المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وابْتدعوا لنا فكرة أوحى بها...


أبو ساعدة
2014-04-26, 15:05
وابْتدعوا لنا فكرة أوحى بها...

ابْتدعوا لنا فكرة أوحى بها الشيطانْ
فقالوا: ربيع عربيٌّ، وهو حريق للبلدانْ
فهاهي ذي مقسّمةٌ أرض السودانْ
ومِنْ زمَن كثـرتْ الشيَع في لبنانْ
وأثيرَتْ الحروبُ والفتنُ بيْن الإخوانْ
في أرض الشام، وكذا في بلاد قحْطانْ
وفي عراق الحضارة من قبلُ، غيّبوا الأمانْ
وفي مصر الكنانة أيقظوا لنا فتنة زمانْ
وفي ليبيا أشاعوا الفوضى إلى هذا الأوانْ
وفي تونس غدا الوضْعٌ على فوهة بركان
وعلى أرض الحرمين كيد مِنْ شيعة إيرانْ
وفي دول الخليج يكرسون التوتر والاحتقانْ
وقرب المحيط تركوا القضية في الكتمانْ
ليفاجئونا يوما بما لم يكن في الحسبانْ
ولازالت أعينهم ترمق بحقد أرض الشّجْعَانْ
في الجزائر ودّوا لو جرّحونا بالأظفار والنيبانْ
يريدون جاهدين إيقاد الحرائق والنيرانْ
وهم يفعلون ذلك لتقرّ أعين في (المَريكانْ)
وفوق كل ذلك ليهنأ قوم اغتصبوا الأوطانْ.

الغريب المنسي
2014-04-26, 15:10
جميييييييييل جدا

بارك الله فيك اخي

سفيان الحسن1
2014-04-26, 18:02
اولا كنت سأطلب منك ان تغسل جفونك

بماء التاريخ حتى يصيبك من برده

فقد اشتعلت في عيون اكثر الشعب نار اليتيمة والنهار

التاريخ يكذب كل هذا فالربيع هو ثورة شعوب ارادت الحرية

وهل نحن يعني لدينا من الوعي والحكمة لنضحك على غيرنا من الشعوب

قد خرج الشعب في اكتوبر اواخر الثمانيان

وباعتراف كل الناس كانت ثورة

وخرج الامازيغ في ربيع امازيغي وحسب اليتيمة والنهار

كان ربيع

نحن لا نفرض على احد ان يؤمن بالربيع لانه اجتهاد شعوب ملت الاستعباد

وان كانت بعض الشعوب لا تشتهي الحرية وتعشق الاستعباد فذالك يعود لاصول تاريخية لا داعي للكلام عنها


ففرنسا التي خسرت حروبها وكانت على شفا الانكسار

اواخر القرن 18

كانت تستعبد الشعب الجزائري

ويا للعجب من امة منسكرة تستعمر امة اكثر انكسارا

لن نطالب الشعب بمحاسبة التاريخ

ولن نطلب منه ان يطالب حقه في ريع الارض

الشعب مسحوق مسروق والفساد ينخرنا لاخر نفس

لكننا لا نزال واسفاه نتكلم عن الاخر كان شعوب العالم

تسكن في كوكب ونحن في اخر

اخي الربيع حلم لبعض الشعوب التي اردت الحرية

والشعوب التي ارادت غير الحرية عليها ان تتحمل تبعات اختيارها وضد الحرية...........


السلام عليكم

أبو ساعدة
2014-04-27, 22:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمّا بعد: فلقد قرأتُ ردّك يا أخي عدة مرات وترددتُ في التعليق عليه، ثم عزمتُ أمري أخيرا فلتسمحْ لي بذلك، وليتسعْ ليَ صدرُك قليلا.. ولتعذرْني إنْ أنا اختلفتُ معك في بعض الرؤى...
1) أولا هذه خاطرة لعلي خضعتُ فيها لسلطان القلب أكثر من سلطان العقل.. وهي ليستْ من قبيل المقالات ولا الحوارات الجادة.
2) إنّ التاريخ والمحطات التي أشرتَ إليها أنت فلقد قرأتُ عنها وشاهدتُ بعض جوانبها وعايشتُ بعض مراحلها... ولم أكن في معزِل عنها.
3) ولستُ من المنبهرين ولا المخدوعين بالقنوات الفضائية، وأمّا (اليتيمة والنهار) فأنا لستُ متابعا لهما ولا مصفقا لهما ولا مباركا لما يقدمانه... وفوق ذلك أنا أنعتهما بالفجاجة والرطانة، وأعتبرهما من الأبواق التي لا تتقي الله إلا قليلا، مثلهما مثل بقية القنوات العربية والأجنبية التي لا يُهمِّها إظهار الحق بقدر ما يُهمِّها السبق الصحفي وجمع الأموال على حساب الناس المساكين.
4) إنّي معك في كونك ترى أنّ الشعوب العربية تتطلع إلى مزيد من الحريات، وتحلم بغد مشرق وحكومات قوية تحكمها بالعدل والإنصاف...
5) ولكني لست معك في وصف ما يجري بـ (الربيع) لأنّ الذي رأيناه هو أنّه أهدى إلينا المآسي والخراب بدل أن يُهدي إلينا الورود... وهو لا يشبه الربيع في شيء، ولو أسموه شتاءً لكان أفضل.
6) إنّ كلمة (ثورة) ليسَتْ كلمة مباركة، لأنها مرادفٌ لكلمة غضب وهياج، ولأنّ الثورات العربية ضد حكامها لم تأت بخير، ولقد حُكمنا نحن باسم الشرعية الثورية التي ثرنا عليها وهكذا... نخاف أنْ يبقى الصراع متأججا إلى ما لا نهاية.
7) إنّ الذي حدث في نهاية الثمانينيات ليس ربيعا البتّةَ، ولكنه تحريض على العنف، وإقحام للشباب في فتنة لازلنا نعاني ويلاتها إلى الآن... نسأل الله أنْ يُذهبَها إلى الجحيم.
8) والآن ماذا نريد من وراء (الربيع العربي) و(الربيع الأمازيغي) أو (الربيع الجزائري)
ý إذا كنا نريد الدنيا فكثير منّا في نعمة ورفاه وعزّ ورغد عيش...
ý إذا كنا نريد الدين فمساجدنا مفتحة ومآذننا شامخة، وحكامنا ما منعونا من صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ولا أرغمونا على كفر ولا فسوق ولا عصيان، وإنْ حدث أنهم دعونا إلى ذلك فلا طاعة لهم...وإذا حدث أنهم ظلمونا فلنطلب حقنا بالطرق الشرعية وليس بإحراق وإغراق أنفسنا...
ý إذا كنا نريد العلم فالأبواب مشرعة والقنوات منوّعة والوسائل كثيرة...
ý إذا كنا نريد العمل فكثير منا له عمل أو وظيفة يسترزق منها، وأبواب الرزق كثيرة وربنا وعد " من يتقِ اللهَ يجعلْ له مخرجًا ويرزقْه من حيثُ لا يحتسبُ"...
ý وإذا كنا نريد الحكم فإنّ ذلك من الأمور التي زهّد فيها الدين.. وإنّه لمن الصعوبة بمكان أن يكون الإنسان حاكما ويطلع بكل الأعباء.. ولسنا بأحسنَ حالا من الذين يحكموننا الآن، وربما لو قُدِّر لنا وكنا مكانهم لأسأنا إلى الحق والخلق.. ولثار الناس ضدنا ولقمعناهم قمعا كما فعلوا وأكثر مما فعلوا.
إذنْ لماذا نثور؟؟؟ ــ وأرجو ألّا تتهمني بالسذاجة ــ وقد شاهدنا ما جرى في تلك السنوات من قتل وحرق واغتصاب وتدمير ... وبغض النظر عمن فجع الأبرياء وأهدر الدماء.. لأنّ النتيجة واحدة.
بهذا أكتفي وأسأل الله القدير أنْ يصلح ذات بيننا ويهدينا ويهدي حكامنا وصحافيينا وأولادنا وبناتنا ونساءنا وأئمتنا وكل المسلمين إلى جادة الطريق ويجعلنا ممن قال الله فيهم (وألئك هم المفلحون...)
والسلام.

سفيان الحسن1
2014-04-28, 14:24
اولا السلام عليكم سارد عليك بكل احترام تستحقه

اخي الفاضل

الانظمة هي المسؤل الاوحد عن كل ما يحدث

والشعوب ضحية في كل حال

ولن تطلب من ضحية سببا لثورتها لان الثورة ردة فعل وليست فعلا جاء من عدم

اما في ما يخص اسباب الثورة

فسرقة خيرات الشعوب وتقسيمها بين شخوص ولدت من رحم النهب

ونشر الفساد الاخلاقي والميوعة والذي اصبح يهدد الشعوب في اعز ما تملك دينها

اخي اين هي المساجد التي تفتح وهي مقفلة واين هي التي تشيد وهي تشيد باموال الشعب ثم تؤمم وتصبح بنك لجمع الزكاة والصدقات

الفساد الذي انتشر وبيوت الليل والسكارى والدعاة هو ما سيحرق الاوطان

لان الامة التي ولدت من صلب الصالحين والصادقين لن ترضى عن هذا كله

وسوف تنصر قيمها

اخي البلاد منهوبة والاعلام يزين للنظام الاستمرارية في شتاء النهب والسرقات

والحر لا يقبل ان تسلب منه حريته لاجل سكر او غيره


اخي بخصوص العلم انت تعلم تخريب المنظومة التربوية

وما يعرف باصلاح بن زاقو الذي اراد محو التربية الاسلامية

ونشر الثقافة الجنسية في اصغر الفصول التربية

واليوم نشاهد بنات وذكور في سن الطفولة يمارسون الفسق في الشوارع والساحات

والمدرسة والجامعة التي لا تخرج ولو عالم واحد ولو باحث واحد واصبح الطالب همه النقل والاكل والسهر

اما العمل فاي عمل تتكلم عنه اكثر الشعب بطال

العمالة الصينية الهندية الاوربية تأخد اموال طائلة لاجل عمل اكثره مغشوش

وكل المشاريع التي اعطيت للغرب والشرق ظهر انها فاشلة

العامل الصيني يأخد 20مليون والجزائري 2مليون عدالة مطلقة

اما الحالة الامنية فالارهاب ابن الفقر والجهل ونشر الجهل وابراز طبقة من اشباه الدعاة لتصعد المنابر وتكيل خطب هوائية لا تفيد ولا تنفع ولد ظاهرة الارهاب

وفشل النظام في ايقاف النزيف سببه عدم وجود الاخلاص وقلت العلم

وتسيس القضية بدل اعطائها طابع ديني اجتماعي

الفشل هو عنوان الانظمة والشعوب مقهورة والمصير مجهول

بارك الله فيك اخي

أبو ساعدة
2014-04-28, 18:56
السلام عليكم.
أشكرك أخي وأحييك على غيْرتك وحرقتك على الدين والوطن والشرف...وأبادلك الاحترام.
وأقول لك: إن الواقع الذي وصفته فعلا هو مزرِ ومخيّب ويبعـث على الاشمئزاز ، والسلطة تتحمل فيه المسئولية الكبيرة ولكن هذا لا يُخلي ساحتنا من هذه المسئولية... لإهمالنا وإفراطنا وتفريطنا وعدم تطبيق شرع الله في بيوتنا وعلى أنفسنا وعلى أولادنا وبناتنا... و لأنّ كل واحد منا يستطيع أنْ يصلح في الموقع الذي هو فيه ولا يبالي...مادام قام بواجبه وأدّى ما عليه.
وأقول لك أيها الأخ المحترم إن الظلمة والخونة والناهبين ومصاصي دماء الضعفاء ومستغفلي الناس الطيبين.. . سيُـــــكتسحون حتما إنْ بأيدينا أو بأيدي غيرنا والمسألة مسألة وقت لا غير، فلا تبتئس ولتتفاءلْ.
والمطلوب منا هو أنْ نسير في كل خطوة نخطوها على الهدي الذي جاءنا من الله وعلى يدي رسوله الكريم.
ولا نفعل مثل الذين لا يخافون الله. ولا نستنّ بسننهم، ويجب أنْ نثق في الله وأنّه ناصر منْ لا يخرج عن شرعه.
وعلى المسلم أنْ يفقه ما جاء في القرآن لكيلا يخطئ أو يشطط.. ويعلم أنّ الذي أمره بالجهاد والتصدي لقوى الشر، كذلك أمره بالصبر على البلاء ليعيش متوازنا في حياته كلها.
وشكرا ومعذرة إنْ فلت مني زمام الكلام .