المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ★ ★ الاعتذار ... ضعف أم شجاعة؟ ★ ‏★


أنور الزناتي
2014-04-15, 10:22
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRDD7b4l1bJJAXyqvBbPSzf5y7Ur-J77hXuQvQkxWJi_ksFRGwAUA
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي الغوالي
ما أسهل أن نكيل التّهم لغيرنا .. و أن نصوّب إليهم سهام ظنوننا بحق أو بغير وجه حق .. و الأنكى أنّنا لا نكلف أنفسنا عناء الإصغاء لمبرراتهم أو قبول أعذارهم .. بل إنّنا لا نقبل اعتذارهم إن بدا منهم ما يسوءنا.
......................
و قد يحدث منا ما يجعل الناس تنظر إلينا بنفس تلك الريبة و الظنون .. و قد تكون لنا دواعينا و أسبابنا .. فنهرع لتبرير أفعالنا و تقديم أعذارنا .. فهل نقبل حينئذ أن تكال لنا أيّ تهمة جزافا؟ أو أن نذعن للفحات ظنونهم الحارقة؟
......................
هل الاعتذار ضعف أم شجاعة؟
و هل حقا يصعب علينا قبول الاعتذار و الصفح عن أخطاء غيرنا؟
لمَ لا نتعلم ثقافة الاعتذار فيحفّنا التسامح و الإخاء؟
في انتظار مروركم و تفاعلكم تقبلوا اعتذاري إن بدا لكم مني ما يسوءكم

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTgoJ2JOHpCGtMhlvFD8h8m0yCRViahs CJbHirdWJUe-NOSZiiE
تحيتي

*ماسة *
2014-04-15, 11:27
السلام عليكم
الاعتذار ليس بضعف ،
بل هو شجاعة و أكثر من ذلك ،فعندما نُخطئ بحق أحدهم و نعود للاعتذار منه فهذا يدل على مدى تفهمنا و رفعة أخلاقنا.
كما بالمثل علينا مُسامحة غيرنا ، فالمُسامح كريم ، ويكفي أن ديننا يوصي بالتسامح و التآخي ، وهناك عدة أحاديث عن التسامح.

شكرا لك على الموضوع أخي
أرجو تقبل مروري

سلام

نارينا
2014-04-15, 11:32
ليس لديا مشكل في الاعتذار خاصة ان كان الاخرون قد فهموني بطريقة خاطئة .....كان الاجدر بك اخي طرح موضوع عن عدم تقبل الاعتذار من طرف الاخرين.......والله بعض الاشخاص حينما يعتذر اليهم الفرد يعتقدون انه في موقف ضعف وقد فازوا عليه ولو فوزا معنويا

بصمة لاتنسى
2014-04-15, 11:42
السلام عليكم
اولا أشكرك على طرحك هذا
ثانيا صراحة إن أخطأت في حق أحدهم وتبين لي أني أسأت الظن به
أعتذر دون تفكير
لكن إن ظلمني هو وخاصة إن كان يعرفني ويعرف أخلاقي وطريقة تفكيري
ويؤذيني
هنا الصراحة أسامحه
لكن لا أنسى لان المواقف التي تتكرر أمامي تذكرني بماحدث
أما إن أسأت الظن بغيري وأكون قد ظلمته وفي نفس الوقت شرحت له إن تقبل شرحي اللهم بارك
إن رفض فهو حر المهم انني أرضي ضميري
لكن هناك بعض الأشخاص
تسامحهم وتعذرهم
ويعيدون الكرة وكأنهم يستخفون بك وبعقلك
يعني يتعودون على الأمر
وتصبح في نظرهم ذاك الشخص الذي لا يلوم ولا يعاتب ودائما قلبه كبير ويسامح
وطبعا هناك من يستغل الفرصة
فيتعمد الإيذاء لانه يعلم مسبقا انك طيب تسامح
وهنا لا أقبل هذا فالمسامحة والطيبة لاتعني أن أكون حقل تجارب عند غيري
كل مرة يسيؤون إلي وأسامحهم

والشخص الذي يرفض مسامحتي ويبقى على موقفه ولا يصدقني مهما قدمت له من شروحات شخصيا ومن واقعي ومن تعاملاتي مع غيري
أصمت وأسكت واترك الأيام هي من تبين له من أكون
هذا بصراحة
شكرا لك اخي أنور
سلام

أنور الزناتي
2014-04-15, 11:50
السلام عليكم
الاعتذار ليس بضعف ،
بل هو شجاعة و أكثر من ذلك ،فعندما نُخطئ بحق أحدهم و نعود للاعتذار منه فهذا يدل على مدى تفهمنا و رفعة أخلاقنا.
كما بالمثل علينا مُسامحة غيرنا ، فالمُسامح كريم ، ويكفي أن ديننا يوصي بالتسامح و التآخي ، وهناك عدة أحاديث عن التسامح.

شكرا لك على الموضوع أخي
أرجو تقبل مروري

سلام

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي ألما
نعم هي شجاعة و نبل و شهامة أن يعتذر المرء عمّا بدر منه. و لكننا أحيانا نصادف أشخاصا لا يقبلون اعتذاراتنا بل يواجهوننا بقبح الكلام مهما تذلّلنا لهم بالقول. و هؤلاء هم من ساهموا للأسف في نشر ثقافة الحقد و الضغينة. لذلك فلا يجب أن نتوانى في إرساء ثقافة التسامح حتى و إن بدت لبعض ضعاف النفوس أنها ضعف و جبن. و لقد أشرتِ إلى ما جاء به ديننا بشأن التسامح
بوركت أختي الفاضلى على هذه الإضافة الهامة
تحيتي

الحزين المبتسم
2014-04-15, 12:14
لم أجد أبلغ من قول الشافعي في ذلك
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا إن بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره وقد أضلك من يعصيك مستتراً

أنور الزناتي
2014-04-15, 12:39
ليس لديا مشكل في الاعتذار خاصة ان كان الاخرون قد فهموني بطريقة خاطئة .....كان الاجدر بك اخي طرح موضوع عن عدم تقبل الاعتذار من طرف الاخرين.......والله بعض الاشخاص حينما يعتذر اليهم الفرد يعتقدون انه في موقف ضعف وقد فازوا عليه ولو فوزا معنويا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم أختي نارينا
أنت محقة في أن المشكلة ليست في الاعتذار في حدّ ذاته، بقدر ما هي في تقبّله من الطرف الآخر. و لقد أشرتُ إلى ذلك في موضوعي بأنّنا لا نكلّف أنفسنا عناء الإصغاء لمبرراتهم أو قبول أعذارهم، و أنّنا لا نقبل اعتذارهم إن هم اعتذروا.. و هنا المشكلة. إن بعض الأشخاص لا يتقبّلون الأعذار و لا الاعتذار إذا أخطأنا في حقهم و لكنهم بالمقابل يستجدون تسامحنا و صفحنا إن هم أخطؤوا في حقنا. صدقا ينطبق عليهم المثل الشعبي "حلال عليهم و حرام علينا" و مع ذلك فلا يجب أن نقصيهم و نتعامل معهم بالمثل.
بوركت أختي الفاضلة على المرور الجميل
تحيتي

أبوسيف الأثري
2014-04-15, 12:53
الإعتذار قمة الشجاعة .

روسلين
2014-04-15, 13:05
السلام عليكم

قد يكون الأعتذار ضعفا وقد يكون شجاعة

ضعفا اذا كانت شجاعة الاعتذار فيه سببه الخوف

شجاعة اذا كان الاعتذار خلقا يتصف به الأنسان..

الاعتذار صعب احيانا نعلم خطأنا ولكن يصعب علينا الأعتذار ....فلنجعل الأعتذار خلق فينا

optimism
2014-04-15, 13:05
السلام عليكم
الاعتذار من شيم الكبار,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وقبول الاعتذار من شيم الكبار,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولكن ذلك العند والمكابرة احيانا تعيقنا

أنور الزناتي
2014-04-15, 13:09
السلام عليكم
اولا أشكرك على طرحك هذا
ثانيا صراحة إن أخطأت في حق أحدهم وتبين لي أني أسأت الظن به
أعتذر دون تفكير
لكن إن ظلمني هو وخاصة إن كان يعرفني ويعرف أخلاقي وطريقة تفكيري
ويؤذيني
هنا الصراحة أسامحه
لكن لا أنسى لان المواقف التي تتكرر أمامي تذكرني بماحدث
أما إن أسأت الظن بغيري وأكون قد ظلمته وفي نفس الوقت شرحت له إن تقبل شرحي اللهم بارك
إن رفض فهو حر المهم انني أرضي ضميري
لكن هناك بعض الأشخاص
تسامحهم وتعذرهم
ويعيدون الكرة وكأنهم يستخفون بك وبعقلك
يعني يتعودون على الأمر
وتصبح في نظرهم ذاك الشخص الذي لا يلوم ولا يعاتب ودائما قلبه كبير ويسامح
وطبعا هناك من يستغل الفرصة
فيتعمد الإيذاء لانه يعلم مسبقا انك طيب تسامح
وهنا لا أقبل هذا فالمسامحة والطيبة لاتعني أن أكون حقل تجارب عند غيري
كل مرة يسيؤون إلي وأسامحهم

والشخص الذي يرفض مسامحتي ويبقى على موقفه ولا يصدقني مهما قدمت له من شروحات شخصيا ومن واقعي ومن تعاملاتي مع غيري
أصمت وأسكت واترك الأيام هي من تبين له من أكون
هذا بصراحة
شكرا لك اخي أنور
سلام

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذا نبل منك أختي بصمة و شهامة قلّما نجدها في هذا الزمن، لأن الرداءة و التردّي طبعت معظم سلوكاتنا. فاختفى التسامح أو يكاد، و حلّ محله البغضاء و الشحناء. لذلك أصبح من الصعب أن نتقبّل بعضنا البعض. فصار الاعتذار سلاح الضعفاء عند البعض، بينما أصبح قبول الاعتذار عملة نادرة بيننا. لقد صار البعض لا يتّعظ من أخطائه فيكرّر ما قام به و كأنه لا يلوي على أحد. لذلك فقد نجد أشخاصا لا يستحقون أن نعفو عليهم حتى يتعرفوا على أخطائهم لتجنبها مستقبلا. و مع ذلك فالأنفع و الأنجع لنا أن نسامحهم حتى نحتسب الأجر عند الله أما هم فالله يتولاهم.
بوركت أختي الفاضلة على هذا الرد المستفيض
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 13:14
لم أجد أبلغ من قول الشافعي في ذلك
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا إن بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره وقد أضلك من يعصيك مستتراً
أخي نجم سوف
لا أجد أبلغ من عبارة بارك الله فيك على هذا المرور الجميل.
عليك سلام الله مني --**-- إلى أن تغيب الشمس من حيث تطلعُ
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 13:18
لم أجد أبلغ من قول الشافعي في ذلك
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا إن بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره وقد أضلك من يعصيك مستتراً
أخي نجم سوف
بدوري لا أجد أبلغ من عبارة بارك الله فيك على هذا المرور الجميل.
عليك سلام الله مني تحية --**-- إلى أن تغيب الشمس من حيث تطلعُ
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 15:12
الإعتذار قمة الشجاعة .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشجاعة أخي أبوسيف الأثري معناها الاعتراف بالخطأ و العزم على تقويم السلوك و تصويبه. و الاعتراف بالخطأ قد يُؤخذ من طرف البعض على أنه ضعف، و قد لا يجدي عندها نفعا لأنهم لن يعيروا اعتذارك أدنى اهتمام. لذلك أرى أن الاعتذار لا يكون إلا لمن هو أهل له. لأنّ من تعتذر له سيكبر فيك هذا السلوك و سيكون له الأثر البالغ في نفسه. بينما الاعتذار لمن هم ضعاف النفوس قد يؤزّم الأمر لأنهم سيستصغرون موقفك و يزدرون تصرفك.
بوركت على المرور الطيب أخي الفاضل
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 15:31
السلام عليكم

قد يكون الأعتذار ضعفا وقد يكون شجاعة

ضعفا اذا كانت شجاعة الاعتذار فيه سببه الخوف

شجاعة اذا كان الاعتذار خلقا يتصف به الأنسان..

الاعتذار صعب احيانا نعلم خطأنا ولكن يصعب علينا الأعتذار ....فلنجعل الأعتذار خلق فينا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أ لا توافقينني الرأي، أختي روسلين في أن الاعتذار هو تكفير عن الخطأ؟ و أن القصد منه هو أن تُجتَثَّ جميع مشاعر البغضاء التي ترتع في قلوب المخطئين؟ إن كان الأمر كذلك، فإنّني أرى أنّ الخوف هو السبب الأول و الأخير للاعتذار.، و أقصد هنا الخوف من الله. فالمرء إذا أخطأ و اعتذر فإنّه يدرك عواقب فعله. فيهرع لمن أخطأ في حقه علّه يحظى بصفحه و عفوه. و لأنه في الأخير سيمثل بين يدي الله و سيحاسب على فعلته تلك، فإنّه سوف يستجدي الناس جميعا صفحهم حتى لا يبقى أحد يحمل في قلبه مثقال ذرة من الحقد و الضغينة اتجاهه .. أما من لا يخاف الله فإنه لا عجب في أنه لا يخاف الإنسان و إن اخطأ في حقّه ألف خطأ و خطأ. و بالتالي فإنه لن يتعتذر مهما كانت أخطاؤه. لأن الله نزع الرحمة من قلبه فغدا قلبه كالحجارة أو اشدّ قسوة. نسأل الله السلامة..
بوركت أختي الفاضلة على هذا التعقيب الهام
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 15:37
السلام عليكم
الاعتذار من شيم الكبار,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وقبول الاعتذار من شيم الكبار,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولكن ذلك العند والمكابرة احيانا تعيقنا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أوافقك الرأي أختي المتفائلة في أن التسامح لن يتحقق إلاّ إذا تحقّق طرفا معادلته، و أقصد بهما هنا الاعتذار من جهة و قبول الاعتذار من جهة أخرى. لذلك فأحيانا قد تواجهنا صعوباتنا جمّة في تعاملاتنا اليومية جرّاء تصرفات البعض إذ تجدهم لا يعتذرون أو لا يقبلون اعتذاراتنا و هنا تعمّ البغضاء و تسود الشحناء و يشيح الجميع وجوههم عن الجميع. نسأل الله السلامة
بوركت على المرور الجميل أختي الفاضلة
تحيتي

بصمة لاتنسى
2014-04-15, 18:04
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذا نبل منك أختي بصمة و شهامة قلّما نجدها في هذا الزمن، لأن الرداءة و التردّي طبعت معظم سلوكاتنا. فاختفى التسامح أو يكاد، و حلّ محله البغضاء و الشحناء. لذلك أصبح من الصعب أن نتقبّل بعضنا البعض. فصار الاعتذار سلاح الضعفاء عند البعض، بينما أصبح قبول الاعتذار عملة نادرة بيننا. لقد صار البعض لا يتّعظ من أخطائه فيكرّر ما قام به و كأنه لا يلوي على أحد. لذلك فقد نجد أشخاصا لا يستحقون أن نعفو عليهم حتى يتعرفوا على أخطائهم لتجنبها مستقبلا. و مع ذلك فالأنفع و الأنجع لنا أن نسامحهم حتى نحتسب الأجر عند الله أما هم فالله يتولاهم.
بوركت أختي الفاضلة على هذا الرد المستفيض
تحيتي

السلام عليكم
بارك الله فيك
وصدقني يوم نتصرف لإرضاء الله لايهمنا الشخص ولهذا أحيانا يفهم تصرفك على أنه ضعف ربما وأنت تصرفك ذاك كان أسمى من أن يرضي عبدا لا معبودا
شكرا لك
سلام

إكليل
2014-04-15, 18:56
ماشاء الله ما شاء الله مواضيعك دائما في القمة و خصوصا عندما تخطها بأسلوبك الخاص

حقيقة الإعتذار يتطلب شجاعة .

فالشخص الذي يعتذر لمن أخطأ بحقه يحتاج إلى شجاعة فكلنا نرى الصواب في أنفسنا و في أراءنا و عندما نختلف أو نتشاجر مثلا مع شخص ما فكل منا يتمسك برأيه وموقفه و يرى أن معه حق فيما يقول و فيما فعل و يفعل و يزادا تمسكنا بمواقفنا و تصرفاتنا كلما زاد الطرف الأخر صلابة في موقفه و ازداد غضبنا و زادت معه ضعف رؤيتنا للحقيقة.

فلما ندرك اننا أخطأنا و أن الطرف الأخر كان معه الصواب فيما قاله أو فعله نفكر في الإعتذار و ربما قد نتراجع و قد نحاول إلتماس الأعذار لأنفسنا لكي نهرب من حقيقة أننا اخطأنا و ربما نكابر و قد لا نعترف بخطأنا و خصوصا إن كان جسيما و عاندنا فيه .

حينها يكون من إعتذر بعد هذا شجاعا لأن قاوم كلما ما توسوس له نفسه به .

إكرام ملاك
2014-04-15, 19:50
هل الاعتذار ضعف أم شجاعة؟

بصفته المجملة شجاعة فليس من السهل على الشخص الاعتذاار
حتى أن هناك من يعتدر دون ان يخطئ أقله عن قصد
و هل حقا يصعب علينا قبول الاعتذار و الصفح عن أخطاء غيرنا؟

قبول الاعتذاار ليس صعباا لكن مع التكرارا يصبح متعب التعامل مع هذا الشخص

لمَ لا نتعلم ثقافة الاعتذار فيحفّنا التسامح و الإخاء؟

ثقافة الاعتذاار : اذا كانت من كلا الطرفين ستعطي ثاارها وتستمر جيلا عن جيل
اما ان تكون من طرف واااحد هنا يطرح السؤال نفسه عن البحث عن مزيد من
طرق لترسيخ الثقاافة

تحيتي

ابو اكرام فتحون
2014-04-15, 20:29
التدخل في المشاركة التالية
- حذفت للتكرار-

ابو اكرام فتحون
2014-04-15, 20:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أكثر من رائع و ممتاز
بارك الله فيك وجزاك خيرا
الاخ المحترم
أنور الزناتي
تقبل مني كمشرف إفتراضي
هذا الوسام

http://img641.imageshack.us/img641/1792/639086316.jpg

لم أتمالك نفسي رغبة مني في المشاركة معكم في هذا الموضوع
إن سمحت لي بالمرور و إظافة قصة من أروع القصص عبر التاريخ كله و على الإطلاق
في عفو وصفح وحلم أعظم رجل
إنها قصة

http://dl9.glitter-graphics.net/pub/697/697119ji7bucbxsc.gif

http://dl9.glitter-graphics.net/pub/697/697119ji7bucbxsc.gif

http://3.bp.blogspot.com/-Jy_4M5r6tsA/UFDEJ-FWS4I/AAAAAAAAJ8g/vW0YftaV8hI/s320/93f2148e66.jpg

في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم

وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل
-صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم

لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات
بالعفو والصفح والحلم
قائلاً:
"يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟
قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم
فقال-صلى الله عليه وسلم-
"اذهبــــــوا فأنتـــــم الطلقـــــاء"

http://kids.islamweb.net/subjects/Images/Mawakef/02.jpg

فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا
سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت

شكرا لقبولك مروري
و لا تحرمنا من لؤلؤك ومرجانك

أنور الزناتي
2014-04-15, 22:19
السلام عليكم
بارك الله فيك
وصدقني يوم نتصرف لإرضاء الله لايهمنا الشخص ولهذا أحيانا يفهم تصرفك على أنه ضعف ربما وأنت تصرفك ذاك كان أسمى من أن يرضي عبدا لا معبودا
شكرا لك
سلام

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله أختي بصمة
بطيعة الحال رضى الله يغنينا عن كل رضىً.
و مع ذلك فإرضاء بعض الأشخاص كالوالدين مثلا و التودّد لهما بأطيب الكلم و أسمقها و الاعتذار لهما و إن لم يخطئا في حقنا أمر لا مناص منه لأنه مجلبة للخير و مفتاح جنان ربي. و العكس صحيح.
بوركت على المرور ثانية أختي الفاضلة
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 22:47
ماشاء الله ما شاء الله مواضيعك دائما في القمة و خصوصا عندما تخطها بأسلوبك الخاص

حقيقة الإعتذار يتطلب شجاعة .

فالشخص الذي يعتذر لمن أخطأ بحقه يحتاج إلى شجاعة فكلنا نرى الصواب في أنفسنا و في أراءنا و عندما نختلف أو نتشاجر مثلا مع شخص ما فكل منا يتمسك برأيه وموقفه و يرى أن معه حق فيما يقول و فيما فعل و يفعل و يزادا تمسكنا بمواقفنا و تصرفاتنا كلما زاد الطرف الأخر صلابة في موقفه و ازداد غضبنا و زادت معه ضعف رؤيتنا للحقيقة.

فلما ندرك اننا أخطأنا و أن الطرف الأخر كان معه الصواب فيما قاله أو فعله نفكر في الإعتذار و ربما قد نتراجع و قد نحاول إلتماس الأعذار لأنفسنا لكي نهرب من حقيقة أننا اخطأنا و ربما نكابر و قد لا نعترف بخطأنا و خصوصا إن كان جسيما و عاندنا فيه .

حينها يكون من إعتذر بعد هذا شجاعا لأن قاوم كلما ما توسوس له نفسه به .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخجلت تواضعي وربي أختي إكليل
أصدقك القول، أخيتي أنّني أحيانا أتصبّب عرقا كلّما هممتُ بالاعتذار لمن أخطأت في حقه، خاصة إذا بلغ خطئي حدًا كبيرا من الفضاعة. بل إنّني أحيانا أهمّ بالتراجع عن هذا القرار بسبب الخوف الذي يخالجني من أن يشيح هذا الذي أخطأت في حقه وجهه عني عندما أقترب منه لأعتذر له. و مع ذلك أجدني مرغما على طلب العفو في كل مرة، و لا أتوانى عن ذلك مهما كلّفني الأمر. المشكلة، أختي الفاضلة أنّ الأنفة تحملنا إلى إثم التكبّر و عدم الانقياد للحق. و خلاصة القول أنّنا جميعا نخطئ لأننا غير معصومين. لذا يجب علينا ألا نكابر و ألا تأخذنا العزة بالأثم. فمن يفعل ذلك هو من يخسر في النهاية. أسأل الله أن لا نكون ممن قيل فيهم : "و إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد"
و في الختام أحبّ أن أضع بين يديك هذه العظة الجميلة
ذكر أن يهوديا كانت له حاجة عند هارون الرشيد ، فاختلف إلى بابه سنة ، فلم يقض حاجته ، فوقف يوما على الباب ، فلما خرج هارون سعى حتى وقف بين يديه وقال : اتق الله يا أمير المؤمنين! فنزل هارون عن دابته وخر ساجدا ، فلما رفع رأسه أمر بحاجته فقضيت ، فلما رجع قيل له : يا أمير المؤمنين ، نزلت عن دابتك لقول يهودي! قال : لا ، ولكن تذكرت قول الله تعالى : وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد .
بوركت على حسن ظنك بما أكتب أختي الفاضلة.
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 23:13
هل الاعتذار ضعف أم شجاعة؟

بصفته المجملة شجاعة فليس من السهل على الشخص الاعتذاار
حتى أن هناك من يعتدر دون ان يخطئ أقله عن قصد
و هل حقا يصعب علينا قبول الاعتذار و الصفح عن أخطاء غيرنا؟

قبول الاعتذاار ليس صعباا لكن مع التكرارا يصبح متعب التعامل مع هذا الشخص

لمَ لا نتعلم ثقافة الاعتذار فيحفّنا التسامح و الإخاء؟

ثقافة الاعتذاار : اذا كانت من كلا الطرفين ستعطي ثاارها وتستمر جيلا عن جيل
اما ان تكون من طرف واااحد هنا يطرح السؤال نفسه عن البحث عن مزيد من
طرق لترسيخ الثقاافة

تحيتي
السلام عليكم
كلام صائب لا محالة أختي ملاك
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل..!!
فالاعتذار تهذيب لسلوك سلبي ينمّ عن شجاعة الفرد و قوة شخصيته و اتزان فكره على مواجهة الواقع. و لكي يستطيع أي شخص تقديم اعتذاره بصورته السليمة عليه أن يتقن فن الاعتذار. فهو ليس مجرد كلمة "أنا آسف" بل هو مزيج من أقوال و افعال لا بدّ أن تجتمع معا حتى يتحقق المراد من هذا الاعتذار.
وأتذكر في هذا الصدد هذه المقولة الرائعة "كل أحمق يستطيع الدفاع عن أخطائه. أما أن تعترف بأخطائك فهذا هو سبيلك إلى الارتفاع فوق درجات الناس وإلى الإحساس بالرقي والسمو"..
سرّني مرورك الجميل أختي الفاضلة
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-15, 23:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أكثر من رائع و ممتاز
بارك الله فيك وجزاك خيرا
الاخ المحترم
أنور الزناتي
تقبل مني كمشرف إفتراضي
هذا الوسام

http://img641.imageshack.us/img641/1792/639086316.jpg

لم أتمالك نفسي رغبة مني في المشاركة معكم في هذا الموضوع
إن سمحت لي بالمرور و إظافة قصة من أروع القصص عبر التاريخ كله و على الإطلاق
في عفو وصفح وحلم أعظم رجل
إنها قصة

http://dl9.glitter-graphics.net/pub/697/697119ji7bucbxsc.gif

http://dl9.glitter-graphics.net/pub/697/697119ji7bucbxsc.gif

http://3.bp.blogspot.com/-jy_4m5r6tsa/ufdej-fws4i/aaaaaaaaj8g/vw0yftav8hi/s320/93f2148e66.jpg

في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم

وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل
-صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم

لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات
بالعفو والصفح والحلم
قائلاً:
"يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟
قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم
فقال-صلى الله عليه وسلم-
"اذهبــــــوا فأنتـــــم الطلقـــــاء"

http://kids.islamweb.net/subjects/images/mawakef/02.jpg

فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا
سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت

شكرا لقبولك مروري
و لا تحرمنا من لؤلؤك ومرجانك


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ههه
أعجبتني هديتك أخي فتحون و لقد قبلتها.
الصفحة مفتوحة لك لتخطّ عليها ما شئت أخي الفاضل.
و إنّه لشرف لي أن أجد أثر مرورك العطر هنا على صفحتي المتواضعة.
فمرحبا بك و بروائع سردك...
جاري قراءة القصة
تحيتي

أنور الزناتي
2014-08-12, 23:04
السلام عليكم
هل من العدل أن يكابد المرء عناء الاعتذار ممن أخطأ في حقه ليجد منه صدودا؟
موقف لا أحبّ أن أكون طرفا فيه.
بوركتم جميعا على المرور الطيّب
تحيتي

abedalkader
2014-08-12, 23:08
السلام عليكم

اولا أشكرك على طرحك هذا
ثانيا صراحة إن أخطأت في حق أحدهم وتبين لي أني أسأت الظن به
أعتذر دون تفكير
لكن إن ظلمني هو وخاصة إن كان يعرفني ويعرف أخلاقي وطريقة تفكيري
ويؤذيني
هنا الصراحة أسامحه
لكن لا أنسى لان المواقف التي تتكرر أمامي تذكرني بماحدث
أما إن أسأت الظن بغيري وأكون قد ظلمته وفي نفس الوقت شرحت له إن تقبل شرحي اللهم بارك
إن رفض فهو حر المهم انني أرضي ضميري
لكن هناك بعض الأشخاص
تسامحهم وتعذرهم
ويعيدون الكرة وكأنهم يستخفون بك وبعقلك
يعني يتعودون على الأمر
وتصبح في نظرهم ذاك الشخص الذي لا يلوم ولا يعاتب ودائما قلبه كبير ويسامح
وطبعا هناك من يستغل الفرصة
فيتعمد الإيذاء لانه يعلم مسبقا انك طيب تسامح
وهنا لا أقبل هذا فالمسامحة والطيبة لاتعني أن أكون حقل تجارب عند غيري
كل مرة يسيؤون إلي وأسامحهم

والشخص الذي يرفض مسامحتي ويبقى على موقفه ولا يصدقني مهما قدمت له من شروحات شخصيا ومن واقعي ومن تعاملاتي مع غيري
أصمت وأسكت واترك الأيام هي من تبين له من أكون
هذا بصراحة
شكرا لك اخي أنور

سلام

حقا يصعب علينا قبول الاعتذار و الصفح عن أخطاء غيرنا؟
لكن ارضاء لخالقنا وامتثالا لامر نعفوا ونصفح
طمعا في رضاه
شكرا لك اخي أنور

سلام

Amina1996
2014-08-13, 11:52
بالطبع الاتذار شجاعة ليس لها نظير
و ليس من الصعب قبول اعتذار الاخرين فكلنا بشر و كلنا خطاؤون
بارك الله فيك على الموضوع

moh140
2014-08-13, 12:31
السلام عليكم
الاعتذار ليس بضعف بل هو شجاعة

أنور الزناتي
2014-10-29, 14:59
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر كل من مرّ و ساهم في إثراء هذه الصفحة المتواضعة.
كما أعتذدر لكل من لم يسعني الوقت للتعليق على مشاركته
و سأفعل ذلك الآن إن شاء الله
تحيتي

أنور الزناتي
2014-10-29, 15:00
حقا يصعب علينا قبول الاعتذار و الصفح عن أخطاء غيرنا؟
لكن ارضاء لخالقنا وامتثالا لامر نعفوا ونصفح
طمعا في رضاه
شكرا لك اخي أنور

سلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هنا تكمن قوة شخصية المرء و رجولته...
فعندما يُعمل أحدنا سمعه لصوت العقل و الشرع، و لا يأبه لما يقوله
من حوله، هنا فقط يثبت أهليته و استحقاقه لحمل وصف "رجل"، عدا
هذا فهو مجرد إنسان كغيره من البشر...
سرّني مرورك أخي عبد القادر
تحيتي

أنور الزناتي
2014-10-29, 15:01
بالطبع الاتذار شجاعة ليس لها نظير
و ليس من الصعب قبول اعتذار الاخرين فكلنا بشر و كلنا خطاؤون
بارك الله فيك على الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رغم اعترافنا جميعا برفعة من يتحلّى بثقافة الاعتذار و دماثة خلقه
إلاّ أن بعضنا لا يقوى على الاعتراف بخطئه و الإقرار بذنبه، حتى
و لو كلّفه ذلك خسارة من حوله...
نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا و أن يلهمنا رشدنا
إنه ولي ذلك و القادر عليه.
بوركت على المرور الجميل أختي أمينة

أنور الزناتي
2014-10-29, 15:02
السلام عليكم
الاعتذار ليس بضعف بل هو شجاعة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا كلامك صواب أخي محمد، و لا ينكر ذلك إلا مكابر.
و لكن من منّا أمكنه أن يفعل ذلك دونما خجل أو وجل؟
بوركت على إثراء الموضوع أخي الفاضل
تحيتي