق مع الشريعة الالاهية
من حيث حدود الله من حيث ان الله حرم الله الضلم والامور الت ىنهانا وامرنا الله بها وطبعا يبقى هناك اجتهاد بشرى
ولا يوجد نظام حكم اسلامى تام بل نظام حكم وفق الاسلام مستنبط منه يوافقه تماما
اما عن حديثك عن عصر الخلفاء الراشدين يا اخى لا تستطيع ان تقيس الوضع نفسه
لو تلقى نظرة عن علم العلاقات الدولية والعلوم السياسية مثلا يتبن لك مثلا ان الوضع الراهن يختلف تماما عن قبل عشرين سنة فمابالك بعصور راى وارجو ا ان لا يكون فيما يغضب الله

خالد عنابي
2014-04-29, 22:23
نفس الكلام الإنشائي... أين هي القوانين الإلهية الكاملة التي تحدد نظام الحكم و آلياته و التي تغنينا عن الدساتير الوضعية... ما هي النصوص الشرعية لتلك القوانين التي تتوهم وجودها في الإسلام... ثم لماذا التناقض، لماذا تقبل الأعراف و ترفض الدساتير... لا توجد دولة بدون دستور

قد سبق وقلنا لامانع من وضع دستور شرط ان يكون مستوحى من كتاب الله والدستور في ابسط مفاهيمه هو اطر عامة يستند عليها في سن مختلف القوانين

فالمعنى واضح ولاداعي للمغالطات والمخالطات والدخول في المتاهات التي لا يستفاد منها سوى محاولة اظهار الحق بمظهر الباطل والباس الباطل ثوب الحق ومنذ اول مشاركة لك في هذا الموضوع بانت نيتك جيدا والحمد لله

خالد عنابي
2014-04-29, 22:26
هناك نظام حكم يتوافق مع الشريعة الالاهية
من حيث حدود الله من حيث ان الله حرم الله الضلم والامور الت ىنهانا وامرنا الله بها وطبعا يبقى هناك اجتهاد بشرى
ولا يوجد نظام حكم اسلامى تام بل نظام حكم وفق الاسلام مستنبط منه يوافقه تماما
اما عن حديثك عن عصر الخلفاء الراشدين يا اخى لا تستطيع ان تقيس الوضع نفسه
لو تلقى نظرة عن علم العلاقات الدولية والعلوم السياسية مثلا يتبن لك مثلا ان الوضع الراهن يختلف تماما عن قبل عشرين سنة فمابالك بعصور راى وارجو ا ان لا يكون فيما يغضب الله


الامر لا يحتاج لكل هذه الفلسفة يا اخي انت تناقض نفسك بنفسك وتتبنى رأيا ملتويا يضرب يمينا وشمالا معا

العلاقات الدولية يجب ان تبنى على ما يوافق الشريعة والعلوم السياسة يؤخذ منها ما يوافق الشريعة ويترك الباقي

تماما كالفلسفة ليس كلها يؤخذ به من طرف المسلم كمواضيع الجدال في ماهية الذات الالهية ومثلها ولا تترك كلها لما فيها من فائدة للفكر والعصف الذهني

خالد عنابي
2014-04-29, 22:42
نفس الكلام الإنشائي... أين هي القوانين الإلهية الكاملة التي تحدد نظام الحكم و آلياته و التي تغنينا عن الدساتير الوضعية... ما هي النصوص الشرعية لتلك القوانين التي تتوهم وجودها في الإسلام... ثم لماذا التناقض، لماذا تقبل الأعراف و ترفض الدساتير... لا توجد دولة بدون دستور

خاصك غير تقول لا يوجد نظام حكم اسلامي لان الله لم ينزل حاكما اسلاميا من السماء :confused:

syrus
2014-04-29, 23:04
خاصك غير تقول لا يوجد نظام حكم اسلامي لان الله لم ينزل حاكما اسلاميا من السماء :confused:

هو لا يوجد لأنه لا توجد نصوص و لا وقائع تدل على وجوده...

syrus
2014-04-29, 23:27
قد سبق وقلنا لامانع من وضع دستور شرط ان يكون مستوحى من كتاب الله والدستور في ابسط مفاهيمه هو اطر عامة يستند عليها في سن مختلف القوانين


فالمعنى واضح ولاداعي للمغالطات والمخالطات والدخول في المتاهات التي لا يستفاد منها سوى محاولة اظهار الحق بمظهر الباطل والباس الباطل ثوب الحق ومنذ اول مشاركة لك في هذا الموضوع بانت نيتك جيدا والحمد لله


نفس الكلام الإنشائي ، كيف ستستوحي من كتاب الله أهم قضايا الدستور، كمدة الولاية و تقسيم السلطات و المسؤوليات و الصلاحيات قانون الإنتخاب و غيره... سألتك سابقا عن أهل الحل و العقد كهيئة و النصوص الشرعية التي تحدد ماهيتها و طريقة عملها و لم تجب إلا بقولك أننا لا نحتاج إلى نصوص ...

فمصدر المغالطات و المخالطات هو اعتماد الخطاب العام و الفضفاض و المبهم و ترديد الشعارات و العناوين الرنانة دون أي مضمون واضح و دقيق لنظام الحكم... بل أنت لا تعي مصطلح نظام الحكم و تعتقد أنه منهج الحياة و المعاملات ...الخ

إذا كان في الإسلام نظام حكم فأين هو مصداقه التاريخي و ما هو نموذجه... اتحدث هنا عن نظام الحكم و ليس الدولة ... أجب عن السؤال دون لف و دوران...

خالد عنابي
2014-04-29, 23:58
نفس الكلام الإنشائي ، كيف ستستوحي من كتاب الله أهم قضايا الدستور، كمدة الولاية و تقسيم السلطات و المسؤوليات و الصلاحيات قانون الإنتخاب و غيره

مدة الولاية لا تحدد في النظام الاسلامي بمدة بل بمدى اهلية وصلاحية الحاكم وصلاحة لادارة شؤون البلاد والمسلمين من كل النواحي وفي مقدمتها اقامة الشريعة

قانون الانتخاب في الاسلام لا يوجد انتخابات عامة بل يعين الخليفة او الامير من طرف اهل العلم والدراية والبصيرة

وعلى كل حال لو اردت فلك ان تبحث في التاريخ عن الدولة الاسلامية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف ادار المسلمون شؤونهم بعدها ولكنك هنا من اجل التخلاط

خالد عنابي
2014-04-29, 23:59
هو لا يوجد لأنه لا توجد نصوص و لا وقائع تدل على وجوده...

اذا لم تستح فقل ما شئت

سلاما .

syrus
2014-04-30, 00:13
مدة الولاية لا تحدد في النظام الاسلامي بمدة بل بمدى اهلية وصلاحية الحاكم وصلاحة لادارة شؤون البلاد والمسلمين من كل النواحي وفي مقدمتها اقامة الشريعة

قانون الانتخاب في الاسلام لا يوجد انتخابات عامة بل يعين الخليفة او الامير من طرف اهل العلم والدراية والبصيرة

وعلى كل حال لو اردت فلك ان تبحث في التاريخ عن الدولة الاسلامية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف ادار المسلمون شؤونهم بعدها ولكنك هنا من اجل التخلاط

لازلت تدور في نفس الحلقة المفرغة، كلام إنشائي عام ...

ما هي النصوص الشرعية الدالة على كلامك؟

ما هي الوقائع التاريخية التي تؤكده؟

وفق أي نظام سيتحدد أهل العلم و الدراية و البصيرة؟ هل ستهبط لنا ملائكة من السماء لتؤشر عليهم أم هناك نظام دقيق لتنصيب هيئتهم، إدعم جوابك بالنصوص الشرعية...

أنت تؤكد كلامي السابق في كون القضية هي مجرد عناوين ، فلا مدة للولاية و لا انتخابات و كلام عام عن أهل الدراية...

بما أنك تتحدث عن أهل العلم و الدراية و البصيرة سم لنا بعضا منهم في الجزائر ممن يحق لهم حصرا تعيين الرئيس حسب نظام حكمك الإسلامي الخيالي...

خالد عنابي
2014-04-30, 00:15
سلاما.....

syrus
2014-04-30, 00:43
من العجيب أن يدعونا أحد إلى نظام لا ماهية له و لا مضمون... لا نصوص شرعية تتحدث عنه و ترسم ملامحه... هل هو ارتجال السقيفة أو تعيين الواحد أو الستة أو أهل المدينة، هل هو الغلبة أو العصبية ، ما هو بالضبط هذا النظام؟ هناك عشرات الأسئلة المطروحة يتم دوما التهرب منها و الإستمرار في الكذب على النفس بتكرار الشعارات و العناوين و الخطاب العام، و هذا هو التدليس ...

عبد الرؤوف24
2014-04-30, 09:30
الامر لا يحتاج لكل هذه الفلسفة يا اخي انت تناقض نفسك بنفسك وتتبنى رأيا ملتويا يضرب يمينا وشمالا معا

العلاقات الدولية يجب ان تبنى على ما يوافق الشريعة والعلوم السياسة يؤخذ منها ما يوافق الشريعة ويترك الباقي

تماما كالفلسفة ليس كلها يؤخذ به من طرف المسلم كمواضيع الجدال في ماهية الذات الالهية ومثلها ولا تترك كلها لما فيها من فائدة للفكر والعصف الذهني



والله لم اعلم ان علم تحليل العلاقات الدولية :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused:
ينظر للشريعة فى دراسته:1::1::1::1::1:
ومادخل الفلسفة فى الموضوع اسمحلى انت الذى فى تناقض تعالج فى مواضيع اخرى

Kob-Tiarti
2014-04-30, 10:22
نفس الكلام الإنشائي... أين هي القوانين الإلهية الكاملة التي تحدد نظام الحكم و آلياته و التي تغنينا عن الدساتير الوضعية... ما هي النصوص الشرعية لتلك القوانين التي تتوهم وجودها في الإسلام... ثم لماذا التناقض، لماذا تقبل الأعراف و ترفض الدساتير... لا توجد دولة بدون دستور

في البداية سؤالك له تفسير وهو انك جاهل تماما بالقرآن الكريم والسنة النبوية ، والجاهل بأمر ما لا يحق له الطعن فيه ، يعني مثل شخص طول حياته يكسب غي السيارات الفرنسية وجاه صديقوا استشاروا في السيارات الالمانية وبدى يسب فيها ويذمها وهو عمروا ماركبها ولاجربها.

انا يصعب علي في مكاني ان آتي لك بالادلة لانه هناك ادلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة االنبوية تؤكد الكلام الذي سوف اقوله وكل كلام سأقوله يحق لك ان تبحث عن ادلته كي تتأكد من كلامي.
وانت بسؤالك عن الاحكام التي في الكتاب والسنة اقمت الحجة على نفسك.

رأس كل نظام هو الحاكم ، والدين وضع مبدأ الشورى والمبايعة لتعيين الحاكم لكي يتوافق عليه جميع اطياف المجتمع.
اما عن طريقة تسيير الحكم فالدين وضع قواعد واساسات فأعطى كل ذي حق حقه وعاقب كل مسئ عن سيئته ، مثلا في البيع والشراء حلل بيع وشراء كل ماهو مباح وحرم بيع الحرام او المتاجرة به مثل الخمور وماشابهها ووضع قواعد لطريقة البيع مثل تحريم الغش في الميزان وغش المشتري ووضع عقوبات لذلك الخ .... وحرم الربى لانه فيه استعباد للفقراء والمساكين المحتاجين ، والديون وضع لها قواعد واساسات لكي يضمن كل ذي حق حقه بكتابة الدين واحضار شهود فهذه بعض الامثلة من الناحية التجارية ، اما الناحية الاجتماعية فالقرآن والسنة وضعوا احكام للطلاق واعطى المرأة حقها كاملا مثل الخلع اذا اذا رفض الزوج تطليق الزوجة ، ووضع احكام للحضانة جميعها تمشي مع واقعنا ، وتطرق القرآن الكريم والنسة النبوية الى الميراث ووضع شروط لذلك وحدد النسب لكي لا ياتي اصحاب الاهواء ويقسمون الميراث على اهوائهم ، ولم ينتهي عند هذا الحد بل حدد الاسلام علاقتنا باهل الكتاب والكفار والمنافقين والمشركين وحدد علاقة المسلم باخيه المسلم وامرنا بالاحسان اليهم في ما يتوافق مع الدين وحدد علاقة الزوج بالزوجة والاب مع ابنائه والابناء مع والديهم والفرد مع اقربائه وامره بالاحسان اليهم فهذه امثلة بسيطة على النواحي الاجتماعية ، ونأتي للنواحي العسكرية فالسنة النبوية والقرآن الكريم كانت احكامهم واضحة في هذه الناحية فمنعوا قتل الابرياء وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وكل شخص ليس له علاقة عسكرية ضد الدين بل امرهم بمحاربة كل من يحارب الدين فقط والذي لايريد الدخول الى الاسلام وضعوا الجزية ليقيم في ارضه وبيته آمن على نفسه وعلى ماله وعلى عرضه وله حريته الدينية ، اما الناحية العلمية فحعل الانسان حر طليق في البحث والمعرفة ولم يحده من ذلك لكنه وضع حد لاستعمال المكتشف اي لا يستخدم في اي ضرر للبشرية وفساد وخراب، اما العقوبات فالدين وضع حدود للقتلة والمعتدين ووضع حد للسارق اذا وصل الشيئ المسروق لنصاب معين ووضع حد الزنى والقذف وشهادة الزور ووضع عقوبة لشارب الخمر الخ.... ، والدين لم يكتف بهذا فقط بل تطرق للامور الشخصية منها النظافة الشخصية والمعاشرة الزوجية حتى والقارئين بكرامة وضع آداب لدار الخلاء ووضع آداب للنوم .

اود اتطرق لقانون وضعي اليوم في الجزائر ونرى كيف ينافي العقل والفطرة ، رجل يعمل حارس امن في مدرسة متزوج واب ل 4اطفال يتقاضى مليون ونص سنتيم فقط ، القانون الجزائري يعطي المطلقة 3 ملايين سنتيم التي عندها اطفال ، فمرأة مثل هذه عايشة في ميزيرية عطاها بوتفليقة 3 ملايين كي تطلق وفرض على الزوج ان يوفر الاقامة لها وللأبناء حتى انتهاء فترة الحضانة فكيف ان تترك 3 ملايين وترضى بمليون ونص وميزيرية ، فهذا فيه حث مباشر على الطلاق وينافي الفكر والعقل.فهذه هي القوانين الوضعية .

اي دليل شرعي تريده في اي قضية ابحث عنه وستجده وان لم تجده اخبرني عنه وسأجلبه .

syrus
2014-04-30, 10:48
في البداية سؤالك له تفسير وهو انك جاهل تماما بالقرآن الكريم والسنة النبوية ، والجاهل بأمر ما لا يحق له الطعن فيه ، يعني مثل شخص طول حياته يكسب غي السيارات الفرنسية وجاه صديقوا استشاروا في السيارات الالمانية وبدى يسب فيها ويذمها وهو عمروا ماركبها ولاجربها.

انا يصعب علي في مكاني ان آتي لك بالادلة لانه هناك ادلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة االنبوية تؤكد الكلام الذي سوف اقوله وكل كلام سأقوله يحق لك ان تبحث عن ادلته كي تتأكد من كلامي.
وانت بسؤالك عن الاحكام التي في الكتاب والسنة اقمت الحجة على نفسك.

رأس كل نظام هو الحاكم ، والدين وضع مبدأ الشورى والمبايعة لتعيين الحاكم لكي يتوافق عليه جميع اطياف المجتمع.
اما عن طريقة تسيير الحكم فالدين وضع قواعد واساسات فأعطى كل ذي حق حقه وعاقب كل مسئ عن سيئته ، مثلا في البيع والشراء حلل بيع وشراء كل ماهو مباح وحرم بيع الحرام او المتاجرة به مثل الخمور وماشابهها ووضع قواعد لطريقة البيع مثل تحريم الغش في الميزان وغش المشتري ووضع عقوبات لذلك الخ .... وحرم الربى لانه فيه استعباد للفقراء والمساكين المحتاجين ، والديون وضع لها قواعد واساسات لكي يضمن كل ذي حق حقه بكتابة الدين واحضار شهود فهذه بعض الامثلة من الناحية التجارية ، اما الناحية الاجتماعية فالقرآن والسنة وضعوا احكام للطلاق واعطى المرأة حقها كاملا مثل الخلع اذا اذا رفض الزوج تطليق الزوجة ، ووضع احكام للحضانة جميعها تمشي مع واقعنا ، وتطرق القرآن الكريم والنسة النبوية الى الميراث ووضع شروط لذلك وحدد النسب لكي لا ياتي اصحاب الاهواء ويقسمون الميراث على اهوائهم ، ولم ينتهي عند هذا الحد بل حدد الاسلام علاقتنا باهل الكتاب والكفار والمنافقين والمشركين وحدد علاقة المسلم باخيه المسلم وامرنا بالاحسان اليهم في ما يتوافق مع الدين وحدد علاقة الزوج بالزوجة والاب مع ابنائه والابناء مع والديهم والفرد مع اقربائه وامره بالاحسان اليهم فهذه امثلة بسيطة على النواحي الاجتماعية ، ونأتي للنواحي العسكرية فالسنة النبوية والقرآن الكريم كانت احكامهم واضحة في هذه الناحية فمنعوا قتل الابرياء وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وكل شخص ليس له علاقة عسكرية ضد الدين بل امرهم بمحاربة كل من يحارب الدين فقط والذي لايريد الدخول الى الاسلام وضعوا الجزية ليقيم في ارضه وبيته آمن على نفسه وعلى ماله وعلى عرضه وله حريته الدينية ، اما الناحية العلمية فحعل الانسان حر طليق في البحث والمعرفة ولم يحده من ذلك لكنه وضع حد لاستعمال المكتشف اي لا يستخدم في اي ضرر للبشرية وفساد وخراب، اما العقوبات فالدين وضع حدود للقتلة والمعتدين ووضع حد للسارق اذا وصل الشيئ المسروق لنصاب معين ووضع حد الزنى والقذف وشهادة الزور ووضع عقوبة لشارب الخمر الخ.... ، والدين لم يكتف بهذا فقط بل تطرق للامور الشخصية منها النظافة الشخصية والمعاشرة الزوجية حتى والقارئين بكرامة وضع آداب لدار الخلاء ووضع آداب للنوم .

اود اتطرق لقانون وضعي اليوم في الجزائر ونرى كيف ينافي العقل والفطرة ، رجل يعمل حارس امن في مدرسة متزوج واب ل 4اطفال يتقاضى مليون ونص سنتيم فقط ، القانون الجزائري يعطي المطلقة 3 ملايين سنتيم التي عندها اطفال ، فمرأة مثل هذه عايشة في ميزيرية عطاها بوتفليقة 3 ملايين كي تطلق وفرض على الزوج ان يوفر الاقامة لها وللأبناء حتى انتهاء فترة الحضانة فكيف ان تترك 3 ملايين وترضى بمليون ونص وميزيرية ، فهذا فيه حث مباشر على الطلاق وينافي الفكر والعقل.فهذه هي القوانين الوضعية .

اي دليل شرعي تريده في اي قضية ابحث عنه وستجده وان لم تجده اخبرني عنه وسأجلبه .

أرجو قراءة المشاركات السابقة حتى يتضح لك محل النزاع و موطن الخلاف و هو نظام الحكم و ليس أحكام الشريعة... و عندئذ ربما ستدرك أنه لم يكن من الضروري كتابة هذه المعلقة الطويلة... في إنتظار فهمك للموضوع و الدخول في صلبه...

Kob-Tiarti
2014-04-30, 11:20
أرجو قراءة المشاركات السابقة حتى يتضح لك محل النزاع و موطن الخلاف و هو نظام الحكم و ليس أحكام الشريعة... و عندئذ ربما ستدرك أنه لم يكن من الضروري كتابة هذه المعلقة الطويلة... في إنتظار فهمك للموضوع و الدخول في صلبه...

نظام الحكم على ماذا يقوم ؟؟؟؟
يقوم على الحقوق والواجبات وتسيير الامور ، والدين وضع كيفية تسيير هذه الامور .

syrus
2014-04-30, 11:51
نظام الحكم على ماذا يقوم ؟؟؟؟
يقوم على الحقوق والواجبات وتسيير الامور ، والدين وضع كيفية تسيير هذه الامور .


نظام الحكم يعنى بمن يحكم و كيف يحكم و ليس بماذا يحكم... أنت تتحدث عن الأحكام الشرعية و أنا حديثي عن نظام الحكم ، أي كيفية تنصيب مؤسسات الحكم و تقسيم السلطات و الصلاحيات.

أي أننا لسنا بصدد مناقشة موضوعات قانونية كالطلاق و الميراث أو أخلاقية و البيع و الشراء ، بل بموضوعات دستورية تتناول مفاهيم الخلافة و الإمامة و الرئاسة و البيعة غيرها من المفاهيم السياسية...

Kob-Tiarti
2014-04-30, 11:58
نظام الحكم يعنى بمن يحكم و كيف يحكم و ليس بماذا يحكم... أنت تتحدث عن الأحكام الشرعية و أنا حديثي عن نظام الحكم ، أي كيفية تنصيب مؤسسات الحكم و تقسيم السلطات و الصلاحيات.

أي أننا لسنا بصدد مناقشة موضوعات قانونية كالطلاق و الميراث أو أخلاقية و البيع و الشراء ، بل بموضوعات دستورية تتناول مفاهيم الخلافة و الإمامة و الرئاسة و البيعة غيرها من المفاهيم السياسية...

ارجع الى عهد عمر بن الخطاب وانظر كيف كان نظام الحكم فيه .

syrus
2014-04-30, 12:31
ارجع الى عهد عمر بن الخطاب وانظر كيف كان نظام الحكم فيه .

أنت لم تفهم الموضوع بعد...

في عهد عمر بن الخطاب لم يكن هناك نظام حكم، كل ما كان هو حكم عمر... نحن نتحدث عن نظام الحكم، مثلا المبادئ التي وفقها صار عمر خليفة و التي صار وفقها عثمان من بعده... هل كان هناك مجالس أو هيئات لإدارة الدولة ، هل كان هناك مبدأ واحد تم تنصيب الخلفاء وفقه؟ ... نظام الحكم ليس الأشخاص الذين يتداولون على الحكم بل المؤسسات و القوانين التي تحكم مجيئهم و ذهابهم...

Kob-Tiarti
2014-04-30, 13:46
أنت لم تفهم الموضوع بعد...

في عهد عمر بن الخطاب لم يكن هناك نظام حكم، كل ما كان هو حكم عمر... نحن نتحدث عن نظام الحكم، مثلا المبادئ التي وفقها صار عمر خليفة و التي صار وفقها عثمان من بعده... هل كان هناك مجالس أو هيئات لإدارة الدولة ، هل كان هناك مبدأ واحد تم تنصيب الخلفاء وفقه؟ ... نظام الحكم ليس الأشخاص الذين يتداولون على الحكم بل المؤسسات و القوانين التي تحكم مجيئهم و ذهابهم...

المبادئ التي صار وفقها عمر حاكم هي الشورى -( اي تشاور الصحابة وخرجوا ان عمر هو خير خليفة للمسلمين وعرضوه على عامة الناس ليبايعوه فلو لم يبيايعوه العامة لاعادوا ليشتاوروا ويختاروا خليفة آخر حتى يبايعه العامة كذلك الخلفاء الراشدين بعده وقبله رضي الله عنهم اجمعين )- هذا هو المبدأ الاساسي في اختيار الحاكم في الاسلام.

نعم كانت هناك مجالس وهيئات تدير نظام الدولة فالدوواين استحدثت في عهد عمر واصبح الجيش مثل المؤسسة العسكرية اليوم وهو ديوان الجند يتقاضى فيه الجنود رواتب وهذا هو عملهم فقط ، وكان هناك بيت مال المسلمين تجمع فيه الاموال وهو مثل البنك المركزي اليوم واستحدث ديوان الجباية وكان مسؤول عن احصاء الخراج من البلاد المفتوحة وتنظيم الانفاق ، واستحدث ديوان الانشاء الذي مهمته كتابة رسائل الخليفة الى الولاة والملوك ، وكذلك انشأ ديوان البريد وديوان العطاْ الذي مهمته توزيع الاعطيات على المسلمين بحسب قربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم وبحسب سبقهم للاسلام وجهادهم ا قيامهم باعمال يتطلب مكافأة اصحابها ، ولم يجعل الامور هكذا بل قسم الدولة الى ولايات وعين على كل ولاية والي وتحته قاضي ينظر في النزاعات بين الناس واعطاهم رواتب شهرية ليتفرغوا لمهامهم ولم يتركهم هكذا بل كان يرسل لهم المراقبين والمدققين تحت سم المتحسب امثال محمد بن مسلمة وكذلك هو اول من احصى اموال عماله وقواده وطلب بكشف ما يملكونه قبل توليهم وبعد توليهم وهو اول من اصدر النقد كما انه انشأ السجون وجعل نظام العسس اي الشرطة اليوم ، كما انه زود قواد الجيوش بالمستشارين والمترجمين والاطباء.

وعمر بن الخطاب رسخ مبدأ الشورى فكان لا يقوم بعمل الا ويشاور فيه الانصار والمهاجرين واصحاب الحديث.

فعهد عمر هو الذي استنبطت منه الوزارات اليوم والتنظيم الادراي .

syrus
2014-04-30, 14:36
المبادئ التي صار وفقها عمر حاكم هي الشورى -( اي تشاور الصحابة وخرجوا ان عمر هو خير خليفة للمسلمين وعرضوه على عامة الناس ليبايعوه فلو لم يبيايعوه العامة لاعادوا ليشتاوروا ويختاروا خليفة آخر حتى يبايعه العامة كذلك الخلفاء الراشدين بعده وقبله رضي الله عنهم اجمعين )- هذا هو المبدأ الاساسي في اختيار الحاكم في الاسلام.

نعم كانت هناك مجالس وهيئات تدير نظام الدولة فالدوواين استحدثت في عهد عمر واصبح الجيش مثل المؤسسة العسكرية اليوم وهو ديوان الجند يتقاضى فيه الجنود رواتب وهذا هو عملهم فقط ، وكان هناك بيت مال المسلمين تجمع فيه الاموال وهو مثل البنك المركزي اليوم واستحدث ديوان الجباية وكان مسؤول عن احصاء الخراج من البلاد المفتوحة وتنظيم الانفاق ، واستحدث ديوان الانشاء الذي مهمته كتابة رسائل الخليفة الى الولاة والملوك ، وكذلك انشأ ديوان البريد وديوان العطاْ الذي مهمته توزيع الاعطيات على المسلمين بحسب قربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم وبحسب سبقهم للاسلام وجهادهم ا قيامهم باعمال يتطلب مكافأة اصحابها ، ولم يجعل الامور هكذا بل قسم الدولة الى ولايات وعين على كل ولاية والي وتحته قاضي ينظر في النزاعات بين الناس واعطاهم رواتب شهرية ليتفرغوا لمهامهم ولم يتركهم هكذا بل كان يرسل لهم المراقبين والمدققين تحت سم المتحسب امثال محمد بن مسلمة وكذلك هو اول من احصى اموال عماله وقواده وطلب بكشف ما يملكونه قبل توليهم وبعد توليهم وهو اول من اصدر النقد كما انه انشأ السجون وجعل نظام العسس اي الشرطة اليوم ، كما انه زود قواد الجيوش بالمستشارين والمترجمين والاطباء.

وعمر بن الخطاب رسخ مبدأ الشورى فكان لا يقوم بعمل الا ويشاور فيه الانصار والمهاجرين واصحاب الحديث.

فعهد عمر هو الذي استنبطت منه الوزارات اليوم والتنظيم الادراي .

أولا غير صحيح ما قلته عن كيفية تولي عمر للخلافة... و هذا يدل على عدم إطلاعك على التاريخ

ثانيا: الدواوين و البريد و الجيش و بيت المال أمور كانت موجودة في كل الدول و الإمبراطوريات السابقة و المعاصرة لدولة الإسلام، و هي كما قلت أمور مستحدثة، و ليس منصوص عليها شرعا... فهي مؤسسات وضعية كانت لدى الروم و الفرس و قلدهم المسلمون في ذلك لحاجتهم إليها في دولتهم الناشئة...

ثالثا: لم يصدر المسلمون أي نقد أو عملة قبل عهد عبد الملك بن مروان...

عودة لصلب الموضوع... هل يوجد نظام دقيق و محدد لكيفية تعيين الحاكم، إذا كان الجواب بنعم فما هي قواعد هذا النظام و ما هي هي النصوص الشرعية الدالة عليها...

Kob-Tiarti
2014-04-30, 15:30
أولا غير صحيح ما قلته عن كيفية تولي عمر للخلافة... و هذا يدل على عدم إطلاعك على التاريخ

ثانيا: الدواوين و البريد و الجيش و بيت المال أمور كانت موجودة في كل الدول و الإمبراطوريات السابقة و المعاصرة لدولة الإسلام، و هي كما قلت أمور مستحدثة، و ليس منصوص عليها شرعا... فهي مؤسسات وضعية كانت لدى الروم و الفرس و قلدهم المسلمون في ذلك لحاجتهم إليها في دولتهم الناشئة...

ثالثا: لم يصدر المسلمون أي نقد أو عملة قبل عهد عبد الملك بن مروان...

عودة لصلب الموضوع... هل يوجد نظام دقيق و محدد لكيفية تعيين الحاكم، إذا كان الجواب بنعم فما هي قواعد هذا النظام و ما هي هي النصوص الشرعية الدالة عليها...

ههههههه، والله انك اضحكتني بقولك ان كلامي غير صحيح ، ارجع الى علماء التاريخ الغربيين واقرأ ماكتبوه في عهد عمر ومن استحدث الدواووين ومن اين جلبت فكرة الوزارات والوزراء اليوم وهذا باجماع الغرب قبل الشرق ، والشئ الوحيد الذي استورده عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو ديوان العطاء من الفرس .
انا قلت لك اي شئ يستحدث في خدمة الانسانية ويسهل عليها جاااااائر واباحه الشرع ، لكن الاختلاف هو في الانظمة والقوانين ، اي انكم تقولون ان انظمة تسيير الحياة العامة يضعها اشخاص ورميتم بالحدود.
اما عن النقد فعد لتاريخ عمر بن الخطاب وبعده وانظر بماذا كانو يتعاملون ومن وزن وعادل النقد.

نعم يوجد ، وهو الشورى وليس شرطا ان يكونو من اصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وانما ان يكونوا من الناس المتعلمين بدينهم ودنياهم ومن ثم يعرضون خيارهم على عامة الناس ، فاذا وافق عليه العامة رضوا به وبايعوه وان لم يرضوا به ردوه ويخرجوا لهم شخص آخر يرضى به الناس ويبايعوه، قال تعالى :( والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ) وهذا حكم عام في اي شئ يوجب الشورى في اي قرار يجب المشاورة سواء اختيار الحاكم او القتال او الصلح الخ...والشورى كانت من ايام عهد رسول الله صلى عليه وسلم ليعلم اصحابه عليها فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال:( مارأيت احدا اكثر مشورة لاصحابه من رسول الله ) وقوله صلى الله عليه وسلم :( اذا استشار احدكم اخاه فليشر عليه) وقوله عليه افضل الصلاة والتسليم :( ماخاب من استخار ولاندم من استشار ، ولا عال من اقتصد) فكل هذه تدل على ان الشورى مبدأ اساسي في النظام الاسلامي سواء في تعيين حاكم او قضاء حاجة او شراء او بيع فهي قاعدة عامة نسير عليها.

syrus
2014-04-30, 16:08
ههههههه، والله انك اضحكتني بقولك ان كلامي غير صحيح ، ارجع الى علماء التاريخ الغربيين واقرأ ماكتبوه في عهد عمر ومن استحدث الدواووين ومن اين جلبت فكرة الوزارات والوزراء اليوم وهذا باجماع الغرب قبل الشرق ، والشئ الوحيد الذي استورده عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو ديوان العطاء من الفرس .
انا قلت لك اي شئ يستحدث في خدمة الانسانية ويسهل عليها جاااااائر واباحه الشرع ، لكن الاختلاف هو في الانظمة والقوانين ، اي انكم تقولون ان انظمة تسيير الحياة العامة يضعها اشخاص ورميتم بالحدود.
اما عن النقد فعد لتاريخ عمر بن الخطاب وبعده وانظر بماذا كانو يتعاملون ومن وزن وعادل النقد.

نعم يوجد ، وهو الشورى وليس شرطا ان يكونو من اصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وانما ان يكونوا من الناس المتعلمين بدينهم ودنياهم ومن ثم يعرضون خيارهم على عامة الناس ، فاذا وافق عليه العامة رضوا به وبايعوه وان لم يرضوا به ردوه ويخرجوا لهم شخص آخر يرضى به الناس ويبايعوه، قال تعالى :( والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ) وهذا حكم عام في اي شئ يوجب الشورى في اي قرار يجب المشاورة سواء اختيار الحاكم او القتال او الصلح الخ...والشورى كانت من ايام عهد رسول الله صلى عليه وسلم ليعلم اصحابه عليها فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال:( مارأيت احدا اكثر مشورة لاصحابه من رسول الله ) وقوله صلى الله عليه وسلم :( اذا استشار احدكم اخاه فليشر عليه) وقوله عليه افضل الصلاة والتسليم :( ماخاب من استخار ولاندم من استشار ، ولا عال من اقتصد) فكل هذه تدل على ان الشورى مبدأ اساسي في النظام الاسلامي سواء في تعيين حاكم او قضاء حاجة او شراء او بيع فهي قاعدة عامة نسير عليها.

نعم كلامك عن كيفية تولية عمر غير صحيح، لكنك تكابر و تعاند... عمر تولى الخلافة بوصية من أبي بكر و ليس بالشورى.، فأنت من يجب أن يرجع لكتب التاريخ و يقرأ... و للأسف فأنت تخبط خبط عشواء في الرد، فما علاقة كيفية التولية بما كتبه المؤرخون عن الدواوين و الوزارات... ثم هل تعتقد أن روما في عهديها الجمهوري و الإمبراطوري لم يكن لها تنظيم إداري. ثم هل لك أن تذكر لنا أسماء الوزارات في زمن عمر و أسماء الوزراء حتى تثبت لمن يتابع أنك لا تتحدث من فراغ...

ثانيا : الحدود شيء و نظام الحكم شيء آخر،

ثالثا: لا توجد أي آثار عن نقود إسلامية قبل زمن عبد الملك بن مروان و أتحداك أن تثبت ذلك...

رابعا: الشورى هو مبدأ عام تجده في مختلف أنظمة الحكم الأرستوقراطي و الأوليغارشي و الكهنوتي و الديموقراطي و العسكري...الخ . فالجنرالات و النبلاء و الملالي و النواب و زعماء القبائل كلهم يتشاورون... القضية ليست في الشورى كمبدأ عام موحود في أغلب نظم الحكم. سؤالي كان واضحا ، و هو عن كيفية إقامة الشوري و طبيعتها ، هل هي عامة أم مقيدة ، ملزمة أم معلمة، ما نوعها و ما هي النصوص التي تحدد قواعدها... و ليس أن تكرر النصوص التي تأمر بالشورى و هي نصوص عامة يعرفها العام و الخاص...

youcef salah
2014-04-30, 18:29
أولى محاولات توجيه الحوار نحو الطريق المسدود وتقنين طمس معالم الحقيقة وعدم البحث عن المعرفة هو القول ان كتب التاريخ مزورة واسرائيليات وكتب المستشرقين مزورة وكتاب المسعودي مزورلأنه شيعي وأن العلماء منعونا من الخوض في موضوع قتال الصحابة وأنه يجب عليك ان تقرأ كذا وتترك كذا وكل من قال كذا فهو مخالف وزنديق ويريد الشر بالمسلمين . وأن كل جماعة لم تفلح في نظام الحكم الاسلامي أو اجتهدت واخطات فهي ليست من الاسلام والاسلام ليس هكذا والتجارب تلوى التجارب والخطأ تلوى الخطأ ولم نتعلم شيئا ، وأن ما يقال عن عمر كذب وعن عثمان كذب وعن السقيفة كذب وعن معاوية كذب
النظام الملكي لم يكن يوما من الاسلام ولكن عندما أخذ به معاوية بدأت الفتوى تظهرلصالح الحكم الجديد القوي الذي يخشى من بطشه الجميع فظهرت أحاديث الملك العضوض التي تناقض في جوهرها آية الحكم بالشورى
عندما يكون مثلا التصوير حرام فيعني أن النظام الاسلامي لو بقي لن نشاهد كاميرات ولا تلفزيونات ولا هواتف ذكية ولا أنترنت ولا بطاقات تعريف . ولكن بمجرد تطور الغرب المسيحي واكتشاف أهمية التصوير يتراجع المسلمون في الفتوى ويقولون أنه جائز (بشرط أو للضرورة ) وكذلك طعن آخرون في دوران الأرض وكرويتها وفي إختراق الانسان للفضاء والبحث في الكواكب والمجرات وطعن بعضهم في الفلسفة وعلوم كثيرة وتم تكفير أصحابها في عصور ماضية أصبحت اليوم من المسلمات ،مما يعني أنه لو استمر حكم المسلمين للعالم ولم تظهر الأنظمة الحديثة لمازلنا نقول بسطحية الأرض وثباتها
أريد ان أقول بالمختصر ان هذه الترقيعات إنما تظهر أنه لا نظام إسلامي سياسي كامل جاهز بل هو قبول الواقع المعاش والأخذ بالظروف المحيطة حسب الزمان والمكان . وبالنسبة للوزراء وانظمة الشورى فهذه كانت لدى المصريين القدماء ولدى الرومان والاغريق والقرطاجيين وماهامان إلا وزير وما ما قامت به مجلس الشيوخ الروماني إلا مشاورة لأهل الرأي والشان .في حين لم يثبت أن أحد من الخلفاء المسلمين اقام مجلسا للشورى ينعقد عند الشدائد ولم يكن هناك أي قانون يوضح كيفية الحكم بعد وفاة الخليفة أو من يترأس الدولة في فترة الفراغ كما هي الدساتير اليوم وأن ما كان يحدث هو فوضى تنتهي بصراعات ونهايات مأساوية واقتتال

خالد عنابي
2014-04-30, 22:01
النظام الملكي لم يكن يوما من الاسلام ولكن عندما أخذ به معاوية بدأت الفتوى تظهرلصالح الحكم الجديد القوي الذي يخشى من بطشه الجميع فظهرت أحاديث الملك العضوض التي تناقض في جوهرها آية الحكم بالشورى

الحديث صحيح اولا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث يخبر بما سيقع في المستقبل وليس يقره او يجيزه فانتبه لا تخلط

عندما يكون مثلا التصوير حرام فيعني أن النظام الاسلامي لو بقي لن نشاهد كاميرات ولا تلفزيونات ولا هواتف ذكية ولا أنترنت ولا بطاقات تعريف . ولكن بمجرد تطور الغرب المسيحي واكتشاف أهمية التصوير يتراجع المسلمون في الفتوى ويقولون أنه جائز (بشرط أو للضرورة ) وكذلك طعن آخرون في دوران الأرض وكرويتها وفي إختراق الانسان للفضاء والبحث في الكواكب والمجرات وطعن بعضهم في الفلسفة وعلوم كثيرة وتم تكفير أصحابها في عصور ماضية أصبحت اليوم من المسلمات ،مما يعني أنه لو استمر حكم المسلمين للعالم ولم تظهر الأنظمة الحديثة لمازلنا نقول بسطحية الأرض وثباتها

الفتاوى لا تكون بالضرورة صحيحة والفتاوى تتغير بتغير العصور ايضا لان في بداية التصوير لم تكن به حاجة واضحة وبالتالي رآى العلماء انه فتنة وحرموه تماما مثل تحريم الطابعة في البداية فالتحريم ليس لوجود دليل شرعي صريح ولكن بتقدير من العلماء لكون ذلك الغرض فيه مفسدة ولا مصلحة واضحة فيه والقاعدة تقول ان الشيئ يقاس بما فيه من مفاسد ومصالح فاذا تغلبت المفاسد على المصالح حرم واذا تغلبت المصالح على المفاسد ينظر فيه هل تلك المصالح افيد بكثير من المفاسد ولا يمكن تحقيقها بسبل اخرى ؟
مثلا الله تعالى لما حرم الخمر اقر ان فيه منافع ولكن ضرره اكبر من نفعه فحرم
اما سحطية الارض فالاية لا تقول ان الارض مسطحة هكذا بصريح العبارة (وإلى الأرض كيــف سطحـــت) وهذا يتماشى مع معارف الانسان البسيطة الذي يرى في الارض مسطحة رغم انها كروية وبذلك فهي سطحت للانسان رغم انها كروية

واخيرا فالاسلام لا يتعارض مع العلم ولا يعطل العقل وعندما تكون هناك فتنة او مسالى مثيرة للقلاقل والجدل يتم حلها باللجوء الى اهل الاختصاص من العلوم الدنوية والشرعية واذا عرف السبب بطل العجب وليس انتهاز الفرصة للطعن في الاسلام ومحاولة اظهاره بمظهر الدين المتخلف منتهي الصلاحية !

وعلى ما اظن ليس هناك اليوم عالم واحد اسلامي من اي توجه كان يقول بان الارض ليست كروية

youcef salah
2014-05-01, 08:19
الحديث صحيح اولا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث يخبر بما سيقع في المستقبل وليس يقره او يجيزه فانتبه لا تخلط



ةالفتاوى لا تكون بالضرورة صحيحة والفتاوى تتغير بتغير العصور ايضا لان في بداية التصوير لم تكن به حاجة واضحة وبالتالي رآى العلماء انه فتن وحرموه تماما مثل تحريم الطابعة في البداية فالتحريم ليس لوجود دليل شرعي صريح ولكن بتقدير من العلماء لكون ذلك الغرض فيه مفسدة ولا مصلحة واضحة فيه والقاعدة تقول ان الشيئ يقاس بما فيه من مفاسد ومصالح فاذا تغلبت المفاسد على المصالح حرم واذا تغلبت المصالح على المفاسد ينظر فيه هل تلك المصالح افيد بكثير من المفاسد ولا يمكن تحقيقها بسبل اخرى ؟
مثلا الله تعالى لما حرم الخمر اقر ان فيه منافع ولكن ضرره اكبر من نفعه فحرم
اما سحطية الارض فالاية لا تقول ان الارض مسطحة هكذا بصريح العبارة (وإلى الأرض كيــف سطحـــت) وهذا يتماشى مع معارف الانسان البسيطة الذي يرى في الارض مسطحة رغم انها كروية وبذلك فهي سطحت للانسان رغم انها كروية

واخيرا فالاسلام لا يتعارض مع العلم ولا يعطل العقل وعندما تكون هناك فتنة او مسالى مثيرة للقلاقل والجدل يتم حلها باللجوء الى اهل الاختصاص من العلوم الدنوية والشرعية واذا عرف السبب بطل العجب وليس انتهاز الفرصة للطعن في الاسلام ومحاولة اظهاره بمظهر الدين المتخلف منتهي الصلاحية !

وعلى ما اظن ليس هناك اليوم عالم واحد اسلامي من اي توجه كان يقول بان الارض ليست كروية

السلام عليكم

الحديث صحيح والآية أصح منه وإن كان حديث الملك العضوض أخبر به الرسول عليه السلام بما سيقع ولا يقره يخبر به ولا يقره .ولكن هذا الحديث هو الذي إتخذه معاوية ومن بعده حجة للحكم الوراثي وضرب الشورى عرض الحائط رغم ان الشورى منصوص عليها بنص قرآني
ومازال أصحاب الحكم الملكي في العالم الإسلامي يتخذونه حجة لحكمهم
التصوير لم تكن به حاجة واضحة ورأي العلماء أنه فتن هل حديث كل مصور في النار هو رأي العلماء أم سنفتح نقاشا طويلا عريضا حول ظاهر الحديث وباطنه ومدى صحته ومفهومه ومن نقله ورواته
مازال علماء يقولون بدوران الشمس حول الأرض كما قال الفوزان وابن باز. وهناك من تراجع عن قول أن الأرض ليست كروية بعد ان كشفها العلم الحديث هذه أمثلة فقط
لكن المشكلة ليست هنا المشكلة ربما لم تفهم قصدي أنني أردت القول أن الأصل في هذه الأشياء عند المسلمين الرفض والنكران وبعد أن يكتشفها العلم الحديث يتراجع المسلمون للقبول بها . مما يعني أنه لم لم تكن هناك دول الغرب الكافر لما زلنا في مكاننا نراوح . هكذا الحكم ونظام الحكم
وهذا ليس هو لب الموضوع ولكن كي اصل بك إلى أن نظام الحكم عندج المسلمين يشبه هذه الفتاوي . حيث لا يوجد عند المسلمين نظام حكم قائم على مؤسسات ومبادئ بل يقوم المسلمون إرتجاليا بتسيير شؤونهم حسب المعطيات المحيطة . فبعضهم نقل الحكم الملكي وأخذ به وآخر نصب نفسه خليفة مدى الحياة .
كما اني لا أوافق الرأي من أن عدم تغيير الخليفة لمدة طويلة يعني ان الناس راضية به . فهل يعقل أن يكون الناس راضيين على حكم كل الخلفاء الراشدين طيلة فترة حكم أحدهم والتي تدوم احيانا أكثر من عشر سنوات . ثم ماهي الألية التي يمكن للخليفة أن يعرف بها رضى الشعب وقبولهم به . هل هناك سبر آراء أم هو السكوت علامة الرضا . قد تكون هناك حركات تمرد وتململ في أركان الدولة ضد حكم الخلفاء الراشدين ولكن من ينقلها لنا . التاريخ يكتبه من كان يحكم دائما وبزاويته . هذا إذا تجاوزنا الردة ماحدث في السقيفة ومقتل عثمان ورفض معاوية مبايعة علي وماحدث من بعده من فوضى كانت نتيجة غياب نظام دولة ونظام حكم قائم على مؤسسات وأركان دولة لا تزول بزوال الرجال
هذا رد على ما اقتبسته من مشاركتي ولا أعرف سبب عدم إقتباس باقي مشاركتي وهي الأهم لأنها تتحدث في لب الموضوع وهو غياب نظام الحكم ربما أنت مقتنع بها أو نحن متفقان ولا جدال في ذلك

Kob-Tiarti
2014-05-01, 10:25
نعم كلامك عن كيفية تولية عمر غير صحيح، لكنك تكابر و تعاند... عمر تولى الخلافة بوصية من أبي بكر و ليس بالشورى.، فأنت من يجب أن يرجع لكتب التاريخ و يقرأ... و للأسف فأنت تخبط خبط عشواء في الرد، فما علاقة كيفية التولية بما كتبه المؤرخون عن الدواوين و الوزارات... ثم هل تعتقد أن روما في عهديها الجمهوري و الإمبراطوري لم يكن لها تنظيم إداري. ثم هل لك أن تذكر لنا أسماء الوزارات في زمن عمر و أسماء الوزراء حتى تثبت لمن يتابع أنك لا تتحدث من فراغ...

انت بداية لم تسألني عن طريقة عمر بن الخطاب توليه الخلافة لكني انا سردت القصة باختصار وانت اسغليت الاختصار وقلبت الحقيقة بقولك ان ابابكر الصديق عين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما خليفة له ، وهذا امر مخالف لماكتبه علماء التأريخ وورد عن الصحابة رضوان الله عنهم لان الصديق رضي الله عنه لم يعينه وانما زكاه للناس وقال : ( ان رضي به الناس فقد ارتضيته لكم ) ضع تحت كلمة ان ملييون خط ، وبعد ذلك قام للمنبر وخطب في الناس وعرض عليهم الخطاب رضي الله عنه وهنا شاور الناس وهو على المنبر رضي الله عنه ، بعد وفاة ابي بكر الصديق بويع عمر رضي الله عنه من جميع المسلمين ، وانا لم اربط التولية بالدووايون وانما ربطته بالحكم وطريقة تسيير الحكم ، اما عن روما والامبراطورية كان الامبراطور هو المسؤول عن كل شئ وتحته قادة الجيش لا اكثر ولا اقل ، اما عن الدوواوين فسأسرد لك اسمائها وبعض اسماء المسؤولين عنها لاني لا اذكر جميع الاسماء والولاة:
1-ديوان الجيش : كان المسؤول المباشر عنه هو الفاروق رضي الله عنه وكل سرية ومعركة يغير القادة والمستشارين في المدينة ، واما خارج المدينة فجعل الولاة هم المسؤولين عن الجند لكن هو الذي يعين القواد والمستشارين بالشورى.
2- بيت المال : معيقيم .
ديوان الانشاء (الرسائل) : كاتب الرسائل هو المسؤول عن ديوان الانشاء ولا يحضرني اسمه.
3- المحتسب او المفتش او المراقب : محمد بن مسلمة الانصاري.
4- ديوان الجباية : محمد بن مسلمة الانصاري .
5-دار القضاء : كان هو من يقضي في امور الرعية في المدينة ، اما في الولايات فقد عين قضاة امثال سليمان بن ربيعة و كعب بن سور قاضي البصرة وشريح قاضي الكوفة .


ثانيا : الحدود شيء و نظام الحكم شيء آخر،

العقوبات جزء لا يتجزأ من نظام الحكم ، فاذا كان نظام الحكم بدون عقوبات فمعناه انه من امن العقاب اساء الادب، وكل واحد يفعل ما يريده ولا يعود هناك نظام يحترم.

ثالثا: لا توجد أي آثار عن نقود إسلامية قبل زمن عبد الملك بن مروان و أتحداك أن تثبت ذلك...

http://im80.gulfup.com/vqht2t.jpg هاك هذا

رابعا: الشورى هو مبدأ عام تجده في مختلف أنظمة الحكم الأرستوقراطي و الأوليغارشي و الكهنوتي و الديموقراطي و العسكري...الخ . فالجنرالات و النبلاء و الملالي و النواب و زعماء القبائل كلهم يتشاورون... القضية ليست في الشورى كمبدأ عام موحود في أغلب نظم الحكم. سؤالي كان واضحا ، و هو عن كيفية إقامة الشوري و طبيعتها ، هل هي عامة أم مقيدة ، ملزمة أم معلمة، ما نوعها و ما هي النصوص التي تحدد قواعدها... و ليس أن تكرر النصوص التي تأمر بالشورى و هي نصوص عامة يعرفها العام و الخاص...

الانظمة اللي تكلمت عنها جميعها بلا استشناء مبدأ الشورى محصور في علية القوم ولا يطبق القرار الذي توصل اليه علية القوم دون عرضه على الناس او حتى لو عرض على الناس فسيطبق سواء قوبل بالرفض او بالايجاب وخير دليل الدول العربية اليوم.
على حسب الموقف وما يتطلبه ، اما كيفية اقامة الشورى فهناك شروط ، وهي ان لا يولى على المسلمين كافر وان يكون اهلها ذو علم في امور دينهم ودنياهم وان يكونوا ذوسمعة طيبة لا من السراق واهل الريب الخ ... وجميعها توجد له نصوص شرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فابحث عنها وستجدها وان لم تجدها اخبرني وسآتي لك بها.

syrus
2014-05-01, 19:42
الانظمة اللي تكلمت عنها جميعها بلا استشناء مبدأ الشورى محصور في علية القوم ولا يطبق القرار الذي توصل اليه علية القوم دون عرضه على الناس او حتى لو عرض على الناس فسيطبق سواء قوبل بالرفض او بالايجاب وخير دليل الدول العربية اليوم.
على حسب الموقف وما يتطلبه ، اما كيفية اقامة الشورى فهناك شروط ، وهي ان لا يولى على المسلمين كافر وان يكون اهلها ذو علم في امور دينهم ودنياهم وان يكونوا ذوسمعة طيبة لا من السراق واهل الريب الخ ... وجميعها توجد له نصوص شرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فابحث عنها وستجدها وان لم تجدها اخبرني وسآتي لك بها.


أنت تعود لتكذب نفسك و تؤكد كلامي و هو أن عمر لم يتولى الخلافة بتشاور الصحابة، بل بوصية من أبي بكر... فالصديق جمع عموم المسلمين للمصادقة على خياره الذي كان أمرا واقعا و لم يطلب منهم الإجتماع للتشاور ، أو نصب جماعة للحل و العقد للنظر و "التشاور" في أمر الخلافة... السؤال المهم ، هل كانت هذه طريقة شرعية أم اجتهاد شخصي من الصديق و هل توصية الخليفة برجل بعده يحرم على غيره الترشح للمنصب... لماذا أوصى أبو بكر و لم يوص عمر؟ ثم من تمت مشورته؟ و قبل كل شيء لماذا حصرت الخلافة في قريش؟ الأسئلة كثيرة ، لكن الطرق المختلفة التي وصل بها الخلفاء الأربعة لمنصب الخلافة دليل على عدم وجود نظام حكم و قواعد واضحة لتولي الحكم، ناهيك عن غياب نصوص لمؤسسات الحكم و تقسيم السلطات و المسؤوليات... و هذا ليس عيبا في الدين، بل ميزة إيجابية لأن ذلك يسمح للبشر بالإجتهاد في اختيار نطام الحكم الذي يناسب زمانهم و معطياته...

الأمر الثاني ، و هو في الحقيقة كارثة، هو ما كتبتَه عن أن الرومان لم يكن لهم نظام حكم... أتمنى أن تأخذ بعض الوقت لتقرأ عن دستور روما و مجلس الشيوخ فيها و مختلف المناصب و القوانين التي تحدد تعيين و عزل القنصل و قادة الجيش و الولاة ...الخ ، و عن التغييرات التي حصلت في هذا النظام بعد الإنتقال التدريجي من الجمهورية إلى الإمبراطورية... أما أن تلقي بالكلام بشكل عشوائي هكذا فتلك مشكلة...

ثالثا: أنت قلت أن فكرة الوزارات و الوزراء الحديثة جاءت من عند المسلمين، لكنك لم تجد في جعبتك يوى مسؤول عن الجيش و الخزينة و الجباية و المحاسبة و القضاء هو أمر عرفته الدول و الإمبراطوريات قبل الإسلام بقرووون طويلة... أين هي وزارة التعليم، و وزارة الفلاحة و وزارة النقل و و زارة العمران...الخ...

رابعا: عندما أقول أن الحدود و العقوبات شيء و نظام الحكم شيء آخر ، لا يفهم عاقل من هذا أن التفريق بين الشيئين يعني إلغاء أحدهما... فأنت هنا تستلزم ما لا يلزم و تضيع الوقت في مناقشته...

خامسا: النصوص أنت من يجب أن يبحث عنها و يستشهد بها... أعني النصوص التي تنص على كيفية إقامة الشورى و شروطها... و بالمناسبة أذكرك بالرجوع لكتب الفقة لتتاكد من شرط القرشية في تولي الخلافة عند أهل السنة...

أخيرا أرجو وضع الصور مباشرة أو رابط فعال لها...

Kob-Tiarti
2014-05-02, 15:31
أنت تعود لتكذب نفسك و تؤكد كلامي و هو أن عمر لم يتولى الخلافة بتشاور الصحابة، بل بوصية من أبي بكر... فالصديق جمع عموم المسلمين للمصادقة على خياره الذي كان أمرا واقعا و لم يطلب منهم الإجتماع للتشاور ، أو نصب جماعة للحل و العقد للنظر و "التشاور" في أمر الخلافة

كيف اناقض نفسي وهو شاور عدد من الصحابة رضوان الله عليهم وعرض مشورته على الناس وهذا هو النص :
فقد روى ابن سعد : أن أبا بكر الصديق لما استعز1 به دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: أخبرني عن عمر بن الخطاب فقال عبد الرحمن: ما تسألني عن أمر إلا وأنت أعلم به مني فقال أبو بكر: وإن فقال عبد الرحمن: هو والله أفضل من رأيك فيه، ثم دعا عثمان بن عفان فقال: أخبرني عن عمر فقال: أنت أخبرنا به فقال: على ذلك يا أبا عبد الله فقال: عثمان: اللهم علمي به أن سريرته خير من علانيته وأنه ليس فينا مثله، فقال أبو بكر: يرحمك الله والله لو تركته ما عدوتك وشاور معهما سعيد بن زيد أبا الأعور وأسيد بن الخضير وغيرهما من المهاجرين والأنصار فقال أسيد: اللهم أعلمه الخيرة بعدك يرضى للرضى ويسخط للسخط الذي يسر خير من الذي يعلن، ولم يل هذا الأمر أحد أقوى عليه منه، وسمع بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بدخول عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر وخلوتهما به.

(؛وروى مسلم في صحيحه بإسناده إلى ابن أبي مليكة قال: وسمعت عائشة وسئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفاً لو استخلفه قالت: أبو بكر فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر قالت: عمر،)

... السؤال المهم ، هل كانت هذه طريقة شرعية أم اجتهاد شخصي من الصديق و هل توصية الخليفة برجل بعده يحرم على غيره الترشح للمنصب...

هو زكى الفاروق رضي الله عنه بقوله (ان ارتضاه الناس رضيته لكم ) وقد شاور الصحابة من ذوي الرأي امثال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهذا ليس اجتهاد بل قام بالشورى ، تحرم على غيره الخلافة اذا رضوا به العامة ورفضوا الشخص الغير موصى له.

لماذا أوصى أبو بكر و لم يوص عمر؟

ابي بكر زكى وبعد المشاورة والقبول اوصى ، فحالة ابي بكر رضي الله عنه قبل الوفاة سمحت له بالاجتماع مع الصحابة والمشورة واخذ راي العوام لان مرضه جائه قبل 25 يوم من وفاته وكان قادر على الكلام والادراك ، بعكس الفاروق رضي الله عنه فبعد طعنه بثلاثة ايام وافته المنية وانشغل بقضاء الديون التي عليه .

ثم من تمت مشورته؟
عبدالرحمن بن عوف ، عثمان بن عفان ، وعلي بن ابي طالب ، ابا الاعور واسيد بن الخضير رضي الله عنهم اجمعين وهناك غيرهم لكن هؤلاء الذين اذكرهم.

و قبل كل شيء لماذا حصرت الخلافة في قريش؟

قوله صلى الله عليه وسلم : ( الائمة من قريش ) وعلماء الحديث والعلماء المعاصرين وضعوا شرح مطول للحديث وحالات تطبيقه، وكان المغزى هو تفضيل القرشيين لقربهم من الرسول عليه الصلاة والسلام.

الأسئلة كثيرة ، لكن الطرق المختلفة التي وصل بها الخلفاء الأربعة لمنصب الخلافة دليل على عدم وجود نظام حكم و قواعد واضحة لتولي الحكم،

اما انها دليل على عدم وجود قواعد للحكم فلماذا رضوا بهم الناس ولم يعترض عليهم بل بايعوهم وقاتلو لجانبهم وحققوا اكبر انتصارات بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخل الامصار في الدين افواجا تحت حكم هذه الانظمة.

ناهيك عن غياب نصوص لمؤسسات الحكم و تقسيم السلطات و المسؤوليات...

النصوص واضحة في تعيين الحاكم، لكن لكل حاكم طريقته في تسيير مؤسسات الدولة وفق ما يتماشى مع الشريعة بالدرجة الاولى وما يتوافق ويسهل على الناس ويخدم مصالحهم بالدرجة الثانية.

و هذا ليس عيبا في الدين، بل ميزة إيجابية لأن ذلك يسمح للبشر بالإجتهاد في اختيار نطام الحكم الذي يناسب زمانهم و معطياته...


الاجتهاد طلبه الدين ، لكن هناك امور لا يصح الاجتهاد فيها حتى لو تغير الزمان والمكان والمعطيات لان الدين وضع لها سياسات .


ثالثا: أنت قلت أن فكرة الوزارات و الوزراء الحديثة جاءت من عند المسلمين، لكنك لم تجد في جعبتك يوى مسؤول عن الجيش و الخزينة و الجباية و المحاسبة و القضاء هو أمر عرفته الدول و الإمبراطوريات قبل الإسلام بقرووون طويلة... أين هي وزارة التعليم، و وزارة الفلاحة و وزارة النقل و و زارة العمران...الخ...

وزارة التعليم والمدارس كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين في المسجد ، ثم جاء الخلفاء من بعدهم ووضعوا شئ رسمي ومدارس.
الامور التي استحدثت كانت في ما يحتاجه المجتمع آنذاك ، فمثلا البحرين والكويت متقدمين على الجزائر بملايين السنيين الضوئية لا توجد لديهم وزارة الفلاحة.لانهم لا يحتاجون لها لعدم وجود اراضي فلاحية.


رابعا: عندما أقول أن الحدود و العقوبات شيء و نظام الحكم شيء آخر ، لا يفهم عاقل من هذا أن التفريق بين الشيئين يعني إلغاء أحدهما... فأنت هنا تستلزم ما لا يلزم و تضيع الوقت في مناقشته...

كيف تفرق بين شيئين مرتبطين ببعضهما فالحكم مرتبط بنظام سياسي به واجبات وحقوق وعقوبات .

خامسا: النصوص أنت من يجب أن يبحث عنها و يستشهد بها... أعني النصوص التي تنص على كيفية إقامة الشورى و شروطها... و بالمناسبة أذكرك بالرجوع لكتب الفقة لتتاكد من شرط القرشية في تولي الخلافة عند أهل السنة...

النصوص والادلة الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية في اماكن متفرقة فالقرآن الكريم لوحده به 114 سورة وعدد الاآيات 6236 آية وصحيح البخاري به اكثر من 2761 حديث في مختلف القضايا فمن الصعب البحث عن كل الادلة لانه ياخذ وقت طويل جدا .

اما عن شروط القرشية فهذا كلام صحيييح 100000% لكنك جئت برؤوس الاقلام واخذت بالمعنى الخارجي ولم تاخذ باقوال العلماء لانهم قالوا اذا توافر قرشي وفيه صفات الحاكم على المسلمين فضل على غيره تماشيا مع اوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
أخيرا أرجو وضع الصور مباشرة أو رابط فعال لها...

ان شاء الله لكن دعني فقط افرغ من الاعمال التي عندي.

syrus
2014-05-02, 22:43
تعقيبا على المشاركة أعلاه...

أولا: الصديق كان واضحا أنه يرغب في استخلاف عمر ، و استشار عددا محدودا من الأشخاص في قرار هو سيتخذه. و هناك فرق بين الإستشارة و الشورى... الشورى أن يتشاور الناس و يسمع بعضهم بعض، و ليس استدعاء عدد محدود من الأشخاص لطلب رأيهم... فرق كبير بين الإستشارة و هي طلب الرأي و الشورى التي تكون باجتماع الناس... و في نهاية الأمر تمت البيعة دون انعقاد الشورى، لأن القضية مجرد اجتهاد وافق آنذاك قبولا عاما لتوصية الصديق.

ثانيا: لقد كان لعمر الوقت الكافي ليوصي، لكن عدم وجود نظام حكم و قانون يلزمه بذلك جعله يجتهد مرة أخرى و يحصر الشورى في ستة أشخاص... و السؤال لماذا ستة بالضبط؟ هل كان في الأمة كلها ستة أشخاص فقط مؤهلين للشورى؟

ثالثا: رضا الناس مسألة نسبية، و لا تستلزم أن هناك قواعد ثابتة لتعيين الخليفة، بل الواضح جدا أنها لا توجد...

رابعا: تقول النصوص واضحة في تعيين الحاكم... ماذا تنتظر لتذكرها و ننتهي من اللف و الدوران...

خامسا: لم نخرح من هذا النقاش حتى الساعة إلا بقاعدة واحدة و هي شرط القرشية في الخلافة، و هذه القاعدة لا تقول شيئا عن كيفية تنصيب الخليفة ، هي فقط تقصى بقية الشعوب و القبائل من حق الترشح لهذا المنصب... و هي لا تعدو أن تكون قاعدة أموية عباسية لا غير لتضييق دائرة الأهلية للخلافة .

سادسا: لم يكن في زمن النبي وزارة التعليم و المدارس... بقي أن تقول لي أنه كانت أيضا وزارة للتعليم العالي و البحث العلمي ... قليل من الموضوعية في النقاش...

سابعا: القوانين الجزائية ليست مرتبطة بنظام الحكم. مثلا يمكن أن تجد حكم الإعدام في قوانين تحت أنظمة حكم مختلفة... لحد الساعة ليس لديك تصور واضح لمفهوم نظام الحكم...

youcef salah
2014-05-03, 06:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

احببت ان افتح باب المناقشة في مغالطة مشهورة وخطيرة في هذا الزمان وهي مقولة " الاسلام السياسي "

على ما اعتقد الاسلام هو دين الله الكامل وهو منهج حياة كامل للمسلم وليس مجرد شعائر تعبدية

والسياسة كما العبادة لها احكام في هذا الدين فلا يوجد اسلام سياسي واخر اجتماعي واخر تعبدي واخر ثقافي واخر جهادي

الاسلام هو الاسلام فلا يستغفلنكم احد

والمرة القادمة لما واحد يقولك الاسلام السياسي قل له حبس مغالطة لا يوجد شيئ اسمه الاسلام السياسي يوجد فقط الاسلام وله احكام في السياسة كما في سائر مناحي الحياة الاخرى


أين أنت يا صاحب الموضوع ؟ لماذا تغادر وتترك النقاش ؟ أليس يفترض أن تدافع عن فكرتك التي طرحتها وفتحت لها موضوعا ؟ أم اقتنعت بعدم وجد إسلام سياسي ؟

خالد عنابي
2014-05-03, 08:19
أين أنت يا صاحب الموضوع ؟ لماذا تغادر وتترك النقاش ؟ أليس يفترض أن تدافع عن فكرتك التي طرحتها وفتحت لها موضوعا ؟ أم اقتنعت بعدم وجد إسلام سياسي ؟

انا من البداية مقتنع بعدم وجود شيئ اسمه " الاسلام السياسي " فهو مصطلح تم اختلاقه وابتكاره للتشويه والمغالطة بل يوجد دين الاسلام وله احكام في السياسة كما في سائر مناحي الحياة وهذا المذكور بداية في موضوعي

اما التوقف عن الرد فلا يجب لارد على كل من هب ودب وخاصة من يتعمد بث مغالطات وافكار مسمومة

Kob-Tiarti
2014-05-03, 11:22
ثانيا: لقد كان لعمر الوقت الكافي ليوصي، لكن عدم وجود نظام حكم و قانون يلزمه بذلك جعله يجتهد مرة أخرى و يحصر الشورى في ستة أشخاص... و السؤال لماذا ستة بالضبط؟ هل كان في الأمة كلها ستة أشخاص فقط مؤهلين للشورى؟

عد الى قصة وفاته من وقت طعنه الى يوم وفاته ، اما عن الستة المؤهلين للشورى فانت مخطئ ، فاين وضعت عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمر وابي ذر الغفاري وطلحة بن عبيد الله والزبير بن الغوام وسعد بن ابي وقاص رضي الله عنهم اواين وضعت قصة خلافة عثمان رضي الله عنه عندما دار عبدالرحمن بن عوف بيوت المسلمين وسالهم عن من يفضلون الخليفة..


ثالثا: رضا الناس مسألة نسبية، و لا تستلزم أن هناك قواعد ثابتة لتعيين الخليفة، بل الواضح جدا أنها لا توجد...

كيفاش مسألة نسبية ، والطرف الرئيس هم العامة فمن يحكم الحاكم ، ؟؟؟ واقيلا الدجاج والغنم:mh31:
والقاعدة عرض المزكى على العامة فان رضوا به ولي عليهم وان لم يرضوا به رد.

رابعا: تقول النصوص واضحة في تعيين الحاكم... ماذا تنتظر لتذكرها و ننتهي من اللف و الدوران...

جائت في الشورى وجائت في صفات الحاكم واخلاقه هذه جميعها تدل على طريقة تعيين الحاكم بالمشورة واخلاقه ، واذا توافر قرشي يفضل على غيره
قوله تعالى : ( وامرهم شورى بينهم ).
قوله عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ تولَّى من أمر المسلمين شيئًا فاستعمل عليهم رجلاً وهو يعلمُ أنَّ فيهم من أَوْلَى بذلك وأعلم منه بكتاب الله وسُنَّةِ رسولِه فقد خان اللهَ ورسولَه وجميع المؤمنين)

خامسا: لم نخرح من هذا النقاش حتى الساعة إلا بقاعدة واحدة و هي شرط القرشية في الخلافة، و هذه القاعدة لا تقول شيئا عن كيفية تنصيب الخليفة ، هي فقط تقصى بقية الشعوب و القبائل من حق الترشح لهذا المنصب... و هي لا تعدو أن تكون قاعدة أموية عباسية لا غير لتضييق دائرة الأهلية للخلافة .

انا سأجيبك لكن اجبني على سؤالي ، هل تعترض على حكم الله والرسول ؟؟؟ وهل تظن ان الله عزوجل ظالم ( حاشاه ان يكون كذلك) والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم ظالم (حاشاه ان يكون كذلك ) ؟؟؟!!

سادسا: لم يكن في زمن النبي وزارة التعليم و المدارس... بقي أن تقول لي أنه كانت أيضا وزارة للتعليم العالي و البحث العلمي ... قليل من الموضوعية في النقاش...

انا لم اقل انه كانت وزارة تعليم ومدارس في زمن النبي عليه الصلاة والسلام اولا ، وثانيا وهو الاهم لا تقولني كلام لم اقله ، الذي قلته ان السجد هو بمثابة المدرسة ، فاين كان يعلم القرآن والسنة والكتابة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ؟؟!! واقيلا في المرشي ولا في الباتوار:1:

سابعا: القوانين الجزائية ليست مرتبطة بنظام الحكم. مثلا يمكن أن تجد حكم الإعدام في قوانين تحت أنظمة حكم مختلفة...

القوانين الجزائية تمثل قوة نظام الحكم ومحاربته لاي فساد في الدولة فهي جزء لا يتجزأ من نظام الحكم لانه هو الذي يفرض هيبة الدولة داخليا .

لحد الساعة ليس لديك تصور واضح لمفهوم نظام الحكم...

no comment عندنا افلاطون وشكسبير وماركس راهم هنا.

انا لم اناقشك في قضية الفاروق رضي الله عنه لانك انت حكمت على القضية مسبقا واخرجت الحكم مع انه الادلة تخاف كلامك، فعندما يقوم الخليفة ويخطب في الناس ويقول ان رضيتوه فقد ارتضيته لكم !!!! هذا دليل واضح على الشورى بصح ما عليش صاحبنا راهو يقول ما شاورهمش هوى وصى ومات.
:D

youcef salah
2014-05-03, 15:33
اما التوقف عن الرد فلا يجب لارد على كل من هب ودب وخاصة من يتعمد بث مغالطات وافكار مسمومة

هذا يتطلب منك تفنيدها بالدليل إن كان موجودا ولا ترمي المنشفة عند إحتدام النقاش لأن المغالطات والأفكار المسمومة كل واحد يعتقدها في الآخر


دين الله الكامل : لماذا العبادات يتم تطبيقها بينما لا يطبق الاسلام السياسي في الحكم وقد قدمنا لك كل الأدلة التي تثبت أن كل الحكام المسلمين طبقوا نظاما بشريا اجتهاديا من الخلفاء الراشدين إلى اليوم .
فهل هؤلاء كلهم خالفوا الشرع عندما لم يحكموا الدين في السياسة
المغالطة يجب ان تثبت أنها مغالطة حتى نصحح خطأنا . ولكن من يقرأ هذا النقاش يدرك تماما أنها ليست مغالطة بل حقيقة بناء على أن كل كلامكم هو نظري ولم تقدموا أي دليل على أي شيئ . ومن كان عنده شك يصبح لديه اليقين أن الاسلام عقيدة وعبادة وليست نظام حكم . ولو كان نظام حكم متكامل لكان الله سبحانه وتعالى وضع له معالم واضحة وقواعد يتبعها البشر . تلك القواعد التي تقولون أنها موجودة ولم تقدموا أي واحدة منها .
لو كان هناك نظام إسلامي لحكم الدول ما تراجع المسلمون وبحثوا عن نظم أخرى في الشرق والغرب .
أليست إهانة لهذا الدين أن تعتبر ان أنظمة الحكم الوضعية الحالية التي أثبتت نجاحها واستمراريتها وبنت دولا عظمى هي أفضل من نظام رباني - كما تزعمون - لم يتم تطبيقه من أي أحد وكل من جربه فشل وتراجع وظهرت الفوضى والاضطرابات
أليس أفضل لديننا ان نقول أن الاسلام لم يجبر الناس على نظام معين بل ترك للناس حرية إختيار ما يشاؤون من انظمة حسب موقعهم واجتهاداتهم وبذلك نستطيع أن نقول ان كل الأخطاء التي وقعت على مر التاريخ الاسلامي هي أخطاء سياسية لا علاقة للإسلام بها وأن ما كان يحدث هو محاولة البعض زج الدين في السياسة لقضاء مصالح فقط ولتشويه الدين الحنيف .

syrus
2014-05-03, 15:54
no comment عندنا افلاطون وشكسبير وماركس راهم هنا.

انا لم اناقشك في قضية الفاروق رضي الله عنه لانك انت حكمت على القضية مسبقا واخرجت الحكم مع انه الادلة تخاف كلامك، فعندما يقوم الخليفة ويخطب في الناس ويقول ان رضيتوه فقد ارتضيته لكم !!!! هذا دليل واضح على الشورى بصح ما عليش صاحبنا راهو يقول ما شاورهمش هوى وصى ومات.
:d


لديك مشكلة حقيقية في فهم الكلام.

أولا : حاول أن تفهم الفرق بين الإستشارة ، الشورى... ما حدث كان طيا و إنهاء للموضوع بشكل مرتجل و سريع دون اجتماع المعنيين و تشاورهم بينهم، في حالة خلافة عثمان كان التصويت محصورا في ستة أشخاص، مع صوت مرجح ، و هو اجتهاد شخصي لعمر ... كذلك حاول أن تفهم السؤال قبل الجواب، فأنا لم أقل أن الستة فقط هم المؤهلون، بل سألت السؤال لعلك تفهم و تدرك أنه الأمر اجتهاد و لا توجد أي نصوص تضبط عملية الشورى...

ثانيا: ذلك يبدو أنك لم تفهم قضية أن رضا الناس قضية نسبية، لأن هناك فرقا بين الأمر الواقع و الرضا، ثم إنك تربط بين رضا الناس و وجود قواعد تضبط نظام الحكم الشوري، في حين أنه لا استلزام بين الأمرين... افهم الكلام أولا ثم رد ....

ثالثا: لم تأت بأي نص يضبط كيفية ممارسة الشورى، آية الشورى تحصيل حاصل و كأنك تفسر الماء بالماء. و الحديث عن الإستعمال ليس فيه أي قاعدة قانونية...

رابعا: بخصوص القرشية أنت في البداية أنكرت الأمر و قلت أن الخلافة مفتوحة للجميع، و الآن لما تبين لك أنك تدافع عن أمر لم تكن تفهمه تحاول تحويل النقاش إلى وجهة أخرى للتشكيك في عقيدة من يحاورك... عموما أنا لا أقول أن الظلم يصدر عن الله و عن الرسل ، لكن أفهم جيدا كيف تم توظيف الروايات في شرعنة الحكم الوراثي و المستبد. أنتم من يتهم الرسول بالإنحياز لقبيلته بما يتعارض مع قيم المساواة الإسلامية. لأنك عاجزون عن رؤية كيف أثر السياسي في الديني و كيف تم شرعنة قمع المعارضة أيضا بالروايات التي تؤسس لحكم السيف بدل حكم القانون... و على ذكر السيف، القاعدة الدستورية الثانية في نظامكم غير الإسلامي هي إذا بويع لإثنان فاقتلوا الآخر. المشكلة أنكم تؤمنون بقواعد للقتل في حالة وجود بيعتين، في حين لا توجد قواعد شرعية لصحة البيعة... لمزيد من الفهم راجع مسألة خلافة يزيد و موقف أهل مكة و المدينة و موقعة الحرة و حقار مكة و الأهلية الثانية بين الأمويين و أحزاب المعارضة في زمن عبد الملك بن مروان...

خامسا: لا زلت لا تملك تصورا واضحا عن نظام الحكم، أسأل طلبة القانون عن الفرق بين القانون الدستوري و بقية القوانين حتى تفهم المسألة...

youcef salah
2014-05-03, 18:42
//////////

Kob-Tiarti
2014-05-05, 15:03
رابعا: بخصوص القرشية أنت في البداية أنكرت الأمر و قلت أن الخلافة مفتوحة للجميع، و الآن لما تبين لك أنك تدافع عن أمر لم تكن تفهمه تحاول تحويل النقاش إلى وجهة أخرى للتشكيك في عقيدة من يحاورك... عموما أنا لا أقول أن الظلم يصدر عن الله و عن الرسل ، لكن أفهم جيدا كيف تم توظيف الروايات في شرعنة الحكم الوراثي و المستبد. أنتم من يتهم الرسول بالإنحياز لقبيلته بما يتعارض مع قيم المساواة الإسلامية. لأنك عاجزون عن رؤية كيف أثر السياسي في الديني و كيف تم شرعنة قمع المعارضة أيضا بالروايات التي تؤسس لحكم السيف بدل حكم القانون... و على ذكر السيف، القاعدة الدستورية الثانية في نظامكم غير الإسلامي هي إذا بويع لإثنان فاقتلوا الآخر. المشكلة أنكم تؤمنون بقواعد للقتل في حالة وجود بيعتين، في حين لا توجد قواعد شرعية لصحة البيعة... لمزيد من الفهم راجع مسألة خلافة يزيد و موقف أهل مكة و المدينة و موقعة الحرة و حقار مكة و الأهلية الثانية بين الأمويين و أحزاب المعارضة في زمن عبد الملك بن مروان...

.

اما انني انكرت القرشية فانت مخطئ ، لان القرشية اولا يقصد بها الخلافة العظمى ونحن لم نكن نتكلم على هذا ابدا ، الشئ الثاني والاهم انت قلت كلام خطير جدا عنا اننا اتهمنا الرسول عليه الصلاة والسلام بالانحياز والقبلية اتشهد بهذا الشئ ؟!!!!!!
والشئ الثالث عندما تقولي فعل عبدالملك بن مروان وفعل يزيد وفعل معاوية كلها افعال اشخاص واخطائهم الشخصية وليست اخطاء الدين ففرق بين خطأ الشخص وخطأ الدين

اما عن الستة اللي حصر فيهم عمر رضي الله عنه الخلافة لو نظرت نظرة من خارج الدائرة لوجدت ان كل شخص يمثل قبيلته او فخذ من افخاذ العرب ، ولاتنسى ان عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه دار بيوت المسلمين من ذوي الراي والفضل واستشارهم في امر الخلافة ولاتنسى ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه هو الذي اختير لكن اهل الراي شرطوا عليه ان لا يغير ماكان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وعهد الصديق وعهد الفاروق رضي الله عنهم لكنه قال رضي الله عنه ان لكل شخص اجتهاده وعثمان رضي الله عنه رضي هذا الشرط وعين خليفة على المسلمين

syrus
2014-05-05, 15:55
اما انني انكرت القرشية فانت مخطئ ، لان القرشية اولا يقصد بها الخلافة العظمى ونحن لم نكن نتكلم على هذا ابدا ، الشئ الثاني والاهم انت قلت كلام خطير جدا عنا اننا اتهمنا الرسول عليه الصلاة والسلام بالانحياز والقبلية اتشهد بهذا الشئ ؟!!!!!!
والشئ الثالث عندما تقولي فعل عبدالملك بن مروان وفعل يزيد وفعل معاوية كلها افعال اشخاص واخطائهم الشخصية وليست اخطاء الدين ففرق بين خطأ الشخص وخطأ الدين

اما عن الستة اللي حصر فيهم عمر رضي الله عنه الخلافة لو نظرت نظرة من خارج الدائرة لوجدت ان كل شخص يمثل قبيلته او فخذ من افخاذ العرب ، ولاتنسى ان عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه دار بيوت المسلمين من ذوي الراي والفضل واستشارهم في امر الخلافة ولاتنسى ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه هو الذي اختير لكن اهل الراي شرطوا عليه ان لا يغير ماكان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وعهد الصديق وعهد الفاروق رضي الله عنهم لكنه قال رضي الله عنه ان لكل شخص اجتهاده وعثمان رضي الله عنه رضي هذا الشرط وعين خليفة على المسلمين


كنت قد سألتك السؤال التالي:

إذا كانت الشورى عامة فلا اختلاف بينها و بين الديموقراطية... لكن مرة أخرى لابد من قواعد دقيقة لنظام الحكم، مثلا هل منصب الخلافة مفتوح لكل المسلمين أو هو محصور في العرب فقط و يقصي بقية الشعوب و الأعراق من تولي هذا المنصب؟

و كان جوابك هو الآتي:

مفتوح لكل مسلم حسن اسلامه وليس كحصورا في العرب وليس محصورا في آل البيت، فلافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى

و الآن تقول أن الأمر يتعلق بالخلافة العظمى، و كأن الإسلام نص على خلافة غير عظمى و أخرى عظمى!!! سؤالي كان واضحا و جوابك كان واضحا...

لكن على فرض أن هناك خلافة غير عظمى (مفتوحة لكل الأعراق و الأجناس) رغم أن هذا التفريق لا هو بالشرعي و لا هو بالتاريخي. و أن هناك خلافة عظمى محصورة في قريش... أليس في هذا مخالفة لمبدأ المساواة الإسلامي ، كيف ندعي أن الإسلام جعل الناس سواسية و عندما نأتي لأهم شيء و هو ممارسة الحكم تقول لي أنهم غير سواسية و أن الخلافة "العظمى" تكون قرشية...

لهذا الذين يُنَظِّرون لهذا الميز العنصري هم يطعنون في النبي و ينسبون إليه إعطاء قبيلته إمتيازا سياسيا يخولهم احتكار الخلافة... و هذا يفيد بوضوح أنه لا وجود لمساواة بين المسلمين في الحقوق السياسية...


ثانيا: مرة أخرى أرجو أن تفهم مغزى الكلام ... أنا لم أنسب أخطاء يزيد أو غيره للدين. كلامي كان عن البيعة و شروطها و كيف أن عملية ممارستها لم تحكمها أي نصوص أو قواعد شرعية مما أدى إلى كثير من الأحداث و الفتن... و أن الفقهاء بدل تنظيم الشورى شرعوا للخليفة الذي ينال البيعة بالقوة و بشكل تعسفي و وراثي قتل أي شخص آخر تتم مبايعته في مكان آخر ...

ثالثا: أنت تواصل تقديم التبريرات الواهية... أنت تعلم جيدا أن الستة لا يمثلون قبائل و أفخاذ العرب ، و لو صح ذلك لصارت الخلافة كونفيديرالية قبلية و لزم من ذلك عقد مجلس شيوخ القبائل لإقامة الشورى، و هذا لم يحدث يوما... مرة أخرى ما قام به عمر هو اجتهاد لا علاقة له بنظتم حكم إسلامي معين لأنه بكل بساطة لا وجود في الإسلام لنظام حكم و قواعد شرعية تحدد بدقة كيفية تعيين الخليفة/الحاكم و مؤسسات الدولة...

Kob-Tiarti
2014-05-05, 18:10
كنت قد سألتك السؤال التالي:

إذا كانت الشورى عامة فلا اختلاف بينها و بين الديموقراطية

هناك اختلاف كبير بينها وبين الديموقراطية ، والشورى يجب ان تكون في اهل علم وافذاذ.

... لكن مرة أخرى لابد من قواعد دقيقة لنظام الحكم، مثلا هل منصب الخلافة مفتوح لكل المسلمين أو هو محصور في العرب فقط و يقصي بقية الشعوب و الأعراق من تولي هذا المنصب؟

الخلافة الكبرى محصورة في رجال قريش اذا توافرت فيهم الشروط ، اما الولايات فليست محصورة في قريش بل كل مسلم توافرت فيه الشروط والصفات.

و كان جوابك هو الآتي:



و الآن تقول أن الأمر يتعلق بالخلافة العظمى، و كأن الإسلام نص على خلافة غير عظمى و أخرى عظمى!!! سؤالي كان واضحا و جوابك كان واضحا...

لكن على فرض أن هناك خلافة غير عظمى (مفتوحة لكل الأعراق و الأجناس) رغم أن هذا التفريق لا هو بالشرعي و لا هو بالتاريخي. و أن هناك خلافة عظمى محصورة في قريش... أليس في هذا مخالفة لمبدأ المساواة الإسلامي ، كيف ندعي أن الإسلام جعل الناس سواسية و عندما نأتي لأهم شيء و هو ممارسة الحكم تقول لي أنهم غير سواسية و أن الخلافة "العظمى" تكون قرشية...

اولا يجب ان تفرق بين الخلافة العظمى والصغرى ولا تدخلهما في بعضهما ، فالخلافة الصغرى يقصد بها الولايات وهي مفتوحة لجميع الاعراق من الملمين الذين تتوافر فيهم شروط وصفات الحاكم ، اما العظمى فيقصد بها الدولة الاسلامية ، الآن بدأت بالقول ان القرشية مخالفة لمبدأ المساواة الاسلامي ، اقول لك هذه الحكمة التي ارادها الشرع ، لان قريشا كانت لها السيدة على العرب ، وقداسة الحرم والعصبية للدين لديهم ، ولا تنسى ان كان القرشي غير مؤهل للامامة فيرد ويؤخذ صاحب الدين ، وانا اسألك هل انت معترض على حكم الله؟؟ او تظن ان الحق عزوجل غير عادل ؟؟ ( حاشاه ان يكون كذلك)

لهذا الذين يُنَظِّرون لهذا الميز العنصري هم يطعنون في النبي و ينسبون إليه إعطاء قبيلته إمتيازا سياسيا يخولهم احتكار الخلافة... و هذا يفيد بوضوح أنه لا وجود لمساواة بين المسلمين في الحقوق السياسية...


اولا اذكرك واذكر كل واحد ممن يدعي بان النبي عليه الصلاة والسلام اعطى امتيازا سياسيا لقبيلته وعشيرته بقوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى ، ان هو الا وحي يوحى ) اي بمعنى آخر ان هذه لم تكن ارادة محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم بل ارادة وامر ربي ورب محمد عزوجل.

ثانيا: مرة أخرى أرجو أن تفهم مغزى الكلام ... أنا لم أنسب أخطاء يزيد أو غيره للدين. كلامي كان عن البيعة و شروطها و كيف أن عملية ممارستها لم تحكمها أي نصوص أو قواعد شرعية مما أدى إلى كثير من الأحداث و الفتن... و أن الفقهاء بدل تنظيم الشورى شرعوا للخليفة الذي ينال البيعة بالقوة و بشكل تعسفي و وراثي قتل أي شخص آخر تتم مبايعته في مكان آخر ...

الدين ترك لنا دائرة كبيرة تسمى مبااااااح ، اي اعطى القاعدة العامة وسكت عن التفصيلات لاهل الزمان وما يرونه مناسبا بشرط ان يتوافق مع القرآن والسنة وان يكون الحاكم فيه الشروط والصفات التي حددها الرسول عليه الصلاة والسلام ، والذي يخالف نصوص الشريعة امره عند الله .

ثالثا: أنت تواصل تقديم التبريرات الواهية... أنت تعلم جيدا أن الستة لا يمثلون قبائل و أفخاذ العرب ، و لو صح ذلك لصارت الخلافة كونفيديرالية قبلية و لزم من ذلك عقد مجلس شيوخ القبائل لإقامة الشورى، و هذا لم يحدث يوما....

ارد عليك :
فطلحة بن عبيد الله تيمي
عبدالرحمن بن عوف من بني زهرة
عثمان بن عفان من بني امية
الزبير بن العوام الاسدي
علي بن ابي طالب من بني هاشم
سعد بن ابي وقاص من بني زهرة

اما عن الكونفدرالية القبلية فلاتنسى ان الدين الزم عليهم خليفة واحد ، ولا تنسى انه اخذ راي الانصار وقبائل الانصار

syrus
2014-05-06, 18:30
ارد عليك :
فطلحة بن عبيد الله تيمي
عبدالرحمن بن عوف من بني زهرة
عثمان بن عفان من بني امية
الزبير بن العوام الاسدي
علي بن ابي طالب من بني هاشم
سعد بن ابي وقاص من بني زهرة

اما عن الكونفدرالية القبلية فلاتنسى ان الدين الزم عليهم خليفة واحد ، ولا تنسى انه اخذ راي الانصار وقبائل الانصار



أولا : الخلافة لفظ معروف معناه و لاداعي لهذه البهلوانيات اللغوية ، سألتك عن الخلافة و المعنى واضح و لا يوجد أي سبب لصرف المعنى إلى الولايات و غيرها من المناصب الصغري...

ثانيا: أنت تخترع لنا تصنيفا جديدا بتسميتك للولايات خلافة صغرى

ثالثا: أنا لا أعترف بشرط القرشية حكما إلهيا أصلا ... و لهذا قلت أنكم تتهمون الرسول به، أي أنني لا أؤمن بنسبة هذه القاعدة التميزية و العنصرية للرسول... لذا سؤالك في غير محله...

رابعا: ردك مردود، لأن كل هؤلاء الذين ذكرتهم جميعهم من قبيلة واحدة و هي قريش، و أنت قلت انهم يمثلون أفخاذ العرب... ثم هم لا يمثلون كل بطون قريش، فاختيار عمر للستة لا علاقة له بالبطون و القبائل...