الجواد الغريب
2014-04-20, 14:18
https://sa-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/t1.0-9/1975035_268314380007509_4163675690204420764_n.png
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
بمناسبة 20 أفريل أذكر اخواني بهذه النصوص الشرعية التي تحث على الاجتماع والأخوة ونبذ الفرقة والتعصب, وأحذرهم من الحركة الانفصالية العنصرية ال mak آداة الصهاينة للتفريق بين الجزائريين
- إن الإسلام قد ألغى وأزال تلك النظرة التي تجعل من اللون أو الجنس أو غيرها من الأمور مقياسا للمحبة والتعاون والتعامل الحسن والعدل
وبين أن التفاضل بين الناس انما يكون على أساس التقوى والقرب من الله عز وجل
قال تعالى : (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)[الحجرات:13]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ، أبلغت ؟ قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم "رواه أحمد وصححه الألباني في "الصحيحة" (6/199) .
-وجعل من التباين والاختلاف في الخلقة علامة ودليلا على كمال قدرة الله ، ونفوذ مشيئته
قال تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين ) [الروم:الآية 22]
-وذم الإسلام التعصب سواء أكان التعصب لشخص أو قبيلة أو مال أو جاه أو غيره, بل ونسب العصبية إلى الجاهلية ووصفها بالمنتنة؛ تقبيحا لها وتنفيرا من شأنها.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي في غزاه، فكسع رجل من المهاجرين – أي ضرب – رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال رسول الله : ((ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة)). أخرجه مسلم (2584)
-والتحريش بين المسلمين سنة الشيطان قد سار عليها أعداء الله من اليهود والمنافقين
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم"
أخرجه مسلم (2812)
وعن زيد بن أسلم قال:مر شاس بن قيس اليهودي على نفر من الصحابة من الأوس والخزرج فغاضه ما رأى من ألفتهم وجماعتهم فقال لشاب يهودي: اذهب فاجلس معهم ثم اذكر يوم بعاث، هذا يوم كان قبل الإسلام يوم كان فيه حرب بين الأوس والخزرج من أيام الجاهلية، اذكر هذا واسرد بعض القصائد التي كانت من الشعراء لذلك اليوم، وذكِّر القوم المجتمعين من الأوس والخزرج بما حصل من القتلى والطعن، وما حصل في ذلك اليوم من مواجهات، ففعل الشاب اليهودي ذلك فتنازعوا، وتفاخروا، حتى تواثب رجلان من المسلمين فقال أحدهما: إن شئتم رددنا الحرب جذعة نعيدها حامية، حامية الوطيس، قال الآخرون: قد فعلنا موعدكم الحرة السلاح السلاح، خرجوا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم حتى جاءهم فقال: (أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم)
فعرفوا أنها نزغة من الشيطان، ورد الله كيد العدو في نحره فبكوا، وعانق بعضهم بعضاً، ثم انصرفوا مع النبي صلى الله عليه وسلم
فأنزل الله تعالى في ذلك: (قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون (98) قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون (99) )
[آل عمران]
وأنزل في الأوس والخزرج: (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (100)كيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم (101) ) [آل عمران:100-101]
رواه الطبري
نسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين، وأن يوفقهم إلى كل خير ، وأن يرفع من صدورهم البغضاء والشحناء، إنه سميع الدعاء . اللهم آمين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نقلا عن صفحة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ببجاية على الفيسبوك
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
بمناسبة 20 أفريل أذكر اخواني بهذه النصوص الشرعية التي تحث على الاجتماع والأخوة ونبذ الفرقة والتعصب, وأحذرهم من الحركة الانفصالية العنصرية ال mak آداة الصهاينة للتفريق بين الجزائريين
- إن الإسلام قد ألغى وأزال تلك النظرة التي تجعل من اللون أو الجنس أو غيرها من الأمور مقياسا للمحبة والتعاون والتعامل الحسن والعدل
وبين أن التفاضل بين الناس انما يكون على أساس التقوى والقرب من الله عز وجل
قال تعالى : (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)[الحجرات:13]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ، أبلغت ؟ قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم "رواه أحمد وصححه الألباني في "الصحيحة" (6/199) .
-وجعل من التباين والاختلاف في الخلقة علامة ودليلا على كمال قدرة الله ، ونفوذ مشيئته
قال تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين ) [الروم:الآية 22]
-وذم الإسلام التعصب سواء أكان التعصب لشخص أو قبيلة أو مال أو جاه أو غيره, بل ونسب العصبية إلى الجاهلية ووصفها بالمنتنة؛ تقبيحا لها وتنفيرا من شأنها.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي في غزاه، فكسع رجل من المهاجرين – أي ضرب – رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال رسول الله : ((ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة)). أخرجه مسلم (2584)
-والتحريش بين المسلمين سنة الشيطان قد سار عليها أعداء الله من اليهود والمنافقين
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم"
أخرجه مسلم (2812)
وعن زيد بن أسلم قال:مر شاس بن قيس اليهودي على نفر من الصحابة من الأوس والخزرج فغاضه ما رأى من ألفتهم وجماعتهم فقال لشاب يهودي: اذهب فاجلس معهم ثم اذكر يوم بعاث، هذا يوم كان قبل الإسلام يوم كان فيه حرب بين الأوس والخزرج من أيام الجاهلية، اذكر هذا واسرد بعض القصائد التي كانت من الشعراء لذلك اليوم، وذكِّر القوم المجتمعين من الأوس والخزرج بما حصل من القتلى والطعن، وما حصل في ذلك اليوم من مواجهات، ففعل الشاب اليهودي ذلك فتنازعوا، وتفاخروا، حتى تواثب رجلان من المسلمين فقال أحدهما: إن شئتم رددنا الحرب جذعة نعيدها حامية، حامية الوطيس، قال الآخرون: قد فعلنا موعدكم الحرة السلاح السلاح، خرجوا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم حتى جاءهم فقال: (أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم)
فعرفوا أنها نزغة من الشيطان، ورد الله كيد العدو في نحره فبكوا، وعانق بعضهم بعضاً، ثم انصرفوا مع النبي صلى الله عليه وسلم
فأنزل الله تعالى في ذلك: (قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون (98) قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون (99) )
[آل عمران]
وأنزل في الأوس والخزرج: (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (100)كيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم (101) ) [آل عمران:100-101]
رواه الطبري
نسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين، وأن يوفقهم إلى كل خير ، وأن يرفع من صدورهم البغضاء والشحناء، إنه سميع الدعاء . اللهم آمين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نقلا عن صفحة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ببجاية على الفيسبوك