المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي دين ثقيل واجب سداده


amma
2014-04-22, 21:12
السلام عليكم ورحمة الله
الأحبة الكرام أنا أخزكم أبا محمد -عمار-من جيجل
ابتليت أيها الأحبة بدين ثقيل واجب علي سداده ، فهل من اخوة قادرين على الإعانة فمن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب الآخرة ....
لا أدري هل السؤال واجب أم لا وهل المكان مكان السؤال ...
بارك الله فيكم.

شريف الجزائري
2014-04-22, 21:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أسأل الله العلي العظيم أن يقضي عنك دينك، ثانيا أنصح أخي الكريم أن يدعو الله تعالى أن يقضي عنه دينه، إنتبه إلى هذا الدعاء، يعني الله سبحانه وتعالى هو من سيقضي عنك الدين ولست أنت من سيقضيه عن نفسه، فتوجه إليه، فهو القادر على كل شيء، لا تقل كيف، فقط أدع الله وأنت موقن بالإجابة، إياك أن تشك أن الله سوف لن يقضي عنك الدين، ولكن كن واثقا به سبحانه أنه سيفعل (أنا عند ظن عبدي بي- حديث قدسي)، وأنا مررت من قبل بنفس التجربة، ودعوت الله وقضى ديني، والحمد لله، ثم كان علي أن أستفيد من ذلك درسا، وهو أن لا أستدين مهما بلغت بي الحاجة، (إذا سألت فاسأل الله - حديث نبوي)، ثم استدنت مرة أخرى، ودعوت الله ومازلت أدعوه أن يقضي عني الدين، وهو في طريقه إلى أن يُقضى والحمد لله، ولكن أسأل الله أن يجنبني الإستدانة فيما أستقبله، لأن الأمر ليس هينا (حديث صلوا على صاحبكم - الذي مات وعليه دين)، لذلك أدع الله وعليك بالإلحاح في الدعاء وتخير أوقات وأحوال إستجابة الدعاء من مثل رفع اليدين، وإطابة المأكل والمشرب، وتحري ثلث الليل الآخر إلى آخره، وسوف ترى بنفسك أثر ذلك، وأنصح نفسي وأخي ألا يستدين مهما بلغ به الأمر من الحاجة، (والله على كل شيء قدير - البقرة 284)، والعلم عند الله تعالى.

amma
2014-04-22, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أسأل الله العلي العظيم أن يقضي عنك دينك، ثانيا أنصح أخي الكريم أن يدعو الله تعالى أن يقضي عنه دينه، إنتبه إلى هذا الدعاء، يعني الله سبحانه وتعالى هو من سيقضي عنك الدين ولست أنت من سيقضيه عن نفسه، فتوجه إليه، فهو القادر على كل شيء، لا تقل كيف، فقط أدع الله وأنت موقن بالإجابة، إياك أن تشك أن الله سوف لن يقضي عنك الدين، ولكن كن واثقا به سبحانه أنه سيفعل (أنا عند ظن عبدي بي- حديث قدسي)، وأنا مررت من قبل بنفس التجربة، ودعوت الله وقضى ديني، والحمد لله، ثم كان علي أن أستفيد من ذلك درسا، وهو أن لا أستدين مهما بلغت بي الحاجة، (إذا سألت فاسأل الله - حديث نبوي)، ثم استدنت مرة أخرى، ودعوت الله ومازلت أدعوه أن يقضي عني الدين، وهو في طريقه إلى أن يُقضى والحمد لله، ولكن أسأل الله أن يجنبني الإستدانة فيما أستقبله، لأن الأمر ليس هينا (حديث صلوا على صاحبكم - الذي مات وعليه دين)، لذلك أدع الله وعليك بالإلحاح في الدعاء وتخير أوقات وأحوال إستجابة الدعاء من مثل رفع اليدين، وإطابة المأكل والمشرب، وتحري ثلث الليل الآخر إلى آخره، وسوف ترى بنفسك أثر ذلك، وأنصح نفسي وأخي ألا يستدين مهما بلغ به الأمر من الحاجة، (والله على كل شيء قدير - البقرة 284)، والعلم عند الله تعالى.

جزاك الله خير الجزاء
بوركت أخي
ولو أنني قرأت هذا الحديث
1/244 ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ؛ ستره الله يوم القيامة )) متفق عليه .

2/245 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ؛ نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسرٍ ؛ يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ، ستره الله في الدنيا والآخرة.والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ؛ سهل الله له طريقاً إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله؛ لم يسرع به نسبه)) رواه مسلم(


وهذه فائدة للشيخ ابن باز رحمه الله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا). اشرحوا لنا هذا الحديث؟

هذا الحديث لا أعرف صحته، ولكن يُغني عنه ويكفي عنه ما رواه الشيخان في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته). وفي الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه). فهذا يكفي عن ذلك الحديث الغير معروف. فالإنسان إذا كان في حاجة أخيه وأعان أخاه في قضاء دينه، في الشفاعة له في حاجة، في علاجه، في إعطائه الدواء، في نقله بالسيارة إلى الطبيب، في غير هذا من الحاجات، الله -جل وعلا- وعده أن يكون في حاجته، وأن يقضي حاجته؛ كما قضى حاجة أخيه، ووعده بالعون -سبحانه وتعالى-. فالمؤمنون إخوة يتعاونون في حاجاتهم المباحة، وحاجاتهم الشرعية، وكل إنسان له أجره في عونه لأخيه، في حاجته الدنيوية والدينية جميعاً. أما المعصية فلا، لا يعينه عليها، المعاصي لا يجوز له أن يعينه عليها؛ لأن الله يقول: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [(2) سورة المائدة]. ولكن يعينه في المباح؛ كالعلاج ونحو ذلك، وفي المشروع؛ كإعانته على صلاة الجماعة، إعانته على الحج، إعانته على الجهاد، إعانته على بر والديه، على صلة أرحامه، إلى غير هذا من وجوه الخير، هو مأجور على هذه الإعانة. جزاكم الله خيراً.

julien2013
2014-04-23, 17:05
كيف لنا أن نساعدك؟
أسأل الله لك التوفيق