مشاهدة النسخة كاملة : الاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات
bouguesri
2014-04-19, 11:01
]كما وعدتكم دوما[/COLOR] ، ستجدون في هذه الصفحة الاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات ، انتظرونا في القريب العاجل ااجابة اسئلة مادة المناهج التربوية
الاجابة
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة التكوين المتواصل المديرية العامة للوظيفة العمومية
مديرية التكوين
الاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات
المتكون :
السيد : ................................
دورة تكوينية لفائدة
الأسلاك الخاصة بوزارة التربية الوطنية
دورة جانفي 2014SESSION janvier
ed"]المقطع الأول مفاهيم التعليم
نشاط
I. كيف يتم اختيار الوسائل التعليمية و كيف تستعمل فى اعداد الدروس و دورها في تحسين عملية التعليم والتعلم.
II. اذكر بعض الوسائل التعليمية الموجودة داخل مؤسستك التربوية و التى تستعملها فى اعداد دروس.
الجواب :
I. إن التربية الحديثة تنادي بالتركيز على المتعلم وجعله المحور الأساسي والهدف الرئيسي الذي ترتكز عليه عملية التعلم ، وهي بذلك تهتم بخبرات المتعلم السابقة والمدركات الحسية التي مر بها من واقع البيئة التي يعيش فيها . فالتدريس نوع من التبادل أو الإتصال الفكري بين المعلم و المتعلم ،ويتم في الغالب للمتعلمين إدراك محتوى هذا الاتصال عن طريق الحواس .
ومن هنا تبرز قيمة الوسائل التعليمية في عملية التعلم لأنه يمكن عن طريقها اشراك أكثر من حاسة في ايصال المعلومات لذهن المتعلم وقد ثبت لدى رجال التربية والتعليم أنه كلما أمكن اشراك أكثر من حاسة في دراسة فكرة ما كلما كان ذلك أدعى الى سرعة التعلم واكتساب خبرة أوسع عن تلك الفكرة ، فالتعليم يتم بسهولة كلما استخدم في تحصيله وسائل تعليمية تجسد بقدر الإمكان الحياة الواقعية وخبراتها. إن الوسيلة ليس الغرض منها الترفيه والتسلية بل جزء من الموضوع الدراسي ، و ليست بديلا للمعلم بل هي مكملة ومساعدة له في تنفيذ عملية التعليم وإيصالها للمتعلم بكل سهولة ويسر ، ليس هناك وسيلة أفضل من وسيلة ولكن الموقف التعليمي هو الذي يحدد مستوى جودة الوسيلة من عدمه .
• وعلى ضوء ما سبق فإنه يمكن تبيان الكيفية في اختيار الوسائل التعليمية في إعداد الدروس وذلك بتحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة أولا هذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك . لدا فاختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل أي« أسلوب النظم » الذي يقوم على ثلاث قواعد أساسية المتمثلة في :
•
1. قبل استخدام الوسيلة :
تحديد الوسيلة المناسبة و التأكد من توافرها.
التأكد من إمكانية الحصول عليها.
تهيئة مكان العرض..
2. عند استخدام الوسيلة :
استخدامها في الوقت المناسب.
عرضها في المكان المناسب.
عرضها بأسلوب شيق و مثير
التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال العرض.
التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة .
إتاحة الفرصة للبعض في استخدام الوسيلة أثناء العرض.
عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنبا للملل.
عدم الإكثار من الوسائل.
عدم إبقائها أمام المتعلمين بعد الاستخدام.
3. بعد انتهاء من استخدام الوسيلة :
التقويم – الصيانة – حفظ الوسلة.
• و تتمثل أهمية استخدام الوسائل للتعليمية فيما يلي :-
1) -: إثراء التعليم و التشويق:
من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة .من اجل توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
2) : اقتصادية التعليم :من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
3) : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام المتعلم وإشباع حاجته للتعلم ،يأخذ المتعلم من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها.
4) : تساعد على زيادة خبرة المتعلم مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم .هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه المتعلم يكون تعلمه في أفضل صورة ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
5) : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم .إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم .
6) : تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية . و ذلك بتكوين صور مرئية لها في ذهن المتعلم ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المعلم والمتعلم .
7) : يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
8) : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة
9) تنمي قدرة المتعلم على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند المتعلمين .
10) تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكينر ) .
11) : تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .
12) : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها المتعلم .
13) : تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـاهـات الجديدة.
و يتضح مما سبق أن لتقنيات التعليم والوسائل التعليمية دور هام في العملية التعليمية ولذا
أصبحت في الوقت الحاضر ضرورة من ضرورات المدرسة الحديثة ويعد الاهتمام بها مظهراً من مظاهر
العناية بالعملية التعليمية في جميع الدول.
II. رغم الثورة العلمية والمعلوماتية و التكنولوجية فمازلنا في مؤسستنا نعتمد على الوسائل التعليمية القديمة ، وهذا نظرا لقلة الإمكانيات و محدودية الغلاف المالي للمؤسسة، و من بعض الوسائل التعليمية الموجودة بها منها:
o المواد التعليمية المتمثلة في : الأشرطة ، الاسطوانات ، الخرائط ، الصور و المجسمات العينية لبعض الحيوانات .
o أجهزة تعليمية المتمثلة في : جهاز التسجيل ، قارئ الأقراص DVD
إضافة إلى ذلك وسيلة تقنية المتمثلة في الحاسوب و لكن بدون ربط شبكة المعلوماتيةINTERNET .
المقطع الثاني مجتمع المتعلمين و تطور التعليم
النشاط
1/ ما هي مراحل طريقة التعلم التعاوني وأشكالها ؟.
2 / ما هي أسباب استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم؟
الجواب
1- مراحل طريقة التعلم التعاوني :
يعد التعلم التعاوني من إحدى وسائل تنظيم البيئة الصفية، حيث يعتمد علي اختزال عدد المتعلمين في مجموعات صغيرة متفاوتة القدرة و الخلفية العلمية لأداء عمل معين مشترك فيما بينهم بهدف تعلمهم من خلاله .والتعلم التعاوني من المفاهيم التي تعددت تعريفاتها وتنوعت بحسب اهتمامات الدارسين، واختلاف رؤاهم له، ولكن يمكن أن نستخلص من كل هذه التعريفات التعريف الأتي :
صيغة من صيغ تنظيم البيئة الصفية في إطار محدد وفق استراتيجيات محددة واضحة المعالم تقوم في أساسها على تقسيم المتعلمين في حجرات الدراسة إلى مجموعات صغيرة يتسم أفرادها بتفاوت القدرات، ويطلب منهم العمل معا، والتفاعل فيما بينهم لأداء عمل معين، بحيث يعلم بعضهم بعضا من خلال هذا التفاعل على أن يتحمل الجميع مسئولية التعلم داخل المجموعة وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة بإشراف من المعلم وتوجيهه .و تتم طريقة التعلم التعاوني وفق أربعة مراحل هي :
1) مرحلة التعرف : تتم فيها تفهم المشكلة أو المهمة و تحديد معطياتها ، و المطلوب عمله إزاءها ، و الوقت المخصص للعمل المشترك لحلها..
2) مرحلة ببلورة معاير العمل الجماعي :يتم فيها الاتفاق على توزيع الأدوار ، و كيفية التعاون و تحديد المسؤوليات الجماعية ، و كيفية اتحاد القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لأداء إفراد المجموعة ، و المهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة.
3) المرحلة الإنتاجية: و فيها يتم الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة و التعاون في انجاز المطلوب بحسب الأسس و المعايير المتفق عليها .
4) مرحلة الإنهاء :في هذه المرحلة يتم كتابة التقرير أو استكمال حل المشكلة ، و التوقف عن العمل المشترك تمهيدا لعرض ما تم التوصل إليه من طرف المجموعة في جلسة الحوار العام .
أشكال التعلم التعاوني :
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني,لكنها جميعاُ تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصاُ للعمل معاُ في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضاُ.وهناك ثلاثة أشكال مهمة هي :
• فرق التعلم الجماعية:فيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية. ويتم من خلال عدة خطوات .
• الفرق المتشاركة:وفيها يقسم المتعلمون إلى مجموعات متساوية العدد, ويقسم موضوع التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءاُ من موضوع التعلم ثم يطلب من الأفراد المسئولين عن الجزء نفسه من جميع المجموعات الالتقاء معاُ وتدارس الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه , ويتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى درجات.
• فرق التعلم معاُ: وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد. حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضاُ في الواجبات والقيام بالمهام. وتقدم كل مجموعة تقريراُ عن عملها وتتنافس المجموعات فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها.
الجواب
2 - أسباب استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم
إن العملية التربوية في وقتنا الحالي تواجه عدة ضغوطات و تحديات ، فالثورة المعرفية و الانفجار السكاني و ثورة الموصلات و الاتصالات و الثورة التكنولوجية ، و ما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة ، كلها عوامل تضغط على المنظومة التربوية من اجل مزيد من الفعالية و الاستحداث و التجديد لمجاراة هذه التغيرات. و نظراً للتغيرات العديدة التي طرأت على المجتمع ككل وبالتالي على العملية التعليمية فلقد رأى رجال التربية أن هناك أسباب قوية تدعو وتؤكد على استخدام تكنولوجيا التعليم في عمليتي التعليم والتعلم ومن هذه الأسباب ما يلي :-
(1) الزيادة الكبيرة في إعداد المتعلمين المقبولين كل عام بمؤسسات التعليم المختلفة .
(2) النقص الملحوظ في أعداد المعلمين المؤهلين للتدريس ، والمدربين عليه جيداً .
(3) افتقار العديد من المؤسسات التعليمية إلى المعامل العلمية ، والورش الفنية والتي لا غنى عنها لعملية التعليم وإن وجدت فما أقل إمكانياتها .
(4) مطالبة المعلم بأدوار عديدة لم يقم بها من قبل مما زاد من أعباءه ومسؤولياته وهذا لا يتناسب مع الأجر الذي يحصل عليه بالمقارنة بغيره من بعض فئات المجتمع .
(5) تزايد ملحوظ فما يسمى المؤسسات التعليمية الخاصة والتي تحاول جاهدة استقطاب المتعلمين بأي شكل مع أن هدفها استثماري بحت .
(6) تخلف المناهج الدراسية الحالية عن اللحاق بالتطور العلمي الذي يشهده العالم.
(7) افتقار العملية التعليمية إلى الصلة بين المؤسسات التعليمية وبين المجتمع فغالباً ما يحدث داخل تلك المؤسسات في جانب ، وما يحدث في المجتمع في جانب آخر .
(8) النقص الملحوظ في ميزانية البحث العلمي واللازم لتطور المجتمع وتقدمه .
(9) تمسك العديد من المعلمين بطريقة الإلقاء كطريقة مثلى للتدريس ، فنتج عن ذلك متعلمين ضعيفو العزم ، غير قادرين على مواجهة المجتمع وأعباء الحياة غير صالحين للبحث العلمي الجاد .
(10) عدم قدرة المعلمين الموجودين على تقييم المنهج الدراسي ، وعدم قدراتهم على التعرف على مستويات المتعلمين العقلية والنفسية والجسمية ، عدم مراعاتهم للظروف الفردية بينهم .
(11) غفلة كثير من المربين عن أهمية التجديد والتنويع في التدريس ، أو عدم قناعتهم بذلك ، بل يزعم بعضهم أن الحديث عن تكنولوجيا التعليم ضربا من الهذيان والكلام الفارع .
(12) الحاجة إلى تطوير التعليم للحاق بركب الحضارة ، وعدم التخلف عن المجتمعات المتقدمة ، بل ومناظرتها علمياً وتكنولوجيا وإبداعا .
(13) التدفق المعرفي أو ما يسمى بالانفجار المعرفي ، فالتعليم بشكله الحالي لا يستطيع التعامل بوعي مع المعرفة المتزايدة و النظريات والبحوث والعلوم التي تظهر كل يوم .
(14) تعدد أوعية المعرفة ، فالمدرسة والمعلم الذي يعتمد على الكتاب المدرسي لم يعد جديراً بالبقاء في المؤسسة التعليمة ، فالكتاب ليس الوعاء الوحيد للمعرفة حيث أن مصادر التعليم ليس لها حدود وعلينا التعامل معها وتوجيه المتعلمين إليها مع تنمية قدراتهم على تحليلها ونقدها.
(15) ضعف الصلة بين عناصر العملية التعليمية ، والتفاعل الضعيف فيما بينهما وأيضاً ضعف الصلة بين مؤسسات التعليم المختلفة .
(16) عدم إدراك القائمين على العملية التعليمية لأهمية كل عنصر من عناصر النظام التعليمي وعدم إعطاء الاهتمام اللازم والمناسب له .
(17) انخفاض الكفاءة في العملية التعليمية نتيجة لازدحام الفصول بالتلاميذ والأخذ بنظام القنوات الدراسية .
(18) ضعف مشاركة المتعلم في مواقف التعلم ، واتخاذه موقف سلبي في غالب الأحيان ، أما لتعوده على ذلك ، أو تخوفه من المشاركة ، أو عدم تدريبه عليها أو عدم تشجيع المعلم له ، أو عدم قناعته بأهمية مشاركته في العملية التعليمية .
نشاط المقطع الثالث برمجيات المصدر المفتوح
النشاط
1/اذكر أنواع البرمجيات و الفرق بينها و ما ميزت كل واحدة منها.
2/ اذكر طرق البحث و ما هو أكثر محركات البحث استخداما .
الجواب
1 - أنواع البرمجيات و الفرق بينها و ما ميزت كل واحدة منها.
أصبحت البرمجيات التعليمية من الوسائل التعليمية الرئيسة ، التي لقيت اهتماما كبيراً من قبل المعلمين وتشجيع المؤسسات التربوية ورجال التربية ، لما يمتاز به الحاسوب من تقنيات تسهل عملية برمجته وتوظيفه في خدمة العملية التعليمية والتعليمة .
ونتيجة لتنوع البرمجيات التعليمية وتعددها من ناحية استخدام عدة لغات وعدة أساليب في طريقة إنتاجها. فإنه يمكن تصنيف برامج الكمبيوتر المستخدمة فى التعليم إلى خمسة أنواع رئيسة هي:
1- برامج التطبيقــــــــــات
2- البرامج الــتعلـيمــــــية
3- لـغـــــات البرمــجـــــة
4- برامج العروض المتعددة
5- برامج خِــــدمـة المعــلم
1 - برامج التطــبيقـات
وهى لا تُصَمم خصيصاً للمتعلم بل تُصَمّم للأغراض العامة ، وهى تُعد من أكثر الأنواع حظاً فى تطبيقاتها داخل الفصول ، فيمكن استخدامها كأداة لحل المشكلات أو كأداة لتوضيح وتفسير الموضوعات الدراسية، ومثال هذه البرامج برامج معالجة الكلمات Word Processor والتي يمكن استخدامها فى كثير من المجالات الدراسية لكتابة المقالات التقارير .
2- البرامج التعليمية
وهى للاستخدام داخل الفصول المدرسية وقد صُمّمت خصيصاً لتدريس الموضوعات والمهارات المختلفة ، ومن هذه البرامج البرامج المُعلمة وبرامج التدريب والمران وبرامج المحاكاة والألعاب التعليمية ، وهى تركز على عملية تفريد التعلم والاستعانة بالتغذية الراجعة لدعم عملية التعلم ويركز مصممو هذا النوع على دورها فى تحسين عملية التعلم وجعله فعالاً ، وقد أكدت العديد من الأبحاث قدرة برامج الكمبيوتر التعليمية على زيادة مستوى تحصيل المتعلمين وتنمية مهاراتهم بالرغم من توقف ذلك على العديد من العوامل والتي من أهمها حماس المعلم وقدرته على توظيف البرنامج بالشكل الصحيح ، وهى تستخدم أحياناً لمساعدة المتعلمين بطء التعلم أو الذين يعانون من صعوبات تعلم فى بعض الموضوعات الدراسية .
3- لغات البرمجة
أصبح استخدام الكمبيوتر عن طريق برامجه التطبيقية -والتي يحتاجها المتعلم أكثر من تعلم لغات البرمجة- هو الهدف الذي يسعى التربويون إلى تحقيقه ، وتعلم لغات البرمجة ليس غاية فى حد ذاته بل هى أسلوب لتعليم المتعلمين أساليب التفكير والتخطيط المنطقي لحل المشكلات .
4- برامج العروض المتعددة
وقد أتاحت تكنولوجيا وسائط التخزين - كأقراص الليزر CD-ROM وأقراص الفيديو Video Disks و التي تعمل على أجهزة فيديو خاصة تسمى Video Player - الفرصة لتخزين كم كبير من الصور الثابتة والمتحركة ولقطات الفيديو وسهولة استرجاعها لعرضها على شاشة الكمبيوتر ، وتتميز هذه البرامج بقدرتها على توظيف الصوت والصورة والنصوص المتشعبة بشكل تفاعلى وجذاب جداً للمتعلم ،ومن الأمثلة التعليمية على مثل هذا النوع الموسوعة المعروفة باسم Encarta وموسوعة Encyclopedia
5- برامج خدمة للمعلم
ويطلق على هذا النوع البرامج "البرامج الفائدة للمعلم و إدارة الطالب، فالمعلم يقضى الوقت الكثير في عمل وتصحيح الاختبارات وإعداد خطة الدراسة وتنظيم أنشطة للمتعلمين ومراجعة الأعمال اليومية لذلك ظهرت العديد من البرامج التي يمكن أن تُزيح عن المعلم عناء القيام بالكثير من الأعمال وخاصة الروتينية منها ، فمنها ما ينوب عن المعلم في إعداد الاختبارات أو إعداد كشوف الدرجات للطلاب أو تحديد مستويات الطلاب أو الصعوبات التي يواجهونها .
2- طرق البحث و ما هو أكثر محركات البحث استخداما
لقد ظهرت تقنيات نظم الاسترجاع و مكاملتها مع الويب WEB من اجل تحسين عمليات البحث ، فتمثلت في ظهور محركات البحث التي تتيح للمستخدم البحث عن كلمات محددة ضمن مصادر INTERNET ، فهي برامج صممت لمساعدة في الوصول لعناوين المواقع sites web التي تحتوي على المعلومات التي يحتاجونها .
طرق البحث توجد طريقين للبحث تتمثل في :
• البحث بالكلمات المفتاحية تعتمد هذه الطريقة على الكلمات المفتاحية mots clés
- وذلك بكتابة الكلمة أو العبارة التي تخص موضوع البحث في مربع البحث للمحرك.
- ظهور نتائج مطابقة للطلب أو الاستعلام ﴿ نتائج البحث غير دقيقة ﴾.
- تحديد العلاقات أو المعاملات بين الكلمات المفتاحية المستخدمة
- تستخدم آليات البحث هذه المعاملات مع الكلمات المفتاحية لتوفير خيارات إضافية.
• البحث حسب التصنيف : تعتمد على وجود تصنيف مسبق مقترح من محرك البحث للمواضيع المراد البحث عنها.وذلك بتصنيف الموضوعات إلى فئات عامة catégorie ثم إلى فئات فرعية sous –catégorie تم إلى فئات فرعية أخرى أي الانتقال من موضوع رئيسيي إلى موضوعات فرعية حتى ظهور قائمة العناوين المختلفة التي تتعلق بالموضوع محل البحث.
يعتبر غوغل Google من أهم المحركات و أكثرها استخداما ، فقد صار بوابة انترنت عالمية كبرى ، تخدم البحث ب 66 لغة و تقوم بمعالجة 120 مليون طلب بحث يوميا ، و يمتاز هذا المحرك بدقته في تقديم النتائج و لا يتطلب خبرة كبيرة في استعماله، و يعتمد على تقنيات إحصائية متقدمة كما انه يوفر الكثير من الخدمات مثل Google Earth المأخوذة من الأقمار الصناعية .
المقطع الرابع الإنتاج و الوثائق البيداغوجية
النشاط
1/ ما هو الفرق بين التصميم و السيناريو؟
2 / ما هي طرق استعمال التكنولوجيا الحديثة في التقييم؟
الجواب
1 - الفرق بين التصميم و السيناريو
التصميم : conception
هو إجراء منظم لتطوير مواد وبرامج تعليمية يتضمن خطوات التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ والتقويم) يتيح تحديد الاحتياجات و المحتوى و الأهداف المتعلمين المستهدفين ، مستوى الخبرة السابقة و التوقعات ، و يمكن أن يتضمن عدد كبير من العناصر بوصفها نص ، صورة من الرسم البياني أو الجدول.
يقوم المصمم بوضع تصوراً كاملاً للبرمجية من حيث أهدافها ومادتها العلمية والأنشطة والتدريبات والأمثلة والتقويم. ويتم بها أيضا وضع الخطوط العريضة لما تحتويها لبرمجية: من أهداف عامة، و مادة علمية،أو خريطة عامة توضح علاقات الوحدات بعضها مع بعض ومحتوى كل وحدة. كما ويشمل التصميم ما يأتي:
1. تصميم واجهة العرض بما تحتويه من تصميم وعناصر مرئية وتوازن في عملية التركيب ووضع هيكلية للبرمجية.
2. تصميم القوائم والمعلومات والشرائح التي توضح محتويات البرمجية متعددة الوسائط.
3. وضع المحتوى في تصميم مناسب.
4. الاستفادة من منتجات وعناصر تم تصميمها مسبقاً في منتجات مشابهة،و يمكن تكوين قاعدة بيانات للعناصر المستخدمة تساعد في عمل منتجات أخرى لاحقة.
5. تحديد الشكل النهائي للبرمجية التعليمية بما فيها البدائل التعليمية.
6. استخدام البرامج والأدوات لإنشاء الصور والحركات والأفلام والرسومات التوضيحية والنصوص الصوتية وربطها بشكل فني مع باقي العناصر لتحقيق الأهداف المرجوة.
السيناريو:scénario
هو مجموع مختلف برامج حاسوبية تسمح بإنشاء السيناريوهات، و هو الدليل الذي يقود فريق العمل الذي يقوم بإنشاء البرمجية التعليمية أو المقرر الإلكتروني، و المسؤول عن كتابة السيناريو هو المصمم ، حيث تعد كتابة السيناريو من أهم مراحل أو خطوات التصميم ، وتأتي مرحلته بعد مرحلة التحليل.الهدف منه :هو وضع تصميم واضح وسهل الفهم يمكن للمصممين والرسامين والمبرمجين من إنشاء البرمجية التعليمية …..
كما يحتوي السيناريو على ، وصف للشاشة و يشمل ما يلي :
1. وصف ظهور الشاشة من اليمين اليسار ، تدريجي .
2. وصف الحركة ، أي حركة محتويات الشريحة من نص و أشكال .
3. تحديد مدة عرض الشاشة على المتعلم ، مدة بقاءها أو متروكة للطالب بوجود خيار انتقال .
و تجدر الإشارة إلى أن عملهما مشترك لا ينفصل عن بعض ويجب أن يستمر التفاعل والتعاون بين معد السيناريو ومصمم البرمجية حتى يظهر العمل بشكل جيد .
2 - طرق استعمال التكنولوجيا الحديثة في التقييم:
التقييم :L’évaluation :تقييم عملية المتمثلة في جمع المعلومات المتعلقة، من اجل تفسير حكم من اجل اتخاذ قرار، وهناك نوعان من التقييم:
• شبكة التقييم تراعي هدف المعلمين قبل اختيار برنامج.
• تقييم هو يؤتى وقت من الاستعراضات لمعرفة أن كان بإمكان المتعلم إلى هذه الدرجة ،ما كان ولذلك فان التقييم sommative هو تقديم استعراض شهادة.
1 تقييم المتعلمين (apprenants)
• شبكة التقييم:
- التحقق من بلوغ التعليمية:تشترك بنشاط دراسة،بتحديد الحالات المعقدة للمتعلم من اجل السيطرة عليها و التحقق من استعداده لاكتساب المزيد من المعلومات .
- التغذية (التغذية العكسية بالمعلومات) المستمر.(FEEDBACK)
• تقييم « sommative »- التقييم المقترح يتلاءم مع الأهداف على محتوى الدروس.[/SIZE]
djamel_chemi
2014-04-19, 16:03
بارك الله فيك على المجهود
shuitchi
2014-04-19, 18:01
rabiiiii yhafdek w ye khaliiik
anise2011
2014-04-19, 18:40
بارك الله فيك
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا.
يوسف هاشم
2014-04-20, 19:52
بارك الله فيك
السمياني
2014-04-22, 15:28
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا.
NEWFEL..
2014-04-22, 16:58
http://i45.tinypic.com/293il3n.gif
adslam71
2014-04-25, 19:26
بارك الله فيك
moum2008
2014-05-01, 19:50
http://i57.servimg.com/u/f57/12/57/50/30/24878_10.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=343&u=12575030)
merci mon frere pour vos efforts wa nchallah rabi yehafdak
ابن النفيس
2014-05-04, 17:06
بــــــارك الله فيك
أم درمان
2014-05-07, 21:57
http://im62.gulfup.com/7NdQN.gif
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور
بارك الله فيك على المجهود
نشاط 1:
كيف يتم تحديد الأهداف التعليمية ؟
الجواب
أهمية تحديد الأهداف التربوية:
الأهداف دائماً نقطة البداية لأي عمل سواء كان هذا العمل في إطار النظام التربوي أو أي نظام آخر ، فهي تعدّ بمثابة القائد والموجّه لكافّة الأعمال . ويمكن إبراز الدور المهم للأهداف التربوية على النحو التالي :
1- تعنى الأهداف التربوية في مجتمع ما بصياغة عقائده وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشكلاته .
2- تعين الغايات مخططي المناهج على اختيار المحتوى التعليمي للمراحل الدراسية المختلفة وصياغة أهدافها التربوية المهمّة .
3- تساعد الأهداف التربوية على تنسيق وتنظيم وتوجيه العمل لتحقيق الغايات الكبرى ولبناء الإنسان المتكامل عقلياً ومهارياً ووجدانياً في المجالات المختلفة .
4- تؤدي الأهداف التربوية دوراً بارزاً في تطوير السياسة التعليمية وتوجيه العمل التربوي لأي مجتمع .
5- يساعد تحديد الأهداف التربوية في التنفيذ الجيّد للمنهج من حيث تنظيم طرق التدريس وأساليبها وتنظيم وتصميم وسائل وأساليب مختلفة للتقويم .
لذا فإن تحديد الأهداف التربوية ضرورياً لكل ضروب السلوك الواعي وتزداد أهميتها في العملية التربوية التي يراد منها توجيه الجيل وبناء صرح الأمة وتعيين أسلوب السلوك في حياة الفرد والجماعة ، حتى يجتاز البشر هذه الحياة بسعادة ونظم وتعاون وانسجام ، وتفاؤل ورغبة وإقدام ووعي وتدبّر وإحكام .
هل الهدف ضرورة ملحّة في العملية التربوية ؟
إن الجواب على هذا السؤال يطرح جملة من القضايا الأساسية المرتبطة بأهمية الأهداف في العمل التربوي وهي قضايا يمكن إيجازها بالعناصر التالية :
1- إن مفهوم التربية في جوهره يفيد في تحقيق هدف ما .
2- إن ممارستنا في الحياة اليوميّة في حد ذاتها مجموعة أهداف نسعى لتحقيقها .
3- إن الأهداف التربوية معيار أساسي لاتخاذ قرارات تعليمية عقلانية وعملية خاضعة للفحص والتجريب .
إيجابيات الأهداف في العملية التربوية :
بما أننا اتفقنا على أن الأهداف ضروريّة في كل عمل تربوي فهذا يعني أن هناك مجموعة من الإيجابيات يحققها التعليم بواسطة الأهداف ، ويمكن إيجاز إيجابيات الأهداف في العملية التربوية بما يلي :
1- إن تحديد الأهداف بدقة يتيح للمعلم إمكانية اختيار عناصر العملية التعليمية من محتوى وطرق ووسائل وأدوات تقويم .
3- إن تحديد الأهداف يساعد على إجراء تقويم لإنجازات التلاميذ .
4- إن المتعلم عندما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه .
5- عندما تكون الأهداف محددة فإنه من السهل قياس قيمة التعليم .
7- إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية فتح قنوات تواصل واضحة بين المسؤولين عن التربية والتعليم .
9- إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية التحكّم في عمل التلميذ وتقييمه .
مجالات الأهداف السلوكية:
قدّم بلوم وزملاؤه تصنيفاً للأهداف التعليمية السلوكية في مجالات ثلاثة هي كمايلي :
: المجال المعرفي :
طوّر بلوم وزملاؤه عام 1956 م تصنيفاً للأهداف في المجال المعرفي ، والتصنيف عبارة عن ترتيب لمستويات السلوك ( التعلم أو الأداء ) في تسلسل تصاعدي من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى .
ويحتوي المجال المعرفي على ستة مستويات تبدأ بالقدرات العقلية البسيطة وتنتهي بالمستويات الأكثر تعقيداً وفيما يلي مستويات المجال المعرفي وتعريف لكل مستوى :
1- المعرفة : وهي القدرة على تذكّر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر . ويتضمن هذا المستوى الجوانب المعرفية التالية : - معرفة الحقائق المحدّدة مثل معرفة أحداث محدّدة ، تواريخ معيّنة ، أشخاص ، خصائص - معرفة المصطلحات الفنية مثل معرفة مدلولات الرموز اللفظية وغير اللفظية -
2- الفهم : وهو القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصّلها الطالب في مستوى المعرفة بلغته الخاصة، والفهم في هذا المستوى يشمل الترجمة والتفسير والاستنتاج .
3- التطبيق : وهو القدرة على استخدام أو تطبيق المعلومات والنظريات والمبادئ والقوانين في موقف جديد .
4- التحليل : وهي القدرة على تجزئة أو تحليل المعلومات أو المعرفة المعقّدة إلى أجزائها التي تتكوّن منها والتعرّف على العلاقة بين الأجزاء، وتتضمن القدرة على التحليل ثلاثة مستويات : - تحليل العناصر - تحليل العلاقات - تحليل المبادئ التنظيمية.
5- التركيب : وهو القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كلّ متكامل أو نمط أو تركيب غير موجود أصلاً . وتتضمن القدرة على التركيب ثلاثة مستويات : - إنتاج وسيلة اتصال فريدة - إنتاج خطّة أو مجموعة مقترحة من العمليات - اشتقاق مجموعة من العلاقات المجرّدة .
6- التقويم : وهو يعني القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار أو الأعمال وفق معايير أو محكّات معيّنة . ويتضمّن التقويم مستويين هما : - الحكم في ضوء معيار ذاتي - الحكم في ضوء معايير خارجية.
: المجال النفسي حركي ( المهاري ):
ويشير هذا المجال إلى المهارات التي تتطلب التنسيق بين عضلات الجسم كما في الأنشطة الرياضية للقيام بأداء معين . وفي هذا المجال لا يوجد تصنيف متّفق عليه بشكل واسع كما هو الحال في تصنيف الأهداف المعرفية .
ويتكون هذا المجال من المستويات التالية :
1- الاستقبال : وهو يتضمّن عمليّة الإدراك الحسّي والإحساس العضوي التي تؤدي إلى النشاط الحركي .
2- التهيئة : وهو الاستعداد والتهيئة الفعليّة لأداء سلوك معين .
3- الاستجابة الموجّهة : ويتصل هذا المستوى بالتقليد والمحاولة والخطأ في ضوء معيار أو حكم أو محكّ معيّن .
4- الاستجابة الميكانيكية : وهو مستوى خاص بالأداء بعد تعلّم المهارة بثقة وبراعة .
5- الاستجابة المركّبة : وهو يتضمن الأداء للمهارات المركبة بدقة وسرعة .
6- التكييف : وهو مستوى خاص بالمهارات التي يطوّرها الفرد ويقدّم نماذج مختلفة لها تبعاً للموقف الذي يواجهه .
7- التنظيم والابتكار : وهو مستوى يرتبط بعمليّة الإبداع والتنظيم والتطوير لمهارات حركيّة جديدة .
: المجال الوجداني ( العاطفي ):
ويحتوي هذا المجال على الأهداف المتعلقة بالاتجاهات والعواطف والقيم كالتقدير والاحترام والتعاون . أي أن الأهداف في هذا المجال تعتمد على العواطف والانفعالات . وقد صنف ديفيد كراثوول وزملاءه عام 1964 م التعلم الوجداني في خمسة مستويات هي :
1- الاستقبال : وهو توجيه الانتباه لحدث أو نشاط ما . ويتضمن المستويات التالية : - الوعي أو الاطلاع - الرغبة في التلقّي - الانتباه المراقب .
2- الاستجابة : وهي تجاوز التلميذ درجة الانتباه إلى درجة المشاركة بشكل من أشكال المشاركة . وهويتضمن المستويات التالية : - الإذعان في الاستجابة - الرغبة في الاستجابة - الارتياح للاستجابة .
3- إعطاء قيمة : ( التقييم ) وهي القيمة التي يعطيها الفرد لشيء معيّن أو ظاهرة أو سلوك معيّن ، ويتّصف السلوك هنا بقدر من الثبات والاستقرار بعد اكتساب الفرد أحد الاعتقادات أو الاتجاهات . ويتضمن المستويات التالية : - تقبّل قيمة معيّنة - تفضيل قيمة معيّنة - الاقتناع ( الالتزام ) بقيمة معينة.
4- التنظيم : وهو عند مواجهة مواقف أو حالات تلائمها أكثر من قيمة ، ينظّم الفرد هذه القيم ويقرّر العلاقات التبادلية بينها ويقبل أحدها أوبعضها كقيمة أكثر أهميّة . وهو يتضمّن المستويات التالية : - إعطاء تصوّر مفاهيم للقيمة - ترتيب أو تنظيم نظام القيمة.
5- تطوير نظام من القيم : وهو عبارة عن تطوير الفرد لنظام من القيم يوجّه سلوكه بثبات وتناسق مع تلك القيم التي يقبلها وتصبح جزءاً من شخصيته .
وهو يتضمن المستويات التالية : إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة - ترتيب نظام للقيم.
يجب أن تصاغ الأهداف السلوكية بشكل محدّد وواضح وقابل للقياس ومن القواعد والشروط الأساسية لتحقيق ذلك ما يلي :
1- أن تصف عبارة الهدف أداء المتعّلم أو سلوكه الذي يستدلّ منه على تحقق الهدف وهي بذلك تصف الفعل الذي يقوم به المتعلّم أو الذي أصبح قادراً على القيام به نتيجة لحدوث التعلّم ولا تصف نشاط المعلّم أو أفعال المعلّم أو غرضه .
2- أن تبدأ عبارة الهدف بفعل ( مبني للمعلوم ) يصف السلوك الذي يفترض في الطالب أن يظهره عندما يتعامل مع المحتوى .
3- أن تصف عبارة الهدف سلوكاً قابلاً للملاحظة ، أو أنه على درجة من التحديد بحيث يسهل الاستدلال عليه بسلوك قابل للملاحظة .
4- أن تكون الأهداف بسيطة ( غير مركّبة ) أي أنّ كل عبارة للهدف تتعلّق بعمليّة واحدة وسلوكاً واحداً فقط .
5- أن يعبّر عن الهدف بمستوى مناسب من العموميّة .
6- أن تكون الأهداف واقعيّة وملائمة للزمن المتاح للتدريس والقدرات وخصائص الطلاب .
بعض الأفعال التي يمكن استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية :
يتعرف – يعطي أمثلة عن – يقارن من حيث – يصف – يلخص – يصنف – يحل مسألة.
بعض الأفعال التي لا يفضل استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية :
يعرف – يفهم – يتذوق – يعي - يدرك – يتحسس الحاجة إلى – يبدي اهتماماً ويعود السبب في ذلك إلى أنها صعبة القياس والملاحظة .
: دور الأهداف في عمليّة التقويم :
تقوم الأهداف على توفير القاعدة التي يجب أن تنطلق منها العملية التقويميّة فالأهداف تسمح للمعلّم والمربّين بالوقوف على مدى فعالية التعليم ونجاحه في تحقيق التغيّر المطلوب في سلوك المتعلّم ما لم يحدّد نوع هذا التغيّر أي ما لم توضع الأهداف فلن يتمكن المعلّم من القيام بعملية التقويم ممّا يؤدي إلى الحيلولة دون التعرّف على مصير الجهد المبذول في عمليّة التعليم سواء كان هذا الجهد من جانب المعلّم أو المتعلّم أو السلطات التربوية الأخرى ذات العلاقة
نشاط 1:
1- ما هي أهمية الأهداف التعليمية في عملية التعليم ؟
الجواب
الهدف وتعريفة :
لقد وردت العديد من التعريفات حول الهدف والتي سوف نتطرق إلى بعضها في هذا المقام ، وتتشابه تعريفات الهدف في بعض القواميس والمراجع ، ففي لسان العرب نجد أن الهدف يعني المرمى ، وفي القاموس المحيط نجد أن الغرض هو الهدف ، وفي اللغة والآداب والعلوم نجد أن الغرض هو البغية والحاجة والقصد والهدف هو كل مرتفع من بناء أو كثيب أو رمل أو جبل .
والأهداف هي أول تلك المكونات ولعلنا لا نغالي إذا قلنا أنها تمثل نقطة البداية لعمليات المنهج الدارسي سواء ما يتصل منها بالناحية التخطيطية أو ما يتصل منها بالناحية التطبيقية { التنفيذية}.
الأهداف وأهميتها التعليمية والتربوية.
لهذه الأهداف أهمية كبيرة ويمكن أن نسرد العديد من النقاط حول أهمية الأهداف فهي تزيد من مرونة المعلم وتساعد في تفريد التعليم وجعلة أكثر إنسانية وتحقق الكثير من النتائج التعليمية الهامة.
وتكمن قيمة الهدف في إنه يجعل للعمل معنى ويعين له اتجاها ويحدد له الوسائل والطرق ، ذلك أن الذي لا هدف له لا يعرف أين المنتهى ولا يستطيع الجزم بأفضلية طريقة على طريقة ووسيلة على أخرى.
وفي حالة عدم وجود أهداف تعليمية واضحة يفتقد المعلم أساسا سليما لاختيار تصميم الوسائل التعليمية والمحتوى وإستراتيجيات التدريس ، فهنا تكمن أهمية الهدف في توجيه المعلم لاختيار أساليب التقويم المناسبة والتي تعطيه صورة حقيقية عن مدى ما حققه من أهداف ، وتساعد التلميذ على تنظيم جهوده نحو تحقيق الهدف.
ومن خلال الأهداف يمكن أعداد تقارير عن تحصيل التلاميذ وتقدمهم ومعرفة جوانب القوة وجوانب الضعف.
ومن هنا يمكن أن نلخص أهمية الأهداف في نقاط وهي:-
1- الأهداف هي نقطة البداية في التخطيط للعمل التربوي سواء على المدى القريب أو البعيد.
2- تستخدم كدليل للمعلم في عملية التدريس.
3- تساعد على وضع أسئلة للاختبارات المناسبة.
4- تمثل الأهداف الإطار الذي يعمل على تجزئة المحتوى إلى أقسام صغيرة.
5- تساعد على تقويم العملية التعليمية.
6- تشير إلى نوع النشاطات المطلوبة لتحقيق التعلم الناجح.
7- تمثل معايير مناسبة لاختيار أفضل طرق التدريس.
نشاط 1:
1- ماذا يعني لكم التعلم عن طريق الكفاءة ؟
الجواب
مفهوم كفاءات التعلم في المجال التعليمي ـ التعلمي
تمثل الكفاءة في المجال التعليمي – التعلمي" استعداد شخص في أخذ القرار، و القدرة المعترف بها في مادة ما. في مجال اللغة: تمثل الكفاءة، المعرفة اللغوية الضمنية، يظهرها الأفراد اللذين يتكلمون لغة معينة. أما الفرد الكفء، هو الذي له معرفة أو معلومات معمقة في مادة ما، أي قادر " (211 Dictionnaire Larousse, 1984, P ).
تفيد الكفاءة في" الإدماج الوظيفي للمعارف (savoir)، والمعارف الفـــــــــعلية ( savoir faire)، والمعارف الوجدانية ( savoir être)، ومعارف الوجود مستقبلا ( (savoir devenir. كما تمكن الكفاءة ، الفرد من التكيف مع المحيط عند مواجهته لعدد من الوضعيات قصد حل المشكل " ( Romainville et autre, 2001.).
وتمثل الكفاءة أيضا " معرفة مشخصة يطبق فيها عدة قدرات، أو قدرة في مجال مفاهيمي، أو في مجال مادة تعليم معينة " (MERIEU Philippe 1987, P130). أما عن مكونات الكفاءة، هي "مجموعة من السلوك الكامن: الوجداني، المعرفي، والنفس حركي الذي يسمح للفرد بممارسة نشاطه المعقد بفعالية. ما يجعل الكفاءة تشمل المعرفة العلمية، والمعرفة الفعلية، والمعرفة الوجدانية.
أما من حيث واقع الكفاءة " يمكننا تحليله من خلال النشاط اليومي، وتحديد المعرفة، المعرفة الفعلية لشخص ما، من خلال وضعه في موقف ما " (Guy Baloup et Marc Lavigne, 1988, P19.).
أما فيما يخص المصطلحات المعرفية، نجد الكفاءة تشمل في نفس الوقت المعلومات الكاشفة (déclaratif)، والمعلومات الإجرائية (procédurales) والمواقف( (RAYNAL Françoise et RIEUNER Alain, 1997, P 76-77. ).
على هدا الأساس، يمكننا القول أن كفاءات التعلم في المجال التعليمي – التعلمي هي : استعداد الفرد للتعلم الأكاديمي . في المجال التعليمي – التعلمي، تمثل الكفاءات مجموع القدرات المعرفية، والقدرات الوجدانية ، والقدرات النفس - حركية التي تسمح للمتعلم ممارسة عملية التعلم بفعالية انتقالا من التعلم البسيط إلى التعلم المعقد . ما يسمح له
بالتالي إظهار ما اكتسبه من كفاءات في وضعة – مشكل خاص بمادة تعليمية ما، أو مشكل قد يصادفه في حياته اليومية، ما يدل على بنية معارف (مفاهيمية ومنهجية، لها علاقة بمجالات تكوين الشخصية ) لدى المتعلم.
ـ خصائص كفاءات التعلم في بيداغوجيا الكفاءات :
لكفاءات التعلم عدة خصائص يتمحور معظمها حول قدرة المتعلم في تفعيل التعلم من خلال الأداء والسلوك القابل للملاحظة . وتتمثل هده بصفة عام في:
-1 ـ تعبر الكفاءة - هدف عن النتيجة المتوقعة في نهاية مسار التعلم، الذي تختلف مدته باختلاف تعقد الكفاءة.
-2ـ تتأسس الكفاءة - قدرة على بنية معارف مدمجة، أي تتأسس على بنية مفاهيمية ومنهجية مرتبطة بالمجالات بناء الشخصية.
-3ـ تعتمد الكفاءة بنية معارف مفاهيمية ومنهجية، حيث تشكل المعارف المفاهيمية الجزء الذي يجيب على السؤال لماذا؟ في حين تشكل المعارف المنهجية الجزء الذي يجيب على السؤال كيف؟
-4ـ تعتمد الكفاءة بنية المعارف المرتبطة بالمجالات الثلاثة ،أي ترتبط الكفاءة في نفس الوقت بالمجالات: المعرفية ، النفس حركية، والسوسيو وجدانية. ما يجعل الكفاءة متعددة الأبعاد.
-5ـ ترتبط الكفاءة قدرة ممنهجة ومستعرضة بجملة من الأفعال لنمط من الوضعيات، وهي خاصة بمجال أنشطة معينة . وعلى التلميذ تجاوز خصوصية كل فعل.
-6ـ الكفاءة قدرة مقننة ، وقدرة على الفعل الناجع، حيث تعتبر النجاعة، قدرة تتم بشكل مستقل على حل المشكل بسرعة. خاصة ما يرتبط منها بنمط واحد ومشترك من الوضعيات، على أن تتم تلك الحلول وفق معيار محدد. وتشكل النجاعة، منتوج مجموعة خصائص الكفاءة باعتبارها القدرة على الفعل المستقل ومنهجا وتحويلا قارا ومقننا (بيير ديشي، ترجمة غريب،2003، ص 20 - 23).
أما مؤشرات الكفاءات المستهدفة(القاعدية)، أي تلك التي يجب إكسابها للمتعلم. نجدها ترتبط بنوع محدد من المهام التي تندرج في إطار مواد دراسية أو ضمن مجالات تربوية أو بميادين معينة للتكوين. كما ترتبط بمجالات الشخصية، حيث تبعت الكفاءات القاعدية " إلى التحكم والتوظيف والتطبيق للمعلومات والمنهجيات ـ فهي تعتقد التغيرات المرتبطة بالنشاط الإنساني مسؤولية كل مواطن " ( Journal officiel L 394 du 30.12.2006.).
ـ مميزات كفاءات التعلم في العملية التعليمية ـ التعلمية:
كما توجد للكفاءة خصائص، يوجد لها أيضا مميزات تكشف عن فعاليتها، وعن الموارد المراد تفعيلها . أما فيما يخص المميزات ، فهي كالتالي:
-1 - تجند الكفاءة مجموعة من الموارد: ويقصد بالتجنيد الاستعمال، والتطبيق، والتكييف والتمييز والإدماج...، كما يقصد بالتجنيد، القيام بمجموعة من العمليات العقلية المعقدة والمرتبطة بوضعيات ستعمل على تحويل المعارف. أما التحويل فهو عملية إعادة استثمار المكتسبات في وضعيات أخرى مشابهة، ومغايرة للأولى التي تم من خلالها اكتساب المعرفة، أو الاتجاه أو المهارة.
ونفهم من هدا، أن فكرة التحويل تشير إلى نقل المعرفة من مكان بنائها إلى مكان استعمالها. أما فكرة تجنيد الموارد، فهي تركز على نشاط المتعلم. أما الموارد، فهي تتمثل في القدرات التي يتضمنها الفرد المتعلم لممارسة كفاءة ما، وهي نوعان:
أ ـ الموارد الداخلية : تمثل هده مجموع، ما يمتلكه المتعلم من القدرات العقلية العامة، والتصورات والمهارات، والمفاهيم والمعلومات والميول والاتجاهات، والمهارات الحركية في علاقاتها بالمعرفة وبواقعه وبثقافة مجتمعه.
ب ـ الموارد الخارجية: وتشمل المعطيات، والوثائق ،والأدوات والوسائل التي يكون الفرد بحاجة إليها لممارسة الكفاءة .
2 -2- الكفاءة ذات طابع (نفعي): تنص هذه الميزة على أن تسخير الموارد ، لا يتم بشكل عفوي أو مدرسي فقط ، بل تؤدي هدا التسخير وظيفة اجتماعية ، بمعنى أنها تفيد من يمتلكها ، وهي ذات دلالة بالنسبة إليه. ويكون تسخير الموارد من طرف المتعلم من أجل : إنتاج شيء ما ، أو حل مشكلة تطرح عليه خلال نشاطه اليومي، سواء داخل المدرسة أوخارجها .
2-3- الكفاءة ترتبط بعائلة من الوضعيات :لا يمكن فهم كفاءة ما، إلا بالرجوع إلى الوضعيات التي تمارس فيه ، فالكفاءة تنمى في إطار عائلة من الوضعيات . أما إذا أنجزت في وضعية واحدة سيترتب عن ذلك تكرارا لما سبق للمتعلم أن اكتسبه
2-4- الكفاءة ذات صلة بالمواد الدراسية : ترتبط هذه الميزة بسابقتها ، وهي ناتجة عن كون الكفاءة لا تعرف، إلا في إطار فئة من الوضعيات المتعلقة بمشكلات خاصة، ومرتبطة بالمادة الدراسية. ومن المؤكد أن بعض الكفاءات التي تنتمي إلى مواد مختلفة (الكفاءات المستعرضة) تكون أحيانا قريبة من بعضها البعض، وبذلك تصبح قابلة للتحويل. .. ( عبد الله قنفود، عرض حول المقاربة بالكفاءات ، fichier PDF 15 pages ).
2-5- الكفاءة قابلة للتقويم : تتم عملية تقويم الكفاءة أثناء ممارستها، أو في نهاية المهمة المتعلقة بها ، ويعنى ذلك أنه يمكن تقويم الكفاءة من خلال نوعية السيرورة بمعزل عن النتيجة المنتظرة ، أو من خلال إنتاج التلاميذ وفق بعض المعاني.
وعليه ، إدا كانت المقاربة بالكفاءات، تعمل على بناء المعرفة، وتربط المكتسبات بعضها ببعض ليتم تمثلها (دمجها) من قبل المتعلم بصفة شاملة يعبر عنها بالكفاءة ، نجد أن الكفاءة تسعى إلى تحقيق مستوى من الأداء يمثل خلاصة لعملية إدماج مستمر بين المكتسبات في وحدات المادة الواحدة أوفي مختلف المواد.هذا ما يتطلب من المعلم مراعاته عند تخطيط إستراتيجية التعلم وفق المقاربة بالكفاءات التي تعتمد التعلم في وضعيات مختلفة (وضعية - مشكل، وضعية - إدماج ، ووضعية - تقويم)
نشاط 1:
1- ما هي أهمية و دور المشكلة في عملية التعليم ؟
الجواب
هي تقنية تنشيط يوزع خلالها المشاركون إلى مجموعات صغرى ( 3 أو 4 أفراد ) من أجل مناقشة مشكلة معينة أو البحث عن حل المشكلة ثم يتم عرضه عليهم . و تحدد أدوار المنشط و المشاركين بالنسبة لهذه التقنية عبر ثلاث مراحل :
بعد الإنجاز أثناء الإنجاز قبل الإنجاز الأدوار
- تقويم الحلول المقترحة
- تدوين و تسجيل الحلول للخروج بملف حول الموضوع - تقديم النشاط و شكليات العمل
- تدبير الوقت و ضبطه إعداد دقيق للمشكلة بالنسبة للمنشط
- مناقشة و تقويم الحلول المقترحة بموضوعية - تنظيم التقارير بشكل يسمح بتحليلها ز المقارنة بينها
- التراضي حول الحل الأكثر واقعية المساهمة في الإعداد بالنسبة للمشاركين
نشاط 1:
ما هي أفضل طريقة و أحسنها التي تقترحها لأداء عملية التعليم ؟
الجواب
تقديم :
تندرج هذه المصوغة في إطار دعم عمليات تكوين الفاعلين التربويين , و تنمية كفاياتهم في مجال المستجدات التربوية عامة , و المقاربات البيداغوجية خاصة , لتفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية و التكوين الذي يولي أهمية بالغة لتأهيل العنصر البشري , باعتباره عاملا أساسيا في إرساء صيرورة إصلاح المنظومة التربوية.
و انسجاما مع هذا التوجه , اقتضت الضرورة التربوية المبادرة إلى تكوين مستمر بكون منطلقة و أساسه المقاربة بالكفايات . بصفتها مدخلا استراتيجيا في مراجعة البرامج و المناهج و إعداد الكتب المدرسية.
و اختيار هذا المجال , يستجيب لحاجة الفترة الراهنة من الإصلاح . حيث الأولوية للتكوين القائم على الكفايات المستعرضة , باعتبارها قاسما مشتركا بمكن استثماره في جميع المستويات و التخصصات , علما أن الوزارة ستبرمج لاحقا تكوينات أخرى في المجالات التخصصية .
و تجدر الإشارة إلى أن محتويات هذه المصوغة لا يمكن اعتمادها مرجعا أساسيا وحيدا و نهائيا و مغلقا , لكونها معالم و معلومات و تقنيات يتم التعامل معها على سبيل الاستئناس لتوجيه آفاق البحث و مجالات التكوين الذاتي .
و قد تضمنت المصوغية المكونات التالية :
- الإطار المرجعي
- الإطار المفاهيمي
- العوامل البيداغوجية الكفيلة بتحقيق الكفايات :
الوضعية التعليمية
البيداغوجية الفارقية
التقويم
التنشيط و تقنياته
و هي مكونات تروم مساعدة الفاعلين التربويين على استيعاب الجوانب النظرية في علاقتها بالتطبيق , انطلاقا من أمثلة مستقاة من الكتب المدرسية الجديدة من جهة , و الوعي بالصعوبات المرتبطة بهذه المقاربة من جهة ثانية أخرى , فهي إذن تشكل أرضية للاستثمار , تجعل المستفيدين يشاركون بكيفية فعالة قي بناء معارفهم من خلال مكتسباتهم و تجاربهم الميدانية الخاصة .
و بما أن استراتيجية التكوين ستعتمد المقاربة العنقودية في نقل محتويات هذه المصوغة , فعلى المشرفين التربويين إدخال ما يرونه مناسبا من تعديلات و إغناءات جوهرية أثناء عمليات التكوين المختلفة .
1. الإطار المرجعي العام :
تعتبر الفلسفة التربوية الإطار المرجعي الذي يعتمد عليه أي نظام في توجيه و تنظيم نظامه التربوي . فعلى أساسها يتم التخطيط للتعليم و التعلم , و على أساسها يتم اختيار المقاربات و الطرائق التربوية ...
و مسايرة للتطورات و التغييرات التي بفرضها النظام العالمي , فإن المجتمع يحتاج إلى تربية تكوم أكثر تلاؤما مع طموحاته . و لايمكن تحقيق هذا إلا بفصل فلسفة ضامنة لتحقيق هذه الغاية ’ لأنه بدون فلسفة تربوية موجهة سيتم السقوط في العشوائية و الاعتباطية .
و لكي يكون النظام التربوي المغربي في مستوى مواجهة تحديات العصر , و تحقيق تنمية اجتماعية و اقتصادية تضمن للفرد الاندماج في المجتمع , و قدرته على التفاعل في النسيج الدولي , كان لزاما عليه تبني فلسفة تربوية تضمن التنمية المستدامة للفرد و المجتمع , ما دامت التربية هي الموجهة و الحاسمة في كل نمو و كل تطور .
و يعتبر الميثاق الوطني للتربية و التكوين هو الجسد لهذه الفلسفة التربوية , فعلى أساسه تم إنجاز الكثير من الإصلاحات ’ و في ضوئه نم تبني الكثير من المستجدات التي من بينها بيداغوجبة الكفايات .
1.1 الميثاق الوطني للتربية و التكوين كإطار مرجعي :
إذا كان الميثاق الوطني للتربية و التكوين الذي يحدد الفلسفة التربوية التي على أساسها تمت مراجعة مناهج التربية و التكوين المغربية ويؤكد على أنه ينبغي أن " ينطلق إصلاح نظام التربية و التكوين من جعل المتعلم بوجه عام , و الطفل على الأخص في قلب الاهتمام و التفكير و الفعل خلال العملية التربوية التكوينية و و ذلك بتوفير الشروط و فتح السبل أمام الطفل المغربي ليصقلوا ملكاتهم , و يكونون مؤهلين و قادرين على التعلم مدى الحياة " ( الميثاق الوطني للتربية و التكوين ص 10) ¸فإنه يؤكد في الوقت نفسه , على تحقيق هذه الغاية رهين بنهوض نظام التربية و التكوين بوظائفه كاملة تجاه الأفراد و المجتمع . ومن بين هذه الوظائف أن يمنح " الأفراد فرصة اكتساب القيم و المعارف و المهارات التي تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية و فرصة مواصلة التعلم كلما استوفوا الشروط و الكفايات المطلوبة , و فرصة إظهار النبوغ كلما أهلتهم قدراتهم و اجتهاداتهم"
فالملاحظ في الميثاق الوطني للتربية و التكوين أنه بربط نجاح الفرد المغربي و توافقه مع محيطه في كل مرحلة من مراحل تربيته و تكوينه , باكتساب الكفايات الضرورية لهذا النجاح و هذا التفوق . فلانتقال من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي الإعدادي يتم بالضرورة بعد استيعاب المعارف الأساسية و الكفايات التي تنمي استقلالية المتعلم و ولوج التلميذ إلى التعليم الثانوي التأهيلي يتم بعد اكتساب التقنية و المهنية و الرياضية و الفنية الأساسية و المرتبطة بالأنشطة الاجتماعية و الاقتصادية الملائمة للمحيط المحلي و الجهوي للمدرسة "( نفس المصدر ص35 ). و ما يلاحظ ب النسبة لأسلاك التعليم من حيث التأكيد على" اكتساب الكفايات ..." , يلاحظ أيضا بالنسبة للمجالات الأخرى كالتربية غير النظامية و محو الأمية , و التكوين المستمر و غيرهما .
oum tarek
2014-05-15, 14:31
جزاك الله خيرا.
[الشكر الجزيل للاخ الفاضل والذي تفضل بهذه الاجابات القيمة، ادعو الله ان يجعلها لك في ميزان الحسنات ان شاء الله.
meriem maryoyma
2014-05-16, 17:44
أيم أجوبة النحو و الصرف
http://i45.tinypic.com/293il3n.gif
الف شكر وتحية تقدير وعرفان
abdeslam74
2014-05-27, 00:31
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة
bouras2008
2014-05-27, 23:26
جزاك الله خيرا
bouras2008
2014-05-27, 23:33
الف شكر وتحية تقدير وعرفان
بارك الله فيك و على المجهودات المبدولة ربي يحفظك و يسترك قووولي برك كيفاااه نتحصل على اجوبة علم النفس و المناهج الخاصة بالتعليم المتوسط لانها تختلف على نتاع الابتدائي
بارك الله فيك. انشاء الله ربي يسهلك في كل خطوة تخطيها كيما سهلتنا يا رب
اللهم اجعل عدد الكلمات بعدد الحسنات ... آميـــــــــن
fati9001
2014-06-03, 14:30
من فضلكم ساعدوني في الإجابة على أجوبة النحو و الصرف
حسين حسين
2014-06-13, 08:15
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا.
يعطيكم الصحة
rachid_kaza
2014-06-22, 16:52
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــرا لك عاى هدا المجهود
ابو الحسنين علي
2014-06-27, 19:12
جزاك الله الجنة
لقد تم ادراج النشاط الخامس و الاخير من درس استعمال تكنولوجيا المعلومات في التغليم و هو كالتالي
النشاط المقترح
1/ كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال فى التعليم المختلط ؟
2/ ما هى الطرق التى يستعملها المصمم لانتاج الوثائق البيداغوجية ؟
yazid6787
2014-07-08, 18:45
merci beaucoup mon frère
:d:dجزاك الله خيرا ،على مجهودك ، ان كان بامكانك الجواب عاى النشاط الخامس ولك الشكر .
لم أجد الجواب على السءال الثانى / اذا كان بامكانكم المساعدة وجزاكم الله خيرا .
kimkim65
2014-07-17, 14:17
بارك الله فيك
مروةنزيهة
2014-08-15, 19:45
النشاط المقترح
1/ كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال فى التعليم المختلط ؟
2 / ما هى الطرق التى يستعملها المصمم لانتاج الوثائق البيداغوجية ؟
1/ كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال فى التعليم المختلط ؟
2/ ما هى الطرق التى يستعملها المصمم لانتاج الوثائق البيداغوجية ؟
amineibra
2014-09-03, 14:53
ارجو منكم الاجابة على السؤال الاول والثاني ............................
alisuperman
2014-09-03, 15:30
rabi ychafik man dahrak wyafdalak drari
fati9001
2014-09-06, 19:56
]لاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات الرد على الموضوع
كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم المختلط
ماهى الطرق التي يستعملها المصمم لإنتاج الوثائق البيداغوجيه
:sdf:
1/ كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال فى التعليم المختلط ؟
إن عيوب ومخاطر ومعوقات استخدام الحاسوب والإسراف فى الاعتماد على البرامج التعليمية الإلكترونية المتنوعة والأضرار التى تنتج عن الاستعمال السيئ، فهل ياترى ُنوقف التعامل مع البرامج الحاسوبية واستخدام الحاسوب فى البحث والتعليم، ومن ثم نتهم بأننا رجعيون وأننا نسبح ضد تيار التقدم، أم نبحث عن الطرق المناسبة والوصول إلى أنسب السبل لاستخدام التقنيات الحديثة مع إتقاء عيوبها ومخاطرها والمحافظة على صحة الأجيال المتعاقبة. ولكى نتلافى سلبيات استخدام الحاسوب والبرامج الحاسوبية فى التعليم فلا بد من الموازنة بين كل ما سبق من مزايا وعيوب ومخاطر وفى ذلك نعرض لبعض الرؤى فى هذا المجال.
1 – من الضرورى جدا أن يعى مستخدمو أجهزة الحاسوب الأضرار الصحية التى تحدث نتيجة للاستخدام السيئ لهذه الأجهزة وتوعيتهم بالقواعد الصحية السليمة التى ينبغى اتباعها عند الجلسة أمام الحاسوب، وهذا يستلزم وجود برامج توعية إعلامية مستمرة وتدريس هذه القواعد للمتعلمين إما من خلال وحدات دراسية خاصة بذلك تضاف إلى المناهج الخاصة بالحاسوب أو من خلال مناهج العلوم أو غير ذلك.
2- على المؤسسات التعليمية إعداد الحجرات الخاصة باستخدام الحاسوب والبرامج التعليمية ( المعامل ) الإعداد الجيد من حيث المكاتب التى توضع عليها الأجهزة بما يتفق مع المواصفات التى تعمل على التغلب على بعض الأضرار الصحية، ومراعاة اتساع الحجرات والتهوية الجيدة وما إلى ذلك.
3 – البعد عن استخدام البرامج الحاسوبية فى التعليم الذى يمكن أن يتوفر بالممارسة المباشرة كتعلم المعلومات والمهارات عن طريق العمل اليدوى كما فى حالة إجراء دروس فى العلوم يمكن للمتعلمين القيام بها دون أضرار أو أخطار يتعرضون لها.
4 – توعية مستخدمى الحاسوب من المعلمين بأن شرائح البوربوينت ليس الهدف منها عرض المحتوى التعليمى ومن ثم تصبح مهمة المعلم قراءة ما ورد بالشرائح، وإنما الغرض الأساسى من استخدام هذه الشرائح هو عرض العناصر الأساسية لموضوع الدرس وعرض الجداول والرسوم التوضيحية والبيانات التى تاخذ من وقت الدرس الكثير وبذلك فهى توفر وقت التدريس والتعلم وجهد المعلم.
5– الخلط بين طرائق التدريس المتنوعة المستخدمة دخل حجرة الدراسة مع استخدام البرامج الحاسوبية والتعلم الإلكترونى داخل حجرة الدراسة كمنظومة متكاملة من أجل تحقيق الأهداف المرغوبة وبهذا يتحقق التعلم المختلط ( الخليط أو المدمج أو الممزوج ) Blended Learning والتعلم المختلط استرتيجية تستخدم فى تصميم المواقف التعليمية اعتمادا على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الفصول الدراسية المعتادة وبذلك يتم الجمع بين مميزات التعلم العادى والتفاعل المباشر داخل الفصل الدراسى مع مميزات التعلم الإلكترونى واستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب وشبكات وإنترنت وخلافه.
وفى هذا النوع من التعلم يتعود المتعلم على التعلم الذاتى والمستمر وتصبح تقنيات الاتصال الالكترونية الحديثة من حواسيب وشبكات وإنترنت ووسائط تعليمية أساسية فى هذا النوع من التعليم، ويمكن للمتعلم أن يتعامل مع التقنيات الحديثة خارج حجرة الدراسة وفقا لاستعداداته وقدراته وإمكاناته وقتما يرغب فى ذلك، إلا أن ذلك يستلزم بالضرورة توفر مهارات خاصة لدى كل من المتعلم والمعلم مثل مهارات التعامل مع الحاسب الألى وسبكات الإنترنت والبريد الإلكترونى والبرمجيات والأجهزة المختلفة الضرورية لتنفيذ هذا النوع من التعليم، وعلى المؤسسة التعليمية توفير المتطلبات الأساسية اللازمة.
ومعنى ذلك أن التعلم المختلط يتم فيه توظيف التعلم الإلكترونى مع التعلم الصفى فى إطار واحد لإنجاز أهداف تعليمية محددة، وفى هذه الحالة يكون المعلم هو الموجه لعملية التعلم والمرشد لها.
مميزات التعلم المختلط
يمكن حصر بعض مميزات التعلم المختلط فى الآتى:
1) يحافظ على أهمية المعلم ودوره فى العملية التعليمية.
2) يسهم فى خفض نفقات التعليم مقارنة بالتعلم الإلكترونى.
3) يحافظ على تعزيز الجوانب الإنسانية والعلاقات الاجتماعية والرابطة بين المعلم والمتعلم وبين المتعلمين أنفسهم وتعامل الجميع وجها لوجه
4) يسهم فى حل مشكلة عدم وفرة الإمكانات لدى المؤسسات التعليمية ولدى بعض المتعلمين.
5) الاستفادة من التقدم التكنولوجى فى التدريس داخل الفصول الدراسية ومن ثم رفع جودة العملية التعليمية وجودة المنتج التعليمى وكفاءة المعلمين.
6) يوفر طريقتين للتعلم وبذلك يسهم فى مواجهة مشكلة الفروق الفردية ويتيح للمتعلم اختيار الاستراتيجية المناسبة له.
7) يسهم فى توفير وقت وجهد المعلم والمتعلم حيث يتم توصيل المعلومات للمتعلمين خلال قنوات عديدة وبسرعة عالية وبأسلوب مناسب.
8) يتحدد بزمان ومكان وهذا هو المفضل لدى كثير من المتعلمين.
9) يحسن المستوى العام للتحصيل الدراسى، ويسهم فى توفير أساليب مناسبة لقياس وتقييم أداء المتعلمي.
بدرالدين66
2014-09-08, 18:52
بارك الله فيك
1/ كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات و الاتصال فى التعليم المختلط ؟
إن عيوب ومخاطر ومعوقات استخدام الحاسوب والإسراف فى الاعتماد على البرامج التعليمية الإلكترونية المتنوعة والأضرار التى تنتج عن الاستعمال السيئ، فهل ياترى ُنوقف التعامل مع البرامج الحاسوبية واستخدام الحاسوب فى البحث والتعليم، ومن ثم نتهم بأننا رجعيون وأننا نسبح ضد تيار التقدم، أم نبحث عن الطرق المناسبة والوصول إلى أنسب السبل لاستخدام التقنيات الحديثة مع إتقاء عيوبها ومخاطرها والمحافظة على صحة الأجيال المتعاقبة. ولكى نتلافى سلبيات استخدام الحاسوب والبرامج الحاسوبية فى التعليم فلا بد من الموازنة بين كل ما سبق من مزايا وعيوب ومخاطر وفى ذلك نعرض لبعض الرؤى فى هذا المجال.
1 – من الضرورى جدا أن يعى مستخدمو أجهزة الحاسوب الأضرار الصحية التى تحدث نتيجة للاستخدام السيئ لهذه الأجهزة وتوعيتهم بالقواعد الصحية السليمة التى ينبغى اتباعها عند الجلسة أمام الحاسوب، وهذا يستلزم وجود برامج توعية إعلامية مستمرة وتدريس هذه القواعد للمتعلمين إما من خلال وحدات دراسية خاصة بذلك تضاف إلى المناهج الخاصة بالحاسوب أو من خلال مناهج العلوم أو غير ذلك.
2- على المؤسسات التعليمية إعداد الحجرات الخاصة باستخدام الحاسوب والبرامج التعليمية ( المعامل ) الإعداد الجيد من حيث المكاتب التى توضع عليها الأجهزة بما يتفق مع المواصفات التى تعمل على التغلب على بعض الأضرار الصحية، ومراعاة اتساع الحجرات والتهوية الجيدة وما إلى ذلك.
3 – البعد عن استخدام البرامج الحاسوبية فى التعليم الذى يمكن أن يتوفر بالممارسة المباشرة كتعلم المعلومات والمهارات عن طريق العمل اليدوى كما فى حالة إجراء دروس فى العلوم يمكن للمتعلمين القيام بها دون أضرار أو أخطار يتعرضون لها.
4 – توعية مستخدمى الحاسوب من المعلمين بأن شرائح البوربوينت ليس الهدف منها عرض المحتوى التعليمى ومن ثم تصبح مهمة المعلم قراءة ما ورد بالشرائح، وإنما الغرض الأساسى من استخدام هذه الشرائح هو عرض العناصر الأساسية لموضوع الدرس وعرض الجداول والرسوم التوضيحية والبيانات التى تاخذ من وقت الدرس الكثير وبذلك فهى توفر وقت التدريس والتعلم وجهد المعلم.
5– الخلط بين طرائق التدريس المتنوعة المستخدمة دخل حجرة الدراسة مع استخدام البرامج الحاسوبية والتعلم الإلكترونى داخل حجرة الدراسة كمنظومة متكاملة من أجل تحقيق الأهداف المرغوبة وبهذا يتحقق التعلم المختلط ( الخليط أو المدمج أو الممزوج ) Blended Learning والتعلم المختلط استرتيجية تستخدم فى تصميم المواقف التعليمية اعتمادا على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الفصول الدراسية المعتادة وبذلك يتم الجمع بين مميزات التعلم العادى والتفاعل المباشر داخل الفصل الدراسى مع مميزات التعلم الإلكترونى واستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب وشبكات وإنترنت وخلافه.
وفى هذا النوع من التعلم يتعود المتعلم على التعلم الذاتى والمستمر وتصبح تقنيات الاتصال الالكترونية الحديثة من حواسيب وشبكات وإنترنت ووسائط تعليمية أساسية فى هذا النوع من التعليم، ويمكن للمتعلم أن يتعامل مع التقنيات الحديثة خارج حجرة الدراسة وفقا لاستعداداته وقدراته وإمكاناته وقتما يرغب فى ذلك، إلا أن ذلك يستلزم بالضرورة توفر مهارات خاصة لدى كل من المتعلم والمعلم مثل مهارات التعامل مع الحاسب الألى وسبكات الإنترنت والبريد الإلكترونى والبرمجيات والأجهزة المختلفة الضرورية لتنفيذ هذا النوع من التعليم، وعلى المؤسسة التعليمية توفير المتطلبات الأساسية اللازمة.
ومعنى ذلك أن التعلم المختلط يتم فيه توظيف التعلم الإلكترونى مع التعلم الصفى فى إطار واحد لإنجاز أهداف تعليمية محددة، وفى هذه الحالة يكون المعلم هو الموجه لعملية التعلم والمرشد لها.
مميزات التعلم المختلط
يمكن حصر بعض مميزات التعلم المختلط فى الآتى:
1) يحافظ على أهمية المعلم ودوره فى العملية التعليمية.
2) يسهم فى خفض نفقات التعليم مقارنة بالتعلم الإلكترونى.
3) يحافظ على تعزيز الجوانب الإنسانية والعلاقات الاجتماعية والرابطة بين المعلم والمتعلم وبين المتعلمين أنفسهم وتعامل الجميع وجها لوجه
4) يسهم فى حل مشكلة عدم وفرة الإمكانات لدى المؤسسات التعليمية ولدى بعض المتعلمين.
5) الاستفادة من التقدم التكنولوجى فى التدريس داخل الفصول الدراسية ومن ثم رفع جودة العملية التعليمية وجودة المنتج التعليمى وكفاءة المعلمين.
6) يوفر طريقتين للتعلم وبذلك يسهم فى مواجهة مشكلة الفروق الفردية ويتيح للمتعلم اختيار الاستراتيجية المناسبة له.
7) يسهم فى توفير وقت وجهد المعلم والمتعلم حيث يتم توصيل المعلومات للمتعلمين خلال قنوات عديدة وبسرعة عالية وبأسلوب مناسب.
8) يتحدد بزمان ومكان وهذا هو المفضل لدى كثير من المتعلمين.
9) يحسن المستوى العام للتحصيل الدراسى، ويسهم فى توفير أساليب مناسبة لقياس وتقييم أداء المتعلمي.
/ ما هى الطرق التى يستعملها المصمم لانتاج الوثائق البيداغوجية ؟
: تعريف : يشير كلا من Champy و Etévé. إلى أن استعمال" طريقة بيداغوجية" يعد من الاستعمالات الواسعة في الأدبيات البيداغوجية ، حيث يمكن أن نميز بين ثلاث معان متداولة : المعنى الأول ، يشير إلى اعتبارها اتجاها بيداغوجيا يبحث عن دعم بعض الغايات التربوية ، فيؤدي إلى مجموعة واضحة من الممارسات ، مثل: طرائق تقليدية ، حديثة، فعالة... وما يوحد بين هذه الطرائق هو كونها تعمل على توظيف وضعيات ووسائل مختلفة تكون تابعة لمشروع تربوي واضح، المعنى الثاني يستعمل للإشارة إلى نوع من الأنشطة التي تهدف إلى إتاحة بعض أنواع التعليم ، أو إلى تنمية بعض القدرات ) الطريقة الكلية، طريقة المشروع ، طريقة التعليم المبرمج...( والشيء الموحد في هذه الطرق هو طبيعة النشاط في خصوصيته البيداغوجية ، حيث يستدعي وضعيات ووسائل محددة ، أما المعنى الثالث فيستعمل للإشارة إلى وسائل خاصة ذات استعمالات مضبوطة ترتبط بأهداف محددة جدا ) الوضعية المشكلة ، مشاكل مفتوحة... (
كما أن الطريقة البيداغوجية الحقيقية ، هي عبارة عن نموذج واضح، انطلاقا من الأسس المرجعية التي تستند إليها ،وانطلاقا من حرصها على تحقيق توازن بين متغيراتها الثلاث : الغايات، المرجعية العلمية ، الوسائل والأدوات ( Champy,Etévé,1994) والطريقة حسب Leif هي مجموع المبادئ والوسائل والخطوات وقواعد الفعل التربوي أو البيداغوجي قصد تحقيق الأغراض والأهداف والغايات التي نحددها ).1974Leif.J) .
كما نجد بأن الطريقة حسب روكلان REUCHLIN هي مجموعة منظمة وواضحة من المقاصد والنتائج التربوية الموجهة نحو هد ف معلن بصفة ظاهرة أو ضمنية. بعد محاولتنا التعرف على معنى الطريقة ، سننقل الآن إلى تحديد أهم مكونات الطرائق البيداغوجية .
2 ـ مكونات الطرائق البيداغوجية:
تتكون الطرائق ، بالنسبة لتنظيمها الداخلي ، من خمس مكونات أساسية :
1ـ المستوى المنهجي le degré de la didactisation ويشير إلى الوضع الذي تتحده المعارف المدرسية في علاقاتها بالمجالات الاجتماعية التي ستظهر فيها) البعد الوظيفي للمعرفة المدرسية .
2- الوضعيات المستعملة: ويمكن ترتيبها غي ثلاثة أنواع حسب بنية التواصل المقترحة من طرف كل واحدة: الوضعيان الجماعية المفروضة ) الدرس الإلقائي ...(،وضعيان النشاط المتداخل situations interactives وتتضمن جميع أشكال العمل بالمجموعات ، وأخيرا وضعيات فردانية ، وتشمل المقابلة مع وصيtuteur ... الدراسة بمساعدة الحاسوب ...
3- الوسائل المجندة :أي الوسائل المستعملة )نص ،صورة، أداة ...( وهنا يجب مراعاة ماأصبح يسمى بالجانبية البيداغوجية profile pédagogique، حيث أن كل متعلم يكون صورا ذهنية سمعية، أو بصرية أولها علاقة بالإحساس الحركي ، وعليه يمكننا أن نكيف أو نختار وسائلنا حسب المنحى البيداغوجي للمتعلم، الذي يمكن أن يفضل وسيلة على أخرى .
4- العلاقة البيداغوجية : وهنا يتعلق الأمر بالتوجيهية أو اللا توجيهية ، أو التوجيهية الجديدة ، وفي هذا المجال ، يتحدث مثلا كورت لووين Kurt lewin عن رئيس الجماعة السلطوي ، وعن اللاتوجيهي ، وعن التسيير الديمقراطي ) وهي مفاهيم مشتقات من علم النفس الإجتماعي ، وخاصة من الدراسات التي اهتمت بدينامية الجماعات .
5- أشكال التقويم :حيث نجد بأن أية طريقة بيداغوجية تتميز بشكل التقويم الذي نختاره)ويمكننا أن نلمس ذالك لاحقا ، حيث أن التقويم وفق نموذج بيداغوجيا الأهداف ليس نفسه في بيداغوجيا الكفايات (سلسلة التكوين التربوي العدد 4
إذن : تلكم المكونات الخمس الأساسية للطرائق البيداغوجية وذالك حسب تنضيمها الداخلي ، كما أشرنا إلى ذالك سابقا ،وفي الخطوة التالية ،وقبل التطرق إلى مسألة تصنيف الطرائق البيداغوجية نظرا لأهميته للتميز بين مختلف الطرائق المستعملة، لا بأس أن نميز مفهوم الطريقة عن بعض المفاهيم المتشابهة معها ،لتلاقي كل خلط محتمل .
3- تميز الطريقة عن بعض المفاهيم المتقاربة معها.
وسنخص هنا بالذكر بعض المفاهيم التالية:
النموذج التربوي، التقنيات التعليمية الأسلوب التعليمي، المنهجية : فالنموذج التعليمي يشير إلى نسق بأكمله ،وينطلق من السياسة التعليمية إلى الممارسة اليومية لعملية التعليم مرورا بالمناهج وبتنظيمها وتخطيطها ، التنظيم الإداري والتأطير التربوي والموارد المادية والبشرية ، ويتسم بطابعه الدينامي في علاقته مع النسق الثقافي والاجتماعي وبتوضيحه لأساليب إيصالها وتبليغها ...
أما الطريقة فهي شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية؛ التقنية التعليمية، تعني مهارة un savoir faire، وذلك في الاستعمال العام حسب le gendre ، ومن بين هذه التقنيات مثلا تقنية السؤال ، تقنية جلب الانتباه ، تقنية التحفيز ...
أما المنهجية )وكما رأينا سابقا (هي مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة، يقوم المدرس بتنفيذها، حتى يمكن من إنجاز الدرس )سلسلة علوم التربية، عدد 7( .
والآن ننتقل إلى تصنيف الطرائق البيداغوجية للتعرف على الطرائق
البيداغوجية المتداولة وخصائص كل واحدة منها على حدة :
4-تصنيف الطرائق البيداغوجية
يشير reuchlinالي عدم وجود نظرية عامة تساعد على تقديم تصنيف وحيد وواضح لمجموع الطرق و التقنيات التربوية و التعليمية ، و يقترح الأسس التالية :
.طرائق حديثة مقابل طرائق تقليدية .
الأسس السيكولوجية و الفلسفية المعتمدة مثلا كطريقة ديكرولي /decroly تعتمد أساسا على نظرية الجشطالت في اللدراك ،طريقة مونتيسوري /montessori التي لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى السيكولوجيا الحسية لكونداك ؛ طرائق سكينر) التعلم اإلجراءي ،التعليم المبرمج( وهي كنتيجة لنظرية التعلم بالمثير والإ ستجابة؛طرائق Makarenko ( العمل بالمجموعات) وهي نتيجة لمواقفه الماركسية؛الطرائق الحديثة التي ترتكز على الإبستيمولوجيا التكوينية(Piaget، Wallon )؛الطرائق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء...
• حسب موقف المربي: الطرائق الإ لقائيةأو الخطا بية ،الطريقة اللا توجيهية،وحسب دراسات كل من Lewinو white وHippit ،نجد طريقة المدرس المتسلط أو المدرس الديمقراطي أو المدرس الفوضوي(اللا توجيهي).
• نوع العمل الذي يقوم به المتعلم:الطرائق الجماعية،الطرائق الفردانية أو التفريدية،كما في التعليم المفردن أو في طريقة دالتون.
• أ أشكال الإ لقاء،إضافة إلى الوسائل المستعملة،التي قد تكون كلمة أو جسم ملموس أ و صورة،كما أن المسؤول عن الإيصال قد يكون إنسانا أو آلة، كالحاسوب...
• نوع العمل الذي يطالب التلميذ إنجازه:مثلا،الطرائق التقليدية تطالب التلميذ بالتكراروالحفظ الآلي، بينما الطرائق الحديتة تدفعه إلى طرح الأسئلة و حل المشكلات و الاكتشاف و الإ بداع و الإختراع)Reuchlin.M,1974) )
وبصفة عامة،يمكن تصنيف الطرائق إلى مستووين أساسيين:هناك، من جهة،الطرائق التقليدية، التي صنفهاNot ضمن ما أسماه بطرائق البناء الخارجي، وهي تعتمد أساسا على تلقين موضوع المعرفة، ومن جهة أخرى،هناك طرائق "البناء الذاتي"أو الطرائق الفعالةLes méthode actifs (سلسلة التكوين التربوي،ع4).
ويمكننا أن نتعرف بتدقيق أكثر على أهم خصائص الطرائق الرائجة في الأدبيات التربوية، المتمثلة في الطرائق التقليدية والطرائق الحديثة والطرائق النشيطة أو الفعالة ،في الآتي: القاسم المشترك بين الطرائق التقليدية كونها قديمة ومتمحورة حول تبليغ المعارف وسلطة المدرس . ومبادؤها الأساسية تقوم على التبسيط والتحليل والتدرج من البسيط والجزئي إلى المركب والكلي من خلال تفريغ المادة وتجزيئها ، وتمتاز بالطابع الصوري ، حيث تعتمد على التسلسل المنطقي والتصنيف ، الاعتماد على الحفظ في التعلم وعلى التذكر عند التقويم ، الاعتماد على السلطة والعقاب ، والمنافسة للحصول على الجزاء ،التركيز على الحدس أي الاعتماد على أشياء مجسمة لإثارة الملاحظة والإدراك الحسي: كما أنها تنطلق من سيكولوجيا الملكات ، التي قوامها تنمية الملكات العقلية .
أما الطرائق الحديثة فتتمحور بصفة عامة حول نشاط الطفل وتعلمه الذاتي ، ومن أهم مبادئها : تكييف المدرسة حسب حاجيات الطفل ، واعتبار نمو الطفل ونضجه وتكييف التعليم حسب كفاءات وقدرات المتعلم، الانطلاق من حوافز المتعلم واهتماماته ، تعلم الطفل عن طريق الملاحظة والتفكير والتجريد والنشاط الذاتي ، وتعتمد أيضا على تنشئة الطفل انطلاقا من حياته الاجتماعية .أما الطرائق النشطة أو الفعالة (وهي بالطبع جزء من الطرائق الحديثة)فهي تتمحور حول نشاط المتعلم والفعل الذي يتعلم من خلاله المعارف ويكتشفها ، حيث يصبح مشاركا بنفسه في بناء المعارف مستعملا مبادرته الإبداعية، بدلا من تلقي المعارف (من الخرج جاهزة) حيث تعتمد على المبادرة الشخصية والإبداعية والاكتشاف... فالنشيط يعتبر جماعة القسم جماعة منتجة ومتعاونة ، غير أن هذا الإنتاج هو إنتاج شخصي وفردي والمعايير التي تستند إليها هذه الطرق هي : النشاط والحرية، وحق المبادرة والتربية الذاتية التي تعتمد على النشاط والقرار الشخصي والاستقلالية . ومن مؤسسي الطرق الفعالة نجد كل منPestalogie و Dewy و Decroly و Ferrière ... وهي بصفة عامة تقوم على المبادئ التالية : تسعى إلى تكوين أطر متعودة على اقتراح أشكال جديدة من العمل وميالة إلى التجديد، وتجعل التلميذ صانعا لمعرفته من خلال مشاركته ، وتجعل القسم كمجتمع صغير قادر على تسيير نفسه بنفسه وفق قوانينه ومعاييره الخاصة والعيش بشكل تعاوني ، وتدفع إلى تعلم التعليم ، وذلك بجعل التلميذ يستشعر إلى معرفة العالم الذي يحيط به (معجم علوم التربية،2001). إن كل طريقة تربوية تؤطرها مرجعيات إيديولوجية معينة، لنرى ما هي الخلفيات الإيديولوجية والفكرية للطرائق .
5- الخلفيات والمرجعيات الفكرية والأيديولوجية للطرائق :
إنه لايمكن فهم أية طريقة إلا إذا ثم الرجوع إلى خلفياتها وأسسها الفلسفية و السوسيو- ثقافية بالإضافة إلى تمثلاتها السيكولوجية للطفل وللخصوصيات النمائية .
لنبدأ أولا من الخلفيات الفكرية والأيدلوجية للطرق التقليدية : اعتمد ت هذه الطرق على بعض الأسس الفلسفية التي تجد مرجعيتها في الفلسفة الحسية Ph.Sensualiste التي التصقت بالفيلسوف والمربي الإنجليزي John loke في نهاية ق 18 م ، الذي كان يعتبر العقل صفحة بيضاء وأن الإحساس هو المدخل الأساسي لتأسيس كل مفهوم ومعرفة، وبالتالي فالأفكار والمعرفة ، حسب هذا التيار ،لايمكن أن تتأسس إلا عن طريق الإدراكا ت Perceptions الناتجة عن عمل مختلف الحواس ؛ وموقف هذا التيار هو موقف فلسفي خبري تجريبي empirique ، حيث يعتبر المعرفة مستقلة عن الذات، والوسط الخارجي هو المصدر الحاسم في تكوين المعرفة. ومن أهم ممثلي هذه الفلسفة التربوية الخبرية في القرن 19 في أوربا Codillac في فرنسا ، Herbart في ألمانيا الذي أثرت أفكاره في بعض رواد التربية الحديثة مثل Maria Montesseri .كما نجد الترابطية من بين المرجعيات الفكرية التي تأثرت بها الطرق التقليدية ، حيث إن أهم شئ فيها هو الترابط الموجود بين الأفكار (أرسطو) ، إذ أن عملية الترابط تتم بواسطة التشابه والتقابل والتجاور الزمني والمكاني. ومن بين الخلفيات السوسيو – ثقافية للطرائق التقليدية ، نجد بأن هذه الطرائق هي انعكاس لموقف اجتماعي وسياسي محافظ ، يعمل على إعادة إنتاج مجتمع بشكل سكوني وأحادي ، بحيث لا ينتج سوى نسخ مكررة من الأفراد والنماذج الاجتماعية والثقافية والقيمية التقليدية والمحافظة .
ومن بين الأفكار النقدية التي وجهت لهذه الطرق التقليدية ، نجد مثلا Clausse الذي يقول بأنها تعتمد على بيداغوجيا سلبية ودوغمائية ، حيث إنها تعتمد على تنظيم وتوجيه قبليين حسب أهداف وغايات قبلية ، متأثرة بنظرية نيوتن السائدة في القرن 19 ، التي كانت تتصور الكون تصورا ميكانيكيا محددا من خلال القوانين الثابتة للطبيعة ، وحيث عناصره وظواهره ترتبط فيما بينها سببيا ... كما نجد بأن Palmade ينتقد الأساس الترابطي لهذه الطرائق التي تختزل النشاط الفكري في عمليات التركيب بين الذرات النفسية الساكنة (الإحساس والصور ) .كما أن هذه الطرائق التقليدية تتبنى تمثلاث سلبية حول نمو الطفل وخصائصه ، حيث تعتبر الطفل " رجلا صغيرا" باستطاعته فهم الأشياء من منطق الراشد ، كما أن فهم مواد البرامج يتم عن طريق عملية التذكر والإكراه (حيث إن الطفل شرير بطبيعته)، والذكاء حسب هذه الطرائق إما أنه عبارة عن ملكة faculté معطاة دفعة واحدة ، أو أنه عبارة عن نظام من الترابطات تكتسب بشكل ميكانيكي عن طريق ضغط عناصر الوسط الخارجي . وبهذا الصدد يعتبر Palmade بأن مبدأ التذكر ومبدأ الشكلية يرتبطان بالسيكولوجيا الذرية والترابطية ، وبأن سيكولوجيا الملكات يمكن ربطها بفكرة أن التدريس ما هو إلا نوع من التدريب ، حيث الطفل يمتلك ملكات طبيعية تتيح له اكتساب المعارف والقدرات التي يتوفر عليها الراشد حسب هذه الطرق التقليدية .
أما بالنسبة للطرائق البيداغوجية الحديثة والفعالة ، فإنها اعتمدت على بعض الأسس الفلسفية التي تعود إلى نهاية القرن 18 م مع التوجه الانساني لجان جاك روسو (1712-1778) ،حيث يعتبر مؤلفه Emile (1762) من أعمق مؤلفاته التربوية التي أحدثت ثورة كوبيرنيكية في التربية والبيداغوجيا وسكولوجية الطفل ، وذلك أنه جعل الطفل مركز كل الاهتمامات التربوية ، إذ دعا إلى احترام طبيعة الطفل، واعتمادها المرجع الأساس لكل تربية أو بيداغوجيا ، وإلى احترام إيقاع النمو الطبيعي لنشاطات الطفل ولقدراته واهتماماته ...وآراء روسو هي عبارة عن تأملات نظرية وفلسفية في الطبيعة الإنسانية والمجتمع وقد استلهمت أفكار روسو عدة مفكرين من بينهم الفيلسوف الألماني كانط الذي قال بأن أحسن أسلوب للفهم هو أن نقوم بفعل شئ ما ، فكل شئ نتعلمه وبشكل جيد ، هو ما نتعلمه تقريبا بأنفسنا . وكذلك المربي السويسري Pestalozzi الذي يعد من الأوائل الذي حاول تطبيق آراء روسو.
أما الأسس العلمية والسيكولوجية التي اعتمدتها الطرق الحديثة والفعالة فهي تعتبر نتيجة للتغيرات الجذرية التي عرفتها نهاية القرن التاسع عشر بخصوص المواقف والتصورات العلمية الجديدة ، لامن حيث المنهج والنظريات ، بما فيه ذلك تطورات البحث العلمي والتطورات في المجالات التقنية والصناعية التي انعكست على الميادين السياسية والتربوية... بحيث لم يعد ينظر إلى المجتمع والثقافة على أنهما أشياء ثابتة عبر الزمان والمكان، وإنما أصبح ينظر إليهما باعتبارهما بنيات دينامية خاضعة لمبدأ التطور والتجديد (فورادغار 1974) ومن الخلفيات البيداغوجية للتيارات العلمية الجديدة -خصوصا السلوكية- البحث في قوانين التعلم ،التي كانت تبنى على أسس مجردة ، وتعتمد على الطرائق المنطقية التي تم تعويضها بالطرائق السيكولوجية ، حيث إن علماء السلوك الإنساني تخلوا نهائيا عن المنهجية الغامضة وتبنوا تربية ملموسة وواقعية ترتبط أساسا ومباشرة بالحياة والاهتمام بالفروق الفردية؛ وقد أصبح ينظر إلى التعلم عند الإنسان وإلى الطرائق البيداغوجية نظرة عقلانية تهتم بما ينجزه التلميذ من سلوكات يستطيع المدرس ملاحظتها وضبطها والتحكم في توجيهها وقياسها1: تعريف : يشير كلا من Champy و Etévé. إلى أن استعمال" طريقة بيداغوجية" يعد من الاستعمالات الواسعة في الأدبيات البيداغوجية ، حيث يمكن أن نميز بين ثلاث معان متداولة : المعنى الأول ، يشير إلى اعتبارها اتجاها بيداغوجيا يبحث عن دعم بعض الغايات التربوية ، فيؤدي إلى مجموعة واضحة من الممارسات ، مثل: طرائق تقليدية ، حديثة، فعالة... وما يوحد بين هذه الطرائق هو كونها تعمل على توظيف وضعيات ووسائل مختلفة تكون تابعة لمشروع تربوي واضح، المعنى الثاني يستعمل للإشارة إلى نوع من الأنشطة التي تهدف إلى إتاحة بعض أنواع التعليم ، أو إلى تنمية بعض القدرات ) الطريقة الكلية، طريقة المشروع ، طريقة التعليم المبرمج...( والشيء الموحد في هذه الطرق هو طبيعة النشاط في خصوصيته البيداغوجية ، حيث يستدعي وضعيات ووسائل محددة ، أما المعنى الثالث فيستعمل للإشارة إلى وسائل خاصة ذات استعمالات مضبوطة ترتبط بأهداف محددة جدا ) الوضعية المشكلة ، مشاكل مفتوحة... (
كما أن الطريقة البيداغوجية الحقيقية ، هي عبارة عن نموذج واضح، انطلاقا من الأسس المرجعية التي تستند إليها ،وانطلاقا من حرصها على تحقيق توازن بين متغيراتها الثلاث : الغايات، المرجعية العلمية ، الوسائل والأدوات ( Champy,Etévé,1994) والطريقة حسب Leif هي مجموع المبادئ والوسائل والخطوات وقواعد الفعل التربوي أو البيداغوجي قصد تحقيق الأغراض والأهداف والغايات التي نحددها ).1974Leif.J) .
كما نجد بأن الطريقة حسب روكلان REUCHLIN هي مجموعة منظمة وواضحة من المقاصد والنتائج التربوية الموجهة نحو هد ف معلن بصفة ظاهرة أو ضمنية. بعد محاولتنا التعرف على معنى الطريقة ، سننقل الآن إلى تحديد أهم مكونات الطرائق البيداغوجية .
2 ـ مكونات الطرائق البيداغوجية:
تتكون الطرائق ، بالنسبة لتنظيمها الداخلي ، من خمس مكونات أساسية :
1ـ المستوى المنهجي le degré de la didactisation ويشير إلى الوضع الذي تتحده المعارف المدرسية في علاقاتها بالمجالات الاجتماعية التي ستظهر فيها) البعد الوظيفي للمعرفة المدرسية .
2- الوضعيات المستعملة: ويمكن ترتيبها غي ثلاثة أنواع حسب بنية التواصل المقترحة من طرف كل واحدة: الوضعيان الجماعية المفروضة ) الدرس الإلقائي ...(،وضعيان النشاط المتداخل situations interactives وتتضمن جميع أشكال العمل بالمجموعات ، وأخيرا وضعيات فردانية ، وتشمل المقابلة مع وصيtuteur ... الدراسة بمساعدة الحاسوب ...
3- الوسائل المجندة :أي الوسائل المستعملة )نص ،صورة، أداة ...( وهنا يجب مراعاة ماأصبح يسمى بالجانبية البيداغوجية profile pédagogique، حيث أن كل متعلم يكون صورا ذهنية سمعية، أو بصرية أولها علاقة بالإحساس الحركي ، وعليه يمكننا أن نكيف أو نختار وسائلنا حسب المنحى البيداغوجي للمتعلم، الذي يمكن أن يفضل وسيلة على أخرى .
4- العلاقة البيداغوجية : وهنا يتعلق الأمر بالتوجيهية أو اللا توجيهية ، أو التوجيهية الجديدة ، وفي هذا المجال ، يتحدث مثلا كورت لووين Kurt lewin عن رئيس الجماعة السلطوي ، وعن اللاتوجيهي ، وعن التسيير الديمقراطي ) وهي مفاهيم مشتقات من علم النفس الإجتماعي ، وخاصة من الدراسات التي اهتمت بدينامية الجماعات .
5- أشكال التقويم :حيث نجد بأن أية طريقة بيداغوجية تتميز بشكل التقويم الذي نختاره)ويمكننا أن نلمس ذالك لاحقا ، حيث أن التقويم وفق نموذج بيداغوجيا الأهداف ليس نفسه في بيداغوجيا الكفايات (سلسلة التكوين التربوي العدد 4
إذن : تلكم المكونات الخمس الأساسية للطرائق البيداغوجية وذالك حسب تنضيمها الداخلي ، كما أشرنا إلى ذالك سابقا ،وفي الخطوة التالية ،وقبل التطرق إلى مسألة تصنيف الطرائق البيداغوجية نظرا لأهميته للتميز بين مختلف الطرائق المستعملة، لا بأس أن نميز مفهوم الطريقة عن بعض المفاهيم المتشابهة معها ،لتلاقي كل خلط محتمل .
3- تميز الطريقة عن بعض المفاهيم المتقاربة معها.
وسنخص هنا بالذكر بعض المفاهيم التالية:
النموذج التربوي، التقنيات التعليمية الأسلوب التعليمي، المنهجية : فالنموذج التعليمي يشير إلى نسق بأكمله ،وينطلق من السياسة التعليمية إلى الممارسة اليومية لعملية التعليم مرورا بالمناهج وبتنظيمها وتخطيطها ، التنظيم الإداري والتأطير التربوي والموارد المادية والبشرية ، ويتسم بطابعه الدينامي في علاقته مع النسق الثقافي والاجتماعي وبتوضيحه لأساليب إيصالها وتبليغها ...
أما الطريقة فهي شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية؛ التقنية التعليمية، تعني مهارة un savoir faire، وذلك في الاستعمال العام حسب le gendre ، ومن بين هذه التقنيات مثلا تقنية السؤال ، تقنية جلب الانتباه ، تقنية التحفيز ...
أما المنهجية )وكما رأينا سابقا (هي مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة، يقوم المدرس بتنفيذها، حتى يمكن من إنجاز الدرس )سلسلة علوم التربية، عدد 7( .
والآن ننتقل إلى تصنيف الطرائق البيداغوجية للتعرف على الطرائق
البيداغوجية المتداولة وخصائص كل واحدة منها على حدة :
4-تصنيف الطرائق البيداغوجية
يشير reuchlinالي عدم وجود نظرية عامة تساعد على تقديم تصنيف وحيد وواضح لمجموع الطرق و التقنيات التربوية و التعليمية ، و يقترح الأسس التالية :
.طرائق حديثة مقابل طرائق تقليدية .
الأسس السيكولوجية و الفلسفية المعتمدة مثلا كطريقة ديكرولي /decroly تعتمد أساسا على نظرية الجشطالت في اللدراك ،طريقة مونتيسوري /montessori التي لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى السيكولوجيا الحسية لكونداك ؛ طرائق سكينر) التعلم اإلجراءي ،التعليم المبرمج( وهي كنتيجة لنظرية التعلم بالمثير والإ ستجابة؛طرائق Makarenko ( العمل بالمجموعات) وهي نتيجة لمواقفه الماركسية؛الطرائق الحديثة التي ترتكز على الإبستيمولوجيا التكوينية(Piaget، Wallon )؛الطرائق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء...
• حسب موقف المربي: الطرائق الإ لقائيةأو الخطا بية ،الطريقة اللا توجيهية،وحسب دراسات كل من Lewinو white وHippit ،نجد طريقة المدرس المتسلط أو المدرس الديمقراطي أو المدرس الفوضوي(اللا توجيهي).
• نوع العمل الذي يقوم به المتعلم:الطرائق الجماعية،الطرائق الفردانية أو التفريدية،كما في التعليم المفردن أو في طريقة دالتون.
• أ أشكال الإ لقاء،إضافة إلى الوسائل المستعملة،التي قد تكون كلمة أو جسم ملموس أ و صورة،كما أن المسؤول عن الإيصال قد يكون إنسانا أو آلة، كالحاسوب...
• نوع العمل الذي يطالب التلميذ إنجازه:مثلا،الطرائق التقليدية تطالب التلميذ بالتكراروالحفظ الآلي، بينما الطرائق الحديتة تدفعه إلى طرح الأسئلة و حل المشكلات و الاكتشاف و الإ بداع و الإختراع)Reuchlin.M,1974) )
وبصفة عامة،يمكن تصنيف الطرائق إلى مستووين أساسيين:هناك، من جهة،الطرائق التقليدية، التي صنفهاNot ضمن ما أسماه بطرائق البناء الخارجي، وهي تعتمد أساسا على تلقين موضوع المعرفة، ومن جهة أخرى،هناك طرائق "البناء الذاتي"أو الطرائق الفعالةLes méthode actifs (سلسلة التكوين التربوي،ع4).
ويمكننا أن نتعرف بتدقيق أكثر على أهم خصائص الطرائق الرائجة في الأدبيات التربوية، المتمثلة في الطرائق التقليدية والطرائق الحديثة والطرائق النشيطة أو الفعالة ،في الآتي: القاسم المشترك بين الطرائق التقليدية كونها قديمة ومتمحورة حول تبليغ المعارف وسلطة المدرس . ومبادؤها الأساسية تقوم على التبسيط والتحليل والتدرج من البسيط والجزئي إلى المركب والكلي من خلال تفريغ المادة وتجزيئها ، وتمتاز بالطابع الصوري ، حيث تعتمد على التسلسل المنطقي والتصنيف ، الاعتماد على الحفظ في التعلم وعلى التذكر عند التقويم ، الاعتماد على السلطة والعقاب ، والمنافسة للحصول على الجزاء ،التركيز على الحدس أي الاعتماد على أشياء مجسمة لإثارة الملاحظة والإدراك الحسي: كما أنها تنطلق من سيكولوجيا الملكات ، التي قوامها تنمية الملكات العقلية .
أما الطرائق الحديثة فتتمحور بصفة عامة حول نشاط الطفل وتعلمه الذاتي ، ومن أهم مبادئها : تكييف المدرسة حسب حاجيات الطفل ، واعتبار نمو الطفل ونضجه وتكييف التعليم حسب كفاءات وقدرات المتعلم، الانطلاق من حوافز المتعلم واهتماماته ، تعلم الطفل عن طريق الملاحظة والتفكير والتجريد والنشاط الذاتي ، وتعتمد أيضا على تنشئة الطفل انطلاقا من حياته الاجتماعية .أما الطرائق النشطة أو الفعالة (وهي بالطبع جزء من الطرائق الحديثة)فهي تتمحور حول نشاط المتعلم والفعل الذي يتعلم من خلاله المعارف ويكتشفها ، حيث يصبح مشاركا بنفسه في بناء المعارف مستعملا مبادرته الإبداعية، بدلا من تلقي المعارف (من الخرج جاهزة) حيث تعتمد على المبادرة الشخصية والإبداعية والاكتشاف... فالنشيط يعتبر جماعة القسم جماعة منتجة ومتعاونة ، غير أن هذا الإنتاج هو إنتاج شخصي وفردي والمعايير التي تستند إليها هذه الطرق هي : النشاط والحرية، وحق المبادرة والتربية الذاتية التي تعتمد على النشاط والقرار الشخصي والاستقلالية . ومن مؤسسي الطرق الفعالة نجد كل منPestalogie و Dewy و Decroly و Ferrière ... وهي بصفة عامة تقوم على المبادئ التالية : تسعى إلى تكوين أطر متعودة على اقتراح أشكال جديدة من العمل وميالة إلى التجديد، وتجعل التلميذ صانعا لمعرفته من خلال مشاركته ، وتجعل القسم كمجتمع صغير قادر على تسيير نفسه بنفسه وفق قوانينه ومعاييره الخاصة والعيش بشكل تعاوني ، وتدفع إلى تعلم التعليم ، وذلك بجعل التلميذ يستشعر إلى معرفة العالم الذي يحيط به (معجم علوم التربية،2001). إن كل طريقة تربوية تؤطرها مرجعيات إيديولوجية معينة، لنرى ما هي الخلفيات الإيديولوجية والفكرية للطرائق .
5- الخلفيات والمرجعيات الفكرية والأيديولوجية للطرائق :
إنه لايمكن فهم أية طريقة إلا إذا ثم الرجوع إلى خلفياتها وأسسها الفلسفية و السوسيو- ثقافية بالإضافة إلى تمثلاتها السيكولوجية للطفل وللخصوصيات النمائية .
لنبدأ أولا من الخلفيات الفكرية والأيدلوجية للطرق التقليدية : اعتمد ت هذه الطرق على بعض الأسس الفلسفية التي تجد مرجعيتها في الفلسفة الحسية Ph.Sensualiste التي التصقت بالفيلسوف والمربي الإنجليزي John loke في نهاية ق 18 م ، الذي كان يعتبر العقل صفحة بيضاء وأن الإحساس هو المدخل الأساسي لتأسيس كل مفهوم ومعرفة، وبالتالي فالأفكار والمعرفة ، حسب هذا التيار ،لايمكن أن تتأسس إلا عن طريق الإدراكا ت Perceptions الناتجة عن عمل مختلف الحواس ؛ وموقف هذا التيار هو موقف فلسفي خبري تجريبي empirique ، حيث يعتبر المعرفة مستقلة عن الذات، والوسط الخارجي هو المصدر الحاسم في تكوين المعرفة. ومن أهم ممثلي هذه الفلسفة التربوية الخبرية في القرن 19 في أوربا Codillac في فرنسا ، Herbart في ألمانيا الذي أثرت أفكاره في بعض رواد التربية الحديثة مثل Maria Montesseri .كما نجد الترابطية من بين المرجعيات الفكرية التي تأثرت بها الطرق التقليدية ، حيث إن أهم شئ فيها هو الترابط الموجود بين الأفكار (أرسطو) ، إذ أن عملية الترابط تتم بواسطة التشابه والتقابل والتجاور الزمني والمكاني. ومن بين الخلفيات السوسيو – ثقافية للطرائق التقليدية ، نجد بأن هذه الطرائق هي انعكاس لموقف اجتماعي وسياسي محافظ ، يعمل على إعادة إنتاج مجتمع بشكل سكوني وأحادي ، بحيث لا ينتج سوى نسخ مكررة من الأفراد والنماذج الاجتماعية والثقافية والقيمية التقليدية والمحافظة .
ومن بين الأفكار النقدية التي وجهت لهذه الطرق التقليدية ، نجد مثلا Clausse الذي يقول بأنها تعتمد على بيداغوجيا سلبية ودوغمائية ، حيث إنها تعتمد على تنظيم وتوجيه قبليين حسب أهداف وغايات قبلية ، متأثرة بنظرية نيوتن السائدة في القرن 19 ، التي كانت تتصور الكون تصورا ميكانيكيا محددا من خلال القوانين الثابتة للطبيعة ، وحيث عناصره وظواهره ترتبط فيما بينها سببيا ... كما نجد بأن Palmade ينتقد الأساس الترابطي لهذه الطرائق التي تختزل النشاط الفكري في عمليات التركيب بين الذرات النفسية الساكنة (الإحساس والصور ) .كما أن هذه الطرائق التقليدية تتبنى تمثلاث سلبية حول نمو الطفل وخصائصه ، حيث تعتبر الطفل " رجلا صغيرا" باستطاعته فهم الأشياء من منطق الراشد ، كما أن فهم مواد البرامج يتم عن طريق عملية التذكر والإكراه (حيث إن الطفل شرير بطبيعته)، والذكاء حسب هذه الطرائق إما أنه عبارة عن ملكة faculté معطاة دفعة واحدة ، أو أنه عبارة عن نظام من الترابطات تكتسب بشكل ميكانيكي عن طريق ضغط عناصر الوسط الخارجي . وبهذا الصدد يعتبر Palmade بأن مبدأ التذكر ومبدأ الشكلية يرتبطان بالسيكولوجيا الذرية والترابطية ، وبأن سيكولوجيا الملكات يمكن ربطها بفكرة أن التدريس ما هو إلا نوع من التدريب ، حيث الطفل يمتلك ملكات طبيعية تتيح له اكتساب المعارف والقدرات التي يتوفر عليها الراشد حسب هذه الطرق التقليدية .
أما بالنسبة للطرائق البيداغوجية الحديثة والفعالة ، فإنها اعتمدت على بعض الأسس الفلسفية التي تعود إلى نهاية القرن 18 م مع التوجه الانساني لجان جاك روسو (1712-1778) ،حيث يعتبر مؤلفه Emile (1762) من أعمق مؤلفاته التربوية التي أحدثت ثورة كوبيرنيكية في التربية والبيداغوجيا وسكولوجية الطفل ، وذلك أنه جعل الطفل مركز كل الاهتمامات التربوية ، إذ دعا إلى احترام طبيعة الطفل، واعتمادها المرجع الأساس لكل تربية أو بيداغوجيا ، وإلى احترام إيقاع النمو الطبيعي لنشاطات الطفل ولقدراته واهتماماته ...وآراء روسو هي عبارة عن تأملات نظرية وفلسفية في الطبيعة الإنسانية والمجتمع وقد استلهمت أفكار روسو عدة مفكرين من بينهم الفيلسوف الألماني كانط الذي قال بأن أحسن أسلوب للفهم هو أن نقوم بفعل شئ ما ، فكل شئ نتعلمه وبشكل جيد ، هو ما نتعلمه تقريبا بأنفسنا . وكذلك المربي السويسري Pestalozzi الذي يعد من الأوائل الذي حاول تطبيق آراء روسو.
أما الأسس العلمية والسيكولوجية التي اعتمدتها الطرق الحديثة والفعالة فهي تعتبر نتيجة للتغيرات الجذرية التي عرفتها نهاية القرن التاسع عشر بخصوص المواقف والتصورات العلمية الجديدة ، لامن حيث المنهج والنظريات ، بما فيه ذلك تطورات البحث العلمي والتطورات في المجالات التقنية والصناعية التي انعكست على الميادين السياسية والتربوية... بحيث لم يعد ينظر إلى المجتمع والثقافة على أنهما أشياء ثابتة عبر الزمان والمكان، وإنما أصبح ينظر إليهما باعتبارهما بنيات دينامية خاضعة لمبدأ التطور والتجديد (فورادغار 1974) ومن الخلفيات البيداغوجية للتيارات العلمية الجديدة -خصوصا السلوكية- البحث في قوانين التعلم ،التي كانت تبنى على أسس مجردة ، وتعتمد على الطرائق المنطقية التي تم تعويضها بالطرائق السيكولوجية ، حيث إن علماء السلوك الإنساني تخلوا نهائيا عن المنهجية الغامضة وتبنوا تربية ملموسة وواقعية ترتبط أساسا ومباشرة بالحياة والاهتمام بالفروق الفردية؛ وقد أصبح ينظر إلى التعلم عند الإنسان وإلى الطرائق البيداغوجية نظرة عقلانية تهتم بما ينجزه التلميذ من سلوكات يستطيع المدرس ملاحظتها وضبطها والتحكم في توجيهها وقياسها
fati9001
2014-09-14, 18:01
جزاك االله خيرا في الدنيا و الأخرة!!
أريد الاجابة عن السؤال الخامس تكنولوجيا المعلومات
أريد الجواب عن المقطع الحامس تكنولوجيا المعلومات
أرجو الاجابة عن النشاط الخامس في تكنولجيا المعلومات وجزاكم الله خيرا
جزاك االله خيرا في الدنيا و الأخرة!!
hammachi
2014-10-07, 17:23
]لاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات الرد على الموضوع
كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم المختلط
ماهى الطرق التي يستعملها المصمم لإنتاج الوثائق البيداغوجيه
:sdf:
hggi tdu,k hguf] lh]hl hguf] td u,k hodi
maria-decam
2014-10-10, 21:29
rebbi ye7afdakl ou yestrek
سمير عنابة
2014-10-11, 00:06
بارك الله فيكم عن كل ما قدمتموه ................ عفوا لم يظهر الرابط
سمير عنابة
2014-10-11, 00:36
ربي يجازيكم عنا كل خير
ahmedlam
2014-10-11, 21:37
بارك الله فيك و اعانك
شكرا لك ولكل من يساهم في نشر العلم و المعرفة
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
]لاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات الرد على الموضوع
كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم المختلط
ماهى الطرق التي يستعملها المصمم لإنتاج الوثائق البيداغوجيه
:sdf:
كيف تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم المختلط ؟
:sdf::sdf:
:sdf:
jpzg ugd hb^hf, shu$;kd
لم اتحصل على الاجابة ساعدوني كي اسجلها
dspj_law
2014-10-27, 09:27
بارك الله فيك
el-machi
2014-10-28, 18:59
مشكور جدا أخي
مقدمة:
لمن هذا النموذج؟
هذا النموذج موجه لكل الفاعلين في الحقل التربوي من مفتشين و أساتذة و مشرفين عن دعم وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم من أجل صياغة ونشر وإنتاج نماذج لسيناريوهات بيداغوجية تسمح بإدماج و استعمال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في العملية التعليمية التعلمية بشكل يسمح للمتعلمين بالمشاركة الفعلية في بناء معارفهم التربوية و العلمية.
السياق:
في خضم الكم الهائل التي تعرفه الإنتاجات من الموارد الرقمية البيداغوجية و انتشارها على بوابة الأنترنيت و الأقراص المدمجة أصبح يتساءل العديد من المهتمين بالحقل التعليمي التربوي من مفتشين و أساتذة و مشرفين ومسؤولين عن مدى جدية هذه الموارد و ايجابياتها و كيفية استعمالها داخل الحجرة الصفية بصفة عامة و داخل العملية التعليمية التعلمية بصفة خاصة حتى تسهم في الرفع من جودة التعلمات لدى المتعلمين و تتجاوز العوائق التي يمكن أن تشوش على العملية التربوية من خلال استخداماتها اليومية.
في هذا الإطار ارتأينا أن نقدم هذا النموذج لكتابة السيناريو البيداغوجي بغية إعطاء رؤية بناءة و موحدة في إنتاج و استعمال سيناريوهات بيداغوجية تستجيب لواقعنا التربوي المغربي و تسهم في إغناء التجربة المغربية الرائدة في إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التربية و التكوين.
الأهداف:
يهدف هذا النموذج الى المساهمة في توحيد لغة مشتركة في إنجاز و توفير و ووصف سير عمليات العملية التعليمية التعلمية التي تتبنى إدماج التكنولوجيات الحديثة في التربية و التكوين من اجل تسهيل وإغناء عملية التبادل والحصول على أفضل
الطرق و المعارف في استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير موارد ديداكتيكية ملائمة للتعليم والتعلم.
العناصر المكونة للسيناريو البيداغوجي التعلمي:
العنوان
يجب أن يكون عنوان النشاط واضحا، لكي يسمح للمستخدم سهولة البحث و تحديد المحتوى الذي يشير إليه من بين مجموعة من الوثائق (على سبيل المثال في قاعدة بيانات).
الملخص
- ما هو مضمون النشاط ذاته وعلاقته بالمراجع الرسمية (التوجيهات الرسمية للمادة، للبرنامج الدراسي...)؟
-ولمن هو موجه؟
يجب أن يكون أيضا الموجز واضحا لنشاط التعلم المقدم في هذا السيناريو. ليتم عرض هذا الملخص خلال ديناميكية البحث عبر مواقع الويب وقواعد البيانات.
المصدر: الرابط على الموقع، الوزارة ، الأكاديمية ، النيابة المؤسسة التعليمية...
تحديد الرابط الفعلي الذي يوجد فيه سيناريو المورد الرقمي
تعمل هذه العناصر على تسهيل عملية تحديد موقع السيناريو البيداغوجي
المساهمات: المؤلف (ون)،
المساهم (ون)، تاريخ المساهمات
- من هم الفاعلون التربويون / أو المؤسسات التربوية التي ساهمت في صياغة و فهرسة السيناريو البيداغوجي ؟
- ما هي الحقوق المصاحبة لهذه الموارد؟
- متى أنجز هذا السيناريو البيداغوجي ؟
المستوى أو الفئة المستهدفة
يجب تحديد الفئة المستهدفة في التعلم سواء المستوى الدراسي أو الفئة العمرية لكي يتم تسهيل عملية البحث و التقاسم والتشارك للأنشطة التعلمية التعليمية.
الكفايات المتوخاة
يجب تحديد الكفايات المتوخاة بكل دقة من أنشطة هذا السيناريو البيداغوجي.
المكتسبات الأولية
يجب تحديد المكتسبات و الكفايات الأولية الضرورية لإنجاز النشاط و تشمل
المكتسبات الأولية التقنية في أساسيات تكنولوجيا المعلومات (استعمال الحاسوب، المسلاط ...)
المكتسبات التعلمية و المعرفية و المهاراتية الأولية لإنجاز الدرس أو النشاط التعلمي.
نوعية النشاط
نشاط جماعي (تعاوني، تشاركي، الخ...)، نشاط فردي، مشروع.
سير العمليات
وصف تفصيلي لمختلف مراحل النشاط التعليمي التعلمي يشمل (الأهداف والمتطلبات والاحتياجات، والمراحل وفترات التدريس والتقييم، ودورالمكون والمتعلم داخل سيرورة التعلم ...).
المكان
الحجرة الدراسية أو قاعة متعددة الوسائط، منصة تفاعلية للتعلم عن بعد...
الموارد التكنولوجية اللازمة
يجب تحديد الموارد و الأدوات التكنولوجية الضرورية لسير النشاط التعلمي التكويني و التأكد من مدى فعاليتها لتجنب كل تشويش و ضياع للوقت أثناء سيرورة التعلم أو التكوين. المعدات المستخدمة ( شبكة الاتصالات، اشتغال الحواسيب،الطابعة ،الماسحة الضوئية، فيديو، ألواح الكتابة التفاعلية...)
البرمجيات المستخدمة من طرف المتعلمين
تحديد البرمجيات التي سيستخدمها المتعلم أثناء التعلم(برمجية معالجة النصوص، برمجية معالجة الصورة وبرمجية معالجة الصوت، برمجية معالجة تحرير وإنتاج صفحات الويب... الخ)
استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أي استخدام (ات) لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يشير إليها السيناريو البيداغوجي؟
التعليم والتعلم، التبادل والتواصل والتعاون، الإنتاج، إنتاج ونشر البحث، بحث عن وثائق، التكوين، التكوين الذاتي التنشيط والتنظيم والقيادة...)
القيمة المضافة من استعمال المورد الرقمي
ماهي القيمة المضافة في اكتساب و تقويم و دعم التعلمات لدى المتعلمين من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
الإنتاجات
من المفيد، كما ذكر في المقدمة، مرافقة وصف الأنشطة المحددة أعلاه بأمثلة حية مرتبطة بالنشاط التعليمي (أوراق عمل للمتعلمين، انتاجات المتعلمين، أشرطة الفيديو والموارد الرقمية...).من الضروري كذلك تحديد الحقوق المرتبطة بهذه الموارد (الملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وفرض قيود وشروط الاستخدام...).
الحقوق
الملكية الفكرية وصف قيود المؤلفين وحقوق وشروط الاستخدام.
معايير الإنتاج والمصادقة على السيناريوهات البيداغوجية التعليمية التعلمية:
تعتمد المعايير التالية في إنتاجات السيناريوهات البيداغوجية :
أن يكون السيناريو البيداغوجي مطابقا للتوجيهات الرسمية و للمنهاج الدراسي المغربي المقرر لمادة التدريس.
أن يكون السيناريو البيداغوجي قابلا للإنجاز و يسمح بنقله وتكييفه من منصة تفاعلية إلى أخرى .
أن يكون السيناريو البيداغوجي مطابقا لما هو معلن في البيانات الوصفية للأنشطة .
أن يكون عنوان و ملخص السيناريو البيداغوجي مصوغين بشكل دقيق وتام يتلاءمان و محتوى النشاط التعلمي .
تهييئ الأدوات اللازمة للإنجاز من بطاقات الإعداد ، وبطاقات البيانات القابلة لإعادة الاستخدام، أمثلة من إنتاجات المتعلمين.
تحديد المعلومات الضرورية السيناريو البيداغوجي:
- سير النشاط (مهام المتعلم، مهام المدرس ، وتنظيم العمل ، وما إلى ذلك).
- مدته ومكانه في وحدة التعلم ؛
- الموارد الرقمية المستخدمة (بما في ذلك البرمجيات المصادق عليها من طرف المختبر الوطني للموارد الرقمية أو المقتناة من برنامج جيني ) ومصادر المحتوى ؛
- عنوان السيناريو (في الأعلى بخط واضح و كبير) والتأكد من أنها مطابقة للبيانات الوصفية؛
-صاحب السيناريو (بعد العنوان أو في النهاية) ومهمته (أستاذ ، مدير ، مفتش،...)
أن تكون روابط المواقع المقترحة في السيناريو :
-ذات علاقة مباشرة بالمنتوج المحدد في النشاط و ليس إلى الموقع العام الذي يوجد فيه المنتوج؛
-أن يكون السيناريو قابلا للعرض و للتحميل وللطباعة بالنسبة لجميع المستعملين (PDF- HTML -SWF - doc)
سمير عنابة
2014-11-05, 20:30
بارك الله فيكم وجازاكم عنا كل خير ...... لكن أين الإجابة من فظلكم؟
bousser5
2014-11-09, 20:48
بارك الله فيك و الله يجعلها في ميزان حسناتك
~ لؤلؤة مسلمة ~
2014-11-10, 12:03
بارك الله فيك على المجهود
بــارك الله فيــــك و ربي يكثر من امثــالك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir