الغريب المنسي
2014-04-26, 17:15
بسم الله الرحمن الرحيم
كم هو جميل أن تظل المحبة والود بين الزوجين , حتى وإن كان هناك بعض المشاكل التي تطفو أحيانا على سطح الحياة الزوجية الهادئة , لتعلن أن هناك دخيلاً على هذا البيت الوردي ولا بد من طلب النجدة لطرد أو حل ذلك الدخيل وهو الأمر الذي لايمكن حله إلا عن طريق قلبي أحد الزوجين أو كلاهما وهما بدورهما يقومان بالضغط على الزوجين لتنازل أحدهما للآخر ونبذ الذات التي دائما ما تكون عقبة في هذه الحياة إذا ماوصلت إلى حد الأنانية وبتضحية أحد الزوجين تهدأ الأمور وتعود كما كانت ليعود الهدوء إلى بيت الزوجية الذي يتوشح بالحب والمودة ومداده ورود الإخلاص والتضحية.
لكن عندما تكون المشكلة أعم وأكبر فكيف السبيل إلى حلها ؟
عندما تكون راحة الزوجة بخروج الزوج من البيت لتهنأ الزوجة بنوم هادئ دون مكدر أو مندر .
نعم الزوجة ترغب بذلك عندما يتقاعد الزوج من عمله ليشاطرها الوقت وربما العمل في المنزل .
سمعنا ونسمع الكثير من الزوجات التي تتذمر بعد تقاعد زوجها ووتمنى أن يحظى بعمل أو يرتبط بتجارة حتى يخلى لها المنزل وخاصة في الساعات الأولى من النهار وهو وقت نومها التي اعتادت عليه مايقاب العشرين أو الثلاثين أو الأربعين سنة الماضية مدة عمل الزوج , ونسيت أو تناست أن هذه السنوات التي قضاها زوجها قضاها في سبيل توفير لقمة العيش التي لا تحس بطعمها الكثير من الزوجات غير العاملات كون هذه اللقمة أتت من غير تعب أو جهد !!!
تقول أحد الزوجات منذ أن تقاعد زوجي وأنا أشعر بالملل من جلوسه طوال الوقت في المنزل فقد ازدادت ملاحظاته على عملي وأخذ يتدخل بشؤون المنزل الخاصة بي حتى الطبخ بدأ يتدخل به .
وتقول أخرى لا أستطيع أن أنام فهو دائما يصحو مبكراً ويوقظني وهو أمر لم أتعود عليه منذ زمن بعيد.
هل هناك حل لهذا الزوج المسكين المتقاعد ؟؟؟
هل هناك من منصف ؟
أو نقول لك الله أيها المتقاعد
أعتذر إن كان هناك قصور في الموضوع لأني كتبته على عجل , وأتمنى أن تشاركوني المناقشة , مع الأخذ بعين الاعتبار أن الموضوع لا يمثل جيمع الزوجات ولكن قلة منهن نتمنى أن تكون ليست بالكثيرة .
كم هو جميل أن تظل المحبة والود بين الزوجين , حتى وإن كان هناك بعض المشاكل التي تطفو أحيانا على سطح الحياة الزوجية الهادئة , لتعلن أن هناك دخيلاً على هذا البيت الوردي ولا بد من طلب النجدة لطرد أو حل ذلك الدخيل وهو الأمر الذي لايمكن حله إلا عن طريق قلبي أحد الزوجين أو كلاهما وهما بدورهما يقومان بالضغط على الزوجين لتنازل أحدهما للآخر ونبذ الذات التي دائما ما تكون عقبة في هذه الحياة إذا ماوصلت إلى حد الأنانية وبتضحية أحد الزوجين تهدأ الأمور وتعود كما كانت ليعود الهدوء إلى بيت الزوجية الذي يتوشح بالحب والمودة ومداده ورود الإخلاص والتضحية.
لكن عندما تكون المشكلة أعم وأكبر فكيف السبيل إلى حلها ؟
عندما تكون راحة الزوجة بخروج الزوج من البيت لتهنأ الزوجة بنوم هادئ دون مكدر أو مندر .
نعم الزوجة ترغب بذلك عندما يتقاعد الزوج من عمله ليشاطرها الوقت وربما العمل في المنزل .
سمعنا ونسمع الكثير من الزوجات التي تتذمر بعد تقاعد زوجها ووتمنى أن يحظى بعمل أو يرتبط بتجارة حتى يخلى لها المنزل وخاصة في الساعات الأولى من النهار وهو وقت نومها التي اعتادت عليه مايقاب العشرين أو الثلاثين أو الأربعين سنة الماضية مدة عمل الزوج , ونسيت أو تناست أن هذه السنوات التي قضاها زوجها قضاها في سبيل توفير لقمة العيش التي لا تحس بطعمها الكثير من الزوجات غير العاملات كون هذه اللقمة أتت من غير تعب أو جهد !!!
تقول أحد الزوجات منذ أن تقاعد زوجي وأنا أشعر بالملل من جلوسه طوال الوقت في المنزل فقد ازدادت ملاحظاته على عملي وأخذ يتدخل بشؤون المنزل الخاصة بي حتى الطبخ بدأ يتدخل به .
وتقول أخرى لا أستطيع أن أنام فهو دائما يصحو مبكراً ويوقظني وهو أمر لم أتعود عليه منذ زمن بعيد.
هل هناك حل لهذا الزوج المسكين المتقاعد ؟؟؟
هل هناك من منصف ؟
أو نقول لك الله أيها المتقاعد
أعتذر إن كان هناك قصور في الموضوع لأني كتبته على عجل , وأتمنى أن تشاركوني المناقشة , مع الأخذ بعين الاعتبار أن الموضوع لا يمثل جيمع الزوجات ولكن قلة منهن نتمنى أن تكون ليست بالكثيرة .