المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من درر السلف


أبو عبد الله الغيثري
2014-04-25, 01:35
بسم الله الرحمن الرحيم


سئل بن باز رحمه الله - : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية؟

فأجاب سماحته : (إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).( التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 35)

قال الفضيل بن عياض "من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام ؛ ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ومن زوج كريمته مبتدع فقد قطع رحمه ؛ ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع ! "
[شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )]


قال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي - رحمه الله - : عُرضتُ عَلى السّيفِ خمسَ مرات لا يُقَالُ لِي ارجِع عَن مَذهَبك ،

ولَكِن يُقَالُ لِي اُسكُت عمَّن خَالَفَك ، فَأقُول : لا أسكُت .

قال الإمام البربهاري رحمه الله:

(وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة، وأنس بن مالك وأسيد ابن حُضير، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله،

وإذا رأيت الرجل يحب أيوب، وابن عون، ويونس بن عبيد، وعبد الله بن إدريس الأودي، والشعبي، ومالك بن مغول، ويزيد بن زُريع، ومعاذ بن معاذ، ووهب بن جرير، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وزائدة بن قدامة، فاعلم أنه صاحب سنة،

وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، والحجاج بن المنهال، وأحمد بن نصر، وذكرهم بخير، وقال بقولهم، فاعلم أنه صاحب سنة)اهـ

[شرح السنة117-118]

ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﻭﻳﻞ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺇﺫﺍ ﺳﻜﺖ ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻠﺠﺎﻫﻞ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ .

_________

ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ : /2 .281

قال ابن مسعود رضي الله عنه :


« عليكم بالعلم قبل أن يُقبض، وقبضه ذهاب أهله، عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يُقبض،


أو متى يُفتقر إلى ما عنده، وستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعونكم إلى كتاب الله،


وقد نبذوه وراء ظهورهم، فعليكم بالعلم، وإياكم والتبدع، والتنطع، والتعمق، وعليكم بالعتيق » .


قال الإمام ابن القيم في (الفوائد)(ص 155):-


" من علامات السعادة والفلاح: أنَّ العبد كُلَّما زيدَ في عِلْمِه زِيْدَ في تواضعهِ ورَحْمَتِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عملهِ زِيدَ في خَوْفِهِ وحذَرِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عمرهِ نَقَصَ مِنْ حِرْصِهِ، وكُلَّما زِيدَ في مالهِ زِيْدَ في سَخَائِهِ وبذلهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وَجَاهِهِ زيدَ في قُرْبِهِ مِنَ النَّاسِ وقضاءِ حوائجهم والتَّواضع لهم "

[ السُّنَّة للإمام محمد بن نصر المروزي - رحمه الله تعالى - (80) ].

قال الحافظ المزي رحمه الله:

[ولو سكت من لا يدري لاستراح وأراح، وقل الخطأ، وكثر الصواب!]..

( القـــلــب كـــلـــمــا اشتـــدت بـــه الغـــفلـــة ؛ اشـــتــــدت بـــه القـــــســـوة ، فـــإذا ذكــــر الله ذابــت تــــلك القــــســـوة ، كـــمـــا يـــذوب الرصــــاص بـــــالـــــنـــــار )

[ الوابل الصيب للإمام ابن القيم رحمه الله ( صـــ 146 ) ]
تهذيب الكمال(٣٦٢/٤).

أقوال السلف عند الاحتضار :

لما حضرت أبا هريرة - رضي الله عنه - الوفاة بكى

فقيل له ما يبكيك ؟

فقال : بعد المفازة وقلة الزاد وعقبة كؤود ، المهبط منها إلى الجنة أو النار .

( صفة الصفوة صــ 1/694 ) .