محمد عبد الحميد
2009-07-14, 14:26
السلام عليكم
مازالت في مجتمعنا الجلفاوي تلك العقلية الفريدة التي تقول بحرمة الخلوة والإختلاط بين الجنسين هذا فيما اعلم
ولكن ظهر في الزمن الأخير إختراع جديد إسمه البورتابل لعله يشبه الخمر كثيرا في كونه ذو فوائد ولكن إثمه أعظم
فقد أصبحت الخلوة مع هذا الجهازي الحظاري سهلة ميسورة وذلك في أصعب الأوقات الليل وأصعب الأماكن وهي طبعا غرف النوم
فما كان قبل هذا من المستحيلات أصبح اليوم بسببه سهلا بل عاديييييييييييي جدا
وللأسف أصبحت البنات وحتى في سن متقدمة جدا وهي سن مرحلة الإكمالية لا يجد آباؤهم حرجا في أن يمكنوهم منه تحت شعار "الناس أكل كيما هاك"
وشعار آخر جديد "قابناتي البنات اكل" ولا ننسى دور الأمهات في ترسيخ هذا الشعار في عقول آبائنا
مع أن البورتابل يعتبر رقم 2 في ترتيب أسباب الإنحراف لدى الشباب بعد المتلفيون طبعا تعرفون ولكنه يتجه ليصبح رقم 1 مستقبلا لماذا؟
السبب هو البدعة الجديدة التي إبتكرتها شركة جيزي تحت شعار تكلم حتى الصباح مجانا
ولقد رأيت شبابا نسي ان الليل هو للنوم بل جعله للغزل والإيقاع بالقاصرات صاحبات الأحلام الوردية والحب والهوى والعشق وما أكثرهن إذا لم يكن القول الأصح ما أقل سواهن
فاقول لكل اب او أخ أو زوج يقول أن وليتي لا تعرف رجالا أغرابا ٍأو لا تتكلم مع غير أقربائها .........قصر
ٍ فقد أخطأت ذاك كان زمان والآن واقع آخر
قد تقول بعض الأخوات أنني رجعي أو غير متحظر أو مشكك في أخلاقهن
فأقول نعم انا كذلك
أرفض أن تتكلم ابتني أو زوجتي أو أختي مع غريب في غرفة نومها وفي أي وقت تشاء فهذه مصيبة لا أدري كيف يتجاهلها الناس
كارثة وطامة ولكن قومي لا يعلمون
أنا أشكك في اخلاق أغلب البنات ليس لشخوصهن ولكن لأن الذي ربى لم يكن الأب ولم تكن الأم بل الذي ربى كان المتلفيون
الذي ربى هو المسلسلات المصرية والمكسيكية والسورية واخيرا سنرى جيل المسلسلات التركية
الذي ربى هو البرامج التي تصور الفساق والفاسقات على أنهم أبطال ونجوم وامثلة يحتذى بها
الذي ربى هي برامج ترسخ في الأذهان أن الذي عانق أكثر ورقص أكثر هو الستار
الحديث عن المتلفيون حديث ذو شجون ولكن اختم كلامي فأقول :
العجب كله من رجل يخرج من بيته وقد ترك في يد إبنته او زوجته أو أخته أخطر ما قدمت الحضارة الغربية في هذا العصر .....البورتابل
يخرج وهو مطمئن كل الطمأنينة على أهله رغم أن الذئاب التي كان يكفيه ليأمن شرها بأن يغلق الباب أصبحت الآن داخل البيت لا خارجه فقلي بربك كيف تخرج وتتركها .
مازالت في مجتمعنا الجلفاوي تلك العقلية الفريدة التي تقول بحرمة الخلوة والإختلاط بين الجنسين هذا فيما اعلم
ولكن ظهر في الزمن الأخير إختراع جديد إسمه البورتابل لعله يشبه الخمر كثيرا في كونه ذو فوائد ولكن إثمه أعظم
فقد أصبحت الخلوة مع هذا الجهازي الحظاري سهلة ميسورة وذلك في أصعب الأوقات الليل وأصعب الأماكن وهي طبعا غرف النوم
فما كان قبل هذا من المستحيلات أصبح اليوم بسببه سهلا بل عاديييييييييييي جدا
وللأسف أصبحت البنات وحتى في سن متقدمة جدا وهي سن مرحلة الإكمالية لا يجد آباؤهم حرجا في أن يمكنوهم منه تحت شعار "الناس أكل كيما هاك"
وشعار آخر جديد "قابناتي البنات اكل" ولا ننسى دور الأمهات في ترسيخ هذا الشعار في عقول آبائنا
مع أن البورتابل يعتبر رقم 2 في ترتيب أسباب الإنحراف لدى الشباب بعد المتلفيون طبعا تعرفون ولكنه يتجه ليصبح رقم 1 مستقبلا لماذا؟
السبب هو البدعة الجديدة التي إبتكرتها شركة جيزي تحت شعار تكلم حتى الصباح مجانا
ولقد رأيت شبابا نسي ان الليل هو للنوم بل جعله للغزل والإيقاع بالقاصرات صاحبات الأحلام الوردية والحب والهوى والعشق وما أكثرهن إذا لم يكن القول الأصح ما أقل سواهن
فاقول لكل اب او أخ أو زوج يقول أن وليتي لا تعرف رجالا أغرابا ٍأو لا تتكلم مع غير أقربائها .........قصر
ٍ فقد أخطأت ذاك كان زمان والآن واقع آخر
قد تقول بعض الأخوات أنني رجعي أو غير متحظر أو مشكك في أخلاقهن
فأقول نعم انا كذلك
أرفض أن تتكلم ابتني أو زوجتي أو أختي مع غريب في غرفة نومها وفي أي وقت تشاء فهذه مصيبة لا أدري كيف يتجاهلها الناس
كارثة وطامة ولكن قومي لا يعلمون
أنا أشكك في اخلاق أغلب البنات ليس لشخوصهن ولكن لأن الذي ربى لم يكن الأب ولم تكن الأم بل الذي ربى كان المتلفيون
الذي ربى هو المسلسلات المصرية والمكسيكية والسورية واخيرا سنرى جيل المسلسلات التركية
الذي ربى هو البرامج التي تصور الفساق والفاسقات على أنهم أبطال ونجوم وامثلة يحتذى بها
الذي ربى هي برامج ترسخ في الأذهان أن الذي عانق أكثر ورقص أكثر هو الستار
الحديث عن المتلفيون حديث ذو شجون ولكن اختم كلامي فأقول :
العجب كله من رجل يخرج من بيته وقد ترك في يد إبنته او زوجته أو أخته أخطر ما قدمت الحضارة الغربية في هذا العصر .....البورتابل
يخرج وهو مطمئن كل الطمأنينة على أهله رغم أن الذئاب التي كان يكفيه ليأمن شرها بأن يغلق الباب أصبحت الآن داخل البيت لا خارجه فقلي بربك كيف تخرج وتتركها .