تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أشواك الوحدة...


فاطمة الحالمة
2014-04-20, 16:58
...عندما ذابت ثلوج الشوق,
و طوت رياح الحزن أوراقها ,
حينها ذبلت الآمال,
انكسرت أجنحة الآلام,
انعدم نسيم الارتياح,
و انقطعت ينابيع الفرح عن الجريان,
يومها سقطت تلك الدموع كغيث..
انهمر على ارض جرداء..
فنبتت أشواك الوحدة و الاشتياق,
في قلبها الفحمي,
...تلك الدموع
زادت الجروح اندمالا بل زادتها ألما,
انهمرت من عيون كستناوية
كخيط متصل,
تعلوها نظرات مأساوية,
أخفتها ابتسامة بريئة في شفاه أرجوانية,
و لكن الابتسامة لا تستطيع محو الآلام..
التي طرزت على سطور سوداء في صفحات الأنين,
ضمن كتيب الألم في كويكب الآهات,
إنها زحمة الحياة و متاعب الزمن..
في سطور قلب جريح..
رماه القدر بين جدران رمادية,
تحت غيوم الألم,
تحت نسائم الصراع.

فاطمة شلف
2014-04-20, 17:34
فاطمة الحالمة كلمات حزينة لكن رغم الالم الا انها رائعة
بارك الله فيك بنيتي
مودتي لك

الفتى الطيب
2014-04-20, 21:51
...عندما ذابت ثلوج الشوق,
و طوت رياح الحزن أوراقها ,
حينها ذبلت الآمال,
انكسرت أجنحة الآلام,
انعدم نسيم الارتياح,
و انقطعت ينابيع الفرح عن الجريان,
يومها سقطت تلك الدموع كغيث..
انهمر على ارض جرداء..
فنبتت أشواك الوحدة و الاشتياق,
في قلبها الفحمي,
...تلك الدموع
زادت الجروح اندمالا بل زادتها ألما,
انهمرت من عيون كستناوية
كخيط متصل,
تعلوها نظرات مأساوية,
أخفتها ابتسامة بريئة في شفاه أرجوانية,
و لكن الابتسامة لا تستطيع محو الآلام..
التي طرزت على سطور سوداء في صفحات الأنين,
ضمن كتيب الألم في كويكب الآهات,
إنها زحمة الحياة و متاعب الزمن..
في سطور قلب جريح..
رماه القدر بين جدران رمادية,
تحت غيوم الألم,
تحت نسائم الصراع.

وزحمة الحياة بقدر ما هي متاعب إلا أن فيها ما يدعو للأمل
كلماتك كانت حزينة وكلها شجن ولكنها كانت صادقة ومعبرة فأبعد الله عنك الهم و الحزن

فاطمة الحالمة
2014-04-29, 11:59
فاطمة الحالمة كلمات حزينة لكن رغم الالم الا انها رائعة
بارك الله فيك بنيتي
مودتي لك


أسعدني مرورك فاضلتي
و أبهجتني اطلالتك المترنحة بين زوابع الطيبة ..
بوركت..

فاطمة الحالمة
2014-04-29, 12:02
وزحمة الحياة بقدر ما هي متاعب إلا أن فيها ما يدعو للأمل
كلماتك كانت حزينة وكلها شجن ولكنها كانت صادقة ومعبرة فأبعد الله عنك الهم و الحزن


بحرف مزكوم..و قلب مهموم ..
أكتب عن واقع محموم ..و عن ماض مسموم..

أسعدني غوصك بين سطوري أدامك الله..