ADEL20111
2014-04-15, 06:11
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/Ph_1_Barakat_HK_609628728.jpg
انتقدت منظمة العفو الدولية، أمس، تضييق السلطات الجزائرية على الناشطين الذين تصدروا المظاهرات التي خرجت إلى الشارع لتندد بمشروع ترشح الرئيس الحالي، كما اعتبرت غلق قناة ”الأطلس” الخاصة بأنه ”يشكل هجوماً على حرية التعبير يستحق الإدانة”.
اتهمت منظمة ”أمنيستي” السلطات الجزائرية بـ”تعمد تصعيد وتيرة القمع” مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وأنها ”تظهر أنها ليست مستعدة للتسامح بشأن أي انتقاد علني على أي مستوى من المستويات”، وخصت المنظمة وقفات حركة ”بركات” في جزء من التقرير الذي صدر عنها أمس، قائلة إنه ”وعلى الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات في الجزائر على المظاهرات، في أعقاب حملة قمعية واسعة النطاق في أوائل مارس، إلا أنها لم تلجأ في الآونة الأخيرة إلى تفريق المظاهرات السلمية بالقوة في العاصمة، رغم مواكبة الشرطة لها بصورة مكثفة”. بيد أن السلطات في تقدير المنظمة ”ما انفكت تستهدف الناشطين الجزائريين، بمن فيهم الصحفيون، الذين يحيدون عن الخطاب الرسمي الموالي لبوتفليقة”، معتبرة أن المثال المتعلق بحادثة مهاجمة زوجة صحفي شارك في بعض الاحتجاجات مؤخرا ”حالة مروعة”، ويعتقد تقرير المنظمة أن الثلاثة الذين هاجموا السيدة في منزلها برميها بالماء الساخن وهم بملابس مدنية ”أنهم من أعضاء أجهزة الأمن”.
وتحدث التقرير عن مداهمة قوات الأمن لقناة ”الأطلس” التلفزيونية، معتبرا ”إن مهاجمة محطة تلفزيونية خاصة لا لشيء إلا لأنها تجرأت على بث رأي مختلف، إنما يشكل هجوما على حرية التعبير يستحق الإدانة”،
وتحدث التقرير الذي نشر ثلاثة أيام فقط قبل الانتخابات عن شكاوى صحفيين أجانب ”ما زالوا ينتظرون أن تمنحهم السلطات تأشيرات لدخول البلاد وتغطية الانتخابات”، وكشفت أن السلطات الجزائرية ”رفضت منح منظمات دولية لحقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية، تأشيرات لدخول البلاد لسنوات”. وعلقت أمنيستي على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للحلول في سدة الرئاسة للمرة الرابعة بأنه ”يتم بشكل مثير للجدل”، وقالت نيكولا داكويرث، إن ”السلطات الجزائرية ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، تعمد إلى تصعيد وتيرة القمع وتظهر أنها ليست مستعدة للتسامح بشأن أي انتقاد علني على أي مستوى من المستويات
المصدر : الخبر
http://www.elkhabar.com/ar/politique/397717.html
انتقدت منظمة العفو الدولية، أمس، تضييق السلطات الجزائرية على الناشطين الذين تصدروا المظاهرات التي خرجت إلى الشارع لتندد بمشروع ترشح الرئيس الحالي، كما اعتبرت غلق قناة ”الأطلس” الخاصة بأنه ”يشكل هجوماً على حرية التعبير يستحق الإدانة”.
اتهمت منظمة ”أمنيستي” السلطات الجزائرية بـ”تعمد تصعيد وتيرة القمع” مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وأنها ”تظهر أنها ليست مستعدة للتسامح بشأن أي انتقاد علني على أي مستوى من المستويات”، وخصت المنظمة وقفات حركة ”بركات” في جزء من التقرير الذي صدر عنها أمس، قائلة إنه ”وعلى الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات في الجزائر على المظاهرات، في أعقاب حملة قمعية واسعة النطاق في أوائل مارس، إلا أنها لم تلجأ في الآونة الأخيرة إلى تفريق المظاهرات السلمية بالقوة في العاصمة، رغم مواكبة الشرطة لها بصورة مكثفة”. بيد أن السلطات في تقدير المنظمة ”ما انفكت تستهدف الناشطين الجزائريين، بمن فيهم الصحفيون، الذين يحيدون عن الخطاب الرسمي الموالي لبوتفليقة”، معتبرة أن المثال المتعلق بحادثة مهاجمة زوجة صحفي شارك في بعض الاحتجاجات مؤخرا ”حالة مروعة”، ويعتقد تقرير المنظمة أن الثلاثة الذين هاجموا السيدة في منزلها برميها بالماء الساخن وهم بملابس مدنية ”أنهم من أعضاء أجهزة الأمن”.
وتحدث التقرير عن مداهمة قوات الأمن لقناة ”الأطلس” التلفزيونية، معتبرا ”إن مهاجمة محطة تلفزيونية خاصة لا لشيء إلا لأنها تجرأت على بث رأي مختلف، إنما يشكل هجوما على حرية التعبير يستحق الإدانة”،
وتحدث التقرير الذي نشر ثلاثة أيام فقط قبل الانتخابات عن شكاوى صحفيين أجانب ”ما زالوا ينتظرون أن تمنحهم السلطات تأشيرات لدخول البلاد وتغطية الانتخابات”، وكشفت أن السلطات الجزائرية ”رفضت منح منظمات دولية لحقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية، تأشيرات لدخول البلاد لسنوات”. وعلقت أمنيستي على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للحلول في سدة الرئاسة للمرة الرابعة بأنه ”يتم بشكل مثير للجدل”، وقالت نيكولا داكويرث، إن ”السلطات الجزائرية ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، تعمد إلى تصعيد وتيرة القمع وتظهر أنها ليست مستعدة للتسامح بشأن أي انتقاد علني على أي مستوى من المستويات
المصدر : الخبر
http://www.elkhabar.com/ar/politique/397717.html